محمد بن يوسف اخو الحجاج بن يوسف [روى عن..- ] .
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 14636. محمد بن يسار5 14637. محمد بن يعقوب5 14638. محمد بن يعقوب الدمشقي2 14639. محمد بن يعقوب الزبيري المديني1 14640. محمد بن يعقوب بن عتبة بن المغيرة2 14641. محمد بن يوسف514642. محمد بن يوسف الاصبهاني الزاهد1 14643. محمد بن يوسف الجوهري1 14644. محمد بن يوسف الدمشقي4 14645. محمد بن يوسف الزبيدي اليماني ابو حمة...1 14646. محمد بن يوسف الغضيضي2 14647. محمد بن يوسف الفريابي ابو عبد الله2 14648. محمد بن يوسف القرشي التيمى المدني1 14649. محمد بن يوسف المصري يكنى بابى هريرة1 14650. محمد بن يوسف بن شداد الجرجاني1 14651. محمد بن يوسف بن عبد الله3 14652. محمد بن يوسف مولى عمرو بن عثمان1 14653. محمد بن يونس الكديمى1 14654. محمد بن سعدان بن عبد الله بن حيان1 14655. محمد بن سمعان1 14656. محمد مولى بني تميم1 14657. محمد وعون1 14658. محمد بن يعقوب اليمامي1 14659. محمود بن ابراهيم بن سميع1 14660. محمود بن ابي امامة الحارثي1 14661. محمود بن ادم المروزي2 14662. محمود بن الربيع5 14663. محمود بن العباس المروزي1 14664. محمود بن الفرج الاصبهاني1 14665. محمود بن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام السلمي الانصاري...1 14666. محمود بن خالد ابو احمد الخانقيني1 14667. محمود بن خالد الدمشقي ابو علي2 14668. محمود بن خداش1 14669. محمود بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد1 14670. محمود بن عبد الرحمن بن عوف الزهري2 14671. محمود بن عمرو4 14672. محمود بن غيلان المروزي ابو احمد2 14673. محمود بن لبيد الاشهلي1 14674. محمود بن محمد بن مسلمة1 14675. محمود بن وداعة المعافري3 14676. محمول مولى ابي عمارة1 14677. محمية بن جزء الزبيدي4 14678. محيصة بن مسعود الحارثي الانصاري المديني...1 14679. مخارق4 14680. مخارق بن ابي المخارق2 14681. مخارق بن احمر الكلابي2 14682. مخارق بن سليم الشيباني2 14683. مخارق بن عبد الرحمن السلمي3 14684. مخارق بن عبد الله بن جابر الاحمسي2 14685. مخارق والد قابوس بن المخارق1 14686. مختار ابو غسان1 14687. مختار الحميري3 14688. مختار بن ابي مختار ويقال مختار بن مختار...1 14689. مختار بن سعد ابو رائطة1 14690. مختار بن صيفي4 14691. مختار بن عبد الله ابي ليلى الانصاري1 14692. مختار بن غسان1 14693. مختار بن فلفل5 14694. مختار بن مسلم شيخ قديم2 14695. مختار بن منيح الثقفي1 14696. مختار بن نافع2 14697. مختار شريك عطاء2 14698. مختاربن عمرو ابو عمرو الازدي1 14699. مخراق4 14700. مخرش الكعبي الخزاعي البكري1 14701. مخرمة بن بكير بن عبد الله3 14702. مخرمة بن ربيعة الكوفي1 14703. مخرمة بن سليمان الاسدي1 14704. مخرمة بن شريح الحضرمي2 14705. مخرمة بن نوفل بن عبد مناف1 14706. مخلد بن خفاف1 14707. مخلد الغفاري6 14708. مخلد بن الحسن البصري1 14709. مخلد بن الحسن بن ابي زميل المروزي1 14710. مخلد بن الحسين البصري1 14711. مخلد بن الضحاك بن مسلم الشيباني2 14712. مخلد بن الفضل الازدي الحراني الموصلي...1 14713. مخلد بن الهذيل العبدي1 14714. مخلد بن حازم4 14715. مخلد بن خالد السميري2 14716. مخلد بن خالد الشعيري2 14717. مخلد بن خداش ابو خداش1 14718. مخلد بن عبد الواحد1 14719. مخلد بن عقبة بن عبد الرحمن2 14720. مخلد بن مالك بن جابر الحراني السلمسيني...1 14721. مخلد بن محمد المهلبي1 14722. مخمل بن دماث4 14723. مخنف بن سليم العبدي1 14724. مخوض مولى ام سلمة1 14725. مخول بن ابراهيم النهدي الحناط1 14726. مخول بن راشد النهدي2 14727. مخول بن يزيد البهزي2 14728. مخيس بن تميم3 14729. مدرك ابو زياد مولى علي2 14730. مدرك الطائي2 14731. مدرك بن ابي سعد ابو سعد1 14732. مدرك بن حمزة القهندزي1 14733. مدرك بن شوذب الطهوي3 14734. مدرك بن عبد الله يكنى ابا خالد1 14735. مدرك بن عمارة بن عقبة بن ابي معيط2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130349&book=5525#754c30
محمد بن محمد بن يوسف بن الحكم، العدوي، أبو ذر القاضي :
من أهل بخارى. قدم بغداد وحدث بها عن أبيه، وعن أبي زكريا يحيى بن سهيل البخاري. روى عنه عبد الرحمن بن أَحْمَد بن عبد اللَّه الختلي، وأبو العباس أحمد بن محمد الأنماطي النيسابوري، ومحمد بن المظفر، وإسحاق بن سعيد بن الحسن بن سفيان.
حدّثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ- قَالَ عَلِيٌّ: حَدَّثَنَا، وقال محمّد: أنبأنا محمّد بن المظفر الحافظ حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْبُخَارِيُّ الْقَاضِي، زَادَ عَلِيٌّ: [فِي] مَجْلِسِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ثُمَّ اتَّفَقَا قَالَ: حدّثنا أبو زكريا يحيى بن سهيل، حدّثنا أبو عاصم، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى قَبْرٍ.
كذا سمى ابن المظفر أباه: عمر، وسماه الختلي وإسحاق: ابن سعد، والأنماطي:
محمّدا، وهو الصواب.
حدّثنا إبراهيم بن عمر البرمكي حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سفيان الثّوري وأنبأنا أبو حامد أحمد بن محمّد الدلوى أنبأنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد ابن إِسْحَاقَ الأَنْمَاطِيُّ بِنَيْسَابُورَ. قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يوسف القاضي أنبأنا أبو زكريا يحيى بن سهيل السّلميّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنِ جُرَيْجٍ وَالثَّوْرِيِّ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَ مَا دُفِنَ.
قَالَ أَبُو ذَرٍّ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ نَصْرَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيَّ يَقُولُ: لَمْ أَكْتُبْ بِخُرَاسَانَ حَدِيثًا أَغْرَبَ مِنْ حَدِيثٍ ابْنِ جُرَيْجٍ هَذَا.
من أهل بخارى. قدم بغداد وحدث بها عن أبيه، وعن أبي زكريا يحيى بن سهيل البخاري. روى عنه عبد الرحمن بن أَحْمَد بن عبد اللَّه الختلي، وأبو العباس أحمد بن محمد الأنماطي النيسابوري، ومحمد بن المظفر، وإسحاق بن سعيد بن الحسن بن سفيان.
حدّثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ- قَالَ عَلِيٌّ: حَدَّثَنَا، وقال محمّد: أنبأنا محمّد بن المظفر الحافظ حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْبُخَارِيُّ الْقَاضِي، زَادَ عَلِيٌّ: [فِي] مَجْلِسِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ثُمَّ اتَّفَقَا قَالَ: حدّثنا أبو زكريا يحيى بن سهيل، حدّثنا أبو عاصم، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى قَبْرٍ.
كذا سمى ابن المظفر أباه: عمر، وسماه الختلي وإسحاق: ابن سعد، والأنماطي:
محمّدا، وهو الصواب.
حدّثنا إبراهيم بن عمر البرمكي حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سفيان الثّوري وأنبأنا أبو حامد أحمد بن محمّد الدلوى أنبأنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد ابن إِسْحَاقَ الأَنْمَاطِيُّ بِنَيْسَابُورَ. قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يوسف القاضي أنبأنا أبو زكريا يحيى بن سهيل السّلميّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنِ جُرَيْجٍ وَالثَّوْرِيِّ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَ مَا دُفِنَ.
قَالَ أَبُو ذَرٍّ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ نَصْرَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيَّ يَقُولُ: لَمْ أَكْتُبْ بِخُرَاسَانَ حَدِيثًا أَغْرَبَ مِنْ حَدِيثٍ ابْنِ جُرَيْجٍ هَذَا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130618&book=5525#01da7c
محمد بن يوسف بن يعقوب بن محمد بن يحيى، أبو بكر الصواف :
سافر الكثير. وتغرب في طلب الحديث. وحدث عن أبي عروبة الحراني، وأبي الحسن بن جَوْصا الدمشقي، ومحمّد بن بيان المصري، وأبي جعفر الطحاوي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وأبو بكر البرقاني، ومُحَمَّد بن عمر بن بكير المقرئ.
حدّثنا محمّد بن عمر بن بكير حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف حدّثنا أبو بكر بن بيان بمصر حدّثنا الحارث بن مسكين حدّثنا عبد الرّحمن ابن القاسم. قال الصواف: ونبأناه أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْبَرُ بْنُ معاذ حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بَكِيرٍ جَمِيعًا عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ»
. حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات. قَالَ: كان أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف ثقة جميل الأمر.
وقَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف فِي شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاثمائة، وكان ثقة.
سافر الكثير. وتغرب في طلب الحديث. وحدث عن أبي عروبة الحراني، وأبي الحسن بن جَوْصا الدمشقي، ومحمّد بن بيان المصري، وأبي جعفر الطحاوي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وأبو بكر البرقاني، ومُحَمَّد بن عمر بن بكير المقرئ.
حدّثنا محمّد بن عمر بن بكير حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف حدّثنا أبو بكر بن بيان بمصر حدّثنا الحارث بن مسكين حدّثنا عبد الرّحمن ابن القاسم. قال الصواف: ونبأناه أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْبَرُ بْنُ معاذ حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بَكِيرٍ جَمِيعًا عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ»
. حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات. قَالَ: كان أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف ثقة جميل الأمر.
وقَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف فِي شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاثمائة، وكان ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130621&book=5525#827777
محمد بن يوسف بن محمد، أبو بكر العلاف، يعرف بابن دوست :
سمع عبد الله بن محمد البغوي، وعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الدَّقَّاقُ. حَدَّثَنَا عنه أَبُو مُحَمَّد الخلال ومحمد بن علي بن الفتح، وأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ الخطيب، وغيرهم. وكان ثقة.
حَدَّثَنِي الخلال وأحمد بن محمد العتيقي: أن محمد بن يوسف بن دوست العلاف مات في سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
قَالَ العتيقي: شيخ صالح ثقة.
سمع عبد الله بن محمد البغوي، وعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الدَّقَّاقُ. حَدَّثَنَا عنه أَبُو مُحَمَّد الخلال ومحمد بن علي بن الفتح، وأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ الخطيب، وغيرهم. وكان ثقة.
حَدَّثَنِي الخلال وأحمد بن محمد العتيقي: أن محمد بن يوسف بن دوست العلاف مات في سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
قَالَ العتيقي: شيخ صالح ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=163238&book=5525#169c8b
محمّد بن يوسف بن محمّد الزّكي، أبو عبد الله البرزالي، محدّث الشّام. قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ، وقال ابن ناصر الدّين الحافظ، الحجّة، علم الدّين أبو القاسم محمّد بن يوسف بن محمّد بن يوسف بن محمّد البرزالي، توفي سنة (636).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130606&book=5525#eddf26
محمد بن يوسف بن عمرو بن يوسف، القومسي. :
قدم بغداد وحدث بِهَا عَنِ الْحُسَيْن بْن عيسى البسطامي. روى عنه أبو القاسم الطبرانيّ.
حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ حدّثنا سليمان بن أحمد الطبرانيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَمْرِو بْنِ يوسف القومسى- ببغداد- حدّثنا الحسين بن عيسى البسطامي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ عَنْ أَبِي طَيْبَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ يَقُولُ أَحَدُهُمْ إِذَا غَضِبَ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، ذَهَبَ عَنْهُ غَضَبُهُ»
. قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ. إِلا أَبُو طَيْبَةَ.
وَرَوَاهُ أَصْحَابُ الأَعْمَشِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ الْخُزَاعِيِّ.
قدم بغداد وحدث بِهَا عَنِ الْحُسَيْن بْن عيسى البسطامي. روى عنه أبو القاسم الطبرانيّ.
حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ حدّثنا سليمان بن أحمد الطبرانيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَمْرِو بْنِ يوسف القومسى- ببغداد- حدّثنا الحسين بن عيسى البسطامي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ عَنْ أَبِي طَيْبَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ يَقُولُ أَحَدُهُمْ إِذَا غَضِبَ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، ذَهَبَ عَنْهُ غَضَبُهُ»
. قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ. إِلا أَبُو طَيْبَةَ.
وَرَوَاهُ أَصْحَابُ الأَعْمَشِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ الْخُزَاعِيِّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130624&book=5525#074fe9
محمد بن يوسف بن أحمد بن يوسف بن عبد الرحمن، أبو عبد الرحمن القطان الأعرج النّيسابوريّ :
قدم بغداد أيام أبي أحمد الفرضي، فكتب عنه، وعن شيوخ ذلك الوقت، ودخل إلى البصرة، فسمع بها من القاضي أبي عمر بن عبد الواحد، ونحوه.
ثم خرج إلى مصر، فسمع من أبي محمد بن النحاس، وجماعه معه. وسمع بدمشق من أبي محمد بن نصر وغيره.
وعاد إلى بغداد فأقام بها مدة وخرج إلى نيسابور، وكان قد سمع بها من الحاكم أبي عَبْد الله بْن البيع، وعبد الرحمن ويحيى ابني أبي إسحاق المزكي، وأمثالهم.
ثم رحل إلى أصبهان، فسمع من أبي بكر بن أبي علي، وأبي نعيم الحافظ.
وعاد إلى بغداد. فمكث بها، وحدث، وكتبت عنه شيئا يسيرا.
وأدركته الوفاة، فمات في يوم السبت الثالث والعشرين من ذى الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب وكان صدوقا، له معرفه بالحديث، وقد درس شيئا من فقه الشافعي، وله مذهب مستقيم وطريقة جميلة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يحيى
قدم بغداد أيام أبي أحمد الفرضي، فكتب عنه، وعن شيوخ ذلك الوقت، ودخل إلى البصرة، فسمع بها من القاضي أبي عمر بن عبد الواحد، ونحوه.
ثم خرج إلى مصر، فسمع من أبي محمد بن النحاس، وجماعه معه. وسمع بدمشق من أبي محمد بن نصر وغيره.
وعاد إلى بغداد فأقام بها مدة وخرج إلى نيسابور، وكان قد سمع بها من الحاكم أبي عَبْد الله بْن البيع، وعبد الرحمن ويحيى ابني أبي إسحاق المزكي، وأمثالهم.
ثم رحل إلى أصبهان، فسمع من أبي بكر بن أبي علي، وأبي نعيم الحافظ.
وعاد إلى بغداد. فمكث بها، وحدث، وكتبت عنه شيئا يسيرا.
وأدركته الوفاة، فمات في يوم السبت الثالث والعشرين من ذى الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب وكان صدوقا، له معرفه بالحديث، وقد درس شيئا من فقه الشافعي، وله مذهب مستقيم وطريقة جميلة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يحيى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153900&book=5525#fa3858
محمد بن يوسف بن أحمد بن يوسف
ابن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن النيسابوري الأعرج القطان حدث عن أبي إسحاق بن أحمد الحصري، بسنده إلى عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " بعثت داعياً ومبلغاً، وليس إلي من الهدى شيءٌ " زاد في رواية أخرى: " وخلق إبليس قريناً وليس إليه من الضلالة شيءٌ ".
توفي محمد بن يوسف سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة.
ابن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن النيسابوري الأعرج القطان حدث عن أبي إسحاق بن أحمد الحصري، بسنده إلى عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " بعثت داعياً ومبلغاً، وليس إلي من الهدى شيءٌ " زاد في رواية أخرى: " وخلق إبليس قريناً وليس إليه من الضلالة شيءٌ ".
توفي محمد بن يوسف سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153909&book=5525#d866ec
محمد بن يوسف بن يعقوب بن محمد
ابن يحيى أبو بكر الصواف البغدادي سمع بدمشق.
حدث عن أبي بكر بن ريان، بسنده إلى ابن عمر، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن المؤمن يأكل في معىً واحدٍ، والكافر يأكل في سبعة أمعاء ".
توفي أبو بكر محمد بن يوسف سنة سبعٍ وستين وثلاث مئة.
ابن يحيى أبو بكر الصواف البغدادي سمع بدمشق.
حدث عن أبي بكر بن ريان، بسنده إلى ابن عمر، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن المؤمن يأكل في معىً واحدٍ، والكافر يأكل في سبعة أمعاء ".
توفي أبو بكر محمد بن يوسف سنة سبعٍ وستين وثلاث مئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116769&book=5525#1a8fef
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَعْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المَعْرُفُ بَعْرُوسٍ الزَّهَّادُ وَكَانَ يَسْكُنُ جُورجِيرَ , وَكَانُوا ثَلَاثَةَ إِخْوَةً , مُحَمَّدٌ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ , وَعَبْدُ الْعَزِيزِ , بَنُو يُوسُفَ , مَاتَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بِالْمَصِّيصَةِ , وَقُبِرَ إِلَى جَنْبِ قَبْرِ مَخْلَدِ بْنِ الْحُسَيْنِ , لَمْ أَرَ رَوَى حَدِيثًا مُسْنَدًا عَنْهُ أَحَدٌ إِلَّا حَدِيثًا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أَسْلَمَ الرَّازِيُّ , قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ , قَالَ: ثنا عَامِرُ بْنُ حَمَّادٍ الْأَصْبَهَانِيُّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيِّ , عَنْ عُمَرَ بْنِ صُبْحٍ , عَنْ أَبَانَ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُحَوِّلُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَ قُرًى مِنْ زَبَرْجَدَةِ خَضْرَاءَ , تُزَفُّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ: عَسْقَلَانَ , وَالْإِسْكَنْدَرِيَّةَ , وَقَزْوِينَ "
حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عِصَامٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَهْ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى الْقَطَّانَ يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَفْضَلَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ»
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ , قَالَ: ثنا عُبَيْدُ بْنُ جَنَّادٍ , قَالَ: ثنا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ , قَالَ: " كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ يَخْتَلِفُ إِلَيَّ عِشْرِينَ سَنَةً , لَمْ أَعْرِفْهُ يَجِيءُ إِلَى الْبَابِ فَيَقُولُ: رَجُلٌ غَرِيبٌ يَسْأَلُ , ثُمَّ يَخْرُجُ حَتَّى رَأَيْتُهُ يَوْمًا فِي الْمَسْجِدِ , فَقِيلَ: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ , فَقُلْتُ: هَذَا يَخْتَلِفُ إِلَيَّ مُذْ عِشْرِينَ سَنَةً لَمْ أَعْرِفْهُ " وَفِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ: قَدِمَ ابْنُ الْمُبَارَكِ الْمِصِّيصَةَ فَسَأَلَ عَنْهُ , فَلَمْ يُعْرَفْ , فَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: مِنْ فَضْلِكَ لَا تُعْرَفُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ , قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ الْمُبَارَكِ , كَانَ يُسَمَّى مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ عَرُوسَ الزُّهَّادِ " وَحَكَى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِهِمْ قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ يَدْفُنُ كُتُبَهُ وَيَقُولُ: هَبْ أَنَّكَ قَاضٍ , فَكَانَ مَاذَا؟ هَبْ أَنَّكَ مُفْتٍ , فَكَانَ مَاذَا؟ هَبْ أَنَّكَ مُحَدِّثٌ , فَكَانَ مَاذَا؟ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَامِرٍ , قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ,: «لَيْسَ هَذَا بِزَمَانٍ يُبْتَغَى فِيهِ الْفَضْلُ , هَذَا زَمَانٌ يُبْتَغَى فِيهِ السَّلَامَةُ»
قَالَ: وَسمعتهُ يَقُولُ: «لَقَدْ خَابَ مَنْ كَانَ حَظُّهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الدُّنْيَا»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ , قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا , مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ يُحَدِّثُ ابْنَ مَهْدِيٍّ قَالَ: " كَتَبَ أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ إِلَى أَخِيهِ يَشْكُو إِلَيْهِ جَوْرَ الْعُمَّالِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ مُحَمَّدٌ ,: «يَا أَخِي , بَلَغَنِي كِتَابُكَ , وَأَنَّهُ لَيْسَ يَنْبَغِي لِمَنْ عَمِلَ بِالْمَعْصِيَةِ أَنْ يُنْكِرَ الْعُقُوبَةَ , وَمَا أَرَى مَا أَنْتُمْ فِيهِ إِلَّا مِنْ شُؤْمِ الذُّنُوبِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ , قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِصَامٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي , يَقُولُ: " جَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بِكِتَابٍ مِنَ الْبَيْتِ , فَقَالَ لِي: «أُحِبُّ أَنْ أَلْقَى سُفْيَانَ» , فَأَدْخَلْتُهُ عَلَيْهِ , فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ: «يَا نَاسُ , إِنْ لَمْ يُدْرِكْهُ عُجْبٌ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَامِرٍ , قَالَ: قَالَ أَبُو سُفْيَانَ ,: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ , يَقُولُ: «لَقَدْ خَابَ مَنْ كَانَ حَظُّهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الدُّنْيَا»
وثنا مُحَمَّدٌ , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ , قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , قَالَ: «كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ كَثِيرًا مَا يَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ
[البحر الطويل]
إِذَا كُنْتَ فِي دَارِ الْهَوَانِ فَإِنَّمَا
... يُنَجِّيكَ مِنْ دَارِ الْهَوَانِ اجْتِنَابُهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ , قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ,: «لَيْسَ ذَا زَمَانًا يُبْتَغَى فِيهِ الْفَضْلُ , هَذَا زَمَانٌ يُبْتَغَى فِيهِ السَّلَامَةُ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أَسْلَمَ الرَّازِيُّ , قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ , قَالَ: ثنا عَامِرُ بْنُ حَمَّادٍ الْأَصْبَهَانِيُّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيِّ , عَنْ عُمَرَ بْنِ صُبْحٍ , عَنْ أَبَانَ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُحَوِّلُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَ قُرًى مِنْ زَبَرْجَدَةِ خَضْرَاءَ , تُزَفُّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ: عَسْقَلَانَ , وَالْإِسْكَنْدَرِيَّةَ , وَقَزْوِينَ "
حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عِصَامٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَهْ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى الْقَطَّانَ يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَفْضَلَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ»
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ , قَالَ: ثنا عُبَيْدُ بْنُ جَنَّادٍ , قَالَ: ثنا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ , قَالَ: " كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ يَخْتَلِفُ إِلَيَّ عِشْرِينَ سَنَةً , لَمْ أَعْرِفْهُ يَجِيءُ إِلَى الْبَابِ فَيَقُولُ: رَجُلٌ غَرِيبٌ يَسْأَلُ , ثُمَّ يَخْرُجُ حَتَّى رَأَيْتُهُ يَوْمًا فِي الْمَسْجِدِ , فَقِيلَ: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ , فَقُلْتُ: هَذَا يَخْتَلِفُ إِلَيَّ مُذْ عِشْرِينَ سَنَةً لَمْ أَعْرِفْهُ " وَفِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ: قَدِمَ ابْنُ الْمُبَارَكِ الْمِصِّيصَةَ فَسَأَلَ عَنْهُ , فَلَمْ يُعْرَفْ , فَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: مِنْ فَضْلِكَ لَا تُعْرَفُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ , قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ الْمُبَارَكِ , كَانَ يُسَمَّى مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ عَرُوسَ الزُّهَّادِ " وَحَكَى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِهِمْ قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ يَدْفُنُ كُتُبَهُ وَيَقُولُ: هَبْ أَنَّكَ قَاضٍ , فَكَانَ مَاذَا؟ هَبْ أَنَّكَ مُفْتٍ , فَكَانَ مَاذَا؟ هَبْ أَنَّكَ مُحَدِّثٌ , فَكَانَ مَاذَا؟ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَامِرٍ , قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ,: «لَيْسَ هَذَا بِزَمَانٍ يُبْتَغَى فِيهِ الْفَضْلُ , هَذَا زَمَانٌ يُبْتَغَى فِيهِ السَّلَامَةُ»
قَالَ: وَسمعتهُ يَقُولُ: «لَقَدْ خَابَ مَنْ كَانَ حَظُّهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الدُّنْيَا»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ , قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا , مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ يُحَدِّثُ ابْنَ مَهْدِيٍّ قَالَ: " كَتَبَ أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ إِلَى أَخِيهِ يَشْكُو إِلَيْهِ جَوْرَ الْعُمَّالِ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ مُحَمَّدٌ ,: «يَا أَخِي , بَلَغَنِي كِتَابُكَ , وَأَنَّهُ لَيْسَ يَنْبَغِي لِمَنْ عَمِلَ بِالْمَعْصِيَةِ أَنْ يُنْكِرَ الْعُقُوبَةَ , وَمَا أَرَى مَا أَنْتُمْ فِيهِ إِلَّا مِنْ شُؤْمِ الذُّنُوبِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ , قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِصَامٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي , يَقُولُ: " جَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بِكِتَابٍ مِنَ الْبَيْتِ , فَقَالَ لِي: «أُحِبُّ أَنْ أَلْقَى سُفْيَانَ» , فَأَدْخَلْتُهُ عَلَيْهِ , فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ: «يَا نَاسُ , إِنْ لَمْ يُدْرِكْهُ عُجْبٌ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَامِرٍ , قَالَ: قَالَ أَبُو سُفْيَانَ ,: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ , يَقُولُ: «لَقَدْ خَابَ مَنْ كَانَ حَظُّهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الدُّنْيَا»
وثنا مُحَمَّدٌ , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ , قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , قَالَ: «كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ كَثِيرًا مَا يَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ
[البحر الطويل]
إِذَا كُنْتَ فِي دَارِ الْهَوَانِ فَإِنَّمَا
... يُنَجِّيكَ مِنْ دَارِ الْهَوَانِ اجْتِنَابُهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ , قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ , قَالَ: ثنا أَبُو سُفْيَانَ , قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ,: «لَيْسَ ذَا زَمَانًا يُبْتَغَى فِيهِ الْفَضْلُ , هَذَا زَمَانٌ يُبْتَغَى فِيهِ السَّلَامَةُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153903&book=5525#df8e69
محمد بن يوسف بن الحكم
ابن أبي عقيل الثقفي، أخو الحجاج بن يوسف كان أميراً على اليمن، ووفد عبد الملك بن مروان.
حدث محمد بن ماجان أن الحجاج بعث بكف ابن الزبير مقطوعةً بعد ما قتله إلى أخيه محمد بن يوسف بصنعاء.
قال حجر المدني: قال لي علي: كيف بك إذا أمرت أن تلعنني؟ قال: أو كائنٌ ذلك؟ قال: نعم؛ قلت: فكيف أصنع؟ قال: العن ولا تتبرأ مني؛ فأقامه محمد بن
يوسف إلى جنب المنبر يوم الجمعة، فقال له: العن علياً، فقال: إن الأمير محمد بن يوسف أمرني أن ألعن علياً فالعنوه لعنه الله؛ قال: فعماها على أهل المسجد وتفرقوا وما فظن له إلا رجلٌ واحد.
استعمل محمد بن يوسف طاووساً باليمن، فلما فرغ قال له: ارفع حسابك؛ قال: ما لي حساب، أخذت من الغني وأعطيت الفقير.
حدث وهب بن منبه، قال: صليت أنا وطاووس المغرب خلف محمد بن يوسف يعني أخا الحجاج فلما سلم قام طاووس فشفع بركعةٍ ثم صلى المغرب.
كان طاووس يصلي في غداةٍ باردةٍ منعمة، فمر به محمد بن يوسف أو أبو نصر بن يحيى وهو ساجدٌ، في موكبه فأمر بساجٍ أو طيلسان مرتفعٍ وطرح عليه، فلم يرفع رأسه حتى فرغ من حاجته؛ فلما سلم نظر فإذا الساج عليه فانتفض ولم ينظر إليه ومضى إلى منزله.
وفي روايةٍ: أن طاووساً دخل على محمد بن يوسف في غداةٍ باردةٍ، فقعد طاووس على الكرسي، فقال: يا غلام هلم ذلك الطيلسان فألقه على أبي عبد الرحمن، فألقوه عليه، فلم يزل يحرك كتفيه حتى ألقى الطيلسان وغضب محمد بن يوسف؛ فقال له وهب بن منبه: والله إن كنت لغنياً أن تغضبه علينا، لو أخذت الطيلسان فبعته وأعطيت ثمنه المساكين؟ فقال: نعم، لولا أن يقال من بعدي: أخذه طاووس فلا تصنع فيه ما أصنع، إذاً لفعلت.
قال علي بن زيد: قال طاووس: بينا أنا بمكة بعث إلي الحجاج فأجلسني إلى جنبه واتكأني على وسادةٍ، إذ سمع ملبياً يلبي حول البيت رافعاً صوته بالتلبية؛ فقال: علي بالرجل؛ فأتي به، فقال: ممن الرجل؟ قال: من المسلمين؛ قال: ليس عن الإسلام سألتك؛ قال: فعم سألت؟ قال:
سألتك عن البلد؛ قال: من أهل اليمن؛ قال: كيف تركت محمد بن يوسف؟ قال: تركته عظيماً جسيماً لباساً ركاباً خراجاً ولاجاً؛ قال: ليس عن هذا سألتك؛ قال: فعم سألت؟ قال: سألت عن سيرته، قال: تركته ظلوماً غشوماً مطيعاً للمخلوق عاصياً للخالق؛ فقال له الحجاج: ما يحملك على أن تتكلم بهذا الكلام وأنت تعلم مكانه مني؟ قال الرجل: أتراه بمكانه منك أعز مني بمكاني من الله وأنا وافد بيته ومصدق نبيه، وقاضي دينه؟ قال: فسكت الحجاج، فما أحار به جواباً؛ وقام الرجل من غير أن يؤذن له، فانصرف.
قال طاووس: فقمت في أثره وقلت: الرجل حكيم؛ فأتى البيت فتعلق بأستاره ثم قال: اللهم بك أعوذ وبك ألوذ، اللهم اجعل لي في اللهف إلى جودك والرضى بضمانك مندوحةً عن منع الباخلين، وغنىً عما في أيدي المستأثرين، اللهم فرجك القريب، ومعروفك القديم، وعادتك الحسنة؛ ثم دخلت في الناس فرأيته عشية عرفة، وهو يقول: اللهم إن كنت لم تقبل حجتي وتعبي ونصبي فلا تحرمني الأجر عن مصيبتي بتركك القبول مني؛ ثم ذهب في الناس فرأيته غداة جمعٍ يقول: واسوءتاه منك والله وإن غفرت؛ يردد ذلك.
قال عمر بن عبد العزيز: الوليد بن عبد الملك بالشام، والحجاج بالعراق، ومحمد بن يوسف باليمن، وعثمان بن حيان بالحجاز، وقرة بن شريك بمصر، امتلأت الأرض والله جوراً.
قال ربيعة بن عطاء: قلت عند القاسم بن محمد: قاتل الله محمد بن يوسف ما أجرأه على الله؛ قال: هو أذل وألأم من أن يجترئ على الله، ولكنها الغرة؛ قل: ما أغره بالله.
توفي محمد بن يوسف باليمن سنة إحدى وتسعين.
محمد بن يوسف بن سليمان بن سليم أبو عبد الله البغدادي الجوهري حدث عن معلى بن أسد، بسنده إلى أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تسافر امرأةٌ بريداً إلا ومعها محرمٌ يحرم عليها ".
وحدث عنه بسنده إلى أبي هريرة، قال: نهينا أن يتخصر الرجل في الصلاة.
وحدث عن الفضل بن موفق، بسنده إلى عبد الله بن مسعود، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " اتقوا الله وصلوا أرحامكم ".
توفي محمد بن يوسف الجوهري سنة خمسٍ وستين ومئتين.
ابن أبي عقيل الثقفي، أخو الحجاج بن يوسف كان أميراً على اليمن، ووفد عبد الملك بن مروان.
حدث محمد بن ماجان أن الحجاج بعث بكف ابن الزبير مقطوعةً بعد ما قتله إلى أخيه محمد بن يوسف بصنعاء.
قال حجر المدني: قال لي علي: كيف بك إذا أمرت أن تلعنني؟ قال: أو كائنٌ ذلك؟ قال: نعم؛ قلت: فكيف أصنع؟ قال: العن ولا تتبرأ مني؛ فأقامه محمد بن
يوسف إلى جنب المنبر يوم الجمعة، فقال له: العن علياً، فقال: إن الأمير محمد بن يوسف أمرني أن ألعن علياً فالعنوه لعنه الله؛ قال: فعماها على أهل المسجد وتفرقوا وما فظن له إلا رجلٌ واحد.
استعمل محمد بن يوسف طاووساً باليمن، فلما فرغ قال له: ارفع حسابك؛ قال: ما لي حساب، أخذت من الغني وأعطيت الفقير.
حدث وهب بن منبه، قال: صليت أنا وطاووس المغرب خلف محمد بن يوسف يعني أخا الحجاج فلما سلم قام طاووس فشفع بركعةٍ ثم صلى المغرب.
كان طاووس يصلي في غداةٍ باردةٍ منعمة، فمر به محمد بن يوسف أو أبو نصر بن يحيى وهو ساجدٌ، في موكبه فأمر بساجٍ أو طيلسان مرتفعٍ وطرح عليه، فلم يرفع رأسه حتى فرغ من حاجته؛ فلما سلم نظر فإذا الساج عليه فانتفض ولم ينظر إليه ومضى إلى منزله.
وفي روايةٍ: أن طاووساً دخل على محمد بن يوسف في غداةٍ باردةٍ، فقعد طاووس على الكرسي، فقال: يا غلام هلم ذلك الطيلسان فألقه على أبي عبد الرحمن، فألقوه عليه، فلم يزل يحرك كتفيه حتى ألقى الطيلسان وغضب محمد بن يوسف؛ فقال له وهب بن منبه: والله إن كنت لغنياً أن تغضبه علينا، لو أخذت الطيلسان فبعته وأعطيت ثمنه المساكين؟ فقال: نعم، لولا أن يقال من بعدي: أخذه طاووس فلا تصنع فيه ما أصنع، إذاً لفعلت.
قال علي بن زيد: قال طاووس: بينا أنا بمكة بعث إلي الحجاج فأجلسني إلى جنبه واتكأني على وسادةٍ، إذ سمع ملبياً يلبي حول البيت رافعاً صوته بالتلبية؛ فقال: علي بالرجل؛ فأتي به، فقال: ممن الرجل؟ قال: من المسلمين؛ قال: ليس عن الإسلام سألتك؛ قال: فعم سألت؟ قال:
سألتك عن البلد؛ قال: من أهل اليمن؛ قال: كيف تركت محمد بن يوسف؟ قال: تركته عظيماً جسيماً لباساً ركاباً خراجاً ولاجاً؛ قال: ليس عن هذا سألتك؛ قال: فعم سألت؟ قال: سألت عن سيرته، قال: تركته ظلوماً غشوماً مطيعاً للمخلوق عاصياً للخالق؛ فقال له الحجاج: ما يحملك على أن تتكلم بهذا الكلام وأنت تعلم مكانه مني؟ قال الرجل: أتراه بمكانه منك أعز مني بمكاني من الله وأنا وافد بيته ومصدق نبيه، وقاضي دينه؟ قال: فسكت الحجاج، فما أحار به جواباً؛ وقام الرجل من غير أن يؤذن له، فانصرف.
قال طاووس: فقمت في أثره وقلت: الرجل حكيم؛ فأتى البيت فتعلق بأستاره ثم قال: اللهم بك أعوذ وبك ألوذ، اللهم اجعل لي في اللهف إلى جودك والرضى بضمانك مندوحةً عن منع الباخلين، وغنىً عما في أيدي المستأثرين، اللهم فرجك القريب، ومعروفك القديم، وعادتك الحسنة؛ ثم دخلت في الناس فرأيته عشية عرفة، وهو يقول: اللهم إن كنت لم تقبل حجتي وتعبي ونصبي فلا تحرمني الأجر عن مصيبتي بتركك القبول مني؛ ثم ذهب في الناس فرأيته غداة جمعٍ يقول: واسوءتاه منك والله وإن غفرت؛ يردد ذلك.
قال عمر بن عبد العزيز: الوليد بن عبد الملك بالشام، والحجاج بالعراق، ومحمد بن يوسف باليمن، وعثمان بن حيان بالحجاز، وقرة بن شريك بمصر، امتلأت الأرض والله جوراً.
قال ربيعة بن عطاء: قلت عند القاسم بن محمد: قاتل الله محمد بن يوسف ما أجرأه على الله؛ قال: هو أذل وألأم من أن يجترئ على الله، ولكنها الغرة؛ قل: ما أغره بالله.
توفي محمد بن يوسف باليمن سنة إحدى وتسعين.
محمد بن يوسف بن سليمان بن سليم أبو عبد الله البغدادي الجوهري حدث عن معلى بن أسد، بسنده إلى أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تسافر امرأةٌ بريداً إلا ومعها محرمٌ يحرم عليها ".
وحدث عنه بسنده إلى أبي هريرة، قال: نهينا أن يتخصر الرجل في الصلاة.
وحدث عن الفضل بن موفق، بسنده إلى عبد الله بن مسعود، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " اتقوا الله وصلوا أرحامكم ".
توفي محمد بن يوسف الجوهري سنة خمسٍ وستين ومئتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73313&book=5525#d36c55
مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن عَبْد اللَّه بْن يزيد
ابن أخت نمر وأمه بنت السائب قَالَه لِي زهير بْن حرب عَنْ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِيه عَنِ ابْن إِسْحَاق، وروى عَنْهُ مالك ودَاوُد بْن قيس، وكَانَ يحيى القطان يثبته، وقَالَ لي ابْن أَبِي شيبة حَدَّثَنَا حفص عَنْ مُحَمَّد بْن يوسف بْن السائب بْن يزيد عَنِ السائب.
ابن أخت نمر وأمه بنت السائب قَالَه لِي زهير بْن حرب عَنْ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِيه عَنِ ابْن إِسْحَاق، وروى عَنْهُ مالك ودَاوُد بْن قيس، وكَانَ يحيى القطان يثبته، وقَالَ لي ابْن أَبِي شيبة حَدَّثَنَا حفص عَنْ مُحَمَّد بْن يوسف بْن السائب بْن يزيد عَنِ السائب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73313&book=5525#983363
مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن عَبْد اللَّه بْن سلام بن الحارث الخررجى الْأَنْصَارِيّ نسبه الزبيدي، قَالَ لِي خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ قَالَ ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ أَنَّ مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن عَبْد اللَّه بْن سَلامٍ حَدَّثَ الْحَجَّاجُ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عُثْمَانَ قَالَ لِكَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ إِنِّي مَقْتُولٌ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ لِي يَا عُثْمَانُ أَنْتَ عِنْدَنَا غَدًا وَأَنْتَ مَقْتُولٌ غَدًا، روى عَمْرو بْن يحيى (2) عَنْ مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن عَبْد اللَّه بْن
سلام عَنْ أَبِي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَقَالَ لِي الْحِزَامِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ سَمِعَ عُثْمَانُ بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يُوسُفَ بْن عَبْد اللَّه بْن سَلامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: لَيُدْفَنَنَّ عيسى بن مَرْيَمَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهِ، قَالَ مُحَمَّد هذا لا يصح عِنْدِي ولا يتابع عليه، وقَالَ يحيى عَنِ ابْن عجلان حدثني
مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن عَبْد اللَّه بْن سلام عَنْ أَبِيه أَنَّهُ سَمِعَ ابْن الزبير - قولَهُ فِي الصلاة.
سلام عَنْ أَبِي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَقَالَ لِي الْحِزَامِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ سَمِعَ عُثْمَانُ بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يُوسُفَ بْن عَبْد اللَّه بْن سَلامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: لَيُدْفَنَنَّ عيسى بن مَرْيَمَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهِ، قَالَ مُحَمَّد هذا لا يصح عِنْدِي ولا يتابع عليه، وقَالَ يحيى عَنِ ابْن عجلان حدثني
مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن عَبْد اللَّه بْن سلام عَنْ أَبِيه أَنَّهُ سَمِعَ ابْن الزبير - قولَهُ فِي الصلاة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130610&book=5525#1362c8
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بن زيد بن درهم، أبو عمر القاضي الأزدي مولى آل جرير بْن حازم :
سمع محمد بن الوليد البسري، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وزيد بن أخرم، وعثمان بن هشام بن دلهم، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وطبقتهم.
وكان ثقة فاضلا. روى عنه أبو بكر الأبهري الفقيه، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وأبو القاسم بن حبابة، وغيرهم.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي. قَالَ: أبو عمر القاضي، كان مولده بالبصرة لتسع خلون من رجب سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهرى حدّثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة. قال: وفي هذه السنة- يعني سنة أربع وثمانين ومائتين- ولى أبو عمر محمّد ابن يوسف قضاء مدينة المنصور، والأعمال المتصلة بها، والقضاء بين أهل بزرج سابور، والراذانين، وسكرود، وقطربل، وجلس في المسجد الجامع بالمدينة. وأبو عمر محمّد بن يوسف في الحكام لا نظير له عقلا، وحلما وذكاء، وتمكنا واستيفاء للمعاني الكثيرة باللفظ اليسير، مع معرفته باقدار الناس ومواضعهم، وحسن التأني في الأحكام، والحفظ لما يجرى على يده.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن المحسن حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ. قَالَ: أبو عمر محمد بن يوسف من تصفح أخبار الناس لم يخف عليه موضعه، وإذا بالغنا في وصفه كنا إلى التقصير فيما نذكره من ذلك أقرب، ومن سعادة جده أن المثل ضرب بعقله وحلمه، وانتشر على لسان الخطير والحقير ذكر فضله، حتى إن الإنسان كان إذا بالغ في وصف رجل. قَالَ: كأنه أبو عمر القاضي! وإذا امتلأ الإنسان غيظا. قَالَ: لو أني أبو عمر القاضي ما صبرت. سوى ما انضاف إلى ذلك من الجلالة، والرياسة، والصبر على المكاره، واحتمال كل جريرة إن لحقته من عدوه، وغلط إن جرى من صديقه، وتعطفه بالإحسان إلى الكبير والصغير، واصطناع المعروف عند الداني والقاصي، ومداراته للنظير والتابع، ولم يزل على طول الزمان يزداد جلالة ونبلا، ثم استخلف لأبيه يوسف على القضاء بالجانب الشرقي، فكان يحكم بين أهل مدينة المنصور رياسة، وبين أهل الجانب الشرقي خلافة، إلى سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فإن أبا حازم توفي- وكان قاضيا على الكرخ أعنى الشرقيه- فنقل أبو عمر عن مدينة المنصور إلى قضاء الشرقيه، فكان على ذلك إلى سنة ست وتسعين ومائتين، ثم صرف هو ووالده يوسف عن جميع ما كان إليهما، وتوفي والده سنة سبع وتسعين ومائتين، وما زال أبو عمر ملازما لمنزله إلى سنة إحدى وثلاثمائة، فإن أبا الحسن علي بن عيسى تقلد الوزارة، فأشار على المقتدر به، فرضي عنه، وقلده الجانب الشرقي والشرقيه
وعدة نواح من السواد، والشام والحرمين، واليمن وغير ذلك، وقلده القضاء سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وحمل الناس عنه علما واسعا من الحديث وكتب الفقه التي صنفها إسماعيل- يعني ابن إسحاق- وقطعة من التفسير وعمل مسندا كبيرا قرا أكثره على الناس، ولم ير الناس ببغداد أحسن من مجلسه لما حدث، وذلك أن العلماء وأصحاب الحديث كانوا يتجملون بحضور مجلسه، حتى أنه كان يجلس للحديث وعن يمينه أبو القاسم بن منيع- وهو قريب من أبيه في السن والإسناد- وابن صاعد على يساره، وأبو بكر النيسابوري بين يديه، وسائر الحفاظ حول سريره، وتوفي في شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة، وله ثمان وسبعون سنة.
وكان يذكر عن جده يعقوب حديثا لقنه إياه وهو ابن أربع سنين. عن وهب بن جرير عن أبيه عن الحسن «لا بأس بالكحل للصائم» .
حدّثنا على بن أبي على المعدّل حدثنا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدٍ الدَّقَّاقُ. قَالَ قَالَ لي أبو إسحاق إبراهيم بن جابر الفقيه الذي تقلد بعد ذلك القضاء:
لما ولي أبو عمر محمد بن يوسف القضاء، طمعنا في أن نتتبعه بالخطأ لما كنا نعلم من قلة فقهه، فكنا نستفتي فنقول: امضوا إلى القاضي. ونراعي ما يحكم به، فيدافع عن الأحكام مدافعة أحسن من فصل الحكم على واجبه وألطف، ثم تجيئنا الفتاوى في تلك القصص فنخاف أن نخرج إن لم نفت، فنفتي، فتعود الفتاوى إليه فيحكم بما يفتى به الفقهاء، فما عثرنا عليه بخطأة.
حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي حدّثنا محمّد بن جعفر التّميمى- بالكوفة- أَخْبَرَنِي أبو الحسن العروضي عن أبي عمر القاضي. قال: قدم إليه ابن النديم بن المنجم في شيء كان بينهما، فقال له ابن المنجم: إن هذا يدل بخاصة له عند القاضي. فقال أبو عمر ما أنكرها! وأنها لنافعة له عندي، غير ضارة لك. إن كان الحق له كفيناه مئونة اجتذابه، وإن كان عليه سلمناه إليك من غير استذلال له.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ قَالَ سمعت أبا إسحاق إبراهيم بْن أَحْمَد الطبري يقول سمعت بعض شهود الحضرة القدماء يقول: كنت بحضرة أبي عمر القاضي وجماعة من شهوده وخلفائه الذين يأنس بهم، فأحضر ثوبا يمانيا قيل له في ثمنه خمسين دينارا، فاستحسنه كل من حضر المجلس، فقال: يا غلام، هات القلانسي. فجاء، فقال: اقطع جميع هذا الثوب قلانس، واحمل إلى كل واحد من أصحابنا قلنسوة، ثم
التفت إلينا فقال: إنكم استحسنتموه بأجمعكم، ولو استحسنه واحد لوهبته له، فلما اشتركت في استحسانه لم أجد طريقا إلى أن يحصل لكل واحد شيء منه إلا بأن أجعله قلانس، فيأخذ كل واحد منكم واحدة منها.
سمعت علي بن محمد بن الحسن الحربي يقول: كان يقال إن إسماعيل القاضي:
بكاتبه، ويوسف القاضي: بابنه. وأبو الحسين بن أبي عمر: بأبيه. والوصف في جميع هذه الأمور عائد إلى أبي عمر. أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني قَالَ حكى لي الحمدوني أن إسماعيل القاضي ببغداد كان يحب الاجتماع مع إبراهيم الحربي، فقيل لإبراهيم لو لقيته؟ فقال: ما أقصد من له حاجب. فقيل ذلك لإسماعيل، فنحَّى الحاجب عن بابه أياما. فذكر ذلك لإبراهيم فقصده فلما دخل تلقاه أبو عمر محمد بن يوسف القاضي وكان بين يدي إسماعيل قائما، فلما نزع إبراهيم نعله أمر أبو عمر غلاما له أن يرفع نعل إبراهيم في منديل معه، فلما طال المجلس بين إبراهيم وإسماعيل، وجرى بينهما من العلم ما تعجب منه الحاضرون، وأراد إبراهيم القيام، نفذ أبو عمر إلى الغلام أن يضع نعله بين يديه من حيث رآها ملفوفة في المنديل، فقال- إبراهيم- لأبي عمر: رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة. فقيل إن عمر لما توفي رآه بعضهم في المنام فقال: ما فعل الله بك؟ فقال:
أدركتني دعوة الرجل الصالح إبراهيم فغفر لي، قَالَ البرقاني: أو كما قَالَ لي الحمدوني.
حَدَّثَنَا على بن المحسن- من حفظه- حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الأسدي قَالَ قَالَ لي أبي: دخلت يوما على القاضي أبو عمر محمد بن يوسف وبين يديه ابن ابنه أبو نصر- وقد ترعرع، فقال لي: يا أبا بكر:
إذا الرجال ولدت أولادها ... واضطربت من كبر أعضادها
وجعلت إعلالها تعدادها ... فهي زروع قد دنى حصادها
فقلت: يبقى الله القاضي. فقال: ثم أيش؟! حدّثنا أحمد بن أبي جعفر قَالَ: سمعت الْقَاضِي أبا الْحَسَن الجراحي يقول:
وأَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي. قَالَ: قَالَ لنا أحمد بن محمد بن عمران: توفي القاضي أبو عمر في سنة عشرين وثلاثمائة.
قرأت على الحسن بن علي بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. وأنبأنا عمر بن إبراهيم الفقيه حَدَّثَنَا عيسى بن حامد القاضي. قالا: مات أبو عمر القاضي يوم
الأربعاء لخمس بقين- وَقَالَ عيسى: لسبع بقين، من شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة. قَالَ ابن كامل: ودفن في داره.
سمع محمد بن الوليد البسري، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وزيد بن أخرم، وعثمان بن هشام بن دلهم، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وطبقتهم.
وكان ثقة فاضلا. روى عنه أبو بكر الأبهري الفقيه، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وأبو القاسم بن حبابة، وغيرهم.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي. قَالَ: أبو عمر القاضي، كان مولده بالبصرة لتسع خلون من رجب سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهرى حدّثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة. قال: وفي هذه السنة- يعني سنة أربع وثمانين ومائتين- ولى أبو عمر محمّد ابن يوسف قضاء مدينة المنصور، والأعمال المتصلة بها، والقضاء بين أهل بزرج سابور، والراذانين، وسكرود، وقطربل، وجلس في المسجد الجامع بالمدينة. وأبو عمر محمّد بن يوسف في الحكام لا نظير له عقلا، وحلما وذكاء، وتمكنا واستيفاء للمعاني الكثيرة باللفظ اليسير، مع معرفته باقدار الناس ومواضعهم، وحسن التأني في الأحكام، والحفظ لما يجرى على يده.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن المحسن حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ. قَالَ: أبو عمر محمد بن يوسف من تصفح أخبار الناس لم يخف عليه موضعه، وإذا بالغنا في وصفه كنا إلى التقصير فيما نذكره من ذلك أقرب، ومن سعادة جده أن المثل ضرب بعقله وحلمه، وانتشر على لسان الخطير والحقير ذكر فضله، حتى إن الإنسان كان إذا بالغ في وصف رجل. قَالَ: كأنه أبو عمر القاضي! وإذا امتلأ الإنسان غيظا. قَالَ: لو أني أبو عمر القاضي ما صبرت. سوى ما انضاف إلى ذلك من الجلالة، والرياسة، والصبر على المكاره، واحتمال كل جريرة إن لحقته من عدوه، وغلط إن جرى من صديقه، وتعطفه بالإحسان إلى الكبير والصغير، واصطناع المعروف عند الداني والقاصي، ومداراته للنظير والتابع، ولم يزل على طول الزمان يزداد جلالة ونبلا، ثم استخلف لأبيه يوسف على القضاء بالجانب الشرقي، فكان يحكم بين أهل مدينة المنصور رياسة، وبين أهل الجانب الشرقي خلافة، إلى سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فإن أبا حازم توفي- وكان قاضيا على الكرخ أعنى الشرقيه- فنقل أبو عمر عن مدينة المنصور إلى قضاء الشرقيه، فكان على ذلك إلى سنة ست وتسعين ومائتين، ثم صرف هو ووالده يوسف عن جميع ما كان إليهما، وتوفي والده سنة سبع وتسعين ومائتين، وما زال أبو عمر ملازما لمنزله إلى سنة إحدى وثلاثمائة، فإن أبا الحسن علي بن عيسى تقلد الوزارة، فأشار على المقتدر به، فرضي عنه، وقلده الجانب الشرقي والشرقيه
وعدة نواح من السواد، والشام والحرمين، واليمن وغير ذلك، وقلده القضاء سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وحمل الناس عنه علما واسعا من الحديث وكتب الفقه التي صنفها إسماعيل- يعني ابن إسحاق- وقطعة من التفسير وعمل مسندا كبيرا قرا أكثره على الناس، ولم ير الناس ببغداد أحسن من مجلسه لما حدث، وذلك أن العلماء وأصحاب الحديث كانوا يتجملون بحضور مجلسه، حتى أنه كان يجلس للحديث وعن يمينه أبو القاسم بن منيع- وهو قريب من أبيه في السن والإسناد- وابن صاعد على يساره، وأبو بكر النيسابوري بين يديه، وسائر الحفاظ حول سريره، وتوفي في شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة، وله ثمان وسبعون سنة.
وكان يذكر عن جده يعقوب حديثا لقنه إياه وهو ابن أربع سنين. عن وهب بن جرير عن أبيه عن الحسن «لا بأس بالكحل للصائم» .
حدّثنا على بن أبي على المعدّل حدثنا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدٍ الدَّقَّاقُ. قَالَ قَالَ لي أبو إسحاق إبراهيم بن جابر الفقيه الذي تقلد بعد ذلك القضاء:
لما ولي أبو عمر محمد بن يوسف القضاء، طمعنا في أن نتتبعه بالخطأ لما كنا نعلم من قلة فقهه، فكنا نستفتي فنقول: امضوا إلى القاضي. ونراعي ما يحكم به، فيدافع عن الأحكام مدافعة أحسن من فصل الحكم على واجبه وألطف، ثم تجيئنا الفتاوى في تلك القصص فنخاف أن نخرج إن لم نفت، فنفتي، فتعود الفتاوى إليه فيحكم بما يفتى به الفقهاء، فما عثرنا عليه بخطأة.
حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي حدّثنا محمّد بن جعفر التّميمى- بالكوفة- أَخْبَرَنِي أبو الحسن العروضي عن أبي عمر القاضي. قال: قدم إليه ابن النديم بن المنجم في شيء كان بينهما، فقال له ابن المنجم: إن هذا يدل بخاصة له عند القاضي. فقال أبو عمر ما أنكرها! وأنها لنافعة له عندي، غير ضارة لك. إن كان الحق له كفيناه مئونة اجتذابه، وإن كان عليه سلمناه إليك من غير استذلال له.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ قَالَ سمعت أبا إسحاق إبراهيم بْن أَحْمَد الطبري يقول سمعت بعض شهود الحضرة القدماء يقول: كنت بحضرة أبي عمر القاضي وجماعة من شهوده وخلفائه الذين يأنس بهم، فأحضر ثوبا يمانيا قيل له في ثمنه خمسين دينارا، فاستحسنه كل من حضر المجلس، فقال: يا غلام، هات القلانسي. فجاء، فقال: اقطع جميع هذا الثوب قلانس، واحمل إلى كل واحد من أصحابنا قلنسوة، ثم
التفت إلينا فقال: إنكم استحسنتموه بأجمعكم، ولو استحسنه واحد لوهبته له، فلما اشتركت في استحسانه لم أجد طريقا إلى أن يحصل لكل واحد شيء منه إلا بأن أجعله قلانس، فيأخذ كل واحد منكم واحدة منها.
سمعت علي بن محمد بن الحسن الحربي يقول: كان يقال إن إسماعيل القاضي:
بكاتبه، ويوسف القاضي: بابنه. وأبو الحسين بن أبي عمر: بأبيه. والوصف في جميع هذه الأمور عائد إلى أبي عمر. أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني قَالَ حكى لي الحمدوني أن إسماعيل القاضي ببغداد كان يحب الاجتماع مع إبراهيم الحربي، فقيل لإبراهيم لو لقيته؟ فقال: ما أقصد من له حاجب. فقيل ذلك لإسماعيل، فنحَّى الحاجب عن بابه أياما. فذكر ذلك لإبراهيم فقصده فلما دخل تلقاه أبو عمر محمد بن يوسف القاضي وكان بين يدي إسماعيل قائما، فلما نزع إبراهيم نعله أمر أبو عمر غلاما له أن يرفع نعل إبراهيم في منديل معه، فلما طال المجلس بين إبراهيم وإسماعيل، وجرى بينهما من العلم ما تعجب منه الحاضرون، وأراد إبراهيم القيام، نفذ أبو عمر إلى الغلام أن يضع نعله بين يديه من حيث رآها ملفوفة في المنديل، فقال- إبراهيم- لأبي عمر: رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة. فقيل إن عمر لما توفي رآه بعضهم في المنام فقال: ما فعل الله بك؟ فقال:
أدركتني دعوة الرجل الصالح إبراهيم فغفر لي، قَالَ البرقاني: أو كما قَالَ لي الحمدوني.
حَدَّثَنَا على بن المحسن- من حفظه- حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الأسدي قَالَ قَالَ لي أبي: دخلت يوما على القاضي أبو عمر محمد بن يوسف وبين يديه ابن ابنه أبو نصر- وقد ترعرع، فقال لي: يا أبا بكر:
إذا الرجال ولدت أولادها ... واضطربت من كبر أعضادها
وجعلت إعلالها تعدادها ... فهي زروع قد دنى حصادها
فقلت: يبقى الله القاضي. فقال: ثم أيش؟! حدّثنا أحمد بن أبي جعفر قَالَ: سمعت الْقَاضِي أبا الْحَسَن الجراحي يقول:
وأَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي. قَالَ: قَالَ لنا أحمد بن محمد بن عمران: توفي القاضي أبو عمر في سنة عشرين وثلاثمائة.
قرأت على الحسن بن علي بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. وأنبأنا عمر بن إبراهيم الفقيه حَدَّثَنَا عيسى بن حامد القاضي. قالا: مات أبو عمر القاضي يوم
الأربعاء لخمس بقين- وَقَالَ عيسى: لسبع بقين، من شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة. قَالَ ابن كامل: ودفن في داره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130605&book=5525#6a68c3
محمد بن يوسف، أبو جعفر الإسكافي البارودي :
نزل بغداد وحدث بها عن أبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصي، وأحمد بن عيسى
الخشاب التنيسي، وسليمان بن عبد الحميد النهرواني. روى عنه محمد بن مخلد الدوري، وأَبُو طالب عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه بن شهاب العكبري.
حدّثنا أبو سهل محمود بن عمر العكبري أنبأنا أَبُو طالب عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه حدّثنا أبو جعفر محمّد بن يوسف البارودى- قراءة عليه من كتابه- حَدَّثَنَا سليمان بن عبد الحميد- أبو أيوب الحمصي- حدّثنا الخطّاب بن عثمان الفوزى حدّثنا محمّد بن حمير حدّثنا إبراهيم بن أبي علية. قَالَ: رأيت مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن أم حرام، وواثلة بن الأسقع. وغيرهما. يلبسون البرانس ويعفون شواربهم. ولا يحفون حتى ترى الجلدة، ولكن قصا حسنا يكشفون الشفة ويصفرون بالورس، ويخضبون بالحناء والكتم.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أبي طالب حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَوَّاسُ قَالَ قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ- وَأَنَا أَسْمَعُ- قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْبَاوردِيُّ الإِسْكَاف حدّثنا أحمد بن عيسى الخشاب التنيسى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن عياش عَنْ ثَوْرِ [بْنِ يَزِيدَ] عَنْ خَالِدِ [بْنِ مَعْدَانَ] عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الأُمَنَاءُ عِنْدَ اللَّهِ: جِبْرِيلُ. وَأَنَا. وَمُعَاوِيَةُ»
. كَذَا رَوَاهُ ابْنُ يُوسُفَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ الْبِيكَنْدِيِّ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ كَرِوَايَةِ ابْنِ عَائِذٍ.
وروى عن مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ مِثْلَ هَذَا الْقَوْلِ.
وَقِيلَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وليس شَيْءٌ مِنْهَا ثَابِتًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: مات أبو جعفر محمد بن يوسف الباوردي سنة سبع وتسعين ومائتين في صفر.
نزل بغداد وحدث بها عن أبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصي، وأحمد بن عيسى
الخشاب التنيسي، وسليمان بن عبد الحميد النهرواني. روى عنه محمد بن مخلد الدوري، وأَبُو طالب عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه بن شهاب العكبري.
حدّثنا أبو سهل محمود بن عمر العكبري أنبأنا أَبُو طالب عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّه حدّثنا أبو جعفر محمّد بن يوسف البارودى- قراءة عليه من كتابه- حَدَّثَنَا سليمان بن عبد الحميد- أبو أيوب الحمصي- حدّثنا الخطّاب بن عثمان الفوزى حدّثنا محمّد بن حمير حدّثنا إبراهيم بن أبي علية. قَالَ: رأيت مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن أم حرام، وواثلة بن الأسقع. وغيرهما. يلبسون البرانس ويعفون شواربهم. ولا يحفون حتى ترى الجلدة، ولكن قصا حسنا يكشفون الشفة ويصفرون بالورس، ويخضبون بالحناء والكتم.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أبي طالب حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَوَّاسُ قَالَ قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ- وَأَنَا أَسْمَعُ- قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْبَاوردِيُّ الإِسْكَاف حدّثنا أحمد بن عيسى الخشاب التنيسى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن عياش عَنْ ثَوْرِ [بْنِ يَزِيدَ] عَنْ خَالِدِ [بْنِ مَعْدَانَ] عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الأُمَنَاءُ عِنْدَ اللَّهِ: جِبْرِيلُ. وَأَنَا. وَمُعَاوِيَةُ»
. كَذَا رَوَاهُ ابْنُ يُوسُفَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ الْبِيكَنْدِيِّ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ كَرِوَايَةِ ابْنِ عَائِذٍ.
وروى عن مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ مِثْلَ هَذَا الْقَوْلِ.
وَقِيلَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. وليس شَيْءٌ مِنْهَا ثَابِتًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: مات أبو جعفر محمد بن يوسف الباوردي سنة سبع وتسعين ومائتين في صفر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148028&book=5525#57b8b9
محمد بن يوسف بن واقد أبو عبد الله الضبي مولاهم الفريابي، من أهل خراسان، سكن قيسارية من ساحل الشام.
مات في شهر ربيع الأول سنة ثنتي عشرة ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، وابي عبد الله مالك بن مغول البجلي الكوفي، وابي عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي الشامي البيروتي، وأبي بشر ورقاء بن عمر بن كليب اليشكري، ويقال: الشيباني الخوارزمي نزيل المدائن، وأبي يوسف إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني.
تفرد به البخاري، روى عنه في العلم وفي غير موضع من الجامع.
وروى عن إسحاق (غير منسوب) عنه في الصلاة وفي تفسير سورة النور، وهو عندي إسحاق بن منصور الكوسج.
فقد روى مسلم في مسنده الصحيح عن إسحاق بن منصور، عن محمد بن يوسف الفريابي هذا.
وروى أيضًا الفريابي عن: أبي إسماعيل إبراهيم بن أبي عبلة واسم أبي عبلة شمر بن يقظان المرتحل العقيلي الرملي، وأبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي الكوفي، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الشامي الزاهد وغيرهم.
روى عنه: أبو سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي المعروف بدحيم بن اليتيم، وأبو الحسن أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري الزاهد، وأبو بكر محمد بن سهل بن عسكر البخاري، وأبو عبد الرحمن سلمة بن شبيب النيسابوري، وابو بكر محمد ابن عبد الملك بن زنجويه القشيري، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي، وابو سليمان يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي، وأبو عبد الملك القاسم بن عثمان الجوعي الدمشقي، وإبراهيم بن الوليد ابن سلمة الأزدي الطبراني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم الجمحي وغيرهم.
وهو عندهم ثقة أحد الفقهاء، إلا أنه أخطأ في أحاديث.
ذكره أبو أحمد بن عدي الجرجاني في الكامل فقال: والفريابي له عن الثوري إفرادات وله حديث كثير من الثوري، وقد قدم الفريابي في سفيان
الثوري على جماعة مثل عبد الرازق ونظرائه، وقالوا: الفريابي أعلم بالثوري منهم.
ورحل إليه أحمد بن حنبل فلما قرب من قيسارية نعي إليه فعدل إلى حمص، وكان رحلته إليه قاصدًا، قال: والفريابي هو صدوق لا بأس به.
وقال أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي قال: أبي: أخطأ الفريابي في خمسين ومائة حديث فيما حكى لي بعض البغداديين، ثم قال: قال ابي: محمد بن يوسف الفريابي، ويحيى بن آدم، وأبو أحمد الأسدي، وقبيصة بن عقبة، ومعاوية بن هشام ثقات، وهم في الرواية قريب بعضهم من بعض، وأبو نعيم ووكيع بن الجراح وعبيد الله الاشجعي، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود الحفري أثبت في حديث سفيان من الفريابي وأصحابه.
وقال ابن أبي خيثمة، وسمعت يحيى بن معين وسئل عن أصحاب الثوري أيهم أثبت قال: هم خمسة: يحيى بن سعيد، ووكيع بن الجراح، وعبد الله بن مبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، فأما الفرياني وأبو حذيفة، وقبيصة، وعبيد الله ـ يعني ابن موسى ـ وابو عاصم، وأبو أحمد الزبيري، وعبد الرزاق وطبقتهم، فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض، وهم ثقة كلهم دون أولئك في الضبط والمعرفة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي قال: سمعت أبا عمير (يعني عيسى بن محمد الرملي) يقول: سألت يحيى بن معين قلت: أيهما أحب إليك: كتاب الفريابي أو كتاب قبيسة؟ قال: كتاب الفريابي، ثم قال ابن أبي حاتم سالت أبي عن الفريابي ويحيى بن اليمان فقال: الفريابي أحب إلي من يحيى بن اليمان.
حدثني أبو العباس أحمد بن خليل السكوني قراءة مني عليه، ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب: ثنا أبو القاسم حاتم بن محمد التميمي: أنا أبو الحسن علي بن محمد القابسي، ثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن النيسابوري قال: ثنا أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري قال: ثنا محمد بن يحيى قال: ثنا محمد بن يوسف قال: ثنا الأوزاعي قال: حدثني الزهري قال: حدثني عطاء بن يزيد الليثي قال: حدثني أبو سعيد الخدري قال:
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الهجرة فقال: "ويحك إن الهجرة شأنها شديد، هل لك من إبل؟ " قال: نعم. قال: "فتعطي صدقتها؟ " قال: نعم، قال: "فتمنح منها؟ " قال: نعم، قال: "فتحلبها يوم وردها؟ " قال: نعم، قال: "فاعمل من وراء البحار فإن الله لن يترك من عملك شيئًا".
مات في شهر ربيع الأول سنة ثنتي عشرة ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، وابي عبد الله مالك بن مغول البجلي الكوفي، وابي عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي الشامي البيروتي، وأبي بشر ورقاء بن عمر بن كليب اليشكري، ويقال: الشيباني الخوارزمي نزيل المدائن، وأبي يوسف إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني.
تفرد به البخاري، روى عنه في العلم وفي غير موضع من الجامع.
وروى عن إسحاق (غير منسوب) عنه في الصلاة وفي تفسير سورة النور، وهو عندي إسحاق بن منصور الكوسج.
فقد روى مسلم في مسنده الصحيح عن إسحاق بن منصور، عن محمد بن يوسف الفريابي هذا.
وروى أيضًا الفريابي عن: أبي إسماعيل إبراهيم بن أبي عبلة واسم أبي عبلة شمر بن يقظان المرتحل العقيلي الرملي، وأبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي الكوفي، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الشامي الزاهد وغيرهم.
روى عنه: أبو سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي المعروف بدحيم بن اليتيم، وأبو الحسن أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري الزاهد، وأبو بكر محمد بن سهل بن عسكر البخاري، وأبو عبد الرحمن سلمة بن شبيب النيسابوري، وابو بكر محمد ابن عبد الملك بن زنجويه القشيري، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذُهلي، وابو سليمان يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي، وأبو عبد الملك القاسم بن عثمان الجوعي الدمشقي، وإبراهيم بن الوليد ابن سلمة الأزدي الطبراني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم الجمحي وغيرهم.
وهو عندهم ثقة أحد الفقهاء، إلا أنه أخطأ في أحاديث.
ذكره أبو أحمد بن عدي الجرجاني في الكامل فقال: والفريابي له عن الثوري إفرادات وله حديث كثير من الثوري، وقد قدم الفريابي في سفيان
الثوري على جماعة مثل عبد الرازق ونظرائه، وقالوا: الفريابي أعلم بالثوري منهم.
ورحل إليه أحمد بن حنبل فلما قرب من قيسارية نعي إليه فعدل إلى حمص، وكان رحلته إليه قاصدًا، قال: والفريابي هو صدوق لا بأس به.
وقال أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي قال: أبي: أخطأ الفريابي في خمسين ومائة حديث فيما حكى لي بعض البغداديين، ثم قال: قال ابي: محمد بن يوسف الفريابي، ويحيى بن آدم، وأبو أحمد الأسدي، وقبيصة بن عقبة، ومعاوية بن هشام ثقات، وهم في الرواية قريب بعضهم من بعض، وأبو نعيم ووكيع بن الجراح وعبيد الله الاشجعي، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود الحفري أثبت في حديث سفيان من الفريابي وأصحابه.
وقال ابن أبي خيثمة، وسمعت يحيى بن معين وسئل عن أصحاب الثوري أيهم أثبت قال: هم خمسة: يحيى بن سعيد، ووكيع بن الجراح، وعبد الله بن مبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، فأما الفرياني وأبو حذيفة، وقبيصة، وعبيد الله ـ يعني ابن موسى ـ وابو عاصم، وأبو أحمد الزبيري، وعبد الرزاق وطبقتهم، فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض، وهم ثقة كلهم دون أولئك في الضبط والمعرفة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي قال: سمعت أبا عمير (يعني عيسى بن محمد الرملي) يقول: سألت يحيى بن معين قلت: أيهما أحب إليك: كتاب الفريابي أو كتاب قبيسة؟ قال: كتاب الفريابي، ثم قال ابن أبي حاتم سالت أبي عن الفريابي ويحيى بن اليمان فقال: الفريابي أحب إلي من يحيى بن اليمان.
حدثني أبو العباس أحمد بن خليل السكوني قراءة مني عليه، ثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب: ثنا أبو القاسم حاتم بن محمد التميمي: أنا أبو الحسن علي بن محمد القابسي، ثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن النيسابوري قال: ثنا أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري قال: ثنا محمد بن يحيى قال: ثنا محمد بن يوسف قال: ثنا الأوزاعي قال: حدثني الزهري قال: حدثني عطاء بن يزيد الليثي قال: حدثني أبو سعيد الخدري قال:
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الهجرة فقال: "ويحك إن الهجرة شأنها شديد، هل لك من إبل؟ " قال: نعم. قال: "فتعطي صدقتها؟ " قال: نعم، قال: "فتمنح منها؟ " قال: نعم، قال: "فتحلبها يوم وردها؟ " قال: نعم، قال: "فاعمل من وراء البحار فإن الله لن يترك من عملك شيئًا".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153908&book=5525#0a8767
محمد بن يوسف بن واقد
أبو عبد الله الضبي الفريابي حدث عن الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس بن مالك، قال: بينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر يخطب، فقام إليه رجلٌ فقال: يا رسول الله هلك المال وجاع العيال، فادع الله؛ فرفع يديه وما في السماء قزعةٌ، فما وضعهما حتى ثار السحاب أمثال الجبال، فلم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر ينحدر على لحيته، فمطرنا يومنا والذي بعده والذي يليه إلى الجمعة، فبينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر إذ قام ذلك الرجل أو غيره، فقال: يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادع الله؛ فرفع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يديه فجعل لا يشير بيده إلى ناحيةٍ إلا أفرجت حتى صارت المدينة مثل الحوبة.
وحدث عن الأوزاعي، بسنده إلى فيروز الديلمي، قال: قلت: يا رسول الله نحن ممن قد علمت، وجئنا من حيث تعلم، ونزلنا بين ظهراني من تعلم، فمن ولينا؟ قال: " الله ورسوله ".
وحدث عن الأوزاعي، قال: كان عندنا رجلٌ صياد، وكان يرى التخلف عن الجمعة، فخرج يوماً كما كان يخرج، فخسف به وببغلته فما رؤي منها إلا أذناها.
ذكر الفريابي أنه ولد في سنة عشرين ومئة، وتوفي بقيسارية سنة اثنتي عشرة ومئتين.
قال الفريابي: رأيت في منامي كأني دخلت كرماً فيه من أصناف العنب، فأكلت من عنبه كله غير الأبيض، فلم آكل منه شيئاً، فقصصتها على الثوري، فقال: تصيب من العلم كله غير الفرائض، فإنها جوهر العلم، كما أن العنب الأبيض جوهر العنب، فكان الفريابي كذلك لم يجد النظر في الفرائض.
قال ابن زنجويه: ما رأيت أخوف لله من إسحاق بن سليمان الرازي، وما رأيت أحفظ من يزيد بن هارون، وما رأيت أخشع من أبي المغيرة عبد القدوس، وما رأيت أعقل من أبي مسهر، وما رأيت أقنع من محمد بن يوسف الفريابي، وما رأيت أشد تقشفاً من بشر بن الحارث.
قال محمد بن سهل بن عسكر: خرجت مع محمد بن يوسف الفريابي في الاستسقاء، فرفع يديه فما أرسلها حتى مطرنا.
قال أبو بكر محمد بن إبراهيم بن إسماعيل العنبري الشيخ الصالح: دخلت على علي بن عبد العزيز بمكة، وسمعت منه ثم أردت الخروج إلى صنعاء لسماع كتب عبد الرزاق، فقال لي علي بن عبد العزيز: حدثني شيخٌ من أفاضل المسلمين قال: دخلت إلى صنعاء إلى عبد الرزاق لسماع الكتب، فكان يمتنع علي فيه ويتعاسر علي، فرأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في منامي، فقلت: يا رسول الله، أنا على باب عبد الرزاق منذ مدةٍ، وهو يمتنع علينا في الرواية فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اذهب إلى مدينة الرسول واسمع من القعنبي كتاب الموطأ لمالك بن أنس، واذهب إلى الشام واسمع من محمد بن
يوسف الفريابي كتب سفيان الثوري، وارجع إلى البصرة واسمع من أبي النعمان عارم كتب حماد بن زيد " قال: فبكرت إلى عبد الرزاق وقصصت عليه هذه الرؤيا؛ فقال: شكوتني إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ أقم عندنا واصبر علي حتى أقرأ لك الكتب؛ قال: فقلت: والله لا أقمت يوماً واحداً، فإني أمتثل أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قال العباس بن عبد الله الترقفي:
خرج علينا سفيان بن عيينة رحمه الله يوماً فنظر إلى أصحاب الحديث فقال: هل منكم أحدٌ من أهل مصر؟ فقالوا: نعم؛ فقال: ما فعل الليث بن سعد؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل الرملة؟ فقالوا: نعم؛ فقال: ما فعل ضمرة بن ربيعة الرملي؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل حمص؟ فقالوا: نعم؛ فقال: ما فعل بقية بن الوليد؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل دمشق؟ قالوا: نعم؛ قال: ما فعل الوليد بن مسلم؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل قيسارية؟ قالوا: نعم؛ قال: ما فعل محمد بن يوسف الفريابي؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ قال: فبكى طويلاً ثم أنشأ يقول: من الكامل
خلت الديار فسدت غير مسودٍ ... ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
قال المصنف: هذه الحكاية ظاهرة الاختلال، لا يخفى خطؤها إلا على الجهال، فإن الليث قديم الوفاة، لا تخفى وفاته على سفيان، وأما ضمرة بن ربيعة فإنما توفي بعد سفيان، وبقية توفي قبل سفيان، وقيل: بعده؛ وتوفي سفيان سنة ثمانٍ وتسعين، والفريابي بقي بعد سفيان مدة طويلة.
قال محمد بن إبراهيم المعروف بحباش: خرجت مع خالي القاسم بن عبد الوهاب إلى قيسارية لنسمع من محمد بن يوسف
الفريابي، فلما حضرنا ذكر عنده القول، فقال محمد بن يوسف: ما أدري ما هو، ولا له موقعٌ من قلبي؛ فقال له خالي: إن معي من يقول؛ قال: قل؛ فقال: من المتقارب
تخلى الحبيب بأحبابه ... فطوبى لمن كان معنىً به
قال: فبكى محمد بن يوسف، وقال: ما أرى بهذا بأساً؛ قال سفيان الثوري: لو وجدت قلبي على مزبلةٍ لجلست عليها.
قال يحيى: حدث الفريابي عن أبي عيينة عن ابن نجيح، عن مجاهد: " الشعر في الأنف أمانٌ من الجذام ". وهذا حديثٌ باطلٌ، ليس له أصل.
قال يحيى بن معين: الفريابي عندنا ثقةٌ، ولكنه طن على أذن الشيخ.
ويقال: إن محمد بن يوسف أخطأ في خمسين ومئة حديثٍ من حديث سفيان.
أبو عبد الله الضبي الفريابي حدث عن الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس بن مالك، قال: بينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر يخطب، فقام إليه رجلٌ فقال: يا رسول الله هلك المال وجاع العيال، فادع الله؛ فرفع يديه وما في السماء قزعةٌ، فما وضعهما حتى ثار السحاب أمثال الجبال، فلم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر ينحدر على لحيته، فمطرنا يومنا والذي بعده والذي يليه إلى الجمعة، فبينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المنبر إذ قام ذلك الرجل أو غيره، فقال: يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادع الله؛ فرفع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يديه فجعل لا يشير بيده إلى ناحيةٍ إلا أفرجت حتى صارت المدينة مثل الحوبة.
وحدث عن الأوزاعي، بسنده إلى فيروز الديلمي، قال: قلت: يا رسول الله نحن ممن قد علمت، وجئنا من حيث تعلم، ونزلنا بين ظهراني من تعلم، فمن ولينا؟ قال: " الله ورسوله ".
وحدث عن الأوزاعي، قال: كان عندنا رجلٌ صياد، وكان يرى التخلف عن الجمعة، فخرج يوماً كما كان يخرج، فخسف به وببغلته فما رؤي منها إلا أذناها.
ذكر الفريابي أنه ولد في سنة عشرين ومئة، وتوفي بقيسارية سنة اثنتي عشرة ومئتين.
قال الفريابي: رأيت في منامي كأني دخلت كرماً فيه من أصناف العنب، فأكلت من عنبه كله غير الأبيض، فلم آكل منه شيئاً، فقصصتها على الثوري، فقال: تصيب من العلم كله غير الفرائض، فإنها جوهر العلم، كما أن العنب الأبيض جوهر العنب، فكان الفريابي كذلك لم يجد النظر في الفرائض.
قال ابن زنجويه: ما رأيت أخوف لله من إسحاق بن سليمان الرازي، وما رأيت أحفظ من يزيد بن هارون، وما رأيت أخشع من أبي المغيرة عبد القدوس، وما رأيت أعقل من أبي مسهر، وما رأيت أقنع من محمد بن يوسف الفريابي، وما رأيت أشد تقشفاً من بشر بن الحارث.
قال محمد بن سهل بن عسكر: خرجت مع محمد بن يوسف الفريابي في الاستسقاء، فرفع يديه فما أرسلها حتى مطرنا.
قال أبو بكر محمد بن إبراهيم بن إسماعيل العنبري الشيخ الصالح: دخلت على علي بن عبد العزيز بمكة، وسمعت منه ثم أردت الخروج إلى صنعاء لسماع كتب عبد الرزاق، فقال لي علي بن عبد العزيز: حدثني شيخٌ من أفاضل المسلمين قال: دخلت إلى صنعاء إلى عبد الرزاق لسماع الكتب، فكان يمتنع علي فيه ويتعاسر علي، فرأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في منامي، فقلت: يا رسول الله، أنا على باب عبد الرزاق منذ مدةٍ، وهو يمتنع علينا في الرواية فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اذهب إلى مدينة الرسول واسمع من القعنبي كتاب الموطأ لمالك بن أنس، واذهب إلى الشام واسمع من محمد بن
يوسف الفريابي كتب سفيان الثوري، وارجع إلى البصرة واسمع من أبي النعمان عارم كتب حماد بن زيد " قال: فبكرت إلى عبد الرزاق وقصصت عليه هذه الرؤيا؛ فقال: شكوتني إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ أقم عندنا واصبر علي حتى أقرأ لك الكتب؛ قال: فقلت: والله لا أقمت يوماً واحداً، فإني أمتثل أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قال العباس بن عبد الله الترقفي:
خرج علينا سفيان بن عيينة رحمه الله يوماً فنظر إلى أصحاب الحديث فقال: هل منكم أحدٌ من أهل مصر؟ فقالوا: نعم؛ فقال: ما فعل الليث بن سعد؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل الرملة؟ فقالوا: نعم؛ فقال: ما فعل ضمرة بن ربيعة الرملي؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل حمص؟ فقالوا: نعم؛ فقال: ما فعل بقية بن الوليد؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل دمشق؟ قالوا: نعم؛ قال: ما فعل الوليد بن مسلم؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ فقال: هل فيكم أحدٌ من أهل قيسارية؟ قالوا: نعم؛ قال: ما فعل محمد بن يوسف الفريابي؟ فقالوا: توفي رحمه الله؛ قال: فبكى طويلاً ثم أنشأ يقول: من الكامل
خلت الديار فسدت غير مسودٍ ... ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
قال المصنف: هذه الحكاية ظاهرة الاختلال، لا يخفى خطؤها إلا على الجهال، فإن الليث قديم الوفاة، لا تخفى وفاته على سفيان، وأما ضمرة بن ربيعة فإنما توفي بعد سفيان، وبقية توفي قبل سفيان، وقيل: بعده؛ وتوفي سفيان سنة ثمانٍ وتسعين، والفريابي بقي بعد سفيان مدة طويلة.
قال محمد بن إبراهيم المعروف بحباش: خرجت مع خالي القاسم بن عبد الوهاب إلى قيسارية لنسمع من محمد بن يوسف
الفريابي، فلما حضرنا ذكر عنده القول، فقال محمد بن يوسف: ما أدري ما هو، ولا له موقعٌ من قلبي؛ فقال له خالي: إن معي من يقول؛ قال: قل؛ فقال: من المتقارب
تخلى الحبيب بأحبابه ... فطوبى لمن كان معنىً به
قال: فبكى محمد بن يوسف، وقال: ما أرى بهذا بأساً؛ قال سفيان الثوري: لو وجدت قلبي على مزبلةٍ لجلست عليها.
قال يحيى: حدث الفريابي عن أبي عيينة عن ابن نجيح، عن مجاهد: " الشعر في الأنف أمانٌ من الجذام ". وهذا حديثٌ باطلٌ، ليس له أصل.
قال يحيى بن معين: الفريابي عندنا ثقةٌ، ولكنه طن على أذن الشيخ.
ويقال: إن محمد بن يوسف أخطأ في خمسين ومئة حديثٍ من حديث سفيان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145010&book=5525#eadb8d
محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر أبو عبد الله الفربري،
حدث عن البخاري بالجامع الصحيح وقد سمع من علي بن خشرم وقتيبة وغيرهما روى عنه كتاب الجامع أبو الهيثم الكشميهني ومحمد بن عمر الشبوبي وأبو زيد محمد بن أحمد الفاشاني وأبو حامد أحمد بن عبد الله بن
نعيم النعيمي وإسماعيل بن محمد بن أحمد بن حاجب الكشاني وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي.
أخبرنا أحمد بن الحسن أبي البقاء العاقولي قال أنبأ أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز أنبأ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال أنبأ القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري بنيسابور قال سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الفقيه البلخي يقول سمعت أبا العباس أحمد بن عبد الله الصفار البلخي يقول سمعت أبا إسحاق المستملي يروي عن محمد بن يوسف الفربري أنه كان يقول سمع كتاب الصحيح لمحمد بن إسماعيل سبعون ألف رجل فما بقي أحد يروي عنه غيري.
أخبرنا محمد بن مكي الأصبهاني كتابة قال أنبأ أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن محمد الطرسوسي بأصبهان قال أنبأ محمد بن طاهر في كتابه قال أنبأ أبو سعيد مسعود بن ناصر السجزي بنيسابور أنبأ أبو الحسين عبد الملك بن الحسين بن شياوش الكازروني قال قال أبو نصر أحمد بن محمد الكلاباذي وكان سماعه يعني الفربري من محمد بن إسماعيل مرتين مرة بفربر في سنة ثمان وأربعين ومائتين ومرة ببخارى في سنة اثنتين وخمسين ومائتين وتوفي في شوال لعشر بقين من سنة عشرين وثلاثمائة.
وذكر أبو بكر السمعاني في أماليه أنه ولد سنة إحدى وثلاثين ومائتين قال وكان ثقة ورعا.
أخبرنا عبد القادر بن عبد الله الرهاوي في كتابه قال أنبأ أحمد بن محمد السلفي بالإسكندرية قال أنبأ أبو الحسين بن الطيوري وأبو علي أحمد بن محمد البرداني ببغداد قالا أنبأ هناد بن إبراهيم النسفي قال أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد الغنجار في تاريخ بخارى قال سمعت أبا علي إسماعيل ابن محمد بن أحمد بن حاجب يعني الكشاني يقول سمعت محمد بن يوسف ابن مطر يقول سمع الجامع الصحيح من أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بفربر في ثلاث سنين في سنة ثلاث وخمسين وأربع وخمسين وخمس وخمسين ومائتين وسمعت من علي بن خشرم سنة ثمان وخمسين ومائتين وأنا بفربر مرابطا.
حدث عن البخاري بالجامع الصحيح وقد سمع من علي بن خشرم وقتيبة وغيرهما روى عنه كتاب الجامع أبو الهيثم الكشميهني ومحمد بن عمر الشبوبي وأبو زيد محمد بن أحمد الفاشاني وأبو حامد أحمد بن عبد الله بن
نعيم النعيمي وإسماعيل بن محمد بن أحمد بن حاجب الكشاني وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي.
أخبرنا أحمد بن الحسن أبي البقاء العاقولي قال أنبأ أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز أنبأ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال أنبأ القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري بنيسابور قال سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الفقيه البلخي يقول سمعت أبا العباس أحمد بن عبد الله الصفار البلخي يقول سمعت أبا إسحاق المستملي يروي عن محمد بن يوسف الفربري أنه كان يقول سمع كتاب الصحيح لمحمد بن إسماعيل سبعون ألف رجل فما بقي أحد يروي عنه غيري.
أخبرنا محمد بن مكي الأصبهاني كتابة قال أنبأ أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن محمد الطرسوسي بأصبهان قال أنبأ محمد بن طاهر في كتابه قال أنبأ أبو سعيد مسعود بن ناصر السجزي بنيسابور أنبأ أبو الحسين عبد الملك بن الحسين بن شياوش الكازروني قال قال أبو نصر أحمد بن محمد الكلاباذي وكان سماعه يعني الفربري من محمد بن إسماعيل مرتين مرة بفربر في سنة ثمان وأربعين ومائتين ومرة ببخارى في سنة اثنتين وخمسين ومائتين وتوفي في شوال لعشر بقين من سنة عشرين وثلاثمائة.
وذكر أبو بكر السمعاني في أماليه أنه ولد سنة إحدى وثلاثين ومائتين قال وكان ثقة ورعا.
أخبرنا عبد القادر بن عبد الله الرهاوي في كتابه قال أنبأ أحمد بن محمد السلفي بالإسكندرية قال أنبأ أبو الحسين بن الطيوري وأبو علي أحمد بن محمد البرداني ببغداد قالا أنبأ هناد بن إبراهيم النسفي قال أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد الغنجار في تاريخ بخارى قال سمعت أبا علي إسماعيل ابن محمد بن أحمد بن حاجب يعني الكشاني يقول سمعت محمد بن يوسف ابن مطر يقول سمع الجامع الصحيح من أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بفربر في ثلاث سنين في سنة ثلاث وخمسين وأربع وخمسين وخمس وخمسين ومائتين وسمعت من علي بن خشرم سنة ثمان وخمسين ومائتين وأنا بفربر مرابطا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130599&book=5525#deed0e
محمد بن يوسف بن عيسى بن الطباع، أبو بكر وقيل: أبو العباس :
سمع يزيد بن هارون، ومحمد بن مصعب القرقساني، ومحمد بن كثير المصيصي، وعبيد اللَّهِ بن مُوسَى، وأبا نعيم الفضل بْن دُكين، وعفان بْن مسلم. روى عنه محمد بن محمد الباغندي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وأبو بكر الأدمي القاري، وعبد اللَّه بن إسحاق البغوي، ومُحَمَّد بن العباس بن نجيح، وأبو جعفر بن برية الهاشمي.
وكان ثقة يسكن سر من رأى، وحدث ببغداد، وذكره الدارقطني فقال: صدوق.
حدّثنا الحسن بن أبي بكر حدّثنا محمّد بن العبّاس بن نجيح حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ قَالَ: سمعت يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بن حسين عن
الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ: «اللَّهُمَّ إِنْ تَشَأْ لا تُعْبَدْ بَعْدَ الْيَوْمِ»
. كَذَا قَالَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا الحسن بن شهاب العكبري- إجازة- حدّثني عمر بن إبراهيم بن المسلم حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن شهاب قَالَ: سمعت علي بن الحسن الرستمي يقول: دخل ابن الطباع من سامرا إلى بغداد فنزل في البغويين، فاجتمع أصحاب الحديث، فسمع محمد بن عبد الله بن طاهر الضوضاء من كلام أصحاب الحديث، فقال لحاجبه: ما هذا؟ فقال: ابن الطباع قدم من سر من رأى، وهذا كلام أصحاب الحديث. فقال:
وقد قدم؟ قَالَ: نعم. فكتب إليه رقعة يسأله أن يصير إليه ليحدث فتيانه، فكتب جواب رقعته: بسم الله الرحمن الرحيم، أكرمك الله كرامة تكون لك في الدنيا عزا، وفي الآخرة من النار حرزا، قرأت رقعتك، ولم أتخلف عنك صيانة، إنما تخلفت عنك ديانه، والعلم يؤتى ولا يأتي. فقال: صدق. فصار إليه محمد بن عبد الله وبنوه، وكان نازلا في غرفة فصعد إليه، فحدثه عامة الليل، وَقَالَ محمد بن عبد الله- يعني لحاجبه- سله ما يريد؟ فكلمه الحاجب بالفارسية، وكان ابن الطباع يحسن الفارسية، فقال: قل له يبعث لنا شيئا نتغطي به في هذا البرد. فبعث إليه بمطرّف خز يساوى خمسمائة دينار، فاحتاج ابن الطباع إلى بيعه فدفعه إلى بعض البزّازين فباعه بخمسة وخمسين دينارا، وقال: لو صبرت عليه حتى يجئ طالبه لأخذت لك خمسمائة دينار.
حدّثنا السّمسار حدّثنا الصفار حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن يوسف الطباع مات في سنة خمس وسبعين ومائتين.
حَدَّثَنَا محمد بن عبد الواحد حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال: توفى أبو العبّاس بن الطباع بسر من رأى لأيام خلت من المحرم سنة ست وسبعين.
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد: سنة ست وسبعين ومائتين، فيها مات محمّد ابن يوسف بن عيسى بن الطباع في المحرم.
سألت عنه أبا بكر محمد بن محمد الباغندي فأخبرني بذلك.
سمع يزيد بن هارون، ومحمد بن مصعب القرقساني، ومحمد بن كثير المصيصي، وعبيد اللَّهِ بن مُوسَى، وأبا نعيم الفضل بْن دُكين، وعفان بْن مسلم. روى عنه محمد بن محمد الباغندي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وأبو بكر الأدمي القاري، وعبد اللَّه بن إسحاق البغوي، ومُحَمَّد بن العباس بن نجيح، وأبو جعفر بن برية الهاشمي.
وكان ثقة يسكن سر من رأى، وحدث ببغداد، وذكره الدارقطني فقال: صدوق.
حدّثنا الحسن بن أبي بكر حدّثنا محمّد بن العبّاس بن نجيح حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ قَالَ: سمعت يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بن حسين عن
الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ: «اللَّهُمَّ إِنْ تَشَأْ لا تُعْبَدْ بَعْدَ الْيَوْمِ»
. كَذَا قَالَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ.
حَدَّثَنَا الحسن بن شهاب العكبري- إجازة- حدّثني عمر بن إبراهيم بن المسلم حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن شهاب قَالَ: سمعت علي بن الحسن الرستمي يقول: دخل ابن الطباع من سامرا إلى بغداد فنزل في البغويين، فاجتمع أصحاب الحديث، فسمع محمد بن عبد الله بن طاهر الضوضاء من كلام أصحاب الحديث، فقال لحاجبه: ما هذا؟ فقال: ابن الطباع قدم من سر من رأى، وهذا كلام أصحاب الحديث. فقال:
وقد قدم؟ قَالَ: نعم. فكتب إليه رقعة يسأله أن يصير إليه ليحدث فتيانه، فكتب جواب رقعته: بسم الله الرحمن الرحيم، أكرمك الله كرامة تكون لك في الدنيا عزا، وفي الآخرة من النار حرزا، قرأت رقعتك، ولم أتخلف عنك صيانة، إنما تخلفت عنك ديانه، والعلم يؤتى ولا يأتي. فقال: صدق. فصار إليه محمد بن عبد الله وبنوه، وكان نازلا في غرفة فصعد إليه، فحدثه عامة الليل، وَقَالَ محمد بن عبد الله- يعني لحاجبه- سله ما يريد؟ فكلمه الحاجب بالفارسية، وكان ابن الطباع يحسن الفارسية، فقال: قل له يبعث لنا شيئا نتغطي به في هذا البرد. فبعث إليه بمطرّف خز يساوى خمسمائة دينار، فاحتاج ابن الطباع إلى بيعه فدفعه إلى بعض البزّازين فباعه بخمسة وخمسين دينارا، وقال: لو صبرت عليه حتى يجئ طالبه لأخذت لك خمسمائة دينار.
حدّثنا السّمسار حدّثنا الصفار حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن يوسف الطباع مات في سنة خمس وسبعين ومائتين.
حَدَّثَنَا محمد بن عبد الواحد حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال: توفى أبو العبّاس بن الطباع بسر من رأى لأيام خلت من المحرم سنة ست وسبعين.
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد: سنة ست وسبعين ومائتين، فيها مات محمّد ابن يوسف بن عيسى بن الطباع في المحرم.
سألت عنه أبا بكر محمد بن محمد الباغندي فأخبرني بذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130613&book=5525#d382cc
محمد بن يوسف بن بشر بن النضر بن مرداس، أبو عبد الله الهروي ويعرف بغندر :
وكان أحد الحفاظ الثقات، وسكن دمشق وورد بغداد وحدث بها، وكان سمع من مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن عَبْدِ الْحَكَمِ، والربيع بن سليمان المصريين، وبكار بن قتيبة، وإبراهيم بن مرزوق البصريين، وإبراهيم بن منقذ الخولاني، ومحمد بن عوف الحمصي، وسعد بن محمد البيروتي، ونحوهم. رَوَى عَنْهُ أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ المقرئ، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي، وأبو بكر الأزهرى، وغيرهم، وكان ثقة.
حدّثنا على بن أحمد بن عمر المقرئ حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْد الْوَاحِدِ بْن عُمَر بْن محمد بن أبي هاشم قال حدّثنا محمّد بن يوسف الهروي حدّثنا محمّد بن مهدى الرملي حدّثنا يحيى بن حسّان التنيسى حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ وَلَدِ كَعْبٍ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ عُمَرَ فَسَمِعَ رجلا يقرأ: لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ
[يوسف 35] بِالْعَيْنِ. فَقَالَ عُمَرُ: مَنْ أَقْرَأَكَ عَتَّى؟! قَالَ: أَقْرَأَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ. قَالَ فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ: أَمَّا بَعْدُ! فَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ هَذَا الْقُرْآنَ فَجَعَلَهُ عَرَبِيًّا مُبِينًا، فَأَنْزَلَهُ بِلُغَةِ هَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي فَأَقْرِئِ النَّاسَ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ، وَلا تُقْرِئْهُمْ بِلُغَةِ هذيل.
حدّثنا أحمد بن محمّد بن غالب أنبأنا أبو بكر الإسماعيلى حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الهروي- غندر- قاطن دمشق- ببغداد- قَالَ حَدَّثَنِي سعد بن محمّد الأزديّ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي الكتاني بدمشق حَدَّثَنَا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب حدثنا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْنِ زبر. قَالَ: توفي أَبُو عَبْدِ الله محمد بن يوسف الهروي ليلة الإثنين لثمان عشرة مضين من شهر رمضان سنة ثلاثين.
وكان أحد الحفاظ الثقات، وسكن دمشق وورد بغداد وحدث بها، وكان سمع من مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن عَبْدِ الْحَكَمِ، والربيع بن سليمان المصريين، وبكار بن قتيبة، وإبراهيم بن مرزوق البصريين، وإبراهيم بن منقذ الخولاني، ومحمد بن عوف الحمصي، وسعد بن محمد البيروتي، ونحوهم. رَوَى عَنْهُ أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ المقرئ، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي، وأبو بكر الأزهرى، وغيرهم، وكان ثقة.
حدّثنا على بن أحمد بن عمر المقرئ حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْد الْوَاحِدِ بْن عُمَر بْن محمد بن أبي هاشم قال حدّثنا محمّد بن يوسف الهروي حدّثنا محمّد بن مهدى الرملي حدّثنا يحيى بن حسّان التنيسى حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ وَلَدِ كَعْبٍ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ عُمَرَ فَسَمِعَ رجلا يقرأ: لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ
[يوسف 35] بِالْعَيْنِ. فَقَالَ عُمَرُ: مَنْ أَقْرَأَكَ عَتَّى؟! قَالَ: أَقْرَأَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ. قَالَ فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ: أَمَّا بَعْدُ! فَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ هَذَا الْقُرْآنَ فَجَعَلَهُ عَرَبِيًّا مُبِينًا، فَأَنْزَلَهُ بِلُغَةِ هَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي فَأَقْرِئِ النَّاسَ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ، وَلا تُقْرِئْهُمْ بِلُغَةِ هذيل.
حدّثنا أحمد بن محمّد بن غالب أنبأنا أبو بكر الإسماعيلى حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الهروي- غندر- قاطن دمشق- ببغداد- قَالَ حَدَّثَنِي سعد بن محمّد الأزديّ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي الكتاني بدمشق حَدَّثَنَا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب حدثنا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْنِ زبر. قَالَ: توفي أَبُو عَبْدِ الله محمد بن يوسف الهروي ليلة الإثنين لثمان عشرة مضين من شهر رمضان سنة ثلاثين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130603&book=5525#027016
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْن إِبْرَاهِيم بْن نبهان بن طريف بن عاصم، أبو بكر ويقال: أبو عبد الله الرَّازِيّ :
سكن بَغْدَاد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن حميد الرازي، وأحمد بن سعيد الهمذاني، ومحمد بن هاشم البعلبكي، وإسحاق بن أبي حمزة، وإسحاق بن وهب الجمحي المصري، ومحمد بن عبد الله القسام الرازي، وغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، ومحمد بن العباس بن نجيح، وهبه الله بن جعفر، ومحمد بن الحسن النقاش المقريان، وعثمان بن علي الصيدلاني، وحبيب بن الحسن القزّاز.
حدّثنا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسن الشافعي حدّثنا حبيب بن الحسن القزّاز حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن دينار القسّام الرازي حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِغْرَاءَ عن أبي سعد
الْبَقَّالِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ إِلا لِسَعْدٍ، فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «ارْمِ سَعْدُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي»
. حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ. قال: محمّد بن يوسف ابن يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ، شَيْخٌ دَجَّالٌ كَذَّابٌ، يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَالْقِرَاءَاتِ وَالنُّسَخَ، وَضَعَ نَحْوًا مِنْ سِتِّينَ نُسْخَةَ قِرَاءَاتٍ لَيْسَ لِشَيْءٍ مِنْهَا أَصْلٌ، وَوَضَعَ مِنَ الأحاديث المسندة مالا يضبط، قدم إلى هاهنا قبل الثلاثمائة فَسَمِعَ مِنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ وَغَيْرُهُ، ثُمَّ تَبَيَّنَ كَذِبُهُ فَلَمْ يَحْكِ عَنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ حَرْفًا.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ النَّقَّاشُ غَيْرَ شَيْءٍ، فَمَرَّةً يَنْسِبُهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَاصِمٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمَرَّةً يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ نَبْهَانَ، وَمَرَّةً يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وَمَرَّةً يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الْحَنَفِيُّ.
سكن بَغْدَاد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن حميد الرازي، وأحمد بن سعيد الهمذاني، ومحمد بن هاشم البعلبكي، وإسحاق بن أبي حمزة، وإسحاق بن وهب الجمحي المصري، ومحمد بن عبد الله القسام الرازي، وغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، ومحمد بن العباس بن نجيح، وهبه الله بن جعفر، ومحمد بن الحسن النقاش المقريان، وعثمان بن علي الصيدلاني، وحبيب بن الحسن القزّاز.
حدّثنا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسن الشافعي حدّثنا حبيب بن الحسن القزّاز حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن دينار القسّام الرازي حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِغْرَاءَ عن أبي سعد
الْبَقَّالِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ إِلا لِسَعْدٍ، فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «ارْمِ سَعْدُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي»
. حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ. قال: محمّد بن يوسف ابن يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ، شَيْخٌ دَجَّالٌ كَذَّابٌ، يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَالْقِرَاءَاتِ وَالنُّسَخَ، وَضَعَ نَحْوًا مِنْ سِتِّينَ نُسْخَةَ قِرَاءَاتٍ لَيْسَ لِشَيْءٍ مِنْهَا أَصْلٌ، وَوَضَعَ مِنَ الأحاديث المسندة مالا يضبط، قدم إلى هاهنا قبل الثلاثمائة فَسَمِعَ مِنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ وَغَيْرُهُ، ثُمَّ تَبَيَّنَ كَذِبُهُ فَلَمْ يَحْكِ عَنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ حَرْفًا.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ النَّقَّاشُ غَيْرَ شَيْءٍ، فَمَرَّةً يَنْسِبُهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَاصِمٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمَرَّةً يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ نَبْهَانَ، وَمَرَّةً يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وَمَرَّةً يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الْحَنَفِيُّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130602&book=5525#be8aba
محمد بن يوسف بن الحكم، أبو عبد الله الحافظ يعرف بالصابوني :
حدث عن محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي، وعلي بن المديني، ومقاتل بن صالح السدوسي وغيرهم. رَوَى عَنْهُ أَبُو سهل بْن زِيَاد الْقَطَّان، وَأبو بَكْر الشَّافِعِيّ.
وكان غزير الحديث، حسن الغرائب. وقال الدّارقطنيّ: لا بأس به.
حدّثنا محمّد بن الحسين القطّان حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن زياد حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الصّابوني الحافظ.
وأنبأنا عثمان بن محمّد بن يوسف العلاف حدّثنا محمّد بن عبد الله الشافعي حدّثنا محمّد بن يوسف الصّابوني حدّثني إبراهيم بن هشام بن مشكان حدّثنا بشر ابن الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَنِ الْمُنَخَّلِ بْنِ حَكِيمٍ الْقُشَيْرِيِّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» . وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ أَبِي سَهْلٍ
حدث عن محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي، وعلي بن المديني، ومقاتل بن صالح السدوسي وغيرهم. رَوَى عَنْهُ أَبُو سهل بْن زِيَاد الْقَطَّان، وَأبو بَكْر الشَّافِعِيّ.
وكان غزير الحديث، حسن الغرائب. وقال الدّارقطنيّ: لا بأس به.
حدّثنا محمّد بن الحسين القطّان حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن زياد حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الصّابوني الحافظ.
وأنبأنا عثمان بن محمّد بن يوسف العلاف حدّثنا محمّد بن عبد الله الشافعي حدّثنا محمّد بن يوسف الصّابوني حدّثني إبراهيم بن هشام بن مشكان حدّثنا بشر ابن الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَنِ الْمُنَخَّلِ بْنِ حَكِيمٍ الْقُشَيْرِيِّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» . وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ أَبِي سَهْلٍ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130595&book=5525#4fde30
محمد بن يوسف بن الصباح، والغضيضي :
كان يتولى حمدونة بنت غضيض أم ولد الرشيد فنسب إليها. وحدّث عن رشدين ابن سعد، وعبد الله بن وهب، روى عنه محمد بن عبيد الله بن المنادي، وأبو بكر ابن أبي الدنيا، وأحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، وأحمد بن مُحَمَّد بن بَكْر القصير، وَأَحْمَد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي، وكان ثقة.
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدى حدّثنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار حدّثنا محمّد بن عبيد الله المنادى حدّثنا محمّد بن يوسف الغضيضي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بَكِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ:
سمعت مَالِكَ بْنَ أَبِي عَامِرٍ يُحَدِّثُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «لا تَبِيعُوا الدينار بالدينارين، ولا الدرهم بالدرهمين»
. حدّثنا أحمد بن أبي جعفر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر. قَالَ: قَالَ عَبْد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن يوسف بن الصباح الغضيضي سنة تسع وثلاثين- يعني ومائتين.
كان يتولى حمدونة بنت غضيض أم ولد الرشيد فنسب إليها. وحدّث عن رشدين ابن سعد، وعبد الله بن وهب، روى عنه محمد بن عبيد الله بن المنادي، وأبو بكر ابن أبي الدنيا، وأحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، وأحمد بن مُحَمَّد بن بَكْر القصير، وَأَحْمَد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي، وكان ثقة.
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدى حدّثنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار حدّثنا محمّد بن عبيد الله المنادى حدّثنا محمّد بن يوسف الغضيضي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بَكِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ:
سمعت مَالِكَ بْنَ أَبِي عَامِرٍ يُحَدِّثُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «لا تَبِيعُوا الدينار بالدينارين، ولا الدرهم بالدرهمين»
. حدّثنا أحمد بن أبي جعفر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر. قَالَ: قَالَ عَبْد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن يوسف بن الصباح الغضيضي سنة تسع وثلاثين- يعني ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67419&book=5525#a6554b
مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67419&book=5525#0d8859
محمد بن يوسف الفريابي: ثقة، سكن قيسارية الشام، وكانت سنة كوفية، قال لي بعض البغداديين: أخطأ محمد بن يوسف في خمسين ومائة حديث من حديث سفيان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67419&book=5525#baceb4
محمّد بن يوسف الفريابي، قال الذّهبي في الحافظ، توفي سنة (212).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67419&book=5525#e711cb
محمد بن يوسف الفريابي
- محمد بن يوسف الفريابي. ويكنى أبا عبد الله. وهو صاحب سفيان الثوري. رحمه الله.
- محمد بن يوسف الفريابي. ويكنى أبا عبد الله. وهو صاحب سفيان الثوري. رحمه الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147412&book=5525#3e6c97
مُحَمَّد بن يُوسُف بن يَعْقُوب الرَّازِيّ قَالَ الدراقطني وضع نَحوا من سِتِّينَ نُسْخَة قراءات لَيْسَ لشَيْء مِنْهَا أصل وَوضع من الْأَحَادِيث المسندة والنسخ مَا لَا يضْبط قدم قبل الثلاثمائة بَغْدَاد فَسمع مِنْهُ ابْن مُجَاهِد وَغَيره وَثمّ تبين كذبه فَلم يحك عَنهُ ابْن مُجَاهِد حرفا وروى عَنهُ النقاش فَتَارَة يَقُول (حَدثنَا مُحَمَّد بن طريف) وَتارَة (مُحَمَّد ابْن بنهان) وَتارَة (مُحَمَّد بن يُوسُف) وَتارَة (مُحَمَّد بن عَاصِم)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147412&book=5525#d64e2e
مُحَمَّد بن يُوسُف بن يَعْقُوب الرَّازِيّ شيخ يروي عَنهُ أَبُو بكر بن زِيَاد النقاش قَالَ الذَّهَبِيّ ظَالِم لنَفسِهِ وضع كثيرا فِي الْقرَاءَات وَقَالَ الْخَطِيب مُتَّهم بِوَضْع الحَدِيث وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وضع نَحوا من سِتِّينَ نُسْخَة قراءات لَيْسَ لشَيْء مِنْهَا أصل وَوضع من الْأَحَادِيث مَا لَا يضْبط قدم قبل الثلاثمائة فَسمع مِنْهُ بن مُجَاهِد وَغَيره ثمَّ تبين كذبه فَلم يحك عَنهُ بن مُجَاهِد حرفا وَأما النقاش فيدلسه فَتَارَة يَقُول حَدثنَا مُحَمَّد بن طريف وَتارَة مُحَمَّد بن نَبهَان وَتارَة مُحَمَّد بن عَاصِم يَعْنِي ينْسبهُ إِلَى أجداده.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130623&book=5525#9c8860
محمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إِسْحَاق بْن البهلول بْن حسان بْن سنان، أَبُو غانم التنوخي الأنباري :
حدث ببغداد عن أبيه، وعن أبي بكر بن الأنباريّ، ومحمّد بن مخلد العطّار،
والحسين بن محمد بن سعيد المطبقي. حَدَّثَنَا عنه علي بن المحسن التنوخي القاضي، ويوسف بن رباح البصريّ.
حدّثنا على بن المحسن حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمطبقِيُّ حدّثنا على بن مسلم الطوسي حدّثنا سيّار بن حاتم حدّثنا جعفر حدّثنا أبو سينان القسملى حَدَّثَنَا جَبَلَةُ بْنُ أبي الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَتْنَا أُمُّ سُلَيْمٍ الأَنْصَارِيَّةُ. قَالَتْ: مَرِضْتُ فَعَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا أُمَّ سُلَيْمٍ أَتَعْرِفِينَ النَّارَ، وَالْحَدِيدَ، وَخَبَثَ الْحَدِيدِ؟» قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «فَأَبْشِرِي يَا أُمَّ سُلَيْمٍ، فَإِنَّكِ إِنْ تَخْلُصِي مِنْ وَجَعِكِ هَذَا تَخْلُصِينَ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا يَخْلُصُ الْحَدِيدُ مِنْ خَبَثِهِ»
. قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ: وُلِدَ أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأزرق في سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
وذكر أبو عبد اللَّه أَحْمَد بن مُحَمَّد بن علي الآبنوسي فيما قرأت بخطه: أن أبا غانم محمد بن يوسف توفي بالأنبار في شعبان من سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
حدث ببغداد عن أبيه، وعن أبي بكر بن الأنباريّ، ومحمّد بن مخلد العطّار،
والحسين بن محمد بن سعيد المطبقي. حَدَّثَنَا عنه علي بن المحسن التنوخي القاضي، ويوسف بن رباح البصريّ.
حدّثنا على بن المحسن حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمطبقِيُّ حدّثنا على بن مسلم الطوسي حدّثنا سيّار بن حاتم حدّثنا جعفر حدّثنا أبو سينان القسملى حَدَّثَنَا جَبَلَةُ بْنُ أبي الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَتْنَا أُمُّ سُلَيْمٍ الأَنْصَارِيَّةُ. قَالَتْ: مَرِضْتُ فَعَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا أُمَّ سُلَيْمٍ أَتَعْرِفِينَ النَّارَ، وَالْحَدِيدَ، وَخَبَثَ الْحَدِيدِ؟» قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «فَأَبْشِرِي يَا أُمَّ سُلَيْمٍ، فَإِنَّكِ إِنْ تَخْلُصِي مِنْ وَجَعِكِ هَذَا تَخْلُصِينَ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا يَخْلُصُ الْحَدِيدُ مِنْ خَبَثِهِ»
. قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ: وُلِدَ أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأزرق في سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
وذكر أبو عبد اللَّه أَحْمَد بن مُحَمَّد بن علي الآبنوسي فيما قرأت بخطه: أن أبا غانم محمد بن يوسف توفي بالأنبار في شعبان من سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130622&book=5525#acce59
محمد بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم، أبو عبد الله، وأبو بكر الرقى :
كان جوالا حدث ببغداد وبالشام عن أبي سعيد بن الأعرابي، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ الأصبهاني، وأبي بكر بن داسة البصري، وسليمان بن أحمد الطبراني، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصفار، وأَحْمَد بن سلمان النجاد، وأبى عمرو بن السماك. رَوى عَنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جُميع الصيداوي، وكناه أبا عبد الله. وَحَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وعبد العزيز ابن علي الأزجي، فكناه أبا بكر، وكان غير ثقة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ- مِنْ حِفْظِهِ مذاكرة- حدّثنا أبو الحسين بن جميع حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الرَّقِّيُّ- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ الصُّورِيُّ: وَهُوَ مَشْهُورٌ عِنْدَنَا أَنَّ كُنْيَتَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ.
قَالَ:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أحمد الطبرانيّ حدّثنا إسحاق الدبرى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَاءَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ بِأَيْدِيهِمُ الْمَحَابِرُ، فَيَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَى جِبْرِيلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ فَيَسْأَلَهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ. فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكُمْ، طَالَمَا كُنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّي فِي دَارِ الدُّنْيَا»
. أَوْ كَمَا قَالَ.
هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى الرَّقِّيِّ. والله أعلم.
حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي- مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ الْعَتِيقِ- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن يوسف بن يعقوب الرقى ببغداد- وكان حافظا- قَالَ سمعت عثمان بن أحمد الدقاق يقول سمعت محمد بن عبيد الله المنادي يقول: لا جزى الله يحيى بن معين عني خيرا، قدمت واسط العراق وبها هشيم وأبو هدبة، فقلت: يا أبا زكريا، من ترى أن ألزم؟ فقال: الزم أبا هدبة، فإن عنده عن أنس عاليا. فتركت هشيما ولزمت أبا هدبة ومات هشيم، فلا جزاه الله خيرا. وهذه الحكاية باطلة، لأن هشيما انتقل قديما عن واسط إلى بغداد فسكنها وبها كانت وفاته سنه ثلاث وثمانين ومائة، ولابن المنادى إذ ذاك اثنتا عشرة سنة. وسمع من أبي هدبة ببغداد بعد موت هشيم بمدة طويلة، ولا نعلم له سماعا إلا بعد سنه تسعين ومائة، والله أعلم.
قَالَ لي أبو العلاء الواسطي: كان هذا الرقى يكتنى بأبي بكر وأبي عبد الله.
وسمعت منه مع أبي عبد الله بن بكير في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، وكان مولده في سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
كان جوالا حدث ببغداد وبالشام عن أبي سعيد بن الأعرابي، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ الأصبهاني، وأبي بكر بن داسة البصري، وسليمان بن أحمد الطبراني، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصفار، وأَحْمَد بن سلمان النجاد، وأبى عمرو بن السماك. رَوى عَنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جُميع الصيداوي، وكناه أبا عبد الله. وَحَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وعبد العزيز ابن علي الأزجي، فكناه أبا بكر، وكان غير ثقة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ- مِنْ حِفْظِهِ مذاكرة- حدّثنا أبو الحسين بن جميع حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الرَّقِّيُّ- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ الصُّورِيُّ: وَهُوَ مَشْهُورٌ عِنْدَنَا أَنَّ كُنْيَتَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ.
قَالَ:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أحمد الطبرانيّ حدّثنا إسحاق الدبرى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَاءَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ بِأَيْدِيهِمُ الْمَحَابِرُ، فَيَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَى جِبْرِيلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ فَيَسْأَلَهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ. فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكُمْ، طَالَمَا كُنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّي فِي دَارِ الدُّنْيَا»
. أَوْ كَمَا قَالَ.
هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى الرَّقِّيِّ. والله أعلم.
حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي- مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ الْعَتِيقِ- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن يوسف بن يعقوب الرقى ببغداد- وكان حافظا- قَالَ سمعت عثمان بن أحمد الدقاق يقول سمعت محمد بن عبيد الله المنادي يقول: لا جزى الله يحيى بن معين عني خيرا، قدمت واسط العراق وبها هشيم وأبو هدبة، فقلت: يا أبا زكريا، من ترى أن ألزم؟ فقال: الزم أبا هدبة، فإن عنده عن أنس عاليا. فتركت هشيما ولزمت أبا هدبة ومات هشيم، فلا جزاه الله خيرا. وهذه الحكاية باطلة، لأن هشيما انتقل قديما عن واسط إلى بغداد فسكنها وبها كانت وفاته سنه ثلاث وثمانين ومائة، ولابن المنادى إذ ذاك اثنتا عشرة سنة. وسمع من أبي هدبة ببغداد بعد موت هشيم بمدة طويلة، ولا نعلم له سماعا إلا بعد سنه تسعين ومائة، والله أعلم.
قَالَ لي أبو العلاء الواسطي: كان هذا الرقى يكتنى بأبي بكر وأبي عبد الله.
وسمعت منه مع أبي عبد الله بن بكير في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، وكان مولده في سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130600&book=5525#598bfd
محمد بن يوسف، أبو جعفر المعروف بابن التركي مولى بني ضبة :
سمع محمد بن جعفر الوركاني، ومحمد بن صالح بن النطاح، وسريج بن
يونس، ووهب بن بقية، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وعقبة بن مكرم العمى، ويعقوب الدورقي. روى عنه أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، وجعفر الخلدي. وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وإسماعيل بْن عَلِيّ الْخُطبي، وَأَحْمَد بْن جَعْفَر بْن سلم الختلي. وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي مُحَمودُ بْنُ عُمَرَ الْعُكْبَرِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ حدّثنا أبو جعفر محمّد بن يوسف الفرغاني، حدّثنا وهب بن بقية حَدَّثَنَا خَالِدٌ الطَّحَّانُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أسمر اللون.
حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الْخُطبي. قَالَ: مات أَبُو جعفر بن التركي يوم الثلاثاء لعشر خلون من جمادى الأولى سنة خمس وتسعين- يعني ومائتين.
وكذلك ذكر ابن مخلد فيما قرأته بخطه.
وقرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. قَالَ: مات أبو جعفر محمّد ابن يوسف بن التركي في يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة مضت من جمادى الأولى سنة خمس وتسعين ومائتين، وحضرته وكنت مع الهيثم بن خلف الدوري، فغسل في حمام، ولم يك له وارث، فرفع أمره إلى محمد بن يوسف أبي عمر القاضي، فوجه جماعة من شهوده، فتولوا تجهيزه، فأخرج من منزله في عباءة خلقه ولم يظهر له غيرها.
وَأَخْبَرَنِي الهيثم أن أباه كان فرغانيا، وكان أبوه مولى لزهير بن المسيب وحمل عنه الحديث، ولم أعلم أنه ذم فيه.
سمع محمد بن جعفر الوركاني، ومحمد بن صالح بن النطاح، وسريج بن
يونس، ووهب بن بقية، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وعقبة بن مكرم العمى، ويعقوب الدورقي. روى عنه أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، وجعفر الخلدي. وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وإسماعيل بْن عَلِيّ الْخُطبي، وَأَحْمَد بْن جَعْفَر بْن سلم الختلي. وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي مُحَمودُ بْنُ عُمَرَ الْعُكْبَرِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ حدّثنا أبو جعفر محمّد بن يوسف الفرغاني، حدّثنا وهب بن بقية حَدَّثَنَا خَالِدٌ الطَّحَّانُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أسمر اللون.
حدّثنا محمّد بن أحمد بن رزق حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الْخُطبي. قَالَ: مات أَبُو جعفر بن التركي يوم الثلاثاء لعشر خلون من جمادى الأولى سنة خمس وتسعين- يعني ومائتين.
وكذلك ذكر ابن مخلد فيما قرأته بخطه.
وقرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. قَالَ: مات أبو جعفر محمّد ابن يوسف بن التركي في يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة مضت من جمادى الأولى سنة خمس وتسعين ومائتين، وحضرته وكنت مع الهيثم بن خلف الدوري، فغسل في حمام، ولم يك له وارث، فرفع أمره إلى محمد بن يوسف أبي عمر القاضي، فوجه جماعة من شهوده، فتولوا تجهيزه، فأخرج من منزله في عباءة خلقه ولم يظهر له غيرها.
وَأَخْبَرَنِي الهيثم أن أباه كان فرغانيا، وكان أبوه مولى لزهير بن المسيب وحمل عنه الحديث، ولم أعلم أنه ذم فيه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116224&book=5525#051cd5
مُحَمد بْن يوسف أَبُو عَبد اللَّه الفريابي سكن قيسارية.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول حَدَّثَ الْفِرْيَابِيُّ، عنِ ابْنِ عُيَينة، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ الشَّعْرُ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ.
قال الشيخ: وهذا حديث باطل لا أصل له.
حَدَّثَنَا بن سلم، حَدَّثَنا عباس الخلال، قَال: حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، قَالَ: سَمِعْتُ منه بالكوفة، وَهو ساب، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ نَبَاتُ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ معاوية القيسراني، قَال: حَدَّثَنا الفريابي قَال: كنتُ أمشي مَعَ سفيان بن عُيَينة فقال لي يا مُحَمد ما يزهدني فيك إلاَّ طلبك الحديث قلت فأنت يا أبا مُحَمد أي شيء كَانَ عملك إلاَّ طلب الحديث قَال: كنتُ إذا ذاك صبيا لا أعقل.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أبي الجن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَن عاصم عَن مُحَمد بْن سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسما مِئَة غَيْرَ اسْمٍ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجنة
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا يعرف بِهَذَا الإِسْنَادِ إلاَّ عَنِ الْفِرْيَابِيِّ عَنِ الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ عَنْ سُفيان، عَن عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِعَلِيِّ بْنِ قَادِمٍ عَنِ الثَّوْريّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَدْ رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ وَالْفِرْيَابِيُّ لَهُ عَنِ الثَّوْريّ إِفْرَادَاتٌ وَلَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ عَنِ الثَّوْريّ وَقَدْ قَدِمَ الْفِرْيَابِيُّ فِي سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَلَى جَمَاعَةٍ مِثْلَ عَبد الرَّزَّاق وَنُظَرَائِهِ وَقَالُوا الْفِرْيَابِيُّ أَعْلَمُ بِالثَّوْرِيِّ مِنْهُمْ وَرَحَلَ إِلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَلَمَّا قَرُبَ مِنْ قَيْسَارِيَةَ نُعِيَ إِلَيْهِ فَعَدَلَ إِلَى حِمْصَ وَكَانَتْ رِحْلَتُهُ إِلَيْهِ قَاصِدًا وَأَمَّا الَّذِي رَوَاهُ، عنِ ابْنِ عُيَينة الَّذِي رَمَاهُ ابْنُ مَعِين بِهِ نَبَاتَ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ فَإِنَّمَا هُوَ حَدِيثٌ مِنْ قَوْلِ مُجَاهِدٍ وَهَذَا الَّذِي رَوَاهُ عَنْ مُجَاهِدٍ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالْفِرْيَابِيُّ فِيمَا تَبَيَّنَ هُوَ صَدُوقٌ لا بَأْسَ بِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول حَدَّثَ الْفِرْيَابِيُّ، عنِ ابْنِ عُيَينة، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ الشَّعْرُ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ.
قال الشيخ: وهذا حديث باطل لا أصل له.
حَدَّثَنَا بن سلم، حَدَّثَنا عباس الخلال، قَال: حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، قَالَ: سَمِعْتُ منه بالكوفة، وَهو ساب، عنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ نَبَاتُ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ معاوية القيسراني، قَال: حَدَّثَنا الفريابي قَال: كنتُ أمشي مَعَ سفيان بن عُيَينة فقال لي يا مُحَمد ما يزهدني فيك إلاَّ طلبك الحديث قلت فأنت يا أبا مُحَمد أي شيء كَانَ عملك إلاَّ طلب الحديث قَال: كنتُ إذا ذاك صبيا لا أعقل.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أبي الجن، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَن عاصم عَن مُحَمد بْن سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسما مِئَة غَيْرَ اسْمٍ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجنة
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا يعرف بِهَذَا الإِسْنَادِ إلاَّ عَنِ الْفِرْيَابِيِّ عَنِ الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنا الْفِرْيَابِيُّ عَنْ سُفيان، عَن عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِعَلِيِّ بْنِ قَادِمٍ عَنِ الثَّوْريّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَدْ رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ وَالْفِرْيَابِيُّ لَهُ عَنِ الثَّوْريّ إِفْرَادَاتٌ وَلَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ عَنِ الثَّوْريّ وَقَدْ قَدِمَ الْفِرْيَابِيُّ فِي سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَلَى جَمَاعَةٍ مِثْلَ عَبد الرَّزَّاق وَنُظَرَائِهِ وَقَالُوا الْفِرْيَابِيُّ أَعْلَمُ بِالثَّوْرِيِّ مِنْهُمْ وَرَحَلَ إِلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَلَمَّا قَرُبَ مِنْ قَيْسَارِيَةَ نُعِيَ إِلَيْهِ فَعَدَلَ إِلَى حِمْصَ وَكَانَتْ رِحْلَتُهُ إِلَيْهِ قَاصِدًا وَأَمَّا الَّذِي رَوَاهُ، عنِ ابْنِ عُيَينة الَّذِي رَمَاهُ ابْنُ مَعِين بِهِ نَبَاتَ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ فَإِنَّمَا هُوَ حَدِيثٌ مِنْ قَوْلِ مُجَاهِدٍ وَهَذَا الَّذِي رَوَاهُ عَنْ مُجَاهِدٍ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالْفِرْيَابِيُّ فِيمَا تَبَيَّنَ هُوَ صَدُوقٌ لا بَأْسَ بِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116224&book=5525#297608
مُحَمَّد بن يُوسُف أَبُو عبد الله الْفرْيَابِيّ
من أهل خُرَاسَان سكن قيسارية ورحل إِلَيْهِ أَحْمد بن حَنْبَل فَلم يلْحقهُ
فَعمد الى حمص فَكتب عَن أبي الْمُغيرَة وَأبي الْيَمَان وَغَيرهمَا
من أهل خُرَاسَان سكن قيسارية ورحل إِلَيْهِ أَحْمد بن حَنْبَل فَلم يلْحقهُ
فَعمد الى حمص فَكتب عَن أبي الْمُغيرَة وَأبي الْيَمَان وَغَيرهمَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130609&book=5525#e69904
محمد بن يوسف بن شهريار، أبو صالح الهذاني :
قدم بَغْدَاد وحدث بها عَن إِبْرَاهِيم بْن مسعود. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن بن النحاس المقرئ.
حدّثنا البرقاني حدّثنا أبو القاسم بن النحاس حدّثنا أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ شَهْرَيَارَ الهمداني حدّثنا إبراهيم بن مسعود حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن هبتم الليلة قولوا حم، لا تبصرون»
. 1845- محمد بن يوسف بن عبد الله الخشاب :
حدث عن علي بن حرب الطائي. روى عنه حفص بن شاهين.
حدّثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الملك القرشيّ. قالا: حدّثنا عمر ابن أحمد الواعظ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الخشاب حدّثنا على بن حرب.
وأنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ المعدّل بالنهروان- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُمَر بْن عَلِيّ بن حرب الطّائيّ حدّثنا على بن حرب حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُشِيرُ إِلَى أُذُنِهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ، «إِنَّ نَاسًا يَدْخُلُونَ النَّارَ ثُمَّ يخرجون»
قدم بَغْدَاد وحدث بها عَن إِبْرَاهِيم بْن مسعود. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن بن النحاس المقرئ.
حدّثنا البرقاني حدّثنا أبو القاسم بن النحاس حدّثنا أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ شَهْرَيَارَ الهمداني حدّثنا إبراهيم بن مسعود حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن هبتم الليلة قولوا حم، لا تبصرون»
. 1845- محمد بن يوسف بن عبد الله الخشاب :
حدث عن علي بن حرب الطائي. روى عنه حفص بن شاهين.
حدّثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الملك القرشيّ. قالا: حدّثنا عمر ابن أحمد الواعظ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الخشاب حدّثنا على بن حرب.
وأنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ المعدّل بالنهروان- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُمَر بْن عَلِيّ بن حرب الطّائيّ حدّثنا على بن حرب حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُشِيرُ إِلَى أُذُنِهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ، «إِنَّ نَاسًا يَدْخُلُونَ النَّارَ ثُمَّ يخرجون»