محمد بن سعيد بن عبد الملك بن مروان أن النبي صلى الله عليه وسلم امر عثمان بن ابى العاص على قومه، قال فسمعت ابى يقول لا اعرفه.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 13986. محمد بن سعيد بن رمانة3 13987. محمد بن سعيد بن زائدة الاسدي الكوفي1 13988. محمد بن سعيد بن زياد القرشي ابو سعيد المصري...1 13989. محمد بن سعيد بن سويد القرشي الكوفي1 13990. محمد بن سعيد بن عبد الرحمن2 13991. محمد بن سعيد بن عبد الملك213992. محمد بن سعيد بن غالب ابو يحيى2 13993. محمد بن سفيان بن وردان الاسدي الكوفي...1 13994. محمد بن سكين مولى بنى سعد1 13995. محمد بن سلام الجمحي البصري2 13996. محمد بن سلام الخزاعي5 13997. محمد بن سلام بن عبد الله2 13998. محمد بن سلمة4 13999. محمد بن سلمة الباهلي الطوريني1 14000. محمد بن سلمة الحراني ابو عبد الله2 14001. محمد بن سلمة الكوفي صاحب الاعمش1 14002. محمد بن سلمة المخزومي1 14003. محمد بن سلمة المرادي المصري2 14004. محمد بن سليم2 14005. محمد بن سليم ابو عبد الله البغدادي2 14006. محمد بن سليم الخراساني البلخي القرشي...1 14007. محمد بن سليم المكي ابو عثمان1 14008. محمد بن سليمان4 14009. محمد بن سليمان ابن الاصبهاني1 14010. محمد بن سليمان ابو ضمرة الحمصي1 14011. محمد بن سليمان الانصاري2 14012. محمد بن سليمان البصري1 14013. محمد بن سليمان الحميري1 14014. محمد بن سليمان الصنعاني2 14015. محمد بن سليمان العبدي2 14016. محمد بن سليمان الكرماني1 14017. محمد بن سليمان بن ابي داود الحراني2 14018. محمد بن سليمان بن ابي سليمان1 14019. محمد بن سليمان بن ابي كريمة2 14020. محمد بن سليمان بن الحكم بن ايوب1 14021. محمد بن سليمان بن بلال بن ابى ابى الدرداء ابو سليمان...1 14022. محمد بن سليمان بن حبيب1 14023. محمد بن سليمان بن كعب الصباحي1 14024. محمد بن سليمان بن مسمول المكي المخزومي...1 14025. محمد بن سليمان بن معاذ القرشي البصري...1 14026. محمد بن سليمان بن والبة3 14027. محمد بن سماعة الرملي ابو الاصبغ1 14028. محمد بن سنان القزاز البصري1 14029. محمد بن سهل الاسدي2 14030. محمد بن سهل بن حصين1 14031. محمد بن سهل بن زنجلة ابو جعفر1 14032. محمد بن سهل بن عامر الكوفي1 14033. محمد بن سهل بن عسكر ابو بكر1 14034. محمد بن سواء ابو الخطاب السدوسي1 14035. محمد بن سوار الكوفي1 14036. محمد بن سوقة ابو بكر الغنوي1 14037. محمد بن سويد6 14038. محمد بن سيف ابو رجاء الحداني البصري1 14039. محمد بن شاذان الواسطي1 14040. محمد بن شبيب الزهراني2 14041. محمد بن شداد3 14042. محمد بن شرحبيل5 14043. محمد بن شرحبيل العبدي1 14044. محمد بن شرحبيل بن جعشم الانباري1 14045. محمد بن شريك المكي ابو عثمان1 14046. محمد بن شعيب بن شابور4 14047. محمد بن شمير الرعيني ابو الصباح المصري...1 14048. محمد بن شيبة3 14049. محمد بن شيبة الضبي1 14050. محمد بن شيبة بن شبويه1 14051. محمد بن صالح الازرق المديني1 14052. محمد بن صالح البطيخي الواسطي ابو اسمعيل...1 14053. محمد بن صالح التمار6 14054. محمد بن صالح النقفي1 14055. محمد بن صالح بن شريح الحمصي1 14056. محمد بن صالح بن عمر بن نافع4 14057. محمد بن صبيح البغدادي السعدي1 14058. محمد بن صبيح بن السماك الكوفي ابو العباس المذكر...1 14059. محمد بن صدران البصري الازدي1 14060. محمد بن صدقة4 14061. محمد بن صدقة الجبلاني ابو عبد الله1 14062. محمد بن صدقة الفدكي ابو عبد الله1 14063. محمد بن صفوان6 14064. محمد بن صفوان الانصاري4 14065. محمد بن صفوان القرشي الجمحي1 14066. محمد بن صهيب5 14067. محمد بن طارق1 14068. محمد بن طحلاء مولى جويرية بنت الحارث...1 14069. محمد بن طريف6 14070. محمد بن طريف البجلي1 14071. محمد بن طفيل النخعي1 14072. محمد بن طلحة10 14073. محمد بن طلحة الطويل1 14074. محمد بن طلحة بن عبد الله3 14075. محمد بن طلحة بن مصرف اليامي الكوفي3 14076. محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة2 14077. محمد بن طهمان4 14078. محمد بن عائذ الدمشقي ابو عبد الله1 14079. محمد بن عاصم الاصبهاني1 14080. محمد بن عاصم الحذاء2 14081. محمد بن عاصم القرشي3 14082. محمد بن عاصم النصراباذي الرازي1 14083. محمد بن عاصم بن حفص المعافري1 14084. محمد بن عامر القزاز الرازي ابو عبد الله...1 14085. محمد بن عامر بن ابراهيم1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116201&book=5525#6cb6b1
محمد بن عبد الملك الأنصاري. مدني. عن نافع والزهري وابن المنكدر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116201&book=5525#428af2
مُحَمَّد بْن عبد الْملك الْأنْصَارِيّ
قَالَ أَبُو حَاتِم: يرْوى عَن ابْن الْمُنْكَدر، وَنَافِع، وَالزهْرِيّ. . . .
وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الأَوْزَاعِيُّ،
عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يُلْحَدُ بِمَكَّةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ الْعَالَمِ» قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: لَيْسَ هُوَ يُلْحَدُ وِإِنَّمَا يُلْحِدُ مِنَ الإِلْحَادِ
أما مُحَمَّد بْن عبد الْملك الَّذِي روى عَنهُ الْأَوْزَاعِيّ فَلَيْسَ هُوَ الْأنْصَارِيّ، الَّذِي روى عَن الزُّهْرِيّ، وَابْن الْمُنْكَدر هَذِه الْمَنَاكِير، وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمَّد بْن عبد الْملك بْن مَرْوَان بْن الحكم الْقُرَشِيّ الْأمَوِي، وَذَاكَ الضَّعِيف نعرفه الْأنْصَارِيّ الضَّرِير.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّحْدُ لَنَا، وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا» قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: كَانَ أَعْمَى، وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَيَكْذِبُ
قَالَ أَبُو حَاتِم: يرْوى عَن ابْن الْمُنْكَدر، وَنَافِع، وَالزهْرِيّ. . . .
وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الأَوْزَاعِيُّ،
عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يُلْحَدُ بِمَكَّةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ الْعَالَمِ» قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: لَيْسَ هُوَ يُلْحَدُ وِإِنَّمَا يُلْحِدُ مِنَ الإِلْحَادِ
أما مُحَمَّد بْن عبد الْملك الَّذِي روى عَنهُ الْأَوْزَاعِيّ فَلَيْسَ هُوَ الْأنْصَارِيّ، الَّذِي روى عَن الزُّهْرِيّ، وَابْن الْمُنْكَدر هَذِه الْمَنَاكِير، وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمَّد بْن عبد الْملك بْن مَرْوَان بْن الحكم الْقُرَشِيّ الْأمَوِي، وَذَاكَ الضَّعِيف نعرفه الْأنْصَارِيّ الضَّرِير.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّحْدُ لَنَا، وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا» قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: كَانَ أَعْمَى، وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَيَكْذِبُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116201&book=5525#1fa58c
مُحَمد بن عَبد الملك الأنصاري مديني، يُكَنَّى أبا عَبد الله.
ويقال أنه من ولد أَبِي أيوب الأنصاري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّه، قالَ: سَألتُ أبي عن شَيْخٍ، يُقَال لَهُ: مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ رَوَى عَنْهُ يَحْيى بْنُ صَالِحٍ الْوَحَّاظِيُّ، حَدَّثَنا عَطَاءٌ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ وَقَالَ إِنَّهُمَا يُسْقَيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ.
فقال إني قد رأيت مُحَمد بن عَبد الملك هذا وكان أعمى وكان يضع الحديث ويكذب.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن عَبد الملك أبو عَبد الله
منكر الحديث، عنِ ابن المنكدر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مُحَمد بن عَبد الملك، عنِ ابن المنكدر هُوَ الذي روى من قاد أعمى أربعين خطوة منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بن عَبد الملك يروي عن مُحَمد بن المنكدر متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي النجم، وَالحُسَين بن عَبد الله الرقيان، قَالا: حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر.
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَادَ أَعْمَى أربعين خطوة غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
وهذا يرويه مُحَمد بن عَبد الملك عن مُحَمد بن المنكدر ورواه علي بن عروة الدمشقي عن مُحَمد بن المنكدر أَيضًا.
حَدَّثَنَا علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَامَ أَيَّامَ الْعَشْرِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَوْمُ سَنَةٍ غَيْرَ عَرَفَةَ فَإِنَّهُ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ كُتِبَ لَهُ صَوْمُ سَنَتَيْنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَنْبَسَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ أَبُو التقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عن نافع
عن بْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ السَّفَرَ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ سَفَرِهِ فَلْيَتَعَجَّلِ الانْصِرَافَ إِلَى أَهْلِهِ.
حَدَّثَنَا رباح بن طيبان، حَدَّثَنا أبو أمية، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الإِسْلامِ لا يَنْتِفُهَا، ولاَ يُغَيِّرُهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا يَحْيى بن صالح، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ مِنْ وَلَدِ أَبِي أَيُّوبَ الْمَكْفُوفِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جابر قال
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ غَيِّرْ شَيْبَكَ فَقَالَ بِأَيْ شَيْءٍ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ بِمَا شِئْتَ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الجن المنبجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن سنان الشيزري، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبِلالٍ أَشْفِعِ الأَذَانَ وَأَوْتِرِ الإِقَامَةَ.
حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بن مُحَمد، حَدَّثَنا خازم بن يَحْيى التمار، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن يَحْيى السرخسي، حَدَّثَنا الْوَضَّاحُ بْنُ عِصَامِ بْنِ الْوَضَّاحِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثني أَبِي عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَدَعَتْهُ أُمُّهُ فَلْيُجِبْهَا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي النجم، حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الملك، حَدَّثَنا نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْكَبَائِرُ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ قَالَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ مرتين أو ثلاثا
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني أَبُو حُمَيْدٍ أَحْمَدُ بن مُحَمد بن المغيرة، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا من استأسر الْمُشْرِكِينَ مِنْ غَيْرِ جِرَاحَةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ تَعَصَّبَ.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد الهمذاني، حَدَّثَنا مَكْرَمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْجَوْزَجَانِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الذَّنْبُ لا يُنْسَى وَالْبِرُّ لا يَبْلَى وَالدَّيَّانُ لا يَمُوتُ فَكُنْ كَمَا شِئْتَ فَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْن سلم، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ زَيَدٍ الْفَارِضُ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سيار أبو حميد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّلامِ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الغامدي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الصمد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا أَقْفَرَ بَيْتٌ مِنْ أدم فيه خل
، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثني نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَقِّرُوا مَنْ تَعْلَمُونَ مِنْهُمْ وَوَقِّرُوا مَنْ تُعَلِّمُونَ الْعِلْمَ.
وهذه الأحاديث عن مُحَمد بْن المنكدر عن نافع كلها غير محفوظة وعامتها لا يرويها غير مُحَمد بْن عَبد الملك.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الله بن زيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يسار، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَتِ الْحَمَّامَاتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هِيَ حَرَامٌ عَلَى أُمَّتِي فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فِيهَا كَذَا وَفِيهَا كَذَا؟ فَقَالَ: لاَ يَحِلُّ لامْرِئٍ مِنْكُمْ يَدْخُلُهَا إِلا بِمِئْزَرٍ وَعَلَى إِنَاثِ أُمَّتِي إِلا مِنْ سَقَمٍ أَوْ مَرَضٍ.
وَعَنْ سَالِمٍ غَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي النجم، وَالحُسَين بن عَبد الله الرقيان، قَالا: حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأنصاري، حَدَّثَنا عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عَادَ مَرِيضًا خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فَإِنْ عَادَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ اسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا لِلْعَائِدِ فَمَا لِلْمَرِيضِ قَالَ أَضْعَافُ هَذَا.
وَهَذَا غَيْرُ مَحْفُوظٍ عَنْ عَطَاءٍ إِنَّمَا يرويه مُحَمد بن عَبد الملك عَنْهُ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سَهْلِ البالسي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يُتَخَلَّلَ بِالآسِ وَالْقَصَبِ وَقَالَ إِنَّهُمَا يُسْقَيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ.
وَهَذَا لا أعلم يرويه عَن عطاء غير مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا زيد بن عَبد اللَّه بن زيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سيار، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غَبًّا تَزْدَدْ حُبًّا.
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرو، وَهو مَعْرُوفٌ بِهِ عَنْ عَطَاءٍ وَقَدْ رُوِي عنِ ابْنِ جُرَيج أَيضًا عَنْ عَطَاءٍ.
وَرَوَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ وَغَيْرُهُ مِنَ الضعفاء.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد الخطابي، حَدَّثَنا يَحْيى بن المتوكل، حَدَّثَنا مُحَمد أَبُو عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَتْنَا عَمْرَةُ بِنْتُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رِيحُ الْوَلَدِ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ وَبَيْتٌ لا تَمْرَ فِيهِ يَجُوعُ أَهْلُهُ وَهَذَا عَنْ عَمْرَةَ غَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمد بْن سُلَيْمَان بْن الحارث، حَدَّثَنا ابن مُصَفَّى، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَدْخُلُ الْفَقْرُ بَيْتًا فِيهِ اسْمِي.
وَهَذَا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ جِدًّا لا يَرْوِيهِ غَيْرُ عَبد الْمَلِكِ هَذَا.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بن نصر الحلبي، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ أَحَدٌ إلاَّ وَقَدْ أَخَذَ ثَوَابَ عَمَلِهِ إلاَّ مَا كَانَ مِنَ الأَنْصَارِ فَإِنَّ ثَوَابَهُمْ عَلَى اللَّهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السعدي، حَدَّثَنا عمران بن سوار البغدادي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى أَنَّهُ مَنْ سَلَكَ مَسْلَكًا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ سَهَّلْتُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَضْلٌ فِي عِلْمٍ خَيْرٌ مِنْ فَضْلٍ فِي عِبَادَةٍ وَمَلاكُ الدِّينِ الْوَرِعُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ بَأْسَ أَنْ يَسْتَقْرِضَ الْقَوْمُ مِنْ جِيرَانِهِمِ الْخُبْزَ فَيَقْضُونَ أَصْغَرَ مِنْهُ أَوْ أَكْبَرَ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سُلِبَتْ كَرِيمَتُهُ أثبته عليه الجنة
وهذا الأَحَادِيثُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ مَنَاكِيرُ كُلُّهَا لا يَرْوِيهَا، عنِ الزُّهْريّ غير مُحَمد بْن عَبد الملك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الملك الأنصاري، حَدَّثَنا الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَمَلُ فِي الْهَرَجِ كَهِجْرَةٍ مَعِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا دَعَا إِبْرَاهِيمُ بِمَكَّةَ دَعْوَةً إلاَّ دَعَوْتُ لِلْمَدِينَةِ بِمِثْلِهَا.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ الزُّهْريّ غَيْرُ مَحْفُوظَيْنِ.
ولمحمد بْن عَبد الملك غير ما ذكرت، عنِ ابن المنكدر ونافع وعطاء والزهري وسالم وغيرهم وكل أحاديثه مما لا يتابعه الثقات عليه، وَهو ضعيف جدا.
ويقال أنه من ولد أَبِي أيوب الأنصاري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّه، قالَ: سَألتُ أبي عن شَيْخٍ، يُقَال لَهُ: مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ رَوَى عَنْهُ يَحْيى بْنُ صَالِحٍ الْوَحَّاظِيُّ، حَدَّثَنا عَطَاءٌ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ وَقَالَ إِنَّهُمَا يُسْقَيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ.
فقال إني قد رأيت مُحَمد بن عَبد الملك هذا وكان أعمى وكان يضع الحديث ويكذب.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن عَبد الملك أبو عَبد الله
منكر الحديث، عنِ ابن المنكدر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مُحَمد بن عَبد الملك، عنِ ابن المنكدر هُوَ الذي روى من قاد أعمى أربعين خطوة منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بن عَبد الملك يروي عن مُحَمد بن المنكدر متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي النجم، وَالحُسَين بن عَبد الله الرقيان، قَالا: حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر.
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَادَ أَعْمَى أربعين خطوة غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
وهذا يرويه مُحَمد بن عَبد الملك عن مُحَمد بن المنكدر ورواه علي بن عروة الدمشقي عن مُحَمد بن المنكدر أَيضًا.
حَدَّثَنَا علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَامَ أَيَّامَ الْعَشْرِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَوْمُ سَنَةٍ غَيْرَ عَرَفَةَ فَإِنَّهُ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ كُتِبَ لَهُ صَوْمُ سَنَتَيْنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَنْبَسَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ أَبُو التقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عن نافع
عن بْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ السَّفَرَ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ سَفَرِهِ فَلْيَتَعَجَّلِ الانْصِرَافَ إِلَى أَهْلِهِ.
حَدَّثَنَا رباح بن طيبان، حَدَّثَنا أبو أمية، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الإِسْلامِ لا يَنْتِفُهَا، ولاَ يُغَيِّرُهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا يَحْيى بن صالح، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ مِنْ وَلَدِ أَبِي أَيُّوبَ الْمَكْفُوفِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جابر قال
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ غَيِّرْ شَيْبَكَ فَقَالَ بِأَيْ شَيْءٍ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ بِمَا شِئْتَ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الجن المنبجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن سنان الشيزري، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبِلالٍ أَشْفِعِ الأَذَانَ وَأَوْتِرِ الإِقَامَةَ.
حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بن مُحَمد، حَدَّثَنا خازم بن يَحْيى التمار، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن يَحْيى السرخسي، حَدَّثَنا الْوَضَّاحُ بْنُ عِصَامِ بْنِ الْوَضَّاحِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثني أَبِي عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَدَعَتْهُ أُمُّهُ فَلْيُجِبْهَا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي النجم، حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الملك، حَدَّثَنا نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْكَبَائِرُ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ قَالَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ مرتين أو ثلاثا
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني أَبُو حُمَيْدٍ أَحْمَدُ بن مُحَمد بن المغيرة، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا من استأسر الْمُشْرِكِينَ مِنْ غَيْرِ جِرَاحَةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ تَعَصَّبَ.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد الهمذاني، حَدَّثَنا مَكْرَمُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْجَوْزَجَانِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الذَّنْبُ لا يُنْسَى وَالْبِرُّ لا يَبْلَى وَالدَّيَّانُ لا يَمُوتُ فَكُنْ كَمَا شِئْتَ فَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْن سلم، حَدَّثَنا عباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ زَيَدٍ الْفَارِضُ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سيار أبو حميد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّلامِ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الغامدي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الصمد، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا أَقْفَرَ بَيْتٌ مِنْ أدم فيه خل
، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثني نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَقِّرُوا مَنْ تَعْلَمُونَ مِنْهُمْ وَوَقِّرُوا مَنْ تُعَلِّمُونَ الْعِلْمَ.
وهذه الأحاديث عن مُحَمد بْن المنكدر عن نافع كلها غير محفوظة وعامتها لا يرويها غير مُحَمد بْن عَبد الملك.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الله بن زيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يسار، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَتِ الْحَمَّامَاتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هِيَ حَرَامٌ عَلَى أُمَّتِي فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فِيهَا كَذَا وَفِيهَا كَذَا؟ فَقَالَ: لاَ يَحِلُّ لامْرِئٍ مِنْكُمْ يَدْخُلُهَا إِلا بِمِئْزَرٍ وَعَلَى إِنَاثِ أُمَّتِي إِلا مِنْ سَقَمٍ أَوْ مَرَضٍ.
وَعَنْ سَالِمٍ غَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي النجم، وَالحُسَين بن عَبد الله الرقيان، قَالا: حَدَّثَنا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأنصاري، حَدَّثَنا عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عَادَ مَرِيضًا خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ فَإِنْ عَادَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ اسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا لِلْعَائِدِ فَمَا لِلْمَرِيضِ قَالَ أَضْعَافُ هَذَا.
وَهَذَا غَيْرُ مَحْفُوظٍ عَنْ عَطَاءٍ إِنَّمَا يرويه مُحَمد بن عَبد الملك عَنْهُ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سَهْلِ البالسي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد العطار
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يُتَخَلَّلَ بِالآسِ وَالْقَصَبِ وَقَالَ إِنَّهُمَا يُسْقَيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ.
وَهَذَا لا أعلم يرويه عَن عطاء غير مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا زيد بن عَبد اللَّه بن زيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سيار، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ زُرْ غَبًّا تَزْدَدْ حُبًّا.
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرو، وَهو مَعْرُوفٌ بِهِ عَنْ عَطَاءٍ وَقَدْ رُوِي عنِ ابْنِ جُرَيج أَيضًا عَنْ عَطَاءٍ.
وَرَوَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ وَغَيْرُهُ مِنَ الضعفاء.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد الخطابي، حَدَّثَنا يَحْيى بن المتوكل، حَدَّثَنا مُحَمد أَبُو عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَتْنَا عَمْرَةُ بِنْتُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رِيحُ الْوَلَدِ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ وَبَيْتٌ لا تَمْرَ فِيهِ يَجُوعُ أَهْلُهُ وَهَذَا عَنْ عَمْرَةَ غَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمد بْن سُلَيْمَان بْن الحارث، حَدَّثَنا ابن مُصَفَّى، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الْمَلِكِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَدْخُلُ الْفَقْرُ بَيْتًا فِيهِ اسْمِي.
وَهَذَا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ جِدًّا لا يَرْوِيهِ غَيْرُ عَبد الْمَلِكِ هَذَا.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بن نصر الحلبي، حَدَّثَنا عامر بن سيار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ أَحَدٌ إلاَّ وَقَدْ أَخَذَ ثَوَابَ عَمَلِهِ إلاَّ مَا كَانَ مِنَ الأَنْصَارِ فَإِنَّ ثَوَابَهُمْ عَلَى اللَّهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السعدي، حَدَّثَنا عمران بن سوار البغدادي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى أَنَّهُ مَنْ سَلَكَ مَسْلَكًا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ سَهَّلْتُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَضْلٌ فِي عِلْمٍ خَيْرٌ مِنْ فَضْلٍ فِي عِبَادَةٍ وَمَلاكُ الدِّينِ الْوَرِعُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ بَأْسَ أَنْ يَسْتَقْرِضَ الْقَوْمُ مِنْ جِيرَانِهِمِ الْخُبْزَ فَيَقْضُونَ أَصْغَرَ مِنْهُ أَوْ أَكْبَرَ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سُلِبَتْ كَرِيمَتُهُ أثبته عليه الجنة
وهذا الأَحَادِيثُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ مَنَاكِيرُ كُلُّهَا لا يَرْوِيهَا، عنِ الزُّهْريّ غير مُحَمد بْن عَبد الملك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الملك الأنصاري، حَدَّثَنا الزُّهْريّ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَمَلُ فِي الْهَرَجِ كَهِجْرَةٍ مَعِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا دَعَا إِبْرَاهِيمُ بِمَكَّةَ دَعْوَةً إلاَّ دَعَوْتُ لِلْمَدِينَةِ بِمِثْلِهَا.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ الزُّهْريّ غَيْرُ مَحْفُوظَيْنِ.
ولمحمد بْن عَبد الملك غير ما ذكرت، عنِ ابن المنكدر ونافع وعطاء والزهري وسالم وغيرهم وكل أحاديثه مما لا يتابعه الثقات عليه، وَهو ضعيف جدا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116201&book=5525#ba7883
مُحَمَّد بن عبد الْملك الْأنْصَارِيّ مدنِي سكن الشَّام روى عَن نَافِع وَابْن الْمُنْكَدر وَهِشَام بن عُرْوَة لَا شَيْء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129948&book=5525#a4ff70
محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بن محمد بن عبد الله، وقيل: إن أبا الشوارب هو مُحَمَّدُ بْن عَبْد اللَّه بْن خَالِدِ بْن أسيد بْن أَبِي العيص بْن أمية بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف، أبو عبد الله البصري :
سمع عبد العزيز بن المختار، وأبا عوانة، وعبد الواحد بن زياد. روى عنه أبو
إسماعيل الترمذي، والحسن بن علي المعمري، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَمحمد بْن جرير الطبري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبو القاسم البغوي. وزار ابن أبي الشوارب بغداد وحدث بها لما شخصه المتوكل إلى سر من رأى.
قرأت في كتاب محمد بن عمر بن الْحَسَن البصير، عن مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي قَالَ: في سنة أربع وثلاثين ومائتين، نهى المتوكل عن الكلام في القرآن وأشخص الفقهاء والمحدثين إلى سر من رأى، منهم القاضي التيمي البصري، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وابنا أبي شيبة، ومصعب الزبيري، فأمرهم أن يحدثوا بسر من رأى، ووصلهم.
حَدَّثَنِي الحسن بن محمّد الخلّال، حَدَّثَنَا عبد الواحد بن علي قَالَ: قَالَ أبو صالح عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ هَارُونَ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، سمعت محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. يقول: استأذنت المتوكل أن أرجع إلى البصرة؛ ولوددت أني لم أكن استأذنته. كنت أكون في جواره. قلت: وكيف؟ قَالَ:
اشهد على أني جعلت دعائي في المشاهد كلها للمتوكل، وذلك أن صاحبنا عمر بن عبد العزيز جاء الله به برد المظالم؛ وجاء الله بالمتوكل برد الدين.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عُبَيْد الله قَالَ: قَالَ لي عمي أَبُو عليّ عَبْد الرحمن بن خاقان: أمر المتوكل بمساءلة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء فذكر الحديث وَقَالَ فيه: وسألته عن ابن أبي الشوارب قاضي فارس فقال: إن كان الشيخ فما بلغني عنه إلا خير، وإن كان ابن الشيخ أو غيره فلا أعرفه.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنِي أبو أحمد علي بن محمد الحسني بمرو، وقَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد جزرة الحافظ عَنْ أبي الشوارب. فقال: شيخ جليل صدوق.
أخبرنا محمّد بن علي الصّوريّ، أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمدانيّ، أخبرنا عبد الرّحمن بن إسماعيل العروضي، حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي قَالَ: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري لا بأس به.
أَخْبَرَنَا أحمد بن المظفر قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بالبصرة سنة أربع وأربعين.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن أبي الشوارب مات بالبصرة فِي جمادى الأولى من سنة أربع وأربعين ومائتين.
قَالَ غيره عن ابن قانع: مات لعشر بقين من جمادى الأولى.
سمع عبد العزيز بن المختار، وأبا عوانة، وعبد الواحد بن زياد. روى عنه أبو
إسماعيل الترمذي، والحسن بن علي المعمري، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَمحمد بْن جرير الطبري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبو القاسم البغوي. وزار ابن أبي الشوارب بغداد وحدث بها لما شخصه المتوكل إلى سر من رأى.
قرأت في كتاب محمد بن عمر بن الْحَسَن البصير، عن مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي قَالَ: في سنة أربع وثلاثين ومائتين، نهى المتوكل عن الكلام في القرآن وأشخص الفقهاء والمحدثين إلى سر من رأى، منهم القاضي التيمي البصري، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وابنا أبي شيبة، ومصعب الزبيري، فأمرهم أن يحدثوا بسر من رأى، ووصلهم.
حَدَّثَنِي الحسن بن محمّد الخلّال، حَدَّثَنَا عبد الواحد بن علي قَالَ: قَالَ أبو صالح عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ هَارُونَ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، سمعت محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. يقول: استأذنت المتوكل أن أرجع إلى البصرة؛ ولوددت أني لم أكن استأذنته. كنت أكون في جواره. قلت: وكيف؟ قَالَ:
اشهد على أني جعلت دعائي في المشاهد كلها للمتوكل، وذلك أن صاحبنا عمر بن عبد العزيز جاء الله به برد المظالم؛ وجاء الله بالمتوكل برد الدين.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عُبَيْد الله قَالَ: قَالَ لي عمي أَبُو عليّ عَبْد الرحمن بن خاقان: أمر المتوكل بمساءلة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء فذكر الحديث وَقَالَ فيه: وسألته عن ابن أبي الشوارب قاضي فارس فقال: إن كان الشيخ فما بلغني عنه إلا خير، وإن كان ابن الشيخ أو غيره فلا أعرفه.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنِي أبو أحمد علي بن محمد الحسني بمرو، وقَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد جزرة الحافظ عَنْ أبي الشوارب. فقال: شيخ جليل صدوق.
أخبرنا محمّد بن علي الصّوريّ، أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمدانيّ، أخبرنا عبد الرّحمن بن إسماعيل العروضي، حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي قَالَ: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري لا بأس به.
أَخْبَرَنَا أحمد بن المظفر قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بالبصرة سنة أربع وأربعين.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن أبي الشوارب مات بالبصرة فِي جمادى الأولى من سنة أربع وأربعين ومائتين.
قَالَ غيره عن ابن قانع: مات لعشر بقين من جمادى الأولى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129946&book=5525#d115ec
محمد بن عبد الملك، أبو عبد الله الأنصاري الضرير المدني :
روى عنه محمّد بن المنكدر، وعطاء، ونافع. حدّث عن يحيى بن سعيد الحمصي، وسالم بن سالم البلخي، ويحيى بن صالح الوحاظي، ومحمد بن الصلت الأسدي، وموسى بن داود الضّبّيّ، ويزيد بن مروان الخلّال.
وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي حاتِم: سألتُ أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري.
فقال: كان يكون ببغداد ذاهب الحديث جدا، كذاب، كان يضع الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ النيسَّابُورِيُّ بالبصرة، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمويه العسكريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الأَنْطَاكِيُّ، حدّثنا موسى بن داود، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِبِلٍ أَكَلَتْ نَوَاءً، فَبَيْنَا نَحْنُ بِمَسِيرِنَا إِذَا نَحْنُ بِرَاكِبٍ مُقْبِلٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخَالُ الرَّجُلَ يُرِيدُكُمْ» . قَالَ: فَوَقَفَ وَوَقَفْنَا فَإِذَا بِأَعْرَابِيٍّ عَلَى قُعُودٍ لَهُ قَالَ: فَقُلْنَا: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ الرَّجُلُ؟ قَالَ: أَقْبَلْتُ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي أُرِيدُ مُحَمَّدًا. قَالَ: فَقُلْنَا: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْرِضْ عَلَيَّ الإِسْلامَ قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ» . قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ:
«وَتُؤْمِنُ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْبَعْثِ وَالْحِسَابِ» . قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ: فَجَعَلَ لا يَعْرِضُ شَيْئًا مِنْ شَرَائِعِ الإِسْلامِ إِلا قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ: فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ وَقَعَتْ يَدُ بَعِيرِهِ فِي سِكَّةٍ، فَإِذَا الْبَعِيرُ لِجَنْبِهِ، وَإِذَا الرَّجُلُ لِرَأْسِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَدْرِكُوا صَاحِبَكُمْ» . قَالَ:
فَابْتَدَرْنَاهُ فَسَبَقَ إِلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ فَإِذَا الرَّجُلُ قَدْ مَاتَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اغْسِلُوا صَاحِبَكُمْ» . قَالَ: فَغَسَّلْنَاهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْرِضٌ عَنْهُ وَكَفَّنَّاهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَفَنَّاهُ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذَا الَّذِي تَعِبَ قَلِيلا وَنَعِمَ طَوِيلا، هَذَا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ» . قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ أَعْرَضْتَ عَنْهُ وَنَحْنُ نُغَسِّلُهُ؟ قَالَ: «إِنِّي أَحْسَبُ أَنَّ صَاحِبَكُمْ مَاتَ جَائِعًا، إِنِّي رَأَيْتُ زَوْجَتَيْهِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَهُمَا يَدُسَّانِ فِي فِيهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ »
. أَخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ إِجَازَةً.
وَأَخْبَرَنَا أحمد بن محمّد العتيقي، حدّثنا يوسف بن أحمد الصّيدلانيّ بمكة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُوسَى الْعُقَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل. قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ شَيْخٍ- زَادَ ابْنُ الصَّوَّافِ رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ثُمَّ اتَّفَقَا-. يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ. قَالَ: «إنهما يسقيان عرق الجذام » .
فَقَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَكَانَ أَعْمَى وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَيَكْذِبُ.
أخبرنا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون عن أبي العباس ابن سعيد قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سألت أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري فقال: كان ينزل شارع دار رقيق كذاب، خرقنا حديثه منذ حين.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول.
وأَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد العبدوي قَالَ: سمعت أبا بكر الجوزقي يقول:
أخبرنا مكي بن عبدان قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج يقول:
وأخبرنا أبو بكر البرقاني، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد وكيل دعلج، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: محمد بن عبد الملك يروي عن ابن المنكدر، منكر الحديث.
روى عنه محمّد بن المنكدر، وعطاء، ونافع. حدّث عن يحيى بن سعيد الحمصي، وسالم بن سالم البلخي، ويحيى بن صالح الوحاظي، ومحمد بن الصلت الأسدي، وموسى بن داود الضّبّيّ، ويزيد بن مروان الخلّال.
وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي حاتِم: سألتُ أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري.
فقال: كان يكون ببغداد ذاهب الحديث جدا، كذاب، كان يضع الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ النيسَّابُورِيُّ بالبصرة، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمويه العسكريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الأَنْطَاكِيُّ، حدّثنا موسى بن داود، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِبِلٍ أَكَلَتْ نَوَاءً، فَبَيْنَا نَحْنُ بِمَسِيرِنَا إِذَا نَحْنُ بِرَاكِبٍ مُقْبِلٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخَالُ الرَّجُلَ يُرِيدُكُمْ» . قَالَ: فَوَقَفَ وَوَقَفْنَا فَإِذَا بِأَعْرَابِيٍّ عَلَى قُعُودٍ لَهُ قَالَ: فَقُلْنَا: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ الرَّجُلُ؟ قَالَ: أَقْبَلْتُ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي أُرِيدُ مُحَمَّدًا. قَالَ: فَقُلْنَا: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْرِضْ عَلَيَّ الإِسْلامَ قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ» . قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ:
«وَتُؤْمِنُ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْبَعْثِ وَالْحِسَابِ» . قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ: فَجَعَلَ لا يَعْرِضُ شَيْئًا مِنْ شَرَائِعِ الإِسْلامِ إِلا قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ: فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ وَقَعَتْ يَدُ بَعِيرِهِ فِي سِكَّةٍ، فَإِذَا الْبَعِيرُ لِجَنْبِهِ، وَإِذَا الرَّجُلُ لِرَأْسِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَدْرِكُوا صَاحِبَكُمْ» . قَالَ:
فَابْتَدَرْنَاهُ فَسَبَقَ إِلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ فَإِذَا الرَّجُلُ قَدْ مَاتَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اغْسِلُوا صَاحِبَكُمْ» . قَالَ: فَغَسَّلْنَاهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْرِضٌ عَنْهُ وَكَفَّنَّاهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَفَنَّاهُ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذَا الَّذِي تَعِبَ قَلِيلا وَنَعِمَ طَوِيلا، هَذَا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ» . قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ أَعْرَضْتَ عَنْهُ وَنَحْنُ نُغَسِّلُهُ؟ قَالَ: «إِنِّي أَحْسَبُ أَنَّ صَاحِبَكُمْ مَاتَ جَائِعًا، إِنِّي رَأَيْتُ زَوْجَتَيْهِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَهُمَا يَدُسَّانِ فِي فِيهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ »
. أَخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ إِجَازَةً.
وَأَخْبَرَنَا أحمد بن محمّد العتيقي، حدّثنا يوسف بن أحمد الصّيدلانيّ بمكة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُوسَى الْعُقَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل. قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ شَيْخٍ- زَادَ ابْنُ الصَّوَّافِ رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ثُمَّ اتَّفَقَا-. يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ. قَالَ: «إنهما يسقيان عرق الجذام » .
فَقَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَكَانَ أَعْمَى وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَيَكْذِبُ.
أخبرنا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون عن أبي العباس ابن سعيد قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سألت أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري فقال: كان ينزل شارع دار رقيق كذاب، خرقنا حديثه منذ حين.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول.
وأَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد العبدوي قَالَ: سمعت أبا بكر الجوزقي يقول:
أخبرنا مكي بن عبدان قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج يقول:
وأخبرنا أبو بكر البرقاني، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد وكيل دعلج، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: محمد بن عبد الملك يروي عن ابن المنكدر، منكر الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148021&book=5525#1354eb
محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أبو عبد الله القرشي الأموي البصري من ولد خالد بن أسيد بن ابي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف.
توفي سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
روى عن: أبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري مولاهم الواسطي، وأبي إسماعيل عبد العزيز بن المختار الأنصاري البصري الدباغ.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والحج، والفضائل وغير ذلك.
وقد روى عن أبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي بشر عبد الواحد بن زياد العبدي مولاهم البصري، وأبي سلمة يوسف بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وابي عبيدة عبد الوارث بن سعيد العنبري، وأبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي، وأبي الهيثم خالد بن عبد الله المدني الطحان الواسطي، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو موسى محمد بن المثني العنبري، وأبي الفضل أحمد بن سلمة ابن عبد الله البزاز النيسابوري، وأبو الحسن علي بن الحسين بن الجنيد النخعي المالكي الرازي، وأبو بكر محمد بن النضر بن سلمة الجارودي النيسابوري، وأو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي، وأبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي الفراء الطبري، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وابو القاسم البغوي، وأبو بكر البزار، وأبو عبد الرحمن النسائي وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري وهو ثقة.
توفي سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
روى عن: أبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري مولاهم الواسطي، وأبي إسماعيل عبد العزيز بن المختار الأنصاري البصري الدباغ.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والحج، والفضائل وغير ذلك.
وقد روى عن أبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي بشر عبد الواحد بن زياد العبدي مولاهم البصري، وأبي سلمة يوسف بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وابي عبيدة عبد الوارث بن سعيد العنبري، وأبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي، وأبي الهيثم خالد بن عبد الله المدني الطحان الواسطي، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو موسى محمد بن المثني العنبري، وأبي الفضل أحمد بن سلمة ابن عبد الله البزاز النيسابوري، وأبو الحسن علي بن الحسين بن الجنيد النخعي المالكي الرازي، وأبو بكر محمد بن النضر بن سلمة الجارودي النيسابوري، وأو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي، وأبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي الفراء الطبري، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وابو القاسم البغوي، وأبو بكر البزار، وأبو عبد الرحمن النسائي وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري وهو ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129949&book=5525#49006d
محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، أبو جعفر الدقيقي الواسطي :
أخو يوسف بن عبد الملك. سمع يزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وأبا عاصم النبيل، ومسلم بن إبراهيم، وأبا أحمد الزبيري، والخليل بن عمر العبدي. روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو داود السجستاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، ونفطوية النحوي، والقاضي المحاملي، والحسين بن يحيى بن عبّاس، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وغيرهم.
وكان قد سكن بغداد وحدث بها إلى حين وفاته.
وقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ مَعَ أَبِي بِوَاسِطَ، وَسُئِلَ أَبِي عنه فَقَالَ: صدوق.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بن مهدي، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا محمّد بن عبد الملك الدقيقي، حدّثنا وهب بن جرير، حدّثنا شعبة، عن الحكم بن
مجاهد قال: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ لَمْ يَرِحْ رائحة الجنة؟ وإن ريحها مِنْ قَدْرِ سَبْعِينَ عَامًا، أَوْ مَسِيرَةِ سَبِعيَن عَامًا »
. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أخبرنا أحمد بن سلمان بن أيّوب العبادانيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو جَعْفَرٍ الدَّقِيقِيُّ الْوَاسِطِيُّ- إِمْلاءً سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ببغداد في قطيعة بني جدار- حدّثنا خليل بن عمر بن إبراهيم، حدّثني أبي عمر بن إبراهيم العبدي، حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ أَنَّ لابن آدم واديين من مال لابْتَغَى إِلَيْهِمَا وَادِيًا ثَالِثًا، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ» . قَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْغِنَى كَثْرَةُ الْعَرَضِ؟
قَالَ: «بَلِ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ »
. أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الآجري قَالَ: ذكر أبو داود سليمان بن الأشعث الدقيقي- يعني محمد بن عبد الملك- فقال: لم يكن بمحكم العقل.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن أبي العباس ابن سعيد قَالَ: محمد بن عبد الملك الدقيقي سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي يقول: كان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: محمد بن عبد الملك الدقيقي ثقة.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار، حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز قَالَ: مات محمد بن عبد الملك الدقيقي سنة ست وستين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: مات أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن مروان الدقيقي الواسطي يوم الثلاثاء بعد العصر، لست بقين من شوال سنة ست وستين ومائتين.
قَالَ: ودفن يوم الأربعاء من الغد بالكناس وله إحدى وثمانون سنة.
أخو يوسف بن عبد الملك. سمع يزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وأبا عاصم النبيل، ومسلم بن إبراهيم، وأبا أحمد الزبيري، والخليل بن عمر العبدي. روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو داود السجستاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، ونفطوية النحوي، والقاضي المحاملي، والحسين بن يحيى بن عبّاس، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وغيرهم.
وكان قد سكن بغداد وحدث بها إلى حين وفاته.
وقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ مَعَ أَبِي بِوَاسِطَ، وَسُئِلَ أَبِي عنه فَقَالَ: صدوق.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بن مهدي، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا محمّد بن عبد الملك الدقيقي، حدّثنا وهب بن جرير، حدّثنا شعبة، عن الحكم بن
مجاهد قال: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ لَمْ يَرِحْ رائحة الجنة؟ وإن ريحها مِنْ قَدْرِ سَبْعِينَ عَامًا، أَوْ مَسِيرَةِ سَبِعيَن عَامًا »
. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أخبرنا أحمد بن سلمان بن أيّوب العبادانيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو جَعْفَرٍ الدَّقِيقِيُّ الْوَاسِطِيُّ- إِمْلاءً سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ببغداد في قطيعة بني جدار- حدّثنا خليل بن عمر بن إبراهيم، حدّثني أبي عمر بن إبراهيم العبدي، حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ أَنَّ لابن آدم واديين من مال لابْتَغَى إِلَيْهِمَا وَادِيًا ثَالِثًا، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ» . قَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْغِنَى كَثْرَةُ الْعَرَضِ؟
قَالَ: «بَلِ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ »
. أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الآجري قَالَ: ذكر أبو داود سليمان بن الأشعث الدقيقي- يعني محمد بن عبد الملك- فقال: لم يكن بمحكم العقل.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن أبي العباس ابن سعيد قَالَ: محمد بن عبد الملك الدقيقي سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي يقول: كان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: محمد بن عبد الملك الدقيقي ثقة.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار، حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز قَالَ: مات محمد بن عبد الملك الدقيقي سنة ست وستين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: مات أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن مروان الدقيقي الواسطي يوم الثلاثاء بعد العصر، لست بقين من شوال سنة ست وستين ومائتين.
قَالَ: ودفن يوم الأربعاء من الغد بالكناس وله إحدى وثمانون سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112890&book=5525#3567ed
مُحَمَّد بن عبد الْملك بن زَنْجوَيْه أَبُو بكر الْبَغْدَادِيّ أَصله من خُرَاسَان يروي عَن يزِيد بن هَارُون وأبى عَاصِم وَعبد الرَّزَّاق
وَكَانَ من جلساء أَحْمد بن حَنْبَل
وَكَانَ من جلساء أَحْمد بن حَنْبَل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112890&book=5525#24b0cc
محمد بن عبد الملك بن زنجويه، أبو بكر :
سمع عبد الرزاق بن همام، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون، وزيد بن الحباب، ومحمد بن موسى الأشيب، وأبا المغيرة الحمصي، وعثمان بن صالح المصري، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأسد بن موسى، وفضيل بن عبد الوهاب، روى عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي، وإبراهيم بْن إسحاق الحربي، وَعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَموسى بْن هارون، وَأبو الْقَاسِم البغوي، ويحيى بن صاعد، والحسين والقاسم المحامليان. وغيرهم.
وقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سمع منه أَبِي وسمعت منه وهو صدوق.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن الصّلت الأهوازي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا أبو بكر بن زنجويه، حدّثنا أبو المغيرة، حدّثنا الأوزاعي، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامَةِ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا ابن زنجويه، حدّثنا فضيل بن عبد الوهّاب، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، أخبرني علي بن عمر الحافظ، حدّثنا الحسن بن رشيق،
حدّثنا عبد الكريم بن أبي عبد الملك النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، ثُمَّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ علي الصّوريّ، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قَالَ:
سمعت أبي يقول: محمد بن عبد الملك ابن زنجويه بغدادي ثقة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر. قَالَ: قَالَ البغوي: مات أبو بكر بن زنجويه في جمادى سنة ثمان وخمسين.
أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد فيما قرأت عَلَيْهِ: مات محمّد بن عبد الملك بن زنجويه في شهر رمضان من سنة سبع وخمسين ومائتين. والأول أصح، والله أعلم.
سمع عبد الرزاق بن همام، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون، وزيد بن الحباب، ومحمد بن موسى الأشيب، وأبا المغيرة الحمصي، وعثمان بن صالح المصري، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأسد بن موسى، وفضيل بن عبد الوهاب، روى عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي، وإبراهيم بْن إسحاق الحربي، وَعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَموسى بْن هارون، وَأبو الْقَاسِم البغوي، ويحيى بن صاعد، والحسين والقاسم المحامليان. وغيرهم.
وقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سمع منه أَبِي وسمعت منه وهو صدوق.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن الصّلت الأهوازي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا أبو بكر بن زنجويه، حدّثنا أبو المغيرة، حدّثنا الأوزاعي، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامَةِ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا ابن زنجويه، حدّثنا فضيل بن عبد الوهّاب، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، أخبرني علي بن عمر الحافظ، حدّثنا الحسن بن رشيق،
حدّثنا عبد الكريم بن أبي عبد الملك النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، ثُمَّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ علي الصّوريّ، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قَالَ:
سمعت أبي يقول: محمد بن عبد الملك ابن زنجويه بغدادي ثقة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر. قَالَ: قَالَ البغوي: مات أبو بكر بن زنجويه في جمادى سنة ثمان وخمسين.
أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد فيما قرأت عَلَيْهِ: مات محمّد بن عبد الملك بن زنجويه في شهر رمضان من سنة سبع وخمسين ومائتين. والأول أصح، والله أعلم.