هِشَام بن لَاحق أَبُو عُثْمَان الْمَدَائِنِي يروي عَن عَاصِم الْأَحول روى عَنهُ
الْعِرَاقِيُّونَ مُنكر الحَدِيث يروي عَن الثِّقَات مَالا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ لما أَكثر من المقلوبات عَن أَقوام ثِقَات
الْعِرَاقِيُّونَ مُنكر الحَدِيث يروي عَن الثِّقَات مَالا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ لما أَكثر من المقلوبات عَن أَقوام ثِقَات
هشام بْن لاحق أَبُو عُثْمَان المدائني.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ هِشَام بْن لاحق أَبُو عُثْمَان المدائني أنكر شبابة أحاديثه، وَهو مضطرب الأحاديث عنده مناكير.
حَدَّثَنَا بْن مكرم، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن هشام بن بهرام، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلُّوا فِي مِرَاحِ الْغَنَمِ، ولاَ تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ فَإِنَّ أَوَّلَ بَدْءِ خَلْقِهَا من الشياطين
، حَدَّثَنا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامَ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَن أَبِي عُثْمَانَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلِ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخرة.
حَدَّثَنَا ابْن صَاعِد، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ شيبان، حَدَّثَنا مُؤَمَّلٌ عَنْ سُفيان، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَقَدْ حَدَّثَ أَحْمَدُ بْن حنبل عن هِشَام بْن لاحِقٍ بِأَحَادِيثَ وَلَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَأَحَادِيثُهُ حِسَانٌ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ هِشَام بْن لاحق أَبُو عُثْمَان المدائني أنكر شبابة أحاديثه، وَهو مضطرب الأحاديث عنده مناكير.
حَدَّثَنَا بْن مكرم، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن هشام بن بهرام، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: صَلُّوا فِي مِرَاحِ الْغَنَمِ، ولاَ تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ فَإِنَّ أَوَّلَ بَدْءِ خَلْقِهَا من الشياطين
، حَدَّثَنا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامَ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَن أَبِي عُثْمَانَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلِ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخرة.
حَدَّثَنَا ابْن صَاعِد، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ شيبان، حَدَّثَنا مُؤَمَّلٌ عَنْ سُفيان، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي عُثْمَانَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
قَالَ لَنَا ابْنُ صَاعِدٍ وَقَدْ حَدَّثَ أَحْمَدُ بْن حنبل عن هِشَام بْن لاحِقٍ بِأَحَادِيثَ وَلَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَأَحَادِيثُهُ حِسَانٌ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
هشام بْن لاحق، أَبُو عثمان المدائنيُّ :
حَدَّث عَن عاصم الأحول، ونُعيم بْن حكيم. رَوى عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل، وهشام ابن بهرام المدائنيّ.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصواف، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ- أَبُو عُثْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ، سنة خمس وثمانين ومائة- حَدَّثَنَا عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ» قَالَ: ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ» ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«وَعَلَيْكَ» فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَاكَ فُلانٌ وَفُلانٌ فَحَيَّيْتَهُمَا بِأَفْضَلَ مِمَّا حَيَّيْتَنِي بِهِ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكَ لَنْ- أَوْ لَمْ- تَدْعُ شَيْئًا، قَالَ اللَّه تَعَالَى: وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها
[النّساء 86] فرددت عليك التحية» .
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدثنا أبي، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن أَحْمَد: سألتُ أبي عَن هشام بْن لاحق فقال: كَانَ يحدث عَن عاصم الأحول. كتبنا عَنْهُ أحاديث، لَمْ يكن بِهِ بأسٌ، ورفع عَن عاصم أحاديث لم تُرفع أسندها إلى سلمان.
حدثنا الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال: أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: أَبُو عثمان هشام بْن لاحق المدائني لَيْسَ بِهِ بأس.
حَدَّث عَن عاصم الأحول، ونُعيم بْن حكيم. رَوى عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل، وهشام ابن بهرام المدائنيّ.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصواف، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ- أَبُو عُثْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ، سنة خمس وثمانين ومائة- حَدَّثَنَا عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ» قَالَ: ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ» ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«وَعَلَيْكَ» فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَاكَ فُلانٌ وَفُلانٌ فَحَيَّيْتَهُمَا بِأَفْضَلَ مِمَّا حَيَّيْتَنِي بِهِ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّكَ لَنْ- أَوْ لَمْ- تَدْعُ شَيْئًا، قَالَ اللَّه تَعَالَى: وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها
[النّساء 86] فرددت عليك التحية» .
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدثنا أبي، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن أَحْمَد: سألتُ أبي عَن هشام بْن لاحق فقال: كَانَ يحدث عَن عاصم الأحول. كتبنا عَنْهُ أحاديث، لَمْ يكن بِهِ بأسٌ، ورفع عَن عاصم أحاديث لم تُرفع أسندها إلى سلمان.
حدثنا الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال: أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: أَبُو عثمان هشام بْن لاحق المدائني لَيْسَ بِهِ بأس.