مُعلى بن مَنْصُور أَبُو يعلى الرَّازِيّ سكن بَغْدَاد أخرج البُخَارِيّ فِي تَفْسِير سُورَة الْأَحْزَاب والبيوع عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم وَعلي بن هَيْثَم عَنهُ عَن هشيم وَحَمَّاد بن زيد قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ بِبَغْدَاد فِي شهر ربيع الأول سنة إِحْدَى عشرَة وَمِائَتَيْنِ قَالَ البُخَارِيّ ودخلنا عَلَيْهِ سنة عشر وَمِائَتَيْنِ هَكَذَا قَالَ فِي التَّارِيخ الصَّغِير وَلم يحدث عَنهُ فِي الْجَامِع وَإِنَّمَا حدث عَن رجل عَنهُ قَالَ أَبُو حَاتِم قيل لِأَحْمَد بن حَنْبَل لم لم تكْتب عَن مُعلى بن مَنْصُور فَقَالَ كَانَ يكْتب الشُّرُوط وَمن كتبهَا لم يخل من أَن يكذب قَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ الْمُعَلَّى بن مَنْصُور صَدُوقًا فِي الحَدِيث وَكَانَ صَاحب رَأْي
مُعلى بن مَنْصُور أَبُو يعْلى الرَّازِيّ سكن بَغْدَاد سمع هشيما وَحَمَّاد بن زيد رَوَى عَنهُ مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم وَعلي بن الْهَيْثَم فِي تَفْسِير الْأَحْزَاب والبيوع قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ بِبَغْدَاد فِي شهر ربيع الأول سنة 211 ودخلنا عَلَيْهِ سنة عشر وَمِائَتَيْنِ وَهَكَذَا قَالَ فِي التَّارِيخ الصَّغِير وَلم يحدث عَنهُ نَفسه فِي الْجَامِع بِشَيْء وَإِنَّمَا حدث عَن رجل عَنهُ وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد توفّي بِبَغْدَاد سنة 211
معلى بن منصور، أَبُو يعلى الرازي :
سكن بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ مالك بْن أنس، وليث بن سعد، وأبي عوانة، وشريك، والهيثم بن حميد، وابن لهيعة، وموسى بن أعين، ويحيى بن حمزة،
وأبي يوسف القاضي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وأبي بكر بن عياش، وهشيم.
روى عنه علي بن المديني، وَأبو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وَأبو خيثمة، وأبو يحيى صاعقة، وأحمد بن منصور الرمادي، وسلمان بن توبة، وعباس الدوري، والحسن بن مكرم، ومحمد بن إسرائيل الجوهري، ومحمد بن سعد العوفي، ومحمد بن شاذان الجوهري، وغيرهم. وكان فقيها من أصحاب الرأي. أخذ عن أبي يوسف القاضي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، حدّثنا معلّى بن منصور، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَفْلَحَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لا يحب الفاحش المتفحش» .
أخبرنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي قَالَ: قرأت بخط أبي عمر المستملي، حَدَّثَنِي سهل بن عمار قَالَ: كنت عند المعلى بن منصور، وإبراهيم بن حرب النيسابوري في أيام خاض الناس في القرآن، فدخل علينا إبراهيم بن مقاتل المروزي يذكر للمعلى أن الناس قد خاضوا في أمره، قَالَ: في ماذا؟ قَالَ: يقولون إنك تقول القرآن مخلوق، فقال: ما قلته، ومن قَالَ القرآن مخلوق فهو عندي كافر.
حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصيرفي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هارون الخلّال، أخبرني زكريا ابن يحيى، حَدَّثَنَا أَبُو طالب أنه سأل أبا عَبْد اللَّهِ- يَعْنِي أَحْمَد بْن حنبل- عن المعلى ابن منصور. قَالَ: كان يحدث بما وافق الرأي، وكان كل يوم يخطئ في حديثين وثلاثة، فكنت أجوزه إلى عبيد بن أبي قرة في قطيعة الرّبيع.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن
النجم الميانجي، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرو البرذعي قَالَ: قَالَ أَبُو زرعة: رحم الله أَحْمَد بن حنبل، بلغني أنه كان في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور كان يحتاج إليها، وكان المعلى أشبه القوم- يعني أصحاب الرأي- بأهل العلم، وذلك أنه كان طلابة للعلم ورحل وعنى به، فتصبر أَحْمَد عن تلك الأحاديث ولم يسمع منه حرفا. وأما علي بن المدينيّ وأبو خيثمة وعامة أصحابنا فسمعوا منه. المعلى صدوق.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العبّاس، حدّثنا أبو بكر بن الأنباريّ- إملاء- حدّثنا عمر بن بكار القافلائي، حدّثنا محمّد بن إسحاق والعبّاس ابن مُحَمَّد قالا: سمعنا يحيى بن معين يقول: كان المعلى بن منصور الرازي يوما يصلي، فوقع على رأسه كور الزنابير، فما التفت ولا انفتل حتى أتم صلاته، فنظروا فإذا رأسه قد صار هكذا من شدة الانتفاخ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى ابن معين- عن المعلى بن منصور فقال: ثقة.
أَنْبَأَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي- بخط يده- قَالَ أَبُو زكريا: إذا اختلف معلى الرازي وإسحاق بن الطباع في حديث عن مالك بن أنس، فالقول قول معلى. وفي كل حديثه معلى أثبت منه وخير منه.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: معلى بن منصور الرازي أبو يعلى ثقة.
أخبرنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أخبرنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي قَالَ:
معلى بن منصور الرازي أَبُو يعلى ثقة صاحب سنة، وكان نبيلا طلبوه على القضاء غير مرة فأبَى.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أَحْمَد بن كامل القاضي قَالَ: المعلى بن منصور الرازي من كبار أصحاب أبي يوسف وَمُحَمَّد ومن ثقاتهم في النقل والرواية.
أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: المعلى بن منصور الرازي نزل بغداد وطلب الحديث، وكان صدوقا صاحب حديث، ورأي، وفقه. وكان ينزل الكرخ في قطيعة الربيع، وتوفي سنة إحدى عشرة ومائتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قَالَ: المعلى بن منصور الرازي مات سنة إحدى- أو اثنتي- عشرة ومائتين.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عبيد الله المنادي قَالَ: ومات بها- يعني ببغداد- المعلى بن منصور الرازي أَبُو يعلى كان قد سكن الجانب الغربي وهنالك حين مات دفن.
سكن بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ مالك بْن أنس، وليث بن سعد، وأبي عوانة، وشريك، والهيثم بن حميد، وابن لهيعة، وموسى بن أعين، ويحيى بن حمزة،
وأبي يوسف القاضي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وأبي بكر بن عياش، وهشيم.
روى عنه علي بن المديني، وَأبو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وَأبو خيثمة، وأبو يحيى صاعقة، وأحمد بن منصور الرمادي، وسلمان بن توبة، وعباس الدوري، والحسن بن مكرم، ومحمد بن إسرائيل الجوهري، ومحمد بن سعد العوفي، ومحمد بن شاذان الجوهري، وغيرهم. وكان فقيها من أصحاب الرأي. أخذ عن أبي يوسف القاضي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، حدّثنا معلّى بن منصور، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَفْلَحَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لا يحب الفاحش المتفحش» .
أخبرنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي قَالَ: قرأت بخط أبي عمر المستملي، حَدَّثَنِي سهل بن عمار قَالَ: كنت عند المعلى بن منصور، وإبراهيم بن حرب النيسابوري في أيام خاض الناس في القرآن، فدخل علينا إبراهيم بن مقاتل المروزي يذكر للمعلى أن الناس قد خاضوا في أمره، قَالَ: في ماذا؟ قَالَ: يقولون إنك تقول القرآن مخلوق، فقال: ما قلته، ومن قَالَ القرآن مخلوق فهو عندي كافر.
حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصيرفي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هارون الخلّال، أخبرني زكريا ابن يحيى، حَدَّثَنَا أَبُو طالب أنه سأل أبا عَبْد اللَّهِ- يَعْنِي أَحْمَد بْن حنبل- عن المعلى ابن منصور. قَالَ: كان يحدث بما وافق الرأي، وكان كل يوم يخطئ في حديثين وثلاثة، فكنت أجوزه إلى عبيد بن أبي قرة في قطيعة الرّبيع.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن
النجم الميانجي، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرو البرذعي قَالَ: قَالَ أَبُو زرعة: رحم الله أَحْمَد بن حنبل، بلغني أنه كان في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور كان يحتاج إليها، وكان المعلى أشبه القوم- يعني أصحاب الرأي- بأهل العلم، وذلك أنه كان طلابة للعلم ورحل وعنى به، فتصبر أَحْمَد عن تلك الأحاديث ولم يسمع منه حرفا. وأما علي بن المدينيّ وأبو خيثمة وعامة أصحابنا فسمعوا منه. المعلى صدوق.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العبّاس، حدّثنا أبو بكر بن الأنباريّ- إملاء- حدّثنا عمر بن بكار القافلائي، حدّثنا محمّد بن إسحاق والعبّاس ابن مُحَمَّد قالا: سمعنا يحيى بن معين يقول: كان المعلى بن منصور الرازي يوما يصلي، فوقع على رأسه كور الزنابير، فما التفت ولا انفتل حتى أتم صلاته، فنظروا فإذا رأسه قد صار هكذا من شدة الانتفاخ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى ابن معين- عن المعلى بن منصور فقال: ثقة.
أَنْبَأَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي- بخط يده- قَالَ أَبُو زكريا: إذا اختلف معلى الرازي وإسحاق بن الطباع في حديث عن مالك بن أنس، فالقول قول معلى. وفي كل حديثه معلى أثبت منه وخير منه.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: معلى بن منصور الرازي أبو يعلى ثقة.
أخبرنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أخبرنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي قَالَ:
معلى بن منصور الرازي أَبُو يعلى ثقة صاحب سنة، وكان نبيلا طلبوه على القضاء غير مرة فأبَى.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أَحْمَد بن كامل القاضي قَالَ: المعلى بن منصور الرازي من كبار أصحاب أبي يوسف وَمُحَمَّد ومن ثقاتهم في النقل والرواية.
أخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: المعلى بن منصور الرازي نزل بغداد وطلب الحديث، وكان صدوقا صاحب حديث، ورأي، وفقه. وكان ينزل الكرخ في قطيعة الربيع، وتوفي سنة إحدى عشرة ومائتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قَالَ: المعلى بن منصور الرازي مات سنة إحدى- أو اثنتي- عشرة ومائتين.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عبيد الله المنادي قَالَ: ومات بها- يعني ببغداد- المعلى بن منصور الرازي أَبُو يعلى كان قد سكن الجانب الغربي وهنالك حين مات دفن.