Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#28c427
- وسفيان بن عيينة. يكنى أبا محمد, مولى بني هلال بن عامر. مات سنة ثمان وتسعين ومائة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#cbe893
سفيان بن عُيينة الإمام المشهور:
قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي عن يحيى بن سعيد القطان أنه قال: أشهد بالله أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وستين فمن سمع منه فيها فسماعه لا شيء.
قلت: عامة من سمع منه إنما كان قبل سنة سبع ولم يسمع منه متأخر في هذه السنة إلا محمد بن عاصم الأصبهاني ولم يتوقف أحد من العالمين في الاحتجاج بسفيان.
فهو من القسم الأول. بل لعل هذا لا يصح عن يحيى بن سعيد لأنه مات في صفر سنة ثمان وتسعين ولم يكن حينئذ بالحجاز والله أعلم.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#ca9f1b
سفيان بن عيينة: سمع عمر وجابرًا، يدلس، ليس بشيء. وهو مولى مسعر بن كدام من أسفل.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#ebad4e
سفيان بن عيينة
مشهور به
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#39ca67
سفيان بن عيينة، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ. وقال في "الكاشف": ثبت حافظ إمام، وهو مجمع عليه عند أهل هذا الشّأن، متفق على حفظه، توفي سنة (198).
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#16e44e
سفيان بن عيينة لكنه لم يدلس الا عن ثقة كثقته وحكى بن عبد البر عن أئمة الحديث انهم قالوا يقبل تدليس بن عيينة لانه إذا وقف أحال على بن جريج ومعمر ونظائرهما وهذا ما رجحه بن حبان وقال هذا شئ ليس
في الدنيا الا لابن عيينة فإنه كان يدلس ولا يدلس الا عن ثقة متقن ولا يكاد يوجد لابن عيينة خبردلس فيه الا وقد بين سماعه عن ثقة مثل ثقته ثم مثل ذلك بمراسيل كبار الصحابة وانهم لا يرسلون الا عن صحابي وقد سبق بن عبد البر أبو بكر البزار وأبو الفتح الازدي.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#31ff77
سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ
- سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ويكنى أبا محمد. مولى لبني عبد الله بن روبية من بن هلال بن عامر بن صعصعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ أَنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَمِائَةٍ. وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ. وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ عُمَّالِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيِّ. فَلَمَّا عُزِلَ خَالِدٌ عَنِ الْعِرَاقِ وَوُلِّيَ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الثَّقَفِيُّ طَلَبَ عُمَّالَ خَالِدٍ فَهَرَبُوا مِنْهُ فَلَحِقَ عُيَيْنَةُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ بمكة فنزلها. قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: أَوَّلُ مَنْ جَالَسْتُ مِنَ النَّاسِ عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ. جَالَسْتُهُ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً. وَمَاتَ فِي سنة ست وعشرين ومائة. وقال سُفْيَانُ: حَجَجْتُ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ ثُمَّ سَنَةَ عِشْرِينَ. قَالَ وَجَاءَنَا الزُّهْرِيُّ مَعَ ابْنِ هِشَامٍ الْخَلِيفَةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ. وَخَرَجَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ. قَالَ وَسَأَلْتُهُ وَسَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُجِبْنِي فِي الْحَدِيثِ. فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: أَجِبِ الْغُلامَ عَمَّا سَأَلَكَ. قَالَ: أَمَا إِنِّي أُعْطِيهِ حَقَّهُ. قَالَ سُفْيَانُ: وَأَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً. قَالَ سُفْيَانُ: وَذَهَبَتْ إِلَى الْيَمَنِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ وَسَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ وَمَعْمَرٌ حَيٌّ. وَذَهَبَ الثَّوْرِيُّ قَبْلِي بِعَامٍ. قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ابْنُ أبي أَخِي سُفْيَانَ قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ عَمِّي سُفْيَانَ آخِرَ حَجَّةٍ حَجَّهَا سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ. فلما كنا بجمع وَصَلَّى اسْتَلْقَى عَلَى فِرَاشِهِ ثُمَّ قَالَ: قَدْ وَافَيْتُ هَذَا الْمَوْضِعَ سَبْعِينَ عَامًا أَقُولُ فِي كُلِّ سَنَةٍ: اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ هَذَا الْمَكَانِ. وَإِنِّي قَدِ اسْتَحْيَيْتُ اللَّهَ مِنْ كَثْرَةِ مَا أَسْأَلُهُ ذَلِكَ. فَرَجَعَ فَتُوُفِّيَ فِي السَّنَةِ الدَّاخِلَةِ يَوْمَ السَّبْتِ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ. وَدُفِنَ بِالْحَجُونِ. وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ حُجَّةً. وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَتِسْعِينَ سَنَةً.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#6160d3
سفيان بن عيينة أحد الأعلام
روى محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي عن يحيى القطان قال أشهد أنه اختلط سنة 197
قد ذكره أبو عمرو بن الصلاح فيمن اختلط
وقد استبعد ذلك الذهبي في ميزانه فقال وأنا أستبعده وأعده غلطا من ابن عمار فإن القطان مات في صفر سنة 98 وقت قدوم الحاج ووقت تحدثهم عن أخبار الحجاز فمتى تمكن يحيى بن سعيد من أن يسمع اختلاط سفيان ثم يشهد عليه بذلك والموت قد نزل به ثم قال فلعله بلغه ذلك في أثناء سنة سبع
[التعليق]
قلت: وسفيان بن عيينة بن أبي عمران أبو محمد الكوفي شيخ الإسلامي والحافظ الكبير أحد الأئمة الأثبات الذين أجمعت الأمة على الاحتجاج بهم مستغن عن التزكية لتثبته وإتقانه، أتقن وجود وجمع وصنف، كان يرحل إليه وأزدحم الخلق عليه وانتهى إليه علو الإسناد ربما دلس ولكن المعهود منه ألا يدلس إلا إن الثقات وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار اختلط وتغير حفظه بآخره ذكره ابن الصلاح في علومه فيمن اختلط قال: سفيان بن عيينه وجدت عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي أنه سمع يحيى بن سعيد يقول: أشهد أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين فمن سمع منه في هذه السنة وبعد هذه فسماعه لا شيء قلت: توفي بعد ذلك بنحو سنتين سنة تسع وتسعين ومائة أهـ.
وقد استبعد الذهبي كلام القطان في اختلاط سفيان فقال في ميزانه: وأنا أستبعد هذا الكلام من القطان وأعده غلطاً من ابن عمار، فإن القطان مات في صفر سنة ثمان وتسعين وقت قدوم الحاج ووقت تحدثهم عن أخبار الحجاز فمتى تمكن يحيى بن سعيد من أن يسمع اختلاط سفيان ثم يشهد عليه بذلك والموت قد نزل به فلعله بلغه ذلك في أثناء سنة سبع مع أن يحيى متعنت جداً في الرجال وسفيان فثقة ملطقاً والله أعلم. أهـ. وأما ابن حجر فلم يستبعد ما استبعده الذهبي بل رأى أن التوفيق الصحيح هو أن يكون نبأ اختلاط ابن عيينة قد بلغ القطان سنة سبع عن طريق جماعة ممن حج في تلك السنة فقال في التهذيب: وهذا الذين لا يتجه غيره لأن ابن عمار من الأثبات المتقنين وما المانع أن يكون يحيى بن سعيد سمعه من جماعة ممن حج في تلك السنة واعتمد قولهم وكانو كثير فشهد على استفاضتهم وقد وجدت عن يحيى بن سعيد شيئاً يصلح أن يكون سبباً لما نقله عنه ابن عمار في حق ابن عيينة وذلك ما أورده أبو سعد بن السمعاني في ترجمة إسماعيل بن أبي صالح المؤذن من ذيل تاريخ بغداد بسند له قوي إلى عبد الرحمن بن بشر بن الحكم قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت لابن عيينة تكتب الحديث وتحدث القوم وتزيد في إسناده أو تنقص منه فقال: عليك بالسماع الأول فإني قد سمنت. وقد ذكر ابن معين الرازي في زيادة كتاب الإيمان لأحمد أن هارون بن معروف قال له أن ابن عيينة تغير أمره بآخره وأن سليمان بن حرب قال له إن ابن عيينة أخطأ في عامة حديثه عن أيوب. انتهى. وأما الحافظ العراقي فقد تعقب ابن الصلاح فقال في التقييد والإيضاح: وفيه أمور (أحدها) : أن المصنف لم يبين من سمع منه في سنة سبع وتسعين وما بعدها وقد سمع منه في هذه السنة محمد بن عاصم صاحب ذاك الجزء العالي كما هو مؤرخ في ذاك الجزء المذكور. وهكذا ذكره أيضاً صاحب الميزان قال: فأما سنة ثمان وتسعين ففيها مات ولم يلقه فيها أحد فإنه توفي قبل قدوم الحاج بأربعة أشهر. قال: ويغلب على ظني أن سائر شيوخ الأئمة الستة سمعوا منه قبل سنة سبع. (الأمر الثاني) : أن هذا الذي ذكره المصنف عن محمد بن عبد الله بن عمار عن القطان قد استبعده صاحب الميزان فقال: وأنا أستبعده وأعده غلطاً من ابن عمار، فإن القطان مات في صفر من سنة ثمان وتسعين وقت قدوم الحاج ووقت تحدثهم عن أخبار الحجاز فمتى تمكن يحيى بن سعيد من أن يسمع اختلاط سفيان ثم يشهد عليه بذلك والموت قد نزل به. ثم قال: فلعله بلغه ذلك في أثناء سنة سبع. (الأمر الثالث) : أن ما ذكره المصنف من عند نفسه كونه بقي في الاختلاط نحو سنتين وهم منه وسبب ذلك وهمه في وفاته فإن المعروف أنه توفي بمكة يوم السبت أول شهر رجب سنة ثمان وتسعين قاله محمد بن سعد وابن زبر وابن قانع وقال ابن حبان يوم السبت آخر يوم من جمادى الآخره. أهـ.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#5b7527
سفيان بن عيينة
ذكر الكرابيسى أنه مدلس ، وأنه روى عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله، في حديث العسيف، عن زيد وأبى هريرة وشبل قال: ولا نعلم أحدًا يقول شبل غيره .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قال: وروى في حديث الزهرى، عن عبيد الله، عن زيد وأبى هريرة وشبل: "إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها". ولا يعلم أحد من أصحاب الزهرى يزيد شبلاً غيره .
وقال يحيى بن معين: إن سفيان قال في هذا الحديث شبل بن معبد، وأخطأ إنما هو شبل بن خالد، ويقولون شبل بن حامد .
قال: وروى عن الزهرى، عن عروة، عن زينب في حديث: "فتح اليوم من ردم
يأجوج ومأجوج مثل هذا" عن أربع نسوة.
قال: ولا يعلم أحد من أصحاب الزهرى رواه إلا عن ثلاث نسوة. قال الكرابيسى: وكان لا يرجع عن الخطأ إذا وقف عليه، وما رجع إلا عن خطأين لم يرجع عن غيرهما . قال: وأخطأ فى حديث زيد فرواه عن الزهرى، عن سالم، والناس يخالفونه يقولون: الزهرى عن عروة، وأقام عليه، فقيل له: إن مالكا ومعمرًا والناس يخالفونك فقال: كذلك حدثنا الزهرى .
قال: وأخطأ فى حديث الزهرى، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ : أن عمرًا طاف بالبيت. فرواه عن الزهرى عن عروة .
قال: وأخطأ فى حديث الزهرى، عن عبيد الله، عن ابن عباس أن النبى - صلى الله عليه وسلم - صلى بمنى، فجئت أنا والفضل على حمار. فقال: صلى بعرفة، فقيل له فى ذلك وأخبره بكره
المخالفين له، فلم يلتفت إليهم . قال: وقيل له فى هذا الحديث أو فى غيره يخالفك مالك، ومعمر، وابن أبى ذئب وغيرهم. فقال: هوُلاء أحفظ مِنىِّ، هكذا سمعت الزهرى . قال: وروى عن عمرو [ /أ] بن دينار سبعمائة .
قال: وأخطأ فى حديث يحيى، عن بشير، عن سهل بن أبى حثمة: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - بدأ بالمدعا عليهم . فخالفه مالك، وعباد، وحماد، وابن إسحاق. فرواه ابن إسحاق عن بشير بنى سهل قال: خرج عبد الله بن سهل، حدثنى حارثة فى نفر من بنى حارثة إلى خيبر يمتارون، ثم ساق الحديث، وأنَّ النبى - صلى الله عليه وسلم - بدأ بالمدعيين للدم فقال: تسمون القاتل وتحلفون خمسين يمينًا .
قال: وأخطأ فى حديث سالم بن أبى النضر، عن بشر بن سعيد، أرسله أبو جهم إلى زيد بن خالد، وإنما الحديث أرسله زيد بن خالد إلى أبى جهم، وقد خالفه فى ذلك مالك، والثورى عنهما .
قال: وأخطأ فى حديث الأعمش، عن عمارة، عن أبى معمر، عن خباب قال: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرّ الرمضاء، فلم يُشْكِنَا .
وإنما هو الأعمش عن أبى إسحاق عن زيد بن وهب.
قال: وأخطأ فقال: عمار الذهنى، عن مسلم البطين سمع عمرو بن ميمون، صحبت ابن مسعود ثمانية عشر شهرًا فلم يحدث حديثًا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وقال ابن عون: عن مسلم، عن إبراهيم التيمى، عن أبيه، عن عمرو بن ميمون هذا
الحديث .
قال: وأخطأ فى حديث أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، سمعت عائشة، وأم سلمة تذكران: أنّ النبى - صلى الله عليه وسلم - "كان يصبح جنبًا فيصوم" .
وإنما يحدث به الناس عن أبى بكر، فبعث أبى كريبًا فجاءنا فأخبرنا عن أم سلمة.
قال: فترك ابن عيينة سمعت فى هذين الحديثين لا نعلمه ترك شيثًا أخطأ فيه غيرهما. قال الكرابيسى: سمعت معلى بن منصور يخبر بذلك.
عمرو بن جرير أو غيره قال: سمعت الحسن ابن أخى ابن عيينة يقول: سمعت عمى يقول: إنما تركت المجلس تأثمًا، يعنى: من قبل الحسن بن عمارة؛ لئلا يروى عنه ما روى من المنكر.
قال: ثم روى عنه يمنا على رؤس الناس .
على بن المدينى قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: مرسلات ابن عيينة شبه الريح. ثم قال: أى والله وسفيان الثورى .
قال إبراهيم بن المنذر: سمعت ابن عيينة يقول: أخذ مالك، ومعمر، عن الزهرى عرضًا وأحدث سماعًا. فقال: يحيى بن معين: لو أخذا كتابًا لكانا أثبت منه، يعنى ابن عيينة .
الحميدى: حدثنا سفيان، حدثنا عاصم [ /ب] بن عبيد الله العمرى، عن عبد الله ابن عامر بن ربيعة، عن أبيه، عن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة ما بينهما يزيدان فى الأجل، وتنفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير الخبث" .
قال: قال سفيان: ربما سكتنا عن هذه الكلمة: "تزيدان فى الأجل". فلا نحدث بها مخافة أن تحتج بها هؤلاء القدرية .
فأخبر كما يُرى بأنه ربما خنس بعض الحديث وجاء ببعضه على حسب ما له فى ذلك من الهوى .
الحميدى: حدثنا سفيان، حدثنا عاصم بن كليب، قال: سمعت ابن أبى موسى الأشعرى، قال: سمعت عليًّا وبعث أبا موسى وأمره بشئ، ثم ذكر الحديث.
قال: وكان سفيان يحدث به عن عاصم بن كليب، عن أبى بكر بن أبى موسى، فقيل له: إنما تحدثونه عن أبى بردة بن أبى موسى، قال: أما ما حفظت أنا فعن أبى بكر، فإن خالفونى فاجعلوه عن ابن أبى موسى، فكان سفيان بعد ذلك ربما قال: عن ابن أبى موسى، وربما ينسى فحدث به عن أبى بكر .
على بن المدينى قال: قال يحيى بن سعيد: مرسلات ابن عيينة شبه الريح .
الحسن بن عيسى صاحب ابن المبارك قال: قال سفيان بن عيينة يومًا: الزهرى فقال رجل: قل حدثنا يا أبا محمد.
فقال معمر: عن الزهرى. فقال الرجل: قل حدثنا. فقال: حدثنى ابن المبارك، عن
معمّر، عن الزهرى، أما إنك لو سكت لكان خيرًا لك .
ابن أبى خيثمة، حدثنا أبو الفتح قال: سُئل سفيان بن عيينة عن الصلاة خلف القدرى فقال: إن وجدت من تصلى خلفه اغيره فهو أحب إلىّ، وإن صليت خلفه فلا بأس .
هذا أبقاك الله، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: "القدرية مجوس هذه الأمة" .
قال الواقدى: روى سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار،
قال: جلست إلى بضعة عشر رجلاً من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - يقولون بالوقوف فى الإيلاء بعد الأربعة أشهر. قال: وهذا غلط إنما هو عن سليمان بن يسار موقوف. والذى روى عنه أنه قال: جلست إلى بضعة عشر رجلاً ثابت بن عبيد. روى ذلك عن سليمان موقوفًا: عاصم بن عمر بن حفص، وسليمان بن مالك، وابن أبى سبرة، وعبد العزيز بن محمد، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان .
قال: وروى عن يزيد [ / أ] بن الهاد، عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله لا يستحى من الحق، لا تأتوا النساء فى أدبارهن أعاجزهن" .
قال: وهذا غلط؛ روى سليمان بن مالك، وعبد الله بن جعفر، وابن أبى سبرة، وعاصم بن عمر، وعبد العزيز بن محمد، وعمر بن طلحة الليثى، وسعد بن أبى زيد، عن يزيد بن الهاد، عن عبيد الله بن عبد الله الوائلى، عن هرم بن عبد الله الواقفى، عن خزيمة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - بذلك .
* * *
قال: وروى عن أبى حازم، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، عن أبى سعيد الخدرى فى قوله: {مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: ].
قال: عذاب القبر. وهذا غلط فى أبى سلمة؛ إنما هو عن النعمان بن أبى عياش الزرقى، عن أبى سعيد الخدرى. وروى ذلك الثورى، وابن أبى حازم، وسليمان بن مالك وعبد العزيز الدراوردى، وابن أبى سبرة، وعبد الله بن جعفر، عن أبى حازم، عن النعمان. بن أبى عياش الزرقى، عن أبى سعيد الخدرى بذلك.
قال: وروى عن أبى يزيد المدينى، عن عمر بن الخطاب قال: اخلعهما خير من قرطها. قال: وهذا غلط بين حديثا الثورى، ومعمر، وابن علية، وحماد بن زيد، عن أبى بكر كثير مولى سمرة بن جندب، عن عمر بذلك.
قال يحيى بن معين: روى سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن عقبة، عن ابن عباس، عن أسامة: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - أردف. قال: وقد أخطأ إنما هو عن كريب سمعه من أسامة نفسه.
قال: وروى حديث أبى البَّداح بن عاصم بن عدى، عن أبيه، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: رخص للرعاة بأن يرموا يوما ويدعوا يوماً .
فأخطأ، والحديث هو ما رواه مالك بن أنس: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - رخص للرعاة أن يرموا الجمار ليلاً .
قال يحيى: سمعت حميداً يقول: إنما سمع ابن عيينة من أبى إسحاق بعد أن أحدث على السرج، وقد حكينا القصة عند ذكرنا أبا إسحاق.
قال صالح الأحمر: حضرت ابن عيينة فقال له عدة من أصحاب الحديث: اتخذت الزهرى وعمرو بن دينار حانوتى غلة، إنما يحدث هؤلاء الخصيان، ثم قالوا: يا أبا محمد حدثنا بدرهمين، فقال: وجدتم مقالاً. تقولوا قال. السباك وسمعت غير صالح يقول قال ابن عيينة هل رأيتم صاحب عيال أفلح .
[/ ب] إبراهيم بن نصر النيسابورى قال: رأيت سفيان وقد غلطوه فى حديث فقال: قد كبرت ونسيت، عليكم بوكيع الذى خلق للحديث أو للعلم
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#974b33
سفيان بن عيينة
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: سبحان اللَّه، ما أعلم ابن عيينة بعمرو بن دينار! أعلم الناس به ابن عيينة. وذكر علم شعبة، وأيوب، وابن جريج.
قلت له: فأي الناس أعلم به؟
فقال: ما أعلم أحدًا به من ابن عيينة.
قيل له: كان ابن عيينة صغيرا.
قال: وإن كان صغيرًا، فقد يكون صغير كيس.
"سؤالات الأثرم" (37)
وقال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ولد سفيان بن عيينة سنة سبع
ومئة، وقدم الزهري للحج في سنة ثلاث وعشرين، فرجع من الحج، ومات سنة أربع.
قيل له: وأبو إسحاق؟
فقال: أبو إسحاق -يعني: السبيعي- مات سنة تسع وعشرين.
"سؤالات الأثرم" (40)
وقال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه، وعنده أبو بكر الطالقاني صاحب ابن المبارك، فسأل أبا عبد اللَّه عن تفسير "من غسل واغتسل" (1)؛ فقال: لو كانت (غسَّل) كانت أبين: فأما من قال: "غَسَلَ واغتسل" فهو عندي يشبه ما فسر سفيان بن عيينة (حل وبل). قال: (حل): محلل، كأنه كلام مكرر، مثل: "وبكر وابتكر" كلام مكرر.
ذكر أبو عبد اللَّه: أن ابن عيينة كان يفسر فيحسن التفسير، سمعته يفسر قوله: "وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما" (2) قال: منهم وأهلا. ورأيت هذا يعجب أبا عبد اللَّه.
قال: رواه عن مالك بن مغول.
سمعت أبا عبد اللَّه ذكر سفيان بن عيينة فقال: ما رأينا مثله.
"سؤالات الأثرم" (67)
وقال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر حديث "أَخِّروا الأحمال" (3)؛
فقال: كان سفيان -يعني: ابن عيينة- يرويه عن وائل بن داود، عن ابنه، عن الزهري.
"سؤالات الأثرم" (74)
قال صالح: سمعت أبي يقول: دخل سفيان بن عيينة على معن بن زائدة وهو باليمن ولم يكن سفيان تلطخ بشيء من أمر السلطان بعد، فجعل سفيان يعظه ويذكر له أمر المسلمين فجعل معن يقول له: أبوهم أنت، أخوهم أنت.
"مسائل صالح" (130)
وقال صالح: قال أبي: ما رأيت أحدًا أعلم بالسق من سفيان بن عيينة.
"مسائل صالح" (1321)
وقال صالح: قال أبي: سفيان بن عيينة، أبو محمد.
"الأسامي والكنى" (426)
قال صالح: سمعت أبي يقول: وخرجت إلى سفيان بن عيينة في سنة سبع وثمانين.
"سيرة الإمام أحمد" ص 32
قال صالح: حدثنا أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: سألت شعبة، وسفيان بن سعيد، وسفيان بن عيينة، ومالك بن أنس عن الرجل الذي لا يحفظ، أو يتهم في الحديث قالوا جميعًا: بيِّن أمره.
"العلل" رواية المروذي وغيره (311)
قال أبو داود: حدثنا أحمد، حدثنا سفيان، حدثنا يحيى -وهو ابن سعيد الأنصاري- سنة أربع وعشرين، ومعنا رجل من أهل اليمامة، يقال له: إبراهيم بن طريف، فقال إبراهيم: أخبرني حميد بن يعقوب وهو حي بالمدينة. قال سفيان: فقدمت المدينة، فقالوا: هو مريض لا يخرج.
"سؤالات أبي داود" (6)
وقال أبو داود: سمعت ابن حنبل ذكر ابن عتيق، قال: قرئ على سفيان، اسمه سليمان بن عتيق، قال سفيان: رجل من أهل مكة.
"سؤالات أبي داود" (15)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان الثوري أسن من ابن عيينة بعشر سنين.
"سؤالات أبي داود" (19)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال سفيان -يعني: ابن عيينة: الفرافصة ختن عثمان، تزوج ابنته، وهو غير الفرافصة بن عمير الحنفي.
"سؤالات أبي داود" (39)
وقال أبو داود: وسمعته قال: الفضل بن عيسى الرقاشي، حدث عن ابن عيينة، هو ابن أخي يزيد الرقاشي.
"سؤالات أبي داود" (117)
وقال أبو داود: سمعت أحمد، وعثمان بن أبي شيبة، والحسن بن علي، وهذا لفظه، كلهم يذكره عن عفان، عن يحيى بن سعيد قال: سألت سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، ومالك بن أنس، وشعبة بن الحجاج، عن الرجل يغلط في الحديث أو يكذب فيه؟ قالوا: بيِّن أمره، بَيِّن أمره.
"سؤالات أبي داود" (134)
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قال: قال ابن عيينة: شهدت أبا الزبير يقرأ عليه صحيفة.
فقلت لأحمد: هي هذِه الأحاديث، يعني: صحيفة سليمان -وهو اليشكري- التي في أيدي الناس عنه؟ قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (213)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سفيان أسند عن عمرو بن دينار، وعند ابن جريج رأيه.
سمعت أحمد يقول: أثبت الناس في عمرو بن دينار، ابن عيينة، ثم ابن جريج.
"سؤالات أبي داود" (220)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: الحارث بن عمير، من أصحاب أيوب ثقة ثقة، كان إسماعيل حدثنا عنه، وابن عيينة يحدث عنه.
"سؤالات أبي داود" (233)
وقال أبو داود سمعت أحمد يقول: بلغني أن ابن وهب جاء إلى ابن عيينة، فقال: يا أبا محمد، ما عرض عليك ابن أختي أول أمس، هو لي سماع.
"سؤالات أبي داود" (255)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: سماع ابن عيينة عنه مقارب -يعني: من عطاء بن السائب- سمع بالكوفة.
"مسائل أبي داود" (1847)
وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر حديث إسماعيل، عن قيسٍ: أن خالدًا شرب السم فلم يضره، فقال: حدث به جعفر بن عونٍ -يعني:
عن إسماعيل، ثم رجع عنه.
قال أحمد: لم يسمعه من أحدٍ عن إسماعيل غير ابن عيينة.
"مسائل أبي داود" (1858).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سمع ابن عيينة من سلمة بن وهزام حديثين.
"مسائل أبي داود" (1980)
وقال أبو داود: سمعت أحمد ذكر حديث ابن عيينة عن عليِّ بن زيدٍ، عن الحسن، عن ابن مغفلٍ: "الدجالُ قد أكل الطعام ومشى في الأسواق" (1)؟
قال أحمد: اختلفوا على سفيان -يعني: ابن عيينة- فيه؛ وما أراه إلا من سفيان -يعني: اضطرابه فيه.
"مسائل أبي داود" (2007).
قال ابن هانئ: قال أحمد: ولد ابن عيينة سنة سبع ومائة.
"مسائل ابن هانئ" (2080)
قال ابن هانئ: قال أحمد: مات ابن عيينة سنة ثمان وتسعين ومائة.
"مسائل ابن هانئ" (2089)
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: مات سفيان، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد القطان وأنا باليمن سنة ثمان وتسعين، ومات
يحيى في أول السنة.
"مسائل ابن هانئ" (2119)
وقال ابن هانئ: قال أبو عبد اللَّه: روى سفيان بن عيينة، عن محمد بن المرتفع، قصة الشفع والوتر.
"مسائل ابن هانئ" (2229)
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ولد ابن عيينة سنة سبع ومائة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (992)
قال حرب: قال أحمد: روى وكيع عن سفيان بن عيينة {مِنْ صَيَاصِيهِمْ} [الأحزاب: 26]، فلم يحفظ سفيان. وروى أبو معاوية عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا} [الطور: 9]، فلم يحفظ سفيان.
قيل لأحمد: وعمرو بن دينار عن عمر بن عبد العزيز في طلاق المكره أو السكران، وابن علية يرويه عنه؟
قال: نعم، فلم يعرفه سفيان.
ثم قال: وهذا كثير عن سفيان.
"مسائل حرب" ص 454
وقال حرب: قال أحمد: روى ابن عيينة عن جدته، وروى معتمر، عن أمه، عن أخته.
"مسائل حرب" ص 471
وقال حرب: قيل لأحمد: ابن عيينة أكثر في عمرو بن دينار، أو ابن جريج، فقال: عند ابن عيينة عن عمرو ما ليس عند أحد كثرة.
"مسائل حرب" ص 474
وقال حرب: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: أقل من جلسنا إليه يشبه سفيان -يعني: ابن عيينة- في العلم.
"مسائل حرب" ص 480
وقال حرب: قيل لأحمد: رأي الزهري أحب إليك أو رأي إبراهيم والشعبي، قال: كان ابن عيينة يختار رأي الزهري.
"مسائل حرب" ص 482
وقال حرب: قال أبو عبد اللَّه: ولد سفيان بن عيينة سنة سبع.
قال: وحج الزهري بنفسه ثلاث وعشرين -يعني: ومائة- ولابن عيينة ستة عشر سنة.
قال: ومات عطاء سنة أربعة عشر.
"مسائل حرب" ص 494
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قيل لسفيان: إنَّ مالكًا يقوله عن حميد، ليس فيه شك، عن أبي سلمة.
قال أبي: سمعتُ من سفيان -أربع مرار- حديث أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من صام رمضان" (1)، قال سفيان مرة: "من قام رمضان" (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (104).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن الزهري قال: إذا أتاها قبل أن يكفر كفر مرتين. قيل له: سمعته من الزهري؟ قال: لا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (163).
قال عبد اللَّه: قال أبي: سفيان أثبت الناس في عمرو بن دينار وأحسنه حديثًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (166)
قال عبد اللَّه: قال أبي: وقرئ على سفيان: أن رجلًا صام في السفر، فأمره عمر أن يعيد الصيام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (169).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن زيد أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- توضأ (1)، قال سفيان: حدثنا يحيى بن سعيد عن عمرو بن يحيى منذ أربع وسبعين سنة، فسألت بعد ذلك بقليل، فكان يحيى أكبر منه.
قال أبي: قال سفيان: سمعت منه ثلاثة أحاديث.
قال أبي: وسمعت أنا هذا الحديث من سفيان ثلاث مرار.
قال أبي: قال سفيان: لم أسمع منه حديث عمرو بن يحيى عن أبيه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الحمال والمقبرة (2).
قال أبي: قد حدثنا به سفيان، دلّسه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (176).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: لم أحفظ عن ابن عروة عثمان إلا واحدًا، وقال لي: هشام يخبر به عني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (177).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان مرتين عن ابن عجلان، عن عياض بن عبد اللَّه بن سعد بن [أبي] سرح سمع أبا سعيد، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وكل ما ينبت الربيع يقتل حبطًا" (1). قال سفيان: كان الأعمش يسألني عن حديث عياض، حديث ابن عجلان -يعني: هذا الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (193).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا يحيى -يعني: ابن سعيد- في سنة أربع وعشرين في ذاك الموضع -لموضع من المسجد الحرام- معنا رجل من أهل اليمامة يقال له: إبراهيم بن طريف، قال: أخبرني ابن سعيد بن المسيب أن أباه كان إذا رأى البيت قال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام حينا ربنا بالسلام.
قال إبراهيم: أخبرني حميد بن يعقوب وهو حي بالمدينة، قال: سمعت سعيدًا يقول: سمعت من عمر كلمة ما بقي، قال سفيان: وقال مرة: حي غيري، سمعته يقول حين رأى الكعبة: اللهم أنت السلام ومنك السلام حينا ربنا بالسلام.
قال سفيان: فقدمت المدينة، فقالوا: هو مريض لا يخرج -يعني: حميد بن يعقوب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (197)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حدثنا يومًا ابن عيينة بحديث عاصم، عن زر، عن صفوان في المسح على الخفين، فقال: حدثنا عاصم سمع زرًا: أتيت صفوان، ثم قال سفيان: من بقي يحدث بهذا عن عاصم.
قال أبي: فلما انتهى إلى موضع المسح قال: كنا إذا كنا سفرًا أو مسافرين، ارتجَّ شك، ثم قال: أرانا أخذنا بما قلنا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (722)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال لي شعيب بن حرب: أعطني كتاب ابن عيينة عن الزهري، فأتيته بكتابي فجئت بعد آخذ الكتاب منه، فمر بحديث، فقال: سفيان سمع هذا من الزهري؟ فسكتُّ، أو قلت: لا أدري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (750)
وقال عبد اللَّه: ذُكر لأبي أن ابن عيينة قال: ألقي إلى كتاب إن حدثت به قتلناك -يعني: حديث عمار الدهني في بني ناجية (1).
قال أبي: يقال أن إبراهيم بن عرعرة كتب بذاك الكتاب إلى سفيان بن عيينة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (964)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان: خرجت جدتي مع محمد ابن مزاحم أخي الضحاك.
حدثني أبي قال: ذُكر لسفيان جدته فقال: قالت -يعني: يوم قتل الحسين: صار اللحم كدًّا، وصار الورس أسود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1019).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: ابن الأصم يخبرنا قال: نزل علينا بالرقة -يعني: عرّاف اليمامة- فكان يأتيه فينظر في أمره فيقول: بكذا كذا وكذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1041).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت سفيان يقول: قال الكوفيون: خرج في العشر -يعني: الحسين بن علي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1549).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان ابن عمر ابن عشرين سنة يوم دخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الكعبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1551).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: ذُكر عن آدم بن علي قال: وقد رأيته ولم أسمع منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1561)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: كانت لحية سفيان بن عيينة إلى الطول ما هي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1653)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عُيَينة قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن عمرو بن يحيى منذ أربع وسبعين سنة، فسألته بعد ذلك بقليل، وكان يحيى أكبر منه، قال سفيان: سمعت منه ثلاثة أحاديث. قال أبي: حديث "الأرض كلها مسجد إلا الحمام والمقبرة"، قال سفيان: لم أسمعه منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1831)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت ابن عيينة يقول: كانوا يحدثونه -يعني: التشهد- عن عبد اللَّه، قال سفيان: ولم أسمعه منهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2315)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت ابن عُيَينة يقول: الآطام: القصور، والصياصي: الحصون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2429)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: كان عمرو، وأبو الزبير لا يخضبان.
وابن أبي نجيح والأعمش لا يخضبان، وأبو حصين أبيض الرأس واللحية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2438)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومائة ومات سنة ثمان وتسعين ومائة. جاءنا موته ونحن باليمن، ومات وهو ابن إحدى وتسعين سنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2439)
وقال عبد اللَّه: ومات ابن عيشة بعده -أي: وكيع- في سنة ثمان وتسعين في رجب، جاءنا موته عند عبد الرزاق.
سمعت أبي يقول: في السنة التي فارقناه فيها وذهبنا إلى عبد الرزاق.
وقال: سمعت سفيان سئل عن أحاديث قد نسيها وكان يحفظها قبل ذلك، فقال للذي يسأله: قل أنت. فيقول ابن عيينة: هو كذا. فاحتج بهذِه الآية {فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى} [البقرة: 282].
"العلل" رواية عبد اللَّه (2441)، (4223)، (4224)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال ابن عيينة: رأيت الثوري في النوم فقال لي: أقِلَّ من معرفة الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2458)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: سمعت سفيان بن عيينة يقول: من يزرع خيرًا يحصد غبطة، ومن يزرع شرًّا يحصد ندامة، تفعلون السيئات وترجون أن تجزوا الحسنات، أجل، كما يجنى من الشوك العنب!
"العلل" رواية عبد اللَّه (2661)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: "وأنعما" قال: وأهلا، قال: يعني: في حديث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "إن أبا بكر وعمر منهم وأنعما" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2682)
وقال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات سفيان بن عيينة في رجب، وعبد الرحمن بن مهدي فيها سنة ثمان وتسعين، ومات يحيى في أولها، ووكيع سنة ست، ومات في الطريق أول سنة سبع وتسعين ومائة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3796)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة قال: كنتُ أقول لهم: هاتوا أيش عندكم؟ فيجيؤني بإبراهيم، قال سفيان فنغلبهم -يعني: بالإسناد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4208)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عُيينة قال: لم أسمعه -يعني: حديث التشهد- وقرئ عليه منصور والأعمش، عن أبي وائل،
لكنهم كانوا يحدثونه ولم أسمعه منهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4609)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: لم يسمع سفيان حديث عبد اللَّه في التشهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4610)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: وافيت سفيان أربعة مواسم كل ذلك أسمع منه وأقمت بمكة سنة، وأول سنة حججت سنة سبع وثمانين، سنة مات فضيل، قدمنا وقد مات فضيل، والثانية سنة إحدى وتسعين ومائة، وحج الوليد بن مسلم، ثم حج الوليد بعد سنة أربع ولم ألقه في تلك السنة يعني: سنة أربع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4611)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي قال: قال ابن عيينة: محمد والخميس -يعني: والجيش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4618)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: سألت شعبة وسفيان بن سعيد، وسفيان بن عيينة ومالك بن أنس عن الرجل لا يحفظ أو يتهم في الحديث، فقالوا لي جميعا: بيِّن أمره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4684)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن حصين، عن ابن خليدة: كان ابن عمر لو مشت نملة إلى الصلاة لم يسبقهما.
سمعت أبي يقول: هذا حديث أبي سنان ضرار، أخطأ سفيان، وليس من حديث حصين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4735)، (4736)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن عرفجة قال: كنا عند عتبة بن فرقد فذكروا شهر رمضان فقال: ما سمعتم؟ سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين. وينادي مناديًا يا باغي الخير هلم ويا باغي الشر أقصر" (1).
سمعت أبي يقول: كان سفيان يخطئ في هذا الحديث؛ لم يسمعه عُتبة من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، رجل حدث عتبة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4738)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان: ما أحفظه إلا عن سالم -يعني: حديث زبرا، حديث الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5485)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان: حفظته أنا -يعني: من الزهري- قال: أخبرنا أبو بكر بن عُبيد اللَّه -يعني: "إذا أكل أحدكم" (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5486)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان قال: حفظناه من سعيد "إذا أمن القارئ" (3)، فقال: إنما نحفظه عن سالم -يعني: "الشؤم في ثلاث" (4).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5487)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان لم أسمعه، ثم قال: عن
سالم: لا صيام لمن لم يجمع (1) -يعني: الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5488)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كانت [. . .] (2) سفيان لا يبصر بها، قال: وكنت أجلس مما يليها حتى لا يراني أكتب، قال: وكانت معه عصا، وكان إذا رأى أحدًا يكتب؛ أشار بها إليه فيجيء فيمنعه.
قال: وما رأيت سفيان أملى علينا إلا حديثًا واحدًا، حديث أبي سعد البقال فإنه أملاه علينا إملاءً.
قلت: لم؟ قال: لضعف أبي سعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5683)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: أخبرنا إبراهيم بن مهدي قال: سمعت حماد بن زيد يقول: رأيت سفيان بن عيينة غلامًا له ذؤابة ومعه ألواح عند عمرو بن دينار.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5718)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: ذُكر لسفيان حديث الزهري عن جعفر بن عمرو بن أمية في الوضوء مما مست النار (3)، قال: ليس هو
مما حفظت عن الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5961)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان قال: صلى صهيب على عمر؛ لأن عمر أمر صهيبًا أن يصلي بالناس حتى يجتمعوا على رجل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5963)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان يقول: أصعل: صغير الرأس. أصمع: صغير الأذن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5965)
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه وذكر سفيان بن عيينة، فقال: أخرجه أبوه إلى مكة وهو صغير، فسمع من الناس، عمرو بن دينار وابن أبي نجيح في الفقه، ليس تضمه إلى أحد -يعني: أقرانه- إلا وجدته مقدمًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 158
وقال الفضل بن زياد: سئل أحمد بن حنبل، قيل له: سفيان الثوري كان أحفظ أو ابن عيينة؟
فقال: كان الثوري أحفظ وأقل الناس غلطًا، وأما ابن عيينة فكان حافظًا؛ إلا أنه كان إذا صار في حديث الكوفيين كان له غلط كثير، وقد غلط في حديث الحجازيين في أشياء.
قيل له: فإن فلانًا يزعم أن سفيان بن عيينة كان أحفظهما، فضحك ثم قال: فلان حسن الرأي في ابن عيينة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 163 - 164، "تاريخ بغداد" 9/ 170
قال الفضل بن محمد: حدثنا أحمد بن حنبل قال: قرأ سفيان بن عيينة -وأنا شاهد- الزهري عن عبيد اللَّه عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-؟ {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ}؟ قال: كسبه ولده.
قال أحمد بن حنبل: لم يذكر لنا ابن عيينة سماعه فيه ثم بلغني أنه سمعه من عمر بن حبيب.
"المستدرك" للحاكم 2/ 539
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: وكنا عند عبد الرزاق باليمن فجاءنا موت سفيان بن عيينة سنة ثمان وتسعين ومائة.
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 46
قال داود بن عمرو: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول: "وأنعما". قال: وأهلا -قلت: الإشارة إلى الحديث المعروف "وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما".
"مناقب الإمام أحمد" ص 118
قال المروذي: وقال: رحم اللَّه سفيان ما كان أفقهه في القرآن وكان له علم.
"بدائع الفوائد" 3/ 103
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#5d852e
سفيان بن عيينة
* حجّة ثقة (السنن الكبرى: 4/ 24).
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#f16b0e
سفيان بن عيينة مشهور بالتدليس أيضاً.
قلت: لكن اتفقوا مع ذلك على قبول عنعنته كما حكاه غير واحد انتهى.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#eddd30
سفيان بن عيينة آخر سمع عمر وجابر يدلس ليس بشئ وهو مولى مسعر بن كدام من أسفل انتهى لفظ العجلي في ثقاته فان صحت الكتابة فقد ذكره تميزا رأيته كذلك في الثقات التي رتبها شيخنا الحافظ نور الدين الهيثمي وأبت انها صحيحة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#fdd712
سفيان بن عيينة الهلالي الكوفي ثم المكي الامام المشهور فقيه الحجاز في زمانه كان يدلس لكن لا يدلس الا عن ثقة وادعى بن حبان بأن ذلك كان خاصا ووصفه النسائي وغيره بالتدليس وذكر البرهان الحلبي لسفيان بن عيينة ترجمتين الاول هذا والثاني سفيان بن عيينة الهلالي مولى مسعر بن كدام من أسفل ليس بشئ كان يدلس قال البرهان هذا آخر غير الاول
قلت: ليس كما ظن فإن ابن عيينة مولى بني هلال وقد ذكر الذهبي في فوائد رحلته أنه لما اجتمع بابن دقيق العيد سأله من أبو محمد الهلالي فقال سفيان بن عيينة فأعجبه استحضاره وانما نسب لمسعر لان مسعرا من بني هلال صليبة ولعل العجلي إنما قال فيه ليس بشئ لامر آخر غير
التدليس لعله الاختلاط ثم راجعت أصل الثقات للعجلي فوجدته قال ما نصه سفيان بن عيينة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#959df4
سفيان بن عيينة بن أبي عمران واسمه ميمون
الهلالي أبو محمد معدود في الكوفيين وفي الموالي وولاؤه لمحمد بن مزاحم أخى الضحاك بن مزاحم وكان أعور وقيل إن أبا عيينة كان يكنى أبا عمران أحد الأعلام ثقة حافظ إمام يروى عن إبراهيم بن عقبة
وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وإسماعيل بن أبي خالد وأيوب السختياني
وزكريا بن أبي زائدة وسلمة بن دينار
وعبد الله بن طاوس وأبي إسحاق السبيعي بفتح السين وتقدمت ترجمته والزهري
وعمرو بن دينار ويروى عنه أحمد بن صالح المصري وإسحاق بن
راهويه وعلى بن المديني وأبي كريب محمد بن
العلاء ويعقوب بن إبراهيم ومن شيوخه الأعمش وابن جريج
قال بن المديني لم يكن في أصحاب الزهري أتقن منه وقال العجلي كوفي ثقة ثبت في الحديث وقال بعضهم هو أثبت الناس في حديث الزهري وقال مجاهد بن موسى سمعته يقول ما كتبت شيئا قط إلا شيئا حفظته قبل أن أكتبه وقال الشافعي لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز وسئل عنه بن المبارك فقال ذاك أحد الأحدين وقيل لابن المديني هو إمام في الحديث فقال هو إمام منذ
أربعين سنة وقيل ليحيى بن معين بن عيينة أحب إليك في عمرو بن دينار أو الثوري فقال بن عيينة أعلم به فقيل له فابن عيينة أحب إلي فيه أو حماد بن زيد قال بن عيينة أعلم به قيل له فشعبة قال وأيش روى عنه شعبة إنما روى عنه نحوا من مائة حديث قال بن وهب ما رأيت أحدا أعلم بكتاب الله من بن عيينة وقال الشافعي ما رأيت أحدا أكف عن الفتيا منه وقال أحمد بن حنبل كان إذا سئل عن المناسك سهل عليه وإذا سئل عن الطلاق اشتد عليه قال بن الصلاح وجدت عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي أنه سمع يحيى بن [سعيد] القطان يقول أشهد أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين فمن سمع منه في هذه
السنة و [بعدها] فسماعه لا شيء قلت توفي بعد ذلك [بنحو] بسنتين سنة تسع وتسعين ومئة انتهى قال الأبناسي قوله يعني بن الصلاح سفيان بن عيينة إلى آخره فيه أمور منها أن
صاحب الميزان استبعد مقالة بن عمار وعدها غلطا منه لأن القطان مات في صفر سنة ثمان وتسعين وقت قدوم الحاج ووقت تحدثهم عن أخبار الحجاز فمتى تمكن يحيى بن سعيد من أن يسمع اختلاط سفيان ثم يشهد عليه بذلك والموت قد نزل به ثم قال فلعله بلغه ذلك في أثناء سنة سبع وتسعين
وقد سمع منه في هذه السنة، محمد بن عاصم صاحب ذلك الجزء العالي كما هو مؤرخ في الجزء المذكور وهكذا ذكره صاحب الميزان قال فلما كان سنة ثمان وتسعين فإنه مات فيها ولم يلقه أحد يحدث فإنه توفي قبل قدوم الحاج بأربعة أشهر قال ويغلب على الظن أن سائر شيوخ الأئمة الستة سمعوا منه قبل سنة سبع ومنها قوله أنه توفي سنة تسع والمشهور سنة ثمان ومنها قوله أنه بقي بعد اختلاطه سنتين وهذا ينافي
ما صححه في وفاته أنه سنة تسع وإلا فالمشهور أنها سنة ثمان فتكون مدة اختلاطه نحو سنة لأن وفاته كانت بمكة يوم السبت أول شهر رجب سنة ثمان وتسعين ومئة قال محمد بن سعد وابن حبان إلا أنه قال آخر يوم من جمادي الآخرة انتهى روى له البخاري ومسلم وأبو داود
والترمذي والنسائي وابن ماجة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65287&book=5525#264e91
سُفْيَان بن عُيَيْنَة