شرحبيل ابن حسنة
- شرحبيل ابن حسنة. وهي أمه. وهي عدوية. وهو ابن عبد الله بن المطاع بن عمرو من كندة حليف لبني زهرة. ويكنى أَبَا عَبْد الله. وأسلم قديماً بمكة. وهو من مهاجرة الحبشة فِي الهجرة الثانية. وكان من علية أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وغزا معه غزوات. وهو أحد الأمراء الذين عهد لهم أبو بكر الصديق. رضي الله عنه. إلى الشام. ومات شرحبيل ابن حسنة فِي طاعون عمواس بالشام سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ فِي خِلافَةِ عُمَر بْن الخطاب وهو ابن سبع وستين سنة.
- شرحبيل ابن حسنة. وهي أمه. وهي عدوية. وهو ابن عبد الله بن المطاع بن عمرو من كندة حليف لبني زهرة. ويكنى أَبَا عَبْد الله. وأسلم قديماً بمكة. وهو من مهاجرة الحبشة فِي الهجرة الثانية. وكان من علية أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وغزا معه غزوات. وهو أحد الأمراء الذين عهد لهم أبو بكر الصديق. رضي الله عنه. إلى الشام. ومات شرحبيل ابن حسنة فِي طاعون عمواس بالشام سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ فِي خِلافَةِ عُمَر بْن الخطاب وهو ابن سبع وستين سنة.
شرحبيل: ابن حسنة: "مصري"، وحسنة أمه لها صحبة.
شرحبيل ابن حسنة
وهو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عبد الله، من كندة حليف لبني زهرة، يكنى أبا عبد الله ، نسب إلى أمه حسنة، وكانت مولاة لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح.
وَقَالَ ابن هشام: وهو شرحبيل بن عبد الله أحد بني الغوث بن مر أخي تميم بن مر.
وَقَالَ موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: وهو شرحبيل بن عبد الله من بني جمح، وأمه حسنة.
وَقَالَ ابن إسحاق: أمه حسنة امرأة عدولية ولاؤها لمعمر بن حبيب ابن وهب بن حذافة بن جمح، تزوجها سفيان، رجل من الأنصار، أحد بنى زريق ابن عامر. ويقَالَ له سفيان بن معمر، لأن معمر بن حبيب الجمحي حالفه وتبناه وزوجه من حسنة، وقد كان لها من غيره شرحبيل، فولدت له جابرا وجنادة
ابني سفيان، فلما قدموا من الحبشة نزلوا على قومهم من بني زريق في ربعهم، ونزل شرحبيل مع أخويه لأمه، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر بن الخطاب، ولم يتركوا عقبا. فتحول شرحبيل ابن حسنة إلى بني زهرة، فحالفهم، وذكر باقي خبره.
قال الزبير: شرحبيل بن عبد الله بن المطاع تبنته حسنة زوجة سفيان بن معمر ابن حبيب الجمحي، وليس بابن لها، ونسب إليها. قال: وحسنة مولاة لمعمر ابن حبيب، وهي من أهل عدولي من ناحية البحرين، إليها تنسب السفن العدولية.
قَالَ أبو عمر: كان شرحبيل ابن حسنة من مهاجرة الحبشة، معدود في وجوه قريش، وكان أميرا على ربع من أرباع الشام [لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ] .
توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة، وهو ابن سبع وستين سنة.
وهو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عبد الله، من كندة حليف لبني زهرة، يكنى أبا عبد الله ، نسب إلى أمه حسنة، وكانت مولاة لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح.
وَقَالَ ابن هشام: وهو شرحبيل بن عبد الله أحد بني الغوث بن مر أخي تميم بن مر.
وَقَالَ موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: وهو شرحبيل بن عبد الله من بني جمح، وأمه حسنة.
وَقَالَ ابن إسحاق: أمه حسنة امرأة عدولية ولاؤها لمعمر بن حبيب ابن وهب بن حذافة بن جمح، تزوجها سفيان، رجل من الأنصار، أحد بنى زريق ابن عامر. ويقَالَ له سفيان بن معمر، لأن معمر بن حبيب الجمحي حالفه وتبناه وزوجه من حسنة، وقد كان لها من غيره شرحبيل، فولدت له جابرا وجنادة
ابني سفيان، فلما قدموا من الحبشة نزلوا على قومهم من بني زريق في ربعهم، ونزل شرحبيل مع أخويه لأمه، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر بن الخطاب، ولم يتركوا عقبا. فتحول شرحبيل ابن حسنة إلى بني زهرة، فحالفهم، وذكر باقي خبره.
قال الزبير: شرحبيل بن عبد الله بن المطاع تبنته حسنة زوجة سفيان بن معمر ابن حبيب الجمحي، وليس بابن لها، ونسب إليها. قال: وحسنة مولاة لمعمر ابن حبيب، وهي من أهل عدولي من ناحية البحرين، إليها تنسب السفن العدولية.
قَالَ أبو عمر: كان شرحبيل ابن حسنة من مهاجرة الحبشة، معدود في وجوه قريش، وكان أميرا على ربع من أرباع الشام [لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ] .
توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة، وهو ابن سبع وستين سنة.
شُرَحْبيل ابن حسنة
- شُرَحْبيل ابن حسنة وهي أمه وهي عدوية. وهو ابن عَبْد الله بْن المطاح بْن عَمْرو بْن كندة حليف لبني زهرة ويكنى أَبَا عَبْد الله. وهو من مهاجرة الحبشة فِي الهجرة الثانية. وكان محمد بْن إِسْحَاق يقول: كَانَتْ حسنة أم شُرَحْبيل امْرَأَة سفيان بن معمر بن حبيب بن وهب بْن حذافة بْن جمح. وكان له منها من الولد خَالِد وجنادة ابنا سُفْيَان فهاجر سُفْيَان بْن مُعَمَّر إِلَى أرض الحبشة فخرج بامرأته حسنة معه وخرج بولده خَالِد وجنادة معه. وأخرج معهم أخاهم لأمهم شرحبيل ابن حسنة فِي الهجرة الثانية إِلَى أرض الحبشة. وكان مُحَمَّد بْن عُمَر يقول: بل كان سُفْيَان بْن مُعَمَّر بْن حبيب الجمحي أخا شرحبيل ابن حسنة لأمه. وكانت أم سُفْيَان لم تكن امرأته. وهاجر إِلَى أرض الحبشة ومعه أخوه شُرَحْبيل ومعه أمه حسنة ومعه ابناه جنادة وخالد. وكان أبو معشر يذكر شرحبيل ابن حسنة وأمه فيمن هاجر من بني جمح إِلَى أرض الحبشة. ولا يذكر سُفْيَان بْن معمر ولا أحدا من ولده. ولم يذكر مُوسَى بْن عُقْبَة أحدًا منهم ولا ذكر شُرَحْبيل فِي روايته فيمن هاجر إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: حلف شرحبيل وأبيه لبني زهرة وإنما ذكر فِي بني جمح لسبب سُفْيَان بْن مُعَمَّر الجمحي. وكان شُرَحْبيل من علية أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وغزا معه غزوات. وهو أحد الأمراء الّذين عقد لهم أَبُو بَكْر الصديق إلى الشام. ومات شرحبيل ابن حسنة فِي طاعون عمواس بالشام سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ فِي خِلافَةِ عُمَر بْن الخطاب وهو ابن سبْعٍ وستّين سنة. ومن بني تيم بْن مُرَّة
- شُرَحْبيل ابن حسنة وهي أمه وهي عدوية. وهو ابن عَبْد الله بْن المطاح بْن عَمْرو بْن كندة حليف لبني زهرة ويكنى أَبَا عَبْد الله. وهو من مهاجرة الحبشة فِي الهجرة الثانية. وكان محمد بْن إِسْحَاق يقول: كَانَتْ حسنة أم شُرَحْبيل امْرَأَة سفيان بن معمر بن حبيب بن وهب بْن حذافة بْن جمح. وكان له منها من الولد خَالِد وجنادة ابنا سُفْيَان فهاجر سُفْيَان بْن مُعَمَّر إِلَى أرض الحبشة فخرج بامرأته حسنة معه وخرج بولده خَالِد وجنادة معه. وأخرج معهم أخاهم لأمهم شرحبيل ابن حسنة فِي الهجرة الثانية إِلَى أرض الحبشة. وكان مُحَمَّد بْن عُمَر يقول: بل كان سُفْيَان بْن مُعَمَّر بْن حبيب الجمحي أخا شرحبيل ابن حسنة لأمه. وكانت أم سُفْيَان لم تكن امرأته. وهاجر إِلَى أرض الحبشة ومعه أخوه شُرَحْبيل ومعه أمه حسنة ومعه ابناه جنادة وخالد. وكان أبو معشر يذكر شرحبيل ابن حسنة وأمه فيمن هاجر من بني جمح إِلَى أرض الحبشة. ولا يذكر سُفْيَان بْن معمر ولا أحدا من ولده. ولم يذكر مُوسَى بْن عُقْبَة أحدًا منهم ولا ذكر شُرَحْبيل فِي روايته فيمن هاجر إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: حلف شرحبيل وأبيه لبني زهرة وإنما ذكر فِي بني جمح لسبب سُفْيَان بْن مُعَمَّر الجمحي. وكان شُرَحْبيل من علية أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وغزا معه غزوات. وهو أحد الأمراء الّذين عقد لهم أَبُو بَكْر الصديق إلى الشام. ومات شرحبيل ابن حسنة فِي طاعون عمواس بالشام سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ فِي خِلافَةِ عُمَر بْن الخطاب وهو ابن سبْعٍ وستّين سنة. ومن بني تيم بْن مُرَّة
شرحبيل ابن حسنة
ب د ع: شرحبيل اْن حسنة.
وهي أمه، واسم أبيه عَبْد اللَّهِ بْن المطاع بْن عَبْد اللَّهِ بْن الغطريف بْن عبد العزى بْن جثامة بْن مالك بْن ملازم بْن مالك بْن رهم بْن سعد بْن يشكر بْن مبشر بْن الغوث بْن مر، أخي تميم بْن مر، وقيل: إنه كندي، وقيل: تميمي، وقيل غير ذلك، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وأمه حسنة مولاة لمعمر بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة الجمحي، وكان شرحبيل حليفًا لبني زهرة، حالفهم بعد موت أخويه لأمه: جنادة، وجابر، ابني سفيان بْن معمر بْن حبيب، ولما مات عَبْد اللَّهِ والد شرحبيل تزوج أمه حسنة أم شرحبيل رجل من الأنصار، من بني زريق، اسمه سفيان، وكان يقال: سفيان بْن معمر، لأن معمرًا تبناه وحالفه، وزوجه حسنة ومعها شرحبيل، فولدت جابرًا، وجنادة، ابني سفيان.
وأسلم شرحبيل قديمًا وأخواه، وهاجر إِلَى الحبشة هو وأخواه فلما قدموا من الحبشة نزلوا في بني زريق في ربعهم، ونزل شرحبيل مع إخوته لأمه، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر رضي اللَّه عنه، ولم يتركوا عقبًا، فتحول شرحبيل بْن حسنة إِلَى بني زهرة، فحالفهم ونزل فيهم، فخاصمهم أَبُو سَعِيد بْن المعلى الزرقي إِلَى عمر، وقال: حليفي ليس له أن يتحول إِلَى غيري، فقال شرحبيل: ما كنت حليفًا لهم، وَإِنما نزلت مع أخوي، فلما هلكا حالفت من أردت، فقال عمر: يا أبا سَعِيد، إن جئت ببينة وَإِلا فهو أولى بنفسه، فلم يأت ببينة، فثبت شرحبيل عَلَى حلفه.
وقال الزبير: إن حسنة زوجة سفيان بْن معمر تبنت شرحبيل، وليس بابن لها، فنسب إليها، وهي من أهل عدولي ناحية من البحرين، تنسب إليها السفن العدولية.
وقال أَبُو عمر: كان شرحبيل من مهاجرة الحبشة، ومن وجوه قريش، وسيره أَبُو بكر، وعمر، عَلَى جيش إِلَى الشام، ولم يزل واليًا عَلَى بعض نواحي الشام لعمر إِلَى أن هلك في طاعون عمواس، سنة ثمان عشرة، وله سبع وستون سنة، طعن هو وَأَبُو عبيدة بْن الجراح في يَوْم واحد.
(613) أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، حدثنا هَمَّامٌ، حدثنا قَتَادَةُ، عن شَهْرٍ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: لَمَّا وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ خَطَبَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ النَّاسَ، فَقَالَ: " إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رِجْسٌ، فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ فِي هَذِهِ الشِّعَابِ، وَفِي هَذِهِ الأَوْدِيَةِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ، فَغَضِبَ فَجَاءَ وَهُوَ يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُعَلِّقٌ نَعْلَهُ بِيَدِهِ، فَقَالَ: صَحِبْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِهِ، وَلَكِنَّهُ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَوَفَاةُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ "، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: شرحبيل اْن حسنة.
وهي أمه، واسم أبيه عَبْد اللَّهِ بْن المطاع بْن عَبْد اللَّهِ بْن الغطريف بْن عبد العزى بْن جثامة بْن مالك بْن ملازم بْن مالك بْن رهم بْن سعد بْن يشكر بْن مبشر بْن الغوث بْن مر، أخي تميم بْن مر، وقيل: إنه كندي، وقيل: تميمي، وقيل غير ذلك، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وأمه حسنة مولاة لمعمر بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة الجمحي، وكان شرحبيل حليفًا لبني زهرة، حالفهم بعد موت أخويه لأمه: جنادة، وجابر، ابني سفيان بْن معمر بْن حبيب، ولما مات عَبْد اللَّهِ والد شرحبيل تزوج أمه حسنة أم شرحبيل رجل من الأنصار، من بني زريق، اسمه سفيان، وكان يقال: سفيان بْن معمر، لأن معمرًا تبناه وحالفه، وزوجه حسنة ومعها شرحبيل، فولدت جابرًا، وجنادة، ابني سفيان.
وأسلم شرحبيل قديمًا وأخواه، وهاجر إِلَى الحبشة هو وأخواه فلما قدموا من الحبشة نزلوا في بني زريق في ربعهم، ونزل شرحبيل مع إخوته لأمه، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر رضي اللَّه عنه، ولم يتركوا عقبًا، فتحول شرحبيل بْن حسنة إِلَى بني زهرة، فحالفهم ونزل فيهم، فخاصمهم أَبُو سَعِيد بْن المعلى الزرقي إِلَى عمر، وقال: حليفي ليس له أن يتحول إِلَى غيري، فقال شرحبيل: ما كنت حليفًا لهم، وَإِنما نزلت مع أخوي، فلما هلكا حالفت من أردت، فقال عمر: يا أبا سَعِيد، إن جئت ببينة وَإِلا فهو أولى بنفسه، فلم يأت ببينة، فثبت شرحبيل عَلَى حلفه.
وقال الزبير: إن حسنة زوجة سفيان بْن معمر تبنت شرحبيل، وليس بابن لها، فنسب إليها، وهي من أهل عدولي ناحية من البحرين، تنسب إليها السفن العدولية.
وقال أَبُو عمر: كان شرحبيل من مهاجرة الحبشة، ومن وجوه قريش، وسيره أَبُو بكر، وعمر، عَلَى جيش إِلَى الشام، ولم يزل واليًا عَلَى بعض نواحي الشام لعمر إِلَى أن هلك في طاعون عمواس، سنة ثمان عشرة، وله سبع وستون سنة، طعن هو وَأَبُو عبيدة بْن الجراح في يَوْم واحد.
(613) أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، حدثنا هَمَّامٌ، حدثنا قَتَادَةُ، عن شَهْرٍ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: لَمَّا وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ خَطَبَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ النَّاسَ، فَقَالَ: " إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رِجْسٌ، فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ فِي هَذِهِ الشِّعَابِ، وَفِي هَذِهِ الأَوْدِيَةِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ، فَغَضِبَ فَجَاءَ وَهُوَ يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُعَلِّقٌ نَعْلَهُ بِيَدِهِ، فَقَالَ: صَحِبْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِهِ، وَلَكِنَّهُ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَوَفَاةُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ "، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ وَحَسَنَةُ اسْمُ أُمِّهِ، وَهُوَ شُرَحْبِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُطَاعِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْغِطْرِيفِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ جَثَّامَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ مُلَازِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رُهْمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ يَشْكُرَ بْنِ مُبَشِّرِ بْنِ الْغَوْثِ بْنِ مُرٍّ أَخِي تَمِيمِ بْنِ مُرٍّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ مِنْ كِنْدَةَ، يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ ذُو الْهِجْرَتَيْنِ، هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ وَهِجْرَةِ الْمَدِينَةِ، أَحَدُ أُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ بِالشَّامِ تُوُفِّيَ بِهَا فِي الطَّاعُونِ وَالِيًا عَلَى بَعْضِ كُورِهَا فِي خِلَافَةِ عُمَرَ وَكَانَ عَامِلًا لَهُ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، أَوْ ثَمَانَ عَشْرَةَ، وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ، وَقِيلَ: ابْنُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ، طُعِنَ هُوَ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاجِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسَ، كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ حِمْيَرَ كَانَتْ مَوْلَاةً لِمَعْمَرِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحٍ، وَكَانَ شُرَحْبِيلُ حَلِيفًا لِبَنِي زُهْرَةَ حالَفَهُمْ بَعْدَ مَوْتِ أَخَوَيْهِ مِنْ أُمِّهِ: جُنَادَةُ وَجَابِرٌ ابْنَا سُفْيَانَ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ حَبِيبٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ، هُوَ شُرَحْبِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُطَاعِ بْنِ عَمْرٍو، وَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الْغَوْثِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ مِنَ الْحَبَشَةِ مَعَ جَعْفَرٍ نَزَلَ شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ مَعَ أَخَوَيْهِ لِأُمِّهِ: جُنَادَةَ وَجَابِرٍ عَلَى بَنِي زُرَيْقٍ ثُمَّ هَلَكَ جُنَادَةُ وَجَابِرٌ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَتَحَوَّلَ شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ إِلَى بَنِي زُهْرَةَ، فَحَالَفَهُمْ، فَخَاصَمَهُ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْمُعَلَّى الزُّرَقِيُّ إِلَى عُمَرَ، وَقَالَ: حَلِيفِي لَيْسَ لَهُ أَنْ يَتَحَوَّلَ عَنِّي إِلَى غَيْرِي، فَقَالَ شُرَحْبِيلُ: مَا كُنْتُ حَلِيفًا إِنَّمَا نَزَلْتُ مَعَ أَخَوَيَّ فِي رَبْعِهِمَا، وَفِي قَوْمِهِمَا، وَكَانَا أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَأَقْرَبَهُ بِي رَحِمًا، فَلَمَّا هَلَكَا اخْتَرْتُ لِنَفْسِي فَحَالَفْتُ مَنْ أَرَدْتُ فَقَالَ عُمَرُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ: إِنْ جِئْتَ بِبَيِّنَةٍ، وَإِلَّا فَهُوَ أَوْلَى لِنَفْسِهِ، فَلَمْ يَأْتِ أَبُو سَعِيدٍ عَلَى حَلِفِهِ بِبَيِّنَةٍ، فَثَبَتَ شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ فِي بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: " تُوُفِّيَ شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ، وَيُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، أَوْ ثَمَانَ عَشْرَةَ وَسِنُّهُ سَبْعٌ وَسِتُّونَ، وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ "
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ يَعْنِي ابْنَ بَهْرَامَ عَنْ شَهْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ، عَنْ حَدِيثِ الْحَارِثِ بْنِ عَمِيرَةَ، قَالَ: «طُعِنَ مُعَاذٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَشُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ، وَأَبُو مَالِكٍ فِي يَوْمٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو أَنَسٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: " شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ، وَهِيَ أُمُّهُ، وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُطَاعِ بْنِ عَمْرٍو، مِنْ كِنْدَةَ حَلِيفًا لِبَنِي زُهْرَةَ، يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَوَفَّى فِي الطَّاعُونِ «عَمَوَاسَ» سَنَةَ ثَمَانَ عَشْرَةَ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدَةَ، وَمَنْ لَا أُحْصِي مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بَعَثَ شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ عَلَى رَايَةٍ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ شُفْعَةَ، قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: إِنَّهُ رِجْسٌ، فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ فَقَالَ: لَقَدْ صَحِبْتُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِ أَهْلِهِ، إِنَّهُ دَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَرَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، فَاجْتَمَعُوا لَهُ، وَلَا تَفَرَّقُوا عَنْهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ فَقَالَ: صَدَقَ لَفْظُ غُنْدَرٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا هَمَّامٌ، ثنا قَتَادَةُ، وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ فَخَطَبَنَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الطَّاعُونُ رِجْسٌ، فَفِرُّوا مِنْهُ فِي الْأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ شُرَحْبِيلَ ابْنَ حَسَنَةَ فَقَالَ: كَذَبَ عَمْرٌو، صَحِبْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ جَمَلِ أَهْلِهِ، وَلَكِنَّهُ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَوَفَاةُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ رَوَاهُ بُنْدَارٌ عَنْ مُسْلِمٍ مِثْلَهُ مَجْمُوعًا قَتَادَةُ وَمَطَرٌ وَرَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ وَاهِمًا فِيهِ، فَقَالَ: عَنْ شَهْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ، وَوَهِمَ فَإِنَّ ابْنَ غَنْمٍ لَيْسَ ابْنَ عُمَرَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، فِي جَمْعِهِ قَتَادَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَرُوبَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: «وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ» فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ أَيْضًا عَنْ شَهْرٍ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمِيرَةَ الْحَارِثِيِّ، قَالَ: طُعِنَ مُعَاذٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَشُرَحْبِيلُ، وَأَبُو مَالِكٍ يَعْنِي الْأَشْعَرِيَّ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فَقَالَ عَمْرٌو: تَبَدَّدُوا، وَتَفَرَّقُوا، فَلَا أَرَاهُ إِلَّا رِجْزًا فَقَالَ لَهُ شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ: كَذَبْتَ، قَدْ صَحِبْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِكَ. . .، الْحَدِيثَ، وَذِكْرُ ابْنِ عُمَرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَهْمٌ فَاحِشٌ، وَتَصْحِيفٌ قَرِيبٌ، وَالصَّوَابُ: ابْنُ غَنْمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنَ الصَّلَاةِ، فَلَمْ يَقْعُدْ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ، هُوَ شُرَحْبِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُطَاعِ بْنِ عَمْرٍو، وَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الْغَوْثِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ مِنَ الْحَبَشَةِ مَعَ جَعْفَرٍ نَزَلَ شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ مَعَ أَخَوَيْهِ لِأُمِّهِ: جُنَادَةَ وَجَابِرٍ عَلَى بَنِي زُرَيْقٍ ثُمَّ هَلَكَ جُنَادَةُ وَجَابِرٌ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَتَحَوَّلَ شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ إِلَى بَنِي زُهْرَةَ، فَحَالَفَهُمْ، فَخَاصَمَهُ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْمُعَلَّى الزُّرَقِيُّ إِلَى عُمَرَ، وَقَالَ: حَلِيفِي لَيْسَ لَهُ أَنْ يَتَحَوَّلَ عَنِّي إِلَى غَيْرِي، فَقَالَ شُرَحْبِيلُ: مَا كُنْتُ حَلِيفًا إِنَّمَا نَزَلْتُ مَعَ أَخَوَيَّ فِي رَبْعِهِمَا، وَفِي قَوْمِهِمَا، وَكَانَا أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَأَقْرَبَهُ بِي رَحِمًا، فَلَمَّا هَلَكَا اخْتَرْتُ لِنَفْسِي فَحَالَفْتُ مَنْ أَرَدْتُ فَقَالَ عُمَرُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ: إِنْ جِئْتَ بِبَيِّنَةٍ، وَإِلَّا فَهُوَ أَوْلَى لِنَفْسِهِ، فَلَمْ يَأْتِ أَبُو سَعِيدٍ عَلَى حَلِفِهِ بِبَيِّنَةٍ، فَثَبَتَ شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ فِي بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: " تُوُفِّيَ شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ، وَيُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، أَوْ ثَمَانَ عَشْرَةَ وَسِنُّهُ سَبْعٌ وَسِتُّونَ، وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ "
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ يَعْنِي ابْنَ بَهْرَامَ عَنْ شَهْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ، عَنْ حَدِيثِ الْحَارِثِ بْنِ عَمِيرَةَ، قَالَ: «طُعِنَ مُعَاذٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَشُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ، وَأَبُو مَالِكٍ فِي يَوْمٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو أَنَسٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: " شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ، وَهِيَ أُمُّهُ، وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُطَاعِ بْنِ عَمْرٍو، مِنْ كِنْدَةَ حَلِيفًا لِبَنِي زُهْرَةَ، يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَوَفَّى فِي الطَّاعُونِ «عَمَوَاسَ» سَنَةَ ثَمَانَ عَشْرَةَ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُبَيْدَةَ، وَمَنْ لَا أُحْصِي مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بَعَثَ شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ عَلَى رَايَةٍ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ شُفْعَةَ، قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: إِنَّهُ رِجْسٌ، فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ فَقَالَ: لَقَدْ صَحِبْتُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِ أَهْلِهِ، إِنَّهُ دَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَرَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، فَاجْتَمَعُوا لَهُ، وَلَا تَفَرَّقُوا عَنْهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ فَقَالَ: صَدَقَ لَفْظُ غُنْدَرٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا هَمَّامٌ، ثنا قَتَادَةُ، وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ فَخَطَبَنَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الطَّاعُونُ رِجْسٌ، فَفِرُّوا مِنْهُ فِي الْأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ شُرَحْبِيلَ ابْنَ حَسَنَةَ فَقَالَ: كَذَبَ عَمْرٌو، صَحِبْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ جَمَلِ أَهْلِهِ، وَلَكِنَّهُ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَوَفَاةُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ رَوَاهُ بُنْدَارٌ عَنْ مُسْلِمٍ مِثْلَهُ مَجْمُوعًا قَتَادَةُ وَمَطَرٌ وَرَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ وَاهِمًا فِيهِ، فَقَالَ: عَنْ شَهْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ، وَوَهِمَ فَإِنَّ ابْنَ غَنْمٍ لَيْسَ ابْنَ عُمَرَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، فِي جَمْعِهِ قَتَادَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَرُوبَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: «وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ» فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ أَيْضًا عَنْ شَهْرٍ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمِيرَةَ الْحَارِثِيِّ، قَالَ: طُعِنَ مُعَاذٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَشُرَحْبِيلُ، وَأَبُو مَالِكٍ يَعْنِي الْأَشْعَرِيَّ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فَقَالَ عَمْرٌو: تَبَدَّدُوا، وَتَفَرَّقُوا، فَلَا أَرَاهُ إِلَّا رِجْزًا فَقَالَ لَهُ شُرَحْبِيلُ ابْنُ حَسَنَةَ: كَذَبْتَ، قَدْ صَحِبْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِكَ. . .، الْحَدِيثَ، وَذِكْرُ ابْنِ عُمَرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَهْمٌ فَاحِشٌ، وَتَصْحِيفٌ قَرِيبٌ، وَالصَّوَابُ: ابْنُ غَنْمٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنَ الصَّلَاةِ، فَلَمْ يَقْعُدْ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ»