عمار بن سيف الضَّبِّيّ روى عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَالثَّوْري الْمَنَاكِير لَا شَيْء
عمار بْن سيف الضبي
عَنِ ابْن أَبِي ليلى روى عنه
أَبُو غسان وثابت بْن مُحَمَّد، قَالَ ثابت نا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ عَنْ أَبِي مَعَانٍ عَنِ ابْن سيرين.
عَنِ ابْن أَبِي ليلى روى عنه
أَبُو غسان وثابت بْن مُحَمَّد، قَالَ ثابت نا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ عَنْ أَبِي مَعَانٍ عَنِ ابْن سيرين.
عمار بن سيف الضَّبِّيّ يروي عَن الثَّوْريّ وَعَاصِم الْأَحول قَالَ يحيى لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء وَقَالَ الرَّازِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كُوفِي مَتْرُوك
عمار بن سيف الضبي
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: كان عمار بن سيف معي فذكر عن ابن أبي ليلى، عن الشعبي قال: ليس على من خلف الإمام استعاذة. قال وكيع: كنا نرى أنه وَهَم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2057).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: كان عمار بن سيف معي فذكر عن ابن أبي ليلى، عن الشعبي قال: ليس على من خلف الإمام استعاذة. قال وكيع: كنا نرى أنه وَهَم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2057).
عمار بن سيف الضَّبِّيّ من أهل الْكُوفَة يَرْوِي عَن الثَّوْريّ وَابْن أبي ليلى روى عَنْهُ مَالِك بْن إِسْمَاعِيل النَّهْدِيّ وثابت بن مُحَمَّد العابد كَانَ مِمَّن يروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير حَتَّى رُبمَا سبق إِلَى الْقلب أَنَّهُ كَانَ الْمُتَعَمد لَهَا فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ لما أَتَى من المعضلات عَن الثِّقَات روى عَن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَن بْنِ أَبِي أَوْفَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَحَادِيث بواطل لَا أصُول لَهَا يطول الْكتاب بذكرها
عمار بن سيف الضبي: ثقة ثبت متعبد، وكان صاحب سنة، وكان يقال: إنه لم يكن بالكوفة أحد أفضل منه.
روى عنه ابن إدريس وابن المبارك، قديم الموت، ليس يحدث عنه إلا الشيوخ، وموته بعد موت سفيان الثوري بقليل.
حدثني أبي: عبد الله، قال: قدم المسيب بن زهير الضبي، فبعث إلى عمار ابن سيف الضبي، بألفي درهم فردها عليه, فبعثت إليه امرأته إن كان هو ابن عمك ردها فأنا بنت عمك فادفعها إليّ، قال فادفعوها إليها، قال: ونامت عندهم ليلة في خزانة لهم فلما أصبحت، قال لها عمار: لقد حدث في هذه الخزانة الليلة حدثًا، لقد رأيت كأنها اضطرمت عليها نارًا. قالت: الألفي درهم أخذتها فجعلتها في هذه الخزانة، قال: كدت تحرقيننا، رديها عليهم فردتها.
روى عنه ابن إدريس وابن المبارك، قديم الموت، ليس يحدث عنه إلا الشيوخ، وموته بعد موت سفيان الثوري بقليل.
حدثني أبي: عبد الله، قال: قدم المسيب بن زهير الضبي، فبعث إلى عمار ابن سيف الضبي، بألفي درهم فردها عليه, فبعثت إليه امرأته إن كان هو ابن عمك ردها فأنا بنت عمك فادفعها إليّ، قال فادفعوها إليها، قال: ونامت عندهم ليلة في خزانة لهم فلما أصبحت، قال لها عمار: لقد حدث في هذه الخزانة الليلة حدثًا، لقد رأيت كأنها اضطرمت عليها نارًا. قالت: الألفي درهم أخذتها فجعلتها في هذه الخزانة، قال: كدت تحرقيننا، رديها عليهم فردتها.
عمار بْن سيف الضبي منكر الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال وأما عمار بْن سيف الضبي فَإِنَّهُ يروي عَنْهُ عَن سُفيان، عَن عاصم، عَن أبي عثمان في قطربل وصراة، لاَ يُتَابَعُ عَليه منكر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فعمار بْن سيف قال ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ عمار بْن سيف الضبي رجل صدوق ثِقَةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْن يَزِيد، أَخْبَرنا عَبد اللَّهِ بْن أسامة الكلبي، قَالَ: سَمِعْتُ أبا غسان يَقُولُ، أَخْبَرنا عمار بْن سيف الضبي وكان من خيار الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن جعفر، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ سمعت حسن بْن الربيع يَقُولُ كَانَ عمار بْن سيف الضبي نغزل امرأته كل يوم فإذا كَانَ بالعشي مر إِلَى الكناس فباعه واشترى قليل بسر وكسب ثُمَّ جاء به.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ، أَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ زكريا بن دينار، حَدَّثَنا إسحاق بن منصور السلولي، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ الضَّبِّيُّ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَن أَبِي عُثْمَانَ قَال: كنتُ مَعَ جَرِيرٍ بِقُطْرُبُلَّ فَأَسْرَعَ فقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تبنى مدينة بين دجلة ودجيل وَقُطُرُبُلَّ وَالصَّرَّاةِ يُجْبَى إِلَيْهَا الْخَرَاجُ يَخْسِفُ اللَّهُ بِهَا هِيَ أَسْرَعُ فِي الأَرْضِ مِنَ الْمِعْوَلِ فِي الأرض الرخوة
قَالَ عَمَّارٌ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِهِ فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ وَأَعَانَنِي عَلَى بَعْضِهِ.
وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لا يُرْوَى إلاَّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ سيف هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نيروز الأنماطي بِمِصْرَ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى المدائني، حَدَّثَنا مالك بن إسماعيل، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ، عَنْ مُعَان بْنِ رِفَاعَةَ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جُبِّ الْحُزْنِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا جُبُّ الْحُزْنِ قَالَ وَادٍ في جهنم يدخله القراء المراؤون وَأَبْغَضُهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الزُّوَّارُ لِلأُمَرَاءِ.
وَهَذَا حَدِيثٌ قَدْ رُوِيَ عَنْ بُكَير بْنِ شِهَابٍ الدَّامَغَانِيِّ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أبي هريرة
فَلا يَسْوَى الرِّوَايَتَيْنِ شَيْئًا وَعَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ لَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَالضَّعْفُ بَيِّنٌ فِي حَدِيثِهِ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال وأما عمار بْن سيف الضبي فَإِنَّهُ يروي عَنْهُ عَن سُفيان، عَن عاصم، عَن أبي عثمان في قطربل وصراة، لاَ يُتَابَعُ عَليه منكر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فعمار بْن سيف قال ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ عمار بْن سيف الضبي رجل صدوق ثِقَةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْن يَزِيد، أَخْبَرنا عَبد اللَّهِ بْن أسامة الكلبي، قَالَ: سَمِعْتُ أبا غسان يَقُولُ، أَخْبَرنا عمار بْن سيف الضبي وكان من خيار الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن جعفر، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ سمعت حسن بْن الربيع يَقُولُ كَانَ عمار بْن سيف الضبي نغزل امرأته كل يوم فإذا كَانَ بالعشي مر إِلَى الكناس فباعه واشترى قليل بسر وكسب ثُمَّ جاء به.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ، أَخْبَرنا الْقَاسِمُ بْنُ زكريا بن دينار، حَدَّثَنا إسحاق بن منصور السلولي، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ الضَّبِّيُّ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَن أَبِي عُثْمَانَ قَال: كنتُ مَعَ جَرِيرٍ بِقُطْرُبُلَّ فَأَسْرَعَ فقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تبنى مدينة بين دجلة ودجيل وَقُطُرُبُلَّ وَالصَّرَّاةِ يُجْبَى إِلَيْهَا الْخَرَاجُ يَخْسِفُ اللَّهُ بِهَا هِيَ أَسْرَعُ فِي الأَرْضِ مِنَ الْمِعْوَلِ فِي الأرض الرخوة
قَالَ عَمَّارٌ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِهِ فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ وَأَعَانَنِي عَلَى بَعْضِهِ.
وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لا يُرْوَى إلاَّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ سيف هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نيروز الأنماطي بِمِصْرَ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى المدائني، حَدَّثَنا مالك بن إسماعيل، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ، عَنْ مُعَان بْنِ رِفَاعَةَ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جُبِّ الْحُزْنِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا جُبُّ الْحُزْنِ قَالَ وَادٍ في جهنم يدخله القراء المراؤون وَأَبْغَضُهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الزُّوَّارُ لِلأُمَرَاءِ.
وَهَذَا حَدِيثٌ قَدْ رُوِيَ عَنْ بُكَير بْنِ شِهَابٍ الدَّامَغَانِيِّ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أبي هريرة
فَلا يَسْوَى الرِّوَايَتَيْنِ شَيْئًا وَعَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ لَهُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَالضَّعْفُ بَيِّنٌ فِي حَدِيثِهِ.