ضمرة بن عمرو الخزاعي
ع س: ضمرة بْن عمرو الخزاعي، وقيل: ضمرة بْن جندب، وقيل: ضمضم.
أخبرنا الضحاك، عن ابن عباس: أن عبد الرحمن بن عوف كتب إِلَى أهل مكة: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} الآية، فلما قرأها المسلمون قال ضمضم بْن عمرو، وقال بعضهم: ضمرة بْن عمرو الخزاعي، والله لأخرجن، وكان مريضًا، وقال آخرون: تمارض عمدًا ليخرج، فقال: أخرجوني من مكة فقد آذاني فيها الحر، فخرج حتى انتهى إِلَى التنعيم، فتوفي، فأنزل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ} الآية.
(648) أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ الْمَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ الْفَقِيهُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَشْعَثِ، عن عِكْرِمَةَ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَرَجَ ضَمْرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ لأَهْلِهِ: احْمِلُونِي فَأَخْرِجُونِي مِنْ أَرْضِ الشِّرْكِ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَاتَ فِي الطَّرِيقِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَّ إِلَى رَسُول اللَّهِ، فَنَزَلَ الْوَحْيُ: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} .
أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو مُوسَى
ع س: ضمرة بْن عمرو الخزاعي، وقيل: ضمرة بْن جندب، وقيل: ضمضم.
أخبرنا الضحاك، عن ابن عباس: أن عبد الرحمن بن عوف كتب إِلَى أهل مكة: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} الآية، فلما قرأها المسلمون قال ضمضم بْن عمرو، وقال بعضهم: ضمرة بْن عمرو الخزاعي، والله لأخرجن، وكان مريضًا، وقال آخرون: تمارض عمدًا ليخرج، فقال: أخرجوني من مكة فقد آذاني فيها الحر، فخرج حتى انتهى إِلَى التنعيم، فتوفي، فأنزل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ} الآية.
(648) أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ الْمَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ الْفَقِيهُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَشْعَثِ، عن عِكْرِمَةَ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَرَجَ ضَمْرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ لأَهْلِهِ: احْمِلُونِي فَأَخْرِجُونِي مِنْ أَرْضِ الشِّرْكِ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَاتَ فِي الطَّرِيقِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَّ إِلَى رَسُول اللَّهِ، فَنَزَلَ الْوَحْيُ: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} .
أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو مُوسَى