عُمَيْر بْن عَوْف مولى سُهَيْل بْن عَمْرو كنيته أَبُو عَمْرو من مولدِي مَكَّة مَاتَ فِي خلَافَة عمر بْن الْخطاب وَصلى عَلَيْهِ عمر بْن الْخطاب رَضِي اللَّه عَنهُ
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 1. عمير بن عوف22. ابان6 3. ابان ابو مسعر الصريمي1 4. ابان الرقاشي1 5. ابان بن ابي عياش7 6. ابان بن ابي عياش وهو ابن فيروز1 7. ابان بن اسحاق الاسدي الكوفي1 8. ابان بن المحبر3 9. ابان بن المعيطي1 10. ابان بن الوليد2 11. ابان بن الوليد البجلي الواسطي1 12. ابان بن بشير المكتب1 13. ابان بن تغلب الربعي كوفي1 14. ابان بن جبلة ابو عبد الرحمن الكوفي4 15. ابان بن خالد السعدي ابو بكر1 16. ابان بن راشد ابو عياض1 17. ابان بن سعيد بن العاص2 18. ابان بن سليمان ابو عمير الصوري1 19. ابان بن صالح بن عمير القرشي1 20. ابان بن صمعة الانصاري والد عتبة الغلام...1 21. ابان بن طارق2 22. ابان بن عبد الله بن ابي حازم2 23. ابان بن عثمان بن عفان ابو سعيد1 24. ابان بن عمر بن ابي عبد الله الجدلي1 25. ابان بن عمر بن عثمان بن ابي خالد الوالبي...1 26. ابان بن عمران الواسطي الطحان1 27. ابان بن عنبسة بن ابان القرشي1 28. ابان بن يزيد العطار ابو يزيد البصري1 29. ابراهيم2 30. ابراهيم بن عبد الله بن حنين1 31. ابراهيم بن عمر بن سفينة1 32. ابراهيم بن عيسى الخلال1 33. ابراهيم بن ميسرة الطائفي1 34. ابراهيم ابو اسحاق2 35. ابراهيم ابو الحصين2 36. ابراهيم ابو بكير1 37. ابراهيم الازدي ابو اسماعيل1 38. ابراهيم الاصفح1 39. ابراهيم الافطس2 40. ابراهيم البصري1 41. ابراهيم العقيلي2 42. ابراهيم الغبري1 43. ابراهيم القرشي1 44. ابراهيم الكندي3 45. ابراهيم بن اسحاق السواق الواسطي1 46. ابراهيم بن ابراهيم المروزي1 47. ابراهيم بن ابي اسيد المديني1 48. ابراهيم بن ابي العباس ابو اسحاق السامري...1 49. ابراهيم بن ابي الليث3 50. ابراهيم بن ابي بكر الاخنسي2 51. ابراهيم بن ابي بكر بن المنكدر التيمي...3 52. ابراهيم بن ابي بكر بن عياش2 53. ابراهيم بن ابي بكير بن ابراهيم1 54. ابراهيم بن ابي حديد جد ادريس الاودي...1 55. ابراهيم بن ابي حرة3 56. ابراهيم بن ابي حصن1 57. ابراهيم بن ابي حفصة بياع السابري1 58. ابراهيم بن ابي حية ابو اسماعيل1 59. ابراهيم بن ابي خداش بن عتبة بن ابي لهب الهاشمي اللهبي...1 60. ابراهيم بن ابي دليلة2 61. ابراهيم بن ابي سليمان القاص1 62. ابراهيم بن ابي شيبان1 63. ابراهيم بن ابي ضريس1 64. ابراهيم بن ابي عطاء البرجمي2 65. ابراهيم بن ابي عطية الواسطي1 66. ابراهيم بن ابي قبيصة اليماني1 67. ابراهيم بن ابي موسى عبد الله بن قيس الاشعري...1 68. ابراهيم بن ابي ميمونة2 69. ابراهيم بن احمد بن يعيش الهمذاني1 70. ابراهيم بن ادريس عمي1 71. ابراهيم بن ادهم1 72. ابراهيم بن اسحاق5 73. ابراهيم بن اسحاق البناني1 74. ابراهيم بن اسحاق الصيني الكوفي1 75. ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم المزي1 76. ابراهيم بن اسماعيل4 77. ابراهيم بن اسماعيل بن ابي حبيبة الاشهلي الانصاري...1 78. ابراهيم بن اسماعيل بن البصير1 79. ابراهيم بن اسماعيل بن زيد بن مجمع بن جارية الانصاري المديني...1 80. ابراهيم بن اسماعيل بن عبد الله بن ابي ربيعة المخزومي...1 81. ابراهيم بن اسماعيل بن نصر التبان1 82. ابراهيم بن اعين2 83. ابراهيم بن اعين الشيباني العجلي1 84. ابراهيم بن الاسود الكناني2 85. ابراهيم بن الاشعث البخاري خادم الفضيل بن عياض...1 86. ابراهيم بن البراء بن عازب الانصاري2 87. ابراهيم بن الجعد2 88. ابراهيم بن الحجاج السامي1 89. ابراهيم بن الحسن الثعلبي2 90. ابراهيم بن الحسن الكندي2 91. ابراهيم بن الحسن المقسمي2 92. ابراهيم بن الحسن بن عثمان بن عبد الرحمن الزهري القرشي...1 93. ابراهيم بن الحسن بن نجيح العلاف البصري...1 94. ابراهيم بن الحكم بن ابان1 95. ابراهيم بن الحكم بن ظهير ابو اسحاق1 96. ابراهيم بن الزبرقان التميمي1 97. ابراهيم بن العلاء ابو هارون الغنوي1 98. ابراهيم بن العلاء بن الضحاك بن مهاجر...2 99. ابراهيم بن الفضل بن ابي سويد الذارع1 100. ابراهيم بن الفضل بن سلمان المخزومي المديني...1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64380&book=5525#4889ae
عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64380&book=5525#d5c1ba
عمير بن سعد
- عمير بن سعد بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة. وأمه سلمى بنت خصفة بن ثقف من ربيعة. قتل يوم الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين.
- عمير بن سعد بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة. وأمه سلمى بنت خصفة بن ثقف من ربيعة. قتل يوم الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64380&book=5525#b0e20a
عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ
- عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْن عُبَيْد بْن النُّعمان بْن قَيْس بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية بْن زَيْد بْن مالك بن عوف بْن عَمْرو بْن عوف. وكان أَبُوهُ مِمَّنْ شهِدَ بدْرًا وهو سعد القارئ. وهو الَّذِي يروي الكوفيون أنّه أَبُو زَيْد الَّذِي جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقتل سعد بالقادسية شهيدًا. وصحب ابنه عمير بْن سعد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وولاه عُمَر بْن الخطاب على حمص. قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ. وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى الْمِنْبَرِ عَلَى حمص وهو من أصحاب النبي. ص: أَلا إِنَّ الإِسْلامَ حَائِطٌ مَنِيعٌ وَبَابٌ وَثِيقٌ. فَحَائِطُ الإِسْلامِ الْعَدْلُ وَبَابُهُ الْحَقُّ فَإِذَا نُقِضَ الْحَائِطُ وَحُطِّمَ الْبَابُ اسْتُفْتِحَ الإِسْلامُ. فَلا يَزَالُ الإِسْلامُ مَنِيعًا مَا اشْتَدَّ السُّلْطَانُ. وَلَيْسَ شِدَّةُ السُّلْطَانِ قَتْلا بِالسَّيْفِ وَلا ضَرْبًا بِالسَّوْطِ وَلَكِنْ قَضَاءً بِالْحَقِّ وَأُخِذًا بِالْعَدْلِ.
- عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْن عُبَيْد بْن النُّعمان بْن قَيْس بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية بْن زَيْد بْن مالك بن عوف بْن عَمْرو بْن عوف. وكان أَبُوهُ مِمَّنْ شهِدَ بدْرًا وهو سعد القارئ. وهو الَّذِي يروي الكوفيون أنّه أَبُو زَيْد الَّذِي جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقتل سعد بالقادسية شهيدًا. وصحب ابنه عمير بْن سعد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وولاه عُمَر بْن الخطاب على حمص. قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ. وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى الْمِنْبَرِ عَلَى حمص وهو من أصحاب النبي. ص: أَلا إِنَّ الإِسْلامَ حَائِطٌ مَنِيعٌ وَبَابٌ وَثِيقٌ. فَحَائِطُ الإِسْلامِ الْعَدْلُ وَبَابُهُ الْحَقُّ فَإِذَا نُقِضَ الْحَائِطُ وَحُطِّمَ الْبَابُ اسْتُفْتِحَ الإِسْلامُ. فَلا يَزَالُ الإِسْلامُ مَنِيعًا مَا اشْتَدَّ السُّلْطَانُ. وَلَيْسَ شِدَّةُ السُّلْطَانِ قَتْلا بِالسَّيْفِ وَلا ضَرْبًا بِالسَّوْطِ وَلَكِنْ قَضَاءً بِالْحَقِّ وَأُخِذًا بِالْعَدْلِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64380&book=5525#089a89
عمير بن سعد
ب د ع: عمير بْن سعد بْن عُبَيْد بْن النعمان بْن قيس بْن عَمْرو بْن عوف قاله أَبُو نعيم، عَنِ الواقدي.
وقَالَ أَبُو نعيم: وقيل: عمير بْن سعد بْن شهيد بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية بْن زَيْد الْأَنْصَارِيّ، وهكذا نسبه ابْن منده، ولم يذكر النسب الأول، وهو الَّذِي يُقال لَهُ: نسيج وحده، نزل فلسطين.
وقَالَ ابْن الكلبي: سعد بْن عُبَيْد بْن قيس بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية، شهد بدرًا، ثُمَّ قَالَ بعده: وعمير بْن سعد بْن شهيد بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية بْن زَيْد بْن مَالِك بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف بْن زَيْد بْن مَالِك بْن الأوس الْأَنْصَارِيّ الأوسي، بعثه عُمَر بْن الخطاب عَلَى جيش إِلَى الشام، فجعل ابْن الكلبي سعد بْن عُبَيْد بْن قيس بْن عَمْرو بْن زَيْد غير سعد والد عمير بْن سعد بْن شهيد بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية، جعلهما يجتمعان فِي عَمْرو بْن زَيْد.
وكان عمير من فضلاء الصحابة، وزهادهم.
وقَالَ ابْن منده: عمير بْن سَعِيد بْن شهيد بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية الْأَنْصَارِيّ، يُقَالُ له: نسيج وحده، نزل فلسطين، ومات بها، وروى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لا عدوى " روى عَنْهُ ابنه عَبْد الرَّحْمَن، وَأَبُو طلحة الخولاني، وغيرهما.
قَالَ أَبُو عُمَر: عمير بْن سعد بْن عُبَيْد بْن النعمان الْأَنْصَارِيّ، هُوَ الَّذِي كَانَ الجلاس بْن سويد زوج أمه، وَقَدْ ربى عميرًا، وأحسن إِلَيْه، فسمعه عمير فِي غزوة تبوك، وهو يَقُولُ: إن كَانَ ما يَقُولُ مُحَمَّد حقًا لنحن شر من الحمير، فقال عمير: أشهد إنه لصادق، وَإِنك شر من الحمير، وقَالَ: والله إني لأخشى إن كتمتها عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن ينزل القرآن، وأن أخلطه بخطيئة، ولنعم الأب هُوَ لي! فأخبر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدعا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجلاس فعرفه، فتحالفا، فجاء الوحي فسكتوا، وكذلك كانوا يفعلون فرفع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأسه، وقرأ: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ}
..
الآية، إِلَى قولُه: {فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ} فَقَالَ الجلاس: أتوب إِلَى اللَّه، ولقد صدق.
وكان الجلاس قَدْ حلف أن لا ينفق عَلَى عمير، فراجع النفقة عَلَيْهِ توبةً مِنْهُ.
قَالَ عروة: فما زال عمير فِي علياء بعد هَذَا حتَّى مات.
وأمَّا هَذِهِ القصة فجعلها ابْن منده، وَأَبُو نعيم فِي عمير بْن عُبَيْد، ونذكره إن شاء اللَّه تَعَالى.
وأمَّا قولُه تَعَالى: {وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} ، فإن مَوْلَى للجلاس قتل فِي بني عَمْرو بْن عوف، فأبى بنو عَمْرو أن يعقلوه، فلما قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة جعل عقله عَلَى بني عَمْرو بْن عوف.
وقَالَ ابْن سِيرِينَ: لما نزل القرآن أخذ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأذن عمير، وقَالَ: " يا غلام، وفت أذنك، وصدقك ربك ".
وكان عُمَر بْن الخطاب قَدْ استعمل عمير بْن سعد هَذَا عَلَى حمص، وزعم أهل الكوفة، أن أبا زَيْد الَّذِي جمع القرآن عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه سعد، وأنَّه والد عمير هَذَا، وخالفهم غيرهم، فقالوا اسم أَبِي زَيْد: قيس بْن السكن.
وما أبعد قول من يَقُولُ: إنه والد عمير هَذَا، من الصواب، فإن أبا زَيْد، قَالَ أنس: هُوَ أحد عمومتي، وأنس من الخزرج، وهذا عمير من الأوس، فكيف يكون ابنه؟ !.
ومات عمير هَذَا بالشام، وكان عُمَر بْن الخطاب، يَقُولُ: وددت لو أن لي رجلًا مثل عمير، أستعين بِهِ عَلَى أعمال المسلمين.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
شهيد: بضم الشين المعجمة.
ب د ع: عمير بْن سعد بْن عُبَيْد بْن النعمان بْن قيس بْن عَمْرو بْن عوف قاله أَبُو نعيم، عَنِ الواقدي.
وقَالَ أَبُو نعيم: وقيل: عمير بْن سعد بْن شهيد بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية بْن زَيْد الْأَنْصَارِيّ، وهكذا نسبه ابْن منده، ولم يذكر النسب الأول، وهو الَّذِي يُقال لَهُ: نسيج وحده، نزل فلسطين.
وقَالَ ابْن الكلبي: سعد بْن عُبَيْد بْن قيس بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية، شهد بدرًا، ثُمَّ قَالَ بعده: وعمير بْن سعد بْن شهيد بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية بْن زَيْد بْن مَالِك بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف بْن زَيْد بْن مَالِك بْن الأوس الْأَنْصَارِيّ الأوسي، بعثه عُمَر بْن الخطاب عَلَى جيش إِلَى الشام، فجعل ابْن الكلبي سعد بْن عُبَيْد بْن قيس بْن عَمْرو بْن زَيْد غير سعد والد عمير بْن سعد بْن شهيد بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية، جعلهما يجتمعان فِي عَمْرو بْن زَيْد.
وكان عمير من فضلاء الصحابة، وزهادهم.
وقَالَ ابْن منده: عمير بْن سَعِيد بْن شهيد بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية الْأَنْصَارِيّ، يُقَالُ له: نسيج وحده، نزل فلسطين، ومات بها، وروى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لا عدوى " روى عَنْهُ ابنه عَبْد الرَّحْمَن، وَأَبُو طلحة الخولاني، وغيرهما.
قَالَ أَبُو عُمَر: عمير بْن سعد بْن عُبَيْد بْن النعمان الْأَنْصَارِيّ، هُوَ الَّذِي كَانَ الجلاس بْن سويد زوج أمه، وَقَدْ ربى عميرًا، وأحسن إِلَيْه، فسمعه عمير فِي غزوة تبوك، وهو يَقُولُ: إن كَانَ ما يَقُولُ مُحَمَّد حقًا لنحن شر من الحمير، فقال عمير: أشهد إنه لصادق، وَإِنك شر من الحمير، وقَالَ: والله إني لأخشى إن كتمتها عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن ينزل القرآن، وأن أخلطه بخطيئة، ولنعم الأب هُوَ لي! فأخبر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدعا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجلاس فعرفه، فتحالفا، فجاء الوحي فسكتوا، وكذلك كانوا يفعلون فرفع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأسه، وقرأ: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ}
..
الآية، إِلَى قولُه: {فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ} فَقَالَ الجلاس: أتوب إِلَى اللَّه، ولقد صدق.
وكان الجلاس قَدْ حلف أن لا ينفق عَلَى عمير، فراجع النفقة عَلَيْهِ توبةً مِنْهُ.
قَالَ عروة: فما زال عمير فِي علياء بعد هَذَا حتَّى مات.
وأمَّا هَذِهِ القصة فجعلها ابْن منده، وَأَبُو نعيم فِي عمير بْن عُبَيْد، ونذكره إن شاء اللَّه تَعَالى.
وأمَّا قولُه تَعَالى: {وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} ، فإن مَوْلَى للجلاس قتل فِي بني عَمْرو بْن عوف، فأبى بنو عَمْرو أن يعقلوه، فلما قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة جعل عقله عَلَى بني عَمْرو بْن عوف.
وقَالَ ابْن سِيرِينَ: لما نزل القرآن أخذ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأذن عمير، وقَالَ: " يا غلام، وفت أذنك، وصدقك ربك ".
وكان عُمَر بْن الخطاب قَدْ استعمل عمير بْن سعد هَذَا عَلَى حمص، وزعم أهل الكوفة، أن أبا زَيْد الَّذِي جمع القرآن عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه سعد، وأنَّه والد عمير هَذَا، وخالفهم غيرهم، فقالوا اسم أَبِي زَيْد: قيس بْن السكن.
وما أبعد قول من يَقُولُ: إنه والد عمير هَذَا، من الصواب، فإن أبا زَيْد، قَالَ أنس: هُوَ أحد عمومتي، وأنس من الخزرج، وهذا عمير من الأوس، فكيف يكون ابنه؟ !.
ومات عمير هَذَا بالشام، وكان عُمَر بْن الخطاب، يَقُولُ: وددت لو أن لي رجلًا مثل عمير، أستعين بِهِ عَلَى أعمال المسلمين.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
شهيد: بضم الشين المعجمة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152791&book=5525#5ec11d
عمير بن سعد بن شهيد بن قيس
ابن النعمان بن عمرو بن أميّة بن زيد بن مالك ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاريّ صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدّث عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحديث، وشهد فتح دمشق، ولي على دمشق وحمص في خلافة عمر بن الخطّاب.
عن أبي طلحة الخولانيّ، قال: أتينا عمير بن سعد في داره بفلسطين قال: وكان يقال له: نسيج وحده فقعدنا على دكّان عظيم في الدّار. قال: وفي الدّار حوض حجارة. قال: فقال: يا غلام، أورد الخيل. قال: فأوردها. قال: فأين الفلانة؟ قال: سمّى الفرس لأنها أنثى فقال: جربة، تقطر دماً. فقال: أوردها. فقال القوم: إذن تجرب الخيل. قال: فقال: أوردها، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة " ألم تروا إلى البعير يكون بالصّحراء، فيصبح في كركرته أو مراقه نكتة من جرب لم يكن قبل ذلك، فمن أعدى الأوّل؟.
قال عمير بن سعد: فيّ أنزلت هذه الآية " ويقولون: هو أذن قل: أذن خير لكم " وذلك أن عمير بن سعد كان يسمع أحاديث أهل المدينة، فيأتي النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيسارّه، حتى كانوا يتنادون بعمير بن سعد، وكرهوا مجالسته، وقالوا: هو أذن؛ فأنزلت فيه.
قال ابن سعد: وكان أبوه مّمن شهد بدراً، وهو سعد القارئ، وهو الذي يروي الكوفيّون أنه أبو زيد الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقتل سعد بالقادسيّة شهيداً، وصحب ابنه عمير بن سعد النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وولاه عمر بن الخطّاب على حمص.
وقال أبو نعيم الحافظ: وكان من زهّاد العمّال، ولي لعمر سنةً على حمص، ثم أشخصه، فقدم عليه بالمدينة، وجدّد عهده، فامتنع، وأبى أن يلي له، وكان عمر يقول: وددت أن لي رجلاً مثل عمير أستعين به على أعمال المسلمين.
عن ابن شهاب، قال: ثم توفي سعيد بن عامر فأمّر مكانه عمير بن سعد الأنصاري، وكان على الشّام معاوية وعمير بن سعد حتى قتل عمر.
وقال: واستخلف عثمان فجمع الشّام لمعاوية، ونزع عميراً.
عن سليم بن عامر، قال: خطب معاوية على منبر حمص، وهو أمير عليها وعلى الشّام كلّها، فقال: والله ما علمت يا أهل حمص أن الله تبارك وتعالى يسعدكم بالأمراء الصّالحين، أوّل من ولي عليكم عياض بن غنم، وكان خيراً منّي؛ ثم ولي عليكم سعيد بن عامر بن حذيم، وكان خيراً منّي؛ ثم ولي عليكم عمير بن سعد، ولنعم العمير، وكان ثم هنا، فإذ قد وليتكم فستعلمون.
عن عمير بن سعد، أنه كان يقول وهو أمير على حمص، وهو من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ألا إن الإسلام حائط منيع، وباب وثيق؛ فحائط الإسلام العدل، وبابه الحقّ، فإذا فرض الحائط وحطم الباب استفتح الإسلام، فلا يزال منيعاً ما اشتدّ السّلطان، وليس شدّة السّلطان قتلاً بالسّيف ولا ضرباً بالسّوط، ولكن قضاءً بالحقّ وأخذاً بالعدل.
عن عبد الرّحمن بن عمير بن سعد قال: قال لي ابن عمر: ما كان من المسلمين رجل من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أفضل من أبيك.
عن عبد الملك بن هارون، عن أبيه، عن جده، عن عمير بن سعد الأنصاري، قال: بعثه عمر بن الخطّاب عاملاً على حمص، فمكث حولاً لا يأتيه خبره، فقال عمر لكاتبه: اكتب إلى عمير فوالله ما أراه إلاّ قد خاننا: إذا جاءك كتابي هذا فأقبل، وأقبل بما حبست من فيء المسلمين، حين تنظر في كتابي هذا. قال: فأخذ عمير جرابه، فجعل فيه زاده، وقصعته، وعلّق إداوته، وأخذ عنزته، ثم أقبل يمشي من حمص حتى دخل المدينة. قال: فقدم وقد شحب لونه، واغبرّ وجهه، وطالت شعرته؛ فدخل على عمر، وقال: السّلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله. فقال عمر: ما شأنك؟ فقال عمير: ما ترى من شأني؟ ألست تراني صحيح البدن، طاهر الدم، معي الدّنيا أجرّها بقرنيها؟ فقال: ما معك؟ فطن عمر أنه قد جاءه بمال. فقال: معي جرابي أجعل فيه زادي، وقصعتي آكل فيها وأغسل فيها رأسي وثيابي، وإداوتي أحمل فيها وضوئي وشرابي، وعنزتي أتوكأ عليها وأجاهد به عدوّاً إن عرض لي؛ فوالله ما الدّنيا إلاّ تبع لمتاعي. قال عمر: فجئت تمشي؟ قال: نعم. قال: أما كان لك أحد يتبرّع بدابّة تركبها؟ قال: ما فعلوا ولا سألتهم ذلك. فقال عمر: بئس المسلمون خرجت من عندهم. فقال عمير: اتّق الله يا عمر، قد نهاك الله عن الغيبة، وقد رأيتهم يصلّون صلاة الغداة. قال عمر: فأين بعثتك؟ وأيّ شيء صنعت؟ قال: وما سؤالك يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: سبحان الله. فقال عمير: لولا أني أخشى أن أغمّك
لما أخبرتك؛ بعثتني حتى أتيت البلد، فجمعت صلحاء أهلها فولّيتهم جباية فيئهم، حتى إذا جمعوه وضعته مواضعه، ولو نالك منه شيء لأتيتك به. قال: ما جئتنا بشيء؟ قال: لا. قال: جدّدوا لعمير. قال: إن ذلك لشيء لا عملت لك ولا لأحد بعدك، والله ما سلمت، بل لم أسلم؛ لقد قلت لنصرانيّ: أي أخزاك الله؛ فهذا ما عرّضتني يا عمر، وإن أشقى أيّامي يوم خلقت معك يا عمر. فاستأذنه، فأذن له، فرجع إلى منزله. قال: وبينه وبين المدينة أميال. فقال عمر حين انصرف عمير: ما أراه إلاّ قد خاننا؛ فبعث رجلاً يقال له: الحارث، وأعطاه مئة دينار، فقال: انطلق إلى عمير حتى تنزل كأنك ضيف، فإن رأيت أثر شيء فأقبل، وإن رأيت حالاً شديداً فادفع إليه هذه المئة دينار. فانطلق الحارث فإذا هو بعمير يفلي قميصه إلى جنب الحائط، فسلّم عليه الرّجل، فقال له عمير: انزل، رحمك الله. فنزل، ثم سأله فقال: من أين جئت؟ قال: من المدينة. قال: فكيف تركت أمير المؤمنين؟ قال: صالحاً. قال: كيف تركت المسلمين؟ قال: صالحين. قال: أليس يقيم الحدود؟ قال: بلى، ضرب ابناً له على فاحشة فمات من ضربه. فقال عمير: اللهم أعن عمر، فإني لا أعلمه إلاّ شديداً حبّه لك. قال: فنزل به ثلاثة أيّام وليس لهم إلاّ قرصة من شعير، كانوا يخصّونه بها ويطوون، حتى أتاهم الجهد. فقال له الحارث: هذه الدّنانير بعث بها أمير المؤمنين إليك فاستعن بها. قال: فصاح، وقال: لا حاجة لي فيها، ردّها. فقالت له امرأته: إن احتجت إليها، وإلاّ ضعها مواضعها. فقال عمير: والله ما لي شيء أجعلها فيه؛ فشقّت المرأة أسفل درعها، فأعطته خرقة، فجعلها فيها، ثم خرج يقسمها بين أبناء الشّهداء والفقراء ثم رجع؛ والرّسول يظنّ أنه يعطيه منها شيئاً. فقال عمير: أقرئ منّي أمير المؤمنين السّلام. فرجع الحارث إلى عمر. قال: ما رأيت؟ قال: رأيت يا أمير المؤمنين حالاً شديداً. قال: فما صنع بالدّنانير؟ قال: لا أدري. قال: فكتب إليه عمر: إذا جاءك كتابي فلا تضعه من يدك حتى تقبل. فأقبل على
عمر، فدخل عليه، فقال له عمر: ما صنعت بالدّنانير؟ قال: صنعت ما صنعت! وما سؤالك عنها؟ قال: أنشد عليك لتخبرني ما صنعت بها. قال: قدّمتها لنفسي. قال: رحمك الله. فأمر له بوسق من طعام وثوبين. قال: أمّا الطعام فلا حاجة لي فيه، فقد تركت في المنزل صاعين من شعير، إلى أن آكل ذلك قد جاء الله بالرّزق ولم يأخذ الطعام وأما الثّوبان، فقال: إن أمّ فلان عارية. فأخذهما ورجع إلى منزله، فلم يلبث أن هلك رحمه الله فبلغ ذلك عمر فشقّ عليه، وترحّم عليه، فخرج يمشي ومعه المشّاؤون إلى بقيع الغرقد، فقال لأصحابه: ليتمنّ كلّ رجل منكم أمنيةً. فقال رجل: وددت يا أمير المؤمنين أن لي مالاً فأعتق لوجه الله كذا وكذا. وقال آخر: وددت لو أن عندي مالاً فأنفق في سبيل الله. وقال آخر: وددت لو أن لي
قوةً فأمتح بدلو زمزم لحجّاج بيت الله. فقال عمر: وددت لو أن لي رجلاً مثل عمير بن سعد أستعين به على أعمال المسلمين. ةً فأمتح بدلو زمزم لحجّاج بيت الله. فقال عمر: وددت لو أن لي رجلاً مثل عمير بن سعد أستعين به على أعمال المسلمين.
ابن النعمان بن عمرو بن أميّة بن زيد بن مالك ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاريّ صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدّث عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحديث، وشهد فتح دمشق، ولي على دمشق وحمص في خلافة عمر بن الخطّاب.
عن أبي طلحة الخولانيّ، قال: أتينا عمير بن سعد في داره بفلسطين قال: وكان يقال له: نسيج وحده فقعدنا على دكّان عظيم في الدّار. قال: وفي الدّار حوض حجارة. قال: فقال: يا غلام، أورد الخيل. قال: فأوردها. قال: فأين الفلانة؟ قال: سمّى الفرس لأنها أنثى فقال: جربة، تقطر دماً. فقال: أوردها. فقال القوم: إذن تجرب الخيل. قال: فقال: أوردها، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة " ألم تروا إلى البعير يكون بالصّحراء، فيصبح في كركرته أو مراقه نكتة من جرب لم يكن قبل ذلك، فمن أعدى الأوّل؟.
قال عمير بن سعد: فيّ أنزلت هذه الآية " ويقولون: هو أذن قل: أذن خير لكم " وذلك أن عمير بن سعد كان يسمع أحاديث أهل المدينة، فيأتي النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيسارّه، حتى كانوا يتنادون بعمير بن سعد، وكرهوا مجالسته، وقالوا: هو أذن؛ فأنزلت فيه.
قال ابن سعد: وكان أبوه مّمن شهد بدراً، وهو سعد القارئ، وهو الذي يروي الكوفيّون أنه أبو زيد الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقتل سعد بالقادسيّة شهيداً، وصحب ابنه عمير بن سعد النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وولاه عمر بن الخطّاب على حمص.
وقال أبو نعيم الحافظ: وكان من زهّاد العمّال، ولي لعمر سنةً على حمص، ثم أشخصه، فقدم عليه بالمدينة، وجدّد عهده، فامتنع، وأبى أن يلي له، وكان عمر يقول: وددت أن لي رجلاً مثل عمير أستعين به على أعمال المسلمين.
عن ابن شهاب، قال: ثم توفي سعيد بن عامر فأمّر مكانه عمير بن سعد الأنصاري، وكان على الشّام معاوية وعمير بن سعد حتى قتل عمر.
وقال: واستخلف عثمان فجمع الشّام لمعاوية، ونزع عميراً.
عن سليم بن عامر، قال: خطب معاوية على منبر حمص، وهو أمير عليها وعلى الشّام كلّها، فقال: والله ما علمت يا أهل حمص أن الله تبارك وتعالى يسعدكم بالأمراء الصّالحين، أوّل من ولي عليكم عياض بن غنم، وكان خيراً منّي؛ ثم ولي عليكم سعيد بن عامر بن حذيم، وكان خيراً منّي؛ ثم ولي عليكم عمير بن سعد، ولنعم العمير، وكان ثم هنا، فإذ قد وليتكم فستعلمون.
عن عمير بن سعد، أنه كان يقول وهو أمير على حمص، وهو من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ألا إن الإسلام حائط منيع، وباب وثيق؛ فحائط الإسلام العدل، وبابه الحقّ، فإذا فرض الحائط وحطم الباب استفتح الإسلام، فلا يزال منيعاً ما اشتدّ السّلطان، وليس شدّة السّلطان قتلاً بالسّيف ولا ضرباً بالسّوط، ولكن قضاءً بالحقّ وأخذاً بالعدل.
عن عبد الرّحمن بن عمير بن سعد قال: قال لي ابن عمر: ما كان من المسلمين رجل من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أفضل من أبيك.
عن عبد الملك بن هارون، عن أبيه، عن جده، عن عمير بن سعد الأنصاري، قال: بعثه عمر بن الخطّاب عاملاً على حمص، فمكث حولاً لا يأتيه خبره، فقال عمر لكاتبه: اكتب إلى عمير فوالله ما أراه إلاّ قد خاننا: إذا جاءك كتابي هذا فأقبل، وأقبل بما حبست من فيء المسلمين، حين تنظر في كتابي هذا. قال: فأخذ عمير جرابه، فجعل فيه زاده، وقصعته، وعلّق إداوته، وأخذ عنزته، ثم أقبل يمشي من حمص حتى دخل المدينة. قال: فقدم وقد شحب لونه، واغبرّ وجهه، وطالت شعرته؛ فدخل على عمر، وقال: السّلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله. فقال عمر: ما شأنك؟ فقال عمير: ما ترى من شأني؟ ألست تراني صحيح البدن، طاهر الدم، معي الدّنيا أجرّها بقرنيها؟ فقال: ما معك؟ فطن عمر أنه قد جاءه بمال. فقال: معي جرابي أجعل فيه زادي، وقصعتي آكل فيها وأغسل فيها رأسي وثيابي، وإداوتي أحمل فيها وضوئي وشرابي، وعنزتي أتوكأ عليها وأجاهد به عدوّاً إن عرض لي؛ فوالله ما الدّنيا إلاّ تبع لمتاعي. قال عمر: فجئت تمشي؟ قال: نعم. قال: أما كان لك أحد يتبرّع بدابّة تركبها؟ قال: ما فعلوا ولا سألتهم ذلك. فقال عمر: بئس المسلمون خرجت من عندهم. فقال عمير: اتّق الله يا عمر، قد نهاك الله عن الغيبة، وقد رأيتهم يصلّون صلاة الغداة. قال عمر: فأين بعثتك؟ وأيّ شيء صنعت؟ قال: وما سؤالك يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: سبحان الله. فقال عمير: لولا أني أخشى أن أغمّك
لما أخبرتك؛ بعثتني حتى أتيت البلد، فجمعت صلحاء أهلها فولّيتهم جباية فيئهم، حتى إذا جمعوه وضعته مواضعه، ولو نالك منه شيء لأتيتك به. قال: ما جئتنا بشيء؟ قال: لا. قال: جدّدوا لعمير. قال: إن ذلك لشيء لا عملت لك ولا لأحد بعدك، والله ما سلمت، بل لم أسلم؛ لقد قلت لنصرانيّ: أي أخزاك الله؛ فهذا ما عرّضتني يا عمر، وإن أشقى أيّامي يوم خلقت معك يا عمر. فاستأذنه، فأذن له، فرجع إلى منزله. قال: وبينه وبين المدينة أميال. فقال عمر حين انصرف عمير: ما أراه إلاّ قد خاننا؛ فبعث رجلاً يقال له: الحارث، وأعطاه مئة دينار، فقال: انطلق إلى عمير حتى تنزل كأنك ضيف، فإن رأيت أثر شيء فأقبل، وإن رأيت حالاً شديداً فادفع إليه هذه المئة دينار. فانطلق الحارث فإذا هو بعمير يفلي قميصه إلى جنب الحائط، فسلّم عليه الرّجل، فقال له عمير: انزل، رحمك الله. فنزل، ثم سأله فقال: من أين جئت؟ قال: من المدينة. قال: فكيف تركت أمير المؤمنين؟ قال: صالحاً. قال: كيف تركت المسلمين؟ قال: صالحين. قال: أليس يقيم الحدود؟ قال: بلى، ضرب ابناً له على فاحشة فمات من ضربه. فقال عمير: اللهم أعن عمر، فإني لا أعلمه إلاّ شديداً حبّه لك. قال: فنزل به ثلاثة أيّام وليس لهم إلاّ قرصة من شعير، كانوا يخصّونه بها ويطوون، حتى أتاهم الجهد. فقال له الحارث: هذه الدّنانير بعث بها أمير المؤمنين إليك فاستعن بها. قال: فصاح، وقال: لا حاجة لي فيها، ردّها. فقالت له امرأته: إن احتجت إليها، وإلاّ ضعها مواضعها. فقال عمير: والله ما لي شيء أجعلها فيه؛ فشقّت المرأة أسفل درعها، فأعطته خرقة، فجعلها فيها، ثم خرج يقسمها بين أبناء الشّهداء والفقراء ثم رجع؛ والرّسول يظنّ أنه يعطيه منها شيئاً. فقال عمير: أقرئ منّي أمير المؤمنين السّلام. فرجع الحارث إلى عمر. قال: ما رأيت؟ قال: رأيت يا أمير المؤمنين حالاً شديداً. قال: فما صنع بالدّنانير؟ قال: لا أدري. قال: فكتب إليه عمر: إذا جاءك كتابي فلا تضعه من يدك حتى تقبل. فأقبل على
عمر، فدخل عليه، فقال له عمر: ما صنعت بالدّنانير؟ قال: صنعت ما صنعت! وما سؤالك عنها؟ قال: أنشد عليك لتخبرني ما صنعت بها. قال: قدّمتها لنفسي. قال: رحمك الله. فأمر له بوسق من طعام وثوبين. قال: أمّا الطعام فلا حاجة لي فيه، فقد تركت في المنزل صاعين من شعير، إلى أن آكل ذلك قد جاء الله بالرّزق ولم يأخذ الطعام وأما الثّوبان، فقال: إن أمّ فلان عارية. فأخذهما ورجع إلى منزله، فلم يلبث أن هلك رحمه الله فبلغ ذلك عمر فشقّ عليه، وترحّم عليه، فخرج يمشي ومعه المشّاؤون إلى بقيع الغرقد، فقال لأصحابه: ليتمنّ كلّ رجل منكم أمنيةً. فقال رجل: وددت يا أمير المؤمنين أن لي مالاً فأعتق لوجه الله كذا وكذا. وقال آخر: وددت لو أن عندي مالاً فأنفق في سبيل الله. وقال آخر: وددت لو أن لي
قوةً فأمتح بدلو زمزم لحجّاج بيت الله. فقال عمر: وددت لو أن لي رجلاً مثل عمير بن سعد أستعين به على أعمال المسلمين. ةً فأمتح بدلو زمزم لحجّاج بيت الله. فقال عمر: وددت لو أن لي رجلاً مثل عمير بن سعد أستعين به على أعمال المسلمين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5525#beb940
عُمَيْر بن سعيد عَن عَليّ فِي حد الْخمر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5525#2a0dd0
- وعمير بن سعيد. يكنى أبا يحيى. عمر, مات سنة خمس ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5525#d74d17
عُمَيْر بن سعيد يروي عَن عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ يحيى بن سعيد لم يكن مِمَّن يعْتَمد عَلَيْهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5525#38bc90
عمير بْن سَعِيد
5 عَنْ عمه أَبِي بردة بن نيار، روى
وكيع عَنْ مُحَمَّد بْن قيس قَالَ: أدنى أهل الجنة منزلة الَّذِي يشفع فِي الرجل من اهل بيته.
5 عَنْ عمه أَبِي بردة بن نيار، روى
وكيع عَنْ مُحَمَّد بْن قيس قَالَ: أدنى أهل الجنة منزلة الَّذِي يشفع فِي الرجل من اهل بيته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5525#6c802b
عمير بن سعيد
- عمير بن سعيد النخعي. روى عن علي وعبد الله وعمار وأبي موسى. وكان قد بقي حتى توفي سنة خمس عشرة ومائة في ولاية خالد بن عبد الله بالكوفة فأدركه محمد بن جابر الحنفي وروى عنه. وكان ثقة له أحاديث.
- عمير بن سعيد النخعي. روى عن علي وعبد الله وعمار وأبي موسى. وكان قد بقي حتى توفي سنة خمس عشرة ومائة في ولاية خالد بن عبد الله بالكوفة فأدركه محمد بن جابر الحنفي وروى عنه. وكان ثقة له أحاديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5525#901ff1
عُمَير بْن سَعِيد.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُولُ عُمَير بْن سَعِيد لم يكن ممن يعتمد عليه وعمير بْن سَعِيد لَهُ من الحديث شيء يسير ولم يحضرني ذكره.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُولُ عُمَير بْن سَعِيد لم يكن ممن يعتمد عليه وعمير بْن سَعِيد لَهُ من الحديث شيء يسير ولم يحضرني ذكره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5525#e5d5a0
عمير بن سعيد
عمير بْن سَعِيد عامل عُمَر بْن الخطاب عَلَى حمص أَخْرَجَهُ أَبُو زكريا، وقَالَ أَبُو مُوسَى: إنَّما هُوَ عمير بْن سعد، وَقَدْ أورده كلهم، ولا أشك أن أبا زكريا قَدْ رَأَى غلظًا من الناسخ، فنقله ولم ينظر فيه، والله أعلم.
عمير بن سعيد من بني عمرو بن عوف
س: عمير بْن سَعِيد من بني عَمْرو بْن عوف، وهو ابْن امْرَأَة الجلاس بْن سويد.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ: ذكره ابْن شاهين، وقَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى، أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه، قَالَ: قَالَ: ابْن سعد، بذلك.
قلت: كذا أخرج أَبُو مُوسَى هاتين الترجمتين، وهو غلط، وَإِنما هما عمير بْن سعد بغير ياء، وَقَدْ تقدم ذكره، وهو عامل عُمَر، وهو ابْن امْرَأَة الجلاس، فلا أدري لأي معنى أخرجه أَبُو موسى، مَعَ علمه أَنَّهُ سهو! والله أعلم.
عمير بْن سَعِيد عامل عُمَر بْن الخطاب عَلَى حمص أَخْرَجَهُ أَبُو زكريا، وقَالَ أَبُو مُوسَى: إنَّما هُوَ عمير بْن سعد، وَقَدْ أورده كلهم، ولا أشك أن أبا زكريا قَدْ رَأَى غلظًا من الناسخ، فنقله ولم ينظر فيه، والله أعلم.
عمير بن سعيد من بني عمرو بن عوف
س: عمير بْن سَعِيد من بني عَمْرو بْن عوف، وهو ابْن امْرَأَة الجلاس بْن سويد.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ: ذكره ابْن شاهين، وقَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى، أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه، قَالَ: قَالَ: ابْن سعد، بذلك.
قلت: كذا أخرج أَبُو مُوسَى هاتين الترجمتين، وهو غلط، وَإِنما هما عمير بْن سعد بغير ياء، وَقَدْ تقدم ذكره، وهو عامل عُمَر، وهو ابْن امْرَأَة الجلاس، فلا أدري لأي معنى أخرجه أَبُو موسى، مَعَ علمه أَنَّهُ سهو! والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5525#4b8126
عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ
- عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ. وهو ابن امْرَأَة الجلاس بْن سُوَيْد بْن الصامت. وكان فقيرًا لا مال له. وكان يتيمًا فِي حجر الجلاس. وكان يكفله وينفق عليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ الْجُلاسُ بْنُ سُوَيْدٍ قَالَ لِبَنِيهِ: وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ حَقًّا لَنَحْنُ شَيْءٌ مِنَ الْحَمِيرِ. قَالَ فَسَمِعَهُ غُلامٌ يُقَالُ لَهُ عُمَيْرٌ. وَكَانَ رَبِيبُهُ وَالْجُلاسُ عَمُّهُ. فَقَالَ لَهُ: أَيْ عَمِّ. تُبْ إِلَى اللَّهِ. وَجَاءَ الْغُلامُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَيْهِ فَجَعَلَ يَحْلِفُ وَيَقُولُ: وَاللَّهِ مَا قُلْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ الْغُلامُ: يَا عَمِّ بَلَى وَاللَّهِ وَلَقَدْ قُلْتَهُ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ وَلَوْلا أَنْ يَنْزِلَ الْقُرْآنُ فَيَجْعَلَنِي مَعَكَ مَا قُلْتُهُ. قَالَ: وَنَزَلَ الْقُرْآنُ: «يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا» التوبة: . إِلَى آخِرِ الآيَةِ. قَالَ: وَنَزَلَتْ: «فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِيماً» التوبة: . فَقَالَ: قَدْ قُلْتُهُ وَقَدْ عَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ التَّوْبَةَ فَأَنَا أَتُوبُ. فَقُبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ. وَكَانَ لَهُ قَتِيلٌ فِي الإِسْلامِ فَوَدَاهُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَعْطَاهُ ديته فاستغنى بذلك. . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ هَذَا الْكَلامُ مِنَ الْجُلاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ. وَكَانَ قَدْ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى تَبُوكَ. وَخَرَجَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ نَاسٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ لَمْ يَخْرُجُوا فِي غَزْوَةٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ. وَتَكَلَّمُوا بِالنِّفَاقِ فَقَالَ الْجُلاسُ مَا قَالَ. فَرَدَّ عَلَيْهِ عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ قَوْلَهُ. وَكَانَ مَعَهُ فِي هَذِهِ الْغَزَاةِ. وَقَالَ لَهُ عُمَيْرٌ: مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكَ وَلا أَعْظَمَ عَلَيَّ مِنَّةً مِنْكَ. وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْكَ مَقَالَةً. وَاللَّهِ لَئِنْ كَتَمْتُهَا لأَهْلَكَنَّ وَلَئِنْ أَفْشَيْتُهَا لَتُفْتَضَحَنَّ وَإِحْدَاهُمَا أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنَ الأُخْرَى. ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ الْجُلاسُ. فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ اعْتَرَفَ الْجُلاسُ بِذَنْبِهِ وَحَسُنَتْ تَوْبَتُهُ وَلَمْ يَنْزِعْ عَنْ خَيْرٍ كَانَ يَصْنَعُهُ إِلَى عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ. وَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا عُرِفَ بِهِ تَوْبَتُهُ.
- عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ. وهو ابن امْرَأَة الجلاس بْن سُوَيْد بْن الصامت. وكان فقيرًا لا مال له. وكان يتيمًا فِي حجر الجلاس. وكان يكفله وينفق عليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ الْجُلاسُ بْنُ سُوَيْدٍ قَالَ لِبَنِيهِ: وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ حَقًّا لَنَحْنُ شَيْءٌ مِنَ الْحَمِيرِ. قَالَ فَسَمِعَهُ غُلامٌ يُقَالُ لَهُ عُمَيْرٌ. وَكَانَ رَبِيبُهُ وَالْجُلاسُ عَمُّهُ. فَقَالَ لَهُ: أَيْ عَمِّ. تُبْ إِلَى اللَّهِ. وَجَاءَ الْغُلامُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَيْهِ فَجَعَلَ يَحْلِفُ وَيَقُولُ: وَاللَّهِ مَا قُلْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ الْغُلامُ: يَا عَمِّ بَلَى وَاللَّهِ وَلَقَدْ قُلْتَهُ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ وَلَوْلا أَنْ يَنْزِلَ الْقُرْآنُ فَيَجْعَلَنِي مَعَكَ مَا قُلْتُهُ. قَالَ: وَنَزَلَ الْقُرْآنُ: «يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا» التوبة: . إِلَى آخِرِ الآيَةِ. قَالَ: وَنَزَلَتْ: «فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِيماً» التوبة: . فَقَالَ: قَدْ قُلْتُهُ وَقَدْ عَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ التَّوْبَةَ فَأَنَا أَتُوبُ. فَقُبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ. وَكَانَ لَهُ قَتِيلٌ فِي الإِسْلامِ فَوَدَاهُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَعْطَاهُ ديته فاستغنى بذلك. . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ هَذَا الْكَلامُ مِنَ الْجُلاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ. وَكَانَ قَدْ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى تَبُوكَ. وَخَرَجَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ نَاسٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ لَمْ يَخْرُجُوا فِي غَزْوَةٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ. وَتَكَلَّمُوا بِالنِّفَاقِ فَقَالَ الْجُلاسُ مَا قَالَ. فَرَدَّ عَلَيْهِ عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ قَوْلَهُ. وَكَانَ مَعَهُ فِي هَذِهِ الْغَزَاةِ. وَقَالَ لَهُ عُمَيْرٌ: مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكَ وَلا أَعْظَمَ عَلَيَّ مِنَّةً مِنْكَ. وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْكَ مَقَالَةً. وَاللَّهِ لَئِنْ كَتَمْتُهَا لأَهْلَكَنَّ وَلَئِنْ أَفْشَيْتُهَا لَتُفْتَضَحَنَّ وَإِحْدَاهُمَا أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنَ الأُخْرَى. ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ الْجُلاسُ. فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ اعْتَرَفَ الْجُلاسُ بِذَنْبِهِ وَحَسُنَتْ تَوْبَتُهُ وَلَمْ يَنْزِعْ عَنْ خَيْرٍ كَانَ يَصْنَعُهُ إِلَى عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ. وَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا عُرِفَ بِهِ تَوْبَتُهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127965&book=5525#7f0b58
عمير بن سعيد بْن عُبَيْد بْن النعمان الأَنْصَارِيّ
من بني عمرو ابن عوف ، كَانَ يقال لَهُ نسيج وحده، غلب ذَلِكَ عَلَيْهِ وعرف بِهِ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ للجلاس، وَكَانَ على أمه إذ قَالَ الجلاس: إن كَانَ مَا يَقُول مُحَمَّد حقا فلنحن شر من الحمير. فقال عُمَيْر: فاشهد أَنَّهُ صادق، وأنك شر من الحمار. فقال لَهُ الجلاس: اكتمها علي يَا بني. فقال: لا والله، ونمى بها إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يكتمها، وَكَانَ لعمير كالأب ينفق عَلَيْهِ، فدعا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجلاس فعرفه بما قَالَ عُمَيْر، فحلف الجلاس أَنَّهُ مَا قَالَ. قال: فنزلت : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ ... 9: 74 إِلَى قوله: فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ 9: 74. فقال الجلاس: أتوب إِلَى الله. وكان قد آلى ألا ينفق على عُمَيْر، فراجع النفقة عَلَيْهِ توبة منه. قال عُرْوَة بْن الزُّبَيْر: فما زال عُمَيْر فِي علياء بعد. هكذا ذكره ابْن إِسْحَاق وغيره هَذَا الخبر.
وَذَكَرَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ هَذَا الْخَبَرَ، فَقَالَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ جريج، عن هشام ابن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ أُمُّ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ عِنْدَ الْجُلاسِ بْنِ سُوَيْدٍ، فَقَالَ الْجُلاسُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ: إِنْ كَانَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ حَقًّا لَنَحْنُ شَرٌّ مِنَ الْحَمِيرِ، فَسَمِعَهَا عُمَيْرٌ فَقَالَ: وَاللَّهِ، إِنِّي لأَخْشَى إِنْ لم أرفعها إلى النبي، صلى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْزِلَ الْقُرْآنُ، وَأَنْ أُخْلَطَ بِخَطِيئَةٍ، وَلَنِعْمَ الأَبُ هُوَ لِي.
فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُلاسَ. فَعَرَفَهُ وَهُمْ يَتَرَحَّلُونَ، فَتَحَالَفَا، فَجَاءَ الْوَحْيُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَكَتُوا، فَلَمْ يَتَحَرَّكْ أَحَدٌ، وَكَذَلِكَ كَانُوا يَفْعَلُونَ لا يَتَحَرَّكُونَ إِذَا نَزَلَ الْوَحْيُ، فَرُفِعَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، فقال: يحلفون باللَّه ما قالوا ...
إلى: فإن يتوبوا يك خبرا لهم. فَقَالَ الْجُلاسُ: اسْتَتِبْ لِي رَبِّي، فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ، وَأَشْهَدُ لَقَدْ صَدَقَ. وأما قوله تعالى : وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ من فَضْلِهِ. 9: 74 فقال عُرْوَة: كَانَ مولى للجلاس قتل فِي بين عَمْرو بْن عوف، فأبى بنو عَمْرو بْن عوف أن يعقلوه، فلما قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة جعل عقله على بني عَمْرو بْن عوف. قال عُرْوَة:
فما زال عُمَيْر فيها بعلياء حَتَّى مات. قال ابْن جريج: وأخبرت عَنِ ابْن سِيرِين قَالَ: فما سمع عُمَيْر من الجلاس شيئا يكرهه بعدها.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَأَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حسان، عن ابن سِيرِينَ، قَالَ:
لَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُذُنِ عُمَيْرٍ، فَقَالَ: وَفَّتْ أُذُنُكَ يَا غُلامُ، وَصَدَّقَكَ رَبُّكَ وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد ولى عُمَيْر بْن سَعْد هَذَا على حمص قبل سَعِيد بْن عَامِر بْن خذيم أو بعده.
وزعم أهل الكوفة أن أَبَا زَيْد الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه سَعْد، وأنه والد عُمَيْر هَذَا. وخالفهم غيرهم فِي ذَلِكَ فقالوا: اسم أَبِي زَيْد الَّذِي جمع القرآن قيس بن السكن.
سكن عُمَيْر بْن سَعْد هَذَا الشام، ومات بها، رَوَى عَنْهُ راشد بْن سَعْد، وحبيب بن عبيد، وجماعة.
من بني عمرو ابن عوف ، كَانَ يقال لَهُ نسيج وحده، غلب ذَلِكَ عَلَيْهِ وعرف بِهِ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ للجلاس، وَكَانَ على أمه إذ قَالَ الجلاس: إن كَانَ مَا يَقُول مُحَمَّد حقا فلنحن شر من الحمير. فقال عُمَيْر: فاشهد أَنَّهُ صادق، وأنك شر من الحمار. فقال لَهُ الجلاس: اكتمها علي يَا بني. فقال: لا والله، ونمى بها إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يكتمها، وَكَانَ لعمير كالأب ينفق عَلَيْهِ، فدعا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجلاس فعرفه بما قَالَ عُمَيْر، فحلف الجلاس أَنَّهُ مَا قَالَ. قال: فنزلت : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ ... 9: 74 إِلَى قوله: فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ 9: 74. فقال الجلاس: أتوب إِلَى الله. وكان قد آلى ألا ينفق على عُمَيْر، فراجع النفقة عَلَيْهِ توبة منه. قال عُرْوَة بْن الزُّبَيْر: فما زال عُمَيْر فِي علياء بعد. هكذا ذكره ابْن إِسْحَاق وغيره هَذَا الخبر.
وَذَكَرَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ هَذَا الْخَبَرَ، فَقَالَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ جريج، عن هشام ابن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ أُمُّ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ عِنْدَ الْجُلاسِ بْنِ سُوَيْدٍ، فَقَالَ الْجُلاسُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ: إِنْ كَانَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ حَقًّا لَنَحْنُ شَرٌّ مِنَ الْحَمِيرِ، فَسَمِعَهَا عُمَيْرٌ فَقَالَ: وَاللَّهِ، إِنِّي لأَخْشَى إِنْ لم أرفعها إلى النبي، صلى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْزِلَ الْقُرْآنُ، وَأَنْ أُخْلَطَ بِخَطِيئَةٍ، وَلَنِعْمَ الأَبُ هُوَ لِي.
فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُلاسَ. فَعَرَفَهُ وَهُمْ يَتَرَحَّلُونَ، فَتَحَالَفَا، فَجَاءَ الْوَحْيُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَكَتُوا، فَلَمْ يَتَحَرَّكْ أَحَدٌ، وَكَذَلِكَ كَانُوا يَفْعَلُونَ لا يَتَحَرَّكُونَ إِذَا نَزَلَ الْوَحْيُ، فَرُفِعَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، فقال: يحلفون باللَّه ما قالوا ...
إلى: فإن يتوبوا يك خبرا لهم. فَقَالَ الْجُلاسُ: اسْتَتِبْ لِي رَبِّي، فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ، وَأَشْهَدُ لَقَدْ صَدَقَ. وأما قوله تعالى : وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ من فَضْلِهِ. 9: 74 فقال عُرْوَة: كَانَ مولى للجلاس قتل فِي بين عَمْرو بْن عوف، فأبى بنو عَمْرو بْن عوف أن يعقلوه، فلما قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة جعل عقله على بني عَمْرو بْن عوف. قال عُرْوَة:
فما زال عُمَيْر فيها بعلياء حَتَّى مات. قال ابْن جريج: وأخبرت عَنِ ابْن سِيرِين قَالَ: فما سمع عُمَيْر من الجلاس شيئا يكرهه بعدها.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَأَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حسان، عن ابن سِيرِينَ، قَالَ:
لَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُذُنِ عُمَيْرٍ، فَقَالَ: وَفَّتْ أُذُنُكَ يَا غُلامُ، وَصَدَّقَكَ رَبُّكَ وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد ولى عُمَيْر بْن سَعْد هَذَا على حمص قبل سَعِيد بْن عَامِر بْن خذيم أو بعده.
وزعم أهل الكوفة أن أَبَا زَيْد الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه سَعْد، وأنه والد عُمَيْر هَذَا. وخالفهم غيرهم فِي ذَلِكَ فقالوا: اسم أَبِي زَيْد الَّذِي جمع القرآن قيس بن السكن.
سكن عُمَيْر بْن سَعْد هَذَا الشام، ومات بها، رَوَى عَنْهُ راشد بْن سَعْد، وحبيب بن عبيد، وجماعة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127967&book=5525#87db2c
عمير بْن عدي الخطمي.
إمام بني خطمة وقارئهم الأعمى، وَرَوَى عدي بْن عُمَيْر، فإن كَانَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ زَيْد بْن إِسْحَاق فهو الَّذِي قتل أخته لشتمها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبعدها الله. قال أبو عمر:
هما عندي واحد. قال ابْن الدباغ: هُوَ عُمَيْر بْن عدي بْن خرشة بْن أُمَيَّة ابن عَامِر بْن خطمة، شهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وَكَانَ ضعيف البصر، وقد حفظ طائفةً من القرآن فسمي بالقارئ، وَكَانَ يؤم بني خطمة، هَذَا قول ابْن القداح.
وأما الْوَاقِدِيّ وأهل المغازي فيقولون: لم يشهد أحدا ولا الخندق لضرر بصره، ولكنه قديم الإسلام، صحيح النية، وَكَانَ هُوَ وخزيمة بْن الثابت يكسران أصنام بني خطمة، وَكَانَ عُمَيْر قتل عصماء بِنْت مَرَوَان، وكانت تحض على الفتك برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوجأها عُمَيْر بْن عدي بسكين تحت ثديها فقتلها، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، وَقَالَ: إِنِّي لأتقي تبعة إخوتها. فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تخفهم. وقال الهجري: هي عصماء بِنْت مَرَوَان من بني عَمْرو بْن عوف، قتلها عُمَيْر سنة اثنتين من الهجرة، قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تنتطح فيها عنزان فِي دار بني خطمة. وكان أول من أسلم منهم عُمَيْر بْن عدي، وَهُوَ الَّذِي يدعى القاري. وقد ذكر ابْن الكلبي وَأَبُو عُبَيْد عدي بْن خرشة الشاعر فِي بني خطمة، ولا شك أن عميرا هَذَا ولده.
إمام بني خطمة وقارئهم الأعمى، وَرَوَى عدي بْن عُمَيْر، فإن كَانَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ زَيْد بْن إِسْحَاق فهو الَّذِي قتل أخته لشتمها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبعدها الله. قال أبو عمر:
هما عندي واحد. قال ابْن الدباغ: هُوَ عُمَيْر بْن عدي بْن خرشة بْن أُمَيَّة ابن عَامِر بْن خطمة، شهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وَكَانَ ضعيف البصر، وقد حفظ طائفةً من القرآن فسمي بالقارئ، وَكَانَ يؤم بني خطمة، هَذَا قول ابْن القداح.
وأما الْوَاقِدِيّ وأهل المغازي فيقولون: لم يشهد أحدا ولا الخندق لضرر بصره، ولكنه قديم الإسلام، صحيح النية، وَكَانَ هُوَ وخزيمة بْن الثابت يكسران أصنام بني خطمة، وَكَانَ عُمَيْر قتل عصماء بِنْت مَرَوَان، وكانت تحض على الفتك برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوجأها عُمَيْر بْن عدي بسكين تحت ثديها فقتلها، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، وَقَالَ: إِنِّي لأتقي تبعة إخوتها. فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تخفهم. وقال الهجري: هي عصماء بِنْت مَرَوَان من بني عَمْرو بْن عوف، قتلها عُمَيْر سنة اثنتين من الهجرة، قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تنتطح فيها عنزان فِي دار بني خطمة. وكان أول من أسلم منهم عُمَيْر بْن عدي، وَهُوَ الَّذِي يدعى القاري. وقد ذكر ابْن الكلبي وَأَبُو عُبَيْد عدي بْن خرشة الشاعر فِي بني خطمة، ولا شك أن عميرا هَذَا ولده.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96043&book=5525#3ac6de
عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ يُقَالُ لَهُ: نَسِيجٌ وَحْدِهِ، اسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى حِمْصَ، قَالَ الْوَاقِدِيُّ: هُوَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، وَكَانَ أَبُوهُ سَعْدٌ شَهِدَ بَدْرًا، وَهُوَ سَعْدٌ الْقَارِئُ، الَّذِي جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ أَهْلُ الْكُوفَةِ: سَعْدٌ هُوَ أَبُو زَيْدٍ، وَقِيلَ: عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ شَهِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ، نَزَلَ فِلَسْطِينَ وَمَاتَ بِهَا، كَانَ مِنْ زُهَّادِ الْعُمَّالِ، وَلِيَ لِعُمَرَ عَلَى حِمْصَ سَنَةً، ثُمَّ أَشْخَصَهُ، فَقَدِمَ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ فَجَدَّدَ عَهْدَهُ، فَامْتَنَعَ عَلَيْهِ وَأَبَى أَنْ يَلِيَ لَهُ أَوْ لِأَحَدٍ بَعْدَهُ، فَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ: وَدِدْتُ أَنَّ لِيَ رَجُلًا مِثْلَ عُمَيْرٍ أَسْتَعِينُ بِهِ فِي أَعْمَالِ الْمُسْلِمِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو رَبِيعَةَ فَهْدُ بْنُ عَوْفٍ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ح، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا الْمَنِيعِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ، قَالُوا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْخَوْلَانِيِّ، قَالَ: أَتَيْنَا عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِينَ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيجُُ وَحْدِهِ، فَقَعَدْنَا عَلَى دُكَّانٍ لَهُ عَظِيمٍ فِي دَارِهِ، فَقَالَ لِغُلَامِهِ: يَا غُلَامُ، أَوْرِدِ الْخَيْلَ، قَالَ: وَفِي الدَّارِ تُورٌ مِنْ حِجَارَةٍ، قَالَ: فَأَوْرَدَهَا، قَالَ: أَيْنَ فُلَانَةُ؟ قَالَ: هِيَ جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَمًا، قَالَ: أَوْرِدْهَا، قَالَ أَحَدُ الْقَوْمِ: إِذَنْ تَجْرُبَ الْخَيْلُ كُلُّهَا، قَالَ: أَوْرِدْهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ، أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَعِيرِ مِنَ الْإِبِلِ يَكُونُ بِالصَّحْرَاءِ ثُمَّ يُصْبِحُ وَفِي كِرْكِرَتِهِ، أَوْ فِي مَرَاقِّهِ، نُكْتَةٌ لَمْ تَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ، فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ؟» لَفْظُ السَّامِيِّ وَالْعَيْشِيِّ مِثْلُهُ، وَقَالَ: فِي الدَّارِ حَوْضٌ عَظِيمٌ مِنْ حِجَارَةٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو رَبِيعَةَ فَهْدُ بْنُ عَوْفٍ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ح، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا الْمَنِيعِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ، قَالُوا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْخَوْلَانِيِّ، قَالَ: أَتَيْنَا عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِينَ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيجُُ وَحْدِهِ، فَقَعَدْنَا عَلَى دُكَّانٍ لَهُ عَظِيمٍ فِي دَارِهِ، فَقَالَ لِغُلَامِهِ: يَا غُلَامُ، أَوْرِدِ الْخَيْلَ، قَالَ: وَفِي الدَّارِ تُورٌ مِنْ حِجَارَةٍ، قَالَ: فَأَوْرَدَهَا، قَالَ: أَيْنَ فُلَانَةُ؟ قَالَ: هِيَ جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَمًا، قَالَ: أَوْرِدْهَا، قَالَ أَحَدُ الْقَوْمِ: إِذَنْ تَجْرُبَ الْخَيْلُ كُلُّهَا، قَالَ: أَوْرِدْهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ، أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَعِيرِ مِنَ الْإِبِلِ يَكُونُ بِالصَّحْرَاءِ ثُمَّ يُصْبِحُ وَفِي كِرْكِرَتِهِ، أَوْ فِي مَرَاقِّهِ، نُكْتَةٌ لَمْ تَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ، فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ؟» لَفْظُ السَّامِيِّ وَالْعَيْشِيِّ مِثْلُهُ، وَقَالَ: فِي الدَّارِ حَوْضٌ عَظِيمٌ مِنْ حِجَارَةٍ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67153&book=5525#f87926
عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْن عُبَيْد بْن النُّعمان
- عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْن عُبَيْد بْن النُّعمان. بْن قَيْس بْن عَمْرو بن زيد بن أمية من بني عمرو بن عوف. وأبوه ممن شهد بدرًا وهو سعد القارئ. وصحب عمير بْن سعد النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى عَنْهُ. وولاه عمر بن الخطاب حمص بعد سعيد بن عامر بن حذيم.
- عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْن عُبَيْد بْن النُّعمان. بْن قَيْس بْن عَمْرو بن زيد بن أمية من بني عمرو بن عوف. وأبوه ممن شهد بدرًا وهو سعد القارئ. وصحب عمير بْن سعد النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى عَنْهُ. وولاه عمر بن الخطاب حمص بعد سعيد بن عامر بن حذيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67153&book=5525#e16659
عُمَيْر بْن سعد بْن عبيد بْن النُّعْمَان بْن قيس بْن عَمْرو بْن زيد بْن أُميَّة بْن زيد بْن مَالك بْن عَوْف والى عمر بْن الْخطاب على حمص يُقَال إِن لَهُ صُحْبَة ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْخَوْلانِيِّ قَالَ أَتَيْتُ عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ فِي نَفَرٍ مِنْ فِلَسْطِينَ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ نَسِيجُ وَحْدِهِ فَقَعَدْنَا عَلَى دُكَّانٍ عَظِيمٍ لَهُ فِي دَارِهِ فَقَالَ لِغُلامِهِ يَا غُلامُ أَوْرِدِ الْخَيْلَ قَالَ وَفِي الطِّرَازِ تَوْرٌ مِنْ حِجَارَةٍ قَالَ فَأَوْرِدْهَا فَقَالَ أَيْنَ فُلانَةُ قَالَ هِيَ جِرْبَةٌ قَالَ أَوْرِدْهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ
وَلا هَامَةَ أَلَمْ تَرَ إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ فِي الصَّحْرَاءِ ثُمَّ يُصْبِحُ فِي كِرْكِرَتِهِ أَوْ فِي مَرَاقِهِ نُكْتَةً لَمْ يَكُنْ قَبْلُ فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ
وَلا هَامَةَ أَلَمْ تَرَ إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ فِي الصَّحْرَاءِ ثُمَّ يُصْبِحُ فِي كِرْكِرَتِهِ أَوْ فِي مَرَاقِهِ نُكْتَةً لَمْ يَكُنْ قَبْلُ فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63961&book=5525#97f375
عمير بْن معبد
- عمير بْن معبد بْن الأزعر بْن زَيْد بْن العطاف بْن ضبيعة وليس له عقب. وكان مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وحده يقول: عَمْرو بْن معبد. شهِدَ بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو أحد المائة الصابرة يوم حنين الّذين تكفل الله تعالى بأرزاقهم. أربعة نفر. ومن بني عُبَيْد بْن زَيْد بْن مالك بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف
- عمير بْن معبد بْن الأزعر بْن زَيْد بْن العطاف بْن ضبيعة وليس له عقب. وكان مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وحده يقول: عَمْرو بْن معبد. شهِدَ بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو أحد المائة الصابرة يوم حنين الّذين تكفل الله تعالى بأرزاقهم. أربعة نفر. ومن بني عُبَيْد بْن زَيْد بْن مالك بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63961&book=5525#bd84ac
عمير بن معبد
ب س: عمير بْن معبد بْن الأزعر بْن زَيْد بْن العطاف بْن ضبيعة بْن زَيْد الْأَنْصَارِيّ الأوسي قَالَه مُوسَى.
وقَالَ ابْن إِسْحَاق: هُوَ عَمْرو بْن معبد بْن الأزعر.
شهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أحد المائة الصابرة يَوْم حنين.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.
ب س: عمير بْن معبد بْن الأزعر بْن زَيْد بْن العطاف بْن ضبيعة بْن زَيْد الْأَنْصَارِيّ الأوسي قَالَه مُوسَى.
وقَالَ ابْن إِسْحَاق: هُوَ عَمْرو بْن معبد بْن الأزعر.
شهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أحد المائة الصابرة يَوْم حنين.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102919&book=5525#3dc2a4
عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْمَاطِيُّ، نا ابْنُ عَائِشَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا أَبُو سِنَانٍ، عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: أَتَيْنَا عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيجُ وَحْدِهِ , وَهُوَ عَلِيٌّ , وَكَانَ عَظِيمًا , فِي دَارٍ , فَقَالَ: يَا غُلَامُ , أَوْرِدِ الْخَيْلَ , وَفِي الدَّارِ حَوْضُ حِجَارَةٍ , فَأَوْرَدَهَا قَالَ: أَيْنَ فُلَانَةُ؟ قَالُوا: جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَمًا قَالَ: أَوْرِدْهَا قَالَ: إِذًا تَجْرَبُ الْخَيْلُ قَالَ: أَوْرِدْهَا , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا عَدْوَى , وَلَا طِيَرَةَ , وَلَا هَامَ» , ثُمَّ قَالَ: «أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ فِي كَرْكَرَتِهِ أَوْ مَرَاقِّهِ جَرَبٍ فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ»
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، نا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ دَعَا رَجُلًا بِغَيْرِ اسْمِهِ لَعَنَتْهُ الْمَلَائِكَةُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْمَاطِيُّ، نا ابْنُ عَائِشَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا أَبُو سِنَانٍ، عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: أَتَيْنَا عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيجُ وَحْدِهِ , وَهُوَ عَلِيٌّ , وَكَانَ عَظِيمًا , فِي دَارٍ , فَقَالَ: يَا غُلَامُ , أَوْرِدِ الْخَيْلَ , وَفِي الدَّارِ حَوْضُ حِجَارَةٍ , فَأَوْرَدَهَا قَالَ: أَيْنَ فُلَانَةُ؟ قَالُوا: جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَمًا قَالَ: أَوْرِدْهَا قَالَ: إِذًا تَجْرَبُ الْخَيْلُ قَالَ: أَوْرِدْهَا , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا عَدْوَى , وَلَا طِيَرَةَ , وَلَا هَامَ» , ثُمَّ قَالَ: «أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ فِي كَرْكَرَتِهِ أَوْ مَرَاقِّهِ جَرَبٍ فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ»
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، نا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ دَعَا رَجُلًا بِغَيْرِ اسْمِهِ لَعَنَتْهُ الْمَلَائِكَةُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=142966&book=5525#79b3ab
عمير بن ثابت الأنصاري
س: عمير بْن ثابت بْن كلفة بْن ثعلبة بْن عوف الْأَنْصَارِيّ أَبُو حية كذا أسماه يَحيى بْن يونس وسعيد، وخلفهما غيرهما تقدم ذكره، وسنذكره فِي الكنى إن شاء اللَّه تَعَالى.
أَخْرَجَهُ أَبُو موسى.
س: عمير بْن ثابت بْن كلفة بْن ثعلبة بْن عوف الْأَنْصَارِيّ أَبُو حية كذا أسماه يَحيى بْن يونس وسعيد، وخلفهما غيرهما تقدم ذكره، وسنذكره فِي الكنى إن شاء اللَّه تَعَالى.
أَخْرَجَهُ أَبُو موسى.