شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ الحارث بن شَرِيك بن عَبد الله النخعي القاضي كوفي اختلف في نسبته.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ التُّوزِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن واقد الواقدي، حَدَّثَنا شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ القاضي أبو عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا ابْنُ أبي غرزة سمعت أبا نعيم يقول شَرِيك بن عَبد الله بن الحارث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سنان أبو عَبد الله النخعي القاضي كوفي.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ شَرِيك بن عَبد الله نخعي من أنفسهم.
وقال عَمْرو بن علي، عَن أبي أحمد قال شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سنان بن أنس النخعي وجده قاتل الحسين.
سمعت عُمَر بن مُحَمد الوكيل يقول، حَدَّثَنا قاسم المطرز، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ سَعِيد القطان، عن أبيه، قال: رأيتُ تخليطا في أصول شَرِيك.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عَبد السلام مكحول من بيروت وأنا بأطرابلس.
حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان أبو الحسين سمعت عَبد الجبار بن مُحَمد الخطابي يقول قلت ليحيى بن سَعِيد زعموا أن شَرِيك إنما خلط بأخرة قَال: مَا زال مخلطا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح بْن أَحْمَد، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول قدم شَرِيك مكة فقيل لي ائته فقلت لو كان بين يدي ما سألته عن شيء فضعف حديثه جدا قال ثم أتيته بالكوفة وأملى علي إملاء فإذا هو لا يدري يعني شَرِيك.
أَخْبَرنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى السَّاجِيُّ سمعتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى بْن سَعِيد، وَعَبد الرَّحْمَنِ بن مهدي حدثا عن شَرِيك شَيئًا.
سمعت أبا يعلى أحمد بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى يَقُولُ سئل يَحْيى بن مَعِين، وَهو حاضر روى يَحْيى القطان عن شَرِيك؟ فقال: لاَ لم يرو عن شَرِيك، ولاَ عن إسرائيل.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ سمعتُ ابْنَ الْمُثَنَّى يقول ما سمعت يَحْيى بن سَعِيد حدث عن إسرائيل، ولاَ شَرِيك وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ يحدث عنهما.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا الهيثم بن خالد سمعت شَرِيك وذكر له بن إدريس وتحريمه للنبيذ قال أهل بيت جنون أحمق بن أحمق كان أبوه هَاهُنا معلم ولد عيسى بن موسى الهاشمي.
ولقد قال السعدي لعمه داود بن يزيد لا يموت حتى يجن فما مات حتى كوى رأسه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسن المدائني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أبا بكر بن أبي الأسود يقول: سَمعتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ أبو الأحوص أثبت من شَرِيك.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا الحسن بن أحمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي عُمَر الضرير، عن أبيه، قالَ: سَألتُ ابن المُبَارك عن شَرِيك قال ليس حديثه بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي شَرِيك بن عَبد الله سيء الحفظ مضطرب الحديث مائل.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن حنبل يقول شَرِيك أكبر من سفيان بسنتين ولد شَرِيك سنة خمس وتسعين وولد سفيان سنة سبع وتسعين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن يُونُس سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد يَقُولُ لو كان قدامي شَرِيك لم أكتب عنه
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عمار، قَال: كان يَحْيى بن سَعِيد لا يعبأ بشَرِيك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أحمد البصري، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَن أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَال: قَال عَلِيٌّ يَا بَرْدَهَا عَلَى الْفُؤَادِ إِذَا سُئِلْتُ عَمَّا لا أَعْلَمُ أن أقول الله أعلم.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابن الأصبهاني، قَال: قَال لي بن إدريس قدمني رجل إلى شَرِيك فادعى علي ألفي درهم فقال لي ما تقول فقلت له نعم له علي ألفا درهم قال قد أقر لك فأمر بحبسي فقلت له أعزك الله إنه عينني فغضب شَرِيك فقال لما أخذتها رأيت العينة حلالا فلما أردت قضاءها رأيت ردها حراما أفت بهذا حاكة الزعافر.
سمعت أبا يعلى قيل ليحيى بن مَعِين، وَهو حاضر روى يَحْيى القطان عن شَرِيك؟ فقال: لاَ لم يرو عن شَرِيك، ولاَ عن إسرائيل وَسُئِل، عَن أبي عُمَر الذي روى عنه شَرِيك فقال ليس يعرف لم يرو عنه غير شَرِيك وَسُئِل عن عمران النخلي فقال وهذا أَيضًا لم يرو أحد عنه غير شَرِيك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين شَرِيك أحب إليك في منصور أو أبو الأحوص قال شَرِيك أعلم به قال عثمان أراه قال وكم روى أبو الأحوص عن منصور.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان سمعت إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ يَقُولُ أخطأ شَرِيك في أربع مِئَة حديث.
قال وسمعتُ إبراهيم بن مهدي يقول: سَمعتُ حفص بن غياث يقول كان شَرِيك أشبه الناس بالأعمش.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثَنا أبو عُبَيد الله معاوية، عَن يَحْيى، قال: شَرِيك بن عَبد الله صدوقٌ ثقةٌ، إلاَّ أنَّه إذا خالف فغَيْرُه أحبُّ إلينا منه.
قال معاوية بن صالح وسمعت أحمد بن حنبل شبيها بذلك.
وسمعت أبا يعلى يقول قيل ليحيى بن مَعِين، وَهو حاضر أيما أحب إليك جرير أو شَرِيك قال جرير فقيل له فأيما أحب إليك شَرِيك أو أبو الأحوص فقال شَرِيك أحب إلي ثم قال شَرِيك ثقة إلاَّ أنه كان لا يتقن ويغلط ويذهب بنفسه على سفيان وشعبة.
أخبرنا الساجي، قَال: حَدَّثني أحمد بن مُحَمد سمعت عَبد الرحمن بن شَرِيك يقول كان عند أبي عشرة آلاف مسألة عَن جَابِر الجعفي وعشرة آلاف عن ليث.
حَدَّثَنَا المنجنيقي، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل قال بلغني أن شَرِيكا ولد سنة خمس وتسعين.
أخبرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سعدويه سمعتُ ابن المبارك يقول شَرِيك أعلم بحديث الكوفيين من سفيان الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أحمد الدورقي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ سَمِعْتُ أبا إسماعيل المؤدب يقول كنا عند هشام بن عروة فقال لنا أعرضوا ومعنا شَرِيك فقال شَرِيك لا إلاَّ إملاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد المستملي، حَدَّثَنا الفضل بن مُحَمد الشعراني، قَالَ: سَمِعْتُ علي بن حجر يقول حدث شَرِيك ذات يوم بأحاديث فَقِيلَ لَهُ يَا أَبَا عَبد الله ليس هذا عند أصحابك يعنون سفيان، وشُعبة قال شغلهم أكل العصايد إن الكوفة أرض باردة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بن بسطام، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن قهزاد، قَالَ: سَمِعْتُ علي بن الحسن يقول: قال عَبد الله لما استقضى شَرِيك، قَال: قَال سفيان أي رجل أفسدوه.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا عَبد الله بن حنيف سمعت أبا شُعَيب يقول: قال شَرِيك لسفيان الثَّوْريّ ذهب الناس وبقينا على حمر عرج فقال له سفيان إن كنت على الطريق فستبلغ وإن كان حمارك أعرج.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَشْمَرْدَ، حَدَّثَنا أبو معين الرازي الحسين بن الحسن، قَالَ: سَمِعْتُ منصور بن أبي مزاحم يقول: سَمعتُ شَرِيكا يقول ترك الجواب في موضعه إذابة للقلب قال أبو معين فذكرته لأبي زُرْعَة فأعجب به.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثني منصور بن أبي مزاحم سمعت شَرِيكا يقول لأن يكون في كل ربع من أرباع الكوفة خمار يبيع الخمر خير من أن يكون فيها من يقول بقول أبو حنيفة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عميرة وَحَدَّثنا إسحاق بن بهلول قَال لي مُحَمد بْن عيسى بْن الطباع سمعت شَرِيك بن عَبد الله يقول وهل تلتقي الشفتان بذكر أبي حنيفة والله إن كنا لنتهمه على رأيه فكيف في آثاره.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَال: كَانَ القاسم بن معن رجلا نبيلا وكان قاضي الكوفة، وَهو القاسم بن معن بن عَبد الرحمن بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وقال له شَرِيك يوما مثلك يجلس إلى أبي حنيفة يتعلم منه فقال له القاسم يا أبا عَبد الله هذا ميدان من جاراك فيه سبقته يعني أن لك لسانا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصمد، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا إبراهيم بن أعين سألت شَرِيكا قُلْتُ يَا أَبَا عَبد اللَّهِ أرأيت من؟ قَال: لاَ أفضل أحد على أحد قال ويقول هذا الأحمق أليس قد فضل أبو بكر وعمر.
كتب إليَّ ابن أيوب، حَدَّثَنا أبو غسان زنيج، حَدَّثَنا إسحاق بن سليمان، حَدَّثَنا طالب الخزاز سألت شَرِيك أبا عَبد الله هل أدركت أحدا يفضل عليا على أبي بكر وعمر؟ قَال: لاَ إلاَّ من كان مفتضحا فيما سوى ذلك.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بْن عُمَر بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُقَدِّمٍ قَال: كنتُ عَبد اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ فَقَالَ له الطلحي سمعت أبا نعيم يقول: سَمعتُ شَرِيك بن عَبد الله يقول قدم عثمان يوم قدم، وَهو أفضل القوم قال ابن داود وأنا لا أقول إلاَّ هكذا.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الأَشْقَرُ سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ الدَّهَّانَ يَقُولُ: سَمعتُ شَرِيك بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ.
عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَشَرِ فَمَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَقَوْلُ شَرِيك رَوَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، يُقَال لَهُ: الْحُرُّ بْنُ سَعِيد النَّخَعِيُّ عَنْ شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَشَرِ فمن أبى فقد كفر
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا قَدْ رَوَاهُ عَنِ الْحُرِّ غَيْرُ وَاحِدٍ.
وَرَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى الصُّوفيّ وقال، حَدَّثَنا الحر بن سَعِيد النخعي وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّّاسِ وَرَوَى عَنْ شَرِيك أَيضًا، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَطِيَّةَ قُلْنَا لِجَابِرٍ مَا كنتم تعدون علي فِيكُمْ قَالَ ذَلِكَ مِنْ خَيْرِ البشر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الليث، حَدَّثَنا إسماعيل السدي، حَدَّثَنا علي بن قادم عن عَبد السلام بن حرب، قالَ: قُلتُ لشَرِيك هل لك في أخ تعوده قال من قلت مالك بن مغول قال ليس لي بأخ من أزري على علي وعمار بن ياسر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي شَرِيك بن عَبد الله سيء الحفظ مضطرب الحديث مائل.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا علي بن حكيم، قَال: قَال رجل لشَرِيك رأيت الثَّوْريّ يشرب النبيذ، قال: رأيتُ أباه يشرب النبيذ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ سمعت شَرِيك بن عَبد الله يقول في مجلس أبي عُبَيد الله وفيه الحسن بن زيد بن الحسن بن علي والزبيري أبو مصعب هذا وغيره من أشراف الناس، وابن لأبي موسى، يُقَال له: أبو بلال الأشعري وخالد بن فلان المخزومي فتذاكروا النبيذ فتحدثوا فتكلم من حضر من العراقيين في النبيذ فرخصوا وذكر الحجازيون التشديد فقال شَرِيك، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمَدَانِيُّ عَنْ عَمْرو بن ميمون، قَال: قَال عُمَر بن الخطاب إنا نأكل لحوم هذه الإبل ليس يقطعها في بطوننا إلاَّ هذا النبيذ الشديد فقال الحسن بن زيد ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلاَّ اختلاق فقال شَرِيك أجل شغلك الجلوس على الطنافس في صدور المجالس عن استماع هذا ومثله فلم يجبه الحسن بشَيْءٍ وسكت القوم فتحدثوا بعد في النبيذ وتذاكروا وشَرِيك ساكت فقال له أبو عُبَيد الله، حَدَّثَنا يا أبا عَبد الله ما عندك فقال كلا الحديث أعز على أهله من أن يعرض للتكذيب فقال بعضهم كان سفيان الثَّوْريّ يشرب فقال قائل منهم لا بلغنا أن سفيان ترك شرب النبيذ فقال شَرِيك أنا رأيته يشرب في بيت خير أهل الكوفة في زمانه مالك بن مغول
سمعت الحسن بن سفيان يقول: سَمعتُ علي بن حجر يقول وظيفتنا مِئَة للغريب في كل يوم سوى ما يفاد بشَرِيكية أو هشيمية أحاديث فقه قصار جياد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ وَعُمَرُ بْنُ سِنَانٍ وَرَوْحُ بْنُ عَبد المجيد البلدي قَالُوا، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الحسين بن مُحَمد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابْن الإِمَامِ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد ما أظن شَرِيك إِلا ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَى حَدِيثِ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ ولم يرفث ولم يفسق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن نصر، حَدَّثَنا الحسن بن قتيبة، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي حازم، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا أَعْرِفُهُ عَنْ مَنْصُورٍ إلا من رواية شَرِيك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ خالد البراثي، حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْتَحَاضَةُ تَدَعُ الصَّلاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ وتصلي وتصوم
وَعَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَفَعَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ أَوْ نَحْوَهُ.
وَعَنْ عَدِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَمْسٌ فِي الصَّلاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ الْعُطَاسُ وَالنُّعَاسُ وَالتَّثَاؤُبُ وَالرُّعَافُ وَالْحَيْضُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهَا، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ غَيْرَ شَرِيك.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا علي بن حجر (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا محمود بن غيلان، قالا: حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ شَرِيك، عَنْ شُعْبَة عَنْ عَمْرو بْنِ دينار عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمْ يُحَرِّمِ الْمُزَارَعَةَ وَلَكِنْ كَرِهَهَا.
وَقَالَ ابْنُ حُجْرٍ أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَرْفُقَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ شَرِيك، عَنْ شُعْبَة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد بن خليفة، حَدَّثَنا يوسف بن سَعِيد، حَدَّثَنا هارون بن أبي
عُبَيد اللَّهِ عَنْ شَرِيك، عَنْ شُعْبَة عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنَّ رَجُلا سَرَقَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِرْسًا قِيمَتُهُ عَشَرَةُ دَرَاهِمَ فَقُطِعَتْ يَدُهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا أَيضًا يَرْوِيهِ عَنْ شَرِيك، عَنْ شُعْبَة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إبراهيم بن فروخ، حَدَّثَنا علي بن أشكاب، حَدَّثَنا يَحْيى بن إسحاق، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمُؤَذِّنُ أَمْلَكُ بِالأَذَانِ وَالإِمَامُ أَمْلَكُ بِالإِقَامَةِ اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا بِهَذَا اللَّفْظِ لا يُرْوَى إلاَّ عَنْ شَرِيك مِنْ رِوَايَةِ يَحْيى بْنِ إِسْحَاقَ عَنْهُ وَإِنَّمَا رَوَاهُ النَّاسُ، عَنِ الأَعْمَش بِلَفْظٍ آخَرَ، وَهو قَوْلُهُ الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الله الواسطي، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ دَاوُدَ الأَوْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ وَزَادَ الْكَذَّابُونَ بِالْكُوفَةِ وَوَالٍ مَنْ وَالاهُ وَعَادٍ مَنْ عَادَاهُ قَوْلُهُ وَزَادَ الْكَذَّابُونَ شَرِيك يقوله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنِ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حرب النشائي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ مَلأٍ اجْتَمَعُوا قَلُّوا أَوْ كَثُرُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا حَفَّتِ الْمَلائِكَةُ يَعْنِي بِهِمْ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ.
قَالَ مُحَمد بْنُ يَزِيدَ سَأَلْتُ الأَعْمَش عَنْ هَذَا الحديث فأخذ نعله وتركني.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدمشقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مسلم، حَدَّثَنا ابن الأصفهاني، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ شَرِيك، عَن عاصم بْن عُبَيد اللَّه عن عَبد الله بن
عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَطَسَ رَجُلٌ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الصَّلاةِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ حَتَّى يَرْضَى رَبُّنَا وَبَعْدَمَا يَرْضَى فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ مَنِ الْقَائِلُ الْكَلِمَةَ قَالَ أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا أَرَدْتُ بِهِنَّ إلاَّ خَيْرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا أولا.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زرارة، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَظَرَ إِلَى إِنْسَانٍ يَتْبَعُ طَيْرًا فَقَالَ شَيْطَانُ يَتْبَعُ شَيْطَانًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا رَوَاهُ مَعَ شَرِيك حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سلمة، عَن أبي هريرة.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَامِرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ فِي الْمَالِ حَقًّا سِوَى الزَّكَاةِ وَتَلا هَذِهِ الآيَةَ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلَى آخِرِ الآيَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا قَدْ رَوَاهُ عَنْ شَرِيك مُحَمد بْنُ الطُّفْيَلِ الْكُوفِيُّ وَرَوَى عَنْ شَرِيك، عَنْ رَجُلٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ وَلَمْ يُسَمِّ أبا حمزة.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا بشر، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُدْخِلَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا وَلَمْ تَقْبِضْ مِنْ مَهْرِهَا شَيئًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا الْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ شَرِيك، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ وَمِنْهُمْ مَنْ أَفْسَدَ إِسْنَادَهُ عن شَرِيك.
حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَمْرو الْوَزَّانُ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ جَرِيرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لَغَيْرِنَا.
حَدَّثَنَا حمدان، حَدَّثَنا غسان، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ عِمَارَةَ الدُّهْنِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ دَخَلَ وَعَلَيْهِ عمامة سوداء.
قال الشيخ: وهذا أَيضًا يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَيضًا، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ وَرَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ وَأَبُوهُ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ وَرَوَى عَنْ شُعْبَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ وَلَيْسَ بِمَحْفُوظٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ رَجُلا قَتَلَ نَفْسَهُ فَلَمْ يُصَلِّ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ عليه.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إسماعيل بن موسى، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عطاءعن بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا اسْتَهَلَّ الصَّبِيُّ صُلِّيَ عَلَيْهِ وَوَرِثَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن حازم الغفاري، حَدَّثَنا أبو غسان، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَن أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ أَخْطَأَ خَطِيئَةً أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا ثم ندم فهو كفارته.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابْنُ عَبد الْعَزِيزِ، ولاَ أَحْسَبُ أبا سعد سمعه من بن مَعْقِلٍ وَقَدْ بَلَغَنِي عَنْ شَرِيك أَنَّهُ قَالَ حَدَّثْتُ أَبَا سَعْدٍ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ عَنْ زِيَادٍ عن عَبد الله بن
مَعْقِلٍ قَالَ شَرِيك فَتَرَكَنِي وَتَرَكَ عَبد الكريم وترك زياد وَرَوَاهُ، عنِ ابْنِ مَعْقِلٍ نَفْسِهِ وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا سَعْدٍ كَانَ كَثِيرَ التَّدْلِيسِ فِيمَا يُقَالُ وَأَصَحُّ الرِّوَايَاتِ فِي هَذَا مَا رَوَاهُ الثَّوْريّ وشَرِيك، وَابْنُ عُيَينة وَعُبَيْدُ الله بن عَمْرو وزهير.
حَدَّثَنَا ابن عَبد العزيز حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَنَا شَرِيك، عَنْ عَبد الْكَرِيمِ عَنْ زِيَادٍ، عنِ ابْنِ مَعْقِلٍ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيه وسَلَّم قَال: النَّدَمُ تَوْبَةٌ.
قال ابنُ عَدِي وهذا الذي حَكَى الْبَغَوِيُّ عَنْ شَرِيك أَنَّهُ حَدَّثَ أَبَا سَعِيد بِهَذَا الْحَدِيثِ فَدَلَّسَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَبُو سَعِيد فترك شَرِيك، وَعَبد الكريم وزياد وَحَدَّثَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ نَفْسِهِ فَغَيْرُ مُنْكِرٍ هَذَا لأن شَرِيك قَدْ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ أَبِي سَعْدٍ مِنَ الأَجِلاءِ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ صَاحِبُ الْمَغَازِي، وأَبُو عَبد اللَّه الشقري سلمة بْن تمام وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَينة وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَهُشَيْمٌ وَالنَّضْرُ بْنُ عَدِيٍّ وَرَوَى عَنْهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ من رواية بن وَهْبٍ وَأَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ وَغَيْرُهُمْ عَنْهُ.
فَأَمَّا حَدِيثُ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ فَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا علي بن سهل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمِيدٌ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ شَرِيك بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي رَبِيعَةَ الإِيَادِيِّ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيه، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيٌّ وَوَارِثٌ، وَإِنَّ عَلِيًّا وَصِيِّي وَوَارِثِي
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيِّ حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى النَّحَّاسُ، حَدَّثَنا عَبد الوارث بن سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيُّ عَنْ شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ، عَن أبي زيادة، قَال: كَانَ عَبد اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ صَاحِبَ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسِوَاكِهِ، قَال: قَال لِي رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَكَ مَاءٌ قُلْتُ لا إِلا نَبِيذٌ فِي إِدَاوَةٍ قَالَ ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وماء طهور فتوضأ.
حدثناه بن منير، حَدَّثَنا البرتي، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا عَبد الوارث، حَدَّثَنا أَبُو عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيُّ، حَدَّثني شَرِيك، عَن أَبِي زَائِدَةَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَال لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَزِيدَ السياري، حَدَّثَنا عَبد الوارث، حَدَّثَنا لَيْث بْنُ أبِي سُلَيمان، عَن أَبِي فَزَارَةَ، عَن أَبِي زَيْدٍ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ انْطَلَقْتُ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ ذَهَبَ إِلَى الْجِنِّ وَذَكَرَ حَدِيثَ النَّبِيذِ.
قال الشيخ: هكذا قال عن ليث، عَن أبي فزارة وقد ذكرته عن عَبد الوارث، عَن أبي عَبد الله الشقري عن شَرِيك.
وهذا الإسناد يشوشه أبو عَبد الله الشقري عن شَرِيك فلا أدري من قبله أو من شَرِيك وذاك أن جماعة كالثوري وإسرائيل، وعَمْرو بن أبي قيس وغيرهم رووه، عَن أَبِي فَزَارَةَ، عَن أَبِي زيد مولى عَمْرو بن حريث، عنِ ابن مسعود فهذه هي الرواية الصحيحة
وأبو فزارة راشد بن كيسان، وأَبُو زيد مولى عَمْرو بن حريث مجهول والحديث ضعيف لأجل أبي زيد هذا.
وَأَمَّا حَدِيثُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة حَدَّثَنَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّبَّاحِ الْجُرْجَرَائِيُّ أَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، قَال: قَال كُوفِينَا عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي الصُّبْحَ ثُمَّ يَجْلِسُ فَيَتَذَاكَرُونَ فَنَّ الشِّعْرِ فَرُبَّمَا تبسم.
وقوله بن عُيَينة قَالَ كُوفِينَا إِنَّمَا أَرَادَ به شَرِيك.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ أَنَا شَرِيك، عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ جَالَسْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر من مِئَة مَرَّةٍ وَكَانَ أَصْحَابُهُ يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ وَيَتَذَاكَرُونَ أَمْرَ الْجَاهِلِيَّةِ فَرُبَّمَا تَبَسَّمَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ.
فحدثنا الحسين بن إسماعيل، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمد بْنِ عباد بن عباد، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ شَرِيك، عَن أَبِي بُرْدَةَ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتبدى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عثمان المديني، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ شَرِيك، عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا زَنَتِ أَمَةُ أَحَدِكُمْ فاجلدوها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبد الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، قَال: قَال لَنَا مُحَمد بن عباد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ شَرِيك، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي بُرْدَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتبدى
أنا زكريا بْن يَحْيى الساجي، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا الحماني، قال: رأيتُ إبراهيم بن سعد عند شَرِيك، فقال، يا أبا عَبد اللَّه معي أحاديث فحدثني قال أجدني كسلا قال فأقرؤها عليك قال ثم تقول ماذا قال أقول، حَدَّثني شَرِيك قَال: إذا تكذب.
وَأَمَّا حَدِيثُ هُشَيْمٍ.
فَحَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن منيع، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ سِمَاكَ بن حرب، حَدَّثَنا جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: رأيتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ خُطْبَتَيْنِ بَيْنَهُمَا قَعْدَةٌ.
وقول هشيم أخبرني مَنْ سَمِعَ سِمَاكَ بْنَ حَرْبٍ إنما أراد به شَرِيك.
حدثناه القاسم بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَاتِمٍ وَإِسْحَاقُ بن إبراهيم، قالا: حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ جَالَسْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر من مِئَة مَرَّةٍ مَا كَانَ يَخْطُبُ إِلا قَائِمًا كَانَ يَخْطُبُ خُطْبَتَهُ الأُولَى قَائِمًا ثُمَّ يَقْعُدُ قَعْدَةً ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ خُطْبَتَهُ الأُخْرَى قَائِمًا.
وَأَمَّا حَدِيثُ النَّضْرِ بْنِ عَدِيٍّ.
فَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الأَقْرَعُ، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان النوفلي، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ عُبَيْسِ بْنِ مَرْحُومِ بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ عَدِيٍّ عَنْ شَرِيك، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ عِيسَى بْنِ كَثِيرٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قال شَرِيك، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، قَال: قِيل يَا رَسُولَ اللهِ لَوِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَيْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلِيفَةً فَيُطِيعُ اللَّهَ وَتَعْصُوهُ تَكْفُرُوا، وَإِنْ عَصَى اللَّهَ وَأَطَعْتُمُوهُ ضَلَلْتُمْ ثم ذكر الحديث
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عيسى، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان النوفلي، حَدَّثَنا بشر بن عيسى، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ عَدِيٍّ عَنْ شَرِيك، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ، قَال: قِيل يَا رَسُولَ اللهِ لَوِ اسْتَخْلَفْتَ علينا فذكره.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْقُضَاةُ ثَلاثَةٌ فَذَكَرَهُ.
قال لنا الحسن بن سفيان جاء أبو بكر الأعين إلى الخان الذي نزلت فيه فكتب عني هذا الحديث.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا شَرِيك بحديث القضاة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عثمان المديني، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ شَرِيك، عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا زَنَتِ أَمَةُ أَحَدِكُمْ فاجلدوها.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عباد، حَدَّثَنا حَاتِمٌ عَنْ شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَجَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: قَارِبُوا وَسَدِّدُوا فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَنْ يُنْجِيَهُ عَمَلُهُ الْحَدِيثَ.
وَعَنِ الأَعْمَش عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَان، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَرَأَ
الْقُرْآنَ فَهُوَ غَنِيٌّ لا غِنَى بعده، ولاَ فقر دونه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ الْمُضَرِّبِ عَنْ عَلِيٍّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفُرَاتِ بْنِ حَيَّانَ عَيْنًا لِلْمُشْرِكِينَ فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُقْتَلَ، فَقَالَ، يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أُقْتَلُ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَرُدَّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَخَلَّى سَبِيلَهُ فَقَالَ إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ أَكِلُهُ إِلَى إِيمَانِهِ مِنْهُمْ فُرَاتُ بن حيان.
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَارِضِ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، وَابْنُ شُبْرُمَةَ، عَن أَبِي زُرْعَة، عَن أَبِي هُرْيَرَةَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ نَبِّئْنِي بِأَحَقِّ النَّاسِ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ فَقَالَ نَعَمْ وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكِ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ قَالَ نَبِئِّنِي يَا رَسُولَ اللهِ عَنْ مَالِي كَيْفَ أَتَصَدَّقُ بِهِ؟ قَال: نَعم وَاللَّهِ لَتُنَبَّأَنَّ تَصَدَّقْ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأْمَلُ الْغِنَى وَتَخْشَى الْفَقْرَ، ولاَ تَمَهَّلْ حتى إذا بلغت نفسك هَاهُنا قُلْتَ مَالِي لِفُلانٍ وَلِفُلانٍ، وَهو لهم، وإن كرهت.
أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَن أبي هُبَيرة ، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَامَ، وَهو جَالِسٌ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يتوضأ.
حَدَّثَنَا طَرِيفُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَنَا شَرِيك، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَنْظُرُ إِلَى مسبل إزاره.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا داود بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أبي إسحاق،
عن البهي، عنِ ابن عُمَر كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ قال إِنِّي حَائِضٌ قَالَ إِنَّهَا لَيْسَتْ في يدك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ميمون السراج، حَدَّثَنا الحماني، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ أَنْ يَبِيعَ عَقَارَهُ فَلْيَعْرِضْهُ عَلَى جَارِهِ.
أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شَرِيك، عن يعلى بن عَطاء، عَن عَمْرو بن الشريد، عن أبيه أن مجذوما أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ الشيخ: في موضع آخر من كتابي أبو خليفة يقول قلت لأبي الوليد من ثقيف؟ قَال: نَعم ليبايعه فأتيته فذكرت ذلك له فقال ائته فأعلمه أني قد بايعته فليرجع
أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الشَّعِيرِيُّ، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا شَرِيك، عن الركين من الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الرِّبَا، وَإِنْ كَثُرَ فَإِنَّ عَاقِبَتَهُ يصير إلى قل.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَال: كُنا إِذَا أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَلَسَ أَحَدُنَا حَيْثُ ينتهي.
حَدَّثَنَا القاسم، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ وَالمخرمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بن سمرة مثله.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الْحُارِثُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ وَالأَعْمَشُ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عيسى بن مَرْيَمَ اتَّخِذُوا الْبُيُوتَ مَنَازِلَ وَالْمَسَاجِدَ سَكَنًا وَكُلُوا مِنْ بَقْلِ الْبَرِيَّةِ قَالَ وَزَادَ الأَعْمَش وَاشْرَبُوا مِنْ مَاءِ الْقُرَاحِ وَاخْرُجُوا مِنَ الدُّنْيَا بِسَلامٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا منكر، عَن عاصم والأعمش جميعا بهذا الإسناد، ولاَ أدري لعل البلاء فيه من الحارث بن عَبد الله، يُقَال له: أبو الحسن الخازن همداني يروي عن إسرائيل بن يُونُس أحاديث وعن كبار الناس
أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَطاء، عَن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ زَرَعَ فِي أَرْضِ قَوْمٍ مِنْ غَيْرِ إِذْنِهِمْ فَلَيْسَ لَهُ مِنَ الزَّرْعِ شَيْءٌ وَتُرَدُّ عَلَيْهِ نفقته.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا أبو الوليد الطيالسي عن شَرِيك (ح) وَحَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَطاء، عَن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
قال ابن عَدِي: وهذا يُعرف بشَرِيكٍ، بهذا الإسناد.
وكنتُ أَظن أن عطاء، عن رافعِ بن خَدِيج، مُرسَلٌ، حتى تَبَيَّن لي أنَّ أبا إسحاق أيضا عن عطاءٍ، مُرسَلٌ.
حَدَّثَنَاهُ بن مُسْلِمٍ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن مسلم الجوربذي، حدثنا يوسف بن سَعِيد، حَدَّثَنا حجاج بن مُحَمد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا رَجُلٌ زَرَعَ فِي أَرْضِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَلَيْسَ لَهُ مِنَ الزَّرْعِ شَيْءٌ وَتُرَدُّ عليه
قِيمَةُ نَفَقَتِهِ.
قَالَ يُوسُفُ غَيْرُ حَجَّاجٍ لا يَقُولُ عَبد الْعَزِيزِ يَقُولُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عطاء.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ هُوَ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ نجية القطيعي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى بْنِ الأَزْهَرِ الواسطي، حَدَّثَنا إسحاق بن يوسف الأزرق، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ هِاشَمِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا سَمِعَ الْقَبِيحَ غَيَّرَهُ إِلَى الاسْمِ الْحَسَنِ قَالَ وَمَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ تُدْعَى عَفِرَةٌ فَسَمَّاهَا خَضِرَةٌ.
قال الشيخ: وهذا يرويه الطفاوي عن هشام، عن أبيه عن عائشة من رواية عَمْرو بن عَبد الجبار عنه ويرويه عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ عَنْ هشام، عن أبيه، عَن أبي هريرة وجماعة قد رووه مرسلا لا يذكرون عائشة، ولاَ أبو هريرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن شَرِيك بْن عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ عُقَيْلٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فِي الْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَشْرَبَ فَلْيَتَوَضَّأْ وُضُوُءَهُ لِلصَّلاةِ.
سمعتُ ابن سَعِيد يقول إسحاق بن الأزرق يغرب على شَرِيك بأحاديث وهكذا عَبد الرحمن بن شَرِيك يغرب على أبيه
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ حنبل حدثكم إسحاق الأزرق، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ بَيَانٍ عَنْ قَيْسٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ.
قال الشيخ: وهذا إنما كان يعرف بإسحاق الأزرق عن شَرِيك وحدث به عن إسحاق من الثقات يَحْيى بن مَعِين أَيضًا وتميم بن المنتصر.
فأما حديث يَحْيى فحدثناه مُحَمد بن إبراهيم الطيالسي عنه وأما حديث تميم فحدثناه الْخَلِيلِ بْنِ بِنْتِ تَمِيمِ بْنِ المنتصر بواسط، حَدَّثَنا جدي تميم بذلك وقد سرق هذا الحديث من هؤلاء الثقات قوم ضعفاء فحدثوا به عن إسحاق الأزرق.
سَمِعْتُ عَبد الْمَلِكِ بْنَ مُحَمد يقول، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بنت مطر الوراق عن إسحاق الأزرق وهذا بن بنت مطر ضعيف وقد سرقه غيره من الضعفاء فحدث به عن إسحاق الأزرق ووافق عَبد الرحمن بن شَرِيك، عن أبيه إسحاق الأزرق.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّزَّاق بْنُ مُحَمد بْنِ حمزة، حَدَّثَنا أحمد بن يوسف السلمي، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن شَرِيك، عن أبيه بذلك ورواه القاسم بن أبي شيبة عن يعقوب بن إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ شَرِيك وأبطل القاسم في ذلك وليس الحديث عند يعقوب بن إبراهيم والقاسم ضعيف حَدَّثَنَاهُ أبو يعلى عن القاسم.
وقد روى عن إسماعيل بن مجالد عن بيان في كتابي بخطي عن عَبد الله بن إسحاق المدائني عن عُمَر بن إسماعيل بن مجالد، عن أبيه وهذا الحديث كان بلا يَحْيى الحماني حين تكلم فيه أحمد بن حنبل وذاك أنه سأل أحمد أن يحدثه بهذا الحديث عن إسحاق الأزرق عن شَرِيك فأبى عليه فأعادها عن أحمد ولم يكن قد سمعه منه فذكره عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حنبل لأبيه إن الحماني يحدث عنك بهذا فقال أحمد كذب سألني ولم أحدثه به.
حَدَّثني أحمد بن الحسن القمي عن عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حنبل بذلك.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ نُمَير، حَدَّثَنا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ عَنْ شَرِيك
عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي عَمْرو الشَّيْبَانِيِّ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا يعرف بطلق عن شَرِيك
حَدَّثَنَا حاجب بن مالك بن أركين الفرغاني، حَدَّثَنا أحمد الدورقي، حَدَّثَنا طلق بن غنام، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي عَمْرو الشَّيْبَانِيِّ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ.
قال ابنُ عَدِي هكذا حدث به أحمد الدورقي ولم أسمعه إلا من حاجب.
وكان عند الهيثم الدوري عن الدورقي كذلك وأظن أن أحمد الدورقي أخطأ على طلق في متنه كل معروف صدقة ولعله أراد أن يقول المستشار مؤتمن فزل لسانه فقال كل معروف صدقة والحديث بهذا الإسناد عن طلق إنما هو رواه ابن نُمَير عن طلق المستشار مؤتمن.
حَدَّثَنَا بدر بن الهيثم القاضي، حَدَّثَنا إبراهيم بن بشر الكسائي، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي نُوَيْرَةَ عَنْ شَرِيك، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكَلْبِ لأَهْلِ الدَّارِ الْمُعْوِرَةِ.
قال ابنُ عَدِي وهذا غير محفوظ بهذا الإسناد وإبراهيم بن بشر الكسائي ليس بذلك المعروف ولعل بلاء هذا الحديث منه وشَرِيك بن عَبد الله من أجلة الناس قاضي الكوفة ولم يكن بالكوفة أحضر جوابا يقال من الأَعْمَش وشَرِيك وقد حدث عنه من تقدم ذكرهم وقد أمليت من رواية مُحَمد بن إسحاق وإبراهيم بن سعد، وابن عُيَينة وهشيم، وأَبُو عَبد الله الشقري والنضر بن عدي وغيرهم عنه وقد حدث عنه مع هؤلاء عَبد الله بن المُبَارك، وَعَبد الرحمن بن مهدي.
فَأَمَّا حَدِيثُ ابْنُ المُبَارك فَحَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن قهزاد، حَدَّثَنا حَاتِمُ بْنُ يُوسُفَ الْجَلابُ عَنْ عَبد الله بن المبارك
عن شَرِيك، حَدَّثَنا بَيَانٌ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ فِي هَذِهِ الآيَةِ لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ قَالَ بَنَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِبَعْضِ نِسَائِهِ فَصَنَعَ طَعَامًا فَأَرْسَلَنِي فَدَعَوْتُ رِجَالا فَأَكَلُوا ثُمَّ قَامَ فَخَرَجَ فَأَتَى بَيْتَ عَائِشَةَ وَاتَّبَعْتُهُ فَوَجَدَ فِي بيتها رَجُلَيْنِ فَلَمَّا رَآهُمَا رَجَعَ وَلَمْ يُكَلِّمْهُمَا فَقَامَا وَخَرَجَا وَنَزَلَتْ آيَةُ الحجاب يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ رَوَى حديث الوليمة دون حديث الحجاب عن شَرِيك إسماعيل السدي ويقال إن السدي أخطأ على شَرِيك حيث رواه عنه عن بيان، عَن أَنَس وكان شَرِيك يرويه عن حميد، عَن أَنَس والمعروف من هذا الحديث من رواية زهير عن بيان، عَن أَنَس حديث الوليمة.
حدثناه سَعِيد بن عثمان الحراني عن عَبد السلام بن عَبد الحميد الإمام الحراني عن زهير بذلك.
وَأَمَّا حَدِيثُ بن مَهْدِيٍّ فَحَدَّثَنَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا.
حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ وَالمخرمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَال: كُنا إِذَا أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَلَسَ أَحَدُنَا حَيْثُ يَنْتَهِي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أحمد البصري، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَن أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَال: قَال لِي عَلِيٌّ يَا بَرْدَهَا عَلَى الْفُؤَادِ إِذَا سُئِلْتُ عَمَّا لا أَعْلَمُ أَنْ أَقُولُ اللَّهُ أَعْلَمُ
ولشَرِيك حديث كثير من المقطوع والمسند وأصناف، وإِنَّما ذكرت من حديثه وأخباره طرفا وفي بعض ما لم أتكلم على حديثه مما أمليت بعض الإنكار والغالب على حديثه الصحة والاستواء والذي يقع في حديثه من النكرة إنما أتي فيه من سوء حفظه لا أنه يتعمد في الحديث شيئا مما يستحق أن ينسب فيه إلى شيء من الضعف.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ بِمِصْرَ نحن سألناه عنه، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّبَّاحِ الدَّوْلابِيُّ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ الْمُجَدِّرِ قَال: كنتُ شَاهِدًا حِينَ أُدْخِلَ شَرِيك وَمَعَهُ أَبُو أُمَيَّةَ وَكَانَ أَبُو أُمَيَّةَ رَفَعَ إِلَى الْمَهْدِيِّ أَنَّ شَرِيكا حَدَّثَهُ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اسْتَقِيمُوا لِقُرَيْشٍ مَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَإِذَا زَاغُوا عَنِ الْحَقِّ فَضَعُوا سُيُوفَكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ ثُمَّ أَبِيدُوا خَضْرَاءَهَمْ.
فقال المهدي لشَرِيك حدثت بهذا الحديث؟ قَال: لاَ قال أبو أمية علي المشي إلى بيت الله وكل مالي في المساكين صدقة إن لم يكن، حَدَّثني فقال شَرِيك علي مثل الذي عليه إن كنت حدثته قال فكأن المهدي رضي فقال أبو أمية يا أمير المؤمنين عندك أدهى العرب إنما يعني عليه مثل الذي علي من الثياب قل له فليحلف مثل الذي حلفت فقال صدقت أحلف كما حلف فقال شَرِيك قد حدثته قال ويلي على شارب الخمر يعني الأَعْمَش وذلك أنه كان يشرب المنصف لو علمت موضع قبره لأحرقته بالنار قال شَرِيك لم يكن يهوديا كان رجلا صالحا مولى لبني كاهل قال زنديق قال للزنديق علامات بتركه الجماعات وجلوسه مع القيان وشربه الخمر قال له والله لأقتلنك قال ابتلاك الله بمهجتها قال أخرجوه فأخرج فجعل الحرس يشقصون ثيابه ويخرفون قلنصوته فقلت لهم أبو عَبد الله قال دعهم أردت أن تقرب مني ما ازددت مني إلاَّ بعدا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ سَلْمٍ وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن عَبد الصمد، قالا: حَدَّثَنا أحمد بن
مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق أَنَا عَبد اللَّهِ بْنِ المُبَارك عَنْ شَرِيك بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ خمسين أسبوعا غفر له
مَن اسْمُه شُعْبَة.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ التُّوزِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن واقد الواقدي، حَدَّثَنا شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ القاضي أبو عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ، حَدَّثَنا ابْنُ أبي غرزة سمعت أبا نعيم يقول شَرِيك بن عَبد الله بن الحارث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سنان أبو عَبد الله النخعي القاضي كوفي.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ شَرِيك بن عَبد الله نخعي من أنفسهم.
وقال عَمْرو بن علي، عَن أبي أحمد قال شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سنان بن أنس النخعي وجده قاتل الحسين.
سمعت عُمَر بن مُحَمد الوكيل يقول، حَدَّثَنا قاسم المطرز، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ سَعِيد القطان، عن أبيه، قال: رأيتُ تخليطا في أصول شَرِيك.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عَبد السلام مكحول من بيروت وأنا بأطرابلس.
حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان أبو الحسين سمعت عَبد الجبار بن مُحَمد الخطابي يقول قلت ليحيى بن سَعِيد زعموا أن شَرِيك إنما خلط بأخرة قَال: مَا زال مخلطا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح بْن أَحْمَد، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول قدم شَرِيك مكة فقيل لي ائته فقلت لو كان بين يدي ما سألته عن شيء فضعف حديثه جدا قال ثم أتيته بالكوفة وأملى علي إملاء فإذا هو لا يدري يعني شَرِيك.
أَخْبَرنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى السَّاجِيُّ سمعتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى بْن سَعِيد، وَعَبد الرَّحْمَنِ بن مهدي حدثا عن شَرِيك شَيئًا.
سمعت أبا يعلى أحمد بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى يَقُولُ سئل يَحْيى بن مَعِين، وَهو حاضر روى يَحْيى القطان عن شَرِيك؟ فقال: لاَ لم يرو عن شَرِيك، ولاَ عن إسرائيل.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ سمعتُ ابْنَ الْمُثَنَّى يقول ما سمعت يَحْيى بن سَعِيد حدث عن إسرائيل، ولاَ شَرِيك وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ يحدث عنهما.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا الهيثم بن خالد سمعت شَرِيك وذكر له بن إدريس وتحريمه للنبيذ قال أهل بيت جنون أحمق بن أحمق كان أبوه هَاهُنا معلم ولد عيسى بن موسى الهاشمي.
ولقد قال السعدي لعمه داود بن يزيد لا يموت حتى يجن فما مات حتى كوى رأسه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسن المدائني، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أبا بكر بن أبي الأسود يقول: سَمعتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ أبو الأحوص أثبت من شَرِيك.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا الحسن بن أحمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي عُمَر الضرير، عن أبيه، قالَ: سَألتُ ابن المُبَارك عن شَرِيك قال ليس حديثه بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي شَرِيك بن عَبد الله سيء الحفظ مضطرب الحديث مائل.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن حنبل يقول شَرِيك أكبر من سفيان بسنتين ولد شَرِيك سنة خمس وتسعين وولد سفيان سنة سبع وتسعين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْن يُونُس سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد يَقُولُ لو كان قدامي شَرِيك لم أكتب عنه
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عمار، قَال: كان يَحْيى بن سَعِيد لا يعبأ بشَرِيك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أحمد البصري، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَن أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَال: قَال عَلِيٌّ يَا بَرْدَهَا عَلَى الْفُؤَادِ إِذَا سُئِلْتُ عَمَّا لا أَعْلَمُ أن أقول الله أعلم.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابن الأصبهاني، قَال: قَال لي بن إدريس قدمني رجل إلى شَرِيك فادعى علي ألفي درهم فقال لي ما تقول فقلت له نعم له علي ألفا درهم قال قد أقر لك فأمر بحبسي فقلت له أعزك الله إنه عينني فغضب شَرِيك فقال لما أخذتها رأيت العينة حلالا فلما أردت قضاءها رأيت ردها حراما أفت بهذا حاكة الزعافر.
سمعت أبا يعلى قيل ليحيى بن مَعِين، وَهو حاضر روى يَحْيى القطان عن شَرِيك؟ فقال: لاَ لم يرو عن شَرِيك، ولاَ عن إسرائيل وَسُئِل، عَن أبي عُمَر الذي روى عنه شَرِيك فقال ليس يعرف لم يرو عنه غير شَرِيك وَسُئِل عن عمران النخلي فقال وهذا أَيضًا لم يرو أحد عنه غير شَرِيك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين شَرِيك أحب إليك في منصور أو أبو الأحوص قال شَرِيك أعلم به قال عثمان أراه قال وكم روى أبو الأحوص عن منصور.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان سمعت إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ يَقُولُ أخطأ شَرِيك في أربع مِئَة حديث.
قال وسمعتُ إبراهيم بن مهدي يقول: سَمعتُ حفص بن غياث يقول كان شَرِيك أشبه الناس بالأعمش.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حماد، حَدَّثَنا أبو عُبَيد الله معاوية، عَن يَحْيى، قال: شَرِيك بن عَبد الله صدوقٌ ثقةٌ، إلاَّ أنَّه إذا خالف فغَيْرُه أحبُّ إلينا منه.
قال معاوية بن صالح وسمعت أحمد بن حنبل شبيها بذلك.
وسمعت أبا يعلى يقول قيل ليحيى بن مَعِين، وَهو حاضر أيما أحب إليك جرير أو شَرِيك قال جرير فقيل له فأيما أحب إليك شَرِيك أو أبو الأحوص فقال شَرِيك أحب إلي ثم قال شَرِيك ثقة إلاَّ أنه كان لا يتقن ويغلط ويذهب بنفسه على سفيان وشعبة.
أخبرنا الساجي، قَال: حَدَّثني أحمد بن مُحَمد سمعت عَبد الرحمن بن شَرِيك يقول كان عند أبي عشرة آلاف مسألة عَن جَابِر الجعفي وعشرة آلاف عن ليث.
حَدَّثَنَا المنجنيقي، حَدَّثَنا الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل قال بلغني أن شَرِيكا ولد سنة خمس وتسعين.
أخبرنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سعدويه سمعتُ ابن المبارك يقول شَرِيك أعلم بحديث الكوفيين من سفيان الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أحمد الدورقي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ سَمِعْتُ أبا إسماعيل المؤدب يقول كنا عند هشام بن عروة فقال لنا أعرضوا ومعنا شَرِيك فقال شَرِيك لا إلاَّ إملاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد المستملي، حَدَّثَنا الفضل بن مُحَمد الشعراني، قَالَ: سَمِعْتُ علي بن حجر يقول حدث شَرِيك ذات يوم بأحاديث فَقِيلَ لَهُ يَا أَبَا عَبد الله ليس هذا عند أصحابك يعنون سفيان، وشُعبة قال شغلهم أكل العصايد إن الكوفة أرض باردة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بن بسطام، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن قهزاد، قَالَ: سَمِعْتُ علي بن الحسن يقول: قال عَبد الله لما استقضى شَرِيك، قَال: قَال سفيان أي رجل أفسدوه.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا عَبد الله بن حنيف سمعت أبا شُعَيب يقول: قال شَرِيك لسفيان الثَّوْريّ ذهب الناس وبقينا على حمر عرج فقال له سفيان إن كنت على الطريق فستبلغ وإن كان حمارك أعرج.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَشْمَرْدَ، حَدَّثَنا أبو معين الرازي الحسين بن الحسن، قَالَ: سَمِعْتُ منصور بن أبي مزاحم يقول: سَمعتُ شَرِيكا يقول ترك الجواب في موضعه إذابة للقلب قال أبو معين فذكرته لأبي زُرْعَة فأعجب به.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثني منصور بن أبي مزاحم سمعت شَرِيكا يقول لأن يكون في كل ربع من أرباع الكوفة خمار يبيع الخمر خير من أن يكون فيها من يقول بقول أبو حنيفة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عميرة وَحَدَّثنا إسحاق بن بهلول قَال لي مُحَمد بْن عيسى بْن الطباع سمعت شَرِيك بن عَبد الله يقول وهل تلتقي الشفتان بذكر أبي حنيفة والله إن كنا لنتهمه على رأيه فكيف في آثاره.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي بَكْر، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَال: كَانَ القاسم بن معن رجلا نبيلا وكان قاضي الكوفة، وَهو القاسم بن معن بن عَبد الرحمن بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وقال له شَرِيك يوما مثلك يجلس إلى أبي حنيفة يتعلم منه فقال له القاسم يا أبا عَبد الله هذا ميدان من جاراك فيه سبقته يعني أن لك لسانا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصمد، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا إبراهيم بن أعين سألت شَرِيكا قُلْتُ يَا أَبَا عَبد اللَّهِ أرأيت من؟ قَال: لاَ أفضل أحد على أحد قال ويقول هذا الأحمق أليس قد فضل أبو بكر وعمر.
كتب إليَّ ابن أيوب، حَدَّثَنا أبو غسان زنيج، حَدَّثَنا إسحاق بن سليمان، حَدَّثَنا طالب الخزاز سألت شَرِيك أبا عَبد الله هل أدركت أحدا يفضل عليا على أبي بكر وعمر؟ قَال: لاَ إلاَّ من كان مفتضحا فيما سوى ذلك.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بْن عُمَر بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُقَدِّمٍ قَال: كنتُ عَبد اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ فَقَالَ له الطلحي سمعت أبا نعيم يقول: سَمعتُ شَرِيك بن عَبد الله يقول قدم عثمان يوم قدم، وَهو أفضل القوم قال ابن داود وأنا لا أقول إلاَّ هكذا.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الأَشْقَرُ سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ الدَّهَّانَ يَقُولُ: سَمعتُ شَرِيك بْنَ عَبد اللَّهِ يَقُولُ.
عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَشَرِ فَمَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَقَوْلُ شَرِيك رَوَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، يُقَال لَهُ: الْحُرُّ بْنُ سَعِيد النَّخَعِيُّ عَنْ شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَشَرِ فمن أبى فقد كفر
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا قَدْ رَوَاهُ عَنِ الْحُرِّ غَيْرُ وَاحِدٍ.
وَرَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى الصُّوفيّ وقال، حَدَّثَنا الحر بن سَعِيد النخعي وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّّاسِ وَرَوَى عَنْ شَرِيك أَيضًا، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَطِيَّةَ قُلْنَا لِجَابِرٍ مَا كنتم تعدون علي فِيكُمْ قَالَ ذَلِكَ مِنْ خَيْرِ البشر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الليث، حَدَّثَنا إسماعيل السدي، حَدَّثَنا علي بن قادم عن عَبد السلام بن حرب، قالَ: قُلتُ لشَرِيك هل لك في أخ تعوده قال من قلت مالك بن مغول قال ليس لي بأخ من أزري على علي وعمار بن ياسر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي شَرِيك بن عَبد الله سيء الحفظ مضطرب الحديث مائل.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا علي بن حكيم، قَال: قَال رجل لشَرِيك رأيت الثَّوْريّ يشرب النبيذ، قال: رأيتُ أباه يشرب النبيذ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ سمعت شَرِيك بن عَبد الله يقول في مجلس أبي عُبَيد الله وفيه الحسن بن زيد بن الحسن بن علي والزبيري أبو مصعب هذا وغيره من أشراف الناس، وابن لأبي موسى، يُقَال له: أبو بلال الأشعري وخالد بن فلان المخزومي فتذاكروا النبيذ فتحدثوا فتكلم من حضر من العراقيين في النبيذ فرخصوا وذكر الحجازيون التشديد فقال شَرِيك، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمَدَانِيُّ عَنْ عَمْرو بن ميمون، قَال: قَال عُمَر بن الخطاب إنا نأكل لحوم هذه الإبل ليس يقطعها في بطوننا إلاَّ هذا النبيذ الشديد فقال الحسن بن زيد ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلاَّ اختلاق فقال شَرِيك أجل شغلك الجلوس على الطنافس في صدور المجالس عن استماع هذا ومثله فلم يجبه الحسن بشَيْءٍ وسكت القوم فتحدثوا بعد في النبيذ وتذاكروا وشَرِيك ساكت فقال له أبو عُبَيد الله، حَدَّثَنا يا أبا عَبد الله ما عندك فقال كلا الحديث أعز على أهله من أن يعرض للتكذيب فقال بعضهم كان سفيان الثَّوْريّ يشرب فقال قائل منهم لا بلغنا أن سفيان ترك شرب النبيذ فقال شَرِيك أنا رأيته يشرب في بيت خير أهل الكوفة في زمانه مالك بن مغول
سمعت الحسن بن سفيان يقول: سَمعتُ علي بن حجر يقول وظيفتنا مِئَة للغريب في كل يوم سوى ما يفاد بشَرِيكية أو هشيمية أحاديث فقه قصار جياد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ وَعُمَرُ بْنُ سِنَانٍ وَرَوْحُ بْنُ عَبد المجيد البلدي قَالُوا، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الحسين بن مُحَمد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابْن الإِمَامِ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد ما أظن شَرِيك إِلا ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَى حَدِيثِ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ ولم يرفث ولم يفسق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن نصر، حَدَّثَنا الحسن بن قتيبة، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي حازم، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا أَعْرِفُهُ عَنْ مَنْصُورٍ إلا من رواية شَرِيك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ خالد البراثي، حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْتَحَاضَةُ تَدَعُ الصَّلاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاةٍ وتصلي وتصوم
وَعَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَفَعَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ أَوْ نَحْوَهُ.
وَعَنْ عَدِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَمْسٌ فِي الصَّلاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ الْعُطَاسُ وَالنُّعَاسُ وَالتَّثَاؤُبُ وَالرُّعَافُ وَالْحَيْضُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهَا، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ غَيْرَ شَرِيك.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا علي بن حجر (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا محمود بن غيلان، قالا: حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ شَرِيك، عَنْ شُعْبَة عَنْ عَمْرو بْنِ دينار عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَمْ يُحَرِّمِ الْمُزَارَعَةَ وَلَكِنْ كَرِهَهَا.
وَقَالَ ابْنُ حُجْرٍ أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَرْفُقَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ شَرِيك، عَنْ شُعْبَة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد بن خليفة، حَدَّثَنا يوسف بن سَعِيد، حَدَّثَنا هارون بن أبي
عُبَيد اللَّهِ عَنْ شَرِيك، عَنْ شُعْبَة عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس أَنَّ رَجُلا سَرَقَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِرْسًا قِيمَتُهُ عَشَرَةُ دَرَاهِمَ فَقُطِعَتْ يَدُهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا أَيضًا يَرْوِيهِ عَنْ شَرِيك، عَنْ شُعْبَة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إبراهيم بن فروخ، حَدَّثَنا علي بن أشكاب، حَدَّثَنا يَحْيى بن إسحاق، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمُؤَذِّنُ أَمْلَكُ بِالأَذَانِ وَالإِمَامُ أَمْلَكُ بِالإِقَامَةِ اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا بِهَذَا اللَّفْظِ لا يُرْوَى إلاَّ عَنْ شَرِيك مِنْ رِوَايَةِ يَحْيى بْنِ إِسْحَاقَ عَنْهُ وَإِنَّمَا رَوَاهُ النَّاسُ، عَنِ الأَعْمَش بِلَفْظٍ آخَرَ، وَهو قَوْلُهُ الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بسطام، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الله الواسطي، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ دَاوُدَ الأَوْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ وَزَادَ الْكَذَّابُونَ بِالْكُوفَةِ وَوَالٍ مَنْ وَالاهُ وَعَادٍ مَنْ عَادَاهُ قَوْلُهُ وَزَادَ الْكَذَّابُونَ شَرِيك يقوله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنِ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حرب النشائي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ مَلأٍ اجْتَمَعُوا قَلُّوا أَوْ كَثُرُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا حَفَّتِ الْمَلائِكَةُ يَعْنِي بِهِمْ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَذَكَرَهُمُ الله فِيمَنْ عِنْدَهُ.
قَالَ مُحَمد بْنُ يَزِيدَ سَأَلْتُ الأَعْمَش عَنْ هَذَا الحديث فأخذ نعله وتركني.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله الدمشقي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مسلم، حَدَّثَنا ابن الأصفهاني، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ شَرِيك، عَن عاصم بْن عُبَيد اللَّه عن عَبد الله بن
عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَطَسَ رَجُلٌ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الصَّلاةِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ حَتَّى يَرْضَى رَبُّنَا وَبَعْدَمَا يَرْضَى فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ مَنِ الْقَائِلُ الْكَلِمَةَ قَالَ أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا أَرَدْتُ بِهِنَّ إلاَّ خَيْرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا أولا.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زرارة، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَظَرَ إِلَى إِنْسَانٍ يَتْبَعُ طَيْرًا فَقَالَ شَيْطَانُ يَتْبَعُ شَيْطَانًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا رَوَاهُ مَعَ شَرِيك حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سلمة، عَن أبي هريرة.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَامِرٍ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ فِي الْمَالِ حَقًّا سِوَى الزَّكَاةِ وَتَلا هَذِهِ الآيَةَ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلَى آخِرِ الآيَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا قَدْ رَوَاهُ عَنْ شَرِيك مُحَمد بْنُ الطُّفْيَلِ الْكُوفِيُّ وَرَوَى عَنْ شَرِيك، عَنْ رَجُلٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ وَلَمْ يُسَمِّ أبا حمزة.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا بشر، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُدْخِلَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا وَلَمْ تَقْبِضْ مِنْ مَهْرِهَا شَيئًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا الْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ شَرِيك، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ وَمِنْهُمْ مَنْ أَفْسَدَ إِسْنَادَهُ عن شَرِيك.
حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَمْرو الْوَزَّانُ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ جَرِيرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لَغَيْرِنَا.
حَدَّثَنَا حمدان، حَدَّثَنا غسان، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ عِمَارَةَ الدُّهْنِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ دَخَلَ وَعَلَيْهِ عمامة سوداء.
قال الشيخ: وهذا أَيضًا يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَيضًا، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ وَرَوَاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ وَأَبُوهُ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ وَرَوَى عَنْ شُعْبَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ وَلَيْسَ بِمَحْفُوظٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ رَجُلا قَتَلَ نَفْسَهُ فَلَمْ يُصَلِّ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ عليه.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إسماعيل بن موسى، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عطاءعن بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا اسْتَهَلَّ الصَّبِيُّ صُلِّيَ عَلَيْهِ وَوَرِثَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن حازم الغفاري، حَدَّثَنا أبو غسان، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَن أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ أَخْطَأَ خَطِيئَةً أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا ثم ندم فهو كفارته.
قَالَ ابنُ عَدِي قَالَ لنا ابْنُ عَبد الْعَزِيزِ، ولاَ أَحْسَبُ أبا سعد سمعه من بن مَعْقِلٍ وَقَدْ بَلَغَنِي عَنْ شَرِيك أَنَّهُ قَالَ حَدَّثْتُ أَبَا سَعْدٍ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ عَنْ زِيَادٍ عن عَبد الله بن
مَعْقِلٍ قَالَ شَرِيك فَتَرَكَنِي وَتَرَكَ عَبد الكريم وترك زياد وَرَوَاهُ، عنِ ابْنِ مَعْقِلٍ نَفْسِهِ وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا سَعْدٍ كَانَ كَثِيرَ التَّدْلِيسِ فِيمَا يُقَالُ وَأَصَحُّ الرِّوَايَاتِ فِي هَذَا مَا رَوَاهُ الثَّوْريّ وشَرِيك، وَابْنُ عُيَينة وَعُبَيْدُ الله بن عَمْرو وزهير.
حَدَّثَنَا ابن عَبد العزيز حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَنَا شَرِيك، عَنْ عَبد الْكَرِيمِ عَنْ زِيَادٍ، عنِ ابْنِ مَعْقِلٍ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيه وسَلَّم قَال: النَّدَمُ تَوْبَةٌ.
قال ابنُ عَدِي وهذا الذي حَكَى الْبَغَوِيُّ عَنْ شَرِيك أَنَّهُ حَدَّثَ أَبَا سَعِيد بِهَذَا الْحَدِيثِ فَدَلَّسَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَبُو سَعِيد فترك شَرِيك، وَعَبد الكريم وزياد وَحَدَّثَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ نَفْسِهِ فَغَيْرُ مُنْكِرٍ هَذَا لأن شَرِيك قَدْ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ أَبِي سَعْدٍ مِنَ الأَجِلاءِ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ صَاحِبُ الْمَغَازِي، وأَبُو عَبد اللَّه الشقري سلمة بْن تمام وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَينة وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَهُشَيْمٌ وَالنَّضْرُ بْنُ عَدِيٍّ وَرَوَى عَنْهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ من رواية بن وَهْبٍ وَأَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ وَغَيْرُهُمْ عَنْهُ.
فَأَمَّا حَدِيثُ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ فَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا علي بن سهل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمِيدٌ، حَدَّثَنا سَلَمَةُ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ شَرِيك بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي رَبِيعَةَ الإِيَادِيِّ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيه، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيٌّ وَوَارِثٌ، وَإِنَّ عَلِيًّا وَصِيِّي وَوَارِثِي
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيِّ حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى النَّحَّاسُ، حَدَّثَنا عَبد الوارث بن سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيُّ عَنْ شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ، عَن أبي زيادة، قَال: كَانَ عَبد اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ صَاحِبَ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسِوَاكِهِ، قَال: قَال لِي رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَكَ مَاءٌ قُلْتُ لا إِلا نَبِيذٌ فِي إِدَاوَةٍ قَالَ ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وماء طهور فتوضأ.
حدثناه بن منير، حَدَّثَنا البرتي، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا عَبد الوارث، حَدَّثَنا أَبُو عَبد اللَّهِ الشَّقَرِيُّ، حَدَّثني شَرِيك، عَن أَبِي زَائِدَةَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَال لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَزِيدَ السياري، حَدَّثَنا عَبد الوارث، حَدَّثَنا لَيْث بْنُ أبِي سُلَيمان، عَن أَبِي فَزَارَةَ، عَن أَبِي زَيْدٍ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ انْطَلَقْتُ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ ذَهَبَ إِلَى الْجِنِّ وَذَكَرَ حَدِيثَ النَّبِيذِ.
قال الشيخ: هكذا قال عن ليث، عَن أبي فزارة وقد ذكرته عن عَبد الوارث، عَن أبي عَبد الله الشقري عن شَرِيك.
وهذا الإسناد يشوشه أبو عَبد الله الشقري عن شَرِيك فلا أدري من قبله أو من شَرِيك وذاك أن جماعة كالثوري وإسرائيل، وعَمْرو بن أبي قيس وغيرهم رووه، عَن أَبِي فَزَارَةَ، عَن أَبِي زيد مولى عَمْرو بن حريث، عنِ ابن مسعود فهذه هي الرواية الصحيحة
وأبو فزارة راشد بن كيسان، وأَبُو زيد مولى عَمْرو بن حريث مجهول والحديث ضعيف لأجل أبي زيد هذا.
وَأَمَّا حَدِيثُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة حَدَّثَنَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّبَّاحِ الْجُرْجَرَائِيُّ أَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، قَال: قَال كُوفِينَا عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي الصُّبْحَ ثُمَّ يَجْلِسُ فَيَتَذَاكَرُونَ فَنَّ الشِّعْرِ فَرُبَّمَا تبسم.
وقوله بن عُيَينة قَالَ كُوفِينَا إِنَّمَا أَرَادَ به شَرِيك.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ أَنَا شَرِيك، عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ جَالَسْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر من مِئَة مَرَّةٍ وَكَانَ أَصْحَابُهُ يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ وَيَتَذَاكَرُونَ أَمْرَ الْجَاهِلِيَّةِ فَرُبَّمَا تَبَسَّمَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ.
فحدثنا الحسين بن إسماعيل، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمد بْنِ عباد بن عباد، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ شَرِيك، عَن أَبِي بُرْدَةَ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتبدى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عثمان المديني، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ شَرِيك، عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا زَنَتِ أَمَةُ أَحَدِكُمْ فاجلدوها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبد الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، قَال: قَال لَنَا مُحَمد بن عباد، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ شَرِيك، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي بُرْدَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتبدى
أنا زكريا بْن يَحْيى الساجي، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا الحماني، قال: رأيتُ إبراهيم بن سعد عند شَرِيك، فقال، يا أبا عَبد اللَّه معي أحاديث فحدثني قال أجدني كسلا قال فأقرؤها عليك قال ثم تقول ماذا قال أقول، حَدَّثني شَرِيك قَال: إذا تكذب.
وَأَمَّا حَدِيثُ هُشَيْمٍ.
فَحَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن منيع، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ سِمَاكَ بن حرب، حَدَّثَنا جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: رأيتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ خُطْبَتَيْنِ بَيْنَهُمَا قَعْدَةٌ.
وقول هشيم أخبرني مَنْ سَمِعَ سِمَاكَ بْنَ حَرْبٍ إنما أراد به شَرِيك.
حدثناه القاسم بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَاتِمٍ وَإِسْحَاقُ بن إبراهيم، قالا: حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ جَالَسْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر من مِئَة مَرَّةٍ مَا كَانَ يَخْطُبُ إِلا قَائِمًا كَانَ يَخْطُبُ خُطْبَتَهُ الأُولَى قَائِمًا ثُمَّ يَقْعُدُ قَعْدَةً ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ خُطْبَتَهُ الأُخْرَى قَائِمًا.
وَأَمَّا حَدِيثُ النَّضْرِ بْنِ عَدِيٍّ.
فَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الأَقْرَعُ، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان النوفلي، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ عُبَيْسِ بْنِ مَرْحُومِ بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ عَدِيٍّ عَنْ شَرِيك، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ عِيسَى بْنِ كَثِيرٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قال شَرِيك، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، قَال: قِيل يَا رَسُولَ اللهِ لَوِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَيْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلِيفَةً فَيُطِيعُ اللَّهَ وَتَعْصُوهُ تَكْفُرُوا، وَإِنْ عَصَى اللَّهَ وَأَطَعْتُمُوهُ ضَلَلْتُمْ ثم ذكر الحديث
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عيسى، حَدَّثَنا جعفر بن سليمان النوفلي، حَدَّثَنا بشر بن عيسى، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ عَدِيٍّ عَنْ شَرِيك، عَن أَبِي الْيَقْظَانِ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ، قَال: قِيل يَا رَسُولَ اللهِ لَوِ اسْتَخْلَفْتَ علينا فذكره.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْقُضَاةُ ثَلاثَةٌ فَذَكَرَهُ.
قال لنا الحسن بن سفيان جاء أبو بكر الأعين إلى الخان الذي نزلت فيه فكتب عني هذا الحديث.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا شَرِيك بحديث القضاة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عثمان المديني، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ شَرِيك، عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا زَنَتِ أَمَةُ أَحَدِكُمْ فاجلدوها.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عباد، حَدَّثَنا حَاتِمٌ عَنْ شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَجَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: قَارِبُوا وَسَدِّدُوا فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَنْ يُنْجِيَهُ عَمَلُهُ الْحَدِيثَ.
وَعَنِ الأَعْمَش عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَان، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَرَأَ
الْقُرْآنَ فَهُوَ غَنِيٌّ لا غِنَى بعده، ولاَ فقر دونه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ الْمُضَرِّبِ عَنْ عَلِيٍّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفُرَاتِ بْنِ حَيَّانَ عَيْنًا لِلْمُشْرِكِينَ فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُقْتَلَ، فَقَالَ، يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أُقْتَلُ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَرُدَّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَخَلَّى سَبِيلَهُ فَقَالَ إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ أَكِلُهُ إِلَى إِيمَانِهِ مِنْهُمْ فُرَاتُ بن حيان.
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَارِضِ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، وَابْنُ شُبْرُمَةَ، عَن أَبِي زُرْعَة، عَن أَبِي هُرْيَرَةَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ نَبِّئْنِي بِأَحَقِّ النَّاسِ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ فَقَالَ نَعَمْ وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكِ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ قَالَ نَبِئِّنِي يَا رَسُولَ اللهِ عَنْ مَالِي كَيْفَ أَتَصَدَّقُ بِهِ؟ قَال: نَعم وَاللَّهِ لَتُنَبَّأَنَّ تَصَدَّقْ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأْمَلُ الْغِنَى وَتَخْشَى الْفَقْرَ، ولاَ تَمَهَّلْ حتى إذا بلغت نفسك هَاهُنا قُلْتَ مَالِي لِفُلانٍ وَلِفُلانٍ، وَهو لهم، وإن كرهت.
أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَن أبي هُبَيرة ، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَامَ، وَهو جَالِسٌ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يتوضأ.
حَدَّثَنَا طَرِيفُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَنَا شَرِيك، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَنْظُرُ إِلَى مسبل إزاره.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا داود بْنُ عَمْرو، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أبي إسحاق،
عن البهي، عنِ ابن عُمَر كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ قال إِنِّي حَائِضٌ قَالَ إِنَّهَا لَيْسَتْ في يدك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ميمون السراج، حَدَّثَنا الحماني، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ أَنْ يَبِيعَ عَقَارَهُ فَلْيَعْرِضْهُ عَلَى جَارِهِ.
أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شَرِيك، عن يعلى بن عَطاء، عَن عَمْرو بن الشريد، عن أبيه أن مجذوما أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ الشيخ: في موضع آخر من كتابي أبو خليفة يقول قلت لأبي الوليد من ثقيف؟ قَال: نَعم ليبايعه فأتيته فذكرت ذلك له فقال ائته فأعلمه أني قد بايعته فليرجع
أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الشَّعِيرِيُّ، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا شَرِيك، عن الركين من الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الرِّبَا، وَإِنْ كَثُرَ فَإِنَّ عَاقِبَتَهُ يصير إلى قل.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَال: كُنا إِذَا أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَلَسَ أَحَدُنَا حَيْثُ ينتهي.
حَدَّثَنَا القاسم، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ وَالمخرمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بن سمرة مثله.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الْحُارِثُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ وَالأَعْمَشُ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عيسى بن مَرْيَمَ اتَّخِذُوا الْبُيُوتَ مَنَازِلَ وَالْمَسَاجِدَ سَكَنًا وَكُلُوا مِنْ بَقْلِ الْبَرِيَّةِ قَالَ وَزَادَ الأَعْمَش وَاشْرَبُوا مِنْ مَاءِ الْقُرَاحِ وَاخْرُجُوا مِنَ الدُّنْيَا بِسَلامٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا منكر، عَن عاصم والأعمش جميعا بهذا الإسناد، ولاَ أدري لعل البلاء فيه من الحارث بن عَبد الله، يُقَال له: أبو الحسن الخازن همداني يروي عن إسرائيل بن يُونُس أحاديث وعن كبار الناس
أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَطاء، عَن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ زَرَعَ فِي أَرْضِ قَوْمٍ مِنْ غَيْرِ إِذْنِهِمْ فَلَيْسَ لَهُ مِنَ الزَّرْعِ شَيْءٌ وَتُرَدُّ عَلَيْهِ نفقته.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا أبو الوليد الطيالسي عن شَرِيك (ح) وَحَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَطاء، عَن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
قال ابن عَدِي: وهذا يُعرف بشَرِيكٍ، بهذا الإسناد.
وكنتُ أَظن أن عطاء، عن رافعِ بن خَدِيج، مُرسَلٌ، حتى تَبَيَّن لي أنَّ أبا إسحاق أيضا عن عطاءٍ، مُرسَلٌ.
حَدَّثَنَاهُ بن مُسْلِمٍ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن مسلم الجوربذي، حدثنا يوسف بن سَعِيد، حَدَّثَنا حجاج بن مُحَمد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا رَجُلٌ زَرَعَ فِي أَرْضِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَلَيْسَ لَهُ مِنَ الزَّرْعِ شَيْءٌ وَتُرَدُّ عليه
قِيمَةُ نَفَقَتِهِ.
قَالَ يُوسُفُ غَيْرُ حَجَّاجٍ لا يَقُولُ عَبد الْعَزِيزِ يَقُولُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عطاء.
حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ هُوَ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ نجية القطيعي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى بْنِ الأَزْهَرِ الواسطي، حَدَّثَنا إسحاق بن يوسف الأزرق، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ هِاشَمِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا سَمِعَ الْقَبِيحَ غَيَّرَهُ إِلَى الاسْمِ الْحَسَنِ قَالَ وَمَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ تُدْعَى عَفِرَةٌ فَسَمَّاهَا خَضِرَةٌ.
قال الشيخ: وهذا يرويه الطفاوي عن هشام، عن أبيه عن عائشة من رواية عَمْرو بن عَبد الجبار عنه ويرويه عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ عَنْ هشام، عن أبيه، عَن أبي هريرة وجماعة قد رووه مرسلا لا يذكرون عائشة، ولاَ أبو هريرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن شَرِيك بْن عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ عُقَيْلٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فِي الْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَشْرَبَ فَلْيَتَوَضَّأْ وُضُوُءَهُ لِلصَّلاةِ.
سمعتُ ابن سَعِيد يقول إسحاق بن الأزرق يغرب على شَرِيك بأحاديث وهكذا عَبد الرحمن بن شَرِيك يغرب على أبيه
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ حنبل حدثكم إسحاق الأزرق، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ بَيَانٍ عَنْ قَيْسٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ.
قال الشيخ: وهذا إنما كان يعرف بإسحاق الأزرق عن شَرِيك وحدث به عن إسحاق من الثقات يَحْيى بن مَعِين أَيضًا وتميم بن المنتصر.
فأما حديث يَحْيى فحدثناه مُحَمد بن إبراهيم الطيالسي عنه وأما حديث تميم فحدثناه الْخَلِيلِ بْنِ بِنْتِ تَمِيمِ بْنِ المنتصر بواسط، حَدَّثَنا جدي تميم بذلك وقد سرق هذا الحديث من هؤلاء الثقات قوم ضعفاء فحدثوا به عن إسحاق الأزرق.
سَمِعْتُ عَبد الْمَلِكِ بْنَ مُحَمد يقول، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بنت مطر الوراق عن إسحاق الأزرق وهذا بن بنت مطر ضعيف وقد سرقه غيره من الضعفاء فحدث به عن إسحاق الأزرق ووافق عَبد الرحمن بن شَرِيك، عن أبيه إسحاق الأزرق.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّزَّاق بْنُ مُحَمد بْنِ حمزة، حَدَّثَنا أحمد بن يوسف السلمي، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن شَرِيك، عن أبيه بذلك ورواه القاسم بن أبي شيبة عن يعقوب بن إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ شَرِيك وأبطل القاسم في ذلك وليس الحديث عند يعقوب بن إبراهيم والقاسم ضعيف حَدَّثَنَاهُ أبو يعلى عن القاسم.
وقد روى عن إسماعيل بن مجالد عن بيان في كتابي بخطي عن عَبد الله بن إسحاق المدائني عن عُمَر بن إسماعيل بن مجالد، عن أبيه وهذا الحديث كان بلا يَحْيى الحماني حين تكلم فيه أحمد بن حنبل وذاك أنه سأل أحمد أن يحدثه بهذا الحديث عن إسحاق الأزرق عن شَرِيك فأبى عليه فأعادها عن أحمد ولم يكن قد سمعه منه فذكره عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حنبل لأبيه إن الحماني يحدث عنك بهذا فقال أحمد كذب سألني ولم أحدثه به.
حَدَّثني أحمد بن الحسن القمي عن عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حنبل بذلك.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ نُمَير، حَدَّثَنا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ عَنْ شَرِيك
عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي عَمْرو الشَّيْبَانِيِّ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا يعرف بطلق عن شَرِيك
حَدَّثَنَا حاجب بن مالك بن أركين الفرغاني، حَدَّثَنا أحمد الدورقي، حَدَّثَنا طلق بن غنام، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي عَمْرو الشَّيْبَانِيِّ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ.
قال ابنُ عَدِي هكذا حدث به أحمد الدورقي ولم أسمعه إلا من حاجب.
وكان عند الهيثم الدوري عن الدورقي كذلك وأظن أن أحمد الدورقي أخطأ على طلق في متنه كل معروف صدقة ولعله أراد أن يقول المستشار مؤتمن فزل لسانه فقال كل معروف صدقة والحديث بهذا الإسناد عن طلق إنما هو رواه ابن نُمَير عن طلق المستشار مؤتمن.
حَدَّثَنَا بدر بن الهيثم القاضي، حَدَّثَنا إبراهيم بن بشر الكسائي، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي نُوَيْرَةَ عَنْ شَرِيك، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكَلْبِ لأَهْلِ الدَّارِ الْمُعْوِرَةِ.
قال ابنُ عَدِي وهذا غير محفوظ بهذا الإسناد وإبراهيم بن بشر الكسائي ليس بذلك المعروف ولعل بلاء هذا الحديث منه وشَرِيك بن عَبد الله من أجلة الناس قاضي الكوفة ولم يكن بالكوفة أحضر جوابا يقال من الأَعْمَش وشَرِيك وقد حدث عنه من تقدم ذكرهم وقد أمليت من رواية مُحَمد بن إسحاق وإبراهيم بن سعد، وابن عُيَينة وهشيم، وأَبُو عَبد الله الشقري والنضر بن عدي وغيرهم عنه وقد حدث عنه مع هؤلاء عَبد الله بن المُبَارك، وَعَبد الرحمن بن مهدي.
فَأَمَّا حَدِيثُ ابْنُ المُبَارك فَحَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن قهزاد، حَدَّثَنا حَاتِمُ بْنُ يُوسُفَ الْجَلابُ عَنْ عَبد الله بن المبارك
عن شَرِيك، حَدَّثَنا بَيَانٌ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ فِي هَذِهِ الآيَةِ لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ قَالَ بَنَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِبَعْضِ نِسَائِهِ فَصَنَعَ طَعَامًا فَأَرْسَلَنِي فَدَعَوْتُ رِجَالا فَأَكَلُوا ثُمَّ قَامَ فَخَرَجَ فَأَتَى بَيْتَ عَائِشَةَ وَاتَّبَعْتُهُ فَوَجَدَ فِي بيتها رَجُلَيْنِ فَلَمَّا رَآهُمَا رَجَعَ وَلَمْ يُكَلِّمْهُمَا فَقَامَا وَخَرَجَا وَنَزَلَتْ آيَةُ الحجاب يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ رَوَى حديث الوليمة دون حديث الحجاب عن شَرِيك إسماعيل السدي ويقال إن السدي أخطأ على شَرِيك حيث رواه عنه عن بيان، عَن أَنَس وكان شَرِيك يرويه عن حميد، عَن أَنَس والمعروف من هذا الحديث من رواية زهير عن بيان، عَن أَنَس حديث الوليمة.
حدثناه سَعِيد بن عثمان الحراني عن عَبد السلام بن عَبد الحميد الإمام الحراني عن زهير بذلك.
وَأَمَّا حَدِيثُ بن مَهْدِيٍّ فَحَدَّثَنَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا.
حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ وَالمخرمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَال: كُنا إِذَا أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَلَسَ أَحَدُنَا حَيْثُ يَنْتَهِي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أحمد البصري، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَن أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَال: قَال لِي عَلِيٌّ يَا بَرْدَهَا عَلَى الْفُؤَادِ إِذَا سُئِلْتُ عَمَّا لا أَعْلَمُ أَنْ أَقُولُ اللَّهُ أَعْلَمُ
ولشَرِيك حديث كثير من المقطوع والمسند وأصناف، وإِنَّما ذكرت من حديثه وأخباره طرفا وفي بعض ما لم أتكلم على حديثه مما أمليت بعض الإنكار والغالب على حديثه الصحة والاستواء والذي يقع في حديثه من النكرة إنما أتي فيه من سوء حفظه لا أنه يتعمد في الحديث شيئا مما يستحق أن ينسب فيه إلى شيء من الضعف.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ بِمِصْرَ نحن سألناه عنه، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّبَّاحِ الدَّوْلابِيُّ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ الْمُجَدِّرِ قَال: كنتُ شَاهِدًا حِينَ أُدْخِلَ شَرِيك وَمَعَهُ أَبُو أُمَيَّةَ وَكَانَ أَبُو أُمَيَّةَ رَفَعَ إِلَى الْمَهْدِيِّ أَنَّ شَرِيكا حَدَّثَهُ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اسْتَقِيمُوا لِقُرَيْشٍ مَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَإِذَا زَاغُوا عَنِ الْحَقِّ فَضَعُوا سُيُوفَكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ ثُمَّ أَبِيدُوا خَضْرَاءَهَمْ.
فقال المهدي لشَرِيك حدثت بهذا الحديث؟ قَال: لاَ قال أبو أمية علي المشي إلى بيت الله وكل مالي في المساكين صدقة إن لم يكن، حَدَّثني فقال شَرِيك علي مثل الذي عليه إن كنت حدثته قال فكأن المهدي رضي فقال أبو أمية يا أمير المؤمنين عندك أدهى العرب إنما يعني عليه مثل الذي علي من الثياب قل له فليحلف مثل الذي حلفت فقال صدقت أحلف كما حلف فقال شَرِيك قد حدثته قال ويلي على شارب الخمر يعني الأَعْمَش وذلك أنه كان يشرب المنصف لو علمت موضع قبره لأحرقته بالنار قال شَرِيك لم يكن يهوديا كان رجلا صالحا مولى لبني كاهل قال زنديق قال للزنديق علامات بتركه الجماعات وجلوسه مع القيان وشربه الخمر قال له والله لأقتلنك قال ابتلاك الله بمهجتها قال أخرجوه فأخرج فجعل الحرس يشقصون ثيابه ويخرفون قلنصوته فقلت لهم أبو عَبد الله قال دعهم أردت أن تقرب مني ما ازددت مني إلاَّ بعدا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ سَلْمٍ وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن عَبد الصمد، قالا: حَدَّثَنا أحمد بن
مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق أَنَا عَبد اللَّهِ بْنِ المُبَارك عَنْ شَرِيك بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ خمسين أسبوعا غفر له
مَن اسْمُه شُعْبَة.