حفص بن عُمَر بن دينار أبو إسماعيل الأيلي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وثلاثين ومئتين، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر أَبُو إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مَالِكِ بْنِ يَخَامِرَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَال: كنتُ أَطُوفُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَيْتِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَشَّرُّ النَّاسِ فَأَعْرَضَ عَنِّي ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْرَضَ عَنِّي ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَقَالَ شِرَارُ الْعُلَمَاءِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ ثَوْرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ إلاَّ مِنْ حَدِيثِ حَفْصِ بْنِ عُمَر الأَيْلِيِّ عَنْهُ وَعِنْدِي عَنْ غير أحمد بن حفص هذا الحديث من المصريين.
حَدَّثَنَا ابن جَوْصَا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ رَاشِدِ بْنَ سَعْدٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَاءُ لا يُنَجَّسُ إلاَّ مَا غُيِّرَ رِيْحُهُ أو طعمه
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ يُوَصِّلُهُ عَنْ ثَوْرٍ إلاَّ حَفْصُ بن عُمَر ورواه رشد بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ مَوْصُولا أَيضًا وَرَوَاهُ الأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ مَعَ ضَعْفِهِ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا، ولاَ يَذْكُرُ أَبَا أمامة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان المقرىء، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر بن دينار الأبلي، حَدَّثَنا ثور بن يزيد بحديثين منكرين ولعل البلاء في هذين الحديثين من مُحَمد بن يُونُس لا من حفص بن عُمَر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يُونُس عَنْ سَعِيد بْنِ وَهْبٍ يُلَقَّبُ عَجْوَةَ مِصْرَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا أبو إسماعيل الأبلي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن المثنى عَن عميه النضر وَمُوسَى ابني أنس بن مالك عَنْ أَبِيهِمَا أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أصحابه اغْتَسِلُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَوْ كَأْسًا بدينار
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الأَبَلِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن سُلَيْمَان بْن الحارث نا حفص بن عُمَر الأبلي، حَدَّثَنا مسعر عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير سَمِعْتُ رِبْعِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ رِجَالا يُعَلِّمُونَ السُّنَنَ وَالْفَرَائِضَ كَمَا بَعَثَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ الحورايين مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقِيلَ لَهُ أَيْنَ أَنْتَ، عَن أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ قَال: لاَ غِنَى بِي عَنْهُمَا وَإِنَّهُمَا مِنَ الدِّينِ كَالسَّمْعِ مِنَ الْبَصَرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مِسْعَرٍ لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ وَإِنَّمَا هَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ مِسْعَرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ اقْتَدُوا بِاللَّذِينَ مِنْ بَعْدِي أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِحَفْصِ بْنِ عُمَر هَذَا غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَأَحَادِيثُهُ كُلُّهَا إِمَّا مُنْكَرُ الْمَتْنِ أَوْ مُنْكَرُ الإِسْنَادِ، وَهو إِلَى الضَّعْفِ أَقْرَبُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وثلاثين ومئتين، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر أَبُو إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مَالِكِ بْنِ يَخَامِرَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَال: كنتُ أَطُوفُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَيْتِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَشَّرُّ النَّاسِ فَأَعْرَضَ عَنِّي ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْرَضَ عَنِّي ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَقَالَ شِرَارُ الْعُلَمَاءِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ ثَوْرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ إلاَّ مِنْ حَدِيثِ حَفْصِ بْنِ عُمَر الأَيْلِيِّ عَنْهُ وَعِنْدِي عَنْ غير أحمد بن حفص هذا الحديث من المصريين.
حَدَّثَنَا ابن جَوْصَا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ رَاشِدِ بْنَ سَعْدٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَاءُ لا يُنَجَّسُ إلاَّ مَا غُيِّرَ رِيْحُهُ أو طعمه
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ يُوَصِّلُهُ عَنْ ثَوْرٍ إلاَّ حَفْصُ بن عُمَر ورواه رشد بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ مَوْصُولا أَيضًا وَرَوَاهُ الأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ مَعَ ضَعْفِهِ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا، ولاَ يَذْكُرُ أَبَا أمامة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان المقرىء، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر بن دينار الأبلي، حَدَّثَنا ثور بن يزيد بحديثين منكرين ولعل البلاء في هذين الحديثين من مُحَمد بن يُونُس لا من حفص بن عُمَر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يُونُس عَنْ سَعِيد بْنِ وَهْبٍ يُلَقَّبُ عَجْوَةَ مِصْرَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا أبو إسماعيل الأبلي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن المثنى عَن عميه النضر وَمُوسَى ابني أنس بن مالك عَنْ أَبِيهِمَا أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أصحابه اغْتَسِلُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَوْ كَأْسًا بدينار
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الأَبَلِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن سُلَيْمَان بْن الحارث نا حفص بن عُمَر الأبلي، حَدَّثَنا مسعر عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير سَمِعْتُ رِبْعِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ رِجَالا يُعَلِّمُونَ السُّنَنَ وَالْفَرَائِضَ كَمَا بَعَثَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ الحورايين مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقِيلَ لَهُ أَيْنَ أَنْتَ، عَن أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ؟ قَال: لاَ غِنَى بِي عَنْهُمَا وَإِنَّهُمَا مِنَ الدِّينِ كَالسَّمْعِ مِنَ الْبَصَرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ مِسْعَرٍ لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ وَإِنَّمَا هَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ مِسْعَرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ اقْتَدُوا بِاللَّذِينَ مِنْ بَعْدِي أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِحَفْصِ بْنِ عُمَر هَذَا غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَأَحَادِيثُهُ كُلُّهَا إِمَّا مُنْكَرُ الْمَتْنِ أَوْ مُنْكَرُ الإِسْنَادِ، وَهو إِلَى الضَّعْفِ أَقْرَبُ.