يحيى بن معِين
يحيى بن معين: من أهل الأنبار، على اثني عشر فرسخًا من بغداد وكان أبوه كاتبًا لعبد الملك.
يحيى بن معين
- يحيى بن معين. ويكنى أبا زكرياء. وقد كان أكثر من كتاب الحديث وعرف به وكان لا يكاد يحدث. وتوفي بمدينة الرسول - صلى الله علية وسلم - وهو متوجه إلى الحج.
- يحيى بن معين. ويكنى أبا زكرياء. وقد كان أكثر من كتاب الحديث وعرف به وكان لا يكاد يحدث. وتوفي بمدينة الرسول - صلى الله علية وسلم - وهو متوجه إلى الحج.
يحيى بن معين
ابن أبى خيثمة، قال: رأيت يحيى بن معين يملى على قرابة له "الفرائض" عن يزيد بن هارون، عن محمد بن سالم، فقلت له: يا أبا زكريا خصصته بهذا؟ قال: دعه فإنه لا يدرى، قال: وسمعت أبى يقول: لم أدخل فى الفرائض عن محمد بن سالم حرفًا واحدًا، كأنه يضعفه .
قال: وسمعته يقول: وذكر ابن كاسب ، فقال: ليس بثقة، فقلت له: من أين قلت؟ ، قال: لأنه محدود، فقلت: أليس فى سماعه ثقة؟ ثم قلت له: فأنا أعطيك من تزعم
أنه وجب عليه الحد فى فرّية، وتزعم أنه ثقة، قال: من هو؟ ، قلت: خلف بن سالم .
قال: ذاك، إنما شتم ابنة حاتم مرة واحدة، وما به بأس لولا أنه سفيه .
قال: وسمعته يقول: كان عمرو بن عبيد رجل سوء من الدُّهرية، بضم الدال، قلت:
وما الدهرية؟ قال: الذين يقولون: إنما الناس مثل الزرع .
فما يدرى مما تعجب أبقاك الله من بصره باللغة أو معرفة بما يفاد من قول الدهرية .
قال: ورأى حديث الأسود بن شيبان فى كتابى عن عمرو بن مرزوق، ونحى بالبصرة، قصة معن بن زائدة ، فجاء حتى كتبه، هذا وقد قال فيه ما قال فيما قد ذكرناه.
قال: وقال أبى: لا يكتب حديث محمد بن سلام ، رجل يرمى بالقدر
إنما يكتب عنه الشعر ، وكان يحيى بن معين قد ذهب إليه فكتب عنه.
قال: وكتبت أنا ليحيى بن معين: ألست عنه تخطئ .
قال: وسئل وأنا حاضر عن رجل خير امرأته فاختارت نفسها، فقال: سل عن هذا أهل العلم.
قال: حدثنا عن البخارى، عن الحسين بن عمرو، عن فضل بن عمرو، عن إبراهيم فى قوله: {وَقَالَ يَابَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ} [يوسف: ]، قال: أما والله ما كانت به الطيرة، ولكن قد علم أن سيلقى أخاه فيقول: أنا أخوك، قال: ثم قال لنا: ليس الحديث الذى حدثتكموه بشئ {يَابَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ}، خاف عليهم العين.
قال: وسأله رجل، فقال له: روى قتادة، عن أبى حسان، عن عمران، فقال: لا ليس هو عن أبى حسان خطأ، فقال له: هو أبو حسان لا شك، [
...... ] ، هو أبو حسان، قال: وسمعته وألقى إليه حديث الحارث النقال ، فقال قولًا سمجًا.
ابن أبى خيثمة، قال: رأيت يحيى بن معين يملى على قرابة له "الفرائض" عن يزيد بن هارون، عن محمد بن سالم، فقلت له: يا أبا زكريا خصصته بهذا؟ قال: دعه فإنه لا يدرى، قال: وسمعت أبى يقول: لم أدخل فى الفرائض عن محمد بن سالم حرفًا واحدًا، كأنه يضعفه .
قال: وسمعته يقول: وذكر ابن كاسب ، فقال: ليس بثقة، فقلت له: من أين قلت؟ ، قال: لأنه محدود، فقلت: أليس فى سماعه ثقة؟ ثم قلت له: فأنا أعطيك من تزعم
أنه وجب عليه الحد فى فرّية، وتزعم أنه ثقة، قال: من هو؟ ، قلت: خلف بن سالم .
قال: ذاك، إنما شتم ابنة حاتم مرة واحدة، وما به بأس لولا أنه سفيه .
قال: وسمعته يقول: كان عمرو بن عبيد رجل سوء من الدُّهرية، بضم الدال، قلت:
وما الدهرية؟ قال: الذين يقولون: إنما الناس مثل الزرع .
فما يدرى مما تعجب أبقاك الله من بصره باللغة أو معرفة بما يفاد من قول الدهرية .
قال: ورأى حديث الأسود بن شيبان فى كتابى عن عمرو بن مرزوق، ونحى بالبصرة، قصة معن بن زائدة ، فجاء حتى كتبه، هذا وقد قال فيه ما قال فيما قد ذكرناه.
قال: وقال أبى: لا يكتب حديث محمد بن سلام ، رجل يرمى بالقدر
إنما يكتب عنه الشعر ، وكان يحيى بن معين قد ذهب إليه فكتب عنه.
قال: وكتبت أنا ليحيى بن معين: ألست عنه تخطئ .
قال: وسئل وأنا حاضر عن رجل خير امرأته فاختارت نفسها، فقال: سل عن هذا أهل العلم.
قال: حدثنا عن البخارى، عن الحسين بن عمرو، عن فضل بن عمرو، عن إبراهيم فى قوله: {وَقَالَ يَابَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ} [يوسف: ]، قال: أما والله ما كانت به الطيرة، ولكن قد علم أن سيلقى أخاه فيقول: أنا أخوك، قال: ثم قال لنا: ليس الحديث الذى حدثتكموه بشئ {يَابَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ}، خاف عليهم العين.
قال: وسأله رجل، فقال له: روى قتادة، عن أبى حسان، عن عمران، فقال: لا ليس هو عن أبى حسان خطأ، فقال له: هو أبو حسان لا شك، [
...... ] ، هو أبو حسان، قال: وسمعته وألقى إليه حديث الحارث النقال ، فقال قولًا سمجًا.