أَحْمَد بْن مُحَمَّد، أَبُو حنش السقطي :
حدث عَن أَبِي خيثمة زهير بْن حرب. رَوَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَر بْن متيم.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يعقوب، أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن حماد بن متيم، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو حَنَشٍ السَّقَطِيُّ سنة تسع وتسعين ومائتين- حدّثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، أخبرنا الحسين بن موسى، حدّثنا ابن
لهيعة، حَدَّثَنَا دَرَّاجٍ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً، الْوَرَقَةُ مِنْهَا تُغَطِّي جَزِيرَةَ الْعَرَبِ! أَعْلَى الشَّجَرَةِ كِسْوَةٌ لأَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَسْفَلَ الشَّجَرَةِ خَيْلٌ بَلَقٌ، سروجها زُمُرُّدٍ أَخْضَرَ، وَلُجُمُهَا دُرٌّ أَبْيَضُ، لا تَرُوثُ وَلا تَبُولُ، لَهَا أَجْنِحَةٌ تَطِيرُ بِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ حَيْثُ يَشَاءُونَ، فَيَقُولُ مَنْ دُونَ تِلْكَ الشَّجَرَةِ:
يَا رب بم نال هَؤُلاءِ هَذَا؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: كَانُوا يَصُومُونَ وأنتم تفطرون، وكانوا يُصَلُّونَ وَأَنْتُمْ تَنَامُونَ، وَكَانُوا يَتَصَدَّقُونَ وَأَنْتُمْ تَبْخَلُونَ، وَكَانُوا يُجَاهِدُونَ وَأَنْتُمْ تَقْعُدُونَ، مَنْ تَرَكَ الْحَجَّ لِحَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الناس لم تقض له تلك الحجة حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى الْمُخَلِّفِينَ قَدِمُوا، وَمَنْ أَنْفَقَ مالا فيما يرضى الله فظن أن لا يُخْلَفُ عَلَيْهِ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُنْفِقَ أَضْعَافَهُ فِيمَا يُسْخِطُ اللَّهَ، وَمَنْ تَرَكَ مَعُونَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِيمَا يُؤْجَرُ عَلَيْهِ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُبْتَلَى بِمَعُونَةِ مَنْ يَأْثَمُ فِيهِ وَلا يُؤْجَرُ عَلَيْهِ »
حدث عَن أَبِي خيثمة زهير بْن حرب. رَوَى عَنْهُ أَبُو جَعْفَر بْن متيم.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يعقوب، أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن حماد بن متيم، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو حَنَشٍ السَّقَطِيُّ سنة تسع وتسعين ومائتين- حدّثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، أخبرنا الحسين بن موسى، حدّثنا ابن
لهيعة، حَدَّثَنَا دَرَّاجٍ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً، الْوَرَقَةُ مِنْهَا تُغَطِّي جَزِيرَةَ الْعَرَبِ! أَعْلَى الشَّجَرَةِ كِسْوَةٌ لأَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَسْفَلَ الشَّجَرَةِ خَيْلٌ بَلَقٌ، سروجها زُمُرُّدٍ أَخْضَرَ، وَلُجُمُهَا دُرٌّ أَبْيَضُ، لا تَرُوثُ وَلا تَبُولُ، لَهَا أَجْنِحَةٌ تَطِيرُ بِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ حَيْثُ يَشَاءُونَ، فَيَقُولُ مَنْ دُونَ تِلْكَ الشَّجَرَةِ:
يَا رب بم نال هَؤُلاءِ هَذَا؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: كَانُوا يَصُومُونَ وأنتم تفطرون، وكانوا يُصَلُّونَ وَأَنْتُمْ تَنَامُونَ، وَكَانُوا يَتَصَدَّقُونَ وَأَنْتُمْ تَبْخَلُونَ، وَكَانُوا يُجَاهِدُونَ وَأَنْتُمْ تَقْعُدُونَ، مَنْ تَرَكَ الْحَجَّ لِحَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الناس لم تقض له تلك الحجة حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى الْمُخَلِّفِينَ قَدِمُوا، وَمَنْ أَنْفَقَ مالا فيما يرضى الله فظن أن لا يُخْلَفُ عَلَيْهِ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُنْفِقَ أَضْعَافَهُ فِيمَا يُسْخِطُ اللَّهَ، وَمَنْ تَرَكَ مَعُونَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِيمَا يُؤْجَرُ عَلَيْهِ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُبْتَلَى بِمَعُونَةِ مَنْ يَأْثَمُ فِيهِ وَلا يُؤْجَرُ عَلَيْهِ »