سليمان بن أبي كريمة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَال: حَدَّثني بَكْرُ بْنُ سهل، حَدَّثَنا عَمْرو بن هاشم البيروتي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ الْمَرْأَةُ مِنَّا تَتَزَوَّجُ الزَّوْجَيْنِ وَالثَّلاثَةُ وَالأَرْبَعَةُ ثُمَّ تَمُوتُ فَتَدْخُلِ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعَهَا مَنْ يَكُونُ زَوْجُهَا قَالَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّهَا تُخَيَّرُ فَتَخْتَارُ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا فَتَقُولُ أَيْ رَبِّ إِنَّ هَذَا كَانَ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا مَعِي فِي دَارِ الدُّنْيَا فَزَوِّجْنِيهِ يَا أُمَّ سَلَمَةَ ذَهَبَ الْخُلُقُ الْحَسَنُ بِخَيْرِ الدُّنْيَا والآخرة.
بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ وجعل عتقهما مهرهما وتزوجهما.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن أحمد بن مُحَمد بن الحارث بمصر، حَدَّثَنا نصر بن مرزوق، حَدَّثَنا الخصيب بن ناصح، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَبُو مُحَمد الْقَافْلانِيُّ بَيَّاعُ الأَقْفَالِ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرْيَرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبِئْرُ عَقْلُهَا جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ عَقْلُهَا جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازُ الْخُمْسُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُوشِكُ مَنْ عَاشَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ إِمَامًا مَهْدِيًّا وَحَكَمًا عَدْلا فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةُ وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَكَسْبِ الزَّمَّارَةِ.
وَأَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بْنِ الْحَارِثِ عن نصر بن مروزق بِهَذَا الإِسْنَادِ بِضْعَةَ عَشْرَ حَدِيثًا أُخَرُ مُتُونُهَا مَشْهُورَةٌ ووافق أسد بْن موسى هذه الأحاديث أو
بعضها أو مثلها أو أكثر منها رواه عن سليمان بْن أبي سليمان، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هريرة بمتون مشاهير وسليمان أَيضًا له عن عطاء وعن غيره أحاديث، ولاَ أرى بأحاديثه بأسا إذا روى عنه ثقة.
وبهذا الإسناد حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِخَمْسِ أَحَادِيثَ مُنْكَرَةٍ مُسْنَدَةٍ فِي التَّفْسِيرِ وَغَيْرِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا منكر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا بكر بن سهل، حَدَّثَنا عَمْرو بن هاشم، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حور عين قال حور بيض كعين ضخام العيون
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي مروان المصري، حَدَّثَنا سهل بن سوادة الغافقي، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني عَمْرو بْنُ هَاشِمٍ، عنِ ابْنِ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَاعَةُ النِّسَاءِ نَدَامَةٌ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلَمْ يَرْوِهْ عَنْ هِشَامٍ إلاَّ ضَعِيفٌ وَحَدَّثَ بِهِ عَنْ هِشَامٍ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ، وَهو أضعف من بن أبي كريمة هذا
حَدَّثَنَا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ السمرقندي بتنيس، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيد اللَّهِ بْنُ أخي بن وهب، حَدَّثَنا مُحَمد بن الفرج الصدفي، حَدَّثَنا عَمْرو بن هاشم البيروتي، حَدَّثَنا ابْنِ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من سأل عَنِّي أَوْ يَسُرُّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيَّ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَشْعَثٍ شَاحِبٍ مُشَمِّرٍ لَمْ يَضَعْ لَبِنَةً عَلَى لَبِنَةٍ، ولاَ قَصَبَةً عَلَى قَصَبَةٍ رُفِعَ إِلَيْهِ عَلَمٌ فَشَمَّرَ إِلَيْهِ الْيَوْمَ الْمِضْمَارُ وَغَدًا السِّبَاقُ وَالْغَايَةُ الجنة أو النار.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني أَزْهَرُ بْنُ زُفَرِ بن صدقة، حَدَّثَنا أَبُو أَسْلَمَ مُحَمد بْنُ مَخْلَدٍ الرعيني، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ قَزْعَةِ بْنِ يَحْيى عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا.
حَدَّثَنَا سَعِيد بن هاشم بن مرثد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ موسى المصاحفي، حَدَّثَنا عَمْرو بن هاشم، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، حَدَّثني خَالِدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْخُرَاسَانِيُّ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إن لكل أمة يهود وَإِنَّ يَهُودَ أُمَّتِي الْمُرْجِئَةُ.
قال الشيخ: ولسليمان بْن أبي كريمة غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وعامة أحاديثه مناكير ويرويه عنه عَمْرو بْن هاشم البيروتي، وعَمْرو ليس به بأس ولم أر للمتقدمين فيه كلام وقد تكلموا فيمن هو أمثل منه بكثير ولم يتكلموا في سليمان هذا لأنهم لم يخبروا حديثه
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَال: حَدَّثني بَكْرُ بْنُ سهل، حَدَّثَنا عَمْرو بن هاشم البيروتي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ الْمَرْأَةُ مِنَّا تَتَزَوَّجُ الزَّوْجَيْنِ وَالثَّلاثَةُ وَالأَرْبَعَةُ ثُمَّ تَمُوتُ فَتَدْخُلِ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعَهَا مَنْ يَكُونُ زَوْجُهَا قَالَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّهَا تُخَيَّرُ فَتَخْتَارُ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا فَتَقُولُ أَيْ رَبِّ إِنَّ هَذَا كَانَ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا مَعِي فِي دَارِ الدُّنْيَا فَزَوِّجْنِيهِ يَا أُمَّ سَلَمَةَ ذَهَبَ الْخُلُقُ الْحَسَنُ بِخَيْرِ الدُّنْيَا والآخرة.
بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ وجعل عتقهما مهرهما وتزوجهما.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن أحمد بن مُحَمد بن الحارث بمصر، حَدَّثَنا نصر بن مرزوق، حَدَّثَنا الخصيب بن ناصح، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَبُو مُحَمد الْقَافْلانِيُّ بَيَّاعُ الأَقْفَالِ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرْيَرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبِئْرُ عَقْلُهَا جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ عَقْلُهَا جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازُ الْخُمْسُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُوشِكُ مَنْ عَاشَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ إِمَامًا مَهْدِيًّا وَحَكَمًا عَدْلا فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةُ وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَكَسْبِ الزَّمَّارَةِ.
وَأَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بْنِ الْحَارِثِ عن نصر بن مروزق بِهَذَا الإِسْنَادِ بِضْعَةَ عَشْرَ حَدِيثًا أُخَرُ مُتُونُهَا مَشْهُورَةٌ ووافق أسد بْن موسى هذه الأحاديث أو
بعضها أو مثلها أو أكثر منها رواه عن سليمان بْن أبي سليمان، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هريرة بمتون مشاهير وسليمان أَيضًا له عن عطاء وعن غيره أحاديث، ولاَ أرى بأحاديثه بأسا إذا روى عنه ثقة.
وبهذا الإسناد حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِخَمْسِ أَحَادِيثَ مُنْكَرَةٍ مُسْنَدَةٍ فِي التَّفْسِيرِ وَغَيْرِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا منكر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا بكر بن سهل، حَدَّثَنا عَمْرو بن هاشم، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حور عين قال حور بيض كعين ضخام العيون
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي مروان المصري، حَدَّثَنا سهل بن سوادة الغافقي، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثني عَمْرو بْنُ هَاشِمٍ، عنِ ابْنِ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَاعَةُ النِّسَاءِ نَدَامَةٌ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلَمْ يَرْوِهْ عَنْ هِشَامٍ إلاَّ ضَعِيفٌ وَحَدَّثَ بِهِ عَنْ هِشَامٍ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ، وَهو أضعف من بن أبي كريمة هذا
حَدَّثَنَا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ السمرقندي بتنيس، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيد اللَّهِ بْنُ أخي بن وهب، حَدَّثَنا مُحَمد بن الفرج الصدفي، حَدَّثَنا عَمْرو بن هاشم البيروتي، حَدَّثَنا ابْنِ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من سأل عَنِّي أَوْ يَسُرُّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيَّ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَشْعَثٍ شَاحِبٍ مُشَمِّرٍ لَمْ يَضَعْ لَبِنَةً عَلَى لَبِنَةٍ، ولاَ قَصَبَةً عَلَى قَصَبَةٍ رُفِعَ إِلَيْهِ عَلَمٌ فَشَمَّرَ إِلَيْهِ الْيَوْمَ الْمِضْمَارُ وَغَدًا السِّبَاقُ وَالْغَايَةُ الجنة أو النار.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثني أَزْهَرُ بْنُ زُفَرِ بن صدقة، حَدَّثَنا أَبُو أَسْلَمَ مُحَمد بْنُ مَخْلَدٍ الرعيني، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ قَزْعَةِ بْنِ يَحْيى عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا.
حَدَّثَنَا سَعِيد بن هاشم بن مرثد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ موسى المصاحفي، حَدَّثَنا عَمْرو بن هاشم، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، حَدَّثني خَالِدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْخُرَاسَانِيُّ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إن لكل أمة يهود وَإِنَّ يَهُودَ أُمَّتِي الْمُرْجِئَةُ.
قال الشيخ: ولسليمان بْن أبي كريمة غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وعامة أحاديثه مناكير ويرويه عنه عَمْرو بْن هاشم البيروتي، وعَمْرو ليس به بأس ولم أر للمتقدمين فيه كلام وقد تكلموا فيمن هو أمثل منه بكثير ولم يتكلموا في سليمان هذا لأنهم لم يخبروا حديثه