شُعَيب بن صفوان أبو يَحْيى الثقفي كوفي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ الصَّقْرِ وَأَحْمَدُ بن الحسين الصُّوفيّ، قالا: حَدَّثَنا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ هَكَذَا، قالَ: سَألتُ امْرَأَتُهُ أَنْ يَهِبَ لابْنِهَا هِبَةً فَفَعَلَ فَقَالَتْ أُشْهِدُ عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا وَيْحَكِ دَعِينِي فَأَنَا أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَأَبَتْ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لابْنِي هِبَةً فَأَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ عَلَيْهَا قَالَ أعطيت وَلَدَكَ كُلَّهُمْ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَ هَذَا؟ قَال: لاَ قَالَ فَإِنِّي عَدْلٌ لا أَشْهَدُ إِلا عَلَى عدل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحْسَنُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو حَسَّانَ الزيادي، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ رَكِينٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْمِنُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا ينفي خبث الحديد
أنا علي بن العباس، حَدَّثَنا الحسن بن خلف، حَدَّثَنا إسحاق الأزرق، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ ذَكَرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفِتَنَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا قَالَ كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قبَلَكُمْ وَفَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ وَخَبْرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَهو الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ، ومَنْ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَهو حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينِ، وَهو الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهو الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَهو الَّذِي لا تَلْتَبِسُ بِهِ الأَلْسُنُ، ولاَ تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ، ولاَ يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ، ولاَ يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، ولاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَهو الَّذِي لَمْ يَتَنَاهَ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ أَنْ قَالُوا انا سمعنا قرآنا عجبا مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، ومَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، ومَنْ اعْتَصَمَ بِهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقْيِمٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مَعَ أَحَادِيثَ يَرْوِيهَا شُعَيب وَقَدْ رَوَى شُعَيب عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَحَادِيثَ وَلِشُعَيْبٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنْ حَدِيثٍ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وَعَامَّةُ مَا يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه
مَن اسْمُه شَرِيك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ الصَّقْرِ وَأَحْمَدُ بن الحسين الصُّوفيّ، قالا: حَدَّثَنا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ هَكَذَا، قالَ: سَألتُ امْرَأَتُهُ أَنْ يَهِبَ لابْنِهَا هِبَةً فَفَعَلَ فَقَالَتْ أُشْهِدُ عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا وَيْحَكِ دَعِينِي فَأَنَا أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَأَبَتْ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لابْنِي هِبَةً فَأَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ عَلَيْهَا قَالَ أعطيت وَلَدَكَ كُلَّهُمْ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَ هَذَا؟ قَال: لاَ قَالَ فَإِنِّي عَدْلٌ لا أَشْهَدُ إِلا عَلَى عدل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحْسَنُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو حَسَّانَ الزيادي، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ رَكِينٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْمِنُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا ينفي خبث الحديد
أنا علي بن العباس، حَدَّثَنا الحسن بن خلف، حَدَّثَنا إسحاق الأزرق، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ ذَكَرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفِتَنَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا قَالَ كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قبَلَكُمْ وَفَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ وَخَبْرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَهو الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ، ومَنْ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَهو حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينِ، وَهو الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهو الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَهو الَّذِي لا تَلْتَبِسُ بِهِ الأَلْسُنُ، ولاَ تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ، ولاَ يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ، ولاَ يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، ولاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَهو الَّذِي لَمْ يَتَنَاهَ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ أَنْ قَالُوا انا سمعنا قرآنا عجبا مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، ومَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، ومَنْ اعْتَصَمَ بِهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقْيِمٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مَعَ أَحَادِيثَ يَرْوِيهَا شُعَيب وَقَدْ رَوَى شُعَيب عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَحَادِيثَ وَلِشُعَيْبٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنْ حَدِيثٍ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وَعَامَّةُ مَا يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه
مَن اسْمُه شَرِيك.