مَنْصُور بْن أَبِي الْحَسَن بْن إِسْمَاعِيل المخزومي أَبُو الفضل الطبري الفقيه الشَّافعيّ الواعظ الصوفي :
تفقه بنيسابور عَلَى الشَّيْخ مُحَمَّد بْن يَحيى وسمع بها عَبْد الجبار الخواري وزاهر بْن طاهر وعلي بْن مُحَمَّد المروزي وحدث ببغداد، فسمع مِنْهُ أَبُو بَكْر الحازمي وإلياس الأربلي وجماعة وأجاز لي وصار إلى الموصل فدرس الفقه بها ثُمَّ سافر إلى الشام وسكن دمشق وروى بها الكثير وتوفي بها فِي ربيع الآخر سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
قلت: قَالَ ابْنُ نقطة: حَدَّثَنِي عليّ بْن القاسم بْن عساكر قَالَ: لما قرئ عَلَى الطبري أول مجلس من صحيح مُسْلِم بحكم الثبت حضر شيخ الشيوخ أَبُو الْحَسَن بْن حمويه وحضر أَبِي وأنا معه، فجاء ابْنُ خليل الأدمي وقَالَ لوالدي: هَذَا الثبت ليس بصحيح وأراه إياه، فامتنع أَبِي من الحضور والجماعة، فغضب شيخ الشيوخ والصوفية وقرءوا عَلَيْهِ الكتاب.
قلت: وحدث بالموصل بمسند أَبِي يعلى. روى عَنْهُ جماعة.
تفقه بنيسابور عَلَى الشَّيْخ مُحَمَّد بْن يَحيى وسمع بها عَبْد الجبار الخواري وزاهر بْن طاهر وعلي بْن مُحَمَّد المروزي وحدث ببغداد، فسمع مِنْهُ أَبُو بَكْر الحازمي وإلياس الأربلي وجماعة وأجاز لي وصار إلى الموصل فدرس الفقه بها ثُمَّ سافر إلى الشام وسكن دمشق وروى بها الكثير وتوفي بها فِي ربيع الآخر سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
قلت: قَالَ ابْنُ نقطة: حَدَّثَنِي عليّ بْن القاسم بْن عساكر قَالَ: لما قرئ عَلَى الطبري أول مجلس من صحيح مُسْلِم بحكم الثبت حضر شيخ الشيوخ أَبُو الْحَسَن بْن حمويه وحضر أَبِي وأنا معه، فجاء ابْنُ خليل الأدمي وقَالَ لوالدي: هَذَا الثبت ليس بصحيح وأراه إياه، فامتنع أَبِي من الحضور والجماعة، فغضب شيخ الشيوخ والصوفية وقرءوا عَلَيْهِ الكتاب.
قلت: وحدث بالموصل بمسند أَبِي يعلى. روى عَنْهُ جماعة.