Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116278&book=5525#302413
مُحَمد بْن مُحَمد بْن الأشعث أَبُو الحسن الكوفي.
مقيم بمصر كتبت عنه بها حمله شدة ميله إِلَى التشيع أن أخرج لنا نسخته قريبا من ألف حديث عن موسى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ إِلَى أن ينتهي إِلَى علي والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كتاب كتاب يخرجه إلينا بخط طري عَلَى كاغد جديد فِيهَا مقاطيع وعامتها مسندة مناكير كلها أو عامتها فذكرنا روايته هذه الأحاديث عن موسى هذا لأبي عَبد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَر بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْن أَبِي طالب وَكَانَ شيخا من أهل البيت بمصر، وَهو أخ الناصر وكان أكبر مِنْهُ فقال لنا كَانَ موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة ما ذكر قط أن عنده شيئا من الرواية لا، عن أبيه، ولاَ عن غيره.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُحَمد بن الأشعث، حَدَّثني مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، حَدَّثني أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأَى قَصْرَ بَلُّورٍ فَقَالَ نعم القصر البلور
بِإِسْنَادِهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُوَافِقُ الدَّيْنُ الدِّينَ إِذَا وَافَقَ الْقَلْبُ الْقَلْبَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ التَّقْوَى كَرَمٌ وَالْحِلْمُ زَيْنٌ وَالصَّبْرُ خَيْرُ مَرْكَبٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ تَوَكَّلَ وَقَنِعَ وَرَضِيَ كُفِيَ الْمَطْلَبَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الذَّرْعُ أَمَانَةٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شِرَارُ النَّاسِ مَنْ بَاعَ الْحَيَوَانَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثَةٌ ذَهَبَتْ مِنْهُمُ الرَّحْمَةُ الصَّيَّادُ وَالْقَصَّابُ وَبَيِّعُ الْحَيَوَانِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ أَنْ يَكُونَ بِكْرُهَا جَارِيَةً.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَجْتَمِعُ الزِّنَا وَالْخَيْرُ فِي بَيْتٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ خَيْلَ أَنْقَى مِنَ الدُّهْمِ، ولاَ امْرَأَةً كَبِنْتِ الْعَمِّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ عَرَفَ فَضْلَ كَبِيرِ السِّنِ فَوَقَّرَهُ آمَنَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَهْلُ الْجَنَّةِ لَيْسَتْ لَهُمْ كُنَى إلاَّ آدَمُ فَإِنَّهُ، يُكَنَّى بِأَبِي مُحَمد تَوْقِيرًا وَتَعْظِيمًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يُشْبِهَهُ وَلَدُهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَضَّلَنَا اللَّهُ أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَى النَّاسِ كَفَضْلِ الْبَنَفْسِجِ عَلَى سَائِرِ الأَدْهَانِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَثْبَتُكُمْ عَلَى الصِّرَاطِ أَشَدُّكُمْ حُبًّا لأهل بيتي
وَلأَصْحَابِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ وَغَضَبِي عَلَى مَنْ أَهْرَقَ دَمِي وَآذَانِي فِي عِتْرَتِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ فِي شَبَابِهِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْوَشْي فِي الْحَجَرِ، ومَنْ تَعَلَّمَهُ، وَهو كَبِيرٌ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْكِتَابِ عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقْتُلُوا فِي الْحَرْبِ إلاَّ من حرت عَلَيْهِ الْمُوسَى.
قَالَ الشيخ: وهذه النسخة كتبتها عنه وهي قريبة من ألف حديث وكتبت عامتها عنه وهذه الأحاديث وغيرها من المناكير فِي هذه النسخة وفيها أخبار مما يوافق متونها متون أهل الصدق وكان متهما فِي هذه النسخة ولم أجد له فِيهَا أصلا كَانَ يخرج إلينا بخط طري وكاغد جديد.