سلمة بن سعد بن صريم العنزي
: الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن التميمي بأصبهان، قال: حدثنا الفضل بن عمرو، قال: حدثنا الحسن بن محمد الكرابيسي يعرف بشعبة، قال: حدثنا حفص بن سلمة بن حفص بن المسيب بن سنان بن قيس بن سلمة بن سعد بن صريم، قال: حدثني سلمة بن حفص، عن أبيه حفص بن المسيب، عن سنان بن قيس، عن قيس بن سلمة، عن سلمة بن سعد بن صريم: أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو وجماعة من أهل بيته وولده، فاستأذنوا عليه فدخلوا، فقال: من هؤلاء؟ قيل: هذا وفد عنزة، فقال: بخ بخ بخ، نعم الحي عنزة، مبغي عليهم منصورون.
رواه محمد بن حميد بن فروة، عن عمرو بن خنجة البخاري، عن حفص بن سلمة بتمامه.
أخبرناه محمد بن أبي عمرو، قال: حدثنا أبو هارون عنه.
: الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن التميمي بأصبهان، قال: حدثنا الفضل بن عمرو، قال: حدثنا الحسن بن محمد الكرابيسي يعرف بشعبة، قال: حدثنا حفص بن سلمة بن حفص بن المسيب بن سنان بن قيس بن سلمة بن سعد بن صريم، قال: حدثني سلمة بن حفص، عن أبيه حفص بن المسيب، عن سنان بن قيس، عن قيس بن سلمة، عن سلمة بن سعد بن صريم: أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو وجماعة من أهل بيته وولده، فاستأذنوا عليه فدخلوا، فقال: من هؤلاء؟ قيل: هذا وفد عنزة، فقال: بخ بخ بخ، نعم الحي عنزة، مبغي عليهم منصورون.
رواه محمد بن حميد بن فروة، عن عمرو بن خنجة البخاري، عن حفص بن سلمة بتمامه.
أخبرناه محمد بن أبي عمرو، قال: حدثنا أبو هارون عنه.
سَلَمَةُ بْنُ سَعْدِ بْنِ صُرَيْمٍ الْعَنَزِيُّ الْوَافِدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكَرَابِيسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِشُعْبَةَ، وَكَانَ يُجَالِسُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ، ثنا حَفْصُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ حَفْصِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ شَيْبَانَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَوَلَدِهِ، فَاسْتَأْذَنُوا عَلَيْهِ، فَدَخَلُوا فَقَالَ: «مَنْ هَؤُلَاءِ؟» قِيلَ لَهُ: هَذَا وَفْدُ عَنَزَةَ قَالَ: «بَخٍ بَخٍ بَخٍ بَخٍ، نِعْمَ الْحَيُّ عَنَزَةُ، يَبْغِي عَلَيْهِمْ مُصَوِّرُونَ، مَرْحَبًا بِقَوْمِ شُعَيْبٍ، وَأَخْتَانِ مُوسَى، سَلْ يَا سَلَمَةُ عَنْ حَاجَتِكَ» ، قَالَ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيَّ فِي الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالْعَنَزِ؟ فَأُخْبِرَ، ثُمَّ جَلَسَ عِنْدَهُ قَرِيبًا، ثُمَّ اسْتَأْذَنَهُ فِي الِانْصِرَافِ فَقَالَ لَهُ: «انْصَرِفْ» فَمَا عَدَا أَنْ قَامَ لِيَنْصَرِفَ فَقَالَ: «اللهُمَّ ارْزُقْ عَنَزَةَ كَفَافًا لَا قُوتَ وَلَا إِسْرَافَ» رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ فَرْوَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خُنْجَةَ الْبُخَارِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ سَلَمَةَ بِطُولِهِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكَرَابِيسِيُّ الْمَعْرُوفُ بِشُعْبَةَ، وَكَانَ يُجَالِسُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ، ثنا حَفْصُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ حَفْصِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ شَيْبَانَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَوَلَدِهِ، فَاسْتَأْذَنُوا عَلَيْهِ، فَدَخَلُوا فَقَالَ: «مَنْ هَؤُلَاءِ؟» قِيلَ لَهُ: هَذَا وَفْدُ عَنَزَةَ قَالَ: «بَخٍ بَخٍ بَخٍ بَخٍ، نِعْمَ الْحَيُّ عَنَزَةُ، يَبْغِي عَلَيْهِمْ مُصَوِّرُونَ، مَرْحَبًا بِقَوْمِ شُعَيْبٍ، وَأَخْتَانِ مُوسَى، سَلْ يَا سَلَمَةُ عَنْ حَاجَتِكَ» ، قَالَ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيَّ فِي الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالْعَنَزِ؟ فَأُخْبِرَ، ثُمَّ جَلَسَ عِنْدَهُ قَرِيبًا، ثُمَّ اسْتَأْذَنَهُ فِي الِانْصِرَافِ فَقَالَ لَهُ: «انْصَرِفْ» فَمَا عَدَا أَنْ قَامَ لِيَنْصَرِفَ فَقَالَ: «اللهُمَّ ارْزُقْ عَنَزَةَ كَفَافًا لَا قُوتَ وَلَا إِسْرَافَ» رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ فَرْوَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خُنْجَةَ الْبُخَارِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ سَلَمَةَ بِطُولِهِ