علي بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بْن يُوسُف النفري، أَبُو الْحَسَن:
من أهل البصرة، قدم بغداد شابًا طالبًا للعلم، وسمع بها الكثير من عاصم بْن الْحَسَن وعبد الواحد بْن علي بْن فهد العلاف وأبي الْحُسَيْن الطيوري وأمثالهم، وكانت لَهُ معرفة باللغة والأدب، وحدث بشيء يسير عن أَبِي يعلى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زكريا الفرائضي وأبي صالح [أَحْمَد بْن] عَبْد الملك بْن علي المؤذن، روى عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم الدينوري وأبو الفضل مُحَمَّد بْن ناصر الحافظ.
قرأت فِي كتاب المبارك بْن كامل بخطه قَالَ: قرأت عَلَى الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم الدينوري أخبركم علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المقرئ الْبَصْرِيّ، حدثنا أَبُو صالح [أَحْمَد بْن] عَبْد الملك بْن علي المؤذن من لفظه، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن عَبْد اللَّه الفقيه، حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم العبادانيّ، حدثنا زكريا بن يحيى المكتب، حدثنا سَعِيد بْن حرب عن بعض أصحابه أن يزيد بن أبي منصور قال: كان
رجل من حملة القرآن حضرته الوفاة وكان مسرفًا على نفسه، فأتته ملائكة العذاب فعرج القرآن من صدره إلى السماء فنادى: يا رب! سكني؟ فأوحى الله عز وجل إلى الملائكة أن دعوا القرآن يسكنه.
أخبرناه غياث بن الحسن بن البناء إذنا عن الحسين بن إبراهيم الدينوري، أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: توفي علي بن مُحَمَّد أبو الحسن النفري سنة خمس وثمانين وأربعمائة.
من أهل البصرة، قدم بغداد شابًا طالبًا للعلم، وسمع بها الكثير من عاصم بْن الْحَسَن وعبد الواحد بْن علي بْن فهد العلاف وأبي الْحُسَيْن الطيوري وأمثالهم، وكانت لَهُ معرفة باللغة والأدب، وحدث بشيء يسير عن أَبِي يعلى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زكريا الفرائضي وأبي صالح [أَحْمَد بْن] عَبْد الملك بْن علي المؤذن، روى عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم الدينوري وأبو الفضل مُحَمَّد بْن ناصر الحافظ.
قرأت فِي كتاب المبارك بْن كامل بخطه قَالَ: قرأت عَلَى الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم الدينوري أخبركم علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المقرئ الْبَصْرِيّ، حدثنا أَبُو صالح [أَحْمَد بْن] عَبْد الملك بْن علي المؤذن من لفظه، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن عَبْد اللَّه الفقيه، حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم العبادانيّ، حدثنا زكريا بن يحيى المكتب، حدثنا سَعِيد بْن حرب عن بعض أصحابه أن يزيد بن أبي منصور قال: كان
رجل من حملة القرآن حضرته الوفاة وكان مسرفًا على نفسه، فأتته ملائكة العذاب فعرج القرآن من صدره إلى السماء فنادى: يا رب! سكني؟ فأوحى الله عز وجل إلى الملائكة أن دعوا القرآن يسكنه.
أخبرناه غياث بن الحسن بن البناء إذنا عن الحسين بن إبراهيم الدينوري، أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: توفي علي بن مُحَمَّد أبو الحسن النفري سنة خمس وثمانين وأربعمائة.