وشداد بن الهادِ
- وشداد بن الهادِ. اسمه أسامة بن عمرو بن عبد الله بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة, وهو أبو عبد الله بن شداد بن الهاد. وشداد سلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانت عنده سلمى بنت عميس, وهي أخت أسماء بنت عميس. خلف عليها بعده حمزة بن عبد المطلب.
- وشداد بن الهادِ. اسمه أسامة بن عمرو بن عبد الله بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة, وهو أبو عبد الله بن شداد بن الهاد. وشداد سلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانت عنده سلمى بنت عميس, وهي أخت أسماء بنت عميس. خلف عليها بعده حمزة بن عبد المطلب.
شداد بن الهاد
سكن الكوفة.
قال أبو القاسم: رأيت في " كتاب محمد بن سعد ": شداد بن أسامة بن عمرو وهو الهاد بن عبد الله بن جابر بن عتوراة بن عامر//// بن ليث وإنما عمرو بن الهاد لأنه كان يوقد نارا للأضياف ومن سلك الطريق.
قال أبو القاسم: وقد روى شداد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثني عمي عن أبي عبيدة قال: من بني ليث شداد بن الهاد وإنما سمي الهاد لأنه كان يوقد نارا ليلا للأضياف وهو من بني عتوارة.
- حدثني جدي نا يزيد بن هارون ح
ونا أحمد بن محمد بن يحيى القطان نا وهب بن جرير نا جرير بن حازم نا محمد بن أبي يعقوب عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء الظهر أو العصر وهو حامل حسنا أو حسينا رضي الله عنهما فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها فقال أبي: فرفعت
رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت في سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس: يارسول الله إنك سجدت بين ظهري صلاتك سجدة [ما كنت تسجدها] حتى ظننا أنه قد حدث أمر وأنه يوحى إليك. قال: " كل ذلك لم يكن ولكن ابني [ارتحلني فكرهت] ان أعجله حتى يقضي حاجته.
وهذا لفظ حديث يزيد بن هارون.
- حدثني عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يسئل عن حديث عبد الله بن شداد عن أبيه الذي يحدث به جرير بن حازم فقال: نعم هذا يحدث به جرير بن حازم.
قال أبو القاسم: وليس لشداد بن الهاد مسند غيره.
سكن الكوفة.
قال أبو القاسم: رأيت في " كتاب محمد بن سعد ": شداد بن أسامة بن عمرو وهو الهاد بن عبد الله بن جابر بن عتوراة بن عامر//// بن ليث وإنما عمرو بن الهاد لأنه كان يوقد نارا للأضياف ومن سلك الطريق.
قال أبو القاسم: وقد روى شداد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثني عمي عن أبي عبيدة قال: من بني ليث شداد بن الهاد وإنما سمي الهاد لأنه كان يوقد نارا ليلا للأضياف وهو من بني عتوارة.
- حدثني جدي نا يزيد بن هارون ح
ونا أحمد بن محمد بن يحيى القطان نا وهب بن جرير نا جرير بن حازم نا محمد بن أبي يعقوب عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء الظهر أو العصر وهو حامل حسنا أو حسينا رضي الله عنهما فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها فقال أبي: فرفعت
رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت في سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس: يارسول الله إنك سجدت بين ظهري صلاتك سجدة [ما كنت تسجدها] حتى ظننا أنه قد حدث أمر وأنه يوحى إليك. قال: " كل ذلك لم يكن ولكن ابني [ارتحلني فكرهت] ان أعجله حتى يقضي حاجته.
وهذا لفظ حديث يزيد بن هارون.
- حدثني عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يسئل عن حديث عبد الله بن شداد عن أبيه الذي يحدث به جرير بن حازم فقال: نعم هذا يحدث به جرير بن حازم.
قال أبو القاسم: وليس لشداد بن الهاد مسند غيره.
شداد بن الهاد
ب د ع: شداد بْن الهاد، واسمه الهاد: أسامة بْن عمرو، وهو الهادي بْن عَبْد اللَّهِ بْن جابر بْن بشر بْن عتوراة بْن عامر بْن ليث بْن بكر بْن عبد مناة بْن كنانة الكناني الليثي، حليف بني هاشم، وهو والد عَبْد اللَّهِ بْن شداد، وَإِنما قيل له الهادي، لأنه كان يوقد النار ليلًا للأضياف.
قال أَبُو عمر: كان شداد سلفًا لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأبي بكر، ولجعفر، ولعلي بْن أَبِي طالب رضي اللَّه عنهم، لأنه كان زوج سلمى بنت عميس، أخت أسماء بنت عميس، وكانت أسماء امرأة جَعْفَر، وأبي بكر، وعلي، وهي أخت ميمونة بنت الحارث، زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأمها.
سكن شداد المدينة، ثم تحول إِلَى الكوفة.
(610) أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عن أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِحْدَى صَلاتَيِ الْعَشِيِّ: الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ، وَهُوَ حَامِلٌ أَحَدَ ابْنَيِ ابْنَتِهِ: الْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ، فَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ عِنْدَ قَدَمِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلاةِ، فَصَلَّى، فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلاتِهِ سَجْدَةً، فَأَطَالَهَا، فَرَفَعْتُ رَأْسِي مِنْ بَيْنِ النَّاسِ، فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدًا، وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِهِ، فَرَجَعْتُ فِي سُجُودِي، فَلَمَّا صَلَّى قِيلَ: يا رَسُول اللَّهِ، لَقَدْ سَجَدْتَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا، فَظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ، أَوْ كَانَ يُوحَى إِلَيْكَ قَالَ: " كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعْجِلَهُ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: شداد بْن الهاد، واسمه الهاد: أسامة بْن عمرو، وهو الهادي بْن عَبْد اللَّهِ بْن جابر بْن بشر بْن عتوراة بْن عامر بْن ليث بْن بكر بْن عبد مناة بْن كنانة الكناني الليثي، حليف بني هاشم، وهو والد عَبْد اللَّهِ بْن شداد، وَإِنما قيل له الهادي، لأنه كان يوقد النار ليلًا للأضياف.
قال أَبُو عمر: كان شداد سلفًا لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأبي بكر، ولجعفر، ولعلي بْن أَبِي طالب رضي اللَّه عنهم، لأنه كان زوج سلمى بنت عميس، أخت أسماء بنت عميس، وكانت أسماء امرأة جَعْفَر، وأبي بكر، وعلي، وهي أخت ميمونة بنت الحارث، زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأمها.
سكن شداد المدينة، ثم تحول إِلَى الكوفة.
(610) أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عن أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِحْدَى صَلاتَيِ الْعَشِيِّ: الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ، وَهُوَ حَامِلٌ أَحَدَ ابْنَيِ ابْنَتِهِ: الْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ، فَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ عِنْدَ قَدَمِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلاةِ، فَصَلَّى، فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلاتِهِ سَجْدَةً، فَأَطَالَهَا، فَرَفَعْتُ رَأْسِي مِنْ بَيْنِ النَّاسِ، فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدًا، وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِهِ، فَرَجَعْتُ فِي سُجُودِي، فَلَمَّا صَلَّى قِيلَ: يا رَسُول اللَّهِ، لَقَدْ سَجَدْتَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا، فَظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ، أَوْ كَانَ يُوحَى إِلَيْكَ قَالَ: " كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعْجِلَهُ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
- وشداد بن الهاد, ويقال له: أسامة بن عمرو بن عبد الله بن جابر بن بشر بن عتوارة بن مالك بن ليث.
شداد بن الهاد، عن رجل من الأعراف له صحبة
شداد بن الهاد عن رجل من الأعراب له صحبة.
(2134) أخبرنا يعيش بن صدقة الفقيه، بإسناده عن أبي عبد الرحمن النسائي: أخبرنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله، عن ابن جريج، أخبرني عكرمة بن خالد، أن ابن أبي عمار أخبره، عن شداد بن الهاد، أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فآمن به واتبعه، ثم قال: أهاجر معك.
فأوصى به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعض أصحابه، فلما كانت غزوة غنم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم.
فلما دفعوه إليه، قال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسم لك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجاء به إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ما هذا؟ قال: " قسمته لك ".
قال: ما على هذا أتبعك! ولكن اتبعتك على أن أرمى إلى ههنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت، فأدخل الجنة، فقال: " إن تصدق الله يصدقك ".
فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أهو هو؟ " قالوا: نعم.
قال: " صدق الله فصدقه "، ثم كفنه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جبة للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قدمه فصلى عليه، فكان مما ظهر من صلاته: " اللهم، هذا عبدك، خرج مهاجرا في سبيلك، فقتل شهيدا أنا شهيد على ذلك "
شداد بن الهاد عن رجل من الأعراب له صحبة.
(2134) أخبرنا يعيش بن صدقة الفقيه، بإسناده عن أبي عبد الرحمن النسائي: أخبرنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله، عن ابن جريج، أخبرني عكرمة بن خالد، أن ابن أبي عمار أخبره، عن شداد بن الهاد، أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فآمن به واتبعه، ثم قال: أهاجر معك.
فأوصى به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعض أصحابه، فلما كانت غزوة غنم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم.
فلما دفعوه إليه، قال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسم لك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجاء به إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ما هذا؟ قال: " قسمته لك ".
قال: ما على هذا أتبعك! ولكن اتبعتك على أن أرمى إلى ههنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت، فأدخل الجنة، فقال: " إن تصدق الله يصدقك ".
فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أهو هو؟ " قالوا: نعم.
قال: " صدق الله فصدقه "، ثم كفنه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جبة للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قدمه فصلى عليه، فكان مما ظهر من صلاته: " اللهم، هذا عبدك، خرج مهاجرا في سبيلك، فقتل شهيدا أنا شهيد على ذلك "