زِيَاد بن جَارِيَة التَّمِيمِي الدِّمَشْقِي يروي عَن حبيب بْن مسلمة الفِهري روى عَنهُ أهل الشَّام وَمَكْحُول وَمن قَالَ يزِيد بْن جَارِيَة فقد وهم

زياد بْن جارية التميمي الدمشقي -
قاله العلاء بْن الحارث وتابعه ابْن عيينة عَنْ يزيد بْن جَابِر، وقال وكيع عَنْ سفيان
عَنْ يزيد عَنْ مكحول عَنْ زيد بْن جارية، وقال وكيع عَنْ سَعِيد ابن عَبْد العزيز عَنْ مكحول عَنْ زيد، والصحيح زياد، وقال ابْن يوسف حدثنا يحيى بْن حمزة قَالَ أخبرنا أَبُو وهب عُبَيْد اللَّه الكلاعى ان مكحولا قال: سئلت عَنِ النفل فلم يكن عندي علم فسألت فِي العراق والحجاز فلم أجد فِيهِ علما فارتفعت يوما من هذا المسجد - يَعْنِي مسجد دمشق - فمررت بزياد بن جارية التميمي وهو جالس بفناء داره فقال حدثني حبيب بْن مسلمة أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفل الثلث والربع - فسألت عَنْ حبيب قومه فأخبروني أَنَّهُ قد صحب.
باب الحاء

زياد بن جارية
س: زياد بْن جارية التميمي
(465) أخبرنا يحيى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبُّودٍ أَبُو جَعْفَرٍ ثِقَة، أخبرنا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حدثنا مُدْرَكُ بْنُ سَعْدٍ، أخبرنا يُونُسُ بْنُ حَلْبَسٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا زِيَادُ بْنُ جَارِيَةَ، فَقَالَتْ لَهُ أُمُّ الدَّرْدَاءِ: حَدِيثُكَ عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْأَلَةِ كَيْفَ هُوَ؟ هَذَا الْقدرُ ذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، وَتَمَامَهُ، فَقَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَأَلَ وَعِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ ".
قَالُوا: وَمَا يُغْنِيهِ يَا رَسُول اللَّهِ؟ قَالَ: " مَا يُغَدِّيهِ وَيُعَشِّيهِ ".
أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو مُوسَى