محمد بن أبى بكر الصديق ولد بالشجرة والبيداء سنة عشر من الهجرة والنبي صلى الله عليه وسلم قاصد البيت العتيق في حجته وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية وكان يكنى أبا القاسم قتل في ولاية على بن أبى طالب بعد وقعة صفين
محمد بن أبي بكر الصديق.
ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه.
حدثني عمي [علي] بن عبد العزيز نا [] الفروي نا عبد الله بن [] عن نافع عن ابن عمر: أن محمد بن أبي بكر ولد [] صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة نا خالد بن [] وحدثنا [منصور] عن سليمان بن بلال قال: أخبرني يحيى بن
جامع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه
محمد بن أبي بكر
أن تغتسل
اللفظ بحديث أبي بكر بن أبي شيبة.
- قال أبو القاسم: عن عبد الرحمن بن القاسم.// //
[عن عبد العزيز بن رفيع عن محمد بن أبي بكر قال: أظلمت ليلة وكان لها ريح ومطر فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذنين أن ينادوا صلوا في رحالكم.
قال أبو القاسم: لا أحسبه محمد بن الصديق].
بهذا ينتهي هذا الكتاب القيم، وهو النسخة الخطية الكتانية المغربية، والحمد لله أولا وآخرا على نعمه التي لا تحصى ولا تعد، وأسأله، عز وجل أن يبارك في هذا العمل، ويغفر لي ولووالدي وعامة المسلمين جميع الخطايا.
ويليه الجزء الخامس من النسخة الخطية من مكتبة مرعشي بقم بإيران، وتبدأ ب: قيس بن عاصم المنقري.
المجلد الخامس
الجزء الحادي والعشرون من كتاب المعجم
تأليف أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي
رواية أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري، عنه.
أخبرنا به القاضي أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى السعدي، عنه.
سماع للشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي، نفعه الله به.
بسم الله الرحمن الرحيم
عونك اللهم
أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى السعدي، قراءة عليه، من أصل كتابه، وأنا أسمع ما قرأه، وذلك بمصر في شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وأربع مئة، قال: قرىء على أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة، وأنا أسمع، قال: قرىء على أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قال: قرىء عليَّ، واروه عني.
ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه.
حدثني عمي [علي] بن عبد العزيز نا [] الفروي نا عبد الله بن [] عن نافع عن ابن عمر: أن محمد بن أبي بكر ولد [] صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة نا خالد بن [] وحدثنا [منصور] عن سليمان بن بلال قال: أخبرني يحيى بن
جامع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه
محمد بن أبي بكر
أن تغتسل
اللفظ بحديث أبي بكر بن أبي شيبة.
- قال أبو القاسم: عن عبد الرحمن بن القاسم.// //
[عن عبد العزيز بن رفيع عن محمد بن أبي بكر قال: أظلمت ليلة وكان لها ريح ومطر فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذنين أن ينادوا صلوا في رحالكم.
قال أبو القاسم: لا أحسبه محمد بن الصديق].
بهذا ينتهي هذا الكتاب القيم، وهو النسخة الخطية الكتانية المغربية، والحمد لله أولا وآخرا على نعمه التي لا تحصى ولا تعد، وأسأله، عز وجل أن يبارك في هذا العمل، ويغفر لي ولووالدي وعامة المسلمين جميع الخطايا.
ويليه الجزء الخامس من النسخة الخطية من مكتبة مرعشي بقم بإيران، وتبدأ ب: قيس بن عاصم المنقري.
المجلد الخامس
الجزء الحادي والعشرون من كتاب المعجم
تأليف أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي
رواية أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري، عنه.
أخبرنا به القاضي أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى السعدي، عنه.
سماع للشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي، نفعه الله به.
بسم الله الرحمن الرحيم
عونك اللهم
أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى السعدي، قراءة عليه، من أصل كتابه، وأنا أسمع ما قرأه، وذلك بمصر في شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وأربع مئة، قال: قرىء على أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة، وأنا أسمع، قال: قرىء على أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قال: قرىء عليَّ، واروه عني.
محمد بْن أَبِي بَكْر الصديق
أمه أَسْمَاء بِنْت عميس الخثعمية، ولد عام حجة الوداع فِي عقب ذي القعدة بذي الحليفة أو بالشجرة فِي حين توجه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حجته، ذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي عَاتِكَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ- أَنَّ عَائِشَةَ سَمَّتْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ وَكَنَّتْهُ أَبَا الْقَاسِمِ. وذكر أبو حاتم الحنظليّ الرازيّ. حدثنا عبد العزيز ابن عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَدْ سَمَّى ابْنَهُ الْقَاسِمَ، فَكَانَ يُكَنَّى بِأَبِي الْقَاسِمِ، وَإِنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تُكَنِّيهِ بِهَا، وَذَلِكَ فِي زَمَانِ الصَّحَابَةِ، فَلا يَرَوْنَ بِذَلِكَ بَأْسًا، ثُمَّ كَانَ فِي حَجْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، إِذْ تَزَوَّجَ أُمَّهُ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ، وَكَانَ عَلَى الرَّجَّالَةِ يَوْمَ الْجَمَلِ، وَشَهِدَ مَعَهُ صِفِّينَ، ثُمَّ وَلاهُ مِصْرَ، فَقُتِلَ بِهَا، قَتَلَهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ صَبْرًا، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ.
ومن خبره أن علي بْن أَبِي طالب ولى فِي هَذِهِ السنة مَالِك بْن الْحَارِث الأشتر النخعي مصر، فمات بالقلزم قبل أن يصل إليها، سم فِي زبد وعسل، قدم بين يديه فأكل منه، فمات، فولى علي مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، فسار إِلَيْهِ عَمْرو بْن الْعَاص فاقتتلوا، فانهزم مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، فدخل فِي خربة فيها حمار ميت، فدخل فِي جوفه فأحرق فِي جوف الحمار. وقيل: بل قتله معاوية بن حديج
فِي المعركة، ثُمَّ أحرق فِي جوف الحمار بعد. ويقال: إنه أتي عَمْرو بْن الْعَاص بمحمد بْن أَبِي بَكْر أسيرا، فَقَالَ: هل معك عهد؟ هل معك عقد من أحد؟
قَالَ: لا. فأمر بِهِ فقتل، وَكَانَ علي بْن أَبِي طالب يثني على مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر ويفضله، لأنه كانت لَهُ عبادة واجتهاد، وَكَانَ ممن حضر قتل عُثْمَان. وقيل:
إنه شارك فِي دمه، وقد نفى جماعة من أهل العلم والخبر أَنَّهُ شارك فِي دمه وأنه لما قَالَ لَهُ عُثْمَان: لو رآك أبوك لم يرض هَذَا المقام منك- خرج عَنْهُ وتركه، ثُمَّ دخل عَلَيْهِ من قتله. وقيل: إنه أشار على من كَانَ معه فقتلوه.
وَرَوَى أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا كِنَانَةُ مَوْلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، وَكَانَ شَهِدَ يَوْمَ الدَّارِ- إِنَّهُ لَمْ يَنَلْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ بِشَيْءٍ. قال مُحَمَّد بْن طَلْحَة: فقلت لكنانة: فلم قيل إنه قتله؟ قَالَ:
مُعَاذ الله أن يكون قتله، إنما دخل عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَان: يَا بْن أخي، لست بصاحبي، وكلمه بكلام، فخرج ولم ينل من دمه بشيء. فقلت لكنانة: فمن قتله، قَالَ: رجل من أهل مصر يقال لَهُ جبلة بْن الأيهم
أمه أَسْمَاء بِنْت عميس الخثعمية، ولد عام حجة الوداع فِي عقب ذي القعدة بذي الحليفة أو بالشجرة فِي حين توجه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حجته، ذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي عَاتِكَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ- أَنَّ عَائِشَةَ سَمَّتْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ وَكَنَّتْهُ أَبَا الْقَاسِمِ. وذكر أبو حاتم الحنظليّ الرازيّ. حدثنا عبد العزيز ابن عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَدْ سَمَّى ابْنَهُ الْقَاسِمَ، فَكَانَ يُكَنَّى بِأَبِي الْقَاسِمِ، وَإِنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تُكَنِّيهِ بِهَا، وَذَلِكَ فِي زَمَانِ الصَّحَابَةِ، فَلا يَرَوْنَ بِذَلِكَ بَأْسًا، ثُمَّ كَانَ فِي حَجْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، إِذْ تَزَوَّجَ أُمَّهُ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ، وَكَانَ عَلَى الرَّجَّالَةِ يَوْمَ الْجَمَلِ، وَشَهِدَ مَعَهُ صِفِّينَ، ثُمَّ وَلاهُ مِصْرَ، فَقُتِلَ بِهَا، قَتَلَهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ صَبْرًا، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ.
ومن خبره أن علي بْن أَبِي طالب ولى فِي هَذِهِ السنة مَالِك بْن الْحَارِث الأشتر النخعي مصر، فمات بالقلزم قبل أن يصل إليها، سم فِي زبد وعسل، قدم بين يديه فأكل منه، فمات، فولى علي مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، فسار إِلَيْهِ عَمْرو بْن الْعَاص فاقتتلوا، فانهزم مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، فدخل فِي خربة فيها حمار ميت، فدخل فِي جوفه فأحرق فِي جوف الحمار. وقيل: بل قتله معاوية بن حديج
فِي المعركة، ثُمَّ أحرق فِي جوف الحمار بعد. ويقال: إنه أتي عَمْرو بْن الْعَاص بمحمد بْن أَبِي بَكْر أسيرا، فَقَالَ: هل معك عهد؟ هل معك عقد من أحد؟
قَالَ: لا. فأمر بِهِ فقتل، وَكَانَ علي بْن أَبِي طالب يثني على مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر ويفضله، لأنه كانت لَهُ عبادة واجتهاد، وَكَانَ ممن حضر قتل عُثْمَان. وقيل:
إنه شارك فِي دمه، وقد نفى جماعة من أهل العلم والخبر أَنَّهُ شارك فِي دمه وأنه لما قَالَ لَهُ عُثْمَان: لو رآك أبوك لم يرض هَذَا المقام منك- خرج عَنْهُ وتركه، ثُمَّ دخل عَلَيْهِ من قتله. وقيل: إنه أشار على من كَانَ معه فقتلوه.
وَرَوَى أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا كِنَانَةُ مَوْلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، وَكَانَ شَهِدَ يَوْمَ الدَّارِ- إِنَّهُ لَمْ يَنَلْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ بِشَيْءٍ. قال مُحَمَّد بْن طَلْحَة: فقلت لكنانة: فلم قيل إنه قتله؟ قَالَ:
مُعَاذ الله أن يكون قتله، إنما دخل عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَان: يَا بْن أخي، لست بصاحبي، وكلمه بكلام، فخرج ولم ينل من دمه بشيء. فقلت لكنانة: فمن قتله، قَالَ: رجل من أهل مصر يقال لَهُ جبلة بْن الأيهم
مَعْرِفَةُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ نُفِسَتْ بِهِ أُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ بِذِي الْحُلَيْفَةِ وَهِيَ مُحْرِمَةٌ، خَرَجَتْ حَاجَّةً مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ عَشَرٍ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَاسْتَفْتَى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا، فَأَمَرَهَا بِالِاغْتِسَالِ وَالْإِهْلَالِ، تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ، أُحْرِقَ بِمِصْرَ فِي خِلَافَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أُحْرِقَ فَجَزِعَ عَلَيْهِ جَزَعًا شَدِيدًا، وَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ لَأَعُدُّهُ وَلَدًا، وَكَانَ أَخًا وَابْنَ أَخٍ، فَعِنْدَ اللهِ نَحْتَسِبُهُ، كَانَتْ أُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ تَحْتَ عَلِيٍّ، وَكَانَ مُحَمَّدٌ رَبِيبَ عَلِيٍّ، وَتَرْبِيَتُهُ فِي حِجْرِهِ، فَوَلَّاهُ مِصْرَ فَقُتِلَ بِهَا فِي خِلَافَتِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ نُفِسَتْ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، «فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَأْمُرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ، وَتَهِلَّ» رَوَاهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ الْقَاسِمِ أَنَّ أَسْمَاءَ نُفِسَتْ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَائِشَةَ، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ عُمَيْسٍ، وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ عُمَيْسٍ، وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَسْمَاءَ، وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ الْغَرَوِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " أَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ، ثُمَّ أَذَّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ، فَتَدَارَكَ النَّاسُ مَعَهُ بِالْمَدِينَةِ لِيَخْرُجُوا مَعَهُ، قَالَ: فَخَرَجَ حَتَّى جَاءَ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ بِهَا "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ نُفِسَتْ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، «فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَأْمُرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ، وَتَهِلَّ» رَوَاهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ الْقَاسِمِ أَنَّ أَسْمَاءَ نُفِسَتْ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَائِشَةَ، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ عُمَيْسٍ، وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ عُمَيْسٍ، وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَسْمَاءَ، وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ الْغَرَوِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " أَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ، ثُمَّ أَذَّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ، فَتَدَارَكَ النَّاسُ مَعَهُ بِالْمَدِينَةِ لِيَخْرُجُوا مَعَهُ، قَالَ: فَخَرَجَ حَتَّى جَاءَ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَلَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ بِهَا "
مُحَمَّد بْن أبي بكر الصّديق ولد بِالشَّجَرَةِ وَهِي الْبَيْدَاء مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمه أَسمَاء بنت عُمَيْس الخثعمية وَذَلِكَ فِي حجَّة الْوَدَاع فولي على مُحَمَّد بْن أبي بكر مصر وَصَارَ إِلَيْهِ عَمْرو بْن الْعَاصِ فَاقْتَتلُوا فَانْهَزَمَ مُحَمَّد بْن أبي بكر فَدخل خربة فِيهَا حمَار ميت فَدخل جَوْفه فَأحرق فِي جَوف الْحمار وَقد قيل إِنَّه قتل بالمعركة قَتله مُعَاوِيَة بْن خديج وَالْأول أصح وَقد قيل إِنَّه قَتله عَمْرو بْن الْعَاصِ بعد أَن أسره وَيُقَال إِن كنيته أَبُو الْقَاسِم