الْهَيْثَم بن سهل التسترِي روى عَن حَمَّاد بن زيد ووكيع قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَانَ ضَعِيفا
الهيثم بن سهل، التستري :
سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِها عَنْ حَمَّاد بْن زَيْد، وأبي عوانة، وعبثر بن القاسم، وعلي ابن مسهر، والمسيب بن شريك، وعمران بْن عيينة، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان، ووكيع بن الجراح. روى عنه عليّ بن حماد الخشاب، وجعفر بن حمدان والد أبي بكر بن مالك القطيعي، ومحمد بن يوسف بن سليمان الزّيّات، وأبو سعيد بن الأعرابي، وغيرهم.
أخبرنا العتيقي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَحْمَد بن بابويه الأصبهانيّ، أخبرنا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرٍ الْبَصْرِيُّ- بِمَكَّةَ- قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بن سهيل- وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: وُلِدْتُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ. حدثنا حمّاد بن زيد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ» لَمْ يرو حمّاد بن زيد عن محمّد ابن زِيَادٍ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أبي جعفر القطيعي، حدثنا يوسف بن عمر القوّاس، حدثنا محمّد ابن القاسم ابن بنت كعب، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ- يَعْنِي ابْنَ سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ- قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ جَاءَ عَلَى حِمَارٍ إلى دار قاروندا، وكان بزارا، فَقَامَ إِلَيْهِ شَابٌّ يُقَالُ لَهُ عُمَارَةُ الْقُرَشِيُّ لِيَأْخُذَ بِرِكَابِهِ لِيَنْزِلَ، فَقَالَ: مَهْ. فَقَالَ: تَنْفُسُ عَلِيَّ الأَجْرُ؟ قَالَ: لا وَلَكِنْ أَجَلُكَ.
فَقَالَ عُمَارَةُ: حَدَّثَنِي وَالِدِي عَنْ جَدِّي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَلاثَةٌ لا يَسْتَخِفُّ بِحَقِّهِمْ إِلا مُنَافِقٌ بَيِّنُ النِّفَاقِ، ذُو الشَّيْبَةِ فِي الْإِسْلَامِ، وَمُعَلِّمُ الْخَيْرِ، وَإِمَامٌ عادل» .
حَدَّثَنِي الصوري قَالَ: سمعتُ عَبْد الغني بْن سَعِيد الحافظ يذكر أن إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق القاضي ضرب الهيثم بْن سهل عَلَى تحديثه عَن حماد بْن زيد وأنكرَ عَلَيْهِ ذَلِكَ.
وقال لي الصوري: تُوُفِّيَ الهيثم بْن سهل بعد سنة ستين ومائتين.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ: الهيثم بْن سهل كَانَ ضعيفًا.
سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِها عَنْ حَمَّاد بْن زَيْد، وأبي عوانة، وعبثر بن القاسم، وعلي ابن مسهر، والمسيب بن شريك، وعمران بْن عيينة، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان، ووكيع بن الجراح. روى عنه عليّ بن حماد الخشاب، وجعفر بن حمدان والد أبي بكر بن مالك القطيعي، ومحمد بن يوسف بن سليمان الزّيّات، وأبو سعيد بن الأعرابي، وغيرهم.
أخبرنا العتيقي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَحْمَد بن بابويه الأصبهانيّ، أخبرنا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرٍ الْبَصْرِيُّ- بِمَكَّةَ- قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بن سهيل- وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: وُلِدْتُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ. حدثنا حمّاد بن زيد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ» لَمْ يرو حمّاد بن زيد عن محمّد ابن زِيَادٍ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أبي جعفر القطيعي، حدثنا يوسف بن عمر القوّاس، حدثنا محمّد ابن القاسم ابن بنت كعب، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ- يَعْنِي ابْنَ سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ- قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ جَاءَ عَلَى حِمَارٍ إلى دار قاروندا، وكان بزارا، فَقَامَ إِلَيْهِ شَابٌّ يُقَالُ لَهُ عُمَارَةُ الْقُرَشِيُّ لِيَأْخُذَ بِرِكَابِهِ لِيَنْزِلَ، فَقَالَ: مَهْ. فَقَالَ: تَنْفُسُ عَلِيَّ الأَجْرُ؟ قَالَ: لا وَلَكِنْ أَجَلُكَ.
فَقَالَ عُمَارَةُ: حَدَّثَنِي وَالِدِي عَنْ جَدِّي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَلاثَةٌ لا يَسْتَخِفُّ بِحَقِّهِمْ إِلا مُنَافِقٌ بَيِّنُ النِّفَاقِ، ذُو الشَّيْبَةِ فِي الْإِسْلَامِ، وَمُعَلِّمُ الْخَيْرِ، وَإِمَامٌ عادل» .
حَدَّثَنِي الصوري قَالَ: سمعتُ عَبْد الغني بْن سَعِيد الحافظ يذكر أن إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق القاضي ضرب الهيثم بْن سهل عَلَى تحديثه عَن حماد بْن زيد وأنكرَ عَلَيْهِ ذَلِكَ.
وقال لي الصوري: تُوُفِّيَ الهيثم بْن سهل بعد سنة ستين ومائتين.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ: الهيثم بْن سهل كَانَ ضعيفًا.
الهَيْثَمُ بنُ سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ
شَيْخٌ، مُعَمَّرٌ، عَالِي الإِسْنَادِ، مُحَدِّثٌ لَيِّنٌ.
حَدَّثَ عَنْ: حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَبْثَرِ بنِ القَاسِمِ، وَأَبِي عَوَانَةَ، وَعَلِيِّ بنِ مُسْهِرٍ، وَالمُسَيَّبِ بنِ شَرِيْكٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: سُلَيْمِ بنِ عُقْبَةَ البَقَّارِ، وَمِنْ حَرْبِ يَام صَاحِبَيْ أَنَسٍ، وَسَكَنَ بَغْدَادَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: جَعْفَرُ بنُ حَمْدَانَ؛ وَالِدُ القَطِيْعِيِّ، وَعَلِيُّ بنُ حَمَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الزَّيَّاتُ، وَأَبُو سَعِيْدٍ بنُ الأَعْرَابِيِّ، وَآخَرُوْنَ.
ضَعَّفَهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ.
وَقَالَ عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ سَعِيْدٍ الحَافِظُ: ضَرَبَ إِسْمَاعِيْلُ القَاضِي عَلَى حَدِيْثِ الهَيْثَمِ بنِ سِهْلٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَأَنْكَرَ عَلَيْهِ.
وَقَالَ القَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ زَبْرٍ: حَدَّثَنَا الهَيْثَمُ بنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بنُ عَمْرٍو الحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بنُ مَالِكٍ، فَذَكَرَ حَدِيْثاً.قُلْتُ: لاَ يُدْرَى مَنِ النَّضْرُ هَذَا.
وَعَنِ الهَيْثَمِ، قَالَ: وُلِدْتُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَعَ لَنَا مِنْ عَوَالِيْهِ فِي (الخِلَعِيَّاتِ ) حَدِيْثٌ، وَفِي (مُعْجَمِ ابْنِ جُمَيْعٍ) .
وَتُوُفِّيَ: بَعْدَ السِّتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ يَحْيَى، أَخْبَرْنَا ابْنُ رِفَاعَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الخِلَعِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا الهَيْثَمُ بنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوْبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، إِنِّي أَصَبْتُ مَالاً بِخَيْبَرَ لَمْ أُصِبْ مَالاً قَطُّ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ.
فَقَالَ: (إِنْ شِئْتَ تَصَدَّقْتَ، وَإِنْ شِئْتَ أَمْسَكْتَ أَصْلَهُ) .
فَتَصَدَّقَ بِهِ عُمَرُ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَالمَسَاكِيْنِ وَابْنِ السَّبِيْلِ، لاَ جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهَا أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يُطْعِمَ صَدِيْقاً غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ مِنْهُ مَالاً، أَوْ مُتَأَثِّلٍ مِنْهُ مَالاً.
شَيْخٌ، مُعَمَّرٌ، عَالِي الإِسْنَادِ، مُحَدِّثٌ لَيِّنٌ.
حَدَّثَ عَنْ: حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَبْثَرِ بنِ القَاسِمِ، وَأَبِي عَوَانَةَ، وَعَلِيِّ بنِ مُسْهِرٍ، وَالمُسَيَّبِ بنِ شَرِيْكٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: سُلَيْمِ بنِ عُقْبَةَ البَقَّارِ، وَمِنْ حَرْبِ يَام صَاحِبَيْ أَنَسٍ، وَسَكَنَ بَغْدَادَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: جَعْفَرُ بنُ حَمْدَانَ؛ وَالِدُ القَطِيْعِيِّ، وَعَلِيُّ بنُ حَمَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الزَّيَّاتُ، وَأَبُو سَعِيْدٍ بنُ الأَعْرَابِيِّ، وَآخَرُوْنَ.
ضَعَّفَهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ.
وَقَالَ عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ سَعِيْدٍ الحَافِظُ: ضَرَبَ إِسْمَاعِيْلُ القَاضِي عَلَى حَدِيْثِ الهَيْثَمِ بنِ سِهْلٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَأَنْكَرَ عَلَيْهِ.
وَقَالَ القَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ زَبْرٍ: حَدَّثَنَا الهَيْثَمُ بنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بنُ عَمْرٍو الحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بنُ مَالِكٍ، فَذَكَرَ حَدِيْثاً.قُلْتُ: لاَ يُدْرَى مَنِ النَّضْرُ هَذَا.
وَعَنِ الهَيْثَمِ، قَالَ: وُلِدْتُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَعَ لَنَا مِنْ عَوَالِيْهِ فِي (الخِلَعِيَّاتِ ) حَدِيْثٌ، وَفِي (مُعْجَمِ ابْنِ جُمَيْعٍ) .
وَتُوُفِّيَ: بَعْدَ السِّتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ:
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ يَحْيَى، أَخْبَرْنَا ابْنُ رِفَاعَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الخِلَعِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا الهَيْثَمُ بنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوْبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، إِنِّي أَصَبْتُ مَالاً بِخَيْبَرَ لَمْ أُصِبْ مَالاً قَطُّ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ.
فَقَالَ: (إِنْ شِئْتَ تَصَدَّقْتَ، وَإِنْ شِئْتَ أَمْسَكْتَ أَصْلَهُ) .
فَتَصَدَّقَ بِهِ عُمَرُ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَالمَسَاكِيْنِ وَابْنِ السَّبِيْلِ، لاَ جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهَا أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يُطْعِمَ صَدِيْقاً غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ مِنْهُ مَالاً، أَوْ مُتَأَثِّلٍ مِنْهُ مَالاً.