Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78700&book=5525#1aa79b
عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن رجل لهم صحبة
د ع: عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن رجال لهم صحبة.
(2147) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله، عن أبيه، حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا حجاج بن أرطاة، عن حسين بن الحارث الجدلي، قال: خطب عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب في اليوم الذي يشك فيه من رمضان، فقال: ألا إني جالست أصحاب محمد وساءلتهم، ألا وإنهم حدثوني، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين، وإن شهد شاهدان مسلمان فصوموا أو أفطروا ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78700&book=5525#b24bd1
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ أَخُو عُمَرَ أَبُو عَبْدِ الْحَمِيدِ، وُلِدَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ ابْنُ سِتِّ سِنِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ فِهْرٍ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ: «قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ ابْنُ سِتِّ سِنِينَ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ مِنْ أَطْوَلِ الرِّجَالِ، وَأَتَمِّهِمْ، وَابْنُهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ وَلِيَ الْكُوفَةَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ»
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78700&book=5525#c7a427
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ رِجَالٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا حَجَّاجٌ يَعْنِي ابْنَ أَرْطَأَةَ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْجَدَلِيِّ، قَالَ: خَطَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ مِنْ رَمَضَانَ، قَالَ: أَلَا إِنِّي قَدْ جَالَسْتُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَاءَلْتُهُمْ، أَلَا وَإِنَّهُمْ حَدَّثُونِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَمْسِكُوا لَهَا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَتِمُّوا ثَلَاثِينَ، فَإِنْ شَهِدَ شَاهِدَانِ مُسْلِمَانِ فَصُومُوا وَأَفْطِرُوا»
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78700&book=5525#c4ad71
عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب
ابن نفيل بن عبد العزى، القرشي العدوي ابن أخي عمر بن الخطاب رضي الله عنه أدرك سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووفد على يزيد بن معاوية، وولي إمرة مكة.
حدث عبد الرحمن بن زيد عن أبيه قال: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حجة الوداع: أرقاءكم أرقاءكم، أطعموهم مما تأكلون، والبسوهم مما تلبسون، وإن جاؤوا بذنب لا تريدون أت تغفروه، فبيعوا عبد الله ولا تعذبوهم.
وحدث عن أبيه قال:
خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم فتح مكة نحو المقابر، فقعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى قبر، فرأيناه كأنه يناجي، فقام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمسح الدموع من عينيه، فتلقاه عمر، وكان أولنا، فقال: بأبي أنت وأمي ما يبكيك؟! قال: إني استأذنت ربي في زيارة قبر أمي، وكانت والدة ولها قلبي حق أن أستغفر لها، فنهاني. قال: ثم أومأ إلينا أن اجلسوا فجلسنا، فقال: إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فمن شاء منكم أن يزور فليزر، وإني نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام، فكلوا، وادخروا، ما بدا لكم، وإني كنت نهيتكم عن ظروف، وأمرتكم بظروف، فانتبذوا، فغن الآنية لا تحل شيئاً ولا تحرمه، واجتنبوا كل مسكر.
وعن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أنه خطب الناس بمنى فقال: يا ايها الناس، إنا أدركنا أصحاب محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخذنا عنهم، وسمعنا منهم، فحدثونا أن نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين، إلا أن يشهد رجلان ذوا عدل أنهما رأياه بالأمس، فصوموا لرؤيتهما، وأفطروا لرؤيتهما، وانسكوا لرؤيتهما.
وفي حديث مختصر بمعناه: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، وانسكوا لها.
حدث عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: نظر عمر إلى أبي عبد الحميد - أو ابن عبد الحميد - وكان اسمه محمداً، ورجل يقول: يا محمد، فعل الله بك، وفعل وفعل، وقال وجعل يسبه، قال: فقال أمير المؤمنين عند ذلك: يا بن زيد، ادن مني، ألا أرى محمداً يسب بك، ولا والله، لا تدعى محمداً ما دمت حياً، فسماه عبد الرحمن، ثم أرسل إلى بني طلحة ليغير أسماءهم، وهم يومئذ
سبعة، وسيدهم أكبرهم محمد. قال: فقال محمد بن طلحة: أنشدك الله يا أمير المؤمنين، فوالله إن سماني محمداً - يعني إلا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: فقال عمر: قوموا لا سبيل إلى شيء سماه محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأم عبد الرحمن لبابة بنت أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري. وكان عبد الرحمن من أطول الرجال وأتمهم، وكان شبيهاً بأبيه، وكان عمر بن الخطاب إذا نظر إليه قال: الوافر
أخوكم غير أشيب قد أتاكم ... بحمد الله عاد له الشباب
وزوجه عمر بن الخطاب ابنته فاطمة، فولدت له عبد الله بن عبد الرحمن، وقبض سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعبد الرحمن ابن ست سنين، ومات في زمن ابن الزبير بالمدينة.
وولد عبد الرحمن بن زيد وهو ألطف من ولد، فاخذه جده أبو أمه أبو لبابة بن عبد المنذر الأنصاري في كنفه، فجاء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما هذا معك يا ابا لبابة؟ فقال: ابن ابنتي يا رسول الله، ما رأيت مولداً قط أصغر خلقةً منه، فحنكه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومسح على رأسه، ودعا فيه بالبركة. قال: فما رئي عبد الرحمن بن زيد مع قوم في صفٍ إلا برعهم طولاً.
وكان عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد ولي الكوفة لعمر بن عبد العزيز، وكان كاتبه أبو الزناد.
قال العتبي: أرسلت امرأة من بني هاشم بجارية لها إلى عبد الرحمن بن زيد، ومعها شمعة فأدنتها منه، وانصرفت، وكان أحسن الناس وجهاً، فقال لها: ما هذا؟ فقالت: طفئ مصباحنا، فأردنا أن نقتبس من ضياء وجهك.
كان عبد الرحمن بن زيد والياً ليزيد على مكة، فوفد إليه. قال: فمكث سبعاً، ثم خرج على فرس أعز محجل، مشمراً، على يده بازي، فقلت: ما عند هذا خير،
فدنوت منه، فكلمته، فأنكرت عقله، ثم رده إلى مكة، فكان آثر الناس عنده عبد الله بن الزبير، فبلغ ذلك يزيد فعزله عن مكة وولاها الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة.
لما توفي عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أرادوا أن يخرجوه من الليل لكثرة الزحام، فقال ابن عمر: لو أخرتموه إلى أن تصبحوا - وفي رواية: إن أخرجتموه - فلا تصلوا عليه حتى ترتفع الشمس، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن الشمس تطلع بقرن شيطان.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78700&book=5525#749a19
عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن أخى عمر بن الخطاب ولد أول سنة من سنى الهجرة وتوفى في فتنة بن الزبير بالمدينة
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78700&book=5525#fa9990
عَبْد الرَّحْمَن بْن زيد بْن الْخَطَّاب بْن نفيل الْقُرَشِيّ العدوي،
سمع عُمَر رَضِيَ الله عَنْهُ قَوْله، قَالَه يونس عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ سالم، مات قبل ابْن عُمَر، المديني.