مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة
مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة واسْمه ميسرَة أَبُو سَلمَة الْبَصْرِيّ سمع الزُّهْرِيّ رَوَى عَنهُ ابْن الْمُبَارك فِي (الْحَج) مَقْرُونا إِسْنَاده بِإِسْنَاد آخر وسعدان بن يَحْيَى فِي (غَزْوَة الْفَتْح) مُفردا
مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة وَهُوَ ابْن ميسرَة قَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة وَاسم أبي حَفْصَة ميسرَة يكنى أَبَا سَلمَة روى عَن الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن دِينَار قَالَ يحيى كتبت حَدِيثه ثمَّ رميت بِهِ وَقَالَ مرّة صُوَيْلِح لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ مرّة ثِقَة وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف
مُحَمد بْن أَبِي حفصة، وأَبُو حفصة اسمه ميسرة بصري.
كَانَ بمكة، يُكَنَّى أبا سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ سألت يَحْيى قلت مُحَمد بْن أَبِي حفصة قَالَ صويلح ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سألت يَحْيى بْن مَعِين عن مُحَمد بْن أَبِي حفصة؟ فَقال: ثِقةٌ
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي قلت ليحيى حملت عن مُحَمد بْن أَبِي حفصة؟ قَال: نَعم كتبت حديثه كله ثم رميت به بعد ذَلِكَ قَالَ يَحْيى هو نحو صالح بن أَبِي الأخضر.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ معاذ بْن معاذ كتبت عنه يعني مُحَمد بْن أَبِي حفصة، عنِ الزُّهْريّ ورغبت عنه قيل لمعاذ لم قَالَ رأيته يأتي أشعث بْن عَبد الملك فإذا قمنا جلس إِلَى صبيان فأملوها عليه قَالَ فقلت لمعاذ من هذا يا أبا المثنى قَالَ مُحَمد بْن أَبِي حفصة.
وقال النسائي مُحَمد بْن أَبِي حفصة هو بن الميسرة ضعيف.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ المنجوفي، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي حفصة، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ دِينَارٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ كَإِذْنِهِ لِرَجُلٍ حَسَنِ التَّرَنُّمِ بِالْقُرْآنِ.
وَهَذَا عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ بِهَذَا الإسناد، ولاَ أعلم يرويه غير بن أَبِي حَفْصَةَ.
حَدَّثَنَا أَبُو بِلالٍ مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَازِمٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ مُحَمد بْنِ مَيْسَرَةَ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ لَوْ رَأَيْتَنَا مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَحَسِبْتَ إِنَّمَا رِيحُنَا رِيحُ الضَّأْنِ وَإِنَّمَا لِبَاسُنَا الصُّوفُ وَطَعَامُنَا الأَسْوَدَانِ الْمَاءُ وَالتَّمْرُ.
وَهَذَا، عَن قَتادَة يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ ميسرة
، حَدَّثَنا مُحَمد بن خريم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حَفْصَةَ الْبَصْرِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: بِئْسَ الطَّعَامُ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُدْعَى إِلَيْهَا الأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ وَهِيَ حَقٌّ فَمَنْ دُعِيَ فَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
وَهَذَا أَقَلُّ مَنْ يَقُولُ فِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّمَا يَرْوُونَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ شَرُّ الطَّعَامِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خريم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عطاء بن يزيد، عَن أبي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِسَبْعٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِخَمْسٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِثَلاثٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ، ومَنْ غَلَبَ فَلْيُومِ إِيمَاءً.
وَهَذَا إِنَّمَا رَفَعَهُ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ وَمِنْ حَدِيثِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ وَرُوِيَ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ مَرْفُوعًا وَرَوَاهُ وُهَيْبٌ عن معمر والنعمان بن راشد، عنِ الزُّهْريّ مَرْفُوعًا أَيضًا وَالْبَاقُونَ يوقفونه.
حَدَّثَنَا بن زيدان، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ مُحَمد بن أبي حفصة، وَهو بن مَيْسَرَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّه بن عَبد اللَّه بن عُتْبَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ أَفْضَلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَجِبُ أَنْ يكون من كلام بن عباس إلاَّ أن بن زَيْدَانَ هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرحمن
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا غَشِيَ أَهْلَهُ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُحَرِّرُ مُحَرَّرًا؟ قَال: لاَ أجد فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا أمية بن بسطام، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ بْنِ مَالِكٍ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ قَائِدَهُ قَالَ عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ أَنْ لا نَقْتِلَ امْرَأَةً، ولاَ صَبِيًّا.
وَابْنُ أَبِي حَفْصَةَ هَذَا لَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ وَخَاصَّةً عَنْهُ الزُّهْريّ وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عنِ الزُّهْريّ نسخة طويلة قدر مِئَة حَدِيثٍ.
حَدَّثَنَا بها طاهر بْن علي النيسابوري عن أحمد بْن حفص، عن أبيه، عنِ ابن طهمان وروى عنه الثقات من الناس مثل سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبة ويزيد بْن زريع، وأَبُو معاوية الضرير وغيرهم، وَهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
كَانَ بمكة، يُكَنَّى أبا سلمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ سألت يَحْيى قلت مُحَمد بْن أَبِي حفصة قَالَ صويلح ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عَبَّاس سألت يَحْيى بْن مَعِين عن مُحَمد بْن أَبِي حفصة؟ فَقال: ثِقةٌ
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي قلت ليحيى حملت عن مُحَمد بْن أَبِي حفصة؟ قَال: نَعم كتبت حديثه كله ثم رميت به بعد ذَلِكَ قَالَ يَحْيى هو نحو صالح بن أَبِي الأخضر.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ معاذ بْن معاذ كتبت عنه يعني مُحَمد بْن أَبِي حفصة، عنِ الزُّهْريّ ورغبت عنه قيل لمعاذ لم قَالَ رأيته يأتي أشعث بْن عَبد الملك فإذا قمنا جلس إِلَى صبيان فأملوها عليه قَالَ فقلت لمعاذ من هذا يا أبا المثنى قَالَ مُحَمد بْن أَبِي حفصة.
وقال النسائي مُحَمد بْن أَبِي حفصة هو بن الميسرة ضعيف.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ المنجوفي، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي حفصة، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ دِينَارٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ كَإِذْنِهِ لِرَجُلٍ حَسَنِ التَّرَنُّمِ بِالْقُرْآنِ.
وَهَذَا عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ بِهَذَا الإسناد، ولاَ أعلم يرويه غير بن أَبِي حَفْصَةَ.
حَدَّثَنَا أَبُو بِلالٍ مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَازِمٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ مُحَمد بْنِ مَيْسَرَةَ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ لَوْ رَأَيْتَنَا مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَحَسِبْتَ إِنَّمَا رِيحُنَا رِيحُ الضَّأْنِ وَإِنَّمَا لِبَاسُنَا الصُّوفُ وَطَعَامُنَا الأَسْوَدَانِ الْمَاءُ وَالتَّمْرُ.
وَهَذَا، عَن قَتادَة يَرْوِيهِ مُحَمد بْنُ ميسرة
، حَدَّثَنا مُحَمد بن خريم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حَفْصَةَ الْبَصْرِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: بِئْسَ الطَّعَامُ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُدْعَى إِلَيْهَا الأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ وَهِيَ حَقٌّ فَمَنْ دُعِيَ فَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
وَهَذَا أَقَلُّ مَنْ يَقُولُ فِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّمَا يَرْوُونَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ شَرُّ الطَّعَامِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خريم، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عطاء بن يزيد، عَن أبي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِسَبْعٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِخَمْسٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِثَلاثٍ، ومَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ، ومَنْ غَلَبَ فَلْيُومِ إِيمَاءً.
وَهَذَا إِنَّمَا رَفَعَهُ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ وَمِنْ حَدِيثِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ وَرُوِيَ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ مَرْفُوعًا وَرَوَاهُ وُهَيْبٌ عن معمر والنعمان بن راشد، عنِ الزُّهْريّ مَرْفُوعًا أَيضًا وَالْبَاقُونَ يوقفونه.
حَدَّثَنَا بن زيدان، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ مُحَمد بن أبي حفصة، وَهو بن مَيْسَرَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّه بن عَبد اللَّه بن عُتْبَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ أَفْضَلُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَجِبُ أَنْ يكون من كلام بن عباس إلاَّ أن بن زَيْدَانَ هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرحمن
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا غَشِيَ أَهْلَهُ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُحَرِّرُ مُحَرَّرًا؟ قَال: لاَ أجد فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا أمية بن بسطام، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ بْنِ مَالِكٍ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ قَائِدَهُ قَالَ عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ أَنْ لا نَقْتِلَ امْرَأَةً، ولاَ صَبِيًّا.
وَابْنُ أَبِي حَفْصَةَ هَذَا لَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ وَخَاصَّةً عَنْهُ الزُّهْريّ وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عنِ الزُّهْريّ نسخة طويلة قدر مِئَة حَدِيثٍ.
حَدَّثَنَا بها طاهر بْن علي النيسابوري عن أحمد بْن حفص، عن أبيه، عنِ ابن طهمان وروى عنه الثقات من الناس مثل سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبة ويزيد بْن زريع، وأَبُو معاوية الضرير وغيرهم، وَهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.