حبيب الأعور
مولى عروة بن الزبير الأسدي حدث عن مولاه عروة بن الزبير، عن أبي مراوح الغفاري عن أبي ذر قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسأله فقال: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال إيمان بالله وجهاد في سبيله. قال: فأي العتاقة أفضل قال أنفسها. قال: أفرأيت إن لم أجد؟ قال: فتعين الضائع أو تصنع لأخرق. قال: أفرأيت إن لم أستطع؟ قال: فدع الناس من شرك، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك.
قال حبيب: أراني عروة قاتل عبد الله بن الزبير في عسكر الوليد، قتله واحتز رأسه، فجاء إلى
الحجاج فأوفدهما إلى عبد الملك، فأعطى كل واحد منهما خمس مئة دينار، وفرض لكل واحد منهما في كل سنة مئتي دينار.
مولى عروة بن الزبير الأسدي حدث عن مولاه عروة بن الزبير، عن أبي مراوح الغفاري عن أبي ذر قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسأله فقال: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال إيمان بالله وجهاد في سبيله. قال: فأي العتاقة أفضل قال أنفسها. قال: أفرأيت إن لم أجد؟ قال: فتعين الضائع أو تصنع لأخرق. قال: أفرأيت إن لم أستطع؟ قال: فدع الناس من شرك، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك.
قال حبيب: أراني عروة قاتل عبد الله بن الزبير في عسكر الوليد، قتله واحتز رأسه، فجاء إلى
الحجاج فأوفدهما إلى عبد الملك، فأعطى كل واحد منهما خمس مئة دينار، وفرض لكل واحد منهما في كل سنة مئتي دينار.
حبيب الأعور مولى عروة بْن الزبير الْقُرَشِيّ الحجازي،
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامُ: عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَبِيبِ عن عُرْوَةَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَالِكٍ: عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْله [وقال الجعفي عَنْ عَبْد الرَّزَّاقِ: أَخْبَرَنَا معمَر عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ حبيب عَنْ عروة عَنْ أَبِي مراوح الغفاري عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحوه - 5] وَقَالَ مُحَمَّد بْن المثنى ثنا يَحْيَى قَالَ ثنا هشام: أَخْبَرَنِي أَبِي أن أبا مراوح
الغفاري أخبره أن أبا ذر أخبره أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مثله،
وَقَالَ إِسْمَاعِيل حَدَّثَنِي ابْن أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيه: عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي مراوح [يعني الغفاري - 1] عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحوه وَقَالَ مالك عَنْ هشام: عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا يصح عَائِشَةُ ههنا وروى بعضهم عَنْ مالك ولم يذكر عَائِشَةَ وَقَالَ أيوب بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنِي أَبُو بكر عَنْ سُلَيْمَان عَنِ ابْن عجلان عَنْ يزيد بْن رومان: عَنْ عروة (2) عَنْ أَبِي مراوح عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامُ: عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَبِيبِ عن عُرْوَةَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَالِكٍ: عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْله [وقال الجعفي عَنْ عَبْد الرَّزَّاقِ: أَخْبَرَنَا معمَر عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ حبيب عَنْ عروة عَنْ أَبِي مراوح الغفاري عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحوه - 5] وَقَالَ مُحَمَّد بْن المثنى ثنا يَحْيَى قَالَ ثنا هشام: أَخْبَرَنِي أَبِي أن أبا مراوح
الغفاري أخبره أن أبا ذر أخبره أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مثله،
وَقَالَ إِسْمَاعِيل حَدَّثَنِي ابْن أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيه: عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي مراوح [يعني الغفاري - 1] عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحوه وَقَالَ مالك عَنْ هشام: عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا يصح عَائِشَةُ ههنا وروى بعضهم عَنْ مالك ولم يذكر عَائِشَةَ وَقَالَ أيوب بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنِي أَبُو بكر عَنْ سُلَيْمَان عَنِ ابْن عجلان عَنْ يزيد بْن رومان: عَنْ عروة (2) عَنْ أَبِي مراوح عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.