عطية بن عروة
- عطية بن عروة. جد عروة بن محمد بن عطية الذي ولي اليمن لعمر بن عبد العزيز. روى أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- عطية بن عروة. جد عروة بن محمد بن عطية الذي ولي اليمن لعمر بن عبد العزيز. روى أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عطية بن عروة
ب د ع: عطية بْن عروة السعدي من سعد بْن بَكْر، حديث عند أولاده.
روى عروة بْن مُحَمَّد بْن عطية، عَنْ أَبِيهِ، أن أباه حدثه، قَالَ: قدمت عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أناس من بني سعد بْن بَكْر، وكنت أصغر القوم، فخلفوني فِي رحالهم، ثُمَّ أتوا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقضى حوائجهم، وقَالَ: " هَلْ بقي منكم أحد؟ "، فقالوا: غلامٌ لنا خلفناه فِي رحالنا، فأمرهم أن يبعثوني إِلَيْه، فقالوا: أجب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتيته، فَقَالَ: " اليد المنطية هِيَ العليا، والسائلة هِيَ السفلي ".
وروى عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عُبَيْد اللَّه، عَنْ عطية بْن عَمْرو، عَنِ النَّبِيّ، نحوه.
أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو عُمَر: عروة بْن مُحَمَّد بْن عطية، كَانَ أميرًا لمروان بْن مُحَمَّد عَلَى الخليل، وهو الَّذِي قتل أبا حمزة الخارجي، وقتل طَالِب الحق.
(1056) أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْنَى، قَالا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو وَائِلٍ الْقَاصُّ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيِّ، فَكَلَّمَهُ رَجُلٌ فَأَغْضَبَهُ، فَقَامَ فَتَوَضَّأَ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي عَطِيَّةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ "، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
ب د ع: عطية بْن عروة السعدي من سعد بْن بَكْر، حديث عند أولاده.
روى عروة بْن مُحَمَّد بْن عطية، عَنْ أَبِيهِ، أن أباه حدثه، قَالَ: قدمت عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أناس من بني سعد بْن بَكْر، وكنت أصغر القوم، فخلفوني فِي رحالهم، ثُمَّ أتوا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقضى حوائجهم، وقَالَ: " هَلْ بقي منكم أحد؟ "، فقالوا: غلامٌ لنا خلفناه فِي رحالنا، فأمرهم أن يبعثوني إِلَيْه، فقالوا: أجب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتيته، فَقَالَ: " اليد المنطية هِيَ العليا، والسائلة هِيَ السفلي ".
وروى عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عُبَيْد اللَّه، عَنْ عطية بْن عَمْرو، عَنِ النَّبِيّ، نحوه.
أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو عُمَر: عروة بْن مُحَمَّد بْن عطية، كَانَ أميرًا لمروان بْن مُحَمَّد عَلَى الخليل، وهو الَّذِي قتل أبا حمزة الخارجي، وقتل طَالِب الحق.
(1056) أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْنَى، قَالا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو وَائِلٍ الْقَاصُّ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيِّ، فَكَلَّمَهُ رَجُلٌ فَأَغْضَبَهُ، فَقَامَ فَتَوَضَّأَ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي عَطِيَّةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ "، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
عطية بن عروة
ويقال: ابن سعد، ويقال: ابن عمرو بن عروة بن القين بن عامر بن عميرة السعدي له صحبة.
روى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نزل الشام، وكان ولده بالبلقاء.
حدث عطية: انه قدم على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد من قومه من ثقيف، قال: فلما دخلنا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكان فيما ذكروا أن سألوه، فقال لهم: " هل قدم معكم أحد من غيركم؟ " قالوا: نعم، قدم معنا فتى منا خلفناه في رحلنا. قال: " فأرسلوا إليه ". قال: فلما دخلت عليه وهم عنده استقبلني فقال: " إن اليد المنطية هي اليد العليا والسائلة هي السفلى، فلا تسأل فإن مال الله مسؤول ومنطى ".
وفي رواية: قدمت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكنت أصغر القوم. ثم ذكر الحديث، فقال: " ما أغناك الله فلا تسأل الناس شيئاً، فإن اليد العليا هي المنطية، وإن اليد السفلى هي المنطاة، وإن مال الله لمسؤول ومنطى ".
فكلمني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلغتنا.
وعن عطية، رجل من بني جشم، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يا أيها الناس لا تسألوا قال كلمة خفية فإن الله عز وجل مسؤول ومنطي، فإن الله مسؤول ومنطي ".
قال أبو وائل القاضي: كنت عند عروة بن محمد، فدخل علينا رجل، وكلمه بكلام أغضبه. قال: فقالم، ثم رجع وقد توضأ، فقال: حدثني أبي عن جدي عطية وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما يطفئ النار بالماء، وإذا غضب أحدكم فليتوضأ ".
وعن عطية بن عمرو السعدي أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً لما به البأس ".
وحدث عطية: أنه كان ممن كلم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم سبي هوازن، فقال: يا رسول الله، عشيرتك وأصلك، وكلا المرضعين درّتك، ولهذا اليوم اختبأناك، وهن أمهاتك وأخواتك وخالاتك. وكلم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصحابه، فرد عليهم سبيهم إلا رجلين، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اذهبوا فخيروهما ". فقال أحدهما: إني أتركه، وقال الآخر: لا أتركه. فلما أدبر، قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم أخسّ سهمه ". فكان يمر بالجارية بالبكر وبالغلام فيدعه، حتى مرّ بعجوز فقال: إني آخذ هذه، فإنها أم حي، وهم يستنقذونها مني بما قدروا عليه؛ فكبر عطية وقال: خذها فوالله ما فوها ببارد ولا ثديها بناهد، ولا وافدها بواجد، عجوز بتراء شنية، مالها أحد، فلما رآها لا يعرض لها أحد تركها.
وكان عطية بن عروة جد عروة بن محمد بن عطية المدني؛ ولي اليمن لعمر بن عبد العزيز، وتوفي بالشام.
ويقال: ابن سعد، ويقال: ابن عمرو بن عروة بن القين بن عامر بن عميرة السعدي له صحبة.
روى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نزل الشام، وكان ولده بالبلقاء.
حدث عطية: انه قدم على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد من قومه من ثقيف، قال: فلما دخلنا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكان فيما ذكروا أن سألوه، فقال لهم: " هل قدم معكم أحد من غيركم؟ " قالوا: نعم، قدم معنا فتى منا خلفناه في رحلنا. قال: " فأرسلوا إليه ". قال: فلما دخلت عليه وهم عنده استقبلني فقال: " إن اليد المنطية هي اليد العليا والسائلة هي السفلى، فلا تسأل فإن مال الله مسؤول ومنطى ".
وفي رواية: قدمت على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكنت أصغر القوم. ثم ذكر الحديث، فقال: " ما أغناك الله فلا تسأل الناس شيئاً، فإن اليد العليا هي المنطية، وإن اليد السفلى هي المنطاة، وإن مال الله لمسؤول ومنطى ".
فكلمني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلغتنا.
وعن عطية، رجل من بني جشم، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يا أيها الناس لا تسألوا قال كلمة خفية فإن الله عز وجل مسؤول ومنطي، فإن الله مسؤول ومنطي ".
قال أبو وائل القاضي: كنت عند عروة بن محمد، فدخل علينا رجل، وكلمه بكلام أغضبه. قال: فقالم، ثم رجع وقد توضأ، فقال: حدثني أبي عن جدي عطية وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما يطفئ النار بالماء، وإذا غضب أحدكم فليتوضأ ".
وعن عطية بن عمرو السعدي أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً لما به البأس ".
وحدث عطية: أنه كان ممن كلم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم سبي هوازن، فقال: يا رسول الله، عشيرتك وأصلك، وكلا المرضعين درّتك، ولهذا اليوم اختبأناك، وهن أمهاتك وأخواتك وخالاتك. وكلم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصحابه، فرد عليهم سبيهم إلا رجلين، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اذهبوا فخيروهما ". فقال أحدهما: إني أتركه، وقال الآخر: لا أتركه. فلما أدبر، قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم أخسّ سهمه ". فكان يمر بالجارية بالبكر وبالغلام فيدعه، حتى مرّ بعجوز فقال: إني آخذ هذه، فإنها أم حي، وهم يستنقذونها مني بما قدروا عليه؛ فكبر عطية وقال: خذها فوالله ما فوها ببارد ولا ثديها بناهد، ولا وافدها بواجد، عجوز بتراء شنية، مالها أحد، فلما رآها لا يعرض لها أحد تركها.
وكان عطية بن عروة جد عروة بن محمد بن عطية المدني؛ ولي اليمن لعمر بن عبد العزيز، وتوفي بالشام.