يزِيد بن زِيَاد وَيُقَال ابْن أبي زِيَاد وَقيل أَبُو زِيَاد الشَّامي وَاسم أَبِيه ميسرَة يروي عَن الزُّهْرِيّ وَعبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَالَ عَليّ وَيحيى ضَعِيف الحَدِيث لَا يحْتَج بِهِ وَقَالَ ابْن الْمُبَارك أرم بِهِ وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ ضَعِيف الحَدِيث كل أَحَادِيثه مَوْضُوعَة وباطلة وَقَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث ذَاهِب قَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ صَدُوقًا إِلَّا انه لما كبر سَاءَ حفظه وَتغَير وَكَانَ يَتَلَقَّن مَا يلقن فَوَقَعت الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه فسماع من سَمعه مِنْهُ قبل التَّغَيُّر صَحِيح
Al-Kaʿbī (d. 931 CE) - Qubūl al-akhbār wa-maʿrifat al-rijāl - الكعبي - قبول الأخبار ومعرفة الرجال
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 965 1. يزيد بن زياد32. ابان بن صمعة4 3. ابان بن يزيد العطار5 4. ابراهيم التيمى1 5. ابراهيم بن ابان1 6. ابراهيم بن ابى يحيى2 7. ابراهيم بن اسماعيل المكى1 8. ابراهيم بن الفضل2 9. ابراهيم بن حية1 10. ابراهيم بن سعد1 11. ابراهيم بن عطية الواسطى1 12. ابراهيم بن مهاجر2 13. ابراهيم بن يزيد المكى1 14. ابراهيم بن يوسف بن ابى اسحاق1 15. ابن ابى المهدى سعيد بن سنان الحمصى1 16. ابن ابى حرملة1 17. ابن ابى خيثم بن عراك بن مالك1 18. ابن ابى ذئب1 19. ابن ابى رواد1 20. ابن ابى روق1 21. ابن ابى شيبة1 22. ابن ابى عروبة3 23. ابن ابى لبيبة1 24. ابن ابى ليلى1 25. ابن ابى نجيح1 26. ابن اسحاق1 27. ابن السكن1 28. ابن المبارك1 29. ابن انيس بن ابى يحيى1 30. ابن ثوبان1 31. ابن جريج2 32. ابن زبالة1 33. ابن شبرمة2 34. ابن عائشة1 35. ابن عجلان2 36. ابن عون1 37. ابن كاسب1 38. ابن لهيعة1 39. ابن هارون بن عنترة1 40. ابن يعمر1 41. ابو ادم1 42. ابو ادم سليمان بن زيد1 43. ابو اسامة1 44. ابو اسحاق9 45. ابو اسحاق الطالقانى1 46. ابو اسرائيل الملائى2 47. ابو الاسباط الحارثى1 48. ابو الاسود الديلى1 49. ابو الاشهب الكوفى1 50. ابو الاعشى العبيدى1 51. ابو البخترى2 52. ابو الجارود زياد بن المنذر1 53. ابو الجمل4 54. ابو الجنيد الضرير4 55. ابو الجويرية2 56. ابو الحفص العبدى1 57. ابو الحويرث4 58. ابو الربيع السمان2 59. ابو الزاهرية3 60. ابو الزبير8 61. ابو الزناد وابنه1 62. ابو السرى1 63. ابو الشعثاء5 64. ابو الصباح1 65. ابو الصديق الناجى1 66. ابو العلاء15 67. ابو الغصن4 68. ابو الغطريف الجزرى1 69. ابو الغيث2 70. ابو الفيض5 71. ابو الفيض سالم1 72. ابو المتوكل الناجى1 73. ابو المغيرة القواس4 74. ابو المهزم2 75. ابو الوداك1 76. ابو الوليد1 77. ابو امية بن يعلى3 78. ابو اويس2 79. ابو ايوب الافريقى1 80. ابو بحر البكراوى1 81. ابو بردة5 82. ابو بردة بن ابي موسى2 83. ابو بشر جعفر بن اياس1 84. ابو بكر الداهرى2 85. ابو بكر الهذلى2 86. ابو بكر بن ابى الاسود1 87. ابو بكر بن ابى سبرة1 88. ابو بكر بن ابي موسى2 89. ابو بكر بن عبد الله بن ابى1 90. ابو بكر بن عياش8 91. ابو بكر بن نافع4 92. ابو جابر البياضى2 93. ابو جزى1 94. ابو جناب الكلبى1 95. ابو حتروش سلمة بن هزال1 96. ابو حفص4 97. ابو حمزة5 98. ابو حمزة الثمالى2 99. ابو حمزة القصاب2 100. ابو خلف موسى بن خلف1 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Kaʿbī (d. 931 CE) - Qubūl al-akhbār wa-maʿrifat al-rijāl - الكعبي - قبول الأخبار ومعرفة الرجال are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=99990&book=5524#21b0e9
يزيد بن زياد بن أبي زياد، واسم ابى زياد ميسرة مولى
عبد الله بن عياش ابن أبي ربيعة المخزومي المديني روى عن محمد بن كعب القرظي روى عنه محمد بن إسحاق سمعت ابى يقول ذلك.
عبد الله بن عياش ابن أبي ربيعة المخزومي المديني روى عن محمد بن كعب القرظي روى عنه محمد بن إسحاق سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=99990&book=5524#c38fd2
يزِيد بْن زِيَاد بْن أبي زِيَاد وَاسم أبي زِيَاد ميسرَة مولى بْن عَبَّاس المَخْزُومِي وَقد قيل مولى لبني هَاشم من أهل الْمَدِينَة يروي عَنْ أبي حَمْزَة مُحَمَّد بْن كَعْب والمدنيين روى عَنْهُ مَالك وَابْن إِسْحَاق وَسليمَان بْن بِلَال
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=154697&book=5524#558a6e
يزيد بن زياد ويقال ابن أبي زياد
القرشي، من دمشق.
حدث عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله "، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لزوال الدنيا وما فيها أهون على الله من قتل مسلم بغير حق ".
وحدث عن الزهري عن عروة قال: قالت عائشة: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة، ولا مجلود حداً، ولا ذي غمر على أخيه، ولا مجرب عليه شهادة زور، ولا التابع مع أهل البيت لهم، ولا الظنين في ولاء ولا في قرابة ".
وبه قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ادرأوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم لمسلم مخرجاً فخلوا سبيله، فإن الإمام إن يخطئ في العفو خير من يخطئ في العقوبة ".
كان يزيد بن زياد منكر الحديث.
القرشي، من دمشق.
حدث عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله "، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لزوال الدنيا وما فيها أهون على الله من قتل مسلم بغير حق ".
وحدث عن الزهري عن عروة قال: قالت عائشة: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة، ولا مجلود حداً، ولا ذي غمر على أخيه، ولا مجرب عليه شهادة زور، ولا التابع مع أهل البيت لهم، ولا الظنين في ولاء ولا في قرابة ".
وبه قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ادرأوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم لمسلم مخرجاً فخلوا سبيله، فإن الإمام إن يخطئ في العفو خير من يخطئ في العقوبة ".
كان يزيد بن زياد منكر الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=154696&book=5524#e610da
يزيد بن زياد بن ربيعة
ابن مفرغ بن مصعب الحميري من آل ذي فلجان بن زرعة بن يعفر بن السميفع الكلاعي البصري، حليف آل خالد بن أسيد ابن أبي العاص، وغنما لقب جده مفرغاً لأنه راهن على سقاء لبن أن يشربه حتى فرغه. ويقال: إنه مدفوع النسب في حمير. وأن ربيعة بن مفرغ كان شعاباً بتبالة، وقيل بالمدينة.
وكان يزيد شريراً هجاء للناس، فصحب عباد بن زياد، وعباد على سجستان عاملاً لعبيد الله بن زياد، وعبيد الله يومئذ على البصرة. تولى الكوفة في خلافة معاوية، فهجا ابن مفرغ عباداً، فبلغه ذلك، وكان على ابن مفرغ دين، فاستعذر عليه، فبيع ماله في دينه، وكان فيما بيع غلام له يقال له: برد، وجارية يقال لها: الأراكة، فقال ابن مفرغ من أبيات:
لهفي على الرأي الذي ... كانت عواقبه ندامه
تركي سعيداً ذا الندى ... والبيت ترفعه الدعامه
وتبعت عبد بني علا ... ج تلك أشراط القيامه
جاءت به حبشيةً ... سكاء تحسبها نعامه
من نسوة سود الوجو ... هـ ترى عليهن الدمامه
وشريت برداً ليتني ... من بعد برد كنت هامه
هامة تدعو صدى ... بين المشقر واليمامه
العبد يقرع بالعصا ... والحر تكفيه الملامه
الريح تبكي شجوها ... والبرق يلمع في الغمامه
ورمقتها فوجدتها ... كالضلع ليس لها استقامه
شريت: بمعنى بعت، كأنه ندم على بيعه.
ثم قدم يزيد البصرة، وكان عبيد الله وافداً على معاوية، فعرف ابن مفرغ الذي أثر في بني زياد، فأتى الأحنف بن قيس التميمي، فقال له: أجرني من بني زياد، قال: لا أجير عليهم، ولكني أكفيك شعراء بني تميم أن يهجوك، قال: أما هذا فلا أريد أن تكفنيه، فأتى أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد فقال: أجرني، فوعده، وأتى عمر بن عبيد الله بن معمر، فوعده، وأتى طلحة الطلحات فوعده، وأتى المنذر بن الجارود
العبدي، فأجاره، وكانت بحرية بنت المنذر عند عبيد الله بن زياد، وبلغ عبيد الله الذي كان من هجاء ابن مفرغ عباداً، وهو عند معاوية، فقال له: إن ابن مفرغ هجاناً، فأذن لي في قتله، فقال معاوية: أما قتله فلا، ولكن ما دون القتل. فلما قدم عبيد الله البصرة لم يكن همه إلا ابن مفرغ، فسأل عنه، فقيل له: أجاره ابن الجارود، وهو في داره، فأرسل إلى المنذر، فسأله، فأتاه. فلما دخل عليه أرسل عبيد الله الشرط إلى دار المنذر، فأخذوا ابن مفرغ، فأتوا به عبيد الله بن زياد، فلم يشعر به المنذر حتى رآه واقفاً عليه، وعلى عبيد الله، فقام المنذر إلى عبيد الله، فكلمه فيه فقال: إني أجرته، فقال له عبيد الله: يا منذر، ليمدحن أباك ويهجون أبي، وليمدحنك ويهجوني، ثم أرضى بذلك؟! لا والله، فخرج المنذر من الدار، وحبس ابن مفرغ، وأسلم إلى الحجامين، وهو حيث يقول:
وما كنت حجاماً ولكن أحلني ... بمنزلة الحجام نأيي عن الأهل
وهجا من أجاره وأخفره. وكان مما هجاهم به ابن زياد:
شهدت بأن أمك لم تباشر ... أبا سفيان واضعة القناع
ولكن كان أمراً فيه لبس ... على وجل شديد وارتياع
وقيل: إن عبيد الله أمر به، فسقي دواء، ثم حمل على حمار على إكاف، فجعل يطاف به، وهو يسلح في ثيابه، ويمر به في الأسواق، فقال للمنذر بن الجارود:
تركت قريشاً أن أجاور فيهم ... وجاورت عبد القيس أهل المشقر
أناس أجارونا فكان جوارهم ... أعاصير من فسو العراق المبذر
فأصبح جاري من جذيمة نائماً ... ولا يمنع الجيران غير المنفر
وقال:
أصبحت لا من بني قيس فتنصرني ... بكر العراق ولم تغضب لنا مضر
ولم تكلم قريش في حليفهم ... إذ غاب ناصره بالشام واحتضروا
وقال لعبد الله بن زياد:
يغسل الماء ما صنعت وشعري ... راسخ منك في العظام البوالي
ثم حمله عبيد الله إلى عباد، حتى قدم على معاوية، فقال: إن حمير غدت على معاوية في خمس مئة فارس دارع، فسألوه ان يهبه لهم فقال في طريقه:
عدس ما لعباد عليك إمارة ... نجوت، وهذا تحملين طليق
لعمري لقد نجاك من هوة الردى ... إمام وحبل للإمام وثيق
سأشكر ما أوليت من حسن نعمة ... ومثلي بشكر المنعمين حقيق
فلما دخل على معاوية بكى، وقال: ركب مني ما لم يركب من مسلم، على غير حدث ولا جرم. قال: أو لست القائل:
ألا أبلغ معاوية بن حرب ... مغلغلة من الرجل اليماني
أتغضب أن يقال أبوك عف ... وترضى أن يقال أبوك زان
فأشهد أن رحمك من زياد ... كرحم الفيل من ولد الأتان
وأشهد أنها ولدت زياداً ... وصخر من سمية غير دان
قال: لا، والذي عظم حق أمير المؤمنين ما قلت هذا. قال: أفلم تقل:
فأشهد أن أمك لم تباشر ... أبا سفيان واضعة القناع
في أشعار كثيرة هجوت بها بني زياد؟، اذهب، فقد عفوت عنك، وعن جرمك، فانظر أي أرض شئت، فانزل. فنزل الموصل، ثم ارتاح إلى البصرة، فقدمها فنزل على عبيد الله فأمنه، ولم يزل عبيد الله والياً على البصرة حتى مات معاوية بدمشق سنة ستين، وقيل: إن الذي أطلقه يزيد بن معاوية.
وقيل: إن ابن مفرغ لما طال حبسه وبلاؤه ركب طلحة الطلحات إلى الحجاز ولقي قريشاً، وكان ابن مفرغ حليفاً لبني أمية، فقال لهم طلحة: يا معشر قريش، إن أخاكم وحليفكم ابن مفرغ قد ابتلي بهذه الأعبد من بني زياد، وهو عديدكم وحليفكم ورجل منكم، ووالله ما أحب أن يجري الله عافيته على يدي دونكم، ولا أفوز بالمكرمة في أمره وتخلوا منها، فانهضوا معي بجماعتكم إلى يزيد بن معاوية، فإن أهل اليمن قد تحركوا بالشام، فركب خالد بن عبد الله بن اسيد وأخوه أمية وعمر بن عبيد الله بن معمر ووجوه خزاعة وكنانة، وخرجوا إلى يزيد، فبينا هم يسيرون ذات ليلة إذ سمعوا راكباً يتغنى في سواد الليل بقول ابن مفرغ:
إن تركي ندى سعيد بن عثما ... ن بن عفان ناصري وعديدي
وإتباعي أخا الضراعة واللؤ ... م لنقص وفوت شأو بعيد
قلت والليل مطبق بعراه ... ليتني مت قبل ترك سعيد
ليتني مت قبل تركي أخا النج ... دة والحزم والفعال السديد
عبشمي أبوه عبد مناف ... فاز منها بتاجها المعقود
ثم جود لو قيل فيه مزيد ... قلت للسائلين ما من مزيد
قل لقومي لدى الأباطح من آ ... ل لؤي بن غالب ذي الجدود
سامني بعدكم دعي زياد ... خطة الغادر اللئيم الزهيد
كان ما كان في الأراكة واجت ... ب ببرد سنام عيشي وجيدي
أوغل العبد في العقوبة والشت ... م وأودى بطارفي وتليدي
فارحلوا في حليفكم وأخيكم ... نحو غوث المستصرخين يزيد
فاطلبوا النصف من دعي زياد ... وسلوني بما ادعيت شهودي
فدعا القوم بالراكب، فقالوا له: ما هذا الذي تغني به؟ قال: قول رجل أمره عجب، رجل ضائع بين قريش واليمن، وهو رجل البأس، قالوا: ومن هو؟ قال: ابن مفرغ، قالوا: ما رحلنا إلا فيه وانتسبوا له، فضحك وقال: فاسمعوا من قوله أيضاً وأنشدهم:
لعمري لو كان الأسير ابن معمر ... وصاحبه وشكله ابن أسيد
ولو انهم نالوا أمية أرقلت ... بركابها الوجناء نحو يزيد
فأبلغت عذراً في لؤي بن غالب ... وأتلفت فيهم طارفي وتليدي
فإن لم يغيرها الإمام بحقها ... عدلت إلى شم شوامخ صيد
فناديت فيهم دعوة يمنية ... كما كان آبائي دعوا وجدودي
ودافعت حتى أبلغ الجهد عنهم ... دفاع امرئ في الخير غير زهيد
فإن لم تكونوا عند ظني بنصركم ... فليس لها غير الأغر سعيد
بنفسي أهلي ذاك حياً وميتاً ... نضار، وعود المرء أكرم عود
فكم من مقام في قريش كفيته ... ويوم يشيب الكاعبات شديد
وخصم تحاماه لؤي بن غالب ... شببت له ناري فهاب وقودي
وخير كثير قد أفأت عليكم ... وأنتم رقود أو شبيه رقود
قال: فاسترجع القوم لقوله، وقالوا: والله لا نغسل رؤوسنا في العرب إن لم نستقلها بفكه، فأغذوا السير إلى الشام.
وبعث ابن مفرغ رجلاً من بني الحارث بن كعب فقام على سور حمص، فنادى بأعلى صوته الحصين بن نمير - وكان والي حمص - بهذه الأبيات وكان عظيم الجبهة:
أبلغ لديك بني قحطان قاطبةً ... عضت بأي ... أبيها سادة اليمن
أمسى دعي زياد فقع قرقرة ... يا للعجائب يلهو بابن ذي يزن
والحميري طريح وسط مزبلة ... هذا لعمركم غبن من الغبن
والأجبه ابن نمير فوق مفرشه ... يرنو إلى أحور العينين ذي غنن
قوموا فقولوا: أمير المؤمنين لنا ... حق عليك ومن ليس كالمنن
فاكفف دعي زياد عن أكارمنا ... ماذا يريد إلى الأحقاد والإحن
فاجتمعت اليمانية إلى حصين فعيروه بما قاله ابن مفرغ، فقال الحصين: ليس لي رأي دون يزيد بن أسيد ومخرمة بن شرحبيل، فأرسل إليهما: فقال لهما حصين: اسمعا ما أهدى إلي شاعركم، وقاله لكم في أخيكم - يعني: نفسه - وأنشدهم، فقال يزيد بن أسيد: فإني قد جئتكم والله بأعظم من هذا، في قوله فيما صنع به:
وما كنت حجاماً ولكن أحلني ... بمنزلة الحجام نأيي عن الأهل
فقال الحصين: لقد أساء إلينا أمير المؤمنين في صاحبنا مرتين: إحداهما أنه هرب إليه فلم يجره، والأخرى أنه أمر بعذابه غير مراقب لنا فيه، وقال يزيد بن أسيد: إني لأظن أن طاعتنا سوف تفسد ويمحوها ما صنع بابن مفرغ، ولقد تطلع من نفسي شيء للموت أحب إلي منه. وقال مخرمة بن شرحبيل: أيها الرجلان، اعقلا، فإنه لا معاوية لكما، واعرفا أن صاحبكما لا تقدح فيه الغلظة، فاقصدا للتضرع، فركب القوم إلى دمشق، وقدموا على يزيد بن معاوية، وقد سبقهم الرجل، فنادى بذلك الشعر يوم الجمعة على درج دمشق، فثارت اليمانية، وتكلموا، ومشى بعضهم إلى بعض، وقدم وفد القرشيين في أمره مع طلحة الطلحات، فسبقوا القرشيين، ودخلوا على يزيد.
فتكلم الحصين بن نمير، وذكر بلاءه وبلاء قومه وطاعتهم، وقال: يا أمير المؤمنين، إن الذي أتاه ابن زياد إلى صاحبنا لا قرار عليه، قد سامنا عبيد الله وعباد خطة خسف، وقلدانا قلادة عار، فأنصف كريمنا من صاحبه، فوالله لئن قدرنا لنعفون، وإن ظلمنا لننتصرن.
وقال يزيد بن أسيد: يا أمير المؤمنين، إنا لو رضينا بمثلة ابن زياد بصاحبنا وعظيم ما انتهك منه لم يرض الله بذلك، ولئن تقربنا إليك بما يسخط الله ليباعدننا الله منك. وقد نفرت لصاحبنا نفرة طار غرابها، وما أدري متى يقع، وكل نائرة تقدح في
الملك - وإن صغرت - لم يؤمن أن تكبر، وإطفاؤها خير من إضرامها، ولا سيما إذا كانت في أنف لا يجدع، ويد لا تقطع، فأنصفنا من ابن زياد.
وقال مخرمة بن شرحبيل، وكان متألهاً، عظيم الطاعة في أهل اليمن: إنه لا يد تحجزك عن هواك دون الله، ولو مثلت بأخينا، وتوليت منه ذلك بنفسك لم يقم فيه قائم، ولم يعاتبك فيه معاتب، ولكن ابني زياد استخفا بما يثقل عليك من حقنا، وتهاونا بما تكرمه منا، وأنت بيننا وبين الله، ونحن بينك وبين الناس، فأنصفنا من صاحبيك، ولينفعنا بلاؤنا عندك.
فقال يزيد: إن صاحبكم أتى عظيماً، نفى زياداً عن أبي سفيان، ونفى عباداً وعبيد الله عن زياد، وقلدهم طوق المامة، وما شجعه على ذلك إلا نسبه فيكم، وحلفه في قريش، فأما إذ بلغ الأمر ما أرى، وأشفى بكم على ما أشفى، فهو لكم وعلي رضاكم.
وانتهى القرشيون إلى الحاجب فاستأذن لهم، فأذن، وقال لليمانيين: قد أتتكم برى الذهب من أهل العراق، فدخلوا فسلموا، والغضب يتبين في وجوههم، فظن يزيد الظنون، وقال لهم: ما لكم آنفتق فتق؟ أم حدث حدث فيكم؟ قالوا: لا، فسكن.
فقال طلحة الطلحات: يا أمير المؤمنين، ما كفى ما لقيت من زياد، حتى استعملت عليها ولده، يستثيرون لك أحقادها، ويبغضونك إليها؟ إن عبيد الله وأخاه أتيا إلى ابن مفرغ ما قد بلغك، فأنصفنا منهما إنصافاً تعلم العرب به أن لنا منك خلفاً من أبيك، فلقد خبأ لك فعلهما خبئاً عند أهل اليمن لا نحمده لك، ولا تحمده لنفسك. وتكلم خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد فقال: يا أمير المؤمنين، إن زياداً ربا في شر حجر، ونشأ في أخبث نشوء فأثبتم نصابه في قريش وحملتموه على رقاب الناس،
فوثب ابناه على أخينا وحليفنا وحليفك، ففعلا به الأفاعيل التي بلغتك، وقد غضبت له قريش الحجاز ويمن الشام ممن لا أحب لك غضبه، فأنصفنا من ابني زياد.
وتكلم أخوه أمية بنحو مما تكلم أخوه، وقال: والله يا أمير المؤمنين، لا أحط رحلي ولا أخلع ثياب سفري، أو تنصفنا من ابني زياد، أو تعلم العرب أنك قد قطعت أرحامنا، ووصلت ابني زياد بقطيعتنا، وحكمت بغير الحق لهم علينا.
وقال ابن معمر: يا أمير المؤمنين، إن ابن مفرغ طالما ناضل عن عرضك وعرض أبيك وأعراض قومك، ورمى عن جمرة أهلك، وقد أتى بنو زياد فيه ما لو كان معاوية حياً لم يرض به، وهذا رجل له شرف في قومه، وقد نفروا له نفرة لها ما بعدها، فأعتبهم وأنصف الرجل، ولا تؤثر مرضاة بني زياد على مرضاة الله عز وجل.
فقال لهم يزيد: مرحباً بكم وأهلاً، والله لو أصابه ابني بما ذكرتم لأنصفته منه، ولو رحلتم في جميع ما تحيط به العراق لوهبته لكم، وما عندي إلا إنصاف المظلوم، ولكن صاحبكم أسرف على القوم. وكتب يزيد ببناء داره، ورد ماله، وتخلية سبيله، وأن لا إمرة لأحد من بني زياد عليه، وقال: لولا أن في القود بعدها جرى منه فساداً في الملك لأقدته من عباد.
وسرح يزيد رجلاً من حمير يقال له خمخام، وكتب معه إلى عباد: نفسك نفسك أن تسقط من ابن مفرغ شعرة، فأقيدك والله به، ولا سلطان لك ولا لأحد غيري عليه. فجاء خمخام حتى انتزعه جهاراً من الحبس بمحضر من الناس، وأخرجه.
فلما دخل على يزيد قال له: يا أمير المؤمنين، اختر مني خصلة من ثلاث خصال في كلها لي فرج: إما أن تقيدني من ابن زياد، وإما أن تخلي بيني وبينه، وإما أن تقدمني فتضرب عنقي.
فقال له يزيد: قبح الله ما اخترته وخيرتنيه، أما القود من ابن زياد فما كنت
لأقيدك من عامل كان عليك، ظلمته وشتمت عرضه، وعرضي معه، وأما التخلية بينك وبينه فلا، وايم الله ما كنت لأخلي بينك وبين أهلي تقطع أعراضهم، وأما ضرب عنقك فما كنت لأضرب عنق مسلم من غير أن يستحق، ولكني أفعل بك ما هو خير لك مما اخترت لنفسك، أعطيك ديتك، فإنهم عرضوك للقتل، واكفف عن ولد زياد، فلا يبلغني أنك ذكرتهم، وانزل أي البلاد شئت، وأمر له بعشرة آلاف درهم.
فخرج، ونزل الموصل، فأقام بها ما شاء الله.
كان أبو موسى وجه ناب بن ذي الجرة سنة عشرين وهو محاصر رامهرمز في مئتي راكب، فأتى قلعة دشتمول وهي قلعة ذي الزناق، وفيها خزائن وسلاح، فطرقهم ليلاً، وقد شربوا يومهم لعيد لهم، فأمنوا ولم يخافوا، فدب في أربعين رجلاً إلى باب الحصن وعليه حرس، لم يغلقوا الباب لغلبة السكر عليهم، فقتلوهم، ودخلوا القلعة، فوصلوا إلى ذي الزناق وقد بدر بهم وهم على دهش، فقاتلوهم فعانق ناب ذا الزناق، فعضه ذو الزناق، فقطع أصبعه، فلم يفارقه ناب وصرعه فقتله، وأعطى الآخر بأيديهم فقتلهم، وحوى ما في القلعة، فقال ابن مفرغ يمدح ناب بن ذي الجرة الحميري من أبيات:
وذو الزناق أتاه في فوارسه ... في عصبة قد شروا لله أطياب
إمامهم ماجد كالسيد يقدمهم ... حامي الحقيقة ماض غير مرتاب
حتى توسط جمعاً بعدما نذروا ... وقد تواصوا بحراس وحجاب
فعانق البش منهم حازم بطل ... وغودر القوم صرعى بين أبواب
قالوا: وقيل له: ذو الزناق أنه كان إذا ظفر برجل يحاربه، أو يخافه أو جنى
جناية زنقه. وكان من فرسانهم. وكان اسم ناب عبد الجليل ولقبه ناب، فقدم على أبي بكر، فسماه عبد الرحمن.
قال أبو عبيدة: لما قتل عبيد الله بن زياد، وكان يزيد بن ربيعة بن مفرغ يسهب في هجو القوم، فعاتبه الناس على ذلك وقالوا له: قد قتل الرجل، فإن أمسكت عن ذكره كان هو الأحسن لك، فقال لهم: أعتب إن شاء الله. فلما أصبح في غد ذلك اليوم، دخل المسجد وتقوض إليه الناس فأنشأ يقول:
إن الذي عاش ختاراً بذمته ... ومات عبداً قتيل الله بالزاب
العبد بالعبد لا أصل ولا طرف ... ألوت به ذات أظفار وأنياب
أقول لما أتاني ثم مصرعه ... لابن الخبيثة وابن الكودن الكابي
ما شق جيب ولا ناحتك نائحة ... ولا بكتك جياد عند أسلاب
هلا جموع نزار إذ لقيتهم ... كنت امرأً من نزار غير مرتاب
لا من نزار ولا من خذم ذي يمن ... جلمودة ألقيت من بين ألهاب
إن المنايا إذا حاولن طاغية ... هتكن منه ستوراً بعد أبواب
لا تقبل الأرض موتاهم إذا دفنوا ... وكيف تقبل رجساً بين أثواب
ثم عاهد الله في مجلسه على هجائهم إلى أن يموت.
توفي ابن مفرغ في الطاعون في ولاية مصعب بن الزبير العراق.
ابن مفرغ بن مصعب الحميري من آل ذي فلجان بن زرعة بن يعفر بن السميفع الكلاعي البصري، حليف آل خالد بن أسيد ابن أبي العاص، وغنما لقب جده مفرغاً لأنه راهن على سقاء لبن أن يشربه حتى فرغه. ويقال: إنه مدفوع النسب في حمير. وأن ربيعة بن مفرغ كان شعاباً بتبالة، وقيل بالمدينة.
وكان يزيد شريراً هجاء للناس، فصحب عباد بن زياد، وعباد على سجستان عاملاً لعبيد الله بن زياد، وعبيد الله يومئذ على البصرة. تولى الكوفة في خلافة معاوية، فهجا ابن مفرغ عباداً، فبلغه ذلك، وكان على ابن مفرغ دين، فاستعذر عليه، فبيع ماله في دينه، وكان فيما بيع غلام له يقال له: برد، وجارية يقال لها: الأراكة، فقال ابن مفرغ من أبيات:
لهفي على الرأي الذي ... كانت عواقبه ندامه
تركي سعيداً ذا الندى ... والبيت ترفعه الدعامه
وتبعت عبد بني علا ... ج تلك أشراط القيامه
جاءت به حبشيةً ... سكاء تحسبها نعامه
من نسوة سود الوجو ... هـ ترى عليهن الدمامه
وشريت برداً ليتني ... من بعد برد كنت هامه
هامة تدعو صدى ... بين المشقر واليمامه
العبد يقرع بالعصا ... والحر تكفيه الملامه
الريح تبكي شجوها ... والبرق يلمع في الغمامه
ورمقتها فوجدتها ... كالضلع ليس لها استقامه
شريت: بمعنى بعت، كأنه ندم على بيعه.
ثم قدم يزيد البصرة، وكان عبيد الله وافداً على معاوية، فعرف ابن مفرغ الذي أثر في بني زياد، فأتى الأحنف بن قيس التميمي، فقال له: أجرني من بني زياد، قال: لا أجير عليهم، ولكني أكفيك شعراء بني تميم أن يهجوك، قال: أما هذا فلا أريد أن تكفنيه، فأتى أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد فقال: أجرني، فوعده، وأتى عمر بن عبيد الله بن معمر، فوعده، وأتى طلحة الطلحات فوعده، وأتى المنذر بن الجارود
العبدي، فأجاره، وكانت بحرية بنت المنذر عند عبيد الله بن زياد، وبلغ عبيد الله الذي كان من هجاء ابن مفرغ عباداً، وهو عند معاوية، فقال له: إن ابن مفرغ هجاناً، فأذن لي في قتله، فقال معاوية: أما قتله فلا، ولكن ما دون القتل. فلما قدم عبيد الله البصرة لم يكن همه إلا ابن مفرغ، فسأل عنه، فقيل له: أجاره ابن الجارود، وهو في داره، فأرسل إلى المنذر، فسأله، فأتاه. فلما دخل عليه أرسل عبيد الله الشرط إلى دار المنذر، فأخذوا ابن مفرغ، فأتوا به عبيد الله بن زياد، فلم يشعر به المنذر حتى رآه واقفاً عليه، وعلى عبيد الله، فقام المنذر إلى عبيد الله، فكلمه فيه فقال: إني أجرته، فقال له عبيد الله: يا منذر، ليمدحن أباك ويهجون أبي، وليمدحنك ويهجوني، ثم أرضى بذلك؟! لا والله، فخرج المنذر من الدار، وحبس ابن مفرغ، وأسلم إلى الحجامين، وهو حيث يقول:
وما كنت حجاماً ولكن أحلني ... بمنزلة الحجام نأيي عن الأهل
وهجا من أجاره وأخفره. وكان مما هجاهم به ابن زياد:
شهدت بأن أمك لم تباشر ... أبا سفيان واضعة القناع
ولكن كان أمراً فيه لبس ... على وجل شديد وارتياع
وقيل: إن عبيد الله أمر به، فسقي دواء، ثم حمل على حمار على إكاف، فجعل يطاف به، وهو يسلح في ثيابه، ويمر به في الأسواق، فقال للمنذر بن الجارود:
تركت قريشاً أن أجاور فيهم ... وجاورت عبد القيس أهل المشقر
أناس أجارونا فكان جوارهم ... أعاصير من فسو العراق المبذر
فأصبح جاري من جذيمة نائماً ... ولا يمنع الجيران غير المنفر
وقال:
أصبحت لا من بني قيس فتنصرني ... بكر العراق ولم تغضب لنا مضر
ولم تكلم قريش في حليفهم ... إذ غاب ناصره بالشام واحتضروا
وقال لعبد الله بن زياد:
يغسل الماء ما صنعت وشعري ... راسخ منك في العظام البوالي
ثم حمله عبيد الله إلى عباد، حتى قدم على معاوية، فقال: إن حمير غدت على معاوية في خمس مئة فارس دارع، فسألوه ان يهبه لهم فقال في طريقه:
عدس ما لعباد عليك إمارة ... نجوت، وهذا تحملين طليق
لعمري لقد نجاك من هوة الردى ... إمام وحبل للإمام وثيق
سأشكر ما أوليت من حسن نعمة ... ومثلي بشكر المنعمين حقيق
فلما دخل على معاوية بكى، وقال: ركب مني ما لم يركب من مسلم، على غير حدث ولا جرم. قال: أو لست القائل:
ألا أبلغ معاوية بن حرب ... مغلغلة من الرجل اليماني
أتغضب أن يقال أبوك عف ... وترضى أن يقال أبوك زان
فأشهد أن رحمك من زياد ... كرحم الفيل من ولد الأتان
وأشهد أنها ولدت زياداً ... وصخر من سمية غير دان
قال: لا، والذي عظم حق أمير المؤمنين ما قلت هذا. قال: أفلم تقل:
فأشهد أن أمك لم تباشر ... أبا سفيان واضعة القناع
في أشعار كثيرة هجوت بها بني زياد؟، اذهب، فقد عفوت عنك، وعن جرمك، فانظر أي أرض شئت، فانزل. فنزل الموصل، ثم ارتاح إلى البصرة، فقدمها فنزل على عبيد الله فأمنه، ولم يزل عبيد الله والياً على البصرة حتى مات معاوية بدمشق سنة ستين، وقيل: إن الذي أطلقه يزيد بن معاوية.
وقيل: إن ابن مفرغ لما طال حبسه وبلاؤه ركب طلحة الطلحات إلى الحجاز ولقي قريشاً، وكان ابن مفرغ حليفاً لبني أمية، فقال لهم طلحة: يا معشر قريش، إن أخاكم وحليفكم ابن مفرغ قد ابتلي بهذه الأعبد من بني زياد، وهو عديدكم وحليفكم ورجل منكم، ووالله ما أحب أن يجري الله عافيته على يدي دونكم، ولا أفوز بالمكرمة في أمره وتخلوا منها، فانهضوا معي بجماعتكم إلى يزيد بن معاوية، فإن أهل اليمن قد تحركوا بالشام، فركب خالد بن عبد الله بن اسيد وأخوه أمية وعمر بن عبيد الله بن معمر ووجوه خزاعة وكنانة، وخرجوا إلى يزيد، فبينا هم يسيرون ذات ليلة إذ سمعوا راكباً يتغنى في سواد الليل بقول ابن مفرغ:
إن تركي ندى سعيد بن عثما ... ن بن عفان ناصري وعديدي
وإتباعي أخا الضراعة واللؤ ... م لنقص وفوت شأو بعيد
قلت والليل مطبق بعراه ... ليتني مت قبل ترك سعيد
ليتني مت قبل تركي أخا النج ... دة والحزم والفعال السديد
عبشمي أبوه عبد مناف ... فاز منها بتاجها المعقود
ثم جود لو قيل فيه مزيد ... قلت للسائلين ما من مزيد
قل لقومي لدى الأباطح من آ ... ل لؤي بن غالب ذي الجدود
سامني بعدكم دعي زياد ... خطة الغادر اللئيم الزهيد
كان ما كان في الأراكة واجت ... ب ببرد سنام عيشي وجيدي
أوغل العبد في العقوبة والشت ... م وأودى بطارفي وتليدي
فارحلوا في حليفكم وأخيكم ... نحو غوث المستصرخين يزيد
فاطلبوا النصف من دعي زياد ... وسلوني بما ادعيت شهودي
فدعا القوم بالراكب، فقالوا له: ما هذا الذي تغني به؟ قال: قول رجل أمره عجب، رجل ضائع بين قريش واليمن، وهو رجل البأس، قالوا: ومن هو؟ قال: ابن مفرغ، قالوا: ما رحلنا إلا فيه وانتسبوا له، فضحك وقال: فاسمعوا من قوله أيضاً وأنشدهم:
لعمري لو كان الأسير ابن معمر ... وصاحبه وشكله ابن أسيد
ولو انهم نالوا أمية أرقلت ... بركابها الوجناء نحو يزيد
فأبلغت عذراً في لؤي بن غالب ... وأتلفت فيهم طارفي وتليدي
فإن لم يغيرها الإمام بحقها ... عدلت إلى شم شوامخ صيد
فناديت فيهم دعوة يمنية ... كما كان آبائي دعوا وجدودي
ودافعت حتى أبلغ الجهد عنهم ... دفاع امرئ في الخير غير زهيد
فإن لم تكونوا عند ظني بنصركم ... فليس لها غير الأغر سعيد
بنفسي أهلي ذاك حياً وميتاً ... نضار، وعود المرء أكرم عود
فكم من مقام في قريش كفيته ... ويوم يشيب الكاعبات شديد
وخصم تحاماه لؤي بن غالب ... شببت له ناري فهاب وقودي
وخير كثير قد أفأت عليكم ... وأنتم رقود أو شبيه رقود
قال: فاسترجع القوم لقوله، وقالوا: والله لا نغسل رؤوسنا في العرب إن لم نستقلها بفكه، فأغذوا السير إلى الشام.
وبعث ابن مفرغ رجلاً من بني الحارث بن كعب فقام على سور حمص، فنادى بأعلى صوته الحصين بن نمير - وكان والي حمص - بهذه الأبيات وكان عظيم الجبهة:
أبلغ لديك بني قحطان قاطبةً ... عضت بأي ... أبيها سادة اليمن
أمسى دعي زياد فقع قرقرة ... يا للعجائب يلهو بابن ذي يزن
والحميري طريح وسط مزبلة ... هذا لعمركم غبن من الغبن
والأجبه ابن نمير فوق مفرشه ... يرنو إلى أحور العينين ذي غنن
قوموا فقولوا: أمير المؤمنين لنا ... حق عليك ومن ليس كالمنن
فاكفف دعي زياد عن أكارمنا ... ماذا يريد إلى الأحقاد والإحن
فاجتمعت اليمانية إلى حصين فعيروه بما قاله ابن مفرغ، فقال الحصين: ليس لي رأي دون يزيد بن أسيد ومخرمة بن شرحبيل، فأرسل إليهما: فقال لهما حصين: اسمعا ما أهدى إلي شاعركم، وقاله لكم في أخيكم - يعني: نفسه - وأنشدهم، فقال يزيد بن أسيد: فإني قد جئتكم والله بأعظم من هذا، في قوله فيما صنع به:
وما كنت حجاماً ولكن أحلني ... بمنزلة الحجام نأيي عن الأهل
فقال الحصين: لقد أساء إلينا أمير المؤمنين في صاحبنا مرتين: إحداهما أنه هرب إليه فلم يجره، والأخرى أنه أمر بعذابه غير مراقب لنا فيه، وقال يزيد بن أسيد: إني لأظن أن طاعتنا سوف تفسد ويمحوها ما صنع بابن مفرغ، ولقد تطلع من نفسي شيء للموت أحب إلي منه. وقال مخرمة بن شرحبيل: أيها الرجلان، اعقلا، فإنه لا معاوية لكما، واعرفا أن صاحبكما لا تقدح فيه الغلظة، فاقصدا للتضرع، فركب القوم إلى دمشق، وقدموا على يزيد بن معاوية، وقد سبقهم الرجل، فنادى بذلك الشعر يوم الجمعة على درج دمشق، فثارت اليمانية، وتكلموا، ومشى بعضهم إلى بعض، وقدم وفد القرشيين في أمره مع طلحة الطلحات، فسبقوا القرشيين، ودخلوا على يزيد.
فتكلم الحصين بن نمير، وذكر بلاءه وبلاء قومه وطاعتهم، وقال: يا أمير المؤمنين، إن الذي أتاه ابن زياد إلى صاحبنا لا قرار عليه، قد سامنا عبيد الله وعباد خطة خسف، وقلدانا قلادة عار، فأنصف كريمنا من صاحبه، فوالله لئن قدرنا لنعفون، وإن ظلمنا لننتصرن.
وقال يزيد بن أسيد: يا أمير المؤمنين، إنا لو رضينا بمثلة ابن زياد بصاحبنا وعظيم ما انتهك منه لم يرض الله بذلك، ولئن تقربنا إليك بما يسخط الله ليباعدننا الله منك. وقد نفرت لصاحبنا نفرة طار غرابها، وما أدري متى يقع، وكل نائرة تقدح في
الملك - وإن صغرت - لم يؤمن أن تكبر، وإطفاؤها خير من إضرامها، ولا سيما إذا كانت في أنف لا يجدع، ويد لا تقطع، فأنصفنا من ابن زياد.
وقال مخرمة بن شرحبيل، وكان متألهاً، عظيم الطاعة في أهل اليمن: إنه لا يد تحجزك عن هواك دون الله، ولو مثلت بأخينا، وتوليت منه ذلك بنفسك لم يقم فيه قائم، ولم يعاتبك فيه معاتب، ولكن ابني زياد استخفا بما يثقل عليك من حقنا، وتهاونا بما تكرمه منا، وأنت بيننا وبين الله، ونحن بينك وبين الناس، فأنصفنا من صاحبيك، ولينفعنا بلاؤنا عندك.
فقال يزيد: إن صاحبكم أتى عظيماً، نفى زياداً عن أبي سفيان، ونفى عباداً وعبيد الله عن زياد، وقلدهم طوق المامة، وما شجعه على ذلك إلا نسبه فيكم، وحلفه في قريش، فأما إذ بلغ الأمر ما أرى، وأشفى بكم على ما أشفى، فهو لكم وعلي رضاكم.
وانتهى القرشيون إلى الحاجب فاستأذن لهم، فأذن، وقال لليمانيين: قد أتتكم برى الذهب من أهل العراق، فدخلوا فسلموا، والغضب يتبين في وجوههم، فظن يزيد الظنون، وقال لهم: ما لكم آنفتق فتق؟ أم حدث حدث فيكم؟ قالوا: لا، فسكن.
فقال طلحة الطلحات: يا أمير المؤمنين، ما كفى ما لقيت من زياد، حتى استعملت عليها ولده، يستثيرون لك أحقادها، ويبغضونك إليها؟ إن عبيد الله وأخاه أتيا إلى ابن مفرغ ما قد بلغك، فأنصفنا منهما إنصافاً تعلم العرب به أن لنا منك خلفاً من أبيك، فلقد خبأ لك فعلهما خبئاً عند أهل اليمن لا نحمده لك، ولا تحمده لنفسك. وتكلم خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد فقال: يا أمير المؤمنين، إن زياداً ربا في شر حجر، ونشأ في أخبث نشوء فأثبتم نصابه في قريش وحملتموه على رقاب الناس،
فوثب ابناه على أخينا وحليفنا وحليفك، ففعلا به الأفاعيل التي بلغتك، وقد غضبت له قريش الحجاز ويمن الشام ممن لا أحب لك غضبه، فأنصفنا من ابني زياد.
وتكلم أخوه أمية بنحو مما تكلم أخوه، وقال: والله يا أمير المؤمنين، لا أحط رحلي ولا أخلع ثياب سفري، أو تنصفنا من ابني زياد، أو تعلم العرب أنك قد قطعت أرحامنا، ووصلت ابني زياد بقطيعتنا، وحكمت بغير الحق لهم علينا.
وقال ابن معمر: يا أمير المؤمنين، إن ابن مفرغ طالما ناضل عن عرضك وعرض أبيك وأعراض قومك، ورمى عن جمرة أهلك، وقد أتى بنو زياد فيه ما لو كان معاوية حياً لم يرض به، وهذا رجل له شرف في قومه، وقد نفروا له نفرة لها ما بعدها، فأعتبهم وأنصف الرجل، ولا تؤثر مرضاة بني زياد على مرضاة الله عز وجل.
فقال لهم يزيد: مرحباً بكم وأهلاً، والله لو أصابه ابني بما ذكرتم لأنصفته منه، ولو رحلتم في جميع ما تحيط به العراق لوهبته لكم، وما عندي إلا إنصاف المظلوم، ولكن صاحبكم أسرف على القوم. وكتب يزيد ببناء داره، ورد ماله، وتخلية سبيله، وأن لا إمرة لأحد من بني زياد عليه، وقال: لولا أن في القود بعدها جرى منه فساداً في الملك لأقدته من عباد.
وسرح يزيد رجلاً من حمير يقال له خمخام، وكتب معه إلى عباد: نفسك نفسك أن تسقط من ابن مفرغ شعرة، فأقيدك والله به، ولا سلطان لك ولا لأحد غيري عليه. فجاء خمخام حتى انتزعه جهاراً من الحبس بمحضر من الناس، وأخرجه.
فلما دخل على يزيد قال له: يا أمير المؤمنين، اختر مني خصلة من ثلاث خصال في كلها لي فرج: إما أن تقيدني من ابن زياد، وإما أن تخلي بيني وبينه، وإما أن تقدمني فتضرب عنقي.
فقال له يزيد: قبح الله ما اخترته وخيرتنيه، أما القود من ابن زياد فما كنت
لأقيدك من عامل كان عليك، ظلمته وشتمت عرضه، وعرضي معه، وأما التخلية بينك وبينه فلا، وايم الله ما كنت لأخلي بينك وبين أهلي تقطع أعراضهم، وأما ضرب عنقك فما كنت لأضرب عنق مسلم من غير أن يستحق، ولكني أفعل بك ما هو خير لك مما اخترت لنفسك، أعطيك ديتك، فإنهم عرضوك للقتل، واكفف عن ولد زياد، فلا يبلغني أنك ذكرتهم، وانزل أي البلاد شئت، وأمر له بعشرة آلاف درهم.
فخرج، ونزل الموصل، فأقام بها ما شاء الله.
كان أبو موسى وجه ناب بن ذي الجرة سنة عشرين وهو محاصر رامهرمز في مئتي راكب، فأتى قلعة دشتمول وهي قلعة ذي الزناق، وفيها خزائن وسلاح، فطرقهم ليلاً، وقد شربوا يومهم لعيد لهم، فأمنوا ولم يخافوا، فدب في أربعين رجلاً إلى باب الحصن وعليه حرس، لم يغلقوا الباب لغلبة السكر عليهم، فقتلوهم، ودخلوا القلعة، فوصلوا إلى ذي الزناق وقد بدر بهم وهم على دهش، فقاتلوهم فعانق ناب ذا الزناق، فعضه ذو الزناق، فقطع أصبعه، فلم يفارقه ناب وصرعه فقتله، وأعطى الآخر بأيديهم فقتلهم، وحوى ما في القلعة، فقال ابن مفرغ يمدح ناب بن ذي الجرة الحميري من أبيات:
وذو الزناق أتاه في فوارسه ... في عصبة قد شروا لله أطياب
إمامهم ماجد كالسيد يقدمهم ... حامي الحقيقة ماض غير مرتاب
حتى توسط جمعاً بعدما نذروا ... وقد تواصوا بحراس وحجاب
فعانق البش منهم حازم بطل ... وغودر القوم صرعى بين أبواب
قالوا: وقيل له: ذو الزناق أنه كان إذا ظفر برجل يحاربه، أو يخافه أو جنى
جناية زنقه. وكان من فرسانهم. وكان اسم ناب عبد الجليل ولقبه ناب، فقدم على أبي بكر، فسماه عبد الرحمن.
قال أبو عبيدة: لما قتل عبيد الله بن زياد، وكان يزيد بن ربيعة بن مفرغ يسهب في هجو القوم، فعاتبه الناس على ذلك وقالوا له: قد قتل الرجل، فإن أمسكت عن ذكره كان هو الأحسن لك، فقال لهم: أعتب إن شاء الله. فلما أصبح في غد ذلك اليوم، دخل المسجد وتقوض إليه الناس فأنشأ يقول:
إن الذي عاش ختاراً بذمته ... ومات عبداً قتيل الله بالزاب
العبد بالعبد لا أصل ولا طرف ... ألوت به ذات أظفار وأنياب
أقول لما أتاني ثم مصرعه ... لابن الخبيثة وابن الكودن الكابي
ما شق جيب ولا ناحتك نائحة ... ولا بكتك جياد عند أسلاب
هلا جموع نزار إذ لقيتهم ... كنت امرأً من نزار غير مرتاب
لا من نزار ولا من خذم ذي يمن ... جلمودة ألقيت من بين ألهاب
إن المنايا إذا حاولن طاغية ... هتكن منه ستوراً بعد أبواب
لا تقبل الأرض موتاهم إذا دفنوا ... وكيف تقبل رجساً بين أثواب
ثم عاهد الله في مجلسه على هجائهم إلى أن يموت.
توفي ابن مفرغ في الطاعون في ولاية مصعب بن الزبير العراق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=99986&book=5524#846f7b
يزيد بن زياد بن أبي الجعد الاشجعى مولى لهم روى عن الحكم بن عتيبة وعاصم الجحدرى وعون بن ابى جحيفة وعبيد بن أبي الجعد روى عنه محبوب بن محرز القواريرى ووكيع بن الجراح وعبد الله ابن داود الخريبى ومحمد بن بشر العبدي وأبو نعيم سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت ابى
يقول: يزيد بن زياد بن أبي الجعد بن اخى سالم بن ابى الجعد [شيخ - ] ثقة.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال: يزيد بن زياد بن أبي الجعد ثقة.
نا عبد الرحمن قال سئل ابن عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد فقال: ما بحديثه بأس هو صالح الحديث.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد فقال: شيخ.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت ابى
يقول: يزيد بن زياد بن أبي الجعد بن اخى سالم بن ابى الجعد [شيخ - ] ثقة.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال: يزيد بن زياد بن أبي الجعد ثقة.
نا عبد الرحمن قال سئل ابن عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد فقال: ما بحديثه بأس هو صالح الحديث.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد فقال: شيخ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=99987&book=5524#76ca9a
يزِيد بن زِيَاد الْحِمْيَرِي قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَجْهُول
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=99987&book=5524#188b70
يزيد بن زياد الحميرى روى عن زياد بن يزيد الزيادي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو روى عنه عبيد الله بن ابى جعفر سألت ابى عنه وعن زياد بن يزيد فقال: هما مجهولان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72424&book=5524#2855bd
يزيد بن زياد بْن أَبِي الجعد (الأشجعي - 3) الكوفِي
ويقال هو مولاهم عَنْ علي الجحدري (4) روى عَنْهُ وكيع وعبد اللَّه بْن دَاوُد.
ويقال هو مولاهم عَنْ علي الجحدري (4) روى عَنْهُ وكيع وعبد اللَّه بْن دَاوُد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72424&book=5524#06c038
يزيد بن زياد بن أبي الجعد، الأشجعي
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: هم ثلاثة أخوة: سالم بن أبي الجعد، وعبيد بن أبي الجعد، وزياد بن أبي الجعد، وهم من أشجع، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد شيخ ثقة، وهو ابن أخيهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (405).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: يزيد بن زياد بن أبي الجعد شيخ ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1410).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: هم ثلاثة أخوة: سالم بن أبي الجعد، وعبيد بن أبي الجعد، وزياد بن أبي الجعد، وهم من أشجع، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد شيخ ثقة، وهو ابن أخيهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (405).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: يزيد بن زياد بن أبي الجعد شيخ ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1410).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87390&book=5524#f86ca1
يزِيد بن أبي زِيَاد فِي جمَاعَة مولى بني هَاشم يعد فِي الْكُوفِيّين كنيته أَبُو عبد الله
روى عَن عبد الرحمن بن أبي ليلى فِي الْأَطْعِمَة
روى عَنهُ سُفْيَان بن عُيَيْنَة
روى عَن عبد الرحمن بن أبي ليلى فِي الْأَطْعِمَة
روى عَنهُ سُفْيَان بن عُيَيْنَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87390&book=5524#d40aa6
يزيد بن أبى زياد- وقيل: ابن زياد- الأسلمى: له ذكر فى الصحابة. يعد فى أهل مصر. روى عنه يزيد بن أبى حبيب .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87390&book=5524#b448fd
يزيد بن أبي زياد
د ع: يزيد بن أبي زياد، وقيل: ابن زياد الأٍسلمي لَهُ ذكر فِي الصحابة، يعد فِي أهل مصر، روى عَنْهُ يزيد بن أبي حبيب، قاله أبو سعيد بن يونس.
روى رشدين بن سعد، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن يزيد بن أبي زياد الأسلمي، وَكَانَ من الصحابة، أن ابن موريق ملك الروم يأتي فِي ثلاثمائة سفينة حَتَّى يرسي، يعني بناحية الإسلام.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
د ع: يزيد بن أبي زياد، وقيل: ابن زياد الأٍسلمي لَهُ ذكر فِي الصحابة، يعد فِي أهل مصر، روى عَنْهُ يزيد بن أبي حبيب، قاله أبو سعيد بن يونس.
روى رشدين بن سعد، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن يزيد بن أبي زياد الأسلمي، وَكَانَ من الصحابة، أن ابن موريق ملك الروم يأتي فِي ثلاثمائة سفينة حَتَّى يرسي، يعني بناحية الإسلام.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87390&book=5524#a77159
يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: نَادَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يَوْمَ صِفِّينَ: أَفِيكُمْ أُوَيْسٌ؟ قَالَ: قُلْنَا: نَعَمْ، وَمَا تُرِيدُ مِنْهُ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ خَيْرُ التَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ» وَعَطَفَ دَابَّتَهُ فَدَخَلَ مَعَ أَصْحَابِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: نَادَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يَوْمَ صِفِّينَ: أَفِيكُمْ أُوَيْسٌ؟ قَالَ: قُلْنَا: نَعَمْ، وَمَا تُرِيدُ مِنْهُ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ خَيْرُ التَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ» وَعَطَفَ دَابَّتَهُ فَدَخَلَ مَعَ أَصْحَابِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87390&book=5524#0f58ab
يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ وَقِيلَ: يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَسْلَمِيُّ لَهُ ذِكْرٌ فِي الصَّحَابَةِ، عِدَادُهُ فِي الْمِصْرِيِّينَ فِيمَا حَكَاهُ الْمُتَأَخِّرُ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى , وَأَنَّهُ لَا يُعْرَفُ لَهُ مُسْنَدٌ، رَوَى عَنْهُ: يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ الْمُرَادِيُّ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ الْأَسْلَمِيِّ، - وَكَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ -: «أَنَّ ابْنَ مُوَرِّقٍ، - يَعْنِي مَلِكَ الرُّومِ - يَأْتِي فِي ثَلَاثِمِائَةِ سَفِينَةٍ حَتَّى يُرْسِي بِسَرِيسِيَا - يَعْنِي نَاحِيَةَ الْإِسْلَامِ -»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ الْمُرَادِيُّ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ الْأَسْلَمِيِّ، - وَكَانَ مِنَ الصَّحَابَةِ -: «أَنَّ ابْنَ مُوَرِّقٍ، - يَعْنِي مَلِكَ الرُّومِ - يَأْتِي فِي ثَلَاثِمِائَةِ سَفِينَةٍ حَتَّى يُرْسِي بِسَرِيسِيَا - يَعْنِي نَاحِيَةَ الْإِسْلَامِ -»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87390&book=5524#c4b642
يزيد بن أبي زياد كوفى مولى بنى هاشم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل روى عن عبد الله بن جعفر ومجاهد وعبد الرحمن بن أبي ليلى روى عنه الأعمش والثوري وشعبة سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه زهير بن معاوية وزائدة وشريك وجرير بن عبد الحميد وسفيان بن عينة ومحمد بن فضيل وعبد الله بن الاجلح وعبد الله بن ادريس.
نا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى أنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة قال سمعت النضر بن شميل يقول سمعت شعبة يقول: كان يزيد بن أبي زياد رفاعا.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي حدثني.
عثمان بن أبي شيبة قال سألت جريرا عن ليث وعطاء بن السائب ويزيد بن ابى زياد فقال: يزيد احسنهم استقامة في الحديث، ثم عطاء قال عبد الله وسألت ابى عن هذا فقال: اقول كما قال جرير.
قال عبد الله قال أبي: لم يكن يزيد بن ابى زياد بالحافظ.
ليس بذاك.
قال عبد الله فقلت ليحيى بن معين يزيد بن ابى زياد دون عطاء بن السائب؟ قال: نعم، ومن سمع من عطاء بن السائب وهو مختلط فيزيد فوق عطاء.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال: يزيد بن ابى زياد لا يحتج بحديثه.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن يزيد ابن ابى زياد فقال: ليس بالقوى.
نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن يزيد بن أبي زياد قال: كوفى لين يكتب حديثه ولا يحتج به.
قال أبو محمد روى عنه زهير بن معاوية وزائدة وشريك وجرير بن عبد الحميد وسفيان بن عينة ومحمد بن فضيل وعبد الله بن الاجلح وعبد الله بن ادريس.
نا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى أنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة قال سمعت النضر بن شميل يقول سمعت شعبة يقول: كان يزيد بن أبي زياد رفاعا.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي حدثني.
عثمان بن أبي شيبة قال سألت جريرا عن ليث وعطاء بن السائب ويزيد بن ابى زياد فقال: يزيد احسنهم استقامة في الحديث، ثم عطاء قال عبد الله وسألت ابى عن هذا فقال: اقول كما قال جرير.
قال عبد الله قال أبي: لم يكن يزيد بن ابى زياد بالحافظ.
ليس بذاك.
قال عبد الله فقلت ليحيى بن معين يزيد بن ابى زياد دون عطاء بن السائب؟ قال: نعم، ومن سمع من عطاء بن السائب وهو مختلط فيزيد فوق عطاء.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال: يزيد بن ابى زياد لا يحتج بحديثه.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن يزيد ابن ابى زياد فقال: ليس بالقوى.
نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن يزيد بن أبي زياد قال: كوفى لين يكتب حديثه ولا يحتج به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87390&book=5524#ca9b61
يزِيد بْن أبي زِيَاد
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تجوز شَهَادَة خائن، وَلَا خَائِنَة، وَلَا مجلود فِي حد، وَلَا مجرب عَلَيْهِ شَهَادَة زور، وَلَا ظنين، وَلَا ذِي غمر على أَخِيه» .
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الغِمر بِكَسْر الْغَيْن الْعَدَاوَة والشحناء، والغمر بِفَتْح الْغَيْن المَاء الْكثير، وَمِنْه حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: «لَو أَن على بَاب أحدكُم نَهرا غمرًا، يغْتَسل فِيهِ كل يَوْم خمس مَرَّات» يَعْنِي: المَاء الْكثير، والغمر من الرِّجَال الْعَاجِز الأبله.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مولى بني هَاشم، كنيته أَبُو زِيَاد، وَقد قيل أَبُو عَبْد اللَّهِ.
رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ، وَلا خَائِنَةٍ» الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ عَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ حَتَى لَا يُعْرَفَ
وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ صَوْتَ غِنَاءٍ، فقَالَ: «انْظُرُوا مَا هَذَا؟» الْحَدِيثَ.
ثناه مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَبُو يَعْلَى، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ إِنَّمَا رُوِيَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي هِلالٍ الأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، وَأَبُو هِلالٍ الأَزْدِيُّ هَذَا غَيْرُ مَعْرُوفٍ، وَمَا أَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: زُهَيْر بْن سيف بْن سُلَيْمَان، إِنَّمَا هُوَ مُعَاوِيَة بْن الناوب، وَعَمْرو بْن رِفَاعَة.
وَقَول أبي حَاتِم: إِن يزِيد بْن أبي زِيَاد روى عَن الزُّهْرِيّ، خطأ.
وَذكره حَدِيث مَرْوَان، عَن يزِيد بْن أبي زِيَاد الدِّمَشْقِي، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة فِي الشَّهَادَات فِي هَذَا الْبَاب وهم بَين، لِأَن مَرْوَان، رَحمَه اللَّه، قد بَين أَمر شَيْخه هَذَا، وَذكر أَنه دمشقي، وَقد روى عَنهُ أَيْضا، مُحَمَّد بْن ربيعَة، فقَالَ: يزِيد بْن زِيَاد الشَّامي، وَكِلَاهُمَا أَعنِي: مَرْوَان، ومُحَمَّد بْن ربيعَة، لم يسمعا من يزِيد بْن أبي زِيَاد الْكُوفِي شَيْئا، وَلَا رويا عَنهُ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تجوز شَهَادَة خائن، وَلَا خَائِنَة، وَلَا مجلود فِي حد، وَلَا مجرب عَلَيْهِ شَهَادَة زور، وَلَا ظنين، وَلَا ذِي غمر على أَخِيه» .
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الغِمر بِكَسْر الْغَيْن الْعَدَاوَة والشحناء، والغمر بِفَتْح الْغَيْن المَاء الْكثير، وَمِنْه حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: «لَو أَن على بَاب أحدكُم نَهرا غمرًا، يغْتَسل فِيهِ كل يَوْم خمس مَرَّات» يَعْنِي: المَاء الْكثير، والغمر من الرِّجَال الْعَاجِز الأبله.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مولى بني هَاشم، كنيته أَبُو زِيَاد، وَقد قيل أَبُو عَبْد اللَّهِ.
رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ، وَلا خَائِنَةٍ» الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ عَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ حَتَى لَا يُعْرَفَ
وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ صَوْتَ غِنَاءٍ، فقَالَ: «انْظُرُوا مَا هَذَا؟» الْحَدِيثَ.
ثناه مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَبُو يَعْلَى، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ إِنَّمَا رُوِيَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيادٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي هِلالٍ الأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، وَأَبُو هِلالٍ الأَزْدِيُّ هَذَا غَيْرُ مَعْرُوفٍ، وَمَا أَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: زُهَيْر بْن سيف بْن سُلَيْمَان، إِنَّمَا هُوَ مُعَاوِيَة بْن الناوب، وَعَمْرو بْن رِفَاعَة.
وَقَول أبي حَاتِم: إِن يزِيد بْن أبي زِيَاد روى عَن الزُّهْرِيّ، خطأ.
وَذكره حَدِيث مَرْوَان، عَن يزِيد بْن أبي زِيَاد الدِّمَشْقِي، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة فِي الشَّهَادَات فِي هَذَا الْبَاب وهم بَين، لِأَن مَرْوَان، رَحمَه اللَّه، قد بَين أَمر شَيْخه هَذَا، وَذكر أَنه دمشقي، وَقد روى عَنهُ أَيْضا، مُحَمَّد بْن ربيعَة، فقَالَ: يزِيد بْن زِيَاد الشَّامي، وَكِلَاهُمَا أَعنِي: مَرْوَان، ومُحَمَّد بْن ربيعَة، لم يسمعا من يزِيد بْن أبي زِيَاد الْكُوفِي شَيْئا، وَلَا رويا عَنهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87390&book=5524#7a6edb
يزِيد بن أبي زِيَاد مولى بني هَاشم كنيته أَبُو زِيَاد وَقد قيل أَبُو عبد الله وَاسم أَبِيه ميسرَة يروي عَن الزُّهْرِيّ وَعبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَأهل الْعرَاق مَاتَ سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَكَانَ يَوْم قتل الْحُسَيْن بن عَليّ
بن أَربع عشرَة سنة وَالْحُسَيْن بن عَليّ قتل سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَكَانَ مولد يزِيد بن أبي زِيَاد سنة سبع أَرْبَعِينَ وَكَانَ يزِيد صَدُوقًا إِلَّا أَنه لما كبر سَاءَ حفظه وَتغَير فَكَانَ يَتَلَقَّن مَا لقن فَوَقع الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه من تلقين غَيره إِيَّاه وإجابته فِيمَا لَيْسَ من حَدِيثه لسوء حفظه فسماع من سمع مِنْهُ قبل دُخُوله الْكُوفَة فِي أول عمره سَماع صَحِيح وَسَمَاع من سمع مِنْهُ فِي آخر قدومه الْكُوفَة بعد تغير حفظه وتلقنه مَا يلقن سَماع لَيْسَ بِشَيْء رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلا خَائِنَةٍ وَلا مَجْلُودٍ فِي حَدٍّ وَلا مُجَرَّبٍ عَلَيْهِ شَهَادَةُ زُورٍ وَلا ظِنِّينٍ وَلا ذِي غِمْرٍ عَلَى أَخِيهِ رَوَاهُ عَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ حَتَّى لَا يُعْرَفُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنَ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُول حَدثنَا بن عُيَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ بِمَكَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ قَالَ سُفْيَانُ فَلَمَّا قَدِمَ يَزِيدُ الْكُوفَةَ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَزَادَ فِيهِ ثُمَّ لَمْ يَعد فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ لَقَّنُوهُ قَالَ أَبُو حَاتِم هَذَا خبر عول عَلَيْهِ أهل الْعرَاق فِي نفي رفع الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة عِنْدَ الرُّكُوع وَعند رفع الرَّأْس مِنْهُ وَلَيْسَ فِي الْخَبَر ثمَّ لم يعد وَهَذِه الزِّيَادَة لقنها أهل الْكُوفَة يزِيد بن أبي زِيَاد فِي آخر عمره فتلقن كَمَا قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة أَنه سَمعه قَدِيما بِمَكَّة يحدث بِهَذَا الحَدِيث بِإِسْقَاط هَذِه اللَّفْظَة وَمن لم يكن الْعلم صناعته لَا يذكر لَهُ الِاحْتِجَاج بِمَا يشبه هَذَا من الْأَخْبَار الْوَاهِيَة
وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَمِعَ صَوْتَ غِنَاءٍ فَقَالَ انْظُرُوا مَا هَذَا فَصَعِدْتُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا مُعَاوِيَةُ وَعَمَرٌو يُغَنِّيَانِ فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَرْكِسْهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رَكْسًا اللَّهُمَّ دُعَّهُمَا إِلَى النَّارِ دَعًّا أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن الْمُنْذر قَالَ حَدثنَا بن فُضَيْلٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَرَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَجَعَلَهَا فِي بَطْنِه لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ سَبْعًا فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا وَإِنْ هِيَ أَذْهَبَتْ عَقْلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا أخبرناه بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ بِالْمِصِّيصَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مُجَاهِدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَدِيٍّ النَّسَائِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَليّ بن سعيد النَّسَائِيّ يَقُول سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ يزِيد بن أبي زباد فَضَعَّفَهُ وَحَرَّكَ رَأْسَهُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ فَقَالَ لَيْسَ بِالْقَوِيّ
بن أَربع عشرَة سنة وَالْحُسَيْن بن عَليّ قتل سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَكَانَ مولد يزِيد بن أبي زِيَاد سنة سبع أَرْبَعِينَ وَكَانَ يزِيد صَدُوقًا إِلَّا أَنه لما كبر سَاءَ حفظه وَتغَير فَكَانَ يَتَلَقَّن مَا لقن فَوَقع الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه من تلقين غَيره إِيَّاه وإجابته فِيمَا لَيْسَ من حَدِيثه لسوء حفظه فسماع من سمع مِنْهُ قبل دُخُوله الْكُوفَة فِي أول عمره سَماع صَحِيح وَسَمَاع من سمع مِنْهُ فِي آخر قدومه الْكُوفَة بعد تغير حفظه وتلقنه مَا يلقن سَماع لَيْسَ بِشَيْء رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلا خَائِنَةٍ وَلا مَجْلُودٍ فِي حَدٍّ وَلا مُجَرَّبٍ عَلَيْهِ شَهَادَةُ زُورٍ وَلا ظِنِّينٍ وَلا ذِي غِمْرٍ عَلَى أَخِيهِ رَوَاهُ عَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ حَتَّى لَا يُعْرَفُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنَ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُول حَدثنَا بن عُيَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ بِمَكَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ قَالَ سُفْيَانُ فَلَمَّا قَدِمَ يَزِيدُ الْكُوفَةَ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَزَادَ فِيهِ ثُمَّ لَمْ يَعد فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ لَقَّنُوهُ قَالَ أَبُو حَاتِم هَذَا خبر عول عَلَيْهِ أهل الْعرَاق فِي نفي رفع الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة عِنْدَ الرُّكُوع وَعند رفع الرَّأْس مِنْهُ وَلَيْسَ فِي الْخَبَر ثمَّ لم يعد وَهَذِه الزِّيَادَة لقنها أهل الْكُوفَة يزِيد بن أبي زِيَاد فِي آخر عمره فتلقن كَمَا قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة أَنه سَمعه قَدِيما بِمَكَّة يحدث بِهَذَا الحَدِيث بِإِسْقَاط هَذِه اللَّفْظَة وَمن لم يكن الْعلم صناعته لَا يذكر لَهُ الِاحْتِجَاج بِمَا يشبه هَذَا من الْأَخْبَار الْوَاهِيَة
وَقَدْ رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَمِعَ صَوْتَ غِنَاءٍ فَقَالَ انْظُرُوا مَا هَذَا فَصَعِدْتُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا مُعَاوِيَةُ وَعَمَرٌو يُغَنِّيَانِ فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَرْكِسْهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رَكْسًا اللَّهُمَّ دُعَّهُمَا إِلَى النَّارِ دَعًّا أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن الْمُنْذر قَالَ حَدثنَا بن فُضَيْلٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَرَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَجَعَلَهَا فِي بَطْنِه لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ سَبْعًا فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا وَإِنْ هِيَ أَذْهَبَتْ عَقْلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا أخبرناه بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ بِالْمِصِّيصَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مُجَاهِدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَدِيٍّ النَّسَائِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَليّ بن سعيد النَّسَائِيّ يَقُول سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ يزِيد بن أبي زباد فَضَعَّفَهُ وَحَرَّكَ رَأْسَهُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ فَقَالَ لَيْسَ بِالْقَوِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87390&book=5524#c68308
يزيد بن أبي زياد كوفي، يُكَنَّى أبا عَبد الله مولى بني هاشم.
سمعت خالد بن النضر يَقُولُ: سَمعتُ عَمْرو بْن عَلِيّ يقول ذلك.
وسمعت أحمد بن علي بن المثنى يقول سئل يَحْيى بن مَعِين، وَهو حاضر عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ فقال ضعيف الحديث فقيل له أيما أحب إليك هُوَ أو عطاء بن السائب فقال ما أقربهما.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: يَحْيى يزيد بن أبي زياد لا
يحتج بحديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ فقال ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن حماد قال عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال يزيد بن أبي زياد حديثه ليس بذاك.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي يزيد بن أبي زياد سمعتهم يضعفون حديثه.
وقال النسائي يزيد بن أبي زياد كوفي ليس بالقوي.
سمعت زكريا بن يَحْيى الساجي يقول: سَمعتُ عَبد الله بن أبي أسامة الكلبي يقول، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن أبي رزمة، قَالَ: سَمِعْتُ النضر بن شميل يقول: سَمعتُ شُعْبَة يقول وذكر يزيد بن أبي زياد فقال: كان رفاعا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، حَدَّثَنا مُحَمد بن الورد، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن راهويه، حَدَّثَنا النضر بن شميل، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَال: كان يزيد بن أبي زياد رفاعا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن مهدي، حَدَّثَنا علي بن منذر، قَالَ: سَمِعْتُ ابن فضيل يقول كان يزيد بن أبي زياد من أئمة الشيعة الكبار.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بن حماد بن زيد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حرب، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَال: كُنا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَمَرَّ بِهِ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ لا نَزَالُ نَرَى فِي وَجْهِكَ الَّذِي نَكْرَهُ، قَال: إِنَّ بَنِيَّ هَؤُلاءِ اخْتَارَ اللَّهُ لَهُمُ الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا وَسَيَلْقَوْنَ بَعْدِي تَطْرِيدًا وَتَشْرِيدًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أعلم يرويه بهذا الإسناد عن إِبْرَاهِيمَ غَيْرَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَيَرْوِيهِ عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ فضيل
، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، قَال: حَدَّثَنا سفيان، قَال: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ بِمَكَّةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإذا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، وَإذا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ.
قَالَ سُفْيَانُ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْكُوفَةَ سَمِعْتُ مَنْ يَقُولُ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ ثُمَّ لا يَعُودُ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ لَقَّنُوهُ وَرَوَاهُ هُشَيْمٌ وشَرِيك وَجَمَاعَةٌ مَعَهُمَا عَنْ يَزِيدَ بِإِسْنَادِهِ وَقَالُوا فيه ثم لم يعد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ عُمَر عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال لِلْمَدِينَةِ يَثْرِبَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ هي طابة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أبى سويد الدارع، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمًا صَائِمًا.
حَدَّثَنَا أَبُو خَوْلَةَ مَيْمُونُ بْن سَلَمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مِقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُفِّنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ وَقَمِيصُهُ لَمْ ينزع
قَالَ الشَّيْخُ: وَعِنْدَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مِقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ غَيْرُ حَدِيثِهِ وَيَزِيدُ مِنْ شِيعَةِ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَمَعَ ضَعْفِهِ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
سمعت خالد بن النضر يَقُولُ: سَمعتُ عَمْرو بْن عَلِيّ يقول ذلك.
وسمعت أحمد بن علي بن المثنى يقول سئل يَحْيى بن مَعِين، وَهو حاضر عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ فقال ضعيف الحديث فقيل له أيما أحب إليك هُوَ أو عطاء بن السائب فقال ما أقربهما.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: يَحْيى يزيد بن أبي زياد لا
يحتج بحديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ فقال ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن حماد قال عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال يزيد بن أبي زياد حديثه ليس بذاك.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال السعدي يزيد بن أبي زياد سمعتهم يضعفون حديثه.
وقال النسائي يزيد بن أبي زياد كوفي ليس بالقوي.
سمعت زكريا بن يَحْيى الساجي يقول: سَمعتُ عَبد الله بن أبي أسامة الكلبي يقول، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن أبي رزمة، قَالَ: سَمِعْتُ النضر بن شميل يقول: سَمعتُ شُعْبَة يقول وذكر يزيد بن أبي زياد فقال: كان رفاعا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، حَدَّثَنا مُحَمد بن الورد، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن راهويه، حَدَّثَنا النضر بن شميل، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَال: كان يزيد بن أبي زياد رفاعا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن مهدي، حَدَّثَنا علي بن منذر، قَالَ: سَمِعْتُ ابن فضيل يقول كان يزيد بن أبي زياد من أئمة الشيعة الكبار.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بن حماد بن زيد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حرب، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَال: كُنا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَمَرَّ بِهِ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ لا نَزَالُ نَرَى فِي وَجْهِكَ الَّذِي نَكْرَهُ، قَال: إِنَّ بَنِيَّ هَؤُلاءِ اخْتَارَ اللَّهُ لَهُمُ الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا وَسَيَلْقَوْنَ بَعْدِي تَطْرِيدًا وَتَشْرِيدًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أعلم يرويه بهذا الإسناد عن إِبْرَاهِيمَ غَيْرَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَيَرْوِيهِ عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ فضيل
، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، قَال: حَدَّثَنا سفيان، قَال: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ بِمَكَّةَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإذا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، وَإذا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ.
قَالَ سُفْيَانُ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْكُوفَةَ سَمِعْتُ مَنْ يَقُولُ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ ثُمَّ لا يَعُودُ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ لَقَّنُوهُ وَرَوَاهُ هُشَيْمٌ وشَرِيك وَجَمَاعَةٌ مَعَهُمَا عَنْ يَزِيدَ بِإِسْنَادِهِ وَقَالُوا فيه ثم لم يعد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ عُمَر عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال لِلْمَدِينَةِ يَثْرِبَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ هي طابة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أبى سويد الدارع، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمًا صَائِمًا.
حَدَّثَنَا أَبُو خَوْلَةَ مَيْمُونُ بْن سَلَمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مِقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُفِّنَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ وَقَمِيصُهُ لَمْ ينزع
قَالَ الشَّيْخُ: وَعِنْدَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مِقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ غَيْرُ حَدِيثِهِ وَيَزِيدُ مِنْ شِيعَةِ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَمَعَ ضَعْفِهِ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87390&book=5524#6ebb7c
يزيد بن أبي زياد - ] .
نا محمد بن يحيى نا محمد بن عبد العزيز أبي رزمة قال سمعت النضر بن شميل يقول سمعت شعبة يقول: كان يزيد ابن ابي ياد رفاعا.
يزيد بن سفيان أبو المهزم.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي عن مسلم ابن إبراهيم نا شعبة قال: رأيت أبا المهزم لو أعطوه فلسين لحدثهم سبعين حديثا.
نا محمد بن يحيى نا محمد بن عبد العزيز أبي رزمة قال سمعت النضر بن شميل يقول سمعت شعبة يقول: كان يزيد ابن ابي ياد رفاعا.
يزيد بن سفيان أبو المهزم.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي عن مسلم ابن إبراهيم نا شعبة قال: رأيت أبا المهزم لو أعطوه فلسين لحدثهم سبعين حديثا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=164794&book=5524#e97491
يزيد بن أبي زياد، ويقال: ابن زياد الشّامي.
* غير قوي (السنن الكبرى: 2/ 26).
* قال سفيان: لَقَّنوهُ. وقال لي أصحابنا: إنَّ حفظه قد تغيّر، أو قالوا: ساء.
* ضعّفه ابن معين (السنن الكبرى: 2/ 76).
* كان غير حافظ (السنن الكبرى: 4/ 12).
* منكر الحديث (السنن الكبرى: 8/ 22).
*ضعيف، لا يحتجّ به لسوء حفظه (السنن الكبرى: 8/ 305).
*هذا ضعيف (السنن الكبرى: 10/ 155 و 202).
* غير قوي (السنن الكبرى: 2/ 26).
* قال سفيان: لَقَّنوهُ. وقال لي أصحابنا: إنَّ حفظه قد تغيّر، أو قالوا: ساء.
* ضعّفه ابن معين (السنن الكبرى: 2/ 76).
* كان غير حافظ (السنن الكبرى: 4/ 12).
* منكر الحديث (السنن الكبرى: 8/ 22).
*ضعيف، لا يحتجّ به لسوء حفظه (السنن الكبرى: 8/ 305).
*هذا ضعيف (السنن الكبرى: 10/ 155 و 202).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=83612&book=5524#d29819
يزيد بْن أَبِي زياد أو ابْن زياد
عَنِ الزُّهْرِيّ، منكر الحديث.
عَنِ الزُّهْرِيّ، منكر الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72425&book=5524#40d322
يزيد بن أبي زياد القرشي، أبو عبد اللَّه الكوفي
قال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: يزيد بن أبي زياد أحب إليك أو ليث هو ابن أبي سليم؟
قال أحمد: يزيد عنه اختلاف، مرة طاوس، مرة مقسم، مرة مجاهد.
"سؤالات أبي داود" (350)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: يزيد -يعني: ابن أبي زياد- أحب إليك عن مقسم أو الحكم؟
قال: الحكم في كل شيء.
قلت لأحمد: ذكرت أن الحكم في مقسم أحب إليك منه -أعني: من يزيد- والحكم سمع من مقسم أحاديث؟
قال: أربعة سمع منه.
قلت: فكيف تختار الحكم عليه؟
فقال: الحكم لا يقاس إليه، يزيد يختلف عنه جدًّا.
"مسائل أبي داود" (2031)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ولم يكن يزيد بن أبي زياد بالحافظ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (708)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: يزيد بن أبي زياد حديثه ليس بذاك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3180)
وقال عبد اللَّه: سئل أبي وأنا أسمع عن ثوير بن أبي فاخته وليث بن أبي سليم ويزيد بن أبي زياد؛ فقال: ما أقرب بعضهم من بعض!
"العلل" رواية عبد اللَّه (4118)
وقال عبد اللَّه: حدثني عثمان بن أبي شيبة قال: سألت جريرًا عن ليث وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد، فقال: فإن يزيد أحسنهم استقامة في الحديث.
وسألت أبي عن هذا؛ فقال: أقول كما قال جرير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5684)
قال علي بن سعيد النسائي: سئل أحمد بن حنبل عن يزيد بن أبي زياد فضعفه، وحرك رأسه.
"المجروحين" 3/ 101
قال ابن هانئ: قلت له: يزيد بن أبي زياد أحب إليك (. . .) (1) قال: ما أقربهما.
"بحر الدم" (1172)
قال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: يزيد بن أبي زياد أحب إليك أو ليث هو ابن أبي سليم؟
قال أحمد: يزيد عنه اختلاف، مرة طاوس، مرة مقسم، مرة مجاهد.
"سؤالات أبي داود" (350)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: يزيد -يعني: ابن أبي زياد- أحب إليك عن مقسم أو الحكم؟
قال: الحكم في كل شيء.
قلت لأحمد: ذكرت أن الحكم في مقسم أحب إليك منه -أعني: من يزيد- والحكم سمع من مقسم أحاديث؟
قال: أربعة سمع منه.
قلت: فكيف تختار الحكم عليه؟
فقال: الحكم لا يقاس إليه، يزيد يختلف عنه جدًّا.
"مسائل أبي داود" (2031)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: ولم يكن يزيد بن أبي زياد بالحافظ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (708)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: يزيد بن أبي زياد حديثه ليس بذاك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3180)
وقال عبد اللَّه: سئل أبي وأنا أسمع عن ثوير بن أبي فاخته وليث بن أبي سليم ويزيد بن أبي زياد؛ فقال: ما أقرب بعضهم من بعض!
"العلل" رواية عبد اللَّه (4118)
وقال عبد اللَّه: حدثني عثمان بن أبي شيبة قال: سألت جريرًا عن ليث وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد، فقال: فإن يزيد أحسنهم استقامة في الحديث.
وسألت أبي عن هذا؛ فقال: أقول كما قال جرير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5684)
قال علي بن سعيد النسائي: سئل أحمد بن حنبل عن يزيد بن أبي زياد فضعفه، وحرك رأسه.
"المجروحين" 3/ 101
قال ابن هانئ: قلت له: يزيد بن أبي زياد أحب إليك (. . .) (1) قال: ما أقربهما.
"بحر الدم" (1172)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155841&book=5524#0e2f11
يَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ الهَاشِمِيُّ مَوْلاَهُم
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الهَاشِمِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بنِ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ.
مَعْدُوْدٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
قُلْتُ: رَأَى أَنَساً، وَرَوَى عَنْ: مَوْلاَهُ؛ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ - إِنْ صَحَّ - وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادِ بنِ الهَادِ، وَعَمْرِو بنِ سَلَمَةَ الهَمْدَانِيِّ لاَ الجَرْمِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مَعْقِلِ بنِ مُقَرِّنٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَعَطَاءٍ، وَأَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ، وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَأَبِي فَاخِتَةَ سَعِيْدِ بنِ عِلاَقَةَ، وَمِقْسَمٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي نُعْمٍ، وَطَائِفَةٍ.
وَيَنْزِلُ إِلَى: عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ.
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، وَلَيْسَ هُوَ بِالمُتقِنِ، فَلِذَا لَمْ يَحْتَجَّ بِهِ الشَّيْخَانِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، وَمَنْصُوْرُ بنُ أَبِي الأَسْوَدِ، وَزَائِدَةُ، وَقَيْسٌ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُسْلِمٍ، وَحِبَّانُ بنُ عَلِيٍّ، وَشَرِيْكٌ، وَهُشَيْمٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَلِيُّ بنُ مُسْهِرٍ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَرِيْرُ بنُ
عَبْد الحَمِيْدِ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَزِيَادٌ البَكَّائِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ، وَابْنُ إِدْرِيْسَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.وَرَوَى عَنْهُ مِنْ أَقْرَانِهِ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ.
قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ رَفَّاعاً -يَعْنِي: الآثَارَ الَّتِي هِيَ مِنْ أَقْوَالِ الصَّحَابَةِ يَرْفَعُهَا-.
وَقَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ: كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الشِّيْعَةِ الكِبَارِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَمْ يَكُنْ بِالحَافِظِ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى: لاَ يُحْتَجُّ بِحَدِيْثِهِ.
رَوَى: عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ، عَنْ يَحْيَى: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَرَوَى: أَبُو يَعْلَى، عَنْ يَحْيَى: ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: جَائِزُ الحَدِيْثِ.
كَانَ بِأَخَرَةٍ يُلَقِّنُ، وَأَخُوْهُ بُرْدٌ: ثِقَةٌ.
وَرَوَى: عُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ جَرِيْرٍ، قَالَ: كَانَ أَحْسَنَ حِفْظاً مِنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: مَا أَقْرَبَهُمَا!
وذَكَرَهُ ابْنُ المُبَارَكِ، فَقَالَ: ارْمِ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، لَيْثٌ أَحْسَنُهُم حَالاً.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لَيِّنٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: لاَ أَعْلَمُ أَحَداً تَرَكَ حَدِيْثَه.
وَقَالَ الجُوْزَجَانِيُّ: سَمِعْتُهُم يُضَعِّفُوْنَ حَدِيْثَه.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ مِنْ شِيْعَةِ أَهْلِ الكُوْفَةِ، وَمَعَ ضَعْفِه يُكْتَبُ حَدِيْثُه.
وَقَدْ عَلَّقَ البُخَارِيُّ لَهُ لَفظَةً، فَقَالَ:
قَالَ جَرِيْرٌ، عَنْ يَزِيْدَ: القَسِّيَّةُ: ثِيَابٌ مُضَلَّعَةٌ.
وَقَدْ رَوَى لَهُ: مُسْلِمٌ، فَقَرَنَه بِآخَرَ مَعَهُ.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: شُعْبَةُ، مَعَ بَرَاعتِه فِي نَقدِ الرِّجَالِ.
وَرَوَى: عَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ - وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ - عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
مَا أُبَالِي إِذَا كَتَبتُ عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ أَنْ لاَ أَكْتُبَه عَنْ أَحَدٍ.
وَقَدْ خَرَّجَ لَهُ: التِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَ لَهُ مَا رَوَاهُ مَنْ طَرِيْقِ هُشَيْمٍ:
أَنْبَأَنَا يَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سُئِلَ عَمَّا يَقْتُلُ المُحْرِمُ، قَالَ: (الحَيَّةَ، وَالعَقْرَبَ، وَالفُوَيْسِقَةَ، وَيَرْمِي الغُرَابَ وَلاَ يَقْتُلْهُ، وَالكَلْبَ العَقُوْرَ، وَالحِدَأَةَ، وَالسَّبُعَ العَادِي ) .
وَأَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ أَيْضاً، وَهَذَا خَبَرٌ مُنْكَرٌ.
ابْنُ فُضَيْلٍ: حَدَّثَنَا يَزِيْدُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ عَمْرِو بنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ:
تَغَنَّى مُعَاوِيَةُ وَعَمْرُو بنُ العَاصِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (اللَّهُمَّ أَرْكِسْهُمَا فِي الفِتْنَةِ رَكْساً، وَدُعَّهُمَا فِي النَّارِ دَعّاً ) .
وَهَذَا أَيْضاً مُنْكَرٌ.
وَأُنكَرَ مِنْهُ حَدِيْثُ الرَّايَاتِ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ العُقَيْلِيُّ:
حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ عَوْنٍ، أَنْبَأَنَا خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
كُنَّا جُلُوْساً عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذْ جَاءهُ فِتْيَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنَّا لاَ نَزَالُ نَرَى فِي وَجْهِكَ الشَّيْءَ تَكرَهُهُ؟!
فَقَالَ: (إِنَّا أَهْلَ بَيْتٍ اخْتَارَ اللهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا، وَإِنَّ أَهْلَ بَيْتِي سَيَلْقَوْنَ بَعْدِي تَطْرِيْداً وَتَشْرِيْداً، حَتَّى يَجِيْءَ قَوْمٌ مِنْ هَا هُنَا - وَأَوْمَأَ نَحْوَ المَشْرِقِ - أَصْحَابُ رَايَاتٍ سُوْدٍ، يَسْأَلُوْنَ الحَقَّ وَلاَ يُعْطَوْنَهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً،
فَيُقَاتِلُوْنَ، فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا، فَلاَ يَقْبَلُوْنَ، حَتَّى يَدْفَعُوْهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلَؤُهَا عَدْلاً، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُم، فَلْيَأْتِهِ وَلَوْ حَبْواً عَلَى الثَّلْجِ ) .قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَدِيْثُه فِي الرَّايَاتِ لَيْسَ بِشَيْءٍ.
قُلْتُ: وَقَدْ رَوَاهُ عَنْهُ أَيْضاً: مُحَمَّدُ بنُ فُضَيْلٍ.
قَالَ الحَافِظُ أَبُو قُدَامَةَ السَّرْخَسِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ:
حَدِيْثُ يَزِيْدَ عَنْ إِبْرَاهِيْمَ فِي الرَّايَاتِ، لَوْ حَلَفَ عِنْدِي خَمْسِيْنَ يَمِيْناً قَسَامَةً مَا صَدَّقْتُهُ.
قُلْتُ: مَعْذُورٌ -وَاللهِ- أَبُو أُسَامَةَ، وَأَنَا قَائِلٌ كَذَلِكَ، فَإِنَّ مَنْ قَبْلَه وَمَنْ بَعْدَهُ أَئِمَّةٌ أَثْبَاتٌ، فَالآفَةُ مِنْهُ عَمْداً أَوخَطَأً.
مُحَمَّدُ بنُ آدَمَ المَصِّيْصِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ:
عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو مَرْفُوْعاً، قَالَ: (مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ سَبْعاً، فَإِنْ مَاتَ فِيْهِنَّ، مَاتَ كَافِراً، وَإِنْ هِيَ أَذْهَبَتْ عَقْلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ القُرْآنِ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِيْنَ يَوْماً، وَإِنْ مَاتَ فِيْهِنَّ، مَاتَ كَافِراً ) .
وَهَذَا أَيْضاً شِبْهُ مَوْضُوْعٍ، وَلَوْ عَلِمَ شُعْبَةُ أَنَّ يَزِيْدَ حَدَّثَ بِهَذِهِ البَوَاطِيْلِ لَمَا رَوَى عَنْهُ كَلِمَةً.
رَوَى: جَرِيْرٌ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ:
قُتِلَ الحُسَيْنُ، وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ
سَنَةً، أَوْ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً.وَقَالَ مُطَيَّنٌ : مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: فَعَلَى هَذَا عَاشَ نَحْواً مِنْ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الهَاشِمِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بنِ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ.
مَعْدُوْدٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
قُلْتُ: رَأَى أَنَساً، وَرَوَى عَنْ: مَوْلاَهُ؛ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ - إِنْ صَحَّ - وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادِ بنِ الهَادِ، وَعَمْرِو بنِ سَلَمَةَ الهَمْدَانِيِّ لاَ الجَرْمِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مَعْقِلِ بنِ مُقَرِّنٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَعَطَاءٍ، وَأَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ، وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَأَبِي فَاخِتَةَ سَعِيْدِ بنِ عِلاَقَةَ، وَمِقْسَمٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي نُعْمٍ، وَطَائِفَةٍ.
وَيَنْزِلُ إِلَى: عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ.
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، وَلَيْسَ هُوَ بِالمُتقِنِ، فَلِذَا لَمْ يَحْتَجَّ بِهِ الشَّيْخَانِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، وَمَنْصُوْرُ بنُ أَبِي الأَسْوَدِ، وَزَائِدَةُ، وَقَيْسٌ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُسْلِمٍ، وَحِبَّانُ بنُ عَلِيٍّ، وَشَرِيْكٌ، وَهُشَيْمٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَلِيُّ بنُ مُسْهِرٍ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَرِيْرُ بنُ
عَبْد الحَمِيْدِ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَزِيَادٌ البَكَّائِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ، وَابْنُ إِدْرِيْسَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.وَرَوَى عَنْهُ مِنْ أَقْرَانِهِ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ.
قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ رَفَّاعاً -يَعْنِي: الآثَارَ الَّتِي هِيَ مِنْ أَقْوَالِ الصَّحَابَةِ يَرْفَعُهَا-.
وَقَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ: كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الشِّيْعَةِ الكِبَارِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَمْ يَكُنْ بِالحَافِظِ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى: لاَ يُحْتَجُّ بِحَدِيْثِهِ.
رَوَى: عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ، عَنْ يَحْيَى: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَرَوَى: أَبُو يَعْلَى، عَنْ يَحْيَى: ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: جَائِزُ الحَدِيْثِ.
كَانَ بِأَخَرَةٍ يُلَقِّنُ، وَأَخُوْهُ بُرْدٌ: ثِقَةٌ.
وَرَوَى: عُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ جَرِيْرٍ، قَالَ: كَانَ أَحْسَنَ حِفْظاً مِنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: مَا أَقْرَبَهُمَا!
وذَكَرَهُ ابْنُ المُبَارَكِ، فَقَالَ: ارْمِ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، لَيْثٌ أَحْسَنُهُم حَالاً.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لَيِّنٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: لاَ أَعْلَمُ أَحَداً تَرَكَ حَدِيْثَه.
وَقَالَ الجُوْزَجَانِيُّ: سَمِعْتُهُم يُضَعِّفُوْنَ حَدِيْثَه.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ مِنْ شِيْعَةِ أَهْلِ الكُوْفَةِ، وَمَعَ ضَعْفِه يُكْتَبُ حَدِيْثُه.
وَقَدْ عَلَّقَ البُخَارِيُّ لَهُ لَفظَةً، فَقَالَ:
قَالَ جَرِيْرٌ، عَنْ يَزِيْدَ: القَسِّيَّةُ: ثِيَابٌ مُضَلَّعَةٌ.
وَقَدْ رَوَى لَهُ: مُسْلِمٌ، فَقَرَنَه بِآخَرَ مَعَهُ.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: شُعْبَةُ، مَعَ بَرَاعتِه فِي نَقدِ الرِّجَالِ.
وَرَوَى: عَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ - وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ - عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
مَا أُبَالِي إِذَا كَتَبتُ عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ أَنْ لاَ أَكْتُبَه عَنْ أَحَدٍ.
وَقَدْ خَرَّجَ لَهُ: التِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَ لَهُ مَا رَوَاهُ مَنْ طَرِيْقِ هُشَيْمٍ:
أَنْبَأَنَا يَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سُئِلَ عَمَّا يَقْتُلُ المُحْرِمُ، قَالَ: (الحَيَّةَ، وَالعَقْرَبَ، وَالفُوَيْسِقَةَ، وَيَرْمِي الغُرَابَ وَلاَ يَقْتُلْهُ، وَالكَلْبَ العَقُوْرَ، وَالحِدَأَةَ، وَالسَّبُعَ العَادِي ) .
وَأَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ أَيْضاً، وَهَذَا خَبَرٌ مُنْكَرٌ.
ابْنُ فُضَيْلٍ: حَدَّثَنَا يَزِيْدُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ عَمْرِو بنِ الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ:
تَغَنَّى مُعَاوِيَةُ وَعَمْرُو بنُ العَاصِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (اللَّهُمَّ أَرْكِسْهُمَا فِي الفِتْنَةِ رَكْساً، وَدُعَّهُمَا فِي النَّارِ دَعّاً ) .
وَهَذَا أَيْضاً مُنْكَرٌ.
وَأُنكَرَ مِنْهُ حَدِيْثُ الرَّايَاتِ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ العُقَيْلِيُّ:
حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ عَوْنٍ، أَنْبَأَنَا خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
كُنَّا جُلُوْساً عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذْ جَاءهُ فِتْيَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنَّا لاَ نَزَالُ نَرَى فِي وَجْهِكَ الشَّيْءَ تَكرَهُهُ؟!
فَقَالَ: (إِنَّا أَهْلَ بَيْتٍ اخْتَارَ اللهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا، وَإِنَّ أَهْلَ بَيْتِي سَيَلْقَوْنَ بَعْدِي تَطْرِيْداً وَتَشْرِيْداً، حَتَّى يَجِيْءَ قَوْمٌ مِنْ هَا هُنَا - وَأَوْمَأَ نَحْوَ المَشْرِقِ - أَصْحَابُ رَايَاتٍ سُوْدٍ، يَسْأَلُوْنَ الحَقَّ وَلاَ يُعْطَوْنَهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً،
فَيُقَاتِلُوْنَ، فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا، فَلاَ يَقْبَلُوْنَ، حَتَّى يَدْفَعُوْهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلَؤُهَا عَدْلاً، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُم، فَلْيَأْتِهِ وَلَوْ حَبْواً عَلَى الثَّلْجِ ) .قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَدِيْثُه فِي الرَّايَاتِ لَيْسَ بِشَيْءٍ.
قُلْتُ: وَقَدْ رَوَاهُ عَنْهُ أَيْضاً: مُحَمَّدُ بنُ فُضَيْلٍ.
قَالَ الحَافِظُ أَبُو قُدَامَةَ السَّرْخَسِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ:
حَدِيْثُ يَزِيْدَ عَنْ إِبْرَاهِيْمَ فِي الرَّايَاتِ، لَوْ حَلَفَ عِنْدِي خَمْسِيْنَ يَمِيْناً قَسَامَةً مَا صَدَّقْتُهُ.
قُلْتُ: مَعْذُورٌ -وَاللهِ- أَبُو أُسَامَةَ، وَأَنَا قَائِلٌ كَذَلِكَ، فَإِنَّ مَنْ قَبْلَه وَمَنْ بَعْدَهُ أَئِمَّةٌ أَثْبَاتٌ، فَالآفَةُ مِنْهُ عَمْداً أَوخَطَأً.
مُحَمَّدُ بنُ آدَمَ المَصِّيْصِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ:
عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو مَرْفُوْعاً، قَالَ: (مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ سَبْعاً، فَإِنْ مَاتَ فِيْهِنَّ، مَاتَ كَافِراً، وَإِنْ هِيَ أَذْهَبَتْ عَقْلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ القُرْآنِ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِيْنَ يَوْماً، وَإِنْ مَاتَ فِيْهِنَّ، مَاتَ كَافِراً ) .
وَهَذَا أَيْضاً شِبْهُ مَوْضُوْعٍ، وَلَوْ عَلِمَ شُعْبَةُ أَنَّ يَزِيْدَ حَدَّثَ بِهَذِهِ البَوَاطِيْلِ لَمَا رَوَى عَنْهُ كَلِمَةً.
رَوَى: جَرِيْرٌ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ:
قُتِلَ الحُسَيْنُ، وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ
سَنَةً، أَوْ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً.وَقَالَ مُطَيَّنٌ : مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: فَعَلَى هَذَا عَاشَ نَحْواً مِنْ إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66092&book=5524#7baaaa
يزيد بن أبي زياد ذكره الحاكم في علوم الحديث فيمن كان يدلس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66092&book=5524#bdad78
يزيد بن أبي زياد
ذكره الحاكم في علم الحديث بالتدليس
ذكره الحاكم في علم الحديث بالتدليس
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66092&book=5524#bd58ad
يزيد بن أبي زياد
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعنه خالد بن عبد الله.
تغير في آخر عمره، فكان يلقن. قاله الدارقطني.
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعنه خالد بن عبد الله.
تغير في آخر عمره، فكان يلقن. قاله الدارقطني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66092&book=5524#133985
يزيد بْن أَبِي زياد واسم أَبِي زياد ميسرة
مولى ابْن
عياش المخزومي مدني روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق.
مولى ابْن
عياش المخزومي مدني روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66092&book=5524#57e6a4
- ويزيد بن أبي زياد. مولى بني هاشم, يكنى أبا عبد الله. مات سنة ست وثلاثين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66092&book=5524#ad18eb
يزيد بن أبي زياد
- يزيد بن أبي زياد. ويكنى أبا عبد الله مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي. توفي سنة ست وثلاثين ومائة. وكان ثقة في نفسه إلا أنه اختلط في آخر عمره فجاء بالعجائب.
- يزيد بن أبي زياد. ويكنى أبا عبد الله مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي. توفي سنة ست وثلاثين ومائة. وكان ثقة في نفسه إلا أنه اختلط في آخر عمره فجاء بالعجائب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=83611&book=5524#f172e2
يزيد بن أبي زياد مولى بني هاشم: "كوفي"، جائز الحديث، وكان بآخرة يلقن.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=83611&book=5524#90363e
يزيد بْن أَبِي زياد أَبُو عَبْد اللَّه
مولى بني هاشم يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ قَالَ (لِي - 1) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه النخلي (2) قَالَ مات يزيد بْن أَبِي زياد سنة ست وثلاثين ومائة أو نحوها (3) وقَالَ يحيى بن يحيى ارنا جرير عَنْ يزيد قَالَ قتل الْحُسَيْن بْن علي وأنا ابْن أربع عشرة أو خمس عشرة، سَمِعَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى وعبد اللَّه بْن الحارث بْن نوفل ومجاهدا وعكرمة روى عَنْهُ الثوري وشُعْبَة، وقَالَ عثمان بْن أَبِي شيبة عَنْ جرير كَانَ يزيد بْن أَبِي زياد أحسن حفظا من عطاء بْن السائب.
مولى بني هاشم يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ قَالَ (لِي - 1) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه النخلي (2) قَالَ مات يزيد بْن أَبِي زياد سنة ست وثلاثين ومائة أو نحوها (3) وقَالَ يحيى بن يحيى ارنا جرير عَنْ يزيد قَالَ قتل الْحُسَيْن بْن علي وأنا ابْن أربع عشرة أو خمس عشرة، سَمِعَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى وعبد اللَّه بْن الحارث بْن نوفل ومجاهدا وعكرمة روى عَنْهُ الثوري وشُعْبَة، وقَالَ عثمان بْن أَبِي شيبة عَنْ جرير كَانَ يزيد بْن أَبِي زياد أحسن حفظا من عطاء بْن السائب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162554&book=5524#2ef5be
يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي أبو عبد الله الكوفي
روى عن إبراهيم النخعي وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومجاهد وعكرمة وغيرهم
وعنه زائدة وشعبة وزهير بن معاوية وآخرون
قال ابن سعد كان ثقة في نفسه إلا أنه اختلط في آخر عمره
فجاء بالعجائب
ونقل البخاري عن جرير قال كان يزيد بن أبي زياد أحسن حفظا من عطاء بن السائب
وقال أبو حاتم ليس بالقوي
وقال أبو زرعة كوفي لين يكتب حديثه ولا يحتج به
وقال العجلي جائز الحديث وكان بأخرة يلقن وأخوه برد بن أبي زياد ثقة وهو أرفع من أخيه يزيد
وقال ابن حبان: كان صدوقا إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير، فكان يتلقن ما لقن فوقع المناكير في حديثه من تلقن غيره إياه وإجابته فيما ليس من حديثه لسوء حفظه فسماع من سمع منه قبل دخوله الكوفة في أول عمره سماع صحيح وسماع من سمع منه في آخر قدومه الكوفة بعد تغير حفظه وتلقنه ما يلقن سماع ليس يشيء
وقال ابن حجر: ضعيف كبر فتغير صار يتلقن وكان شيعيا من الخامسة مات سنة ست وثلاثين / خت م.
روى عن إبراهيم النخعي وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومجاهد وعكرمة وغيرهم
وعنه زائدة وشعبة وزهير بن معاوية وآخرون
قال ابن سعد كان ثقة في نفسه إلا أنه اختلط في آخر عمره
فجاء بالعجائب
ونقل البخاري عن جرير قال كان يزيد بن أبي زياد أحسن حفظا من عطاء بن السائب
وقال أبو حاتم ليس بالقوي
وقال أبو زرعة كوفي لين يكتب حديثه ولا يحتج به
وقال العجلي جائز الحديث وكان بأخرة يلقن وأخوه برد بن أبي زياد ثقة وهو أرفع من أخيه يزيد
وقال ابن حبان: كان صدوقا إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير، فكان يتلقن ما لقن فوقع المناكير في حديثه من تلقن غيره إياه وإجابته فيما ليس من حديثه لسوء حفظه فسماع من سمع منه قبل دخوله الكوفة في أول عمره سماع صحيح وسماع من سمع منه في آخر قدومه الكوفة بعد تغير حفظه وتلقنه ما يلقن سماع ليس يشيء
وقال ابن حجر: ضعيف كبر فتغير صار يتلقن وكان شيعيا من الخامسة مات سنة ست وثلاثين / خت م.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155440&book=5524#2af14b
يَزِيْدُ بنُ مُفَرِّغٍ زِيَادِ بنِ رَبِيْعَةَ الحِمْيَرِيُّ
مِنْ فُحُوْلِ الشُّعَرَاءِ، وَكَانَ أَبُوْهُ زِيَادُ بنُ رَبِيْعَةَ حَدَّاداً.
وَقِيْلَ: شَعَّاباً بِتَبَالَةَ.
وَتَبَالَةُ بِالفَتْحِ: قَرْيَةٌ بِالحِجَازِ، مِمَّا يَلِي اليَمَنَ.
وَلُقِّبَ مُفَرِّغاً؛ لأَنَّهُ رَاهَنَ عَلَى سقَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبَهُ حَتَّى فَرَّغَهُ.
وَلابْنِ مُفَرِّغٍ هَجْوٌ مُقْذِعٌ، وَمَدِيْحٌ، وَنَظْمُهُ سَائِرٌ.
وَهَجَا عُبَيْدَ اللهِ بنَ زِيَادٍ؛ فَأَتَى وَطَلَبَ مِنْ مُعَاوِيَةَ قَتْلَهُ، فَلَمْ يَأذَنْ، وَقَالَ: أَدِّبْهُ.
وَاسْتَجَارَ يَزِيْدُ بِالمُنْذِرِ بنِ الجَارُوْدِ، فَأَتَى عُبَيْدُ اللهِ البَصْرَةَ، فَسَقَاهُ مُسْهِلاً، وَأَرْكَبَهُ حِمَاراً رَبَطَهُ فَوْقَهُ، وَطَوَّفَ بِهِ وَهُوَ يَسْلَحُ فِي الأَسْوَاقِ، فَقَالَ:
يَغْسِلُ المَاءُ مَا صَنَعْتَ وَشِعْرِي ... رَاسِخٌ مِنْكَ فِي العِظَامِ البَوَالِي
وَهُوَ القَائِلُ هَذَا البَيْتَ:العَبْدُ يُقْرَعُ بِالعَصَا ... وَالحُرُّ تَكْفِيْهِ المَلاَمَهْ
وَنَقَلَ صَاحِبُ (المِرْآةِ) : أَنَّ ابْنَ مُفَرِّغٍ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ.
مِنْ فُحُوْلِ الشُّعَرَاءِ، وَكَانَ أَبُوْهُ زِيَادُ بنُ رَبِيْعَةَ حَدَّاداً.
وَقِيْلَ: شَعَّاباً بِتَبَالَةَ.
وَتَبَالَةُ بِالفَتْحِ: قَرْيَةٌ بِالحِجَازِ، مِمَّا يَلِي اليَمَنَ.
وَلُقِّبَ مُفَرِّغاً؛ لأَنَّهُ رَاهَنَ عَلَى سقَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبَهُ حَتَّى فَرَّغَهُ.
وَلابْنِ مُفَرِّغٍ هَجْوٌ مُقْذِعٌ، وَمَدِيْحٌ، وَنَظْمُهُ سَائِرٌ.
وَهَجَا عُبَيْدَ اللهِ بنَ زِيَادٍ؛ فَأَتَى وَطَلَبَ مِنْ مُعَاوِيَةَ قَتْلَهُ، فَلَمْ يَأذَنْ، وَقَالَ: أَدِّبْهُ.
وَاسْتَجَارَ يَزِيْدُ بِالمُنْذِرِ بنِ الجَارُوْدِ، فَأَتَى عُبَيْدُ اللهِ البَصْرَةَ، فَسَقَاهُ مُسْهِلاً، وَأَرْكَبَهُ حِمَاراً رَبَطَهُ فَوْقَهُ، وَطَوَّفَ بِهِ وَهُوَ يَسْلَحُ فِي الأَسْوَاقِ، فَقَالَ:
يَغْسِلُ المَاءُ مَا صَنَعْتَ وَشِعْرِي ... رَاسِخٌ مِنْكَ فِي العِظَامِ البَوَالِي
وَهُوَ القَائِلُ هَذَا البَيْتَ:العَبْدُ يُقْرَعُ بِالعَصَا ... وَالحُرُّ تَكْفِيْهِ المَلاَمَهْ
وَنَقَلَ صَاحِبُ (المِرْآةِ) : أَنَّ ابْنَ مُفَرِّغٍ مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ.