دراج بن سمعان
ويقال اسمه عبد الرحمن، ودراج لقب، أبو السمح المصري حدث عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الجنة مئة درجة، فلو أن الناس كلهم في درجة واحدة لوسعتهم ".
وحدث عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن في النار لحيات مثل أعناق البخت، تلسع أحدهم اللسعة يجد حموتها أربعين خريفاً؛ وإن في النار لعقارب أمثال البغال الموكفة، تلسع أحدهم اللسعة يجد حموتها أربعين خريفاً ".
وحدث عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أصدق الرؤيا بالأسحار ".
وعنه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " الشتاء ربيع المؤمن ".
وعنه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون ".
قال أبو السمح: كنت بالشام أطلب العلم، فآواني الليل إلى رفيقة طبخوا قدراً لهم، فتعشيت معهم، فقاموا إلى صلاة من غير وضوء؛ فأنكرت ذلك عليهم وقلت: أكلتم طعاماً قد مسته النار لا تتوضؤون منه؟! فقال رجل منهم: ترى من ترى هاهنا، ليس منهم رجل إلا وقد بايع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لا يتوضؤون مما مست النار.
قال أبو السمح: أدركت زماناً إذا سمعنا بالرجل قد جمع القرآن حججنا إليه فنظرنا إليه.
وثقه قوم، وضعفه الأكثرون. توفي في سنة ست وعشرين ومئة. وكان يقص بمصر.
ويقال اسمه عبد الرحمن، ودراج لقب، أبو السمح المصري حدث عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الجنة مئة درجة، فلو أن الناس كلهم في درجة واحدة لوسعتهم ".
وحدث عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن في النار لحيات مثل أعناق البخت، تلسع أحدهم اللسعة يجد حموتها أربعين خريفاً؛ وإن في النار لعقارب أمثال البغال الموكفة، تلسع أحدهم اللسعة يجد حموتها أربعين خريفاً ".
وحدث عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أصدق الرؤيا بالأسحار ".
وعنه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " الشتاء ربيع المؤمن ".
وعنه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون ".
قال أبو السمح: كنت بالشام أطلب العلم، فآواني الليل إلى رفيقة طبخوا قدراً لهم، فتعشيت معهم، فقاموا إلى صلاة من غير وضوء؛ فأنكرت ذلك عليهم وقلت: أكلتم طعاماً قد مسته النار لا تتوضؤون منه؟! فقال رجل منهم: ترى من ترى هاهنا، ليس منهم رجل إلا وقد بايع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لا يتوضؤون مما مست النار.
قال أبو السمح: أدركت زماناً إذا سمعنا بالرجل قد جمع القرآن حججنا إليه فنظرنا إليه.
وثقه قوم، وضعفه الأكثرون. توفي في سنة ست وعشرين ومئة. وكان يقص بمصر.