يزِيد بن عبد الْملك بن الْمُغيرَة بن نَوْفَل أَبُو خَالِد الْهَاشِمِي النَّوْفَلِي الْمدنِي يروي عَن سعيد المَقْبُري وَيزِيد بن خصيفَة قَالَ أَحْمد عِنْده مَنَاكِير وَقَالَ يحيى وَالدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ البُخَارِيّ أَحَادِيثه شبه لَا شَيْء وَضَعفه جدا وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مُنكر الحَدِيث جدا وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث
Al-Kaʿbī (d. 931 CE) - Qubūl al-akhbār wa-maʿrifat al-rijāl - الكعبي - قبول الأخبار ومعرفة الرجال
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 965 1. يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل22. ابان بن صمعة4 3. ابان بن يزيد العطار5 4. ابراهيم التيمى1 5. ابراهيم بن ابان1 6. ابراهيم بن ابى يحيى2 7. ابراهيم بن اسماعيل المكى1 8. ابراهيم بن الفضل2 9. ابراهيم بن حية1 10. ابراهيم بن سعد1 11. ابراهيم بن عطية الواسطى1 12. ابراهيم بن مهاجر2 13. ابراهيم بن يزيد المكى1 14. ابراهيم بن يوسف بن ابى اسحاق1 15. ابن ابى المهدى سعيد بن سنان الحمصى1 16. ابن ابى حرملة1 17. ابن ابى خيثم بن عراك بن مالك1 18. ابن ابى ذئب1 19. ابن ابى رواد1 20. ابن ابى روق1 21. ابن ابى شيبة1 22. ابن ابى عروبة3 23. ابن ابى لبيبة1 24. ابن ابى ليلى1 25. ابن ابى نجيح1 26. ابن اسحاق1 27. ابن السكن1 28. ابن المبارك1 29. ابن انيس بن ابى يحيى1 30. ابن ثوبان1 31. ابن جريج2 32. ابن زبالة1 33. ابن شبرمة2 34. ابن عائشة1 35. ابن عجلان2 36. ابن عون1 37. ابن كاسب1 38. ابن لهيعة1 39. ابن هارون بن عنترة1 40. ابن يعمر1 41. ابو ادم1 42. ابو ادم سليمان بن زيد1 43. ابو اسامة1 44. ابو اسحاق9 45. ابو اسحاق الطالقانى1 46. ابو اسرائيل الملائى2 47. ابو الاسباط الحارثى1 48. ابو الاسود الديلى1 49. ابو الاشهب الكوفى1 50. ابو الاعشى العبيدى1 51. ابو البخترى2 52. ابو الجارود زياد بن المنذر1 53. ابو الجمل4 54. ابو الجنيد الضرير4 55. ابو الجويرية2 56. ابو الحفص العبدى1 57. ابو الحويرث4 58. ابو الربيع السمان2 59. ابو الزاهرية3 60. ابو الزبير8 61. ابو الزناد وابنه1 62. ابو السرى1 63. ابو الشعثاء5 64. ابو الصباح1 65. ابو الصديق الناجى1 66. ابو العلاء15 67. ابو الغصن4 68. ابو الغطريف الجزرى1 69. ابو الغيث2 70. ابو الفيض5 71. ابو الفيض سالم1 72. ابو المتوكل الناجى1 73. ابو المغيرة القواس4 74. ابو المهزم2 75. ابو الوداك1 76. ابو الوليد1 77. ابو امية بن يعلى3 78. ابو اويس2 79. ابو ايوب الافريقى1 80. ابو بحر البكراوى1 81. ابو بردة5 82. ابو بردة بن ابي موسى2 83. ابو بشر جعفر بن اياس1 84. ابو بكر الداهرى2 85. ابو بكر الهذلى2 86. ابو بكر بن ابى الاسود1 87. ابو بكر بن ابى سبرة1 88. ابو بكر بن ابي موسى2 89. ابو بكر بن عبد الله بن ابى1 90. ابو بكر بن عياش8 91. ابو بكر بن نافع4 92. ابو جابر البياضى2 93. ابو جزى1 94. ابو جناب الكلبى1 95. ابو حتروش سلمة بن هزال1 96. ابو حفص4 97. ابو حمزة5 98. ابو حمزة الثمالى2 99. ابو حمزة القصاب2 100. ابو خلف موسى بن خلف1 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Kaʿbī (d. 931 CE) - Qubūl al-akhbār wa-maʿrifat al-rijāl - الكعبي - قبول الأخبار ومعرفة الرجال are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116484&book=5524#fef9c9
يزيد بن عَبد الملك بن المغيرة أبو نوفل النوفلي مديني، يُكَنَّى أبا خالد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين فيزيد بن عَبد الملك الذي يروي عنه معن من هو قَال: مَا كان به بأس.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: يزيد بن عَبد الملك بن المغيرة ليس حديثه
بذاك.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يزيد بن عَبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عَبد المطلب مدني قرشي عن سَعِيد المقبري ويزيد بن خصيفة روى عنه عَبد العزيز بن الأويسي وابنه يَحْيى ومعن قال أحمد عنده مناكير.
وقال النسائي يزيد بن عَبد الملك بن المغيرة بن نوفل مدني متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أبو الطاهر، قَال: حَدَّثَنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَفْضَى بِيَدِهِ إِلَى ذَكَرِهِ وَلَيْسَ بَيْنَهُمَا شَيْءٌ، ولاَ سِتْرُ حِجَابٍ فَلْيَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِيَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شُعْبَة الأَنْصَارِيُّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ شُعَيب، حَدَّثَنا معن القزاز، حَدَّثَنا يَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَسِقْطٌ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فارس اخلفه ورائي
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا يَزِيدُ بن عَبد الملك يرويه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدغولي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا موسى بن هارون البروي، حَدَّثَنا مَعْنٌ، حَدَّثني يَزِيدُ بْنُ عَبد الملك بن المغيرة بن نوفل عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرَاهِيجٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ وَارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ عُرْنَةَ وَالْمُزْدَلِفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ وَارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ مُحَسَّرٍ.
قَالَ أَبُو عَبد اللَّهِ يَعْنِي مُحَمد بْنُ يَحْيى مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَاصِحٍ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَكِبْتُمُ الإِبِلَ فَأَهِينُوهَا وَأَبْلِغُوا مَلاذَّ أَنْفُسِكُمْ مِنْهَا فَإِنَّ عَلَى كُلِّ ذِرْوَةِ بَعِيرٍ شَيْطَانٌ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان عن مُحَمد بن المنكدر، عَن أَنَس لا يرويهما عنه غير يزيد بن عَبد الملك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن موسى بْنِ الصَّقْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَصِيفَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَاتَ فِي خَمْرٍ سَكَرَهَا كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ عَبد الأَوْثَانَ لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَلاةَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ سُلَيْمَانَ الموصلي بمصر، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد الله، قَال: حَدَّثَنا يَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَصِيفَةَ عَنْ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُمَر بن الخطاب رضي الله عَنْهُ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ أَحَدًا مِنْ بَنَاتِهِ جَاءَهَا مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ، فَقَالَ، يَا بُنَيَّةُ إِنَّ فُلانًا خَطَبَكِ فَإِنْ كَرِهْتِهِ قُولِي لا فَإِنَّهُ لا يَسْتَحِي أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ لا، وَإِنْ رَضِيتِ فَإِنَّ سُكُوتَكِ إِقْرَارٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ النَّظَرُ إِلَى الْمُغَنِّيَةِ حَرَامٌ وَغِنَاؤُهَا حَرَامٌ وَثَمَنُهَا حَرَامٌ وَثَمَنُهَا كَثَمَنِ الْكَلْبِ وَثَمَنُ الْكَلْبِ سُحْتٌ، ومَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنَ السُّحْتِ فَإِلَى النَّارِ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَسِقْطٌ أُقَدِّمُهُ أَمَامِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَارِسٍ أُخَلِّفُهُ وَرَائِي.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد لا يرويها عن يزيد بن خصيفة غير يزيد بن عَبد الملك.
فأما الحديث الأول عن إبراهيم بن المنذر فقال عن يزيد بن خصيفة، عَنْ أَبِيهِ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يزيد فزاد فيه أباه والأحاديث الأخر ليس فيها أبوه، وإِنَّما هو يزيد عن السائب والحديث الأخر بهذا الإسناد لسقط أقدمه أمامي فقد أمليته في أحاديث يزيد هذا في رواية معن عنه فقال عن سليمان، عن أبيه، عَن أبي هريرة ويزيد هذا مضطرب الحديث لا ينضبط ما يرويه فقال مرة عن سهيل وقال مرة عن يزيد بن خصيفة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بن بسطام، حَدَّثَنا أحمد بن يسار، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثني يَزِيدُ بْنُ عَبد الملك بن المغيرة بن النَّوْفَلِيِّ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي سَعِيد الْمَقْبَرِيُّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ سُبَيْعَةَ بِنْتَ أَبِي لَهَبٍ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ النَّاسَ يَصِيحُونَ بِي يَا ابْنَةَ حَطَبِ النَّارِ قَالَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مُغْضَبًا شَدِيدَ الْغَضَبِ فَقَالَ مَا بال أقوام يؤذون نسبي وذي رَحِمِي أَلا، ومَنْ آذَى نَسَبِي وذي رَحِمِي فَقَدْ آذَانِي، ومَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعِيد بْن مهران البصري بمصر، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن حرب، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد الْمَلِكِ الْعَامِرِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلُّوا فِي مَرَاحِ الْغَنَمِ، ولاَ تُصَلُّوا فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ الصقر، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَلاةَ مَا دَامَ فِي عِرْقِهِ مِنْهُ.
قال الشيخ: ويزيد بن عَبد الملك هذا له غير ما ذكرت من الْحَدِيث وليس بالكثير وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين فيزيد بن عَبد الملك الذي يروي عنه معن من هو قَال: مَا كان به بأس.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: يزيد بن عَبد الملك بن المغيرة ليس حديثه
بذاك.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يزيد بن عَبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عَبد المطلب مدني قرشي عن سَعِيد المقبري ويزيد بن خصيفة روى عنه عَبد العزيز بن الأويسي وابنه يَحْيى ومعن قال أحمد عنده مناكير.
وقال النسائي يزيد بن عَبد الملك بن المغيرة بن نوفل مدني متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أبو الطاهر، قَال: حَدَّثَنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَفْضَى بِيَدِهِ إِلَى ذَكَرِهِ وَلَيْسَ بَيْنَهُمَا شَيْءٌ، ولاَ سِتْرُ حِجَابٍ فَلْيَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِيَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شُعْبَة الأَنْصَارِيُّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ شُعَيب، حَدَّثَنا معن القزاز، حَدَّثَنا يَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَسِقْطٌ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فارس اخلفه ورائي
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا يَزِيدُ بن عَبد الملك يرويه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الدغولي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا موسى بن هارون البروي، حَدَّثَنا مَعْنٌ، حَدَّثني يَزِيدُ بْنُ عَبد الملك بن المغيرة بن نوفل عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرَاهِيجٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ وَارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ عُرْنَةَ وَالْمُزْدَلِفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ وَارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ مُحَسَّرٍ.
قَالَ أَبُو عَبد اللَّهِ يَعْنِي مُحَمد بْنُ يَحْيى مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَاصِحٍ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا رَكِبْتُمُ الإِبِلَ فَأَهِينُوهَا وَأَبْلِغُوا مَلاذَّ أَنْفُسِكُمْ مِنْهَا فَإِنَّ عَلَى كُلِّ ذِرْوَةِ بَعِيرٍ شَيْطَانٌ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان عن مُحَمد بن المنكدر، عَن أَنَس لا يرويهما عنه غير يزيد بن عَبد الملك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن موسى بْنِ الصَّقْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَصِيفَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَاتَ فِي خَمْرٍ سَكَرَهَا كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ عَبد الأَوْثَانَ لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَلاةَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ سُلَيْمَانَ الموصلي بمصر، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد الله، قَال: حَدَّثَنا يَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَصِيفَةَ عَنْ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُمَر بن الخطاب رضي الله عَنْهُ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ أَحَدًا مِنْ بَنَاتِهِ جَاءَهَا مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ، فَقَالَ، يَا بُنَيَّةُ إِنَّ فُلانًا خَطَبَكِ فَإِنْ كَرِهْتِهِ قُولِي لا فَإِنَّهُ لا يَسْتَحِي أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ لا، وَإِنْ رَضِيتِ فَإِنَّ سُكُوتَكِ إِقْرَارٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ النَّظَرُ إِلَى الْمُغَنِّيَةِ حَرَامٌ وَغِنَاؤُهَا حَرَامٌ وَثَمَنُهَا حَرَامٌ وَثَمَنُهَا كَثَمَنِ الْكَلْبِ وَثَمَنُ الْكَلْبِ سُحْتٌ، ومَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنَ السُّحْتِ فَإِلَى النَّارِ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَسِقْطٌ أُقَدِّمُهُ أَمَامِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَارِسٍ أُخَلِّفُهُ وَرَائِي.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد لا يرويها عن يزيد بن خصيفة غير يزيد بن عَبد الملك.
فأما الحديث الأول عن إبراهيم بن المنذر فقال عن يزيد بن خصيفة، عَنْ أَبِيهِ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يزيد فزاد فيه أباه والأحاديث الأخر ليس فيها أبوه، وإِنَّما هو يزيد عن السائب والحديث الأخر بهذا الإسناد لسقط أقدمه أمامي فقد أمليته في أحاديث يزيد هذا في رواية معن عنه فقال عن سليمان، عن أبيه، عَن أبي هريرة ويزيد هذا مضطرب الحديث لا ينضبط ما يرويه فقال مرة عن سهيل وقال مرة عن يزيد بن خصيفة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بن بسطام، حَدَّثَنا أحمد بن يسار، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثني يَزِيدُ بْنُ عَبد الملك بن المغيرة بن النَّوْفَلِيِّ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي سَعِيد الْمَقْبَرِيُّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ سُبَيْعَةَ بِنْتَ أَبِي لَهَبٍ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ النَّاسَ يَصِيحُونَ بِي يَا ابْنَةَ حَطَبِ النَّارِ قَالَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مُغْضَبًا شَدِيدَ الْغَضَبِ فَقَالَ مَا بال أقوام يؤذون نسبي وذي رَحِمِي أَلا، ومَنْ آذَى نَسَبِي وذي رَحِمِي فَقَدْ آذَانِي، ومَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعِيد بْن مهران البصري بمصر، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن حرب، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ عَبد الْمَلِكِ الْعَامِرِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلُّوا فِي مَرَاحِ الْغَنَمِ، ولاَ تُصَلُّوا فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ الصقر، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبد الْمَلِكِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَلاةَ مَا دَامَ فِي عِرْقِهِ مِنْهُ.
قال الشيخ: ويزيد بن عَبد الملك هذا له غير ما ذكرت من الْحَدِيث وليس بالكثير وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85840&book=5524#eb67e0
يزِيد بن عبد الْملك بن الْمُغيرَة بن نَوْفَل مَتْرُوك الحَدِيث مدنِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100034&book=5524#fd7e92
يزيد بن عبد الملك النوفلي.
* تكلموا فيه (السنن الكبرى: 1/ 133).
* قال أحمد بن حنبل: شيخ من أهل المدينة ليس به بأس (السنن الكبرى: 1/ 133).
* ضعيف (السنن الكبرى: 2/ 290).
* تكلموا فيه (السنن الكبرى: 1/ 133).
* قال أحمد بن حنبل: شيخ من أهل المدينة ليس به بأس (السنن الكبرى: 1/ 133).
* ضعيف (السنن الكبرى: 2/ 290).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100034&book=5524#b6f513
يزيد بن عبد الملك [النوفلي وهو ابن عبد الملك - ] بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب روى عن سعيد المقبرى وسهيل بن ابى صالح ويزيد بن خصيفة وزيد بن أسلم روى عنه معن بن عيسى وعبد الله ابن نافع الصائغ وعبد الرحمن بن القاسم وخالد بن مخلد القطوانى وابنه
يحيى بن يزيد وعبد العزيز الاويسى واسحاق بن محمد الفروى.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال حدثني أبي قال قال احمد ابن حنبل: عند يزيد بن عبد الملك ( ك) مناكير.
ثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن
يزيد بن عبد الملك النوفلي فقال: ضعيف الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن يزيد بن عبد الملك النوفلي فقال ضعيف الحديث منكر الحديث جدا.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن يزيد بن عبد الملك النوفلي فقال: منكر الحديث.
يحيى بن يزيد وعبد العزيز الاويسى واسحاق بن محمد الفروى.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال حدثني أبي قال قال احمد ابن حنبل: عند يزيد بن عبد الملك ( ك) مناكير.
ثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن
يزيد بن عبد الملك النوفلي فقال: ضعيف الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن يزيد بن عبد الملك النوفلي فقال ضعيف الحديث منكر الحديث جدا.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن يزيد بن عبد الملك النوفلي فقال: منكر الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100034&book=5524#5a4b95
يزِيد بْن عبد الْملك النَّوْفَلِي
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: يزِيد بْن عبد الْملك، هُوَ يزِيد بْن عبد الْملك بْن الْمُغيرَة بْن نَوْفَل بْن الْحَارِث بْن عبد الْمطلب، مدنِي.
وَرَوَى عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَفْضَى أَحَدُكُمْ بِيَدِهِ إِلَى ذَكَرِهِ لَيْسَ بَيْنَهُمَا سِتْرٌ وَلا حِجَابٌ
فَلْيَتَوَضَّأْ»
وَرَوَى يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْفِرُوا بِصَلاةِ الْفَجْرِ، يُبَارَكْ لَكُمْ فِي الأَجْرِ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: يزِيد بْن عبد الْملك، هُوَ يزِيد بْن عبد الْملك بْن الْمُغيرَة بْن نَوْفَل بْن الْحَارِث بْن عبد الْمطلب، مدنِي.
وَرَوَى عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَفْضَى أَحَدُكُمْ بِيَدِهِ إِلَى ذَكَرِهِ لَيْسَ بَيْنَهُمَا سِتْرٌ وَلا حِجَابٌ
فَلْيَتَوَضَّأْ»
وَرَوَى يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْفِرُوا بِصَلاةِ الْفَجْرِ، يُبَارَكْ لَكُمْ فِي الأَجْرِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65011&book=5524#e7f55c
- ويزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم. مات سنة سبع وثلاثين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65011&book=5524#644eac
يزيد بن عبد الملك
- يزيد بن عبد الملك بن الْمُغِيرَةِ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ المطلب بن هاشم. فولد يزيد بن عبد الملك: عبد الواحد. ولم تسم لنا أمه. وخالدا. ويحيى وأمهما أم ولد. وكان يزيد بن عبد الملك يكنى أبا خالد. وقد روي عنه وكان جلدا صارما ثقة له أحاديث. وتوفي بالمدينة سنة سبع وستين ومائة.
- يزيد بن عبد الملك بن الْمُغِيرَةِ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ المطلب بن هاشم. فولد يزيد بن عبد الملك: عبد الواحد. ولم تسم لنا أمه. وخالدا. ويحيى وأمهما أم ولد. وكان يزيد بن عبد الملك يكنى أبا خالد. وقد روي عنه وكان جلدا صارما ثقة له أحاديث. وتوفي بالمدينة سنة سبع وستين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155462&book=5524#f94488
يَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ بنِ حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ الأُمَوِيُّ
الخَلِيْفَةُ، أَبُو خَالِدٍ القُرَشِيُّ،
الأُمَوِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ.قَدْ تَرْجَمَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَهُوَ فِي (تَارِيْخِي الكَبِيْرِ ) .
لَهُ عَلَى هَنَاتِهِ حَسَنَةٌ، وَهِيَ غَزْوُ القُسْطَنْطِيْنِيَّةِ، وَكَانَ أَمِيْرَ ذَلِكَ الجَيْشِ، وَفِيْهِم مِثْلُ أَبِي أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيِّ.
عَقَدَ لَهُ أَبُوْهُ بِوِلاَيَةِ العَهْدِ مِنْ بَعْدِهِ، فَتَسَلَّمَ المُلْكَ عِنْدَ مَوْتِ أَبِيْهِ فِي رَجَبٍ، سَنَةَ سِتِّيْنَ، وَلَهُ ثَلاَثٌ وَثَلاَثُوْنَ سَنَةً.
فَكَانَتْ دَوْلَتُهُ أَقَلَّ مِنْ أَرْبَعِ سِنِيْنَ؛ وَلَمْ يُمْهِلْهُ اللهُ عَلَى فِعْلِهِ بِأَهْلِ المَدِيْنَةِ لَمَّا خَلَعُوْهُ.
فَقَامَ بَعْدَهُ وَلَدُهُ نَحْواً مِنْ أَرْبَعِيْنَ يَوْماً، وَمَاتَ، وَهُوَ أَبُو لَيْلَى مُعَاوِيَةُ.
عَاشَ: عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ خَيْراً مِنْ أَبِيْهِ، وَبُوْيِعَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِالحِجَازِ وَالعِرَاقِ وَالمَشْرِقِ.
وَيَزِيْدُ مِمَّنْ لاَ نَسُبُّهُ وَلاَ نُحِبُّهُ، وَلَهُ نُظَرَاءُ مِنْ خُلَفَاءِ الدَّوْلَتَيْنِ، وَكَذَلِكَ فِي مُلُوْكِ النَّوَاحِي، بَلْ فِيْهِم مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ.
وَإِنَّمَا عَظُمَ الخَطْبُ، لِكَوْنِهِ وَلِيَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِتِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً، وَالعَهْدُ قَرِيْبٌ، وَالصَّحَابَةُ مَوْجُوْدُوْنَ، كَابْنِ عُمَرَ الَّذِي كَانَ أَوْلَى بِالأَمْرِ مِنْهُ، وَمِنْ أَبِيْهِ، وَجَدِّهِ.
قِيْلَ: إِنَّ مُعَاوِيَةَ تَزَوَّجَ مَيْسُوْنَ بِنْتَ بَحْدَلٍ الكَلْبِيَّةَ، فَطَلَّقَهَا وَهِيَ حَامِلٌ بِيَزِيْدَ، فَرَأَتْ كَأَنَّ قَمَراً خَرَجَ مِنْهَا.
فَقِيْلَ: تَلِدِيْنَ خَلِيْفَةً.
وَكَانَ يَزِيْدُ - لَمَّا هَلَكَ أَبُوْهُ - بِنَاحِيَةِ حِمْصَ، فَتَلَقَّوْهُ إِلَى الثَّنِيَّةِ، وَهُوَ بَيْنَ أَخْوَالِهِ عَلَى بُخْتِيٍّ، لَيْسَ عَلَيْهِ عِمَامَةٌ وَلاَ سَيْفٌ.
وَكَانَ ضَخْماً، كَثِيْرَ
الشَّعْرِ، شَدِيْدَ الأُدْمَةِ، بِوَجْهِهِ أَثَرُ جُدَرِيٍّ.فَقَالَ النَّاسُ: هَذَا الأَعْرَابِيُّ الَّذِي وَلِيَ أَمْرَ الأُمَّةِ!
فَدَخَلَ عَلَى بَابِ تُوْمَا، وَسَارَ إِلَى بَابِ الصَّغِيْرِ، فَنَزَلَ إِلَى قَبْرِ مُعَاوِيَةَ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ، وَصَفَّنَا خَلْفَهُ، وَكَبَّرَ أَرْبَعاً، ثُمَّ أُتِيَ بِبَغْلَةٍ، فَأَتَى الخَضْرَاءَ، وَأَتَى النَّاسُ لِصَلاَةِ الظُّهْرِ، فَخَرَجَ، وَقَدْ تَغَسَّلَ، وَلَبِسَ ثِيَاباً نَقِيَّةً، فَصَلَّى، وَجَلَسَ عَلَى المِنْبَرِ، وَخَطَبَ، وَقَالَ:
إِنَّ أَبِي كَانَ يُغْزِيْكُمُ البَحْرَ، وَلَسْتُ حَامِلَكُم فِي البَحْرِ، وَإِنَّهُ كَانَ يُشْتِيْكُم بِأَرْضِ الرُّوْمِ، فَلَسْتُ أُشْتِي المُسْلِمِيْنَ فِي أَرْضِ العَدُوِّ، وَكَانَ يُخْرِجُ العَطَاءَ أَثْلاَثاً، وَإِنِّي أَجْمَعُهُ لَكُم.
فَافْتَرَقُوا، يُثْنُوْنَ عَلَيْهِ.
وَعَنْ عَمْرِو بنِ قَيْسٍ: سَمِعَ يَزِيْدَ يَقُوْلُ عَلَى المِنْبَرِ:
إِنَّ اللهَ لاَ يُؤَاخِذُ عَامَّةً بِخَاصَّةٍ، إِلاَّ أَنْ يَظْهَرَ مُنْكَرٌ فَلاَ يُغَيَّرُ، فَيُؤَاخِذُ الكُلَّ.
وَقِيْلَ: قَامَ إِلَيْهِ ابْنُ هَمَّامٍ، فَقَالَ:
أَجَرَكَ اللهُ يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ عَلَى الرَّزِيَّةِ، وَبَارَكَ لَكَ فِي العَطِيَّةِ، وَأَعَانَكَ عَلَى الرَّعِيَّةِ، فَقَدْ رُزِئْتَ عَظِيْماً، وَأَعْطَيْتَ جَزِيْلاً، فَاصْبِرْ، وَاشْكُرْ، فَقَدْ أَصْبَحْتَ تَرْعَى الأُمَّةَ، وَاللهُ يَرْعَاكَ.
وَعَنْ زِيَادٍ الحَارِثِيِّ، قَالَ: سَقَانِي يَزِيْدُ شَرَاباً مَا ذُقْتُ مِثْلَهُ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، لَمْ أُسَلْسِلْ مِثْلَ هَذَا.
قَالَ: هَذَا رُمَّانُ حُلْوَانَ، بِعَسَلِ أَصْبَهَانَ، بِسُكَّرِ الأَهْوَازِ، بِزَبِيْبِ الطَّائِفِ، بِمَاءِ بَرَدَى.
وَعَنْ: مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مِسْمَعٍ، قَالَ:
سَكِرَ يَزِيْدُ، فَقَامَ يَرْقُصُ، فَسَقَطَ عَلَى رَأْسِهِ، فَانْشَقَّ، وَبَدَا دِمَاغُهُ.
قُلْتُ: كَانَ قَوِيّاً، شُجَاعاً، ذَا رَأْيٍ، وَحَزْمٍ، وَفِطْنَةٍ، وَفَصَاحَةٍ، وَلَهُ شِعْرٌ جَيِّدٌ، وَكَانَ نَاصِبِيّاً، فَظّاً، غَلِيْظاً، جَلْفاً، يَتَنَاوَلُ المُسْكِرَ، وَيَفْعَلُ المُنْكَرَ.
افْتَتَحَ دَوْلَتَهُ بِمَقْتَلِ الشَّهِيْدِ الحُسَيْنِ، وَاخْتَتَمَهَا بِوَاقِعَةِ الحَرَّةِ، فَمَقَتَهُ النَّاسُ، وَلَمْ يُبَارَكْ فِي عُمُرِه.وَخَرَجَ عَلَيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ بَعْدَ الحُسَيْنِ: كَأَهْلِ المَدِيْنَةِ قَامُوا للهِ، وَكَمِرْدَاسِ بنِ أُدَيَّةَ الحَنْظَلِيِّ البَصْرِيِّ، وَنَافِعِ بنِ الأَزْرَقِ، وَطَوَّافِ بنِ مُعَلَّى السَّدُوْسِيِّ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ.
ابْنُ عَوْنٍ: عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:
أَنَّهُ ذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيْقَ، فَقَالَ: أَصَبْتُمُ اسْمَهُ.
ثُمَّ قَالَ: عُمَرُ الفَارُوْقُ قَرْنٌ مِنْ حَدِيْدٍ، أَصَبْتُمُ اسْمَهُ، ابْنُ عَفَّانَ ذُوْ النُّوْرَيْنِ قُتِلَ مَظْلُوْماً، مُعَاوِيَةُ وَابْنُهُ مَلَكَا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ، وَالسَّفَّاحُ، وَسَلاَمٌ، وَمَنْصُوْرٌ وَجَابِرٌ، وَالمَهْدِيُّ، وَالأَمِيْنُ، وَأَمِيْرُ العُصَبِ : كُلُّهُم مِنْ بَنِي كَعْبِ بنِ لُؤَيٍّ، كُلُّهُم صَالِحٌ، لاَ يُوْجَدُ مِثْلَهُ.
تَابَعَهُ: هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ.
وَرَوَى: يَعْلَى بنُ عَطَاءٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ:
كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو حِيْنَ بَعَثَهُ يَزِيْدُ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ لَهُ:
إِنِّي أَجِدُ فِي الكُتُبِ: إِنَّكَ
سَتُعَنَّى وَنُعَنَّى، وَتَدَّعِي الخِلاَفَةَ وَلَسْتَ بِخَلِيْفَةٍ، وَإِنِّي أَجِدُ الخَلِيْفَةَ يَزِيْدَ.وَعَنِ الحَسَنِ: أَنَّ المُغِيْرَةَ بنَ شُعْبَةَ أَشَارَ عَلَى مُعَاوِيَةَ بِبَيْعَةِ ابْنِهِ، فَفَعَلَ، فَقِيْلَ لَهُ: مَا وَرَاءكَ؟
قَالَ: وَضَعْتُ رِجْلَ مُعَاوِيَةَ فِي غَرْزِ غَيٍّ لاَ يَزَالُ فِيْهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.
قَالَ الحَسَنُ: فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَايَعَ هَؤُلاَءِ أَوْلاَدَهُم، وَلَوْلاَ ذَلِكَ لَكَانَتْ شُوْرَى.
وَرُوِيَ: أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ يُعْطِي عَبْدَ اللهِ بنَ جَعْفَرٍ فِي العَامِ أَلْفَ أَلْفٍ، فَلَمَّا وَفَدَ عَلَى يَزِيْدَ أَعْطَاهُ أَلْفَيْ أَلْفٍ، وَقَالَ: وَاللهِ لاَ أَجْمَعُهُمَا لِغَيْرِكَ.
رَوَى: الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مَكْحُوْلٍ:
عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، مَرْفُوْعاً: (لاَ يَزَالُ أَمْرُ أُمَّتِي قَائِماً حَتَّى يَثْلِمَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ، يُقَالُ لَهُ: يَزِيْدُ ) .
أَخْرَجَهُ: أَبُو يَعْلَى فِي (مُسْنَدِهِ) .
وَيَرْوِيْهِ: صَدَقَةُ السَّمِيْنُ - وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ - عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مَكْحُوْلٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، مَرْفُوْعاً.
وَعَنْ صَخْرِ بنِ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:مَشَى عَبْدُ اللهِ بنُ مُطِيْعٍ وَأَصْحَابُهُ إِلَى ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، فَأَرَادُوْهُ عَلَى خَلْعِ يَزِيْدَ، فَأَبَى.
فَقَالَ ابْنُ مُطِيْعٍ: إِنَّهُ يَشْرَبُ الخَمْرَ، وَيَتْرُكُ الصَّلاَةَ، وَيَتَعَدَّى حُكْمَ الكِتَابِ.
قَالَ: مَا رَأَيْتُ مِنْهُ مَا تَذْكُرُ، وَقَدْ أَقَمْتُ عِنْدَهُ، فَرَأَيْتُهُ مُوَاظِباً لِلصَّلاَةِ، مُتَحَرِّياً لِلْخَيْرِ، يَسْأَلُ عَنِ الفِقْهِ.
قَالَ: ذَاكَ تَصَنُّعٌ وَرِيَاءٌ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ أَبِي السَّرِيِّ العَسْقَلاَنِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ نَوْفَلِ بنِ أَبِي الفُرَاتِ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، فَقَالَ رَجُلٌ: قَالَ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ يَزِيْدُ.
فَأَمَرَ بِهِ، فَضُرِبَ عِشْرِيْنَ سَوْطاً.
تُوُفِّيَ يَزِيْدُ فِي نِصْفِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ.
الخَلِيْفَةُ، أَبُو خَالِدٍ القُرَشِيُّ،
الأُمَوِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ.قَدْ تَرْجَمَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَهُوَ فِي (تَارِيْخِي الكَبِيْرِ ) .
لَهُ عَلَى هَنَاتِهِ حَسَنَةٌ، وَهِيَ غَزْوُ القُسْطَنْطِيْنِيَّةِ، وَكَانَ أَمِيْرَ ذَلِكَ الجَيْشِ، وَفِيْهِم مِثْلُ أَبِي أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيِّ.
عَقَدَ لَهُ أَبُوْهُ بِوِلاَيَةِ العَهْدِ مِنْ بَعْدِهِ، فَتَسَلَّمَ المُلْكَ عِنْدَ مَوْتِ أَبِيْهِ فِي رَجَبٍ، سَنَةَ سِتِّيْنَ، وَلَهُ ثَلاَثٌ وَثَلاَثُوْنَ سَنَةً.
فَكَانَتْ دَوْلَتُهُ أَقَلَّ مِنْ أَرْبَعِ سِنِيْنَ؛ وَلَمْ يُمْهِلْهُ اللهُ عَلَى فِعْلِهِ بِأَهْلِ المَدِيْنَةِ لَمَّا خَلَعُوْهُ.
فَقَامَ بَعْدَهُ وَلَدُهُ نَحْواً مِنْ أَرْبَعِيْنَ يَوْماً، وَمَاتَ، وَهُوَ أَبُو لَيْلَى مُعَاوِيَةُ.
عَاشَ: عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ خَيْراً مِنْ أَبِيْهِ، وَبُوْيِعَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِالحِجَازِ وَالعِرَاقِ وَالمَشْرِقِ.
وَيَزِيْدُ مِمَّنْ لاَ نَسُبُّهُ وَلاَ نُحِبُّهُ، وَلَهُ نُظَرَاءُ مِنْ خُلَفَاءِ الدَّوْلَتَيْنِ، وَكَذَلِكَ فِي مُلُوْكِ النَّوَاحِي، بَلْ فِيْهِم مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ.
وَإِنَّمَا عَظُمَ الخَطْبُ، لِكَوْنِهِ وَلِيَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِتِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ سَنَةً، وَالعَهْدُ قَرِيْبٌ، وَالصَّحَابَةُ مَوْجُوْدُوْنَ، كَابْنِ عُمَرَ الَّذِي كَانَ أَوْلَى بِالأَمْرِ مِنْهُ، وَمِنْ أَبِيْهِ، وَجَدِّهِ.
قِيْلَ: إِنَّ مُعَاوِيَةَ تَزَوَّجَ مَيْسُوْنَ بِنْتَ بَحْدَلٍ الكَلْبِيَّةَ، فَطَلَّقَهَا وَهِيَ حَامِلٌ بِيَزِيْدَ، فَرَأَتْ كَأَنَّ قَمَراً خَرَجَ مِنْهَا.
فَقِيْلَ: تَلِدِيْنَ خَلِيْفَةً.
وَكَانَ يَزِيْدُ - لَمَّا هَلَكَ أَبُوْهُ - بِنَاحِيَةِ حِمْصَ، فَتَلَقَّوْهُ إِلَى الثَّنِيَّةِ، وَهُوَ بَيْنَ أَخْوَالِهِ عَلَى بُخْتِيٍّ، لَيْسَ عَلَيْهِ عِمَامَةٌ وَلاَ سَيْفٌ.
وَكَانَ ضَخْماً، كَثِيْرَ
الشَّعْرِ، شَدِيْدَ الأُدْمَةِ، بِوَجْهِهِ أَثَرُ جُدَرِيٍّ.فَقَالَ النَّاسُ: هَذَا الأَعْرَابِيُّ الَّذِي وَلِيَ أَمْرَ الأُمَّةِ!
فَدَخَلَ عَلَى بَابِ تُوْمَا، وَسَارَ إِلَى بَابِ الصَّغِيْرِ، فَنَزَلَ إِلَى قَبْرِ مُعَاوِيَةَ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ، وَصَفَّنَا خَلْفَهُ، وَكَبَّرَ أَرْبَعاً، ثُمَّ أُتِيَ بِبَغْلَةٍ، فَأَتَى الخَضْرَاءَ، وَأَتَى النَّاسُ لِصَلاَةِ الظُّهْرِ، فَخَرَجَ، وَقَدْ تَغَسَّلَ، وَلَبِسَ ثِيَاباً نَقِيَّةً، فَصَلَّى، وَجَلَسَ عَلَى المِنْبَرِ، وَخَطَبَ، وَقَالَ:
إِنَّ أَبِي كَانَ يُغْزِيْكُمُ البَحْرَ، وَلَسْتُ حَامِلَكُم فِي البَحْرِ، وَإِنَّهُ كَانَ يُشْتِيْكُم بِأَرْضِ الرُّوْمِ، فَلَسْتُ أُشْتِي المُسْلِمِيْنَ فِي أَرْضِ العَدُوِّ، وَكَانَ يُخْرِجُ العَطَاءَ أَثْلاَثاً، وَإِنِّي أَجْمَعُهُ لَكُم.
فَافْتَرَقُوا، يُثْنُوْنَ عَلَيْهِ.
وَعَنْ عَمْرِو بنِ قَيْسٍ: سَمِعَ يَزِيْدَ يَقُوْلُ عَلَى المِنْبَرِ:
إِنَّ اللهَ لاَ يُؤَاخِذُ عَامَّةً بِخَاصَّةٍ، إِلاَّ أَنْ يَظْهَرَ مُنْكَرٌ فَلاَ يُغَيَّرُ، فَيُؤَاخِذُ الكُلَّ.
وَقِيْلَ: قَامَ إِلَيْهِ ابْنُ هَمَّامٍ، فَقَالَ:
أَجَرَكَ اللهُ يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ عَلَى الرَّزِيَّةِ، وَبَارَكَ لَكَ فِي العَطِيَّةِ، وَأَعَانَكَ عَلَى الرَّعِيَّةِ، فَقَدْ رُزِئْتَ عَظِيْماً، وَأَعْطَيْتَ جَزِيْلاً، فَاصْبِرْ، وَاشْكُرْ، فَقَدْ أَصْبَحْتَ تَرْعَى الأُمَّةَ، وَاللهُ يَرْعَاكَ.
وَعَنْ زِيَادٍ الحَارِثِيِّ، قَالَ: سَقَانِي يَزِيْدُ شَرَاباً مَا ذُقْتُ مِثْلَهُ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، لَمْ أُسَلْسِلْ مِثْلَ هَذَا.
قَالَ: هَذَا رُمَّانُ حُلْوَانَ، بِعَسَلِ أَصْبَهَانَ، بِسُكَّرِ الأَهْوَازِ، بِزَبِيْبِ الطَّائِفِ، بِمَاءِ بَرَدَى.
وَعَنْ: مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مِسْمَعٍ، قَالَ:
سَكِرَ يَزِيْدُ، فَقَامَ يَرْقُصُ، فَسَقَطَ عَلَى رَأْسِهِ، فَانْشَقَّ، وَبَدَا دِمَاغُهُ.
قُلْتُ: كَانَ قَوِيّاً، شُجَاعاً، ذَا رَأْيٍ، وَحَزْمٍ، وَفِطْنَةٍ، وَفَصَاحَةٍ، وَلَهُ شِعْرٌ جَيِّدٌ، وَكَانَ نَاصِبِيّاً، فَظّاً، غَلِيْظاً، جَلْفاً، يَتَنَاوَلُ المُسْكِرَ، وَيَفْعَلُ المُنْكَرَ.
افْتَتَحَ دَوْلَتَهُ بِمَقْتَلِ الشَّهِيْدِ الحُسَيْنِ، وَاخْتَتَمَهَا بِوَاقِعَةِ الحَرَّةِ، فَمَقَتَهُ النَّاسُ، وَلَمْ يُبَارَكْ فِي عُمُرِه.وَخَرَجَ عَلَيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ بَعْدَ الحُسَيْنِ: كَأَهْلِ المَدِيْنَةِ قَامُوا للهِ، وَكَمِرْدَاسِ بنِ أُدَيَّةَ الحَنْظَلِيِّ البَصْرِيِّ، وَنَافِعِ بنِ الأَزْرَقِ، وَطَوَّافِ بنِ مُعَلَّى السَّدُوْسِيِّ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ.
ابْنُ عَوْنٍ: عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:
أَنَّهُ ذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيْقَ، فَقَالَ: أَصَبْتُمُ اسْمَهُ.
ثُمَّ قَالَ: عُمَرُ الفَارُوْقُ قَرْنٌ مِنْ حَدِيْدٍ، أَصَبْتُمُ اسْمَهُ، ابْنُ عَفَّانَ ذُوْ النُّوْرَيْنِ قُتِلَ مَظْلُوْماً، مُعَاوِيَةُ وَابْنُهُ مَلَكَا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ، وَالسَّفَّاحُ، وَسَلاَمٌ، وَمَنْصُوْرٌ وَجَابِرٌ، وَالمَهْدِيُّ، وَالأَمِيْنُ، وَأَمِيْرُ العُصَبِ : كُلُّهُم مِنْ بَنِي كَعْبِ بنِ لُؤَيٍّ، كُلُّهُم صَالِحٌ، لاَ يُوْجَدُ مِثْلَهُ.
تَابَعَهُ: هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ.
وَرَوَى: يَعْلَى بنُ عَطَاءٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ:
كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو حِيْنَ بَعَثَهُ يَزِيْدُ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ لَهُ:
إِنِّي أَجِدُ فِي الكُتُبِ: إِنَّكَ
سَتُعَنَّى وَنُعَنَّى، وَتَدَّعِي الخِلاَفَةَ وَلَسْتَ بِخَلِيْفَةٍ، وَإِنِّي أَجِدُ الخَلِيْفَةَ يَزِيْدَ.وَعَنِ الحَسَنِ: أَنَّ المُغِيْرَةَ بنَ شُعْبَةَ أَشَارَ عَلَى مُعَاوِيَةَ بِبَيْعَةِ ابْنِهِ، فَفَعَلَ، فَقِيْلَ لَهُ: مَا وَرَاءكَ؟
قَالَ: وَضَعْتُ رِجْلَ مُعَاوِيَةَ فِي غَرْزِ غَيٍّ لاَ يَزَالُ فِيْهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.
قَالَ الحَسَنُ: فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَايَعَ هَؤُلاَءِ أَوْلاَدَهُم، وَلَوْلاَ ذَلِكَ لَكَانَتْ شُوْرَى.
وَرُوِيَ: أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ يُعْطِي عَبْدَ اللهِ بنَ جَعْفَرٍ فِي العَامِ أَلْفَ أَلْفٍ، فَلَمَّا وَفَدَ عَلَى يَزِيْدَ أَعْطَاهُ أَلْفَيْ أَلْفٍ، وَقَالَ: وَاللهِ لاَ أَجْمَعُهُمَا لِغَيْرِكَ.
رَوَى: الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مَكْحُوْلٍ:
عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، مَرْفُوْعاً: (لاَ يَزَالُ أَمْرُ أُمَّتِي قَائِماً حَتَّى يَثْلِمَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ، يُقَالُ لَهُ: يَزِيْدُ ) .
أَخْرَجَهُ: أَبُو يَعْلَى فِي (مُسْنَدِهِ) .
وَيَرْوِيْهِ: صَدَقَةُ السَّمِيْنُ - وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ - عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مَكْحُوْلٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، مَرْفُوْعاً.
وَعَنْ صَخْرِ بنِ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:مَشَى عَبْدُ اللهِ بنُ مُطِيْعٍ وَأَصْحَابُهُ إِلَى ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، فَأَرَادُوْهُ عَلَى خَلْعِ يَزِيْدَ، فَأَبَى.
فَقَالَ ابْنُ مُطِيْعٍ: إِنَّهُ يَشْرَبُ الخَمْرَ، وَيَتْرُكُ الصَّلاَةَ، وَيَتَعَدَّى حُكْمَ الكِتَابِ.
قَالَ: مَا رَأَيْتُ مِنْهُ مَا تَذْكُرُ، وَقَدْ أَقَمْتُ عِنْدَهُ، فَرَأَيْتُهُ مُوَاظِباً لِلصَّلاَةِ، مُتَحَرِّياً لِلْخَيْرِ، يَسْأَلُ عَنِ الفِقْهِ.
قَالَ: ذَاكَ تَصَنُّعٌ وَرِيَاءٌ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ أَبِي السَّرِيِّ العَسْقَلاَنِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ نَوْفَلِ بنِ أَبِي الفُرَاتِ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، فَقَالَ رَجُلٌ: قَالَ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ يَزِيْدُ.
فَأَمَرَ بِهِ، فَضُرِبَ عِشْرِيْنَ سَوْطاً.
تُوُفِّيَ يَزِيْدُ فِي نِصْفِ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ.