براء بن مالك
قال محمد بن سعد: براء بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار شهد أحدا والخندق والمشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان شجاعا وله نكاية في الحرب وهو أخو أنس بن مالك وأمهما أم سليم ابنة ملحان استشهد البراء يوم
تستر.
- حدثنا عبد الله بن عمر الكوفي نا عبد الله بن المبارك أنا معمر عن [أيوب] عن ابن سيرين عن أنس بن مالك ح وحدثني جدي نا يزيد بن هارون نا هشام بن حسان ح وحدثنا [] ابن علي أخبرنا حصين بن نمير أبو محصن عن هشام عن محمد عن [أنس] قال: دخلت على البراء [بن مالك] وهو مستلقي على فراشه وهو ينشد أبياتا من الشعر [يترنم و] يتغنى بهن فقلت [يا أخي] قد أبدلك الله به ما هو حير منه القرآن، فقال: [أتخشى] علي أن أموت على فراشي لا والله ما كان [الله يحرمني من ذلك وقد قتلت مائة
منفردا سوى من شاركت في دمه].
[في دمه] صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة في حديث [] حديث يزيد.
- حدثنا [شيبان نا أبو هلال] نا محمد أن أنس بن مالك دخل على البراء بن مالك وهو يقول الشعر، فقال: أي [أخي] أما علمك الله ما هو خير من هذا؟ قال البراء: [] أوما أتخشى [] // // من المشركين منهم ما
تفردت بقتله ومنهم من شاركت فيه.
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا عبد الرحمن بن مهدي عن هشام عن قتادة عن أنس بن مالك: أن البراء بن مالك حدثه أنه بارز مرزبان الزأرة فبارز رجلا منكرا قال: فاعبرتنا، قال: فسمعت العلج قدرنا وهي تحتي فعالجته فصرعته فحلست على صدره وأخذت خنجره فذبحته به وأخذت سواريه وأخذت منطقته فقوم ثلاثين ألفا وأخذت أداة كانت معه فكتب في السواري والمنطقة إلى عمر بن الخطاب، فقال: هذا، قال: كثير فأقسمه واترك له بقيته فكان أول سلب خمس في الإسلام.
- حدثنا عبد الله بن عمر الكوفي حدثنا عبد الله بن المبارك أنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أنس بن مالك عن البراء بن مالك قال: لقيت يوم مسيلمة رجلا يقال له: حمار اليمامة رجلا جسيما بيده السيف أبيض فضربت رجليه فكأنما أخطأته وانقعر فوقع علي قفاه فأخذت سيفه وأغمدت سيفي فما ضربت به إلا ضربة حتى انقطع فألقيته وأخذت سيفي.
قال أبو القاسم: لا أعلم [للبراء بن مالك] حديثا مسندا غير هذا.
-
قال محمد بن سعد: براء بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار شهد أحدا والخندق والمشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان شجاعا وله نكاية في الحرب وهو أخو أنس بن مالك وأمهما أم سليم ابنة ملحان استشهد البراء يوم
تستر.
- حدثنا عبد الله بن عمر الكوفي نا عبد الله بن المبارك أنا معمر عن [أيوب] عن ابن سيرين عن أنس بن مالك ح وحدثني جدي نا يزيد بن هارون نا هشام بن حسان ح وحدثنا [] ابن علي أخبرنا حصين بن نمير أبو محصن عن هشام عن محمد عن [أنس] قال: دخلت على البراء [بن مالك] وهو مستلقي على فراشه وهو ينشد أبياتا من الشعر [يترنم و] يتغنى بهن فقلت [يا أخي] قد أبدلك الله به ما هو حير منه القرآن، فقال: [أتخشى] علي أن أموت على فراشي لا والله ما كان [الله يحرمني من ذلك وقد قتلت مائة
منفردا سوى من شاركت في دمه].
[في دمه] صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة في حديث [] حديث يزيد.
- حدثنا [شيبان نا أبو هلال] نا محمد أن أنس بن مالك دخل على البراء بن مالك وهو يقول الشعر، فقال: أي [أخي] أما علمك الله ما هو خير من هذا؟ قال البراء: [] أوما أتخشى [] // // من المشركين منهم ما
تفردت بقتله ومنهم من شاركت فيه.
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا عبد الرحمن بن مهدي عن هشام عن قتادة عن أنس بن مالك: أن البراء بن مالك حدثه أنه بارز مرزبان الزأرة فبارز رجلا منكرا قال: فاعبرتنا، قال: فسمعت العلج قدرنا وهي تحتي فعالجته فصرعته فحلست على صدره وأخذت خنجره فذبحته به وأخذت سواريه وأخذت منطقته فقوم ثلاثين ألفا وأخذت أداة كانت معه فكتب في السواري والمنطقة إلى عمر بن الخطاب، فقال: هذا، قال: كثير فأقسمه واترك له بقيته فكان أول سلب خمس في الإسلام.
- حدثنا عبد الله بن عمر الكوفي حدثنا عبد الله بن المبارك أنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أنس بن مالك عن البراء بن مالك قال: لقيت يوم مسيلمة رجلا يقال له: حمار اليمامة رجلا جسيما بيده السيف أبيض فضربت رجليه فكأنما أخطأته وانقعر فوقع علي قفاه فأخذت سيفه وأغمدت سيفي فما ضربت به إلا ضربة حتى انقطع فألقيته وأخذت سيفي.
قال أبو القاسم: لا أعلم [للبراء بن مالك] حديثا مسندا غير هذا.
-