مُسْلِمُ بْنُ رِيَاحٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثنا هَانِئُ بْنُ سَعِيدٍ النَّخَعِيُّ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ رِيَاحٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ , فَسَمِعَ رَجُلًا يُنَادِي: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ: «شَهَادَةُ الْحَقِّ» ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقَالَ: «بَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ» ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَقَالَ: «هَذِهِ أَنْجَتْهُ مِنَ النَّارِ» ، ثُمَّ قَالَ: «انْظُرُوا , فَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَهُ صَاحِبَ مِعْزًى , أَوْ مُكَلِّبًا حَضَرَتْهُ الصَّلَاةُ، فَرَأَى لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْحَقِّ أَنْ يَتَوَضَّأَ بِالْمَاءِ , فَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ تَيَمَّمَ، وَأَذَّنَ وَأَقَامَ» ، فَطَلَبُوا , فَوَجَدُوهُ صَاحِبَ مِعْزًى "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثنا هَانِئُ بْنُ سَعِيدٍ النَّخَعِيُّ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ رِيَاحٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ , فَسَمِعَ رَجُلًا يُنَادِي: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ: «شَهَادَةُ الْحَقِّ» ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقَالَ: «بَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ» ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَقَالَ: «هَذِهِ أَنْجَتْهُ مِنَ النَّارِ» ، ثُمَّ قَالَ: «انْظُرُوا , فَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَهُ صَاحِبَ مِعْزًى , أَوْ مُكَلِّبًا حَضَرَتْهُ الصَّلَاةُ، فَرَأَى لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْحَقِّ أَنْ يَتَوَضَّأَ بِالْمَاءِ , فَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ تَيَمَّمَ، وَأَذَّنَ وَأَقَامَ» ، فَطَلَبُوا , فَوَجَدُوهُ صَاحِبَ مِعْزًى "
مسلم بن رياح
ب د ع: مسلم بْن رياح الثقفي روى عَنْهُ عون بْن أَبِي جحيفة، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سفر، فسمع رجلا ينادي: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، فقال: " شهادة الحق "، فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، فقال: " بريء من الشرك "، فقال: أشهد أن مُحَمَّدا رَسُول اللَّهِ، فقال: " هَذِه الجنة من النار "، ثُمَّ قَالَ: " انظروا فإنكم ستجدونه صاحب معزى، حضرته الصلاة، فرأى لله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ من الحق أن يتوضا بالماء، فإن لَمْ يجد الماء تيمم، وأذن وأقام "، فطلبوه، فوجدوه صاحب معزى.
أخرجه الثلاثة.
قَالَ ابن الفرضي: هُوَ رياح بالياء تحتها نقطتان.
4430
لا تأمنن وَإِن أمسيت فِي حرم إن المنايا بجنبي كل إنسان
واسلك طريقك تمشي غير مختشع حَتَّى تلاقي ما يمنى لك الماني
وكل ذي صاحب يوما مفارقه وكل زاد وَإِن أبقيته فان
والخير والشر مقرونان فِي قرن بكل ذَلِكَ يأتيك الجديدان
فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لو أدرك هَذَا الإسلام لأسلم "، فبكى أَبِي، فقلت: يا أبت، أتبكي لمشرك مات فِي الجاهلية؟ فقال: يا بني، والله ما رأيت مشركا خيرا من سويد بْن عَامِر.
وقال الزبير بْن بكار: هَذَا الشعر لأبي قلابة الشاعر الهذلي، قَالَ: هُوَ أول من قَالَ الشعر من هذيل، قَالَ: واسم أَبِي قلابة: الحارث بْن صعصعة بْن كعب بْن طابخة بْن لحيان بْن هذيل.
قَالَ أَبُو عمر: ورواية يزيد بْن عَمْرو أثبت من قول الزبير.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: مسلم بْن رياح الثقفي روى عَنْهُ عون بْن أَبِي جحيفة، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سفر، فسمع رجلا ينادي: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، فقال: " شهادة الحق "، فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، فقال: " بريء من الشرك "، فقال: أشهد أن مُحَمَّدا رَسُول اللَّهِ، فقال: " هَذِه الجنة من النار "، ثُمَّ قَالَ: " انظروا فإنكم ستجدونه صاحب معزى، حضرته الصلاة، فرأى لله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ من الحق أن يتوضا بالماء، فإن لَمْ يجد الماء تيمم، وأذن وأقام "، فطلبوه، فوجدوه صاحب معزى.
أخرجه الثلاثة.
قَالَ ابن الفرضي: هُوَ رياح بالياء تحتها نقطتان.
4430
لا تأمنن وَإِن أمسيت فِي حرم إن المنايا بجنبي كل إنسان
واسلك طريقك تمشي غير مختشع حَتَّى تلاقي ما يمنى لك الماني
وكل ذي صاحب يوما مفارقه وكل زاد وَإِن أبقيته فان
والخير والشر مقرونان فِي قرن بكل ذَلِكَ يأتيك الجديدان
فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لو أدرك هَذَا الإسلام لأسلم "، فبكى أَبِي، فقلت: يا أبت، أتبكي لمشرك مات فِي الجاهلية؟ فقال: يا بني، والله ما رأيت مشركا خيرا من سويد بْن عَامِر.
وقال الزبير بْن بكار: هَذَا الشعر لأبي قلابة الشاعر الهذلي، قَالَ: هُوَ أول من قَالَ الشعر من هذيل، قَالَ: واسم أَبِي قلابة: الحارث بْن صعصعة بْن كعب بْن طابخة بْن لحيان بْن هذيل.
قَالَ أَبُو عمر: ورواية يزيد بْن عَمْرو أثبت من قول الزبير.
أخرجه الثلاثة.