امرؤ القيس بن عابس بن المنذر
ابن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية ابن كندة، وهو ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان الكندي، وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأسلم، ورجع إلى بلاد قومه، وثبت على إسلامه، فلم يرتد مع من ارتد من كندة، ثم خرج إلى الشام مجاهداً وشهد اليرموك.
وكان امرؤ القيس بن عابس نازلاً ببيسان من الشام.
وكان شاعراً.
حدث رجاء بن حيوة وعرس بن عميرة أن رجلاً من حضرموت وامرأ القيس بن عابس كان بينه وبين آخر خصومة في أرض له، فأتوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحضرمي البينة، فلم تكن له بينة، فقضى على امرئ القيس باليمين، فقال الحضرمي: يا رسول الله، أمكنته من اليمين، ذهبت والله أرضي، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها - يعني مال امرئٍ مسلم - لقي الله يوم يلقاه وهو عليه غضبان ".
قال: فدعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امرأ القيس فتلا عليه هذه الآية: " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً " إلى آخر الآية.
قال امرؤ القيس: يا رسول الله، ماذا لمن تركها؟ قال: " الجنة ".
قال: فإني أشهدك أني قد تركتها.
وكان امرؤ القيس جاهلياً وأدرك الإسلام.
ووفد إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يرتد في أيام أبي بكر، وأقام على الإسلام، وكان له غناءٌ في الردة، وهو القائل: " من الوافر "
ألا أبلغ أبا بكرٍ رسولاً ... وخص بها جميع المسلمينا
فلست مجاوراً أبداً قبيلاً ... بما قال الرسول مكذبينا
دعوت عشيرتي للسلم حتى ... رأيتهم أغاروا مفسدينا
فلست مبدلاً بالله رباً ... ولا متبدلاً بالسلم دينا
ابن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية ابن كندة، وهو ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان الكندي، وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأسلم، ورجع إلى بلاد قومه، وثبت على إسلامه، فلم يرتد مع من ارتد من كندة، ثم خرج إلى الشام مجاهداً وشهد اليرموك.
وكان امرؤ القيس بن عابس نازلاً ببيسان من الشام.
وكان شاعراً.
حدث رجاء بن حيوة وعرس بن عميرة أن رجلاً من حضرموت وامرأ القيس بن عابس كان بينه وبين آخر خصومة في أرض له، فأتوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحضرمي البينة، فلم تكن له بينة، فقضى على امرئ القيس باليمين، فقال الحضرمي: يا رسول الله، أمكنته من اليمين، ذهبت والله أرضي، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها - يعني مال امرئٍ مسلم - لقي الله يوم يلقاه وهو عليه غضبان ".
قال: فدعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امرأ القيس فتلا عليه هذه الآية: " إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً " إلى آخر الآية.
قال امرؤ القيس: يا رسول الله، ماذا لمن تركها؟ قال: " الجنة ".
قال: فإني أشهدك أني قد تركتها.
وكان امرؤ القيس جاهلياً وأدرك الإسلام.
ووفد إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يرتد في أيام أبي بكر، وأقام على الإسلام، وكان له غناءٌ في الردة، وهو القائل: " من الوافر "
ألا أبلغ أبا بكرٍ رسولاً ... وخص بها جميع المسلمينا
فلست مجاوراً أبداً قبيلاً ... بما قال الرسول مكذبينا
دعوت عشيرتي للسلم حتى ... رأيتهم أغاروا مفسدينا
فلست مبدلاً بالله رباً ... ولا متبدلاً بالسلم دينا