أَبُو الطُّفَيْلٍ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحُلَيْسِ بْنِ جُزَيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى، نا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَا بَقِيَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ رَجُلٌ رَآهُ غَيْرِي» , قُلْتُ: كَيْفَ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: «أَبْيَضُ مَلِيحٌ مُقْصِدٌ , إِذَا مَشَى فَهُوَ فِي صَبَبٍ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّوَّاقُ، بِالْكُوفَةِ , نا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: «وُلِدْتُ عَامَ أُحُدٍ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى، نا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَا بَقِيَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ رَجُلٌ رَآهُ غَيْرِي» , قُلْتُ: كَيْفَ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: «أَبْيَضُ مَلِيحٌ مُقْصِدٌ , إِذَا مَشَى فَهُوَ فِي صَبَبٍ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّوَّاقُ، بِالْكُوفَةِ , نا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: «وُلِدْتُ عَامَ أُحُدٍ»
وأبو الطفيل عامر بْن واثلة بْن عَبْدِ اللَّهِ بن عامر،
وقيل: عمير بن
جحش. وقيل خميس بن جزي ، وقيل حديّ بن سعد بن ليث بن بكر بن عَبْد مناة بْن كنانة بْن خزيمة بْن مدركة بْن إلياس بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان:
ولد عام أحد: وأدرك ثمان سنين من حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَكرَ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطوف بالبيت، وروى عَنْ عُمَر وعلي، ونزل الكوفة وورد المدائن في حياة حذيفة بْن اليمان؛ وبعد ذلك في صحبة عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وعاد إلى مكة وأقام بها حتى مات. وهو آخر من توفي من الصحابة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قال أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زيادة القطّان قال: نا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ بْن عَبْد المجيد الواسطي قال: نا محمّد بن أبي نعيم الواسطيّ قال: نا ربعي بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الجارود قَالَ: نبأنا سيف بْن وهب مولى لبني تيم، قَالَ: دخلت شعب ابْن عامر على أَبِي الطفيل عامر بْن واثلة فساق حديثا طويلا. قَالَ أَبُو الطفيل فيه: فأتينا حذيفة وهو بالمدائن.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ البزّار وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ.
قَالا: أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال: نبأنا محمّد بن الفضل الفسطائي قال: نبأنا محمّد بن عبد الرّحمن العنبريّ قال: نا أمية بن خالد قال: نا أبو محصن عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قال سمعت عليّا عليه السّلام يَقُولُ بِمَسْكَنٍ:
لا أَغْسِلُ رَأْسِي بِغُسْلٍ حَتَّى آتِيَ الْبَصْرَةَ فَأُحْرِقَهَا، ثُمَّ أَسُوقَ النَّاسَ بِعَصَايَ إِلَى مِصْرَ؛ فَأَتَيْتُ أَبَا مَسْعُودٍ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: إن عليّا مورد الأُمُورِ مَوَارِدَهَا، وَلا تُحْسِنُونَ أَنْ تُصْدِرُوهَا، عَلِيٌّ لا يَغْسِلُ رَأْسَهُ بِغُسْلٍ، وَلا يَأْتِي الْبَصْرَةَ وَلا يُحْرِقُهَا وَلا يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ إِلَى مِصْرَ. عَلِيٌّ رَجُلٌ أَصْلَعُ، رَأْسَهُ مِثْلَ الطَّسْتِ، إِنَّمَا حَوْلَهُ مِثْلُ الشَّعَرَاتِ، أَوْ قَالَ: زُغَيْبَاتِ.
أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه قال: نا عبد الله بن محمد بن جعفر قَالَ: نا عمر ابن أحمد قال: نا خليفة بْن خياط، قَالَ: وأبو الطفيل عامر بْن واثلة، مات بعد المائة.
وقيل: عمير بن
جحش. وقيل خميس بن جزي ، وقيل حديّ بن سعد بن ليث بن بكر بن عَبْد مناة بْن كنانة بْن خزيمة بْن مدركة بْن إلياس بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان:
ولد عام أحد: وأدرك ثمان سنين من حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَكرَ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطوف بالبيت، وروى عَنْ عُمَر وعلي، ونزل الكوفة وورد المدائن في حياة حذيفة بْن اليمان؛ وبعد ذلك في صحبة عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وعاد إلى مكة وأقام بها حتى مات. وهو آخر من توفي من الصحابة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قال أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زيادة القطّان قال: نا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ بْن عَبْد المجيد الواسطي قال: نا محمّد بن أبي نعيم الواسطيّ قال: نا ربعي بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الجارود قَالَ: نبأنا سيف بْن وهب مولى لبني تيم، قَالَ: دخلت شعب ابْن عامر على أَبِي الطفيل عامر بْن واثلة فساق حديثا طويلا. قَالَ أَبُو الطفيل فيه: فأتينا حذيفة وهو بالمدائن.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ البزّار وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ.
قَالا: أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال: نبأنا محمّد بن الفضل الفسطائي قال: نبأنا محمّد بن عبد الرّحمن العنبريّ قال: نا أمية بن خالد قال: نا أبو محصن عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قال سمعت عليّا عليه السّلام يَقُولُ بِمَسْكَنٍ:
لا أَغْسِلُ رَأْسِي بِغُسْلٍ حَتَّى آتِيَ الْبَصْرَةَ فَأُحْرِقَهَا، ثُمَّ أَسُوقَ النَّاسَ بِعَصَايَ إِلَى مِصْرَ؛ فَأَتَيْتُ أَبَا مَسْعُودٍ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: إن عليّا مورد الأُمُورِ مَوَارِدَهَا، وَلا تُحْسِنُونَ أَنْ تُصْدِرُوهَا، عَلِيٌّ لا يَغْسِلُ رَأْسَهُ بِغُسْلٍ، وَلا يَأْتِي الْبَصْرَةَ وَلا يُحْرِقُهَا وَلا يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ إِلَى مِصْرَ. عَلِيٌّ رَجُلٌ أَصْلَعُ، رَأْسَهُ مِثْلَ الطَّسْتِ، إِنَّمَا حَوْلَهُ مِثْلُ الشَّعَرَاتِ، أَوْ قَالَ: زُغَيْبَاتِ.
أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه قال: نا عبد الله بن محمد بن جعفر قَالَ: نا عمر ابن أحمد قال: نا خليفة بْن خياط، قَالَ: وأبو الطفيل عامر بْن واثلة، مات بعد المائة.