سلّام بن سليمان بن سواء، أبو العباس- وقيل: أبو المنذر- الضرير المدائني :
وهو ابن أخي شبابة بن سوار، سكن دمشق بأخرة، وحدث عن: مغيرة بن مسلم السراج، ومسلمة بن الصلت، وعبد الرحمن المسعودي، وشعبة بن الحجاج، وأبي عمرو بن العلاء، وورقاء بن عمر، وبكر بن خنيس. روى عنه: سلمان بن توبة النهرواني، ومحمد بْن عيسى بْن حيان، وعبد اللَّه بن روح المدائنيان، وهارون بن موسى الأخفش، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقيان.
وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمع أبي منه بدمشق وسئل عنه فقال: ليس بالقوي.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَيْدٍ النّيسابوري- بها- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ الْمَدَائِنِيُّ، حدّثنا سلام بن سليمان، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: جَاءَ نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ عَلَيْنَا مِنْ حَرَجٍ؟ فَقَالَ:
«عِبَادَ اللَّهِ وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ، إِلا رَجُلا اقْتَرَضَ- يَعْنِي مِنْ عِرْضِ رَجُلٍ ظُلْمًا- ذاك الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَنَتَدَاوَى؟ قَالَ: «تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً، إِلا السَّامُ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا خَيْرُ مَا أُوتِيَ الْعِبَادُ وَأَفْضَلُ. قَالَ: «الخلق الحسن» .
أخبرنا الأزهري قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ سلام بن سليمان عن ورقاء.
قرأت في كتاب أبي سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الحافظ قال: سلام بن سليمان بن سوار الثقفي المدائني الضرير، يقال له الدمشقي لمقامه بدمشق وهو منكر الحديث.
وهو ابن أخي شبابة بن سوار، سكن دمشق بأخرة، وحدث عن: مغيرة بن مسلم السراج، ومسلمة بن الصلت، وعبد الرحمن المسعودي، وشعبة بن الحجاج، وأبي عمرو بن العلاء، وورقاء بن عمر، وبكر بن خنيس. روى عنه: سلمان بن توبة النهرواني، ومحمد بْن عيسى بْن حيان، وعبد اللَّه بن روح المدائنيان، وهارون بن موسى الأخفش، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقيان.
وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمع أبي منه بدمشق وسئل عنه فقال: ليس بالقوي.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَيْدٍ النّيسابوري- بها- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ الْمَدَائِنِيُّ، حدّثنا سلام بن سليمان، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ: جَاءَ نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ عَلَيْنَا مِنْ حَرَجٍ؟ فَقَالَ:
«عِبَادَ اللَّهِ وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ، إِلا رَجُلا اقْتَرَضَ- يَعْنِي مِنْ عِرْضِ رَجُلٍ ظُلْمًا- ذاك الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَنَتَدَاوَى؟ قَالَ: «تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً، إِلا السَّامُ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا خَيْرُ مَا أُوتِيَ الْعِبَادُ وَأَفْضَلُ. قَالَ: «الخلق الحسن» .
أخبرنا الأزهري قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ سلام بن سليمان عن ورقاء.
قرأت في كتاب أبي سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الحافظ قال: سلام بن سليمان بن سوار الثقفي المدائني الضرير، يقال له الدمشقي لمقامه بدمشق وهو منكر الحديث.