عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب: "مدني"، لا بأس به.
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 1031. عاصم العدوي2 1032. عاصم بن بهدلة7 1033. عاصم بن سليمان الأحول3 1034. عاصم بن شميخ الغيلاني أحد بني تميم2 1035. عاصم بن ضمرة السلولي4 1036. عاصم بن عبيد الله بن عاصم61037. عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب4 1038. عاصم بن عمر8 1039. عاصم بن كليب بن شهاب الجرمي6 1040. عاصم بن لقيط بن صبرة2 1041. عاصم بن محمد بن زيد العمري المدني2 1042. عامر بن الأكوع2 1043. عامر بن ذريح الحميدي1 1044. عامر بن ربيعة العدوي2 1045. عامر بن سعد بن مالك2 1046. عامر بن شراحيل الشعبي4 1047. عامر بن صالح بن رستم5 1048. عامر بن طهفة السهمي3 1049. عامر بن عبد الله بن الزبير6 1050. عامر بن عبد قيس العنبري1 1051. عامر بن عبدة أبو إياس البجلي2 1052. عامر بن واثلة أبو الطفيل الكناني2 1053. عباد بن أبي سعيد المقبري2 1054. عباد بن أبي صالح السمان2 1055. عباد بن العوام4 1056. عباد بن تميم5 1057. عباد بن راشد البصري التميمي3 1058. عباد بن عباد أبو عتبة الخواص2 1059. عباد بن عبد الله الأسدي2 1060. عباد بن عبد الله بن الزبير3 1061. عباد بن منصور الباجي2 1062. عبادة بن نسي2 1063. عباس بن جليد الحجري4 1064. عباس بن ذريح الكلبي4 1065. عبد الأعلى بن عبد الأعلى البصري السامي...2 1066. عبد الأعلى بن مسهر أبو مسهر الغساني2 1067. عبد الجبار بن أبي العباس الهذلي1 1068. عبد الجبار بن العباس الهمداني1 1069. عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار3 1070. عبد الجبار بن ورد1 1071. عبد الحميد بن بهرام الفزاري4 1072. عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين4 1073. عبد الحميد بن زيد بن الخطاب1 1074. عبد الرحمن أبو مسلم1 1075. عبد الرحمن الرحال1 1076. عبد الرحمن بن أبي الزناد5 1077. عبد الرحمن بن أبي بكر8 1078. عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الرحمن1 1079. عبد الرحمن بن أبي بكرة3 1080. عبد الرحمن بن أبي جعفر1 1081. عبد الرحمن بن أبي سلمة1 1082. عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي2 1083. عبد الرحمن بن أبي ليلى4 1084. عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي2 1085. عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي1 1086. عبد الرحمن بن إسحاق2 1087. عبد الرحمن بن إسحاق بن سعد1 1088. عبد الرحمن بن الأسود6 1089. عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد3 1090. عبد الرحمن بن الحارث7 1091. عبد الرحمن بن الحباب1 1092. عبد الرحمن بن القاسم بن محمد5 1093. عبد الرحمن بن المبارك العيشي1 1094. عبد الرحمن بن بهمان4 1095. عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الشامي3 1096. عبد الرحمن بن ثروان أبو قيس الأودي3 1097. عبد الرحمن بن جابر4 1098. عبد الرحمن بن جبير4 1099. عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني4 1100. عبد الرحمن بن حاطب4 1101. عبد الرحمن بن حجيرة الخولاني1 1102. عبد الرحمن بن حسان الكناني3 1103. عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن3 1104. عبد الرحمن بن حوشب4 1105. عبد الرحمن بن خالد بن مسافر4 1106. عبد الرحمن بن دانيال2 1107. عبد الرحمن بن زياد7 1108. عبد الرحمن بن سابط6 1109. عبد الرحمن بن سعد10 1110. عبد الرحمن بن شريح أبو شريح المصري2 1111. عبد الرحمن بن شماسة3 1112. عبد الرحمن بن شيبة7 1113. عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة1 1114. عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة الكوفي2 1115. عبد الرحمن بن عبد القاري8 1116. عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة3 1117. عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود5 1118. عبد الرحمن بن عبد الملك بن حيان1 1119. عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة5 1120. عبد الرحمن بن عجلان2 1121. عبد الرحمن بن علقمة5 1122. عبد الرحمن بن علي بن شيبان الحنفي5 1123. عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي4 1124. عبد الرحمن بن عوسجة2 1125. عبد الرحمن بن عوف الزهري2 1126. عبد الرحمن بن غنم الأشعري5 1127. عبد الرحمن بن كعب بن مالك3 1128. عبد الرحمن بن لبيبة1 1129. عبد الرحمن بن مالك3 1130. عبد الرحمن بن محمد المحاربي11 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64846&book=5521#3b6a22
عاصم بن عبيد اللَّه بن عاصم بن عمر
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: علي بن زيد، وجعفر بن محمد، وعاصم بن عبيد اللَّه، وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل ما أقربهم من السواء، ننقاد بهم!
"سؤالات أبي داود" (152)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: قال ابن عيينة: كان بعض المشايخ
يتقون حديث عاصم بن عبيد اللَّه. وكان أحمد ذكره، فلم يذكر (بعض)، ثم قال: نظرت في الكتاب فيه (بعض).
"سؤالات أبي داود" (153)
قال أبو داود: سمعت أحمد، وقيل له: حسين بن عبيد اللَّه صاحب عكرمة منكر الحديث؟
فقال برأسه: أي: نعم.
فقيل: هو أحب إليك أو عاصم بن عبيد اللَّه؟
قال: ما أقربهما، وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل.
"سؤالات أبي داود" (566)
قال المروذي: وسألته عن حديث عاصم بن عبيد اللَّه، الذي يحدث عنه ابن جريج، فقال: كان عاصم بن عبيد اللَّه، الشيوخ يهابون حديثه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (120)، (267)
قال عبد اللَّه: قال أبي: سمعت ابن عيينة يقول: كان بعض الشيوخ يتقي حديث عاصم بن عبيد اللَّه الذي يحدث عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (188)، (1846)، (2038)، (4923)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: علي بن زيد، وجعفر بن محمد، وعاصم بن عبيد اللَّه، وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل ما أقربهم من السواء، ننقاد بهم!
"سؤالات أبي داود" (152)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: قال ابن عيينة: كان بعض المشايخ
يتقون حديث عاصم بن عبيد اللَّه. وكان أحمد ذكره، فلم يذكر (بعض)، ثم قال: نظرت في الكتاب فيه (بعض).
"سؤالات أبي داود" (153)
قال أبو داود: سمعت أحمد، وقيل له: حسين بن عبيد اللَّه صاحب عكرمة منكر الحديث؟
فقال برأسه: أي: نعم.
فقيل: هو أحب إليك أو عاصم بن عبيد اللَّه؟
قال: ما أقربهما، وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل.
"سؤالات أبي داود" (566)
قال المروذي: وسألته عن حديث عاصم بن عبيد اللَّه، الذي يحدث عنه ابن جريج، فقال: كان عاصم بن عبيد اللَّه، الشيوخ يهابون حديثه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (120)، (267)
قال عبد اللَّه: قال أبي: سمعت ابن عيينة يقول: كان بعض الشيوخ يتقي حديث عاصم بن عبيد اللَّه الذي يحدث عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (188)، (1846)، (2038)، (4923)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64846&book=5521#4dac06
عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب بن نفيل
- عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب بن نفيل. وأمه أم سلمة بنت عبد الله بن أبي أحمد بن جحش بن رئاب من بني أسد بن خزيمة. أدرك سلطان بني العباس. ووفد على أبي العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. وهو أول من قام بالخلافة من ولد العباس بن عبد المطلب. وكان كثير الحديث لا يحتج به.
- عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب بن نفيل. وأمه أم سلمة بنت عبد الله بن أبي أحمد بن جحش بن رئاب من بني أسد بن خزيمة. أدرك سلطان بني العباس. ووفد على أبي العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. وهو أول من قام بالخلافة من ولد العباس بن عبد المطلب. وكان كثير الحديث لا يحتج به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=146560&book=5521#270fcd
عَاصِم بن عبيد الله بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب يروي عَن أَبِيه عَن عبد الله بن عَامر بن ربيعَة وَعبيد الله بن عمر سمع مِنْهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَمَالك وَضَعفه مَالك وَقَالَ يحيى ضَعِيف لَا يحْتَج بحَديثه قَالَ ابْن حبَان كَانَ سيء الْحِفْظ كثير الْوَهم فَاحش الْخَطَأ فَيتْرك قَالَ المُصَنّف قلت ثمَّ آخرَانِ يُقَال لَهما عَاصِم بن عبيد الله لم يقْدَح فيهمَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116051&book=5521#5004ff
عاصم بْن عُمَر بن حفص بن عاصم بن عُمَر بن الخطاب.
وهو أخو عُبَيد الله وأخو عَبد اللَّهِ بْن عُمَر أبناء عُمَر وهم ثلاثة إخوة عُبَيد الله، وَعَبد اللَّهِ وعاصم بْن عُمَر بْن حفص بن عاصم بن عُمَر بْن الخطاب وأجل الثلاثة عُبَيد الله وبعده عَبد الله وثالثهما عاصم بْن عُمَر، وَهو أضعفهم وعبيد الله الثقة
وعَبْد اللَّهِ قد وثقه الناس وعاصم قد ضعفوه وعاصم، يُكَنَّى أبا بكر مديني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: عاصم بْن عُمَر أخو عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن حفص ضعيف ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عاصم بْن عُمَر صاحب عَبد اللَّهِ بْن دينار صاحب حديث من أضحى للشمل محرما ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ السعدي عاصم بن عُمَر بن حفص بن عاصم يضعف حديثه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ وروى يعقوب بْن مُحَمد، عنِ ابن نافع، عَن عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دينار.
وَقَالَ النسائي عاصم بْن عُمَر يروي عَن عَبد اللَّهِ بْن دينار متروك الحديث.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أبي بكر بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن نافع الصائغ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا سَبْقًا وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا مَجَالا وَقَالَ لا سَبَقَ إلاَّ فِي نَصْلٍ أَوْ حَافِرٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، قَال: حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ كل مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عاصم عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من
لَبَّدَ رَأْسَهُ فَلْيَحْلِقْ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْحِلاقَةُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَرَجَ فِي الْعِيدَيْنِ مِنْ طَرِيقٍ وَرَجَعَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى وَكَانَ يَصِفُ لَنَا الطَّرِيقَ.
حَدَّثَنَا عَبد الْجَبَّارِ بن أحمد السمرقندي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ دُعِيَ إِلَى الْوَلِيمَةِ فَلَمْ يَأْتِهَا فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هلال، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرَوِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمٍ، عنِ ابْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ خَيَّرَ نِسَاءَهُ كَانَتِ الَّتِي اخْتَارَتْ أَهْلَهَا امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي هِلالٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ حَجَّ بِأَهْلِهِ قَالَ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَجَّةُ ثُمَّ عليكن بظهور الحصر
، حَدَّثَنا عبدان، قَال: حَدَّثَنا هارون الفروي، قَال: حَدَّثَنا ابن نافع، عَن عاصم، عنِ ابْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: كُنا نُخْرِجُ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا بِصَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ عَبد الكريم الوزان، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى السابري، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عاصم عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ، وأَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَر ثُمَّ آتِي الْبَقِيعَ فَيُحْشَرُونَ مَعِي ثُمَّ آتِي أَهْلَ مَكَّةَ فَتُحْشَرُ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، قَال: حَدَّثَنا هارون بْنِ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله بن
نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمٌ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّهُ قَالَ لُحِدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ولأبي بكر وعمر.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَضْرِبُ فِي مُحَسِّرٍ قَدْرَ رَمْيَةٍ بِحَجَرٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا قُطِعَ مِنْ بَهِيمَةٍ وَهِيَ حَيَّةٌ فهو ميت
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ كَانَتِ الْهُدْنَةُ بَيْنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَهْلِ مَكَّةَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ أَرْبَعَ سَنِينَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ افْتَتَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَيْبَرَ وَكَانَتْ سِهَامُهُمْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا جَمَعَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مَعَهُ مِئَة رجل وكانوا ألفا وثمانمِئَة.
حَدَّثَنَا ابن سلم، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بن المغيرة، قَال: حَدَّثَنا ابن نافع، عَن عاصم عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ امْرَأَةً وُجِدَتْ مَقْتُولَةً فِي بَعْضِ مَغَازِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَنْكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَتْلَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ الْبَرْقِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ بْن عُمَر عن عَبد اللَّه بْن عُمَر، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا كَانَ بَعْلا أَوْ يُسْقَى بِسَيْلٍ أَوْ نَهَرٍ أَوْ عَشْرِيٍّ فَفِيهِ الْعُشْرُ مِنْ كُلِّ عَشَرَةِ وَاحِدٌ وَمَا سُقِيَ بالنضج والسواقي ففهي نِصْفُ الْعُشْرِ مِنْ كُلِّ عِشْرِينَ واحد
، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ أَخِي رُشْدِينٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مِيقَاتِ أَهْلِ مَكَّةَ فَقَالَ إِذَا خَرَجُوا مِنَ الحرم إلى الحل.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ، عنِ ابْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ ثَلاثِ لَيَالٍ إلاَّ مَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَصْحَبُ الْمَلائِكَةُ رِفْقَةً فِيهَا جَرَسٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الله بن حفص، قَال: حَدَّثَنا ابن كاسب، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا قُطِعَ مِنْ بَهِيمَةٍ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيِّتٌ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْكُوفِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مُحَمد بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ سَالِمٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ.
وَعَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قال
الَّذِي يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَارْجُمُوا الأَعْلَى وَالأَسْفَلَ ارْجُمُوهُمَا مَعًا.
حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا الوليد بن عتبة، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ بِلالِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابِْن عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كل منكر خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن حماد، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْحَنَّاطُ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عُمَر، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَضْحَى يَوْمًا مُحْرِمًا مُلَبِّيًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ غَرَبَتْ بِذُنُوبِهِ فَعَادَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
حَدَّثَنَاهُ الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَرَوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عُمَر، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
حَدَّثَنَا فارس بن حريز، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ، عَن عَاصِمُ بْنُ عُمَر بْنِ حَفْصٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَر بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنِّي لأَوَّلُ مَنْ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ثُمَّ أَخْرُجُ حَتَّى آتِيَ الْبَقِيعَ فَيُبْعَثُوا ثُمَّ أَنْظُرُ أَهْلَ مَكَّةَ حَتَّى يَأْتُوا فَأُبْعَثُ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّ سَالِمًا أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قِيلَ لَهُ، وَهو بِالْمُعَرَّسِ مُعَرَّسِ الشَّجَرَةِ صَلِّ فَإِنَّكَ بِالْبَطْحَاءِ المباركة
أَخْبَرنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، قَال: حَدَّثَنا هارون بن سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إنما الناس كإبل مِئَة لا تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً وَاحِدَةً.
حَدَّثَنَا العباس، قَال: حَدَّثَنا هارون، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ
، حَدَّثَنا ابْنُ صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِالْقُرْمُطِيِّ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ ومِئَتين، قَال: حَدَّثني عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ شَيْبَةَ الْخُزَامِيُّ عن عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْرَدَ الْحَجَّ.
ولعاصم بْن عُمَر غير ما ذكرت من الْحَدِيث عَن عَبد اللَّهِ بْن دينار وسهيل وزيد بْن أسلم وغيرهم وأحاديثه أحاديث حسان ومع ضعفه يكتب حديثه.
وهو أخو عُبَيد الله وأخو عَبد اللَّهِ بْن عُمَر أبناء عُمَر وهم ثلاثة إخوة عُبَيد الله، وَعَبد اللَّهِ وعاصم بْن عُمَر بْن حفص بن عاصم بن عُمَر بْن الخطاب وأجل الثلاثة عُبَيد الله وبعده عَبد الله وثالثهما عاصم بْن عُمَر، وَهو أضعفهم وعبيد الله الثقة
وعَبْد اللَّهِ قد وثقه الناس وعاصم قد ضعفوه وعاصم، يُكَنَّى أبا بكر مديني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: عاصم بْن عُمَر أخو عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن حفص ضعيف ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عاصم بْن عُمَر صاحب عَبد اللَّهِ بْن دينار صاحب حديث من أضحى للشمل محرما ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ السعدي عاصم بن عُمَر بن حفص بن عاصم يضعف حديثه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ وروى يعقوب بْن مُحَمد، عنِ ابن نافع، عَن عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دينار.
وَقَالَ النسائي عاصم بْن عُمَر يروي عَن عَبد اللَّهِ بْن دينار متروك الحديث.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أبي بكر بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن نافع الصائغ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا سَبْقًا وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا مَجَالا وَقَالَ لا سَبَقَ إلاَّ فِي نَصْلٍ أَوْ حَافِرٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، قَال: حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ كل مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عاصم عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من
لَبَّدَ رَأْسَهُ فَلْيَحْلِقْ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْحِلاقَةُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَرَجَ فِي الْعِيدَيْنِ مِنْ طَرِيقٍ وَرَجَعَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى وَكَانَ يَصِفُ لَنَا الطَّرِيقَ.
حَدَّثَنَا عَبد الْجَبَّارِ بن أحمد السمرقندي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ دُعِيَ إِلَى الْوَلِيمَةِ فَلَمْ يَأْتِهَا فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هلال، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرَوِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمٍ، عنِ ابْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ خَيَّرَ نِسَاءَهُ كَانَتِ الَّتِي اخْتَارَتْ أَهْلَهَا امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي هِلالٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ حَجَّ بِأَهْلِهِ قَالَ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَجَّةُ ثُمَّ عليكن بظهور الحصر
، حَدَّثَنا عبدان، قَال: حَدَّثَنا هارون الفروي، قَال: حَدَّثَنا ابن نافع، عَن عاصم، عنِ ابْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: كُنا نُخْرِجُ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا بِصَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ عَبد الكريم الوزان، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى السابري، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عاصم عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ، وأَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَر ثُمَّ آتِي الْبَقِيعَ فَيُحْشَرُونَ مَعِي ثُمَّ آتِي أَهْلَ مَكَّةَ فَتُحْشَرُ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، قَال: حَدَّثَنا هارون بْنِ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله بن
نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمٌ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّهُ قَالَ لُحِدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ولأبي بكر وعمر.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَضْرِبُ فِي مُحَسِّرٍ قَدْرَ رَمْيَةٍ بِحَجَرٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا قُطِعَ مِنْ بَهِيمَةٍ وَهِيَ حَيَّةٌ فهو ميت
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ كَانَتِ الْهُدْنَةُ بَيْنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَهْلِ مَكَّةَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ أَرْبَعَ سَنِينَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ افْتَتَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَيْبَرَ وَكَانَتْ سِهَامُهُمْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا جَمَعَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مَعَهُ مِئَة رجل وكانوا ألفا وثمانمِئَة.
حَدَّثَنَا ابن سلم، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بن المغيرة، قَال: حَدَّثَنا ابن نافع، عَن عاصم عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ امْرَأَةً وُجِدَتْ مَقْتُولَةً فِي بَعْضِ مَغَازِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَنْكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَتْلَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ الْبَرْقِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ بْن عُمَر عن عَبد اللَّه بْن عُمَر، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا كَانَ بَعْلا أَوْ يُسْقَى بِسَيْلٍ أَوْ نَهَرٍ أَوْ عَشْرِيٍّ فَفِيهِ الْعُشْرُ مِنْ كُلِّ عَشَرَةِ وَاحِدٌ وَمَا سُقِيَ بالنضج والسواقي ففهي نِصْفُ الْعُشْرِ مِنْ كُلِّ عِشْرِينَ واحد
، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ أَخِي رُشْدِينٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مِيقَاتِ أَهْلِ مَكَّةَ فَقَالَ إِذَا خَرَجُوا مِنَ الحرم إلى الحل.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ، عنِ ابْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ ثَلاثِ لَيَالٍ إلاَّ مَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَصْحَبُ الْمَلائِكَةُ رِفْقَةً فِيهَا جَرَسٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد الله بن حفص، قَال: حَدَّثَنا ابن كاسب، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا قُطِعَ مِنْ بَهِيمَةٍ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيِّتٌ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْكُوفِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مُحَمد بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ سَالِمٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ.
وَعَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قال
الَّذِي يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَارْجُمُوا الأَعْلَى وَالأَسْفَلَ ارْجُمُوهُمَا مَعًا.
حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا الوليد بن عتبة، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ بِلالِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابِْن عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: كل منكر خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن حماد، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْحَنَّاطُ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عُمَر، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَضْحَى يَوْمًا مُحْرِمًا مُلَبِّيًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ غَرَبَتْ بِذُنُوبِهِ فَعَادَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
حَدَّثَنَاهُ الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنا أَبُو مَرَوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عُمَر، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
حَدَّثَنَا فارس بن حريز، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ، عَن عَاصِمُ بْنُ عُمَر بْنِ حَفْصٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَر بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنِّي لأَوَّلُ مَنْ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ثُمَّ أَخْرُجُ حَتَّى آتِيَ الْبَقِيعَ فَيُبْعَثُوا ثُمَّ أَنْظُرُ أَهْلَ مَكَّةَ حَتَّى يَأْتُوا فَأُبْعَثُ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّ سَالِمًا أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قِيلَ لَهُ، وَهو بِالْمُعَرَّسِ مُعَرَّسِ الشَّجَرَةِ صَلِّ فَإِنَّكَ بِالْبَطْحَاءِ المباركة
أَخْبَرنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، قَال: حَدَّثَنا هارون بن سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ بْنُ عُمَر عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إنما الناس كإبل مِئَة لا تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً وَاحِدَةً.
حَدَّثَنَا العباس، قَال: حَدَّثَنا هارون، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ
، حَدَّثَنا ابْنُ صَاعِدٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِالْقُرْمُطِيِّ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ ومِئَتين، قَال: حَدَّثني عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ شَيْبَةَ الْخُزَامِيُّ عن عَبد اللَّه بن نافع، عَن عَاصِمِ بْنِ عُمَر، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْرَدَ الْحَجَّ.
ولعاصم بْن عُمَر غير ما ذكرت من الْحَدِيث عَن عَبد اللَّهِ بْن دينار وسهيل وزيد بْن أسلم وغيرهم وأحاديثه أحاديث حسان ومع ضعفه يكتب حديثه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86741&book=5521#5bfb40
عاصم بن عبيد الله
وعلى بن زيد
وموسى بن عبيدة
وأسامة بن زيد
قال ابن عيينة: أربعة من قريش فى حديثهم ضعف، عاصم بن عبيد الله، وعلى بن زيد، وآخر، وآخر .
وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عن موسى بن عبيدة ولا عن على بن زيد ولا عن
أسامة بن زيد .
قال ابن المدينى: قلت ليحيى: كنتم تتقون موسى بن عبيدة تلك الأيام، قال: نعم
كان بمكة فلم نأته .
قال على: سمعت ابن عيينة يقول: وهبت كتاب على بن زيد لابن أخى عمرو بن
دينار فهذا متى فيه.
وقال على: جهدت بيحيى أن يحدثنى عن موسى بن عبيدة، فأبى قال: وجهدت به أن يحدثنى عن على بن زيد فلما ألححت عليه حدثنى عنه حديثين ثم قال: دعه .
قال: صدقت، سمعت ابن عيينة يضعف على بن زيد، وقال: له عندى حديث كثير، ووهبت كتابه.
قال أبو عبد الله السباك: كان أحمد بن حنبل يسئ الرأى فى موسى بن عبيدة ،
وفى قبيصة بن عقبة (*)، وفى المعلى الرازى يحمل عليهم جدًا.
قيل له: كيف كان رأيه فيه؟ قال: كان يسئ الرأى فيه. وجاملا الحمانى من قبل عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندى إن أراد أن يستعدى عليه بحال كل حديث جيد كنت تجده عنده .
قال: وسئل يحيى بن معين عن على بن زيد بن جدعان فقال: ليس بذاك، وقال مرة أخرى. على بن زيد ضعيف فى كل شئ .
قال: وسمعته يقول: ولد زيد بن أسلم ثلاثتهم ضعفى فى الحديث، ليس حديثهم بشئ .
وعلى بن زيد
وموسى بن عبيدة
وأسامة بن زيد
قال ابن عيينة: أربعة من قريش فى حديثهم ضعف، عاصم بن عبيد الله، وعلى بن زيد، وآخر، وآخر .
وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عن موسى بن عبيدة ولا عن على بن زيد ولا عن
أسامة بن زيد .
قال ابن المدينى: قلت ليحيى: كنتم تتقون موسى بن عبيدة تلك الأيام، قال: نعم
كان بمكة فلم نأته .
قال على: سمعت ابن عيينة يقول: وهبت كتاب على بن زيد لابن أخى عمرو بن
دينار فهذا متى فيه.
وقال على: جهدت بيحيى أن يحدثنى عن موسى بن عبيدة، فأبى قال: وجهدت به أن يحدثنى عن على بن زيد فلما ألححت عليه حدثنى عنه حديثين ثم قال: دعه .
قال: صدقت، سمعت ابن عيينة يضعف على بن زيد، وقال: له عندى حديث كثير، ووهبت كتابه.
قال أبو عبد الله السباك: كان أحمد بن حنبل يسئ الرأى فى موسى بن عبيدة ،
وفى قبيصة بن عقبة (*)، وفى المعلى الرازى يحمل عليهم جدًا.
قيل له: كيف كان رأيه فيه؟ قال: كان يسئ الرأى فيه. وجاملا الحمانى من قبل عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندى إن أراد أن يستعدى عليه بحال كل حديث جيد كنت تجده عنده .
قال: وسئل يحيى بن معين عن على بن زيد بن جدعان فقال: ليس بذاك، وقال مرة أخرى. على بن زيد ضعيف فى كل شئ .
قال: وسمعته يقول: ولد زيد بن أسلم ثلاثتهم ضعفى فى الحديث، ليس حديثهم بشئ .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84979&book=5521#061200
عَاصِم بن عَلّي بن عَاصِم بن صُهَيْب أَبُو الْحُسَيْن مولَى قريبَة بنت مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق الْقرشِي التَّيْمِيّ الوَاسِطِيّ وَهُوَ
أَخُو أبي مُحَمَّد الْحُسَيْن بن عَلّي وَابْن أخي عُثْمَان بن عَاصِم وَكَانَ لعُثْمَان ابْن يُقَال لَهُ أَبُو حَفْص عَمْرو كَانَ ينزل بالمبارك مَوضِع عَلَى الدجلة سمع ابْن أبي ذِئْب وَعَاصِم بن مُحَمَّد رَوَى عه البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة ومواضع وَرَوَى عَن مُحَمَّد بن عبد الله عَنهُ فِي الْحُدُود وَقَالَ البُخَارِيّ عَن هَارُون بن حميد مَاتَ سنة 221 وَيُقَال سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ وَذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ سنة 221 وَقَالَ بحشل مثل أبي دَاوُد وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد مَاتَ يَوْم الْإِثْنَيْنِ وَدفن يَوْم الثُّلَاثَاء لثلاث عشرَة خلت من رَجَب سنة 221 بواسط
أَخُو أبي مُحَمَّد الْحُسَيْن بن عَلّي وَابْن أخي عُثْمَان بن عَاصِم وَكَانَ لعُثْمَان ابْن يُقَال لَهُ أَبُو حَفْص عَمْرو كَانَ ينزل بالمبارك مَوضِع عَلَى الدجلة سمع ابْن أبي ذِئْب وَعَاصِم بن مُحَمَّد رَوَى عه البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة ومواضع وَرَوَى عَن مُحَمَّد بن عبد الله عَنهُ فِي الْحُدُود وَقَالَ البُخَارِيّ عَن هَارُون بن حميد مَاتَ سنة 221 وَيُقَال سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ وَذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ سنة 221 وَقَالَ بحشل مثل أبي دَاوُد وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد مَاتَ يَوْم الْإِثْنَيْنِ وَدفن يَوْم الثُّلَاثَاء لثلاث عشرَة خلت من رَجَب سنة 221 بواسط
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84979&book=5521#0a0950
عاصم بْن علي بْن عاصم بْن صهيب، مولى قريبة بنت مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الصديق يكنى أبا الحسين :
وهو واسطي نزل بغداد زمانا طويلا وحدث بها عَنِ ابْن أبي ذئب، وشعبة، المسعودي، وعاصم بْن مُحَمَّد بْن زيد، والليث بْن سعد، وعبد العزيز الماجشون.
روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وعبيد اللَّه القواريري، وعمرو بْن علي، والبخاري في صحيحه، وحنبل بْن إسحاق، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، والحسن بْن علويه
القطان، ومحمد بْن سويد الطحان، ومحمد بْن يحيى المروزي، وإدريس بْن عبد الكريم المقرئ، وعمر بْن حفص السدوسي، وأحمد بْن علي الخراز، وغيرهم.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي قَالَ: وعاصم بْن علي بْن عاصم أَبُو الحسين الواسطي حدث بها- يعني ببغداد- في مسجد الرصافة، فكان مجلسه يحزر بأكثر من مائة ألف إنسان، كان يستملي عليه هارون الديك، وهارون مكحلة.
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الخلال قَالَ: ذكر أَبُو القاسم منصور بْن جعفر بْن ملاعب أن إسماعيل بْن علي العاصمي حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن حفص قَالَ: وجه المعتصم بمن يحرز مجلس عاصم بْن علي بْن عاصم- في رحبة النخل التي في جامع الرصافة- قَالَ: وكان عاصم بْن علي يجلس على سطح المسقطات وينتشر الناس في الرحبة وما يليها فيعظم الجمع جدا حتى سمعته يوما يقول: حَدَّثَنَا الليث بْن سعد، ويستعاد فأعاد أربع عشرة مرة، والناس لا يسمعون. قَالَ: وكان هارون المستملي يركب نخلة معوجة ويستملي عليها، فبلغ المعتصم كثرة الجمع، فأمر بحزرهم فوجه بقطاعي الغنم فحزروا المجلس عشرين ومائة ألف.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن علان- فيما أجاز لنا- أخبرنا مخلد بن جعفر، حدّثنا محمّد بن جرير الطبري، حدّثنا أحمد بن خالد الخلدي، حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق قَالَ:
سمعت عاصم بْن علي يقول: رأيت عاصم بْن أبي النجود في المنام، فجاءت امرأة تسأله عَنْ مسألة فقال لها عاصم: تسأليني وهذا عاصم بْن علي قاعد، أما ليكونن له نبأ. قَالَ: فكنت أتوقعها أربعين سنة. وَقَالَ أَحْمَد بْن خالد: سمعت أَحْمَد بْن عيسى قَالَ: بكرت إلى مجلس عاصم فأصبتني فترة فضجعت ونمت، فأتاني آت في منامي، فقال: إيت مجلس عاصم، فإنه غيظ لأهل الكفر.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكوفِيُّ الْجُعْفِيُّ قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: عاصم بْن عليّ ابن عاصم سيد المسلمين.
أخبرني الأزهري، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، حدّثنا هيثم الدّوريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سويد الطحان قَالَ: كنا عند عاصم بْن علي، ومعنا أَبُو عبيد القاسم ابن سلام وإبراهيم بْن أبي الليث- وذكر جماعة- وأحمد بْن حنبل يضرب ذلك اليوم
فجعل عاصم يقول: ألا رجل يقوم معي فنأتي هذا الرجل فنكلمه، قَالَ: فما يجيبه أحد، قال: فقال إبراهيم بْن أبي الليث. يا أبا الحسين أنا أقوم معك، فصاح يا غلام خفي، فقال له إبراهيم: يا أبا الحسين أبلغ إلى بناتي فأوصيهن وأجدد بهن عهدا، قَالَ فظننا أنه ذهب يتكفن ويتحنط، ثم جاء فقال عاصم: يا غلام خفي، فقال يا أبا الحسين إني ذهبت إلى بناتي فبكين، قال وجاء كتاب بنتي عاصم من واسط: يا أبانا إنه بلغنا أن هذا الرجل أخذ أَحْمَد بْن حنبل، فضربه بالسوط على أن يقول القرآن مخلوق، فاتق الله ولا تجبه إن سألك، فو الله لأن يأتينا نعيك أحب إلينا من أن يأتينا أنك قلت.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حدّثنا الحسين ابن فهم قال: ثلاثة أثبات، كانت عند يحيى بْن معين من أشر قوم: المحبر بْن قحذم وولده، وعلي بْن عاصم وولده، وابن أبي أويس، كلهم كانوا عنده ضعافا جدا.
أخبرني محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عاصم بْن علي فقال: قَالَ يحيى بْن معين، كان عاصم ضعيفا.
أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي قال: حدثنا معاوية بن صالح عَنْ يحيى بْن معين قَالَ: عاصم بْن علي بْن عاصم ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا الجوهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: قَالَ لي يحيى بْن معين- ابتداء يوما ولم أسأله عنه-: عاصم ليس بشيء- يعني عاصم بْن علي-.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابْن الغلابي قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عن عاصم ابن علي، فذمة واتهمه.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ- مِنْ لفظه- حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أبي عَنْ عاصم بْن علي فقال: لقد عرض علي حديثه وهو أصح حديثا من أبيه.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ: سمعت أَحْمَد قيل له: عاصم بْن علي بْن عاصم؟ قَالَ: حديثه مقارب، حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه، ولكن أبوه كان يتهم في الشيء، قام من الإسلام بموضع، أرجو أن يثيبه اللَّه به الجنة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي قَالَ: سألته- يعني أَحْمَد بْن حنبل- عَنْ عاصم بْن علي فقلت إن يحيى قَالَ: كل عاصم في الدنيا ضعيف؟ قَالَ: ما أعلم منه إلا خيرا، كان حديثه صحيحا، حديث شعبة والمسعودي ما كان أصحهما.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النضر.
وأخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَرِ بْن أَحْمَد بْن الليث الواسطيّ، حدّثنا أسلم بن سهل قالوا: مات عليّ بن عاصم بْن علي سنة إحدى وعشرين ومائتين.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق قَالَ:
مات عاصم بْن علي بواسط سنة إحدى وعشرين ومائتين في رجب لأيام بقين منه.
أَخْبَرَنَا الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عاصم بْن علي كان ثقة وتوفي بواسط يوم الاثنين للنصف من رجب سنة إحدى وعشرين ومائتين.
وهو واسطي نزل بغداد زمانا طويلا وحدث بها عَنِ ابْن أبي ذئب، وشعبة، المسعودي، وعاصم بْن مُحَمَّد بْن زيد، والليث بْن سعد، وعبد العزيز الماجشون.
روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وعبيد اللَّه القواريري، وعمرو بْن علي، والبخاري في صحيحه، وحنبل بْن إسحاق، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، والحسن بْن علويه
القطان، ومحمد بْن سويد الطحان، ومحمد بْن يحيى المروزي، وإدريس بْن عبد الكريم المقرئ، وعمر بْن حفص السدوسي، وأحمد بْن علي الخراز، وغيرهم.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي قَالَ: وعاصم بْن علي بْن عاصم أَبُو الحسين الواسطي حدث بها- يعني ببغداد- في مسجد الرصافة، فكان مجلسه يحزر بأكثر من مائة ألف إنسان، كان يستملي عليه هارون الديك، وهارون مكحلة.
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الخلال قَالَ: ذكر أَبُو القاسم منصور بْن جعفر بْن ملاعب أن إسماعيل بْن علي العاصمي حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن حفص قَالَ: وجه المعتصم بمن يحرز مجلس عاصم بْن علي بْن عاصم- في رحبة النخل التي في جامع الرصافة- قَالَ: وكان عاصم بْن علي يجلس على سطح المسقطات وينتشر الناس في الرحبة وما يليها فيعظم الجمع جدا حتى سمعته يوما يقول: حَدَّثَنَا الليث بْن سعد، ويستعاد فأعاد أربع عشرة مرة، والناس لا يسمعون. قَالَ: وكان هارون المستملي يركب نخلة معوجة ويستملي عليها، فبلغ المعتصم كثرة الجمع، فأمر بحزرهم فوجه بقطاعي الغنم فحزروا المجلس عشرين ومائة ألف.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن علان- فيما أجاز لنا- أخبرنا مخلد بن جعفر، حدّثنا محمّد بن جرير الطبري، حدّثنا أحمد بن خالد الخلدي، حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق قَالَ:
سمعت عاصم بْن علي يقول: رأيت عاصم بْن أبي النجود في المنام، فجاءت امرأة تسأله عَنْ مسألة فقال لها عاصم: تسأليني وهذا عاصم بْن علي قاعد، أما ليكونن له نبأ. قَالَ: فكنت أتوقعها أربعين سنة. وَقَالَ أَحْمَد بْن خالد: سمعت أَحْمَد بْن عيسى قَالَ: بكرت إلى مجلس عاصم فأصبتني فترة فضجعت ونمت، فأتاني آت في منامي، فقال: إيت مجلس عاصم، فإنه غيظ لأهل الكفر.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكوفِيُّ الْجُعْفِيُّ قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: عاصم بْن عليّ ابن عاصم سيد المسلمين.
أخبرني الأزهري، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، حدّثنا هيثم الدّوريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سويد الطحان قَالَ: كنا عند عاصم بْن علي، ومعنا أَبُو عبيد القاسم ابن سلام وإبراهيم بْن أبي الليث- وذكر جماعة- وأحمد بْن حنبل يضرب ذلك اليوم
فجعل عاصم يقول: ألا رجل يقوم معي فنأتي هذا الرجل فنكلمه، قَالَ: فما يجيبه أحد، قال: فقال إبراهيم بْن أبي الليث. يا أبا الحسين أنا أقوم معك، فصاح يا غلام خفي، فقال له إبراهيم: يا أبا الحسين أبلغ إلى بناتي فأوصيهن وأجدد بهن عهدا، قَالَ فظننا أنه ذهب يتكفن ويتحنط، ثم جاء فقال عاصم: يا غلام خفي، فقال يا أبا الحسين إني ذهبت إلى بناتي فبكين، قال وجاء كتاب بنتي عاصم من واسط: يا أبانا إنه بلغنا أن هذا الرجل أخذ أَحْمَد بْن حنبل، فضربه بالسوط على أن يقول القرآن مخلوق، فاتق الله ولا تجبه إن سألك، فو الله لأن يأتينا نعيك أحب إلينا من أن يأتينا أنك قلت.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حدّثنا الحسين ابن فهم قال: ثلاثة أثبات، كانت عند يحيى بْن معين من أشر قوم: المحبر بْن قحذم وولده، وعلي بْن عاصم وولده، وابن أبي أويس، كلهم كانوا عنده ضعافا جدا.
أخبرني محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عاصم بْن علي فقال: قَالَ يحيى بْن معين، كان عاصم ضعيفا.
أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي قال: حدثنا معاوية بن صالح عَنْ يحيى بْن معين قَالَ: عاصم بْن علي بْن عاصم ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا الجوهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: قَالَ لي يحيى بْن معين- ابتداء يوما ولم أسأله عنه-: عاصم ليس بشيء- يعني عاصم بْن علي-.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابْن الغلابي قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عن عاصم ابن علي، فذمة واتهمه.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ- مِنْ لفظه- حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أبي عَنْ عاصم بْن علي فقال: لقد عرض علي حديثه وهو أصح حديثا من أبيه.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ: سمعت أَحْمَد قيل له: عاصم بْن علي بْن عاصم؟ قَالَ: حديثه مقارب، حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه، ولكن أبوه كان يتهم في الشيء، قام من الإسلام بموضع، أرجو أن يثيبه اللَّه به الجنة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي قَالَ: سألته- يعني أَحْمَد بْن حنبل- عَنْ عاصم بْن علي فقلت إن يحيى قَالَ: كل عاصم في الدنيا ضعيف؟ قَالَ: ما أعلم منه إلا خيرا، كان حديثه صحيحا، حديث شعبة والمسعودي ما كان أصحهما.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النضر.
وأخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَرِ بْن أَحْمَد بْن الليث الواسطيّ، حدّثنا أسلم بن سهل قالوا: مات عليّ بن عاصم بْن علي سنة إحدى وعشرين ومائتين.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق قَالَ:
مات عاصم بْن علي بواسط سنة إحدى وعشرين ومائتين في رجب لأيام بقين منه.
أَخْبَرَنَا الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عاصم بْن علي كان ثقة وتوفي بواسط يوم الاثنين للنصف من رجب سنة إحدى وعشرين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84979&book=5521#97ba22
عَاصِم بن عَليّ بن عَاصِم بن صُهَيْب بن سِنَان أَبُو الْحسن الوَاسِطِيّ
قيل ليحيى بن معِين أَصبَحت يَا أَبَا زَكَرِيَّا سيد النَّاس قَالَ اسْكُتْ وَيلك أصبح سيد النَّاس عَاصِم بن عَليّ بن عَاصِم فِي مَجْلِسه ثَلَاثُونَ ألف رجل
قيل ليحيى بن معِين أَصبَحت يَا أَبَا زَكَرِيَّا سيد النَّاس قَالَ اسْكُتْ وَيلك أصبح سيد النَّاس عَاصِم بن عَليّ بن عَاصِم فِي مَجْلِسه ثَلَاثُونَ ألف رجل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86961&book=5521#3fb2fa
عاصم بن عبيد الله
ضعيف.
(هذا رأي يحيى بن معين)
ضعيف.
(هذا رأي يحيى بن معين)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86961&book=5521#66e579
عاصم بن عبيد الله
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، وعنه أشعث السمان.
ضعيف. قاله الدارقطني.
وقال في موضع آخر: ضعفه شعبة وغيره.
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، وعنه أشعث السمان.
ضعيف. قاله الدارقطني.
وقال في موضع آخر: ضعفه شعبة وغيره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80589&book=5521#830c72
عَاصِم بن عبيد الله الْعمريّ مُنكر الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80589&book=5521#de1bf0
عاصم بن عبيد الله 4 العُمَري المديني،
منكر الْحَدِيث.
منكر الْحَدِيث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=164676&book=5521#701962
عاصم بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب العمري
* ضعيف (السنن الكبرى: 2/ 12).
* ليس بالقوي (السنن الكبرى: 4/ 272).
* تكلّموا فيه، ومع ضعفه روى عنه الأئمة (السنن الكبرى: 7/ 239).
* ضعيف (السنن الكبرى: 2/ 12).
* ليس بالقوي (السنن الكبرى: 4/ 272).
* تكلّموا فيه، ومع ضعفه روى عنه الأئمة (السنن الكبرى: 7/ 239).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161058&book=5521#5e9656
عَاصِم بن عبيد الله الْعَدوي مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116053&book=5521#b16d4a
عاصم بن علي بن عاصم الواسطي، يُكَنَّى أبا الحسين.
سمعت مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الحراني يَقُولُ: سَمعتُ عُبَيد الله بْن مُحَمد الفقيه يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول وذكر عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ بْن صهيب الواسطي فَقَالَ كذاب بن كذاب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ليس بشَيْءٍ.
أَخْبَرَنِي مُحَمد بْن سَعِيد الحراني، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيد الله بْن مُحَمد الفقيه أو غيره يَقُولُ قلت ليحيى بْن مَعِين أَحْمَد الله يا أبا زَكَرِيَّا لقد أصبحت سيد الناس قَال لي اسكت ويحك أصبح سيد الناس عاصم بْن علي بْن عاصم فِي مجلسه ثلاثون ألف رجل.
قَالَ ابنُ عَدِي رأيت مجلس الفريابي يحزر فيه خمسة عشر ألف محبرة وكنا نحتاج أن نبيت فِي موضع المجلس لنتخذ من الغد موضع مجلس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة
عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي عِيَاضٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ.
ولا أعلم أحدا يحدث بهذا عَن شُعْبَة بهذا الإسناد غير عاصم بْن علي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ شُعْبَة عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ عَنِ الْبَرَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، ومَنْ ذَبَحَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ.
قَالَ وكان أَبُو بردة بْن دينار جاءه البراء بْن عازب قد ذبح فَقَالَ إن عندي جذعة خير من مسنة قال اجعليها مكانها، ولن تجزىء أو توفي عَن أحد بعدك.
وَهَذَا أَيضًا لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَة بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرَ عاصم ويقال إن غيره رواه مرسلا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن الحسن المدائني، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ أبو العباس البغدادي، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ: جَاء عَبد فَبَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَلَمْ يَشْعُرْ أَنَّهُ عَبد فَجَاءَ سَيِّدُهُ يُرِيدُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِعْنِيهِ فَاشْتَرَاهُ بِعَبْدَيْنِ أَسْوَدَيْنِ ثُمَّ لَمْ يُبَايِعْ أَحَدًا بَعْدُ حتى يسأله أعبد هو
وهذا عَن شُعْبَة من رواية عاصم عَنْهُ أعرفه وهذا الحديث يرويه، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ بْن لَهِيعَة والليث بْن سعد وأما مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ فهو منكر.
ولعاصم بْن علي لا أعرف لَهُ شيئا منكرا فِي رواياته إلاَّ هَذِهِ الأحاديث التي ذكرتها وقد حدثناه عَنْهُ جماعة فلم أر بحديثه بأسا إلاَّ فيما ذكرت وقد ضعفه ابن مَعِين وصدقه أَحْمَد بْن حنبل وصدق أباه وأخاه.
سمعت مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الحراني يَقُولُ: سَمعتُ عُبَيد الله بْن مُحَمد الفقيه يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول وذكر عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ بْن صهيب الواسطي فَقَالَ كذاب بن كذاب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ليس بشَيْءٍ.
أَخْبَرَنِي مُحَمد بْن سَعِيد الحراني، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيد الله بْن مُحَمد الفقيه أو غيره يَقُولُ قلت ليحيى بْن مَعِين أَحْمَد الله يا أبا زَكَرِيَّا لقد أصبحت سيد الناس قَال لي اسكت ويحك أصبح سيد الناس عاصم بْن علي بْن عاصم فِي مجلسه ثلاثون ألف رجل.
قَالَ ابنُ عَدِي رأيت مجلس الفريابي يحزر فيه خمسة عشر ألف محبرة وكنا نحتاج أن نبيت فِي موضع المجلس لنتخذ من الغد موضع مجلس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن قَتادَة
عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي عِيَاضٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ.
ولا أعلم أحدا يحدث بهذا عَن شُعْبَة بهذا الإسناد غير عاصم بْن علي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ شُعْبَة عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ عَنِ الْبَرَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، ومَنْ ذَبَحَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ.
قَالَ وكان أَبُو بردة بْن دينار جاءه البراء بْن عازب قد ذبح فَقَالَ إن عندي جذعة خير من مسنة قال اجعليها مكانها، ولن تجزىء أو توفي عَن أحد بعدك.
وَهَذَا أَيضًا لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَة بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرَ عاصم ويقال إن غيره رواه مرسلا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن الحسن المدائني، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ أبو العباس البغدادي، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ: جَاء عَبد فَبَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَلَمْ يَشْعُرْ أَنَّهُ عَبد فَجَاءَ سَيِّدُهُ يُرِيدُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِعْنِيهِ فَاشْتَرَاهُ بِعَبْدَيْنِ أَسْوَدَيْنِ ثُمَّ لَمْ يُبَايِعْ أَحَدًا بَعْدُ حتى يسأله أعبد هو
وهذا عَن شُعْبَة من رواية عاصم عَنْهُ أعرفه وهذا الحديث يرويه، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ بْن لَهِيعَة والليث بْن سعد وأما مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ فهو منكر.
ولعاصم بْن علي لا أعرف لَهُ شيئا منكرا فِي رواياته إلاَّ هَذِهِ الأحاديث التي ذكرتها وقد حدثناه عَنْهُ جماعة فلم أر بحديثه بأسا إلاَّ فيما ذكرت وقد ضعفه ابن مَعِين وصدقه أَحْمَد بْن حنبل وصدق أباه وأخاه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116053&book=5521#a7fb74
عاصم بن علي بن عاصم الواسطي، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ، وذكره ابن الجوزي في كتابه، فقال: أبو الحسن الواسطي، وكان من الحفّاظ، توفي سنة (221).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80549&book=5521#53b491
عَاصِمُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ،
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ: عن موسى بن عقبة عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ: عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ وَأَنْتَ الآخِرُ لا شئ قبلك ولا شئ بَعْدَكَ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَنَا فضيل 2 بن سليمان قال: ح مُوسَى: حَدَّثَنِي عَاصِمٌ شَيْخٌ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ وَعَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَحَدَّثَنِي عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا أَوْ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - مِثْلَهُ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ: عن موسى بن عقبة عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ: عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ وَأَنْتَ الآخِرُ لا شئ قبلك ولا شئ بَعْدَكَ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَنَا فضيل 2 بن سليمان قال: ح مُوسَى: حَدَّثَنِي عَاصِمٌ شَيْخٌ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ وَعَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَحَدَّثَنِي عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا أَوْ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - مِثْلَهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=146562&book=5521#53d098
عَاصِم بن عمر بن حَفْص بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب الْعمريّ الْمدنِي أَخُو عبيد الله يروي عَن نَافِع وَعبد الله بن دِينَار وَسُهيْل بن أبي صَالح قَالَ أَحْمد وَيحيى ضَعِيف قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث قَالَ ابْن حبَان لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116054&book=5521#fa9bb9
عاصم بْن سليمان العبدي بصري يعرف بالكوزي قبيلة بالبصرة.
يعد فيمن يضع الحديث ويكنى أبا عُمَر من بني كوز قَالَ عَمْرو بْن علي وعاصم بْن سليمان الكوزي كَانَ يضع الحديث ما رأيت مثله قط يحدث بأحايث ليس لها أصول سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شُرْبُ الْمَاءِ عَلَى الرِّيقِ يُفْقِدُ الشَّحْمَ.
قَالَ لَهُ أَبُو قَتَادَةَ وَكَانَ مِمَّنْ يَطْلُبُ مَعْنَاهُ الرَّجُلُ يَبْزُقُ فِي الدَّوَاةِ ثم يكتب منها
فَقَالَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة، عَن أَبِي سِنَانٍ الأَعْرَجِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَانَ يَبْزُقُ فِي الدَّوَاةِ ثُمَّ يكتب منها قال له بن عَبَّاسٍ كَانَ أَعْمَى، قَال: كَانَ لا يَرَى بِهِ بَأْسًا.
وَحَدَّثَنِي عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّهُ كَرِهَهُ.
قَالَ النسائي عاصم بْن سليمان الكوزي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ بغزة، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيُّ، قَال: حَدَّثني هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كمة لاطية يلبسها.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ حَفْصٍ التومني، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكُوزِيُّ، قَال: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ تَزَوَّجَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْ زُوِّجَ قَالَ فَقَالَتْ فَنُثِرَ عَلَيْهِ تَمْرٌ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُرْجَانِيُّ بِمَكَّةَ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَامِرٍ الرَّازِيُّ، قَال: حَدَّثَنا حاتم بن سالم، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمٌ الْكُوزِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عَنْهَا أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ ثُمَّ حَوَّلَهُ فِي يَسَارِهِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور سجادة، قَال: حَدَّثَنا أبو معمر، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ قَالَ انْدَقَّتْ ثَنِيَّتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَّخِذَ ثَنِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ.
وهذه الأحاديث عَن هشام بْن عروة غير محفوظة عَن هشام يرويها عَنْهُ عاصم بْن سليمان.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ سَجَّادَةُ أَبُو عَبد اللَّهِ وَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو مَعْمَرٍ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَى الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ وَظَهْرُهُ مِمَّا يَلِي مَكَّةَ.
وهذا لا أعرفه إلاَّ، عَن عاصم عَن أيوب.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ بَكَّارٍ الْقَافِلائِيُّ، وَمُحمد بْنُ مُنِيرٍ، قَالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بن عرفة، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَذَّاءُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي فَلا يَتَكَنَّ بِكُنْيَتِي، ومَنْ تَكَنَّى بِكُنْيَتِي فَلا يَتَسَمَّ بِاسْمِي.
وهذا عَن داود بهذا الإسناد يرويه عَنْهُ عاصم.
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ الْقُرَشِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ، وَمُحمد بْنُ سَعِيد بْنِ مِهْرَانَ الأُبَلِّيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالُوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُوسَى الحرشي، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَبْدِيُّ وَقَالَ ابْنُ الْعَبَّاسِ عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ أبو مُحَمد قالوا، حَدَّثَنا السدي عن
أَبِيهِ، عَن أَبِي أَرَاكَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَلِيُّ فِي الْعَرْشِ مَكْتُوبٌ أَنَا اللَّهُ مُحَمد رَسُولِي.
وهذا عَن السدي لا أعرفه يرويه عَنْهُ غير عاصم هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن موسى الأبلي، قَال: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَحْيى الأُبَلِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَعْطِ السَّائِلَ وَإِنْ أَتَاكَ عَلَى فَرَسٍ وَأَعْطِ الأَجِيرَ حَقَّهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ.
وهذا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ زَيْدٍ غير عاصم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصَّمَدِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْوَهَّابِ الدعلجي الموصلي، قَال: حَدَّثَنا أَبَان بْنُ سُفْيَانَ الْكِنَانِيُّ، عَن عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيِّ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَن أَبِي عَتِيقٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ وَحْدَهُ خَالِيًا فَلْيَتَّخِذْ فِيهِ زَوْجَ حَمَامٍ.
وهذا يرويه، عَن عاصم عَن حرام وحرام يحتمل ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بن هارون البلدي، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن سيار، قَال: حَدَّثَنا زكريا بْن يَحْيى بن صبيح، قَال: حَدَّثَنا عاصم بْن سليمان، قَال: حَدَّثَنا ابن جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِرَجُلٍ تَزَوَّجْتَ؟ قَال: لاَ قَال: مَا يَمْنَعُكَ إلاَّ العجز أو الفجور
وهذا بهذا الإسناد منكر لا أعرفه إلاَّ من حيث عاصم، عنِ ابن جريج.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، قَال: حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ مُحَمد بْنِ مُعَاذٍ الرؤاسي، قَال: حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا ثُمَّ تَرَكَ الْقُنُوتَ.
وهذا عَن عُبَيد الله لا أعلم رواه غير عاصم عَنْهُ.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بن منصور بحران، قَال: حَدَّثَنا أبو معمر، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّمِيمِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ جِيءَ بِأَبِي قُحَافَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَأَنَّهَا ثَغَامَةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ غَيِّرُوا هَذَا الشَّيْبَ وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ حَفْصٍ التُّومَنِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عاصم بن
سليمان الكوزي، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ قَبْلَ السَّلامِ.
وهذان الحديثان عَن إِسْمَاعِيل بْن أمية غير محفوظين ولعاصم هَذَا غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ أحاديثه وما يروي مناكير إما متنا أو إسنادا والضعف بين عَلَى أخباره.
يعد فيمن يضع الحديث ويكنى أبا عُمَر من بني كوز قَالَ عَمْرو بْن علي وعاصم بْن سليمان الكوزي كَانَ يضع الحديث ما رأيت مثله قط يحدث بأحايث ليس لها أصول سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شُرْبُ الْمَاءِ عَلَى الرِّيقِ يُفْقِدُ الشَّحْمَ.
قَالَ لَهُ أَبُو قَتَادَةَ وَكَانَ مِمَّنْ يَطْلُبُ مَعْنَاهُ الرَّجُلُ يَبْزُقُ فِي الدَّوَاةِ ثم يكتب منها
فَقَالَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة، عَن أَبِي سِنَانٍ الأَعْرَجِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَانَ يَبْزُقُ فِي الدَّوَاةِ ثُمَّ يكتب منها قال له بن عَبَّاسٍ كَانَ أَعْمَى، قَال: كَانَ لا يَرَى بِهِ بَأْسًا.
وَحَدَّثَنِي عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّهُ كَرِهَهُ.
قَالَ النسائي عاصم بْن سليمان الكوزي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ بغزة، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيُّ، قَال: حَدَّثني هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كمة لاطية يلبسها.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ حَفْصٍ التومني، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكُوزِيُّ، قَال: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ تَزَوَّجَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوْ زُوِّجَ قَالَ فَقَالَتْ فَنُثِرَ عَلَيْهِ تَمْرٌ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُرْجَانِيُّ بِمَكَّةَ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَامِرٍ الرَّازِيُّ، قَال: حَدَّثَنا حاتم بن سالم، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمٌ الْكُوزِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عَنْهَا أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ ثُمَّ حَوَّلَهُ فِي يَسَارِهِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور سجادة، قَال: حَدَّثَنا أبو معمر، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ قَالَ انْدَقَّتْ ثَنِيَّتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَّخِذَ ثَنِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ.
وهذه الأحاديث عَن هشام بْن عروة غير محفوظة عَن هشام يرويها عَنْهُ عاصم بْن سليمان.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ سَجَّادَةُ أَبُو عَبد اللَّهِ وَعِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو مَعْمَرٍ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَى الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ وَظَهْرُهُ مِمَّا يَلِي مَكَّةَ.
وهذا لا أعرفه إلاَّ، عَن عاصم عَن أيوب.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ بَكَّارٍ الْقَافِلائِيُّ، وَمُحمد بْنُ مُنِيرٍ، قَالا: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بن عرفة، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَذَّاءُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي فَلا يَتَكَنَّ بِكُنْيَتِي، ومَنْ تَكَنَّى بِكُنْيَتِي فَلا يَتَسَمَّ بِاسْمِي.
وهذا عَن داود بهذا الإسناد يرويه عَنْهُ عاصم.
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ الْقُرَشِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ، وَمُحمد بْنُ سَعِيد بْنِ مِهْرَانَ الأُبَلِّيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالُوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُوسَى الحرشي، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَبْدِيُّ وَقَالَ ابْنُ الْعَبَّاسِ عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ أبو مُحَمد قالوا، حَدَّثَنا السدي عن
أَبِيهِ، عَن أَبِي أَرَاكَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَلِيُّ فِي الْعَرْشِ مَكْتُوبٌ أَنَا اللَّهُ مُحَمد رَسُولِي.
وهذا عَن السدي لا أعرفه يرويه عَنْهُ غير عاصم هَذَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن موسى الأبلي، قَال: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَحْيى الأُبَلِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَعْطِ السَّائِلَ وَإِنْ أَتَاكَ عَلَى فَرَسٍ وَأَعْطِ الأَجِيرَ حَقَّهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ.
وهذا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ زَيْدٍ غير عاصم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصَّمَدِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْوَهَّابِ الدعلجي الموصلي، قَال: حَدَّثَنا أَبَان بْنُ سُفْيَانَ الْكِنَانِيُّ، عَن عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيِّ عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَن أَبِي عَتِيقٍ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ وَحْدَهُ خَالِيًا فَلْيَتَّخِذْ فِيهِ زَوْجَ حَمَامٍ.
وهذا يرويه، عَن عاصم عَن حرام وحرام يحتمل ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بن هارون البلدي، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن سيار، قَال: حَدَّثَنا زكريا بْن يَحْيى بن صبيح، قَال: حَدَّثَنا عاصم بْن سليمان، قَال: حَدَّثَنا ابن جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِرَجُلٍ تَزَوَّجْتَ؟ قَال: لاَ قَال: مَا يَمْنَعُكَ إلاَّ العجز أو الفجور
وهذا بهذا الإسناد منكر لا أعرفه إلاَّ من حيث عاصم، عنِ ابن جريج.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، قَال: حَدَّثَنا مُعَاذُ بْنُ مُحَمد بْنِ مُعَاذٍ الرؤاسي، قَال: حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا ثُمَّ تَرَكَ الْقُنُوتَ.
وهذا عَن عُبَيد الله لا أعلم رواه غير عاصم عَنْهُ.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بن منصور بحران، قَال: حَدَّثَنا أبو معمر، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّمِيمِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ جِيءَ بِأَبِي قُحَافَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَأَنَّهَا ثَغَامَةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ غَيِّرُوا هَذَا الشَّيْبَ وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ حَفْصٍ التُّومَنِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عاصم بن
سليمان الكوزي، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ قَبْلَ السَّلامِ.
وهذان الحديثان عَن إِسْمَاعِيل بْن أمية غير محفوظين ولعاصم هَذَا غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ أحاديثه وما يروي مناكير إما متنا أو إسنادا والضعف بين عَلَى أخباره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102983&book=5521#5698c1
عَاصِمُ بْنُ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا عَبَايَةُ بْنُ بَكْرِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الْمُزَنِيُّ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْبَدَّاحِ بْنُ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَاصِمٍ أَنَّهُ قَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَيْنَ حَبْسُ سَيْلٍ» ؟ قُلْنَا: لَا نَدْرِي , فَمَرَّ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ , قُلْتُ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قَالَ: مِنْ حَبْسِ سَيْلٍ قَالَ: فَدَعَوْتُ بِنَعْلَيَّ , وَانْحَدَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَذَا الرَّجُلُ مِنْهُ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيْنَ أَهْلُكَ» قَالَ: بِحَبْسِ سَيْلٍ قَالَ: «أَخْرِجْ أَهْلَكَ مِنْهُ , فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهُ نَارٌ تُضِيءُ أَعْنَاقَ الْإِبِلِ بِبُصْرَى»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلرِّعَاءِ أَنْ يَرْمُوا يَوْمًا , وَيَدَعُوا يَوْمًا» قَالَ الْقَاضِي: وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ , وَرَوَاهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا عَبَايَةُ بْنُ بَكْرِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الْمُزَنِيُّ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْبَدَّاحِ بْنُ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَاصِمٍ أَنَّهُ قَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَيْنَ حَبْسُ سَيْلٍ» ؟ قُلْنَا: لَا نَدْرِي , فَمَرَّ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ , قُلْتُ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قَالَ: مِنْ حَبْسِ سَيْلٍ قَالَ: فَدَعَوْتُ بِنَعْلَيَّ , وَانْحَدَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَذَا الرَّجُلُ مِنْهُ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيْنَ أَهْلُكَ» قَالَ: بِحَبْسِ سَيْلٍ قَالَ: «أَخْرِجْ أَهْلَكَ مِنْهُ , فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهُ نَارٌ تُضِيءُ أَعْنَاقَ الْإِبِلِ بِبُصْرَى»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلرِّعَاءِ أَنْ يَرْمُوا يَوْمًا , وَيَدَعُوا يَوْمًا» قَالَ الْقَاضِي: وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ , وَرَوَاهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102983&book=5521#d1b374
عَاصِمُ بْنُ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ بَدْرِيٌّ بِسَهْمِهِ، خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَدْرٍ، فَرَدَّهُ مِنَ الطَّرِيقِ وَاسْتَخْلَفَهُ عَلَى الْعَالِيَةِ، وَقِيلَ: إِنَّهُ عَاشَ مِائَةً وَخَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَهُوَ عَاصِمُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْجِدِّ بْنِ عَجْلَانَ بْنِ ضُبَيْعَةَ، وَهُوَ مِنْ بَلِيٍّ، حَلِيفٌ لِبَنِي عُبَيْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ، وَهُوَ الَّذِي سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُوَيْمِرٍ، فَنَزَلَتْ قِصَّةُ اللِّعَانِ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: «وَخَرَجَ عَاصِمٌ أَخُو مَعْنِ بْنِ عَدِيٍّ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُرُوجِهِ إِلَى بَدْرٍ، فَرَدَّهُ مِنَ الرَّوْحَاءِ، فَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: «خَرَجَ عَاصِمُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْجِدِّ بْنِ عَجْلَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُرُوجِهِ إِلَى بَدْرٍ، فَرَدَّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قَالَا: ثنا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِرِعَاءِ الْإِبِلِ أَنْ يَرْمُوا يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ يَرْمُوا الْغَدَ، وَبَعْدَ الْغَدِ بِيَوْمَيْنِ، ثُمَّ يَرْمُونَ يَوْمَ النَّفْرِ» رَوَاهُ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَالِحٍ الشِّيرَازِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِرِعَاءِ الْإِبِلِ أَنْ يَرْمُوا يَوْمَ النَّحْرِ، وَيَدَعُوا يَوْمًا وَلَيْلَةً، ثُمَّ يَرْمُوا مِنْ بَعْدُ» وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ نَفْسِهِ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَاهُ
- حَدَّثَنَاهُ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي الْبَدَّاخِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلرِّعَاءِ يَتَعَاقَبُونَ وَيَرْمُونَ يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ يَدَعُونَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ، ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، قَالَا: ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَلَوِيُّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي الْبَدَّاخِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ، قَالَ: اشْتَرَيْتُ أَنَا وَأَخِي، مِائَةَ سَهْمٍ مِنْ سِهَامِ خَيْبَرَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «يَا عَاصِمُ، مَا ذِئْبَانِ عَادِيَانِ أَصَابَا فَرِيسَةَ غَنَمٍ قَدْ أَضَاعَهَا رَبُّهَا بِأَفْسَدَ مِنْ حُبِّ الْمَرْءِ الْمَالَ وَالشَّرَفَ لِدِينِهِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ، قَالَ: جَاءَ عُوَيْمِرٌ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْعَجْلَانِ، فَقَالَ: يَا عَاصِمُ، أَرَأَيْتَ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا، أَيَقْتُلُهُ فَيَقْتُلُونَهُ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ سَلْ لِي يَا عَاصِمُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَ عَاصِمٌ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَذَكَرَ قِصَّةَ اللِّعَانِ بِطُولِهَا
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: «وَخَرَجَ عَاصِمٌ أَخُو مَعْنِ بْنِ عَدِيٍّ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُرُوجِهِ إِلَى بَدْرٍ، فَرَدَّهُ مِنَ الرَّوْحَاءِ، فَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: «خَرَجَ عَاصِمُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْجِدِّ بْنِ عَجْلَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُرُوجِهِ إِلَى بَدْرٍ، فَرَدَّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قَالَا: ثنا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِرِعَاءِ الْإِبِلِ أَنْ يَرْمُوا يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ يَرْمُوا الْغَدَ، وَبَعْدَ الْغَدِ بِيَوْمَيْنِ، ثُمَّ يَرْمُونَ يَوْمَ النَّفْرِ» رَوَاهُ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَالِحٍ الشِّيرَازِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِرِعَاءِ الْإِبِلِ أَنْ يَرْمُوا يَوْمَ النَّحْرِ، وَيَدَعُوا يَوْمًا وَلَيْلَةً، ثُمَّ يَرْمُوا مِنْ بَعْدُ» وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي الْبَدَّاحِ نَفْسِهِ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَاهُ
- حَدَّثَنَاهُ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي الْبَدَّاخِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلرِّعَاءِ يَتَعَاقَبُونَ وَيَرْمُونَ يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ يَدَعُونَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ، ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، قَالَا: ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَلَوِيُّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي الْبَدَّاخِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ، قَالَ: اشْتَرَيْتُ أَنَا وَأَخِي، مِائَةَ سَهْمٍ مِنْ سِهَامِ خَيْبَرَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «يَا عَاصِمُ، مَا ذِئْبَانِ عَادِيَانِ أَصَابَا فَرِيسَةَ غَنَمٍ قَدْ أَضَاعَهَا رَبُّهَا بِأَفْسَدَ مِنْ حُبِّ الْمَرْءِ الْمَالَ وَالشَّرَفَ لِدِينِهِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ، قَالَ: جَاءَ عُوَيْمِرٌ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْعَجْلَانِ، فَقَالَ: يَا عَاصِمُ، أَرَأَيْتَ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا، أَيَقْتُلُهُ فَيَقْتُلُونَهُ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ سَلْ لِي يَا عَاصِمُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَ عَاصِمٌ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَذَكَرَ قِصَّةَ اللِّعَانِ بِطُولِهَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155727&book=5521#cd494b
عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ الأَسَدِيُّ مَوْلاَهُم
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، مُقْرِئُ العَصْرِ، أَبُو بَكْرٍ الأَسَدِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: بَهْدَلَةُ.
وَقِيْلَ: بَهْدَلَةُ أُمُّهُ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ، بَلْ هُوَ أَبُوْهُ.
مَوْلِدُه: فِي إِمْرَةِ مُعَاوِيَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ.
وَقَرَأَ القُرْآنَ عَلَى: أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَزِرِّ بنِ حُبَيْشٍ الأَسَدِيِّ، وَحَدَّثَ عَنْهُمَا.
وَعَنْ: أَبِي وَائِلٍ، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، وَطَائِفَةٍ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِيْنَ.
وَرَوَى - فِيْمَا قِيْلَ - عَنِ: الحَارِثِ بنِ حَسَّانٍ البَكْرِيِّ، وَرِفَاعَةَ بنِ يَثْرِبِيٍّ التَّمِيْمِيِّ - أَوِ التَّيْمِيِّ - وَلَهمَا صُحْبَةٌ.
وَهُوَ مَعْدُوْدٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ - وَهُمَا مِنْ شُيُوْخِهِ - وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، وَأَبَانُ بنُ يَزِيْدَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَتَصَدَّرَ لِلإِقْرَاءِ مُدَّةً بِالكُوْفَةِ، فَتلاَ عَلَيْهِ: أَبُو بَكْرٍ، وَحَفْصُ بنُ سُلَيْمَانَ،
وَالمُفَضَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ الضَّبِّيُّ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَأَبُو عَمْرٍو، وَحَمَّادُ بنُ شُعَيْبٍ، وَأَبَانٌ العَطَّارُ، وَالحَسَنُ بنُ صَالِحٍ، وَحَمَّادُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، وَنُعَيْمُ بنُ مَيْسَرَةَ، وَآخَرُوْنَ.وَانتهتْ إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الإِقْرَاءِ بَعْدَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ شَيْخِه.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: لَمَّا هَلَكَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، جَلَسَ عَاصِمٌ يُقرِئُ النَّاسَ، وَكَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتاً بِالقُرْآنِ حَتَّى كَأَنَّ فِي حُنْجرتِه جَلاَجلَ.
قَالَ أَبُو خَيْثَمَةَ، وَغَيْرُهُ: اسْمُ أَبِي النَّجُوْدِ: بَهْدَلَةُ.
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: بَهْدَلَةُ أُمُّهُ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: كَانَ مِنْ قُرَّاءِ أَهْلِ الكُوْفَةِ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَعَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَهُمْ مِنْ مَوَالِي بَنِي أَسدٍ.
ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الحَارِثِ بنِ حَسَّانٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى المِنْبَرِ، وَبِلاَلٌ قَائِمٌ مُتَقَلِّدٌ سَيْفاً.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ، يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَقرَأَ مِنْ عَاصِمٍ.
يَحْيَى بنُ آدَمَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ صَالِحٍ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً قَطُّ أَفصَحَ مِنْ عَاصِمِ بنِ أَبِي النَّجُوْدِ، إِذَا تَكَلَّم، كَادَ يَدْخُلُه خُيَلاَءُ.
عَفَّانُ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، قَالَ:
مَا قَدِمتُ عَلَى أَبِي وَائِلٍ مِنْ سفرٍ إِلاَّ قَبَّلَ كَفِّي.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، فَقَالَ:
رَجُلٌ صَالِحٌ، خَيِّرٌ، ثِقَةٌ.
قُلْتُ: أَيُّ القِرَاءاتِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
قَالَ: قِرَاءةُ أَهْلِ المَدِيْنَةِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ، فَقِرَاءةُ عَاصِمٍ.
أَبُو كُرَيْبٍ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ لِي عَاصِمٌ:مَرِضتُ سَنَتَيْنِ، فَلَمَّا قُمْتُ، قَرَأْتُ القُرْآنَ، فَمَا أَخطَأْتٌ حَرفاً.
مِنْجَابُ بنُ الحَارِثِ: حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ، قَالَ:
كَانَ عَاصِمٌ صَاحِبَ هَمْزٍ وَمَدٍّ وَقِرَاءةٍ شَدِيْدَةٍ.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ شِمْرِ بنِ عَطِيَّةَ، قَالَ:
قَامَ فِيْنَا رَجُلاَنِ؛ أَحَدُهمَا أَقرَأَ القُرْآنِ لِقِرَاءةِ زَيْدٍ، وَهُوَ عَاصِمٌ، وَالآخَرُ أَقرَأَ النَّاسِ لِقِرَاءةِ عَبْدِ اللهِ، وَهُوَ الأَعْمَشُ.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: عَاصِمٌ صَاحِبُ سُنَّةٍ وَقِرَاءةٍ، كَانَ رَأْساً فِي القُرْآنِ، قَدِمَ البَصْرَةَ، فَأَقرَأَهُم، قَرَأَ عَلَيْهِ سَلاَّمٌ أَبُو المُنْذِرِ، وَكَانَ عُثْمَانِيّاً.
قَرَأَ عَلَيْهِ: الأَعْمَشُ فِي حدَاثتِهِ، ثُمَّ قَرَأَ بَعْدَه عَلَى: يَحْيَى بنِ وَثَّابٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: كَانَ عَاصِمٌ نَحْويّاً فَصِيْحاً إِذَا تَكَلَّم، مَشْهُوْرَ الكَلاَمِ، وَكَانَ هُوَ وَالأَعْمَشُ وَأَبُو حُصَيْنٍ الأَسَدِيُّ لاَ يُبْصِرُوْنَ.
جَاءَ رَجُلٌ يَوْماً يَقُودُ عَاصِماً، فَوَقَعَ وَقْعَةً شَدِيْدَةً، فَمَا نَهَرهُ، وَلاَ قَالَ لَهُ شَيْئاً.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ:
كُنَّا نَأتِي أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ، وَنَحْنُ غِلْمَةٌ أَيفَاعُ.
قُلْتُ: هَذَا يُوضِحُ أَنَّهُ قَرَأَ القُرْآنَ عَلَى السُّلَمِيِّ فِي صِغَرِهِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ عَاصِمٌ:
مَنْ لَمْ يُحْسنْ مِنَ العَرَبِيَّةِ إِلاَّ وَجْهاً وَاحِداً، لَمْ يُحْسنْ شَيْئاً.
ثُمَّ قَالَ: مَا أَقْرَأَنِي أَحَدٌ حَرفاً إِلاَّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَكَانَ قَدْ قَرَأَ عَلَى عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَكُنْتُ أَرجِعُ مِنْ عِنْدِهِ، فَأَعْرِضُ عَلَى زِرِّ بنِ حُبَيْشٍ، وَكَانَ زِرٌّ قَدْ قَرَأَ عَلَى ابْنِ مَسْعُوْدٍ، فَقُلْتُ لعَاصِمٍ: لَقَدِ اسْتَوثَقتَ.
رَوَاهَا: يَحْيَى بنُ آدَمَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: مَا أُحصِي مَا سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يَذْكُرُ هَذَا عَنْ عَاصِمٍ.
وَرَوَى: جَمَاعَةٌ، عَنْ عَمْرِو بنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ حَفْصٍ الغَاضِرِيِّ، عَنْ
عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ بِالقِرَاءةِ، وَذَكَرَ عَاصِمٌ أَنَّهُ لَمْ يُخَالِفْ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي شَيْءٍ مِنْ قِرَاءتِهِ، وَأَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ يُخَالِفْ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فِي شَيْءٍ مِنْ قِرَاءتِهِ.وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ:
كُلُّ قِرَاءةِ عَاصِمٍ قِرَاءةُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِلاَّ حَرفاً.
أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ:
كَانَ أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ يُقرِئُ النَّاسَ فِي المَسْجِدِ الأَعْظَمِ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ سَأَلتُه عَنْ آيَةٍ، فَاتَّهَمَنِي بِهوَىً، فَكُنْتُ إِذَا دَخَلتُ المَسْجِدَ، يُشِيْرُ إِلَيَّ، وَيُحَذِّرُ أَصْحَابَه مِنِّي.
وَرُوِيَ عَنْ: حَفْصِ بنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ:
قَالَ لِي عَاصِمٌ: مَا كَانَ مِنَ القِرَاءةِ الَّتِي قَرَأْتُ بِهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَهِي الَّتِي أَقَرَأتُكَ بِهَا، وَمَا كَانَ مِنَ القِرَاءةِ الَّتِي أَقَرَأْتُ بِهَا أَبَا بَكْرٍ بنَ عَيَّاشٍ، فَهِي القِرَاءةُ الَّتِي عَرضتُهَا عَلَى زِرٍّ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
قَالَ سَلَمَةُ بنُ عَاصِمٍ: كَانَ عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ ذَا أَدبٍ، وَنُسُكٍ، وَفَصَاحَةٍ، وَصَوْتٍ حَسَنٍ.
يَزْدَادُ بنُ أَبِي حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ:
لَمْ يَكُنْ عَاصِمٌ يَعدُّ {الم} آيَةً، وَلاَ {حم} آيَةً، وَلاَ {كهيعص} آيَةً، وَلاَ {طه} آيَةً، وَلاَ نَحْوَهَا.
زِيَادُ بنُ أَيُّوْبَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ:
كَانَ عَاصِمٌ إِذَا صَلَّى، يَنتَصِبُ كَأَنَّهُ عُودٌ، وَكَانَ يَكُوْنُ يَوْمَ الجُمُعَةِ فِي المَسْجِدِ إِلَى العَصْرِ، وَكَانَ عَابِداً، خَيِّراً، يُصَلِّي أَبَداً، رُبَّمَا أَتَى حَاجَةً، فَإِذَا رَأَى مَسْجِداً، قَالَ: مِلْ بِنَا، فَإِنَّ حَاجَتَنَا لاَ تَفُوتُ.
ثُمَّ يَدْخُلُ، فَيُصَلِّي.
حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ: عَنْ صَالِحِ بنِ مُوْسَى، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبِي سَأَلَ عَاصِمَ
بنَ أَبِي النَّجُوْدِ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، عَلَى مَا تَضعُوْنَ هَذَا مِنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: (خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ) وَعَلِمْتَ مَكَانَ الثَّالِثِ؟فَقَالَ عَاصِمٌ: مَا نَضَعُه، إِلاَّ أَنَّهُ عَنَى عُثْمَانَ، هُوَ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ يُزَكِّيَ نَفْسَهُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: دَخَلْتُ عَلَى عَاصِمٍ وَهُوَ فِي المَوْتِ، فَقَرَأَ: {ثُمَّ رِدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاَهُمُ الحَقِّ} بِكَسْرِ الرَّاءِ، وَهُوَ لُغَةٌ لِهُذَيْلٍ.
أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ:
دَخَلتُ عَلَى عَاصِمٍ، فَأُغمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ، ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ تَعَالَى: {ثُمَّ رِدُّوا إِلَى اللهِ ... } الآيَةَ، فَهَمَزَ، فَعَلِمْتُ أَنَّ القِرَاءةَ مِنْهُ سَجِيَّةٌ.
قُلْتُ: كَانَ عَاصِمٌ ثَبْتاً فِي القِرَاءةِ، صَدُوْقاً فِي الحَدِيْثِ.
وَقَدْ وَثَّقَهُ: أَبُو زُرْعَةَ، وَجَمَاعَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فِي حِفْظهِ شَيْءٌ -يَعْنِي: لِلْحَدِيْثِ لاَ لِلْحُرُوْفِ- وَمَا زَالَ فِي كُلِّ وَقْتٍ يَكُوْنُ العَالِمُ إِمَاماً فِي فَنٍّ مُقصِّراً فِي فُنُوْنٍ.
وَكَذَلِكَ كَانَ صَاحِبُه حَفْصُ بنُ سُلَيْمَانَ ثَبْتاً فِي القِرَاءةِ، وَاهِياً فِي الحَدِيْثِ، وَكَانَ الأَعْمَشُ بِخِلاَفِه، كَانَ ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ، لَيِّناً فِي الحُرُوْفِ، فَإِنَّ لِلأَعْمَشِ قِرَاءةً مَنقُولَةً فِي كِتَابِ (المَنْهَجِ) وَغَيْرِهِ، لاَ تَرتَقِي إِلَى رُتبَةِ القِرَاءاتِ السَّبْعِ، وَلاَ إِلَى قِرَاءةِ يَعْقُوْبَ وَأَبِي جَعْفَرٍ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
قَالَ النَّسَائِيُّ: عَاصِمٌ: لَيْسَ بِحَافِظٍ.
تُوُفِّيَ عَاصِمٌ: فِي آخِرِ سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُجَالِدٍ: تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: حَدِيْثُه فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ، لَكِنْ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) مُتَابعَةٌ، وَهَذَا الحَدِيْثُ أَعْلَى مَا وَقَعَ لِي مِنْ حَدِيْثِ عَاصِمٍ، بَيْنِي وَبَيْنَهُ سَبْعَةُ أَنْفُسٍ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ، أَخْبَرَكُم يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا خَلِيْلُ بنُ بَدْرٍ، وَعَلِيُّ بنُ قَادْشَاه (ح) .وَأَنْبَأَنِي عَنْ خَلِيْلٍ، وَعَلِيٍّ: أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الحَدَّادَ أَخْبَرَهُمَا، قَالَ:
أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ عَاصِمٌ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ:
أَتَيْتُ صَفْوَانَ بنَ عَسَّالٍ، فَقَالَ لِي: مَا جَاءَ بِكَ؟
فَقُلْتُ: ابْتغَاءُ العِلْمِ.
قَالَ: (فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْمِ رِضَىً بِمَا يَطْلُبُ ... ) ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، مُقْرِئُ العَصْرِ، أَبُو بَكْرٍ الأَسَدِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: بَهْدَلَةُ.
وَقِيْلَ: بَهْدَلَةُ أُمُّهُ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ، بَلْ هُوَ أَبُوْهُ.
مَوْلِدُه: فِي إِمْرَةِ مُعَاوِيَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ.
وَقَرَأَ القُرْآنَ عَلَى: أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَزِرِّ بنِ حُبَيْشٍ الأَسَدِيِّ، وَحَدَّثَ عَنْهُمَا.
وَعَنْ: أَبِي وَائِلٍ، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، وَطَائِفَةٍ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِيْنَ.
وَرَوَى - فِيْمَا قِيْلَ - عَنِ: الحَارِثِ بنِ حَسَّانٍ البَكْرِيِّ، وَرِفَاعَةَ بنِ يَثْرِبِيٍّ التَّمِيْمِيِّ - أَوِ التَّيْمِيِّ - وَلَهمَا صُحْبَةٌ.
وَهُوَ مَعْدُوْدٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ - وَهُمَا مِنْ شُيُوْخِهِ - وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، وَأَبَانُ بنُ يَزِيْدَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَتَصَدَّرَ لِلإِقْرَاءِ مُدَّةً بِالكُوْفَةِ، فَتلاَ عَلَيْهِ: أَبُو بَكْرٍ، وَحَفْصُ بنُ سُلَيْمَانَ،
وَالمُفَضَّلُ بنُ مُحَمَّدٍ الضَّبِّيُّ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَأَبُو عَمْرٍو، وَحَمَّادُ بنُ شُعَيْبٍ، وَأَبَانٌ العَطَّارُ، وَالحَسَنُ بنُ صَالِحٍ، وَحَمَّادُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، وَنُعَيْمُ بنُ مَيْسَرَةَ، وَآخَرُوْنَ.وَانتهتْ إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الإِقْرَاءِ بَعْدَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ شَيْخِه.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: لَمَّا هَلَكَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، جَلَسَ عَاصِمٌ يُقرِئُ النَّاسَ، وَكَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتاً بِالقُرْآنِ حَتَّى كَأَنَّ فِي حُنْجرتِه جَلاَجلَ.
قَالَ أَبُو خَيْثَمَةَ، وَغَيْرُهُ: اسْمُ أَبِي النَّجُوْدِ: بَهْدَلَةُ.
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: بَهْدَلَةُ أُمُّهُ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: كَانَ مِنْ قُرَّاءِ أَهْلِ الكُوْفَةِ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَعَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَهُمْ مِنْ مَوَالِي بَنِي أَسدٍ.
ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الحَارِثِ بنِ حَسَّانٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى المِنْبَرِ، وَبِلاَلٌ قَائِمٌ مُتَقَلِّدٌ سَيْفاً.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ، يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَقرَأَ مِنْ عَاصِمٍ.
يَحْيَى بنُ آدَمَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ صَالِحٍ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً قَطُّ أَفصَحَ مِنْ عَاصِمِ بنِ أَبِي النَّجُوْدِ، إِذَا تَكَلَّم، كَادَ يَدْخُلُه خُيَلاَءُ.
عَفَّانُ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ، قَالَ:
مَا قَدِمتُ عَلَى أَبِي وَائِلٍ مِنْ سفرٍ إِلاَّ قَبَّلَ كَفِّي.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، فَقَالَ:
رَجُلٌ صَالِحٌ، خَيِّرٌ، ثِقَةٌ.
قُلْتُ: أَيُّ القِرَاءاتِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
قَالَ: قِرَاءةُ أَهْلِ المَدِيْنَةِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ، فَقِرَاءةُ عَاصِمٍ.
أَبُو كُرَيْبٍ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ لِي عَاصِمٌ:مَرِضتُ سَنَتَيْنِ، فَلَمَّا قُمْتُ، قَرَأْتُ القُرْآنَ، فَمَا أَخطَأْتٌ حَرفاً.
مِنْجَابُ بنُ الحَارِثِ: حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ، قَالَ:
كَانَ عَاصِمٌ صَاحِبَ هَمْزٍ وَمَدٍّ وَقِرَاءةٍ شَدِيْدَةٍ.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ شِمْرِ بنِ عَطِيَّةَ، قَالَ:
قَامَ فِيْنَا رَجُلاَنِ؛ أَحَدُهمَا أَقرَأَ القُرْآنِ لِقِرَاءةِ زَيْدٍ، وَهُوَ عَاصِمٌ، وَالآخَرُ أَقرَأَ النَّاسِ لِقِرَاءةِ عَبْدِ اللهِ، وَهُوَ الأَعْمَشُ.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: عَاصِمٌ صَاحِبُ سُنَّةٍ وَقِرَاءةٍ، كَانَ رَأْساً فِي القُرْآنِ، قَدِمَ البَصْرَةَ، فَأَقرَأَهُم، قَرَأَ عَلَيْهِ سَلاَّمٌ أَبُو المُنْذِرِ، وَكَانَ عُثْمَانِيّاً.
قَرَأَ عَلَيْهِ: الأَعْمَشُ فِي حدَاثتِهِ، ثُمَّ قَرَأَ بَعْدَه عَلَى: يَحْيَى بنِ وَثَّابٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: كَانَ عَاصِمٌ نَحْويّاً فَصِيْحاً إِذَا تَكَلَّم، مَشْهُوْرَ الكَلاَمِ، وَكَانَ هُوَ وَالأَعْمَشُ وَأَبُو حُصَيْنٍ الأَسَدِيُّ لاَ يُبْصِرُوْنَ.
جَاءَ رَجُلٌ يَوْماً يَقُودُ عَاصِماً، فَوَقَعَ وَقْعَةً شَدِيْدَةً، فَمَا نَهَرهُ، وَلاَ قَالَ لَهُ شَيْئاً.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ:
كُنَّا نَأتِي أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ، وَنَحْنُ غِلْمَةٌ أَيفَاعُ.
قُلْتُ: هَذَا يُوضِحُ أَنَّهُ قَرَأَ القُرْآنَ عَلَى السُّلَمِيِّ فِي صِغَرِهِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ عَاصِمٌ:
مَنْ لَمْ يُحْسنْ مِنَ العَرَبِيَّةِ إِلاَّ وَجْهاً وَاحِداً، لَمْ يُحْسنْ شَيْئاً.
ثُمَّ قَالَ: مَا أَقْرَأَنِي أَحَدٌ حَرفاً إِلاَّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَكَانَ قَدْ قَرَأَ عَلَى عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَكُنْتُ أَرجِعُ مِنْ عِنْدِهِ، فَأَعْرِضُ عَلَى زِرِّ بنِ حُبَيْشٍ، وَكَانَ زِرٌّ قَدْ قَرَأَ عَلَى ابْنِ مَسْعُوْدٍ، فَقُلْتُ لعَاصِمٍ: لَقَدِ اسْتَوثَقتَ.
رَوَاهَا: يَحْيَى بنُ آدَمَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: مَا أُحصِي مَا سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يَذْكُرُ هَذَا عَنْ عَاصِمٍ.
وَرَوَى: جَمَاعَةٌ، عَنْ عَمْرِو بنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ حَفْصٍ الغَاضِرِيِّ، عَنْ
عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ بِالقِرَاءةِ، وَذَكَرَ عَاصِمٌ أَنَّهُ لَمْ يُخَالِفْ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي شَيْءٍ مِنْ قِرَاءتِهِ، وَأَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ يُخَالِفْ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فِي شَيْءٍ مِنْ قِرَاءتِهِ.وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ:
كُلُّ قِرَاءةِ عَاصِمٍ قِرَاءةُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِلاَّ حَرفاً.
أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ:
كَانَ أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ يُقرِئُ النَّاسَ فِي المَسْجِدِ الأَعْظَمِ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ سَأَلتُه عَنْ آيَةٍ، فَاتَّهَمَنِي بِهوَىً، فَكُنْتُ إِذَا دَخَلتُ المَسْجِدَ، يُشِيْرُ إِلَيَّ، وَيُحَذِّرُ أَصْحَابَه مِنِّي.
وَرُوِيَ عَنْ: حَفْصِ بنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ:
قَالَ لِي عَاصِمٌ: مَا كَانَ مِنَ القِرَاءةِ الَّتِي قَرَأْتُ بِهَا عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَهِي الَّتِي أَقَرَأتُكَ بِهَا، وَمَا كَانَ مِنَ القِرَاءةِ الَّتِي أَقَرَأْتُ بِهَا أَبَا بَكْرٍ بنَ عَيَّاشٍ، فَهِي القِرَاءةُ الَّتِي عَرضتُهَا عَلَى زِرٍّ عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
قَالَ سَلَمَةُ بنُ عَاصِمٍ: كَانَ عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ ذَا أَدبٍ، وَنُسُكٍ، وَفَصَاحَةٍ، وَصَوْتٍ حَسَنٍ.
يَزْدَادُ بنُ أَبِي حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ:
لَمْ يَكُنْ عَاصِمٌ يَعدُّ {الم} آيَةً، وَلاَ {حم} آيَةً، وَلاَ {كهيعص} آيَةً، وَلاَ {طه} آيَةً، وَلاَ نَحْوَهَا.
زِيَادُ بنُ أَيُّوْبَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ:
كَانَ عَاصِمٌ إِذَا صَلَّى، يَنتَصِبُ كَأَنَّهُ عُودٌ، وَكَانَ يَكُوْنُ يَوْمَ الجُمُعَةِ فِي المَسْجِدِ إِلَى العَصْرِ، وَكَانَ عَابِداً، خَيِّراً، يُصَلِّي أَبَداً، رُبَّمَا أَتَى حَاجَةً، فَإِذَا رَأَى مَسْجِداً، قَالَ: مِلْ بِنَا، فَإِنَّ حَاجَتَنَا لاَ تَفُوتُ.
ثُمَّ يَدْخُلُ، فَيُصَلِّي.
حُسَيْنٌ الجُعْفِيُّ: عَنْ صَالِحِ بنِ مُوْسَى، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبِي سَأَلَ عَاصِمَ
بنَ أَبِي النَّجُوْدِ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، عَلَى مَا تَضعُوْنَ هَذَا مِنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: (خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ) وَعَلِمْتَ مَكَانَ الثَّالِثِ؟فَقَالَ عَاصِمٌ: مَا نَضَعُه، إِلاَّ أَنَّهُ عَنَى عُثْمَانَ، هُوَ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ يُزَكِّيَ نَفْسَهُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: دَخَلْتُ عَلَى عَاصِمٍ وَهُوَ فِي المَوْتِ، فَقَرَأَ: {ثُمَّ رِدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاَهُمُ الحَقِّ} بِكَسْرِ الرَّاءِ، وَهُوَ لُغَةٌ لِهُذَيْلٍ.
أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ:
دَخَلتُ عَلَى عَاصِمٍ، فَأُغمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ، ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ تَعَالَى: {ثُمَّ رِدُّوا إِلَى اللهِ ... } الآيَةَ، فَهَمَزَ، فَعَلِمْتُ أَنَّ القِرَاءةَ مِنْهُ سَجِيَّةٌ.
قُلْتُ: كَانَ عَاصِمٌ ثَبْتاً فِي القِرَاءةِ، صَدُوْقاً فِي الحَدِيْثِ.
وَقَدْ وَثَّقَهُ: أَبُو زُرْعَةَ، وَجَمَاعَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فِي حِفْظهِ شَيْءٌ -يَعْنِي: لِلْحَدِيْثِ لاَ لِلْحُرُوْفِ- وَمَا زَالَ فِي كُلِّ وَقْتٍ يَكُوْنُ العَالِمُ إِمَاماً فِي فَنٍّ مُقصِّراً فِي فُنُوْنٍ.
وَكَذَلِكَ كَانَ صَاحِبُه حَفْصُ بنُ سُلَيْمَانَ ثَبْتاً فِي القِرَاءةِ، وَاهِياً فِي الحَدِيْثِ، وَكَانَ الأَعْمَشُ بِخِلاَفِه، كَانَ ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ، لَيِّناً فِي الحُرُوْفِ، فَإِنَّ لِلأَعْمَشِ قِرَاءةً مَنقُولَةً فِي كِتَابِ (المَنْهَجِ) وَغَيْرِهِ، لاَ تَرتَقِي إِلَى رُتبَةِ القِرَاءاتِ السَّبْعِ، وَلاَ إِلَى قِرَاءةِ يَعْقُوْبَ وَأَبِي جَعْفَرٍ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
قَالَ النَّسَائِيُّ: عَاصِمٌ: لَيْسَ بِحَافِظٍ.
تُوُفِّيَ عَاصِمٌ: فِي آخِرِ سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُجَالِدٍ: تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قُلْتُ: حَدِيْثُه فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ، لَكِنْ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) مُتَابعَةٌ، وَهَذَا الحَدِيْثُ أَعْلَى مَا وَقَعَ لِي مِنْ حَدِيْثِ عَاصِمٍ، بَيْنِي وَبَيْنَهُ سَبْعَةُ أَنْفُسٍ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ، أَخْبَرَكُم يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا خَلِيْلُ بنُ بَدْرٍ، وَعَلِيُّ بنُ قَادْشَاه (ح) .وَأَنْبَأَنِي عَنْ خَلِيْلٍ، وَعَلِيٍّ: أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الحَدَّادَ أَخْبَرَهُمَا، قَالَ:
أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ عَاصِمٌ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ:
أَتَيْتُ صَفْوَانَ بنَ عَسَّالٍ، فَقَالَ لِي: مَا جَاءَ بِكَ؟
فَقُلْتُ: ابْتغَاءُ العِلْمِ.
قَالَ: (فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْمِ رِضَىً بِمَا يَطْلُبُ ... ) ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135311&book=5521#b02065
عاصم بْن سليمان، أَبُو عبد الرحمن الأحول البصري :
مولى بني تميم- ويقال مولى عثمان بْن عفان- ويقال مولى آل زياد- سمع أنس ابن مَالِك، وعبد اللَّه بْن سرجس، وصفوان بْن محرز، وأبا عثمان النهدي، والحسن البصري، ومحمد بْن سيرين، وأبا المتوكل الناجي. روى عنه قتادة، وسليمان التيمي، وداود بْن أبي هند، وخالد الحذاء، وليث بْن أبي سليم، وسفيان الثوري، وشعبة، وأبو
عوانة، وحماد بْن زيد، وسفيان بْن عيينة، وثابت بن يزيد، وابن المبارك، وعباد ابن عباد، وإسماعيل بْن زكريا، وعبد الواحد بْن زياد، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِدْرِيس، وحفص بْن غياث، ومروان بْن معاوية، وعبدة بْن سليمان، ويزيد بْن هارون، وأبو معاوية الضرير، وغيرهم. وكان قد ولي القضاء بالمدائن في خلافة المنصور وحمل عنه حديث كثير.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني. قَالَ قَالَ لنا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عمر الجعابي: عاصم بْن سليمان الأحول يكنى أبا عبد الرحمن كان قاضي المدائن.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد بن مرابا، أَخْبَرَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين يقول: عاصم الأحول كوفي وكان بالمدائن، وقَالَ في موضع آخر: سمعت يَحْيَى يَقُول: كان عاصم الأحول بالمدائن على الموازين والمكاييل- يعني كأنه كان محتسبا- قلت: قول يحيى فيه إنه كوفي أراد كوفه بالكوفة، وإلا فأصله من البصرة.
أَخْبَرَنَا العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ- فِي كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد ابن علي قَالَ: سمعت أبا داود يقول: عاصم بْن سليمان قاضي المدائن وهو الأحول.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن بكير المقرئ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حدّثنا هيثم بن خلف، حدّثنا محمود بن غيلان، حدّثنا عبد العزيز بن أبي رزمة، حَدَّثَنَا ابْن المبارك عَنْ سفيان الثوري قَالَ: أدركت حفاظ الناس أربعة: إسماعيل بْن أبي خالد، وعاصم الأحول، ويحيى بْن سعيد الأنصاري، قَالَ: وأرى هشام الدستوائي منهم.
أَخْبَرَنِي ابْن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حَدَّثَنَا أَبُو همام قَالَ: سمعت علي بْن مسهر يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: أدركت من الحفاظ أربعة: إسماعيل بْن أبي خالد، وعاصما الأحول، ويحيى بْن سعيد، وعبد الملك بْن أبي سليمان.
أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا جعفر بن محمّد الورّاق، حدّثنا زكريا بن يحيى، حَدَّثَنَا سفيان بْن عيينة قَالَ:
قَالَ رجل لعاصم الأحول: إن أيّوب- يعني السختياني- روى عنك؟ قَالَ: ما زال أصحابي لي مكرمين.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الأنماطي، حدّثنا يحيى بن معين، حَدَّثَنَا حجاج قَالَ: قَالَ سفيان: عاصم عَنْ أبي عثمان أحب إلي من قتادة. كذا في كتابي، قَالَ سفيان: وإنما هو قَالَ شعبة.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، أخبرنا عليّ بن محمّد بن عمر، أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم، حدّثنا عباس الدّوريّ، حَدَّثَنَا يحيى بْن معين قَالَ: قَالَ حجاج ابن مُحَمَّد قَالَ شعبة: عاصم أحب إلي من قتادة في أبي عثمان- يعني النهدي- لأنه أحفظهما.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن حميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عَمَّار: موازين أصحاب الحديث- من الكوفيين والمدنيين- عَبْد الملك بْن أبي سُلَيْمَان، وعاصم الأحول، وعبيد اللَّه بْن عُمَر، ويحيى بْن سَعِيد الأنصاري.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: عاصم بْن سليمان الأحول بصري تابعي ثقة. روى عَنْ أَنَس بْن مَالِك، وعبد اللَّه بْن سرجس. وكان على سوق الكوفة، ثم ولي قضاء المدائن.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا يحيى بْن معين:
وعاصم بْن سليمان الأحول مولى بني عامر بْن لؤي كان يلي سوق المدائن شبيها بالقاضي.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه الطبري، أخبرنا أحمد بن عبيد الواسطيّ، أخبرنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا ابن الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا حفص بْن غياث قَالَ: قَالَ ابْن سيرين: ما أبالي أسمعت الحديث، أو حَدَّثَنِيه عاصم الأحول.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ محمّد الأشناني- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الحسين قَالَ: سمعت عمرو بْن حفص بْن غياث يقول: سمعت أبي يقول: إذا قَالَ عاصم زعم فهو الذي ليس فيه شك.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدّثنا عليّ.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الصواف، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا عليّ بن عبد الله بن المديني قَالَ: سمعت يحيى بْن سعيد- وذكر عنده عاصم الأحول- فقال يحيى: لم يكن بالحافظ.
أخبرنا هبة الله الطبري، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي سعيد، حدّثنا أحمد بن سعد، حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عرعرة قَالَ: سمعت عبد الرّحمن ابن مهدي ذكر عاصما الأحول. فقال: كان من حفاظ أصحابه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سألت يحيى بْن معين عَنْ عاصم الأحول كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سمعتُ عليًّا- وهو ابْن الْمَدِينِيّ- وسئل عَنْ عاصم بْن سليمان الأحول فقال: كان ثقة.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة الإسفراييني، حَدَّثَنَا الميموني قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حنبل: وعاصم الأحول من الحفاظ للحديث، ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أحمد بن محمّد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس بن إدريس الأنصاريّ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أَحْمَد بن حنبل سئل: عامر الأحول أحب إليك، أو عاصم الأحول؟ قَالَ: عاصم الأحول شيخ ثقة.
وأخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه عَنْ عاصم الأحول فقال:
ثقة. قلت: إن يحيى بْن معين تكلم فيه فعجب، وقال: ثقة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا ابن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: عاصم الأحول ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: عاصم الأحول عداده في البصريين، وعاصم بْن أبي النجود في الكوفيين، والأحول أثبت. ثم قَالَ لي: ابْن أبي النجود في حفظه شيء.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا إسماعيل الخطبي وأبو عليّ بن الصواف، وأحمد بْن جَعْفَر بْن حمدان قالوا: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بْن سعيد.
وأخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قالا: مات عاصم الأحول في إحدى- أو اثنتين- وأربعين. زاد ابْن المثنى ومائة.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عاصم الأحول بْن سليمان ويكنى أبا عبد الرحمن مولى لبني تميم، وكان ثقة، وكان من أهل البصرة، وكان يتولى الولايات فكان بالكوفة على الحسبة في المكاييل والأوزان، وكان قاضيا بالمدائن لأبي جعفر، ومات سنة إحدى- أو اثنتين- وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، أخبرنا أبو عليّ بن الصواف، حدّثنا بشر بن موسى، حَدَّثَنَا عمرو بْن علي قَالَ: مات عاصم الأحول سنة اثنتين وأربعين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال: حدثنا البخاري قَالَ: عاصم بْن سليمان الأحول مات سنة اثنتين- أو ثلاث- وأربعين ومائة، في موته نظر.
مولى بني تميم- ويقال مولى عثمان بْن عفان- ويقال مولى آل زياد- سمع أنس ابن مَالِك، وعبد اللَّه بْن سرجس، وصفوان بْن محرز، وأبا عثمان النهدي، والحسن البصري، ومحمد بْن سيرين، وأبا المتوكل الناجي. روى عنه قتادة، وسليمان التيمي، وداود بْن أبي هند، وخالد الحذاء، وليث بْن أبي سليم، وسفيان الثوري، وشعبة، وأبو
عوانة، وحماد بْن زيد، وسفيان بْن عيينة، وثابت بن يزيد، وابن المبارك، وعباد ابن عباد، وإسماعيل بْن زكريا، وعبد الواحد بْن زياد، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِدْرِيس، وحفص بْن غياث، ومروان بْن معاوية، وعبدة بْن سليمان، ويزيد بْن هارون، وأبو معاوية الضرير، وغيرهم. وكان قد ولي القضاء بالمدائن في خلافة المنصور وحمل عنه حديث كثير.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني. قَالَ قَالَ لنا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عمر الجعابي: عاصم بْن سليمان الأحول يكنى أبا عبد الرحمن كان قاضي المدائن.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد بن مرابا، أَخْبَرَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين يقول: عاصم الأحول كوفي وكان بالمدائن، وقَالَ في موضع آخر: سمعت يَحْيَى يَقُول: كان عاصم الأحول بالمدائن على الموازين والمكاييل- يعني كأنه كان محتسبا- قلت: قول يحيى فيه إنه كوفي أراد كوفه بالكوفة، وإلا فأصله من البصرة.
أَخْبَرَنَا العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ- فِي كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد ابن علي قَالَ: سمعت أبا داود يقول: عاصم بْن سليمان قاضي المدائن وهو الأحول.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن بكير المقرئ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حدّثنا هيثم بن خلف، حدّثنا محمود بن غيلان، حدّثنا عبد العزيز بن أبي رزمة، حَدَّثَنَا ابْن المبارك عَنْ سفيان الثوري قَالَ: أدركت حفاظ الناس أربعة: إسماعيل بْن أبي خالد، وعاصم الأحول، ويحيى بْن سعيد الأنصاري، قَالَ: وأرى هشام الدستوائي منهم.
أَخْبَرَنِي ابْن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حَدَّثَنَا أَبُو همام قَالَ: سمعت علي بْن مسهر يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: أدركت من الحفاظ أربعة: إسماعيل بْن أبي خالد، وعاصما الأحول، ويحيى بْن سعيد، وعبد الملك بْن أبي سليمان.
أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا جعفر بن محمّد الورّاق، حدّثنا زكريا بن يحيى، حَدَّثَنَا سفيان بْن عيينة قَالَ:
قَالَ رجل لعاصم الأحول: إن أيّوب- يعني السختياني- روى عنك؟ قَالَ: ما زال أصحابي لي مكرمين.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الأنماطي، حدّثنا يحيى بن معين، حَدَّثَنَا حجاج قَالَ: قَالَ سفيان: عاصم عَنْ أبي عثمان أحب إلي من قتادة. كذا في كتابي، قَالَ سفيان: وإنما هو قَالَ شعبة.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، أخبرنا عليّ بن محمّد بن عمر، أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم، حدّثنا عباس الدّوريّ، حَدَّثَنَا يحيى بْن معين قَالَ: قَالَ حجاج ابن مُحَمَّد قَالَ شعبة: عاصم أحب إلي من قتادة في أبي عثمان- يعني النهدي- لأنه أحفظهما.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن حميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عَمَّار: موازين أصحاب الحديث- من الكوفيين والمدنيين- عَبْد الملك بْن أبي سُلَيْمَان، وعاصم الأحول، وعبيد اللَّه بْن عُمَر، ويحيى بْن سَعِيد الأنصاري.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: عاصم بْن سليمان الأحول بصري تابعي ثقة. روى عَنْ أَنَس بْن مَالِك، وعبد اللَّه بْن سرجس. وكان على سوق الكوفة، ثم ولي قضاء المدائن.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا يحيى بْن معين:
وعاصم بْن سليمان الأحول مولى بني عامر بْن لؤي كان يلي سوق المدائن شبيها بالقاضي.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه الطبري، أخبرنا أحمد بن عبيد الواسطيّ، أخبرنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا ابن الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا حفص بْن غياث قَالَ: قَالَ ابْن سيرين: ما أبالي أسمعت الحديث، أو حَدَّثَنِيه عاصم الأحول.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ محمّد الأشناني- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الحسين قَالَ: سمعت عمرو بْن حفص بْن غياث يقول: سمعت أبي يقول: إذا قَالَ عاصم زعم فهو الذي ليس فيه شك.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدّثنا عليّ.
وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الصواف، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا عليّ بن عبد الله بن المديني قَالَ: سمعت يحيى بْن سعيد- وذكر عنده عاصم الأحول- فقال يحيى: لم يكن بالحافظ.
أخبرنا هبة الله الطبري، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي سعيد، حدّثنا أحمد بن سعد، حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عرعرة قَالَ: سمعت عبد الرّحمن ابن مهدي ذكر عاصما الأحول. فقال: كان من حفاظ أصحابه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سألت يحيى بْن معين عَنْ عاصم الأحول كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سمعتُ عليًّا- وهو ابْن الْمَدِينِيّ- وسئل عَنْ عاصم بْن سليمان الأحول فقال: كان ثقة.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة الإسفراييني، حَدَّثَنَا الميموني قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حنبل: وعاصم الأحول من الحفاظ للحديث، ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أحمد بن محمّد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس بن إدريس الأنصاريّ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أَحْمَد بن حنبل سئل: عامر الأحول أحب إليك، أو عاصم الأحول؟ قَالَ: عاصم الأحول شيخ ثقة.
وأخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه عَنْ عاصم الأحول فقال:
ثقة. قلت: إن يحيى بْن معين تكلم فيه فعجب، وقال: ثقة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا ابن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: عاصم الأحول ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: عاصم الأحول عداده في البصريين، وعاصم بْن أبي النجود في الكوفيين، والأحول أثبت. ثم قَالَ لي: ابْن أبي النجود في حفظه شيء.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا إسماعيل الخطبي وأبو عليّ بن الصواف، وأحمد بْن جَعْفَر بْن حمدان قالوا: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بْن سعيد.
وأخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قالا: مات عاصم الأحول في إحدى- أو اثنتين- وأربعين. زاد ابْن المثنى ومائة.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عاصم الأحول بْن سليمان ويكنى أبا عبد الرحمن مولى لبني تميم، وكان ثقة، وكان من أهل البصرة، وكان يتولى الولايات فكان بالكوفة على الحسبة في المكاييل والأوزان، وكان قاضيا بالمدائن لأبي جعفر، ومات سنة إحدى- أو اثنتين- وأربعين ومائة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، أخبرنا أبو عليّ بن الصواف، حدّثنا بشر بن موسى، حَدَّثَنَا عمرو بْن علي قَالَ: مات عاصم الأحول سنة اثنتين وأربعين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عليّ بن إبراهيم، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال: حدثنا البخاري قَالَ: عاصم بْن سليمان الأحول مات سنة اثنتين- أو ثلاث- وأربعين ومائة، في موته نظر.