سليمان بن طرخان التيمي: "بصري"، تابعي، ثقة، وكان من خيار أهل البصرة، وكان يقول لابنه: أنا تيمي الدار، وكان مولى لبني مرة. سمع من أنس.
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 910. سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر3 911. سليمان بن داود أبو داود الطيالسي البصري...2 912. سليمان بن داود بن داود أبو أيوب الهاشمي...2 913. سليمان بن سعد5 914. سليمان بن سليم أبو سلمة الكناني2 915. سليمان بن طرخان التيمي3916. سليمان بن عمرو بن عبدة1 917. سليمان بن قيس اليشكري6 918. سليمان بن مسهر الفزاري2 919. سليمان بن مهران الأعمش6 920. سليمان بن يسار11 921. سماك بن الوليد أبو زميل الحنفي2 922. سماك بن حرب أبو المغيرة الكوفي2 923. سمرة بن فاتك الأسدي2 924. سمعان بن مشنج العمري4 925. سنان البرجمي1 926. سنان بن أبي سنان الديلي2 927. سنان بن سلمة5 928. سنين أبو جميلة3 929. سهل بن أبي أمامة بن سهل2 930. سهل بن حسان وكنية حسان أبوخدويه2 931. سهل بن حماد العنقزي2 932. سهل بن حنيف5 933. سهل بن معاذ بن أنس الجهني2 934. سهم بن منجاب5 935. سهيل بن أبي حزم مهران البصري2 936. سهيل بن أبي صالح السمان2 937. سوار بن عبد الله8 938. سويد بن حجير2 939. سويد بن سعيد بن سهل الهروي1 940. سويد بن شعبة1 941. سويد بن عمرو الكلبي5 942. سويد بن غفلة أبو أمية الجعفي الكوفي2 943. سويد بن مقرن المزني4 944. سيار بن سلامة الرياحي أبو المنهال2 945. سيار بن منظور1 946. سيرين2 947. سيف8 948. سيف بن سليمان أبو سليمان المكي2 949. شبابة بن سوار الفزاري3 950. شبث بن ربعي7 951. شبيب4 952. شبيب بن غرقدة4 953. شتير بن شكل5 954. شداد بن عبد الله أبو عمار3 955. شرحبيل ابن حسنة7 956. شرحبيل بن مسلم الخولاني3 957. شريح الرحبي1 958. شريح القاضي2 959. شريح بن عبيد الحضرمي أبو الصلت المقرإي...2 960. شريك بن عبد الله أبو عبد الله2 961. شريك بن عبد الله بن أبي نمر3 962. شعبة الشعباني أبو سليط المتقدم1 963. شعبة بن الحجاج6 964. شعبة بن دينار الهاشمي1 965. شعيب بن أبي حمزة2 966. شعيب بن حرب المدائني أبو صالح2 967. شعيب بن خالد الرازي2 968. شفي الأصبحي1 969. شفي بن مانع2 970. شقيق بن سلمة5 971. شمر بن عطية الأسدي الكاهلي الكوفي2 972. شهاب بن خراش بن حوشب أبو الصلت2 973. شهاب بن عباد3 974. شهر بن حوشب4 975. شيبان بن عبد الرحمن5 976. شيبة بن نصاح بن سرجس بن يعقوب3 977. صالح بن أبي الأخضر6 978. صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن2 979. صالح بن حيان القرشي الكوفي5 980. صالح بن خيوان3 981. صالح بن رستم3 982. صالح بن صالح بن حي الثوري1 983. صالح بن عطاء بن خباب4 984. صالح بن عمر الواسطي5 985. صالح بن كيسان8 986. صالح بن محمد بن زائدة5 987. صالح بن مسلم العجلي2 988. صالح بن نبهان12 989. صباح بن محارب التيمي3 990. صخر بن عبد الله2 991. صدقة بن المثنى النخعي الكوفي2 992. صدقة بن خالد الأموي2 993. صفوان بن سليم8 994. صفوان بن عبد الله بن صفوان4 995. صفوان بن عمرو السكسكي3 996. صفوان بن عيسى5 997. صفوان بن محرز المازني4 998. صفية بنت أبي عبيد3 999. صفية بنت شيبة بن عثمان حاجب الكعبة1 1000. صلة بن أشيم أبو الصهباء العدوى البصري...2 1001. صلة بن زفر العبسي3 1002. صهيب مولى ابن عباس1 1003. ضرار بن مرة أبو سنان الشيباني الكوفي...2 1004. ضمام بن إسماعيل بن مالك أبو إسماعيل2 1005. ضمرة بن حبيب2 1006. ضمضم بن جوس الهفاني2 1007. طارق بن شهاب الأحمسي2 1008. طارق بن عبد الرحمن9 1009. طارق بن عبد الرحمن بن القاسم القرشي3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=121777&book=5521#dd0bca
سُلَيْمَان بن طرخان التَّيْمِيّ الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو الْمُعْتَمِر كَانَ طرخان مكَاتبا لبني قُرَّة وَكَانَت امْرَأَته مُكَاتبَة لبني سليم فأعتقت قبل طرخان فَولدت
سُلَيْمَان وَهِي حرَّة قَالَ الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان قَالَ لي أبي اكْتُبْ الْقَيْسِي فان أُمِّي مولاة لقيس وَأبي عبد لقيس أَحدهمَا قيس بن ثَعْلَبَة وَالْآخر قيس غيلَان
روى عَن يحيى بن يعمر فِي الْإِيمَان وخَالِد الْأَشَج بن أخي صَفْوَان بن مُحرز وثابت الْبنانِيّ ونعيم بن أبي هِنْد وَأنس بن مَالك فِي مَوَاضِع وَأبي عُثْمَان النَّهْدِيّ فِي الايمان وَغَيره وَبكر بن عبد الله الْمُزنِيّ فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَقَتَادَة فِي الصَّلَاة وَالنِّكَاح وَالْجهَاد والشميط فِي الزَّكَاة وَأبي نَضرة فِي الزَّكَاة وَغَيرهَا وغنيم بن قيس فِي الْحَج وَأبي السَّلِيل ضريب بن نفير فِي الايمان وفيمن مَاتَ لَهُ ثَلَاث وَرجل لم يسمه فِي الْأَشْرِبَة وَأبي بكر بن أنس فِي الْأَشْرِبَة وَطَاوُس فِي الْأَشْرِبَة ورقية فِي ذكر مُوسَى وَالْقدر وعبد الرحمن بن آدم صَاحب السِّقَايَة فِي الْفَضَائِل وَأبي عمرَان الْجونِي فِي الْجَامِع ومعبد بن هِلَال الْعَنزي فِي الْفِتَن
روى عَنهُ الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان ابْنه وَابْن أبي عدي وَيزِيد بن ذريع وَيحيى الْقطَّان وَجَرِير بن عبد الحميد وَيزِيد بن هَارُون وَعِيسَى بن يُونُس وسليم بن أَخْضَر وعبثر بن الْقَاسِم فِي الصَّلَاة وَإِسْمَاعِيل بن علية وَأَبُو خَالِد الْأَحْمَر ومروان بن مُعَاوِيَة وَالثَّوْري وَشعْبَة وعبد الله بن الْمُبَارك وَحَمَّاد بن سَلمَة ومعاذ بن معَاذ وهشيم وسُفْيَان بن غيينة وَحَفْص بن غياث
سُلَيْمَان وَهِي حرَّة قَالَ الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان قَالَ لي أبي اكْتُبْ الْقَيْسِي فان أُمِّي مولاة لقيس وَأبي عبد لقيس أَحدهمَا قيس بن ثَعْلَبَة وَالْآخر قيس غيلَان
روى عَن يحيى بن يعمر فِي الْإِيمَان وخَالِد الْأَشَج بن أخي صَفْوَان بن مُحرز وثابت الْبنانِيّ ونعيم بن أبي هِنْد وَأنس بن مَالك فِي مَوَاضِع وَأبي عُثْمَان النَّهْدِيّ فِي الايمان وَغَيره وَبكر بن عبد الله الْمُزنِيّ فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَقَتَادَة فِي الصَّلَاة وَالنِّكَاح وَالْجهَاد والشميط فِي الزَّكَاة وَأبي نَضرة فِي الزَّكَاة وَغَيرهَا وغنيم بن قيس فِي الْحَج وَأبي السَّلِيل ضريب بن نفير فِي الايمان وفيمن مَاتَ لَهُ ثَلَاث وَرجل لم يسمه فِي الْأَشْرِبَة وَأبي بكر بن أنس فِي الْأَشْرِبَة وَطَاوُس فِي الْأَشْرِبَة ورقية فِي ذكر مُوسَى وَالْقدر وعبد الرحمن بن آدم صَاحب السِّقَايَة فِي الْفَضَائِل وَأبي عمرَان الْجونِي فِي الْجَامِع ومعبد بن هِلَال الْعَنزي فِي الْفِتَن
روى عَنهُ الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان ابْنه وَابْن أبي عدي وَيزِيد بن ذريع وَيحيى الْقطَّان وَجَرِير بن عبد الحميد وَيزِيد بن هَارُون وَعِيسَى بن يُونُس وسليم بن أَخْضَر وعبثر بن الْقَاسِم فِي الصَّلَاة وَإِسْمَاعِيل بن علية وَأَبُو خَالِد الْأَحْمَر ومروان بن مُعَاوِيَة وَالثَّوْري وَشعْبَة وعبد الله بن الْمُبَارك وَحَمَّاد بن سَلمَة ومعاذ بن معَاذ وهشيم وسُفْيَان بن غيينة وَحَفْص بن غياث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105221&book=5521#2b908c
سُلَيْمَانُ بْنُ طَرْخَانَ التَّيْمِيُّ مَوْلَى بَنِي مُرَّةَ وَقَدْ قِيلَ إِنَّهُ مَوْلًى لِقَيْسٍ كَانَ يَنْزِلُ فِي بَنِي تَيْمٍ فَنُسِبَ إِلَيْهِمْ وَكَانَ مِنْ مَوَالِي عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ ضُبَيْعَةَ كُنْيَتُهُ أَبُو الْمُعْتَمِرِ كَانَ مِنْ عُبَّادِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَصَالِحِيهِمْ ثِقَةً وَإِتْقَانًا وَحِفْظًا وَسُنَّةً يَرْوِي عَن أنس بْن مَالك روى عَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ وَالنَّاسُ مَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى السِّخْتِيَانِيُّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيّ قَالَ
سَمِعْتُ الْمُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ لَوْلا أَنَّكَ مِنْ أَهْلِي مَا اخْتَرْتُكَ صَلَّى أَبِي أَرْبَعِينَ سَنَةً صَلاةَ الْغَدَاةِ بِوُضُوءِ عِشَاءِ الآخِرَةِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ رَقَبَةَ قَالَ رَأَيْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ وَعِزَّتِي لأُكْرِمَنَّ مَثْوَى سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ
سَمِعْتُ الْمُعْتَمِرَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ لَوْلا أَنَّكَ مِنْ أَهْلِي مَا اخْتَرْتُكَ صَلَّى أَبِي أَرْبَعِينَ سَنَةً صَلاةَ الْغَدَاةِ بِوُضُوءِ عِشَاءِ الآخِرَةِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ رَقَبَةَ قَالَ رَأَيْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ وَعِزَّتِي لأُكْرِمَنَّ مَثْوَى سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155883&book=5521#0e2d6e
سُلَيْمَانُ بنُ طَرْخَانَ أَبُو المُعْتَمِرِ التَّيْمِيُّ
الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو المُعْتَمِرِ التَّيْمِيُّ، البَصْرِيُّ.
نَزَلَ فِي بَنِي تَيْمٍ، فَقِيْلَ: التَّيْمِيُّ.
رَوَى عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.وَعَنْ: أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، وَأَبِي عُثْمَانَ - آخَرَ - وَيَزِيْدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيْرِ، وَطَاوُوْسٍ، وَأَبِي مِجْلَزٍ، وَيَحْيَى بنِ يَعْمَرَ، وَبَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، وَالحَسَنِ، وَطَلْقِ بنِ حَبِيْبٍ، وَبَرَكَةَ أَبِي الوَلِيْدِ، وَثَابِتٍ، وَقَتَادَةَ، وَرَقَبَةَ بنِ مَصْقَلَةَ، وَأَبِي نَضْرَةَ، وَخَلْقٍ.
وَيَنْزِلُ إِلَى: الأَعْمَشِ، وَحُسَيْنِ بنِ قَيْسٍ الرَّحَبِيِّ، وَالرَّبِيْعِ بنِ أَنَسٍ.
وَكَانَ مُقَدَّماً فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ - أَحَدُ شُيُوْخِهِ - وَابْنُه؛ مُعْتَمِرٌ، وَشُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَهُشَيْمٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَعِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ، وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَزُهَيْرٌ الجُعْفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَمَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَأَسْبَاطُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بنُ الزِّبْرِقَانِ، وَيُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ الضُّبَعِيُّ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَالأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَهَوْذَةُ بنُ خَلِيْفَةَ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ مَائَتَيْ حَدِيْثٍ.
وَرَوَى: الرَّبِيْعُ بنُ يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَصدَقَ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ- كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَغَيَّرَ لَوْنُهُ.
وَرَوَى: أَبُو بَحْرٍ البَكْرَاوِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: شَكُّ ابْنِ عَوْنٍ وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ: يَقِيْنٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ ثِقَةٌ، وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ فِي أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، مِنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ.وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُمَا: ثِقَةٌ.
قَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، مِنْ خِيَارِ أَهْلِ البَصْرَةِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مِنَ العُبَّادِ المُجْتَهِدِيْنَ، كَثِيْرُ الحَدِيْثِ، ثِقَةٌ، يُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّه بِوُضُوْءِ عِشَاءِ الآخِرَةِ، وَكَانَ هُوَ وَابْنُه يَدُورَانِ بِاللَّيْلِ فِي المَسَاجِدِ، فَيُصَلِّيَانِ فِي هَذَا المَسْجِدِ مَرَّةً، وَفِي هَذَا المَسْجِدِ مَرَّةً، حَتَّى يُصْبِحَا، وَكَانَ سُلَيْمَانُ مَائِلاً إِلَى عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
وَرَوَى: نَوْفَلُ بنُ مُطَهِّرٍ، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ:
حُفَّاظُ البَصْرِيِّينَ ثَلاَثَةٌ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَعَاصِمٌ أَحْفَظُهُم.
وَعَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ مِنْ حُفَّاظِ البَصْرَةِ.
ابْنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
مَا جَلَستُ إِلَى أَحَدٍ أَخَوْفَ للهِ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَسَمِعْتُه يَقُوْلُ:
ذَهَبُوا بِصَحِيْفَةِ جَابِرٍ إِلَى الحَسَنِ، فَرَوَاهَا -أَوْ قَالَ: فَأَخَذَهَا- وَذَهَبُوا بِهَا إِلَى قَتَادَةَ، فَأَخَذَهَا، وَأَتَوْنِي بِهَا، فَلَمْ أَرُدَّهَا.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سُئِلَ أَبِي: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ أَحَبُّ إِلَيْكَ فِي أَبِي عُثْمَانَ، أَوْ عَاصِمٌ؟
قَالَ: سُلَيْمَانُ.
وَقَالَ أَبِي: لاَ يَبلُغُ التَّيْمِيُّ مَنْزِلَةَ أَيُّوْبَ، وَيُوْنُسَ، وَابْنِ عَوْنٍ، هُم أَكْبَرُ مِنْهُ.
مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى: قَالَ لِي مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ:
لَوْلاَ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِي، مَا حَدَّثتُكَ بِذَا عَنْ أَبِي: مَكَثَ أَبِي أَرْبَعِيْنَ سَنَةً يَصُوْمُ يَوْماً، وَيُفْطِرُ يَوْماً، وَيُصَلِّي صَلاَةَ الفَجْرِ بِوُضُوْءِ عِشَاءَ الآخِرَةِ.
جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ: عَنْ رَقَبَةَ بنِ مَصْقَلَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ رَبَّ العِزَّةِ فِي المَنَامِ، فَقَالَ: لأُكْرِمَنَّ مَثْوَى سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، صَلَّى لِيَ الفَجْرَ بِوُضُوْءِ العِشَاءِ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ: عَنْ مُعَاذِ بنِ مُعَاذٍ، قَالَ:كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ التَّيْمِيَّ كَأَنَّهُ غُلاَمٌ حَدَثٌ، قَدْ أَخَذَ فِي العِبَادَةِ، كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ أَخَذَ عِبَادَتَه عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ.
وَرَوَى: مُثَنَّى بنُ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
مَا كُنْتُ أُشَبِّهُ عِبَادَةَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ إِلاَّ بِعِبَادَةِ الشَّابِّ أَوَّلَ مَا يَدْخُلُ فِي تِلْكَ الشِّدَّةِ وَالحِدَّةِ.
وَرَوَى: الوَلِيْدُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
مَا أَتَيْنَا سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ فِي سَاعَةٍ يُطَاعُ اللهُ فِيْهَا إِلاَّ وَجَدْنَاهُ مُطِيْعاً، وَكُنَّا نَرَى أَنَّهُ لاَ يُحسِنُ يَعْصِي اللهَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ يُثنِي عَلَى سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَيُقَدِّمُه عَلَى عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَكَانَ عِنْدَه عَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَرْبَعَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً، وَلَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ أَخْبَارَه -يَعْنِي: عَنِ التَّيْمِيِّ- فِي حَدِيْث أَنَسٍ.
قَالَ: وَرَأْيِي أَنْ أَصلَ التَّيْمِيِّ كَانَ قَدْ ضَاعَ.
ابْنُ المَدِيْنِيِّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: كَانَ التَّيْمِيُّ يُحَدِّثُ الشَّرِيْفَ وَالوَضِيْعَ، خَمْسَةً خَمْسَةً.
قُلْتُ: كَانَ يَدَعُكُم تَكْتبُوْنَ؟
قَالَ: لاَ، إِنْ رَدَّ عَلَيْهِ إِنْسَانٌ، حَسِبهُ عَلَيْهِ، وَكُنْتُ أَردُّ عَلَيْهِ وَيَحسِبُ عَلَيَّ.
يَعْنِي بِقَوْلهِ: أَرُدُّ عَلَيْهِ: أَنِّي أُعِيْدُ الحَدِيْثَ لأَحْفَظَهُ، فَيَحسِبُه عَلَيْهِ بِحَدِيْثٍ مِنْ تِلْكَ الخَمْسَةِ.
قَالَ خَالِدُ بنُ الحَارِثِ: قَالَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ: لَوْ أَخَذتَ بِرُخصَةِ كُلِّ عَالِمٍ، اجْتَمَعَ فِيْكَ الشَّرُّ كُلُّهُ.
وَرَوَى: غَسَّانُ بنُ المُفَضَّلِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، قَالَ:
اسْتَعَارَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ مِنْ رَجُلٍ فَروَةً، فَلَبِسهَا، ثُمَّ رَدَّهَا، قَالَ الرَّجُلُ: فَمَا زِلْتُ أَجِدُ فِيْهَا رِيْحَ المِسكِ.
وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَجُلٍ تَنَازُعٌ، فَتَنَاولَ الرَّجُلُ سُلَيْمَانَ، فَغَمَزَ بَطْنَه، فَجَفَّتْ يَدُ الرَّجُلِ.قَالَ مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: قَالَ لِي أَبِي عِنْدَ مَوْتِه:
يَا مُعْتَمِرُ! حَدِّثْنِي بِالرُّخَصِ، لَعَلِّي أَلْقَى الله -تَعَالَى- وَأَنَا حَسَنُ الظَنِّ بِهِ.
وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ المُعْتَمِرِ، فَقَالَ لِي: مَكَانَكَ.
ثُمَّ قَالَ: قَالَ أَبِي: إِذَا كَتَبتَ، فَلاَ تَكْتُبِ التَّيْمِيَّ، وَلاَ تَكْتُبِ المُرِّيَّ، فَإِنَّ أَبِي كَانَ مُكَاتَباً لِبُجَيْرِ بنِ حُمْرَانَ، وَإِنَّ أُمِّي كَانَتْ مَوْلاَةً لِبَنِي سُلَيْمٍ، فَإِنْ كَانَ أَدَّى الكِتَابَةَ وَالولاَءَ لِبَنِي مُرَّةَ - وَهُوَ مُرَّةُ بنُ عَبَّادِ بنِ ضُبَيْعَةَ بنِ قَيْسٍ - فَاكتُبِ القَيْسِيَّ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَدَّى الكِتَابَةَ وَالولاَءَ لِبَنِي سُلَيْمٍ - وَهُمْ مِنْ قَيْسِ عَيْلاَنَ - فَاكتُبِ القَيْسِيَّ.
وَعَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ: أَنَّهُ رُبَّمَا أَحْدَثَ الوُضُوْءَ فِي اللَّيْلِ مِنْ غَيْرِ نَوْمٍ.
وَذَكَرَ جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ: أَنَّ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ لَمْ تَمَرَّ سَاعَةٌ قَطُّ عَلَيْهِ إِلاَّ تَصَدَّقَ بِشَيْءٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ، أَنْبَأَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، قَالَ:
كَانَ عَامَّةُ دَهْرِ التَّيْمِيِّ يُصَلِّي العِشَاءَ وَالصُّبْحَ بِوُضُوْءٍ وَاحِدٍ، وَكَانَ يُسَبِّحُ بَعْدَ العَصْرِ إِلَى المَغْرِبِ، وَيَصُوْمُ الدَّهْرَ.
كَذَا قَالَ، وَإِنَّمَا المَعْرُوْفُ: أَنَّهُ كَانَ يَصُوْمُ يَوْماً وَيَوْماً.
وَبِهِ قَالَ الدَّوْرَقِيُّ: حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بنُ الوَلِيْدِ، عَنْ يَحْيَى القَطَّانِ، قَالَ:
خَرَجَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ إِلَى مَكَّةَ، فَكَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ بِوُضُوْءِ عِشَاءِ الآخِرَةِ.
رَوَى: المُسَيَّبُ بنُ وَاضِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ - أَوْ غَيْرِهِ - قَالَ:أَقَامَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً إِمَامَ الجَامِعِ بِالبَصْرَةِ، يُصَلِّي العِشَاءَ وَالصُّبْحَ بِوُضُوْءٍ وَاحِدٍ.
وَعَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ: لَمْ يَضَعْ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ جَنْبَه بِالأَرْضِ عِشْرِيْنَ سَنَةً.
وَذَكَرَ مَرْدَوَيْه، عَنْ فُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ، قَالَ:
قِيْلَ لِسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ: أَنْتَ أَنْتَ، وَمَنْ مِثْلُكَ؟!
قَالَ: لاَ تَقُوْلُوا هَكَذَا، لاَ أَدْرِي مَا يَبْدُو لِي مِنْ رَبِّي -عَزَّ وَجَلَّ- سَمِعْتُ اللهَ يَقُوْلُ: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللهِ مَا لَمْ يَكُوْنُوا يَحْتَسِبُوْنَ} [الزُّمَرُ: 47] .
وَرُوِيَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ، فَيُصبِحُ وَعَلَيْهِ مَذَلَّتُهُ.
رَوَى: سَعِيْدٌ الكُرَيْزِيُّ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ عَامِرٍ الضُّبَعِيِّ، قَالَ:
مَرِضَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، فَبَكَى، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟
قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى قَدَرِيٍّ، فَسَلَّمتُ عَلَيْهِ، فَأَخَافُ الحِسَابَ عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ عِيْسَى، سَمِعْتُ مَهْدِيَّ بنَ هِلاَلٍ يَقُوْلُ:
أَتَيْتُ سُلَيْمَانَ، فَوَجَدتُ عِنْدَه حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ، وَيَزِيْدَ بنَ زُرَيْعٍ، وَبِشْرَ بنَ المُفَضَّلِ، وَأَصْحَابَنَا البَصْرِيِّينَ، فَكَانَ لاَ يُحَدِّثُ أَحَداً حَتَّى يَمتَحِنَه، فَيَقُوْلَ لَهُ: الزِّنَى بِقَدَرٍ؟
فَإِنْ قَالَ: نَعَمْ، اسْتَحلَفَه أَنَّ هَذَا دِيْنُكَ الَّذِي تَدِيْنُ اللهَ بِهِ؟
فَإِنْ حَلَفَ، حَدَّثَهُ خَمْسَةَ أَحَادِيْثَ.
قَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: كَانَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ لاَ يَزِيْدُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا عَلَى خَمْسَةِ أَحَادِيْثَ، وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ، فَجَعَلَ يُكَرِّرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: نَشَدْتُكَ بِاللهِ، أَجَهْمِيٌّ أَنْتَ؟
فَقَالَ: مَا أَفْطَنَكَ! مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟
قَالَ مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: قَالَ أَبِي: أَمَا - وَاللهِ - لَوْ كُشِفَ الغِطَاءُ، لَعَلِمَتِ القَدَرِيَّةُ أَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيْدِ.أَخْبَرَنَا المُسَلَّمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي عُمَرَ، وَجَمَاعَةٌ إِجَازَةً، أَنَّهُم سَمِعُوا عُمَرَ بنَ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ، وَإِسْحَاقُ الحَرْبِيُّ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا هَوْذَةُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْخُذُنِي وَالحَسَنَ، وَيَقُوْلُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا، فَأَحِبَّهُمَا ) .
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيْثِ مُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيْهِ.
وَرَوَاهُ: سُلَيْمَانُ مَرَّةً، عَنْ أَبِي تَمِيْمَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ:
ثُمَّ نَظَرتُ، فَإِذَا قَدْ سَمِعْتُه مِنْ أَبِي عُثْمَانَ، وَكَتَبتُه.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، وَغَيْرُهُ، عَنِ التَّيْمِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ المُقْرِئُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ خَلاَّدٍ، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَطَاءٍ (ح) .
وَبِهِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بنُ عَوْذِ اللهِ - وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالاَ:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمُعَاذٌ بِالبَابِ، فَقَالَ: (يَا مُعَاذُ! مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً، دَخَلَ الجَنَّةَ) .
قَالَ مُعَاذٌ: أَلاَ أُخْبِرُ النَّاسَ؟
قَالَ: (لاَ، دَعْهُمْ، فَلْيَتَنَافَسُوا فِي الأَعْمَالِ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا ) .وَرَوَاهُ: قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، نَحْوَه.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ بِالبَصْرَةِ، فِي ذِي القَعْدَةِ، سنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَرَوَى: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ: أَنَّهُ مَاتَ ابْنَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو المُعْتَمِرِ التَّيْمِيُّ، البَصْرِيُّ.
نَزَلَ فِي بَنِي تَيْمٍ، فَقِيْلَ: التَّيْمِيُّ.
رَوَى عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.وَعَنْ: أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، وَأَبِي عُثْمَانَ - آخَرَ - وَيَزِيْدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيْرِ، وَطَاوُوْسٍ، وَأَبِي مِجْلَزٍ، وَيَحْيَى بنِ يَعْمَرَ، وَبَكْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، وَالحَسَنِ، وَطَلْقِ بنِ حَبِيْبٍ، وَبَرَكَةَ أَبِي الوَلِيْدِ، وَثَابِتٍ، وَقَتَادَةَ، وَرَقَبَةَ بنِ مَصْقَلَةَ، وَأَبِي نَضْرَةَ، وَخَلْقٍ.
وَيَنْزِلُ إِلَى: الأَعْمَشِ، وَحُسَيْنِ بنِ قَيْسٍ الرَّحَبِيِّ، وَالرَّبِيْعِ بنِ أَنَسٍ.
وَكَانَ مُقَدَّماً فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ - أَحَدُ شُيُوْخِهِ - وَابْنُه؛ مُعْتَمِرٌ، وَشُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ زُرَيْعٍ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَهُشَيْمٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَعِيْسَى بنُ يُوْنُسَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ، وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَزُهَيْرٌ الجُعْفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَمَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَأَسْبَاطُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بنُ الزِّبْرِقَانِ، وَيُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ الضُّبَعِيُّ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَالأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو عَاصِمٍ، وَهَوْذَةُ بنُ خَلِيْفَةَ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ مَائَتَيْ حَدِيْثٍ.
وَرَوَى: الرَّبِيْعُ بنُ يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَصدَقَ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ- كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَغَيَّرَ لَوْنُهُ.
وَرَوَى: أَبُو بَحْرٍ البَكْرَاوِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: شَكُّ ابْنِ عَوْنٍ وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ: يَقِيْنٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ ثِقَةٌ، وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ فِي أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، مِنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ.وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُمَا: ثِقَةٌ.
قَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، مِنْ خِيَارِ أَهْلِ البَصْرَةِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مِنَ العُبَّادِ المُجْتَهِدِيْنَ، كَثِيْرُ الحَدِيْثِ، ثِقَةٌ، يُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّه بِوُضُوْءِ عِشَاءِ الآخِرَةِ، وَكَانَ هُوَ وَابْنُه يَدُورَانِ بِاللَّيْلِ فِي المَسَاجِدِ، فَيُصَلِّيَانِ فِي هَذَا المَسْجِدِ مَرَّةً، وَفِي هَذَا المَسْجِدِ مَرَّةً، حَتَّى يُصْبِحَا، وَكَانَ سُلَيْمَانُ مَائِلاً إِلَى عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
وَرَوَى: نَوْفَلُ بنُ مُطَهِّرٍ، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ:
حُفَّاظُ البَصْرِيِّينَ ثَلاَثَةٌ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَعَاصِمٌ أَحْفَظُهُم.
وَعَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ مِنْ حُفَّاظِ البَصْرَةِ.
ابْنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
مَا جَلَستُ إِلَى أَحَدٍ أَخَوْفَ للهِ مِنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَسَمِعْتُه يَقُوْلُ:
ذَهَبُوا بِصَحِيْفَةِ جَابِرٍ إِلَى الحَسَنِ، فَرَوَاهَا -أَوْ قَالَ: فَأَخَذَهَا- وَذَهَبُوا بِهَا إِلَى قَتَادَةَ، فَأَخَذَهَا، وَأَتَوْنِي بِهَا، فَلَمْ أَرُدَّهَا.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سُئِلَ أَبِي: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ أَحَبُّ إِلَيْكَ فِي أَبِي عُثْمَانَ، أَوْ عَاصِمٌ؟
قَالَ: سُلَيْمَانُ.
وَقَالَ أَبِي: لاَ يَبلُغُ التَّيْمِيُّ مَنْزِلَةَ أَيُّوْبَ، وَيُوْنُسَ، وَابْنِ عَوْنٍ، هُم أَكْبَرُ مِنْهُ.
مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى: قَالَ لِي مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ:
لَوْلاَ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِي، مَا حَدَّثتُكَ بِذَا عَنْ أَبِي: مَكَثَ أَبِي أَرْبَعِيْنَ سَنَةً يَصُوْمُ يَوْماً، وَيُفْطِرُ يَوْماً، وَيُصَلِّي صَلاَةَ الفَجْرِ بِوُضُوْءِ عِشَاءَ الآخِرَةِ.
جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ: عَنْ رَقَبَةَ بنِ مَصْقَلَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ رَبَّ العِزَّةِ فِي المَنَامِ، فَقَالَ: لأُكْرِمَنَّ مَثْوَى سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، صَلَّى لِيَ الفَجْرَ بِوُضُوْءِ العِشَاءِ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ: عَنْ مُعَاذِ بنِ مُعَاذٍ، قَالَ:كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ التَّيْمِيَّ كَأَنَّهُ غُلاَمٌ حَدَثٌ، قَدْ أَخَذَ فِي العِبَادَةِ، كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ أَخَذَ عِبَادَتَه عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ.
وَرَوَى: مُثَنَّى بنُ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
مَا كُنْتُ أُشَبِّهُ عِبَادَةَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ إِلاَّ بِعِبَادَةِ الشَّابِّ أَوَّلَ مَا يَدْخُلُ فِي تِلْكَ الشِّدَّةِ وَالحِدَّةِ.
وَرَوَى: الوَلِيْدُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
مَا أَتَيْنَا سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ فِي سَاعَةٍ يُطَاعُ اللهُ فِيْهَا إِلاَّ وَجَدْنَاهُ مُطِيْعاً، وَكُنَّا نَرَى أَنَّهُ لاَ يُحسِنُ يَعْصِي اللهَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ يُثنِي عَلَى سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، وَيُقَدِّمُه عَلَى عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَكَانَ عِنْدَه عَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَرْبَعَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً، وَلَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ أَخْبَارَه -يَعْنِي: عَنِ التَّيْمِيِّ- فِي حَدِيْث أَنَسٍ.
قَالَ: وَرَأْيِي أَنْ أَصلَ التَّيْمِيِّ كَانَ قَدْ ضَاعَ.
ابْنُ المَدِيْنِيِّ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: كَانَ التَّيْمِيُّ يُحَدِّثُ الشَّرِيْفَ وَالوَضِيْعَ، خَمْسَةً خَمْسَةً.
قُلْتُ: كَانَ يَدَعُكُم تَكْتبُوْنَ؟
قَالَ: لاَ، إِنْ رَدَّ عَلَيْهِ إِنْسَانٌ، حَسِبهُ عَلَيْهِ، وَكُنْتُ أَردُّ عَلَيْهِ وَيَحسِبُ عَلَيَّ.
يَعْنِي بِقَوْلهِ: أَرُدُّ عَلَيْهِ: أَنِّي أُعِيْدُ الحَدِيْثَ لأَحْفَظَهُ، فَيَحسِبُه عَلَيْهِ بِحَدِيْثٍ مِنْ تِلْكَ الخَمْسَةِ.
قَالَ خَالِدُ بنُ الحَارِثِ: قَالَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ: لَوْ أَخَذتَ بِرُخصَةِ كُلِّ عَالِمٍ، اجْتَمَعَ فِيْكَ الشَّرُّ كُلُّهُ.
وَرَوَى: غَسَّانُ بنُ المُفَضَّلِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، قَالَ:
اسْتَعَارَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ مِنْ رَجُلٍ فَروَةً، فَلَبِسهَا، ثُمَّ رَدَّهَا، قَالَ الرَّجُلُ: فَمَا زِلْتُ أَجِدُ فِيْهَا رِيْحَ المِسكِ.
وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَجُلٍ تَنَازُعٌ، فَتَنَاولَ الرَّجُلُ سُلَيْمَانَ، فَغَمَزَ بَطْنَه، فَجَفَّتْ يَدُ الرَّجُلِ.قَالَ مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: قَالَ لِي أَبِي عِنْدَ مَوْتِه:
يَا مُعْتَمِرُ! حَدِّثْنِي بِالرُّخَصِ، لَعَلِّي أَلْقَى الله -تَعَالَى- وَأَنَا حَسَنُ الظَنِّ بِهِ.
وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ المُعْتَمِرِ، فَقَالَ لِي: مَكَانَكَ.
ثُمَّ قَالَ: قَالَ أَبِي: إِذَا كَتَبتَ، فَلاَ تَكْتُبِ التَّيْمِيَّ، وَلاَ تَكْتُبِ المُرِّيَّ، فَإِنَّ أَبِي كَانَ مُكَاتَباً لِبُجَيْرِ بنِ حُمْرَانَ، وَإِنَّ أُمِّي كَانَتْ مَوْلاَةً لِبَنِي سُلَيْمٍ، فَإِنْ كَانَ أَدَّى الكِتَابَةَ وَالولاَءَ لِبَنِي مُرَّةَ - وَهُوَ مُرَّةُ بنُ عَبَّادِ بنِ ضُبَيْعَةَ بنِ قَيْسٍ - فَاكتُبِ القَيْسِيَّ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَدَّى الكِتَابَةَ وَالولاَءَ لِبَنِي سُلَيْمٍ - وَهُمْ مِنْ قَيْسِ عَيْلاَنَ - فَاكتُبِ القَيْسِيَّ.
وَعَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ: أَنَّهُ رُبَّمَا أَحْدَثَ الوُضُوْءَ فِي اللَّيْلِ مِنْ غَيْرِ نَوْمٍ.
وَذَكَرَ جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ: أَنَّ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ لَمْ تَمَرَّ سَاعَةٌ قَطُّ عَلَيْهِ إِلاَّ تَصَدَّقَ بِشَيْءٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ، أَنْبَأَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، قَالَ:
كَانَ عَامَّةُ دَهْرِ التَّيْمِيِّ يُصَلِّي العِشَاءَ وَالصُّبْحَ بِوُضُوْءٍ وَاحِدٍ، وَكَانَ يُسَبِّحُ بَعْدَ العَصْرِ إِلَى المَغْرِبِ، وَيَصُوْمُ الدَّهْرَ.
كَذَا قَالَ، وَإِنَّمَا المَعْرُوْفُ: أَنَّهُ كَانَ يَصُوْمُ يَوْماً وَيَوْماً.
وَبِهِ قَالَ الدَّوْرَقِيُّ: حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بنُ الوَلِيْدِ، عَنْ يَحْيَى القَطَّانِ، قَالَ:
خَرَجَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ إِلَى مَكَّةَ، فَكَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ بِوُضُوْءِ عِشَاءِ الآخِرَةِ.
رَوَى: المُسَيَّبُ بنُ وَاضِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ - أَوْ غَيْرِهِ - قَالَ:أَقَامَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً إِمَامَ الجَامِعِ بِالبَصْرَةِ، يُصَلِّي العِشَاءَ وَالصُّبْحَ بِوُضُوْءٍ وَاحِدٍ.
وَعَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ: لَمْ يَضَعْ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ جَنْبَه بِالأَرْضِ عِشْرِيْنَ سَنَةً.
وَذَكَرَ مَرْدَوَيْه، عَنْ فُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ، قَالَ:
قِيْلَ لِسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ: أَنْتَ أَنْتَ، وَمَنْ مِثْلُكَ؟!
قَالَ: لاَ تَقُوْلُوا هَكَذَا، لاَ أَدْرِي مَا يَبْدُو لِي مِنْ رَبِّي -عَزَّ وَجَلَّ- سَمِعْتُ اللهَ يَقُوْلُ: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللهِ مَا لَمْ يَكُوْنُوا يَحْتَسِبُوْنَ} [الزُّمَرُ: 47] .
وَرُوِيَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ، فَيُصبِحُ وَعَلَيْهِ مَذَلَّتُهُ.
رَوَى: سَعِيْدٌ الكُرَيْزِيُّ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ عَامِرٍ الضُّبَعِيِّ، قَالَ:
مَرِضَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، فَبَكَى، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟
قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى قَدَرِيٍّ، فَسَلَّمتُ عَلَيْهِ، فَأَخَافُ الحِسَابَ عَلَيْهِ.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ عِيْسَى، سَمِعْتُ مَهْدِيَّ بنَ هِلاَلٍ يَقُوْلُ:
أَتَيْتُ سُلَيْمَانَ، فَوَجَدتُ عِنْدَه حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ، وَيَزِيْدَ بنَ زُرَيْعٍ، وَبِشْرَ بنَ المُفَضَّلِ، وَأَصْحَابَنَا البَصْرِيِّينَ، فَكَانَ لاَ يُحَدِّثُ أَحَداً حَتَّى يَمتَحِنَه، فَيَقُوْلَ لَهُ: الزِّنَى بِقَدَرٍ؟
فَإِنْ قَالَ: نَعَمْ، اسْتَحلَفَه أَنَّ هَذَا دِيْنُكَ الَّذِي تَدِيْنُ اللهَ بِهِ؟
فَإِنْ حَلَفَ، حَدَّثَهُ خَمْسَةَ أَحَادِيْثَ.
قَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: كَانَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ لاَ يَزِيْدُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا عَلَى خَمْسَةِ أَحَادِيْثَ، وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ، فَجَعَلَ يُكَرِّرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: نَشَدْتُكَ بِاللهِ، أَجَهْمِيٌّ أَنْتَ؟
فَقَالَ: مَا أَفْطَنَكَ! مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟
قَالَ مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: قَالَ أَبِي: أَمَا - وَاللهِ - لَوْ كُشِفَ الغِطَاءُ، لَعَلِمَتِ القَدَرِيَّةُ أَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيْدِ.أَخْبَرَنَا المُسَلَّمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي عُمَرَ، وَجَمَاعَةٌ إِجَازَةً، أَنَّهُم سَمِعُوا عُمَرَ بنَ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ، وَإِسْحَاقُ الحَرْبِيُّ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا هَوْذَةُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْخُذُنِي وَالحَسَنَ، وَيَقُوْلُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا، فَأَحِبَّهُمَا ) .
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيْثِ مُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيْهِ.
وَرَوَاهُ: سُلَيْمَانُ مَرَّةً، عَنْ أَبِي تَمِيْمَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ:
ثُمَّ نَظَرتُ، فَإِذَا قَدْ سَمِعْتُه مِنْ أَبِي عُثْمَانَ، وَكَتَبتُه.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، وَغَيْرُهُ، عَنِ التَّيْمِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ المُقْرِئُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ خَلاَّدٍ، حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَطَاءٍ (ح) .
وَبِهِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بنُ عَوْذِ اللهِ - وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالاَ:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمُعَاذٌ بِالبَابِ، فَقَالَ: (يَا مُعَاذُ! مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً، دَخَلَ الجَنَّةَ) .
قَالَ مُعَاذٌ: أَلاَ أُخْبِرُ النَّاسَ؟
قَالَ: (لاَ، دَعْهُمْ، فَلْيَتَنَافَسُوا فِي الأَعْمَالِ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا ) .وَرَوَاهُ: قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، نَحْوَه.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ بِالبَصْرَةِ، فِي ذِي القَعْدَةِ، سنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَرَوَى: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ: أَنَّهُ مَاتَ ابْنَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69071&book=5521#8495c6
سُلَيْمَان التَّيْمِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69071&book=5521#ed60c3
سليمان التيمي.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم الرازي حدثني الربيع يعني - ابن يحيى - قال سمعت شعبة يقول: ما رأيت محدثا أفضل
من سليمان التيمي - كان إذا حدث بحديث يرفعه ترى الكراهية في وجهه.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي وعلي بن الحسن الهسنجاني قالا نا الربيع ابن يحيى نا شعبة قال: لم أر أحدا أصدق من سليمان التيمي، وكان إذا حدثنا بأحاديث يرفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم تغير وجهه.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا بكر بن خلف نا شيخ بالبصرة قال سمعت شعبة يقول: شك سليمان [التيمي - ] عندنا يقين.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم الرازي حدثني الربيع يعني - ابن يحيى - قال سمعت شعبة يقول: ما رأيت محدثا أفضل
من سليمان التيمي - كان إذا حدث بحديث يرفعه ترى الكراهية في وجهه.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي وعلي بن الحسن الهسنجاني قالا نا الربيع ابن يحيى نا شعبة قال: لم أر أحدا أصدق من سليمان التيمي، وكان إذا حدثنا بأحاديث يرفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم تغير وجهه.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا بكر بن خلف نا شيخ بالبصرة قال سمعت شعبة يقول: شك سليمان [التيمي - ] عندنا يقين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69071&book=5521#e95afa
سليمان التيمي مشهور به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69071&book=5521#f364da
سليمان التيمي مشهور بالتدليس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69071&book=5521#659d19
سليمان التيمي
مشهور به [بالتدليس]
مشهور به [بالتدليس]
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69071&book=5521#aa2281
- سليمان التيمي. هو سليمان بن طرخان مولى بني مرة بن عباد, أخواله بنو تميم, نزل فيهم فنسب إليهم. يكنى أبا المعتمر, مات سنة ثلاث أو أربع وأربعين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69071&book=5521#c487b9
سليمان التيمي وهو ابن طرخان أبو المعتمر كان ينزل في بني تيم وهو مولى بني مرة روى عن أنس وأبى عثمان النهدي روى عنه الثوري وشعبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم وعبد الملك بن أبي عبد الرحمن المقرئ قالا نا عبد الرحمن يعنيان ابن الحكم بن بشير قال نا نوفل - يعني ابن مطهر - عن ابن المبارك عن سفيان الثوري قال: حفاظ البصريين ثلاثة، سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وداود بن أبي هند.
وكان عاصم أحفظهم.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي وعلي بن الحسن الهسنجاني قالا نا الربيع بن يحيى نا شعبة قال لم أر أحدا أصدق من سليمان التيمي وكان إذا ( م )
حدث بأحاديث يرفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم تغير وجهه.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني، سمعت يحيى - يعني القطان، يقول: كان التيمي عندنا من أهل الحديث.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم قال سمعت عبد الرحمن يعني ابن الحكم بن بشير، يقول: اخرج إلى المعلى بن منصور الرازي كتابة فقال سألت ابن علية عن حفاظ البصرة فذكر منهم سليمان التيمي.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن حنبل - ] فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول: سليمان التيمي ثقة، وهو في أبي عثمان أحب إلي من عاصم الأحول.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق [ابن منصور - ] الكوسج عن يحيى بن معين أنه قال: سليمان التيمي ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبي: سليمان التيمي أحب إليك في أبي عثمان أو عاصم قال: سليمان أحب إلي وقال [أبي - ] لا يبلغ التيمي منزلة أيوب ويونس وابن عون، هم اكثر.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم وعبد الملك بن أبي عبد الرحمن المقرئ قالا نا عبد الرحمن يعنيان ابن الحكم بن بشير قال نا نوفل - يعني ابن مطهر - عن ابن المبارك عن سفيان الثوري قال: حفاظ البصريين ثلاثة، سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وداود بن أبي هند.
وكان عاصم أحفظهم.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي وعلي بن الحسن الهسنجاني قالا نا الربيع بن يحيى نا شعبة قال لم أر أحدا أصدق من سليمان التيمي وكان إذا ( م )
حدث بأحاديث يرفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم تغير وجهه.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني، سمعت يحيى - يعني القطان، يقول: كان التيمي عندنا من أهل الحديث.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن مسلم قال سمعت عبد الرحمن يعني ابن الحكم بن بشير، يقول: اخرج إلى المعلى بن منصور الرازي كتابة فقال سألت ابن علية عن حفاظ البصرة فذكر منهم سليمان التيمي.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن حنبل - ] فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول: سليمان التيمي ثقة، وهو في أبي عثمان أحب إلي من عاصم الأحول.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق [ابن منصور - ] الكوسج عن يحيى بن معين أنه قال: سليمان التيمي ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبي: سليمان التيمي أحب إليك في أبي عثمان أو عاصم قال: سليمان أحب إلي وقال [أبي - ] لا يبلغ التيمي منزلة أيوب ويونس وابن عون، هم اكثر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69071&book=5521#15bcae
سليمان التيمى وهو سليمان بن طرخان مولى بنى مرة وقد قيل مولى قيس كان ينزل في بنى تيم فنسب إليهم كنيته أبو المعتمر وكان من عباد أهل البصرة وصالحيهم ثقة وإتقانا وحفظا ممن كان يذب عن السنن ويقوى من انتحلها صلى أربعين سنة صلاة الغداة بوضوء عشاء الآخرة وكان يرى الوضوء من قليل النعاس وكثيره مات بالبصرة سنة ثلاث وأربعين ومائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120227&book=5521#5165f5
سُلَيْمَان بن طرخان أَبُو الْمُعْتَمِر يُقَال لَهُ التَّيْمِيّ وَكَانَ مولَى لبني مرّة ينزل فيهم فَلَمَّا تكلم بِإِثْبَات الْقدر أَخْرجُوهُ فَقبله بَنو تَمِيم وقدموه فَصَارَ إمَامهمْ سمع أنس بن مَالك وَأَبا عُثْمَان النَّهْدِيّ وَقَتَادَة وَبكر بن عبد الله وَأَبا محلز رَوَى عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري وزائدة وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَابْنه مُعْتَمر فِي الْعلم وَغير مَوضِع مَاتَ سنة 143 قَالَه البُخَارِيّ قَالَ قَالَ يَحْيَى الْقطَّان بِهَذَا وَقَالَ الْغلابِي عَن ابْن حَنْبَل عَن يَحْيَى مثله وَقَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ توفّي سنة 144 وَذكر أَبُو دَاوُد أَن مُعْتَمِرًا قَالَ مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة 143 وَهُوَ ابْن سبع وَسبعين سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120227&book=5521#82a413
- سُلَيْمَان بن طرخان أَبُو الْمُعْتَمِر مولى لبني مرّة وَيُقَال لَهُ التَّيْمِيّ لِأَنَّهُ كَانَ نازلا فيهم أخرجه بَنو مرّة لما تكلم فِي الْقدر فَقبله بَنو تَمِيم وَقد موه فَصَارَ إمَامهمْ أخرج البُخَارِيّ فِي الْعلم وَغير مَوضِع عَن شُعْبَة وَالثَّوْري وَابْن أبي عدي وزائدة وَزُهَيْر بن أبي مُعَاوِيَة وَابْنه مُعْتَمر عَنهُ عَن أنس بن مَالك وَأبي عُثْمَان النَّهْدِيّ وَقَتَادَة وَأبي مُحَمَّد قَالَ البُخَارِيّ قَالَ يحيى مَاتَ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة وَكَانَ لَا يدع أحدا يكْتب وَإِن رد على إِنْسَان حَسبه عَلَيْهِ وَهُوَ يحدث الشريف والوضيع خَمْسَة خَمْسَة وَكَانَ عندنَا من أهل الحَدِيث وَمَا جَلَست إِلَى أحد كَانَ أخوف مِنْهُ وَمَا روى عَن الْحسن وَابْن سِيرِين فَهُوَ صَالح إِذا قَالَ سَمِعت أَو قلت وَقَالَ شُعْبَة مَا رَأَيْت أصدق من سُلَيْمَان التَّيْمِيّ إِذا رفع حَدِيثا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تغير لون وَجهه وَقَالَ بن معِين سُلَيْمَان التَّيْمِيّ ثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66707&book=5521#62fc5b
سليمان بن طرخان
- سليمان بن طرخان التيمي. ويكنى أبا المعتمر. قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: ليس بتيمي ولكنه مري ومنزله في التيم فنسب إليهم. قال: وكان ثقة كثير الحديث. وكان من العباد المجتهدين. وكان يصلي الليل كله يصلي الغداة بوضوء العشاء الآخرة. وكان هو وابنه المعتمر يدوران بالليل في المساجد فيصليان مرة في هذا المسجد ومرة في هذا المسجد حتى يصبحا. وكان سليمان مائلًا إلى علي بن أبي طالب. ع. قال سليمان: أخذ فلان وفلان صحيفة جابر فقالوا: خذها. فقلت: لا. وتوفي سليمان بالبصرة سنة ثلاث وأربعين ومائة.
- سليمان بن طرخان التيمي. ويكنى أبا المعتمر. قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: ليس بتيمي ولكنه مري ومنزله في التيم فنسب إليهم. قال: وكان ثقة كثير الحديث. وكان من العباد المجتهدين. وكان يصلي الليل كله يصلي الغداة بوضوء العشاء الآخرة. وكان هو وابنه المعتمر يدوران بالليل في المساجد فيصليان مرة في هذا المسجد ومرة في هذا المسجد حتى يصبحا. وكان سليمان مائلًا إلى علي بن أبي طالب. ع. قال سليمان: أخذ فلان وفلان صحيفة جابر فقالوا: خذها. فقلت: لا. وتوفي سليمان بالبصرة سنة ثلاث وأربعين ومائة.