شعيب بن أبي حمزة: "شامي"، ثقة، "ثبت".
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 960. شريك بن عبد الله أبو عبد الله2 961. شريك بن عبد الله بن أبي نمر3 962. شعبة الشعباني أبو سليط المتقدم1 963. شعبة بن الحجاج6 964. شعبة بن دينار الهاشمي1 965. شعيب بن أبي حمزة2966. شعيب بن حرب المدائني أبو صالح2 967. شعيب بن خالد الرازي2 968. شفي الأصبحي1 969. شفي بن مانع2 970. شقيق بن سلمة5 971. شمر بن عطية الأسدي الكاهلي الكوفي2 972. شهاب بن خراش بن حوشب أبو الصلت2 973. شهاب بن عباد3 974. شهر بن حوشب4 975. شيبان بن عبد الرحمن5 976. شيبة بن نصاح بن سرجس بن يعقوب3 977. صالح بن أبي الأخضر6 978. صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن2 979. صالح بن حيان القرشي الكوفي5 980. صالح بن خيوان3 981. صالح بن رستم3 982. صالح بن صالح بن حي الثوري1 983. صالح بن عطاء بن خباب4 984. صالح بن عمر الواسطي5 985. صالح بن كيسان8 986. صالح بن محمد بن زائدة5 987. صالح بن مسلم العجلي2 988. صالح بن نبهان12 989. صباح بن محارب التيمي3 990. صخر بن عبد الله2 991. صدقة بن المثنى النخعي الكوفي2 992. صدقة بن خالد الأموي2 993. صفوان بن سليم8 994. صفوان بن عبد الله بن صفوان4 995. صفوان بن عمرو السكسكي3 996. صفوان بن عيسى5 997. صفوان بن محرز المازني4 998. صفية بنت أبي عبيد3 999. صفية بنت شيبة بن عثمان حاجب الكعبة1 1000. صلة بن أشيم أبو الصهباء العدوى البصري...2 1001. صلة بن زفر العبسي3 1002. صهيب مولى ابن عباس1 1003. ضرار بن مرة أبو سنان الشيباني الكوفي...2 1004. ضمام بن إسماعيل بن مالك أبو إسماعيل2 1005. ضمرة بن حبيب2 1006. ضمضم بن جوس الهفاني2 1007. طارق بن شهاب الأحمسي2 1008. طارق بن عبد الرحمن9 1009. طارق بن عبد الرحمن بن القاسم القرشي3 1010. طارق بن عبد الله المحاربي9 1011. طارق بن مخاشن1 1012. طاووس بن كيسان2 1013. طفيل أخو عائشة أم المؤمنين2 1014. طلحة بن أبي طلحة العبدي2 1015. طلحة بن عبد الله بن عوف6 1016. طلحة بن عبيد الله6 1017. طلحة بن مصرف اليامي4 1018. طلحة بن نافع أبو سفيان4 1019. طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله4 1020. طلق بن حبيب5 1021. طلق بن علي بن شيبان1 1022. طلق بن غنام3 1023. طليق بن قيس3 1024. ظالم بن عمرو بن سفيان أبو الأسود الدؤلي...2 1025. عائذ الله بن عبد الله بن عمرو أبو إدريس الخولاني...3 1026. عائشة بنت أبي بكر الصديق3 1027. عائشة بنت سعد بن مالك1 1028. عائشة بنت طلحة بن عبيد الله3 1029. عابس بن ربيعة5 1030. عارم بن الفضل3 1031. عاصم العدوي2 1032. عاصم بن بهدلة7 1033. عاصم بن سليمان الأحول3 1034. عاصم بن شميخ الغيلاني أحد بني تميم2 1035. عاصم بن ضمرة السلولي4 1036. عاصم بن عبيد الله بن عاصم6 1037. عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب4 1038. عاصم بن عمر8 1039. عاصم بن كليب بن شهاب الجرمي6 1040. عاصم بن لقيط بن صبرة2 1041. عاصم بن محمد بن زيد العمري المدني2 1042. عامر بن الأكوع2 1043. عامر بن ذريح الحميدي1 1044. عامر بن ربيعة العدوي2 1045. عامر بن سعد بن مالك2 1046. عامر بن شراحيل الشعبي4 1047. عامر بن صالح بن رستم5 1048. عامر بن طهفة السهمي3 1049. عامر بن عبد الله بن الزبير6 1050. عامر بن عبد قيس العنبري1 1051. عامر بن عبدة أبو إياس البجلي2 1052. عامر بن واثلة أبو الطفيل الكناني2 1053. عباد بن أبي سعيد المقبري2 1054. عباد بن أبي صالح السمان2 1055. عباد بن العوام4 1056. عباد بن تميم5 1057. عباد بن راشد البصري التميمي3 1058. عباد بن عباد أبو عتبة الخواص2 1059. عباد بن عبد الله الأسدي2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 960. شريك بن عبد الله أبو عبد الله2 961. شريك بن عبد الله بن أبي نمر3 962. شعبة الشعباني أبو سليط المتقدم1 963. شعبة بن الحجاج6 964. شعبة بن دينار الهاشمي1 965. شعيب بن أبي حمزة2966. شعيب بن حرب المدائني أبو صالح2 967. شعيب بن خالد الرازي2 968. شفي الأصبحي1 969. شفي بن مانع2 970. شقيق بن سلمة5 971. شمر بن عطية الأسدي الكاهلي الكوفي2 972. شهاب بن خراش بن حوشب أبو الصلت2 973. شهاب بن عباد3 974. شهر بن حوشب4 975. شيبان بن عبد الرحمن5 976. شيبة بن نصاح بن سرجس بن يعقوب3 977. صالح بن أبي الأخضر6 978. صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن2 979. صالح بن حيان القرشي الكوفي5 980. صالح بن خيوان3 981. صالح بن رستم3 982. صالح بن صالح بن حي الثوري1 983. صالح بن عطاء بن خباب4 984. صالح بن عمر الواسطي5 985. صالح بن كيسان8 986. صالح بن محمد بن زائدة5 987. صالح بن مسلم العجلي2 988. صالح بن نبهان12 989. صباح بن محارب التيمي3 990. صخر بن عبد الله2 991. صدقة بن المثنى النخعي الكوفي2 992. صدقة بن خالد الأموي2 993. صفوان بن سليم8 994. صفوان بن عبد الله بن صفوان4 995. صفوان بن عمرو السكسكي3 996. صفوان بن عيسى5 997. صفوان بن محرز المازني4 998. صفية بنت أبي عبيد3 999. صفية بنت شيبة بن عثمان حاجب الكعبة1 1000. صلة بن أشيم أبو الصهباء العدوى البصري...2 1001. صلة بن زفر العبسي3 1002. صهيب مولى ابن عباس1 1003. ضرار بن مرة أبو سنان الشيباني الكوفي...2 1004. ضمام بن إسماعيل بن مالك أبو إسماعيل2 1005. ضمرة بن حبيب2 1006. ضمضم بن جوس الهفاني2 1007. طارق بن شهاب الأحمسي2 1008. طارق بن عبد الرحمن9 1009. طارق بن عبد الرحمن بن القاسم القرشي3 1010. طارق بن عبد الله المحاربي9 1011. طارق بن مخاشن1 1012. طاووس بن كيسان2 1013. طفيل أخو عائشة أم المؤمنين2 1014. طلحة بن أبي طلحة العبدي2 1015. طلحة بن عبد الله بن عوف6 1016. طلحة بن عبيد الله6 1017. طلحة بن مصرف اليامي4 1018. طلحة بن نافع أبو سفيان4 1019. طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله4 1020. طلق بن حبيب5 1021. طلق بن علي بن شيبان1 1022. طلق بن غنام3 1023. طليق بن قيس3 1024. ظالم بن عمرو بن سفيان أبو الأسود الدؤلي...2 1025. عائذ الله بن عبد الله بن عمرو أبو إدريس الخولاني...3 1026. عائشة بنت أبي بكر الصديق3 1027. عائشة بنت سعد بن مالك1 1028. عائشة بنت طلحة بن عبيد الله3 1029. عابس بن ربيعة5 1030. عارم بن الفضل3 1031. عاصم العدوي2 1032. عاصم بن بهدلة7 1033. عاصم بن سليمان الأحول3 1034. عاصم بن شميخ الغيلاني أحد بني تميم2 1035. عاصم بن ضمرة السلولي4 1036. عاصم بن عبيد الله بن عاصم6 1037. عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب4 1038. عاصم بن عمر8 1039. عاصم بن كليب بن شهاب الجرمي6 1040. عاصم بن لقيط بن صبرة2 1041. عاصم بن محمد بن زيد العمري المدني2 1042. عامر بن الأكوع2 1043. عامر بن ذريح الحميدي1 1044. عامر بن ربيعة العدوي2 1045. عامر بن سعد بن مالك2 1046. عامر بن شراحيل الشعبي4 1047. عامر بن صالح بن رستم5 1048. عامر بن طهفة السهمي3 1049. عامر بن عبد الله بن الزبير6 1050. عامر بن عبد قيس العنبري1 1051. عامر بن عبدة أبو إياس البجلي2 1052. عامر بن واثلة أبو الطفيل الكناني2 1053. عباد بن أبي سعيد المقبري2 1054. عباد بن أبي صالح السمان2 1055. عباد بن العوام4 1056. عباد بن تميم5 1057. عباد بن راشد البصري التميمي3 1058. عباد بن عباد أبو عتبة الخواص2 1059. عباد بن عبد الله الأسدي2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70781&book=5521#d3777b
شعيب بن أبي حمزة دينار الحمصي
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: رأيت كتب شعيب بن أبي حمزة، فإذا كتب مصححة لا يكاد يُخْذَمُ (1) منها شيء.
"سؤالات أبي داود" (297)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن شعيب بن أبي حمزة، قال: شعيب لا بأس به -أو قال: ثقة- ولكن من سمع منه؟ ! كان شعيب رجلًا يمتنع في الحديث، قال علي بن عياش: كتاب أبي الزناد لم يسمعه منه، قرئ عليه.
"سؤالات أبي داود" (299)
وقال أبو داود: سألت أحمد عن بشر مرة أخرى، فقال: كتبت عنه قدر سبعين حديثًا، لم يكن صاحب حديث، ولكن كتب أبيه كانت عنده.
سمعت أحمد سئل عن كتب شعيب، هل سمعها بشر من أبيه؟
قال: ما يدريني.
"سؤالات أبي داود" (306)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: زعموا لما حضرته الوفاة -يعني: شعيب ابن أبي حمزة بعث إلى بقية وفلانٍ وفلان فجاءوا، فقال: هذِه كتبي فارووها عني.
قيل: بشر -يعني: ابن شعيب- سمعها من أبيه؟
قال: ما يدريني؟ .
"مسائل أبي داود" (2055)
قال المروذي: قال أحمد: وقال: شعيب بن أبي حمزة كان لا يكاد يحدث، فلما حضرته الوفاة قال: اجمعوا في فلانًا وفلانًا، فاجتمع بقية ويقولون: أبو اليمان، وقد ذكروا علي بن عياش فلا أدري كان أم لا؟ فقال: هذِه كتبي ارووها عني، فكان أبو اليمان يقول: حدثني شعيب، ولا أدري كان معهم أم لا؟
"العلل" رواية المروذي وغيره (233)
قال حرب: قال أحمد: شعيب بن أبي حمزة أصح حديثًا عن الزهري من يونس.
"مسائل حرب" ص 461
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن شعيب بن أبي حمزة كيف سماعه من الزهري، قلت: أليس عرض؟
قال: لا، حديثه يشبه حديث الإملاء.
قلت: كيف هو؟
قال: صالح، ثم قال: الشأن فيمن سمع من شعيب، كان شعيب رجلًا ضيقًا في الحديث.
قلت: كيف سماع أبي اليمان منه؟
قال: كان يقول: أخبرنا شعيب.
قلت: فسماع ابنه؟
قال: كان يقول: حدثني أبي.
قلت: سماع بقية؟
قال: شيء يسير، وقد حدث عنه أبو قتادة، والوليد بن مسلم شيئا، ثم سمعته يقول: لما حضرت شعيب بن أبي حمزة الوفاة جمع جماعة بقية وبشرًا ابنه، فقال: هذِه كتبي أرووها عني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3277)
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: نظرت في كتب شعيب أخرجها إليَّ ابنه، فإذا بها من الحسن والصحة ما يقدر -فيما أرى- بعض الشباب أن يكتب مثل تلك، صحة وشكلًا، ونحو هذا.
"الجرح والتعديل" 4/ 345، "تهذيب الكمال" 12/ 518، "سير أعلام النبلاء" 7/ 188
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد: رأيت كتب شعيب بن أبي حمزة، فرأيت كتبًا مضبوطة مقيدة. ورفع من ذكره.
قلت: أين هو من يونس؟
قال: فوقه.
فأين هو من الزبيدي؟
قال: مثله.
"تهذيب الكمال" 12/ 517، "تذكرة الحفاظ" 1/ 221.
قال محمد بن علي الجوزجاني: قال أحمد بن حنبل: ثبت صالح الحديث.
"تهذيب الكمال" 12/ 518
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان شعيب بن أبي حمزة قليل السقط.
"سير أعلام النبلاء" 7/ 188
قال ابن هانئ: قلتُ له: شعيب؟
قال: يقولون: إن شعيبًا لما أراد أن يموت جمع بقية وعلي بن عياش، فقال: ارووها عني -يعني: حديث الزهري.
"بحر الدم" (1301)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: رأيت كتب شعيب بن أبي حمزة، فإذا كتب مصححة لا يكاد يُخْذَمُ (1) منها شيء.
"سؤالات أبي داود" (297)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن شعيب بن أبي حمزة، قال: شعيب لا بأس به -أو قال: ثقة- ولكن من سمع منه؟ ! كان شعيب رجلًا يمتنع في الحديث، قال علي بن عياش: كتاب أبي الزناد لم يسمعه منه، قرئ عليه.
"سؤالات أبي داود" (299)
وقال أبو داود: سألت أحمد عن بشر مرة أخرى، فقال: كتبت عنه قدر سبعين حديثًا، لم يكن صاحب حديث، ولكن كتب أبيه كانت عنده.
سمعت أحمد سئل عن كتب شعيب، هل سمعها بشر من أبيه؟
قال: ما يدريني.
"سؤالات أبي داود" (306)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: زعموا لما حضرته الوفاة -يعني: شعيب ابن أبي حمزة بعث إلى بقية وفلانٍ وفلان فجاءوا، فقال: هذِه كتبي فارووها عني.
قيل: بشر -يعني: ابن شعيب- سمعها من أبيه؟
قال: ما يدريني؟ .
"مسائل أبي داود" (2055)
قال المروذي: قال أحمد: وقال: شعيب بن أبي حمزة كان لا يكاد يحدث، فلما حضرته الوفاة قال: اجمعوا في فلانًا وفلانًا، فاجتمع بقية ويقولون: أبو اليمان، وقد ذكروا علي بن عياش فلا أدري كان أم لا؟ فقال: هذِه كتبي ارووها عني، فكان أبو اليمان يقول: حدثني شعيب، ولا أدري كان معهم أم لا؟
"العلل" رواية المروذي وغيره (233)
قال حرب: قال أحمد: شعيب بن أبي حمزة أصح حديثًا عن الزهري من يونس.
"مسائل حرب" ص 461
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن شعيب بن أبي حمزة كيف سماعه من الزهري، قلت: أليس عرض؟
قال: لا، حديثه يشبه حديث الإملاء.
قلت: كيف هو؟
قال: صالح، ثم قال: الشأن فيمن سمع من شعيب، كان شعيب رجلًا ضيقًا في الحديث.
قلت: كيف سماع أبي اليمان منه؟
قال: كان يقول: أخبرنا شعيب.
قلت: فسماع ابنه؟
قال: كان يقول: حدثني أبي.
قلت: سماع بقية؟
قال: شيء يسير، وقد حدث عنه أبو قتادة، والوليد بن مسلم شيئا، ثم سمعته يقول: لما حضرت شعيب بن أبي حمزة الوفاة جمع جماعة بقية وبشرًا ابنه، فقال: هذِه كتبي أرووها عني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3277)
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: نظرت في كتب شعيب أخرجها إليَّ ابنه، فإذا بها من الحسن والصحة ما يقدر -فيما أرى- بعض الشباب أن يكتب مثل تلك، صحة وشكلًا، ونحو هذا.
"الجرح والتعديل" 4/ 345، "تهذيب الكمال" 12/ 518، "سير أعلام النبلاء" 7/ 188
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد: رأيت كتب شعيب بن أبي حمزة، فرأيت كتبًا مضبوطة مقيدة. ورفع من ذكره.
قلت: أين هو من يونس؟
قال: فوقه.
فأين هو من الزبيدي؟
قال: مثله.
"تهذيب الكمال" 12/ 517، "تذكرة الحفاظ" 1/ 221.
قال محمد بن علي الجوزجاني: قال أحمد بن حنبل: ثبت صالح الحديث.
"تهذيب الكمال" 12/ 518
قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان شعيب بن أبي حمزة قليل السقط.
"سير أعلام النبلاء" 7/ 188
قال ابن هانئ: قلتُ له: شعيب؟
قال: يقولون: إن شعيبًا لما أراد أن يموت جمع بقية وعلي بن عياش، فقال: ارووها عني -يعني: حديث الزهري.
"بحر الدم" (1301)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156000&book=5521#269ebb
شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ دِيْنَارٍ أَبُو بِشْرٍ الأُمَوِيُّ
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، المُتْقِنُ، الحَافِظُ، أَبُو بِشْرٍ الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُم، الحِمْصِيُّ، الكَاتِبُ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: دِيْنَارٌ.
سَمِعَ: الزُّهْرِيَّ - فَأَكْثَرَ - وَنَافِعاً، وَعِكْرِمَةَ بنَ خَالِدٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ المُنْكَدِرِ،
وَزَيْدَ بنَ أَسْلَمَ، وَأَبَا الزِّنَادِ، وَأَبَا طُوَالَةَ عَبْدَ اللهِ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدَ الوَهَّابِ بنَ بُخْتٍ، وَعِدَّةً.وَعَنْهُ: ابْنُهُ؛ بِشْرٌ، وَبَقِيَّةُ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ حِمْيَرٍ، وَأَبُو حَيْوَةَ شُرَيْحُ بنُ يَزِيْدَ، وَأَبُو اليَمَانِ، وَعَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ بَدِيعَ الكِتَابَةِ، وَافِرَ المَهَابَةِ.
سَمِعَهُ مُحَمَّدُ بنُ حِمْيَرٍ يَقُوْلُ: رَافَقتُ الزُّهْرِيَّ إِلَى مَكَّةَ، فَكُنْتُ أَدرُسُ أَنَا وَهُوَ القُرْآنَ جَمِيْعاً.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَبُوْهُ دِيْنَارٌ مَوْلَى زِيَادٍ.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: فَشُعَيْبٌ فِي الزُّهْرِيِّ؟
قَالَ: هُوَ مِثْلُ يُوْنُسَ وَعُقَيْلٍ، كَتَبَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِملاَءً لِلسُّلْطَانِ، كَانَ كَاتِباً.
قُلْتُ: يَعْنِي بِالسُّلْطَانِ هِشَامَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَأَلْتُ أَبِي: كَيْفَ سَمَاعُ شُعَيْبٍ مِنَ الزُّهْرِيِّ؟
قَالَ: حَدِيْثُه يُشبِهُ حَدِيْثَ الإِملاَءِ.
ثُمَّ قَالَ أَبِي: الشَّأْنُ فِيْمَنْ سَمِعَ مِنْ شُعَيْبٍ، كَانَ رَجُلاً ضَيِّقاً فِي الحَدِيْثِ.
قُلْتُ: كَيْفَ سَمَاعُ أَبِي اليَمَانِ مِنْهُ؟
قَالَ: كَانَ يَقُوْلُ: أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ.
قُلْتُ: فَسَمَاعُ ابْنِه بِشْرٍ؟
قَالَ: كَانَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنِي أَبِي.
قُلْتُ: فَسَمَاعُ بَقِيَّةَ؟
قَالَ: شَيْءٌ يَسِيْرٌ.
ثُمَّ قَالَ: وَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ، جَمَعَ جَمَاعَةً بَقِيَّةَ وَابْنَهُ، فَقَالَ: هَذِهِ كُتُبِي، ارْوُوْهَا عَنِّي.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، قَالَ:
رَأَيتُ كُتُبَ شُعَيْبٍ، فَرَأَيتُ كُتُباً مَضْبُوْطَةً مُقَيَّدَةً ... ، وَرَفَعَ أَحْمَدُ مِنْ ذِكْرِهِ.
قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مَنْ يُوْنُسَ؟
قَالَ: فَوْقَه.
قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مِنْ عُقَيْلٍ؟
قَالَ: فَوْقَه.
قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مِنَ الزُبَيْدِيِّ؟
قَالَ: مِثْلَه.
قَالَ حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ: كَانَ شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ قَلِيْلَ
السَّقطِ.وَقَالَ الأَثْرَمُ: قَالَ أَحْمَدُ:
نَظَرْتُ فِي كُتُبِ شُعَيْبٍ، كَانَ ابْنُهُ يُخْرِجُهَا إِلَيَّ، فَإِذَا بِهَا مِنَ الحَسَنِ وَالصِّحَّةِ مَا لاَ يَقْدِرُ - فِيْمَا أَرَى - بَعْضُ الشَّبَابِ أَنْ يَكْتُبَ مِثْلَهَا صِحَّةً وَشَكلاً، وَنَحْوَ ذَا.
قَالَ المُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: كَانَ عِنْدَ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوُ أَلْفٍ وَسَبْعِمائَةِ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ عَبَّاسٌ: عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ:
أَثْبَتُهُم فِي الزُّهْرِيِّ: مَالِكٌ، وَمَعْمَرٌ، وَعُقَيْلٌ، وَيُوْنُسُ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ: كَانَ شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ عِنْدَنَا مِنْ كِبَارِ النَّاسِ، وَكُنْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدِ بنِ كَثِيْرٍ مِنْ أَلْزَمِ النَّاسِ لَهُ، وَكَانَ ضِنِّيْناً بِالحَدِيْثِ، كَانَ يَعِدُنَا المَجْلِسَ، فَنُقِيْمُ نَقْتَضِيهِ إِيَّاهُ، فَإِذَا فَعَلَ، فَإِنَّمَا كِتَابُه بِيَدِهِ، مَا يَأْخُذُه أَحَدٌ، وَكَانَ مِنْ صِنفٍ آخَرَ فِي العِبَادَةِ، وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ هِشَامٍ عَلَى نَفَقَاتِهِ، وَكَانَ الزُّهْرِيُّ مَعَهُم بِالرُّصَافَةِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ لِبَقِيَّةَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! قَدْ مَجِلَتْ يَدِي مِنَ العَمَلِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ: مَا كَانَ يَعْمَلُ؟
قَالَ: كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ يُعَالِجُهَا بِيَدِهِ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ، قَالَ: اعْرِضُوا عَلَيَّ كُتُبِي.
فَعُرِضَ عَلَيْهِ كِتَابُ نَافِعٍ وَأَبِي الزِّنَادِ.
رَوَى: أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: عَنْ دُحَيْمٍ، قَالَ: شُعَيْبٌ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، يُشبِهُ حَدِيْثُهُ حَدِيْثَ عُقَيْلٍ.
ثُمَّ قَالَ: وَالزُّبَيْدِيُّ فَوْقَه.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: قَالَ لَنَا عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ:
قِيْلَ لِشُعَيْبٍ: يَا أَبَا بِشْرٍ! مَا لِبِشْرٍ لاَ يَحضُرُ مَعَنَا؟
قَالَ: شَغَلَهُ الطِّبُّ.
قَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بنُ الكُوْفِيِّ، قَالَ:قُلْتُ لأَبِي اليَمَانِ: مَا لِي أَسْمَعُكَ إِذَا ذَكَرْتَ صَفْوَانَ بنَ عَمْرٍو، تَقُوْلُ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، وَإِذَا ذَكَرْتَ أَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي مَرْيَمَ، تَقُوْلُ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، وَإِذَا ذَكَرْتَ شُعَيْبَ بنَ أَبِي حَمْزَةَ، قُلْتَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ؟!
فَغَضِبَ، فَلَمَّا سَكَنَ، قَالَ لِي: مَرِضَ شُعَيْبٌ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيْهِ، فَأَتَاهُ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، وَبَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، وَمُحَمَّدُ بنُ حِمْيَرٍ فِي رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ، أَنَا أَصْغَرُهُم، فَقَالُوا:
كُنَّا نُحِبُّ أَنْ نَكْتُبَ عَنْكَ، وَكُنْتَ تَمْنَعُنَا، فَدَعَا بِقُفَّةٍ لَهُ، فَقَالَ: مَا فِي هَذِهِ إِلاَّ مَا سَمِعْتُهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ، وَكَتَبتُهُ، وَصَحَّحْتُهُ، فَلَمْ يَخْرُجْ مَنْ يَدِي، فَإِنْ أَحبَبْتُم، فَاكتُبُوهَا.
قَالُوا: فَنَقُولُ مَاذَا؟
قَالَ: تَقُوْلُوْنَ: أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ، وَأَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، وَإِنْ أَحبَبْتُم أَنْ تَكْتُبُوهَا عَنِ ابْنِي، فَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، قَالَ:
دَخَلْنَا عَلَى شُعَيْبٍ حَتَّى احْتُضِرَ، فَقَالَ: هَذِهِ كُتُبِي، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَهَا، فَلْيَأْخُذْهَا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْرِضَ، فَلْيَعرِضْ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْمَعَ، فَلْيَسْمَعْهَا مِنِ ابْنِي، فَإِنَّهُ سَمِعَهَا مِنِّي.
قُلْتُ: فَهَذَا يَدُلُّكَ عَلَى أَنَّ عَامَّةَ مَا يَرْوِيْهِ أَبُو اليَمَانِ عَنْهُ بِالإِجَازَةِ، وَيُعَبِّرُ عَنْ ذَلِكَ: بِأَخْبَرَنَا، وَرِوَايَاتُ أَبِي اليَمَانِ عَنْهُ ثَابِتَةٌ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) ، وَذَلِكَ بِصِيغَةِ: أَخْبَرَنَا، وَمَنْ رَوَى شَيْئاً مِنَ العِلْمِ بِالإِجَازَةِ عَنْ مِثْلِ شُعَيْبِ بنِ أَبِي حَمْزَةَ، فِي إِتقَانِ كُتُبِهِ وَضَبطِهِ، فَذَلِكَ حُجَّةٌ عِنْدَ المُحَقِّقِيْنَ، مَعَ اشْتِرَاطِ أَنْ يَكُوْنَ الرَّاوِي بِالإِجَازَةِ ثِقَةً، ثَبْتاً أَيْضاً، فَمَتَى فُقِدَ، ضُبِطَ الكِتَابُ المُجَازُ، وَإِتْقَانُهُ، وَتحَرِيْرُهُ، أَوْ إِتقَانُ المُجِيْزِ أَوِ المُجَازُ لَهُ، انحَطَّ المَروِيُّ عَنْ رُتْبَةِ الاحْتِجَاجِ بِهِ، وَمَتَى فُقِدَتِ الصِّفَاتُ كُلُّهَا، لَمْ تَصِحَّ الرِّوَايَةُ عِنْدَ الجُمْهُوْرِ.
وَشُعَيْبٌ -رَحِمَهُ اللهُ- فَقَدْ كَانَتْ كُتُبُهُ نِهَايَةً فِي الحُسْنِ، وَالإِتقَانِ،
وَالإِعْرَابِ، وَعَرَفَ هُوَ مَا يُجِيْزُ وَلِمَنْ أَجَازَ، بَلْ رِوَايَةُ كُتُبِهِ بِالوِجَادَةِ كَافٍ فِي الحُجَّةِ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي اليَمَانِ عَنْهُ بِذَلِكَ دَلِيْلٌ عَلَى إِطْلاَقِ: أَخْبَرَنَا فِي الإِجَازَةِ كَمَا يَتَعَانَاهُ فُضَلاَءُ المُحَدِّثِيْنَ بِالمَغْرِبِ، وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ التَّدْلِيسِ، فَإِنَّهُ يُوهِمُ أَنَّهُ بِالسَّمَاعِ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.قَالَ يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ رَبِّهُ: مَاتَ شُعَيْبٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ يَحْيَى الوُحَاظِيُّ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ.
قُلْتُ: مَاتَ قَبْلَ حَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ بِسَنَةٍ، وَعِنْدَ ابْنِ طَبَرْزَدْ نُسْخَةٌ لِبِشْرِ بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ.
أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ كِتَابَةً، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ غَيْلاَنَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ ابْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:
كَانَ الآخِرَ مِنْ أَمْرِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَرْكُ الوُضُوْءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الفَرَّاءِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، قَالاَ:أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي لُقْمَةَ، أَنْبَأَنَا الخَضِرُ بنُ عَيْدَانَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ بنُ هَارُوْنَ، حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الخَيْلُ مَعْقُوْدٌ فِي نَوَاصِيْهَا الخَيْرُ).
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، المُتْقِنُ، الحَافِظُ، أَبُو بِشْرٍ الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُم، الحِمْصِيُّ، الكَاتِبُ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: دِيْنَارٌ.
سَمِعَ: الزُّهْرِيَّ - فَأَكْثَرَ - وَنَافِعاً، وَعِكْرِمَةَ بنَ خَالِدٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ المُنْكَدِرِ،
وَزَيْدَ بنَ أَسْلَمَ، وَأَبَا الزِّنَادِ، وَأَبَا طُوَالَةَ عَبْدَ اللهِ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدَ الوَهَّابِ بنَ بُخْتٍ، وَعِدَّةً.وَعَنْهُ: ابْنُهُ؛ بِشْرٌ، وَبَقِيَّةُ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ حِمْيَرٍ، وَأَبُو حَيْوَةَ شُرَيْحُ بنُ يَزِيْدَ، وَأَبُو اليَمَانِ، وَعَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ بَدِيعَ الكِتَابَةِ، وَافِرَ المَهَابَةِ.
سَمِعَهُ مُحَمَّدُ بنُ حِمْيَرٍ يَقُوْلُ: رَافَقتُ الزُّهْرِيَّ إِلَى مَكَّةَ، فَكُنْتُ أَدرُسُ أَنَا وَهُوَ القُرْآنَ جَمِيْعاً.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَبُوْهُ دِيْنَارٌ مَوْلَى زِيَادٍ.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: قُلْتُ لِيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: فَشُعَيْبٌ فِي الزُّهْرِيِّ؟
قَالَ: هُوَ مِثْلُ يُوْنُسَ وَعُقَيْلٍ، كَتَبَ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِملاَءً لِلسُّلْطَانِ، كَانَ كَاتِباً.
قُلْتُ: يَعْنِي بِالسُّلْطَانِ هِشَامَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَأَلْتُ أَبِي: كَيْفَ سَمَاعُ شُعَيْبٍ مِنَ الزُّهْرِيِّ؟
قَالَ: حَدِيْثُه يُشبِهُ حَدِيْثَ الإِملاَءِ.
ثُمَّ قَالَ أَبِي: الشَّأْنُ فِيْمَنْ سَمِعَ مِنْ شُعَيْبٍ، كَانَ رَجُلاً ضَيِّقاً فِي الحَدِيْثِ.
قُلْتُ: كَيْفَ سَمَاعُ أَبِي اليَمَانِ مِنْهُ؟
قَالَ: كَانَ يَقُوْلُ: أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ.
قُلْتُ: فَسَمَاعُ ابْنِه بِشْرٍ؟
قَالَ: كَانَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنِي أَبِي.
قُلْتُ: فَسَمَاعُ بَقِيَّةَ؟
قَالَ: شَيْءٌ يَسِيْرٌ.
ثُمَّ قَالَ: وَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ، جَمَعَ جَمَاعَةً بَقِيَّةَ وَابْنَهُ، فَقَالَ: هَذِهِ كُتُبِي، ارْوُوْهَا عَنِّي.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، قَالَ:
رَأَيتُ كُتُبَ شُعَيْبٍ، فَرَأَيتُ كُتُباً مَضْبُوْطَةً مُقَيَّدَةً ... ، وَرَفَعَ أَحْمَدُ مِنْ ذِكْرِهِ.
قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مَنْ يُوْنُسَ؟
قَالَ: فَوْقَه.
قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مِنْ عُقَيْلٍ؟
قَالَ: فَوْقَه.
قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مِنَ الزُبَيْدِيِّ؟
قَالَ: مِثْلَه.
قَالَ حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ: كَانَ شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ قَلِيْلَ
السَّقطِ.وَقَالَ الأَثْرَمُ: قَالَ أَحْمَدُ:
نَظَرْتُ فِي كُتُبِ شُعَيْبٍ، كَانَ ابْنُهُ يُخْرِجُهَا إِلَيَّ، فَإِذَا بِهَا مِنَ الحَسَنِ وَالصِّحَّةِ مَا لاَ يَقْدِرُ - فِيْمَا أَرَى - بَعْضُ الشَّبَابِ أَنْ يَكْتُبَ مِثْلَهَا صِحَّةً وَشَكلاً، وَنَحْوَ ذَا.
قَالَ المُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: كَانَ عِنْدَ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ نَحْوُ أَلْفٍ وَسَبْعِمائَةِ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ عَبَّاسٌ: عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ:
أَثْبَتُهُم فِي الزُّهْرِيِّ: مَالِكٌ، وَمَعْمَرٌ، وَعُقَيْلٌ، وَيُوْنُسُ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ: كَانَ شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ عِنْدَنَا مِنْ كِبَارِ النَّاسِ، وَكُنْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدِ بنِ كَثِيْرٍ مِنْ أَلْزَمِ النَّاسِ لَهُ، وَكَانَ ضِنِّيْناً بِالحَدِيْثِ، كَانَ يَعِدُنَا المَجْلِسَ، فَنُقِيْمُ نَقْتَضِيهِ إِيَّاهُ، فَإِذَا فَعَلَ، فَإِنَّمَا كِتَابُه بِيَدِهِ، مَا يَأْخُذُه أَحَدٌ، وَكَانَ مِنْ صِنفٍ آخَرَ فِي العِبَادَةِ، وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ هِشَامٍ عَلَى نَفَقَاتِهِ، وَكَانَ الزُّهْرِيُّ مَعَهُم بِالرُّصَافَةِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ لِبَقِيَّةَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! قَدْ مَجِلَتْ يَدِي مِنَ العَمَلِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ: مَا كَانَ يَعْمَلُ؟
قَالَ: كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ يُعَالِجُهَا بِيَدِهِ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ، قَالَ: اعْرِضُوا عَلَيَّ كُتُبِي.
فَعُرِضَ عَلَيْهِ كِتَابُ نَافِعٍ وَأَبِي الزِّنَادِ.
رَوَى: أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: عَنْ دُحَيْمٍ، قَالَ: شُعَيْبٌ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، يُشبِهُ حَدِيْثُهُ حَدِيْثَ عُقَيْلٍ.
ثُمَّ قَالَ: وَالزُّبَيْدِيُّ فَوْقَه.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: قَالَ لَنَا عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ:
قِيْلَ لِشُعَيْبٍ: يَا أَبَا بِشْرٍ! مَا لِبِشْرٍ لاَ يَحضُرُ مَعَنَا؟
قَالَ: شَغَلَهُ الطِّبُّ.
قَالَ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ فِي (تَارِيْخِهِ) : حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بنُ الكُوْفِيِّ، قَالَ:قُلْتُ لأَبِي اليَمَانِ: مَا لِي أَسْمَعُكَ إِذَا ذَكَرْتَ صَفْوَانَ بنَ عَمْرٍو، تَقُوْلُ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، وَإِذَا ذَكَرْتَ أَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي مَرْيَمَ، تَقُوْلُ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، وَإِذَا ذَكَرْتَ شُعَيْبَ بنَ أَبِي حَمْزَةَ، قُلْتَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ؟!
فَغَضِبَ، فَلَمَّا سَكَنَ، قَالَ لِي: مَرِضَ شُعَيْبٌ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيْهِ، فَأَتَاهُ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، وَبَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، وَمُحَمَّدُ بنُ حِمْيَرٍ فِي رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ، أَنَا أَصْغَرُهُم، فَقَالُوا:
كُنَّا نُحِبُّ أَنْ نَكْتُبَ عَنْكَ، وَكُنْتَ تَمْنَعُنَا، فَدَعَا بِقُفَّةٍ لَهُ، فَقَالَ: مَا فِي هَذِهِ إِلاَّ مَا سَمِعْتُهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ، وَكَتَبتُهُ، وَصَحَّحْتُهُ، فَلَمْ يَخْرُجْ مَنْ يَدِي، فَإِنْ أَحبَبْتُم، فَاكتُبُوهَا.
قَالُوا: فَنَقُولُ مَاذَا؟
قَالَ: تَقُوْلُوْنَ: أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ، وَأَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، وَإِنْ أَحبَبْتُم أَنْ تَكْتُبُوهَا عَنِ ابْنِي، فَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، قَالَ:
دَخَلْنَا عَلَى شُعَيْبٍ حَتَّى احْتُضِرَ، فَقَالَ: هَذِهِ كُتُبِي، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَهَا، فَلْيَأْخُذْهَا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْرِضَ، فَلْيَعرِضْ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْمَعَ، فَلْيَسْمَعْهَا مِنِ ابْنِي، فَإِنَّهُ سَمِعَهَا مِنِّي.
قُلْتُ: فَهَذَا يَدُلُّكَ عَلَى أَنَّ عَامَّةَ مَا يَرْوِيْهِ أَبُو اليَمَانِ عَنْهُ بِالإِجَازَةِ، وَيُعَبِّرُ عَنْ ذَلِكَ: بِأَخْبَرَنَا، وَرِوَايَاتُ أَبِي اليَمَانِ عَنْهُ ثَابِتَةٌ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ) ، وَذَلِكَ بِصِيغَةِ: أَخْبَرَنَا، وَمَنْ رَوَى شَيْئاً مِنَ العِلْمِ بِالإِجَازَةِ عَنْ مِثْلِ شُعَيْبِ بنِ أَبِي حَمْزَةَ، فِي إِتقَانِ كُتُبِهِ وَضَبطِهِ، فَذَلِكَ حُجَّةٌ عِنْدَ المُحَقِّقِيْنَ، مَعَ اشْتِرَاطِ أَنْ يَكُوْنَ الرَّاوِي بِالإِجَازَةِ ثِقَةً، ثَبْتاً أَيْضاً، فَمَتَى فُقِدَ، ضُبِطَ الكِتَابُ المُجَازُ، وَإِتْقَانُهُ، وَتحَرِيْرُهُ، أَوْ إِتقَانُ المُجِيْزِ أَوِ المُجَازُ لَهُ، انحَطَّ المَروِيُّ عَنْ رُتْبَةِ الاحْتِجَاجِ بِهِ، وَمَتَى فُقِدَتِ الصِّفَاتُ كُلُّهَا، لَمْ تَصِحَّ الرِّوَايَةُ عِنْدَ الجُمْهُوْرِ.
وَشُعَيْبٌ -رَحِمَهُ اللهُ- فَقَدْ كَانَتْ كُتُبُهُ نِهَايَةً فِي الحُسْنِ، وَالإِتقَانِ،
وَالإِعْرَابِ، وَعَرَفَ هُوَ مَا يُجِيْزُ وَلِمَنْ أَجَازَ، بَلْ رِوَايَةُ كُتُبِهِ بِالوِجَادَةِ كَافٍ فِي الحُجَّةِ، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي اليَمَانِ عَنْهُ بِذَلِكَ دَلِيْلٌ عَلَى إِطْلاَقِ: أَخْبَرَنَا فِي الإِجَازَةِ كَمَا يَتَعَانَاهُ فُضَلاَءُ المُحَدِّثِيْنَ بِالمَغْرِبِ، وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ التَّدْلِيسِ، فَإِنَّهُ يُوهِمُ أَنَّهُ بِالسَّمَاعِ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.قَالَ يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ رَبِّهُ: مَاتَ شُعَيْبٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ يَحْيَى الوُحَاظِيُّ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ.
قُلْتُ: مَاتَ قَبْلَ حَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ بِسَنَةٍ، وَعِنْدَ ابْنِ طَبَرْزَدْ نُسْخَةٌ لِبِشْرِ بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ.
أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ كِتَابَةً، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ غَيْلاَنَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ ابْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:
كَانَ الآخِرَ مِنْ أَمْرِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَرْكُ الوُضُوْءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الفَرَّاءِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، قَالاَ:أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي لُقْمَةَ، أَنْبَأَنَا الخَضِرُ بنُ عَيْدَانَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرٍ بنُ هَارُوْنَ، حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الخَيْلُ مَعْقُوْدٌ فِي نَوَاصِيْهَا الخَيْرُ).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108221&book=5521#3b262a
شُعَيْب بن أبي حَمْزَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108221&book=5521#6eaff6
شعيب بن أبى حمزة مولى بنى أمية كنيته أبو بشر واسم أبى حمزة دينار من متقنى الحمصيين والفقهاء مات سنة ثنتين وستين ومائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108221&book=5521#a5c8e8
شُعَيْب بن أبي حَمْزَة مولى بني أُميَّة كنيته أَبُو بشر من أهل حمص وَاسم أبي حَمْزَة دِينَار يروي عَن الزُّهْرِيّ وَنَافِع روى عَنهُ الْوَلِيد بن مُسلم وَعُثْمَان بن سعيد الْقرشِي مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108221&book=5521#0a7cb7
شُعَيْب بن أبي حَمْزَة واسْمه دِينَار أَبُو بشر الْقرشِي الْأمَوِي الْحِمصِي
حدث عَن الزُّهْرِيّ وَأبي الزِّنَاد وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر وَنَافِع وَعبد الله بن أبي حُسَيْن رَوَى عَنهُ ابْنه بشر وَأَبُو الْيَمَان وَعلي بن عَبَّاس فِي بَدْء الْوَحْي والمغازي وَغير مَوضِع قَالَ يزِيد بن عبدربه مَاتَ سنة 162 وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله
حدث عَن الزُّهْرِيّ وَأبي الزِّنَاد وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر وَنَافِع وَعبد الله بن أبي حُسَيْن رَوَى عَنهُ ابْنه بشر وَأَبُو الْيَمَان وَعلي بن عَبَّاس فِي بَدْء الْوَحْي والمغازي وَغير مَوضِع قَالَ يزِيد بن عبدربه مَاتَ سنة 162 وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108221&book=5521#181cab
- شُعَيْب بن أبي حَمْزَة واسْمه دِينَار أَبُو بشر الْقرشِي الْأمَوِي مَوْلَاهُم الْحِمصِي أخرج البُخَارِيّ فِي بَدْء الْوَحْي وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن أبي الْيَمَان وَعلي بن عَيَّاش وَابْنه بشر عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ وَأبي الزِّنَاد وَمُحَمّد بن الْمُنْكَدر وَعبد الله بن أبي حُسَيْن قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَأَلت أَبَا زرْعَة عَن شُعَيْب بن أبي حَمْزَة وَابْن أبي الزِّنَاد فَقَالَ شُعَيْب أشبه حَدِيثا وَأَصَح من بن أبي الزِّنَاد قَالَ وَسُئِلَ أبي عَنهُ فَقَالَ ثِقَة قَالَ بن الْجُنَيْد سَمِعت يحيى يَقُول شُعَيْب بن أبي حَمْزَة من أثبت النَّاس فِي الزُّهْرِيّ قَالَ عُثْمَان بن سعيد سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول شُعَيْب كتب عَن الزُّهْرِيّ إملاء قَالَ البُخَارِيّ قَالَ يزِيد بن عبد ربه مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=121831&book=5521#b65390
شُعَيْب بن أبي حَمْزَة الْقرشِي مولى بني أُميَّة الْحِمصِي وَاسم أبي حَمْزَة دِينَار كنيته أَبُو بشر مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَة
روى عَن الزُّهْرِيّ فِي الصَّلَاة وَالْإِيمَان وَغَيرهمَا وعبد الله بن أبي حُسَيْن فِي الرُّؤْيَا
روى عَنهُ أَبُو الْيَمَان
روى عَن الزُّهْرِيّ فِي الصَّلَاة وَالْإِيمَان وَغَيرهمَا وعبد الله بن أبي حُسَيْن فِي الرُّؤْيَا
روى عَنهُ أَبُو الْيَمَان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92658&book=5521#1b8066
شعيب بن درهم أبو درهم مولى لقريش روى عن العلاء أبي محمد النهدي وأبي رجاء روى عنه المعتمر بن سليمان سمعت أبي يقول ذلك.
[قال أبو محمد روى عن أبى صالح ميزان روى عنه أبو قتيبة سلم ابن قتيبة - ] نا عبد الرحمن نا العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: شعيب بن درهم ليس به بأس، وليس بأخى محمد ابن درهم.
شعيب بن حمزة الحمصي أبو بشر واسم أبي حمزة دينار روى عن الزهري ونافع ومحمد بن المنكدر وزيد بن أسلم وأبي الزناد وعبد الوهاب بن بخت وابن أبي حسين روى عنه بقية وابن حمير والوليد بن مسلم وأبو حيوة شريح بن يزيد وعلي بن عياش وأبو اليمان سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا أَبِي نا عَمْرُو بْنُ عثمان بن كثير بن دينار نا محمد بن حمير ثنا شعيب بن أبي حمزة قال: رافقت الزهري إلى مكة.
ثنا عبد الرحمن قال قرى على العباس بن محمد الدوري قال قال يحيى بن معين: أثبت الناس في الزهري مالك بن أنس ومعمر ويونس وعقيل وشعيب بن أبي حمزة وابن عيينة.
نا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد [بن حنبل - ] فيما كتب إلى قال سألت أبي عن شعيب بن أبي حمزة كيف سماعه من الزهري ( ك) قلت أليس هو عرض قال: لا حديثه يشبه حديث الإملاء قلت كيف هو
قال: [هو - ] صالح.
نا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى قال قال أحمد بن حنبل: شعيب بن أبي حمزة أصح حديثا عن الزهري من يونس.
ثنا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلي قال قال [أحمد بن حنبل شعيب بن أبي حمزة أصح حديثا عن الزهري من يونس.
أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى - ] نا الأثرم قال قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: نظرت في كتب شعيب أخرجها [إلى - ] ابنه فإذا بها من الحسن والصحة والشكل ونحو هذا.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب [بن إسحاق فيما كتب إلي - ] قال نا عثمان [بن سعيد - ] قال سألت يحيى بن معين قلت: شعيب ( م ) ابن أبي حمزة في الزهري؟ فقال: ثقة، هو مثل يونس وعقيل، كتب عن الزهري إملاء للسلطان وكان كاتبا.
نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن شعيب بن أبي حمزة وابن أبي الزناد فقال: شعيب أشبة حديثا وأصح من [ابن - ] أبي الزناد نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول حضر شعيب بن أبي حمزة الرصافة حيث أملى الزهري فسماعه من الزهري إملاء، نا عبد الرحمن قال سئل أبي عن شعيب بن أبي حمزة فقال: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92670&book=5521#6e9177
شعيب بن صفوان أبو يحيى الثقفي كان يكون في الديوان ببغداد روى عن حميد الطويل وعبد الملك بن عمير وعطاء بن السائب ويونس بن خباب روى عنه عبد الرحمن بن مهدى وابو داود واسماعيل
ابن إبراهيم بن بسام وزكريا بن يحيى بن صبيح الواسطي سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير روى عنه القاسم بن الحكم العرني نا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: شعيب بن صفوان لا شئ نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: شعيب بن صفوان يكتب حديثه ولا يحتج به.
ابن إبراهيم بن بسام وزكريا بن يحيى بن صبيح الواسطي سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير روى عنه القاسم بن الحكم العرني نا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: شعيب بن صفوان لا شئ نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: شعيب بن صفوان يكتب حديثه ولا يحتج به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92670&book=5521#61864f
شُعَيب بن صفوان أبو يَحْيى الثقفي كوفي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ الصَّقْرِ وَأَحْمَدُ بن الحسين الصُّوفيّ، قالا: حَدَّثَنا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ هَكَذَا، قالَ: سَألتُ امْرَأَتُهُ أَنْ يَهِبَ لابْنِهَا هِبَةً فَفَعَلَ فَقَالَتْ أُشْهِدُ عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا وَيْحَكِ دَعِينِي فَأَنَا أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَأَبَتْ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لابْنِي هِبَةً فَأَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ عَلَيْهَا قَالَ أعطيت وَلَدَكَ كُلَّهُمْ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَ هَذَا؟ قَال: لاَ قَالَ فَإِنِّي عَدْلٌ لا أَشْهَدُ إِلا عَلَى عدل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحْسَنُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو حَسَّانَ الزيادي، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ رَكِينٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْمِنُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا ينفي خبث الحديد
أنا علي بن العباس، حَدَّثَنا الحسن بن خلف، حَدَّثَنا إسحاق الأزرق، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ ذَكَرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفِتَنَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا قَالَ كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قبَلَكُمْ وَفَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ وَخَبْرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَهو الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ، ومَنْ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَهو حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينِ، وَهو الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهو الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَهو الَّذِي لا تَلْتَبِسُ بِهِ الأَلْسُنُ، ولاَ تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ، ولاَ يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ، ولاَ يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، ولاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَهو الَّذِي لَمْ يَتَنَاهَ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ أَنْ قَالُوا انا سمعنا قرآنا عجبا مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، ومَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، ومَنْ اعْتَصَمَ بِهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقْيِمٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مَعَ أَحَادِيثَ يَرْوِيهَا شُعَيب وَقَدْ رَوَى شُعَيب عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَحَادِيثَ وَلِشُعَيْبٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنْ حَدِيثٍ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وَعَامَّةُ مَا يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه
مَن اسْمُه شَرِيك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ الصَّقْرِ وَأَحْمَدُ بن الحسين الصُّوفيّ، قالا: حَدَّثَنا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ هَكَذَا، قالَ: سَألتُ امْرَأَتُهُ أَنْ يَهِبَ لابْنِهَا هِبَةً فَفَعَلَ فَقَالَتْ أُشْهِدُ عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا وَيْحَكِ دَعِينِي فَأَنَا أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَأَبَتْ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لابْنِي هِبَةً فَأَحْبَبْتُ أَنْ تَشْهَدَ عَلَيْهَا قَالَ أعطيت وَلَدَكَ كُلَّهُمْ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَ هَذَا؟ قَال: لاَ قَالَ فَإِنِّي عَدْلٌ لا أَشْهَدُ إِلا عَلَى عدل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الحْسَنُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو حَسَّانَ الزيادي، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ رَكِينٍ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْمِنُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا ينفي خبث الحديد
أنا علي بن العباس، حَدَّثَنا الحسن بن خلف، حَدَّثَنا إسحاق الأزرق، حَدَّثَنا شُعَيب بْنُ صَفْوَانَ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ ذَكَرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفِتَنَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا قَالَ كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قبَلَكُمْ وَفَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ وَخَبْرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَهو الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ، ومَنْ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَهو حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينِ، وَهو الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهو الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَهو الَّذِي لا تَلْتَبِسُ بِهِ الأَلْسُنُ، ولاَ تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ، ولاَ يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ، ولاَ يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ، ولاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَهو الَّذِي لَمْ يَتَنَاهَ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ أَنْ قَالُوا انا سمعنا قرآنا عجبا مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، ومَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، ومَنْ اعْتَصَمَ بِهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقْيِمٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مَعَ أَحَادِيثَ يَرْوِيهَا شُعَيب وَقَدْ رَوَى شُعَيب عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَحَادِيثَ وَلِشُعَيْبٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنْ حَدِيثٍ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وَعَامَّةُ مَا يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه
مَن اسْمُه شَرِيك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77461&book=5521#2c8216
شعيب بْن دينار هو ابْن أَبِي حمزة الحمصي الْقُرَشِيّ مولى لبْني أمية، أرى كنيته أبا بشر،
روى عَنْ أَبِي الزناد والزهري وعبد اللَّه بْن أَبِي حسين، سَمِعَ منه الحكم بْن نافع وعلي بْن عياش، وَقَالَ يزيد بْن عَبْد ربِهِ: مات سنة ثنتين وستين ومائة.
روى عَنْ أَبِي الزناد والزهري وعبد اللَّه بْن أَبِي حسين، سَمِعَ منه الحكم بْن نافع وعلي بْن عياش، وَقَالَ يزيد بْن عَبْد ربِهِ: مات سنة ثنتين وستين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77461&book=5521#907389
شعيب بن دينار
أبو بشر بن أبي حمزة الحضرمي مولى بني أمية. كان كاتباً لهشام بن عبد الملك بالرصافة، واجتاز بدمشق.
حدث عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: كان آخر الأمرين من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ترك الوضوء ما مست النار.
توفي شعيب بن أبي حمزة سنة اثنتين وستين ومئة، وقيل سنة ثلاث وستين ومئة.
أبو بشر بن أبي حمزة الحضرمي مولى بني أمية. كان كاتباً لهشام بن عبد الملك بالرصافة، واجتاز بدمشق.
حدث عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: كان آخر الأمرين من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ترك الوضوء ما مست النار.
توفي شعيب بن أبي حمزة سنة اثنتين وستين ومئة، وقيل سنة ثلاث وستين ومئة.