- عَمْرو بن يحيى بن سعيد بن عَمْرو بن سعيد بن الْعَاصِ أَبُو أُميَّة الْقرشِي الْأمَوِي المكى أخرج البُخَارِيّ فِي الْوضُوء وَالْجهَاد وَغير مَوضِع عَن بن عُيَيْنَة ومُوسَى بن إِسْمَاعِيل وَأحمد بن مُحَمَّد الْأَزْرَقِيّ عَنهُ عَن جده سعيد بن عَمْرو قَالَ عبد الرَّحْمَن وَذكر أبي عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن يحيى بن معِين أَنه قَالَ عَمْرو بن يحيى بن سعيد الْأمَوِي الْقرشِي صَالح
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 1. عمرو بن سعيد92. آدم بن سليمان3 3. آدم بن طريف1 4. أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي2 5. أبان بن صالح بن عمير الحجازي2 6. أبان بن صمعة البصري الأنصاري2 7. أبان بن عبد الله البجلي ابن أبي حازم2 8. أبان بن عثمان بن عفان3 9. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري3 10. أبو أسماء الرحبي2 11. أبو أسماء مولى عبد الله بن جعفر1 12. أبو أسيد الساعدي3 13. أبو أفلح الهمداني1 14. أبو أكيمة1 15. أبو أمامة بن سهل بن حنيف2 16. أبو أيوب4 17. أبو إدريس الخولاني4 18. أبو إسحاق الشيباني5 19. أبو إسحاق الفزاري3 20. أبو الأبيض العنسي الشامي2 21. أبو الأشعث الصنعاني4 22. أبو الأعين العبدي1 23. أبو البختري الطائي3 24. أبو التياح الضبعي3 25. أبو الجهم2 26. أبو الجوزاء1 27. أبو الحسن المدائني1 28. أبو الحصين الحجري1 29. أبو الحكم3 30. أبو الحلال العتكي3 31. أبو الخطاب5 32. أبو الدهقان2 33. أبو الدهماء العدوي2 34. أبو الربيع2 35. أبو الزعراء6 36. أبو الشعثاء3 37. أبو الصهباء البكري1 38. أبو الضحاك الحمصي1 39. أبو العالية البراء3 40. أبو العالية الرياحي4 41. أبو العبيد بن الأعمى1 42. أبو العلاء4 43. أبو الفيض1 44. أبو القموص3 45. أبو اللذيد1 46. أبو الليث1 47. أبو المتوكل الناجي3 48. أبو المثنى الوصابي1 49. أبو المغلس1 50. أبو المغيرة5 51. أبو المليح بن أسامة1 52. أبو المهلب2 53. أبو النصر2 54. أبو الهياج الأسدي2 55. أبو الهيثم4 56. أبو بحرية2 57. أبو بردة الظفري1 58. أبو بردة بن أبي موسى الأشعري2 59. أبو بسرة1 60. أبو بشر9 61. أبو بكر الحنفي3 62. أبو بكر الصديق4 63. أبو بكر بن أبي موسى الأشعري2 64. أبو بكر بن أنس بن مالك2 65. أبو بكر بن حفص بن سعد بن مالك1 66. أبو بكر بن حفص بن عمر2 67. أبو بكر بن سالم العمري1 68. أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث3 69. أبو بكر بن عمرو الزهري1 70. أبو بكر بن عياش6 71. أبو بكر بن قطاف النهشلي1 72. أبو بكرة الصحابي1 73. أبو تميم1 74. أبو تميم الجيشاني3 75. أبو جبيرة1 76. أبو جمرة الضبيعي1 77. أبو جناب الكلبي2 78. أبو حازم الأحمسي1 79. أبو حازم الأشجعي2 80. أبو حازم بن دينار التمار الأعرج1 81. أبو حبيبة مولى عروة1 82. أبو حسان الأعرج5 83. أبو حفصة الجشمي1 84. أبو حفصة الحبشي1 85. أبو حي1 86. أبو حي الصنعاني1 87. أبو حيان2 88. أبو خالد الأحمر3 89. أبو راشد4 90. أبو راشد الحبراني4 91. أبو رافع الصائغ2 92. أبو ربيعة1 93. أبو رجاء العطاردي3 94. أبو رزين الأسدي1 95. أبو رهم السماعي2 96. أبو زرعة الحضرمي1 97. أبو سالم الجيشاني1 98. أبو سعيد الحبراني1 99. أبو سعيد المقبري3 100. أبو سعيد بن الحارث1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124188&book=5521#d64e00
عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ الْهُذَلِيُّ أَبُو سَعِيدٍ
- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ، وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي الْكَرْمِ، قَالَ: عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ الْهُذَلِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْهَذَلِيِّ، عَن أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْهَذْلِيِّ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ الْأُولَى وَالْإِسْلَامَ، قَالَ: «حَضَرْتُ مَعَ رِجَالِ قَوْمِي صَنَمًا بِسُوَاعَ، وَقَدْ سُقْنَا إِلَيْهِ الذَّبَائِحَ»
- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ، وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي الْكَرْمِ، قَالَ: عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ الْهُذَلِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْهَذَلِيِّ، عَن أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْهَذْلِيِّ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ الْأُولَى وَالْإِسْلَامَ، قَالَ: «حَضَرْتُ مَعَ رِجَالِ قَوْمِي صَنَمًا بِسُوَاعَ، وَقَدْ سُقْنَا إِلَيْهِ الذَّبَائِحَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108908&book=5521#216ece
عَمْرو بْن سعيد بْن الْعَاصِ بْن سَعِيد بْن الْعَاصِ الْأمَوِي الْقرشِي أَخُو عَنْبَسَة بْن سعيد كُنْيَتُهُ أَبُو أُمَيَّةَ يَرْوِي عَنْ أَبِيه عَنْ عمر وَمن زعم أَن عبد الْملك بْن مَرْوَان قَتله بِيَدِهِ فقد وهم الَّذِي قَتله عبد الْملك بِيَدِهِ هُوَ عَمْرو بْن سعيد الْأَشْدَق
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152723&book=5521#ff06c6
عمرو بن سعيد أبو سعيد الثّقفيّ
مولاهم، البصريّ وفد على الوليد بن يزيد.
روى عن أبي زرعة بن عمرو، عن جرير بن عبد الله، قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتل عرف فرس بأصبعيه وهو يقول: " الخيل معقود بنواصيها الخير، الأجر والمغنم، إلى يوم القيامة ".
قال عمرو بن سعيد الثّقفيّ: أوفدني يوسف بن عمر إلى الوليد، فلّما قدمت قال لي: كيف رأيت الفاسق؟ يعني الوليد ثم قال: إيّاك وأن يسمع هذا منك أحد. فقلت: حبيبة بنت عبد الرحمن بن جبير طالق إن سمعته أذني ما دمت حيّاً. فضحك.
قال ابن سعد: وكان ثقةً.
وروى عن أنس، قال: ما رأيت بالعيال من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
مولاهم، البصريّ وفد على الوليد بن يزيد.
روى عن أبي زرعة بن عمرو، عن جرير بن عبد الله، قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتل عرف فرس بأصبعيه وهو يقول: " الخيل معقود بنواصيها الخير، الأجر والمغنم، إلى يوم القيامة ".
قال عمرو بن سعيد الثّقفيّ: أوفدني يوسف بن عمر إلى الوليد، فلّما قدمت قال لي: كيف رأيت الفاسق؟ يعني الوليد ثم قال: إيّاك وأن يسمع هذا منك أحد. فقلت: حبيبة بنت عبد الرحمن بن جبير طالق إن سمعته أذني ما دمت حيّاً. فضحك.
قال ابن سعد: وكان ثقةً.
وروى عن أنس، قال: ما رأيت بالعيال من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95535&book=5521#3063bf
عمرو بن سعيد بن يحيى بن سعيد بن العاص رأى مكحولا ابيض الرأس واللحية روى عنه أبو سعيد الأشج وروى عنه عبد الله بن وهب الحضرمي شيخ لابي سعيد الاشج.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106054&book=5521#826483
عَمْرو بن سعيد بن الْعَاصِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106054&book=5521#350df1
عمرو بن سعيد بن العاص
* ليس له صحبة (السنن الكبرى: 10/ 274).
* ليس له صحبة (السنن الكبرى: 10/ 274).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106054&book=5521#8a24ff
عَمْرو بْن سَعِيد بْن الْعَاصِ يروي عَن عُثْمَان بْن عَفَّان رَوَى عَنْهُ ابْنه سَعِيد بْن عَمْرو
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106054&book=5521#7e7b27
عمرو بن سعيد بن العاص
ابن سعيد بن العاص بن أميّة بن عبد شمس أبو أميّة الأموي المعروف بالأشدق وهو ابن ابن أخي المذكور آنفاً. ولاّه معاوية ويزيد المدينة، ثم إنه بعد ذلك طلب الخلافة، وزعم أن مروان جعله
وليّ عهده بعد عبد الملك ابنه، وغلب على دمشق، ثم قتله عبد الملك بعد أن أعطاه الأمان. يقال: إنه رأى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدّث قال: كنت عند عثمان فدعا بطهور، فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ما من أمرىء مسلم تحضره صلاة متوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلاّ كانت كفّارة لما قبلها من الذّنوب ما لم يؤت كبيرةً، وذلك الدّهر كلّه ". أخرجه مسلم. وقال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما نحل والد ولده أفضل من أدب حسن ". قال المصنّف: وهذا عندي مرسل.
عن عبد الملك بن عمير، عن أبيه قال: لمّا حضرت سعيد بن العاص الوفاة جمع بنيه فقال: أيّكم يكفل ديني؟ فسكتوا. فقال: ما لكم لا تكلّمون؟ فقال عمرو الأشدق وكان عظيم الشدّقين: وكم دينك يا أبه؟ قال: ثلاثون ألف دينار. قال: فيم استدنتها يا أبه؟ قال: في كريم سددت فاقته، وفي لئيم فديت عرضي منه. فقال عمرو: هي عليّ يا أبه. فقال سعيد: مضت خلّة وبقيت خلّتان. فقال عمرو: ما هما يا أبه؟ قال: بناتي لا تزوّجهن إلاّ من الأكفاء ولو بفلق الخبز الشّعير. فقال: وأفعل يا أبه. قال سعيد: مضت خلّتان وبقيت خلّة واحدة. فقال: وما هي يا أبه؟ فقال: إخواني، إن فقدوا وجهي فلا يفقدون معروفي. فقال عمرو: وأفعل يا أبه. فقال سعيد: أما والله ولئن قلت ذلك لقد عرفت ذلك في حماليق وجهك وأنت في مهدك.
ثم قال سعيد: ما شتمت رجلاً كنت رجلاً، ولا كلّفت من يرتجبيني أن يسألني؛ لهو أمنّ عليّ منّي عليه إذا قضيتها له إذ قصدني لحاجته.
عن الزّبير بن بكّار، قال: وكان عمرو بن سعيد ولاّه معاوية المدينة، ثم ولاّه يزيد بن معاوية، وبعث عمرو بعثاً إلى ابن الزّبير بمكة؛ وقتل عبد الملك بن مروان عمرو بن سعيد بعد ذلك. وكان عمرو بن سعيد يدّعي أن مروان بن الحكم جعل إليه ولاية العهد بعد عبد الملك، ثم نقض ذلك وجعله إلى عبد العزيز بن مروان؛ فلّما شخص عبد الملك إلى حرب مصعب بن الزّبير خالف عليه عمرو وغلّق دمشق، فرجع إليه عبد الملك فأعطاه الأمان، ثم غدر به فقتله؛ فقال يحيى بن الحكم بن أبي العاص في ذلك: من الطويل
أعينيّ جودا بالدّموع على عمرو ... عشيّة تبتزّ الخلافة بالغدر
كأن بني مروان إذ يقتلونه ... بغاث من الطّير اجتمعن على صقر
غدرتم بعمرو يا بني خيط باطل ... وأنتم ذوو قربى به وذوو صهر
فرحنا وراح الشّامتون عشيّة ... كأن على أكتافنا فلق الصّخر
وقال في ذلك سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص: من الطويل
دعوت ولم أملك أفهر بن مالك ... وهل تنفعنيّ إن هتفت بها فهر
لعمرك لا أنسى وإن طال عهدها ... أحاديث عمرو إذ قضى نحبه عمرو
وقال التّيميّ: من الطويل
فلا تحسب السّلطان عاراً عقابها ... ولا ذلّة عند الحفائظ في الأصل
فقد السّلطان عمراًو مصعباً ... قريعي قريش واللّذين هما مثلي
عماد بني العاص الرّفيع عمادها ... وقرم بني العوّام آنية النّحل
قال: كان يقال لمصعب بن الزّبير: آنية النّحل من كرمه؛ وكان مروان يلّقب بخيط باطل.
قال الخليفة: وفيها يعني سنة سبعين خلع عمرو بن سعيد بن العاص عبد الملك بن مروان، وأخرج عبد الرّحمن بن أم الحكم عن دمشق وكان خليفة عبد الملك عليها؛ فسار إليه عبد الملك فاصطلحا على أن يكون عمرّو الخليفة من بعد عبد الملك، وعلى أن لعمرو مع كلّ عامل عاملاً، وفتح المدينة ودخل عليه عبد الملك، ثم غدر به فقتله. وقال له عبد الملك: أبا أميّة، لو أعلم أن تبقى وتصلح قرابتي لفديتك ولو بدم النّواظر، ولكنه قلّ ما اجتمع فحلان في إبل إلاّ أخرج أحدهما صاحبه، فأخذ السّيف وهو يقول: من البسيط
يا عمرو إلاّ تدع شتمي ومنقصتي ... أضربك حيث تقول الهامة: اسقوني
ابن سعيد بن العاص بن أميّة بن عبد شمس أبو أميّة الأموي المعروف بالأشدق وهو ابن ابن أخي المذكور آنفاً. ولاّه معاوية ويزيد المدينة، ثم إنه بعد ذلك طلب الخلافة، وزعم أن مروان جعله
وليّ عهده بعد عبد الملك ابنه، وغلب على دمشق، ثم قتله عبد الملك بعد أن أعطاه الأمان. يقال: إنه رأى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدّث قال: كنت عند عثمان فدعا بطهور، فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ما من أمرىء مسلم تحضره صلاة متوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلاّ كانت كفّارة لما قبلها من الذّنوب ما لم يؤت كبيرةً، وذلك الدّهر كلّه ". أخرجه مسلم. وقال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما نحل والد ولده أفضل من أدب حسن ". قال المصنّف: وهذا عندي مرسل.
عن عبد الملك بن عمير، عن أبيه قال: لمّا حضرت سعيد بن العاص الوفاة جمع بنيه فقال: أيّكم يكفل ديني؟ فسكتوا. فقال: ما لكم لا تكلّمون؟ فقال عمرو الأشدق وكان عظيم الشدّقين: وكم دينك يا أبه؟ قال: ثلاثون ألف دينار. قال: فيم استدنتها يا أبه؟ قال: في كريم سددت فاقته، وفي لئيم فديت عرضي منه. فقال عمرو: هي عليّ يا أبه. فقال سعيد: مضت خلّة وبقيت خلّتان. فقال عمرو: ما هما يا أبه؟ قال: بناتي لا تزوّجهن إلاّ من الأكفاء ولو بفلق الخبز الشّعير. فقال: وأفعل يا أبه. قال سعيد: مضت خلّتان وبقيت خلّة واحدة. فقال: وما هي يا أبه؟ فقال: إخواني، إن فقدوا وجهي فلا يفقدون معروفي. فقال عمرو: وأفعل يا أبه. فقال سعيد: أما والله ولئن قلت ذلك لقد عرفت ذلك في حماليق وجهك وأنت في مهدك.
ثم قال سعيد: ما شتمت رجلاً كنت رجلاً، ولا كلّفت من يرتجبيني أن يسألني؛ لهو أمنّ عليّ منّي عليه إذا قضيتها له إذ قصدني لحاجته.
عن الزّبير بن بكّار، قال: وكان عمرو بن سعيد ولاّه معاوية المدينة، ثم ولاّه يزيد بن معاوية، وبعث عمرو بعثاً إلى ابن الزّبير بمكة؛ وقتل عبد الملك بن مروان عمرو بن سعيد بعد ذلك. وكان عمرو بن سعيد يدّعي أن مروان بن الحكم جعل إليه ولاية العهد بعد عبد الملك، ثم نقض ذلك وجعله إلى عبد العزيز بن مروان؛ فلّما شخص عبد الملك إلى حرب مصعب بن الزّبير خالف عليه عمرو وغلّق دمشق، فرجع إليه عبد الملك فأعطاه الأمان، ثم غدر به فقتله؛ فقال يحيى بن الحكم بن أبي العاص في ذلك: من الطويل
أعينيّ جودا بالدّموع على عمرو ... عشيّة تبتزّ الخلافة بالغدر
كأن بني مروان إذ يقتلونه ... بغاث من الطّير اجتمعن على صقر
غدرتم بعمرو يا بني خيط باطل ... وأنتم ذوو قربى به وذوو صهر
فرحنا وراح الشّامتون عشيّة ... كأن على أكتافنا فلق الصّخر
وقال في ذلك سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص: من الطويل
دعوت ولم أملك أفهر بن مالك ... وهل تنفعنيّ إن هتفت بها فهر
لعمرك لا أنسى وإن طال عهدها ... أحاديث عمرو إذ قضى نحبه عمرو
وقال التّيميّ: من الطويل
فلا تحسب السّلطان عاراً عقابها ... ولا ذلّة عند الحفائظ في الأصل
فقد السّلطان عمراًو مصعباً ... قريعي قريش واللّذين هما مثلي
عماد بني العاص الرّفيع عمادها ... وقرم بني العوّام آنية النّحل
قال: كان يقال لمصعب بن الزّبير: آنية النّحل من كرمه؛ وكان مروان يلّقب بخيط باطل.
قال الخليفة: وفيها يعني سنة سبعين خلع عمرو بن سعيد بن العاص عبد الملك بن مروان، وأخرج عبد الرّحمن بن أم الحكم عن دمشق وكان خليفة عبد الملك عليها؛ فسار إليه عبد الملك فاصطلحا على أن يكون عمرّو الخليفة من بعد عبد الملك، وعلى أن لعمرو مع كلّ عامل عاملاً، وفتح المدينة ودخل عليه عبد الملك، ثم غدر به فقتله. وقال له عبد الملك: أبا أميّة، لو أعلم أن تبقى وتصلح قرابتي لفديتك ولو بدم النّواظر، ولكنه قلّ ما اجتمع فحلان في إبل إلاّ أخرج أحدهما صاحبه، فأخذ السّيف وهو يقول: من البسيط
يا عمرو إلاّ تدع شتمي ومنقصتي ... أضربك حيث تقول الهامة: اسقوني
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106054&book=5521#d72589
عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية أخو خالد بن سعيد وأبان بن سعيد من أهل السوابق في الاسلام وأولى الفضل في الدين قتل عمرو بأجنادين غازيا في خلافة عمر بن الخطاب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106054&book=5521#ca8e9c
عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ، اسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى تَيْمَاءَ وَخَيْبَرَ، قُتِلَ بِأَجْنَادِينَ مِنْ أَرْضِ الشَّامِ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: لَا عَقِبَ لَهُ، أَخُو خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، وَلَمَّا أَنْ أَسْلَمَا قَالَ فِيهِمَا أَخُوهُمَا أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ، وَكَانَ أَبُوهُمْ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ هَلَكَ بِالظُّرَيْبَةِ مِنْ نَاحِيَةِ الطَّائِفِ، قِيلَ لَهُ:
[البحر الطويل]
أَلَا لَيْتَ مَيِّتًا بِالظُّرَيْبَةِ شَاهِدٌ ... لِمَا يَفْتَرِي فِي الدِّينِ عَمْرٌو وَخَالِدُ
أَطَاعَا بِنَا أَمْرَ النِّسَاءِ فَأَصْبَحَا ... يُعِينَانِ مِنْ أَعْدَائِنَا مَنْ يُكَابِدُ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ، ثنا الْأَصْمَعِيُّ، قَالَ: " كَانَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ مِنْ أَهْلِ السَّوَابِقِ فِي الْإِسْلَامِ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ اسْتُشْهِدَ بِأَجْنَادِينَ ذَكَرَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ أَنَّ حَدِيثَهُ رَوَاهُ عَامِرُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ صَالِحٍ»
- حَدَّثَنَاهُ فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ السِّيرَافِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو التَّنَّورِيُّ، ثنا عَامِرُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ صَالِحٍ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152722&book=5521#3e154b
عمرو بن سعيد أبي أحيحة
ابن العاص بن أميّة بن عبد شمس أبو عتبة الأمويّ
أخو خالد وأبان، لهم صحبة.
قدم دمشق مجاهداً، وقتل يوم أجنادين وأجنادين على قول سيف بعد اليرموك وفتح دمشق وحمص، فمن شهدها مّمن خرج أوّلاً فقد شهد الفتح وقيل: إنه قتل باليرموك. وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد استعمل عمرو بن سعيد على خيبر ووادي القرى وتيماء وتبوك، وقبض النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يليها له.
عن عبد الله بن عمرو بن سعيد بن العاص، قال: لمّا أسلم خالد بن سعيد وصنع به أبوه أحيحة ما صنع، فلم يرجع خالد عن دينه، ولزم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى خرج إلى الحبشة في الهجرة الثانية، غاظ ذلك أبا أحيحة وغمّه وقال: لأعتزلنّ في مالي لا أسمع شتم آبائي ولا عيب آلهتي، هو أحبّ إليّ من المقام مع هؤلاء الصّبأة. فاعتزل في ماله بالظّريبة نحو الطّائف، وكان ابنه عمرو بن سعيد على دينه، وكان يحبّه ويعجبه، فقال أبو أحيحة: من الطويل
ألا ليت شعري عنك يا عمرو سائلاً ... إذا شبّ واشتدّت يداه وسلّحا
أتترك أمر القوم فيه بلابل ... وتكشف غيظاً كان في الصدر موجحا
قال: فلمّا خرج أبو أحيحة إلى ماله بالظّريبة أسلم عمرو بن سعيد، ولحق بأخيه خالد بن سعيد بأرض الحبشة.
وعن أم خالد بنت خالد، قالت: قدم علينا عمّي عمرو بن سعيد أرض الحبشة بعد مقدم أبي بسنتين، فلم يزل هناك حتى حمل في السّفينتين مع أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقدموا على النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بخيبر سنة سبع من الهجرة، فشهد عمرو مع النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفتح وحنين والطّائف وتبوك؛ فلمّا خرج المسلمون إلى الشّام كان فيمن خرج، فقتل يوم أجنادين شهيداً في خلافة أبي بكر الصّدّيق في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، وكان على النّاس يومئذ عمرو بن العاص.
قال الزّبير بن بكّار: وكان إسلام خالد متقدّماً، وأسلم أخوه عمرو وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة، وكانا مّمن قدم على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السّفينتين. ولعمرو وخالد يقول أبان بن سعيد أخوهما جميعاً: من الطويل
ألا ليت ميتاً بالظّريبة شاهد ... لما يفتري في الدّين عمرو وخالد
أطاعا بنا أمر النّساء فأصبحا ... يعينان من أعدائنا من نكايد
فأجابه عمرو بن سعيد، فقال: من الطويل
أخي ما أخي لا شاتم أنا عرضه ... ولا هو عن سوء المقالة مقصر
يقول إذا شكّت عليه أموره: ... ألا ليت ميتاً بالظّريبة ينشر
فدع عنك ميتاً قد مضى لسبيله ... وأقبل على الحيّ الذي هو أفقر
ثم أسلم أبان واستشهد بأجنادين.
عن خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد، عن أبيه: أن أعماماً له خالداً وعمراً بني سعيد رجعوا عن أعمالهم حين بلغتهم وفاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال أبو بكر: ما أحد أحقّ بالعمل من عمّال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ارجعوا إلى أعمالكم. قال بنو أبي أحيحة: لا نفعل بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لغيره. فخرجوا إلى الشّام فقتلوا جميعاً؛ وكان خالد على اليمن، وأبان على البحرين، وعمرو على تيماء وخيبر.
عن عبد الله بن قرط الثّماليّ وكان من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان قد نزل حمص وأقام بها قال: مررت يومئذ بعمرو بن سعيد ومعه رجال من المسلمين سبعة أو ثمانية، وهم بارزو أيديهم نحو العدوّ، ويقول: " يا أيّها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولّوهم
الأدبار " حتى فرغ من الآية ولكن الجنّة نعم المصير، ولمن؟ هي والله لمن يشري نفسه لله، وقاتل في سبيل الله. ونادى: يا أهل الإسلام، أنا عمرو بن سعيد بن العاص، لا تفرّوا فإنّ الله يراكم، ومن رآه فارّاً عن نصر دينه مقته، فاستحيوا من ربّكم أن يراكم تطيعون أبغض خلقه إليه الشّيطان الرّجيم وتعصونه وهو أرحم الرّاحمين. قال عبد الله بن قرط: ودنا القوم من الرّوم فحملوا حملةً منكرة فرّقت بيني وبين أصحابي، فانتهيت إلى عمرو بن سعيد. قال: فقلت في نفسي: ما أنا بواجد اليوم في هذا العسكر رجلاً أقدم صحبة ولا أقرب من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرابةً من هذا الرّجل؛ فدنوت منه ومعي رمحي، وقد أحاطت به من العدوّ جماعةً، فحملت عليهم فأصرع منهم واحداً، ثم أقبلت إليه وأقف معه، ثم قلت له: يا ابن أبي أحيحة أتعرفني؟ قال: نعم، ألست أخا ثقيف؟ فقلت له: لم تبعد من الإخوان والجيران والحلفاء، أنا أخو ثمالة، أنا عبد الله بن قرط. قال: مرحباً بك، أنت أخي في الإسلام وأقرب نسباً، والله لئن استشهدت لأشفعنّ لك. قال: فنظرت فإذا هو مضروب على حاجبه بالسّيف، وإذا الدّماء قد ملأت عينيه، وإذا هو لا يستطيع أن يطرف ولا يستطيع أن يفتح عينيه من الدّم. قال: فقلت: أبشر بخير فإن الله معافيك من هذه الضّربة، ومنزل النّصر على المسلمين. قال: أمّا النّصر على أهل الإسلام فأنزله الله فعجّل، وأمّا أنا فجعل الله لي هذه الضّربة شهادةً وأهدى إليّ بأخرى مثلها، فوالله ما أحبّ أنها بعرض أبي قبيس، والله لولا أن قتلي يكسر بعض من ترى حولي لأقدمت على هذا العدوّ حتى ترى يا بن أخي أن ثواب الشّهادة عظيم، وأن الدّنيا دار لا نسلم فيها.
قال عبد الله: فما كان بأسرع أن شدّت علينا منهم جماعة، فمشى إليهم بسيفه فضاربهم ساعةً
وانكشف الكفّار. قال: فشددنا عليهم فصرعنا منهم ثلاثة، وإذا نحن بصاحبنا صريع، وقد قتل وبه أكثر من ثلاثين ضربة ممّا رأوا من شدّة قتاله إيّاهم، فحنقوا عليه، فأخذوه يجزّعونه بأسيافهم.
وقال معاذ بن جبل حين حصر القتال: يا أهل الإسلام، إن هذا اليوم له ما بعده، غضّوا أبصاركم وقدّموا أقدامكم على عدوّكم، ولا تفارقوا ذراريكم، ولا تزولوا عن مصافّكم، والعدوّ منهزمون، وسوقوهم سوقاً، ولا تشاغلوا عنهم بغنائمهم ولا بما في عسكرهم، إني أخاف أن يكون لهم عليكم عطفة إن أنتم تفرّقتم واشتغلتم بغنائمكم واطلبوهم حتى لا ترونّ لهم جمعاً ولا صفّاً. فمضى المسلمون على راياتهم وصفوفهم يقتلون ويأسرون، فقتلوا منهم في المعركة أكثر من ثلاثة آلاف، وقتلوا في عسكرهم نحواً من ألفين، فخرجوا على ذلك والجند يتبعهم حتى اقتحموا في فحل، وفحل على الهوتة تحتها الماء. قال: وكانت وقعة أجنادين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة.
ابن العاص بن أميّة بن عبد شمس أبو عتبة الأمويّ
أخو خالد وأبان، لهم صحبة.
قدم دمشق مجاهداً، وقتل يوم أجنادين وأجنادين على قول سيف بعد اليرموك وفتح دمشق وحمص، فمن شهدها مّمن خرج أوّلاً فقد شهد الفتح وقيل: إنه قتل باليرموك. وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد استعمل عمرو بن سعيد على خيبر ووادي القرى وتيماء وتبوك، وقبض النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يليها له.
عن عبد الله بن عمرو بن سعيد بن العاص، قال: لمّا أسلم خالد بن سعيد وصنع به أبوه أحيحة ما صنع، فلم يرجع خالد عن دينه، ولزم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى خرج إلى الحبشة في الهجرة الثانية، غاظ ذلك أبا أحيحة وغمّه وقال: لأعتزلنّ في مالي لا أسمع شتم آبائي ولا عيب آلهتي، هو أحبّ إليّ من المقام مع هؤلاء الصّبأة. فاعتزل في ماله بالظّريبة نحو الطّائف، وكان ابنه عمرو بن سعيد على دينه، وكان يحبّه ويعجبه، فقال أبو أحيحة: من الطويل
ألا ليت شعري عنك يا عمرو سائلاً ... إذا شبّ واشتدّت يداه وسلّحا
أتترك أمر القوم فيه بلابل ... وتكشف غيظاً كان في الصدر موجحا
قال: فلمّا خرج أبو أحيحة إلى ماله بالظّريبة أسلم عمرو بن سعيد، ولحق بأخيه خالد بن سعيد بأرض الحبشة.
وعن أم خالد بنت خالد، قالت: قدم علينا عمّي عمرو بن سعيد أرض الحبشة بعد مقدم أبي بسنتين، فلم يزل هناك حتى حمل في السّفينتين مع أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقدموا على النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بخيبر سنة سبع من الهجرة، فشهد عمرو مع النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفتح وحنين والطّائف وتبوك؛ فلمّا خرج المسلمون إلى الشّام كان فيمن خرج، فقتل يوم أجنادين شهيداً في خلافة أبي بكر الصّدّيق في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، وكان على النّاس يومئذ عمرو بن العاص.
قال الزّبير بن بكّار: وكان إسلام خالد متقدّماً، وأسلم أخوه عمرو وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة، وكانا مّمن قدم على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السّفينتين. ولعمرو وخالد يقول أبان بن سعيد أخوهما جميعاً: من الطويل
ألا ليت ميتاً بالظّريبة شاهد ... لما يفتري في الدّين عمرو وخالد
أطاعا بنا أمر النّساء فأصبحا ... يعينان من أعدائنا من نكايد
فأجابه عمرو بن سعيد، فقال: من الطويل
أخي ما أخي لا شاتم أنا عرضه ... ولا هو عن سوء المقالة مقصر
يقول إذا شكّت عليه أموره: ... ألا ليت ميتاً بالظّريبة ينشر
فدع عنك ميتاً قد مضى لسبيله ... وأقبل على الحيّ الذي هو أفقر
ثم أسلم أبان واستشهد بأجنادين.
عن خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد، عن أبيه: أن أعماماً له خالداً وعمراً بني سعيد رجعوا عن أعمالهم حين بلغتهم وفاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال أبو بكر: ما أحد أحقّ بالعمل من عمّال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ارجعوا إلى أعمالكم. قال بنو أبي أحيحة: لا نفعل بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لغيره. فخرجوا إلى الشّام فقتلوا جميعاً؛ وكان خالد على اليمن، وأبان على البحرين، وعمرو على تيماء وخيبر.
عن عبد الله بن قرط الثّماليّ وكان من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان قد نزل حمص وأقام بها قال: مررت يومئذ بعمرو بن سعيد ومعه رجال من المسلمين سبعة أو ثمانية، وهم بارزو أيديهم نحو العدوّ، ويقول: " يا أيّها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولّوهم
الأدبار " حتى فرغ من الآية ولكن الجنّة نعم المصير، ولمن؟ هي والله لمن يشري نفسه لله، وقاتل في سبيل الله. ونادى: يا أهل الإسلام، أنا عمرو بن سعيد بن العاص، لا تفرّوا فإنّ الله يراكم، ومن رآه فارّاً عن نصر دينه مقته، فاستحيوا من ربّكم أن يراكم تطيعون أبغض خلقه إليه الشّيطان الرّجيم وتعصونه وهو أرحم الرّاحمين. قال عبد الله بن قرط: ودنا القوم من الرّوم فحملوا حملةً منكرة فرّقت بيني وبين أصحابي، فانتهيت إلى عمرو بن سعيد. قال: فقلت في نفسي: ما أنا بواجد اليوم في هذا العسكر رجلاً أقدم صحبة ولا أقرب من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرابةً من هذا الرّجل؛ فدنوت منه ومعي رمحي، وقد أحاطت به من العدوّ جماعةً، فحملت عليهم فأصرع منهم واحداً، ثم أقبلت إليه وأقف معه، ثم قلت له: يا ابن أبي أحيحة أتعرفني؟ قال: نعم، ألست أخا ثقيف؟ فقلت له: لم تبعد من الإخوان والجيران والحلفاء، أنا أخو ثمالة، أنا عبد الله بن قرط. قال: مرحباً بك، أنت أخي في الإسلام وأقرب نسباً، والله لئن استشهدت لأشفعنّ لك. قال: فنظرت فإذا هو مضروب على حاجبه بالسّيف، وإذا الدّماء قد ملأت عينيه، وإذا هو لا يستطيع أن يطرف ولا يستطيع أن يفتح عينيه من الدّم. قال: فقلت: أبشر بخير فإن الله معافيك من هذه الضّربة، ومنزل النّصر على المسلمين. قال: أمّا النّصر على أهل الإسلام فأنزله الله فعجّل، وأمّا أنا فجعل الله لي هذه الضّربة شهادةً وأهدى إليّ بأخرى مثلها، فوالله ما أحبّ أنها بعرض أبي قبيس، والله لولا أن قتلي يكسر بعض من ترى حولي لأقدمت على هذا العدوّ حتى ترى يا بن أخي أن ثواب الشّهادة عظيم، وأن الدّنيا دار لا نسلم فيها.
قال عبد الله: فما كان بأسرع أن شدّت علينا منهم جماعة، فمشى إليهم بسيفه فضاربهم ساعةً
وانكشف الكفّار. قال: فشددنا عليهم فصرعنا منهم ثلاثة، وإذا نحن بصاحبنا صريع، وقد قتل وبه أكثر من ثلاثين ضربة ممّا رأوا من شدّة قتاله إيّاهم، فحنقوا عليه، فأخذوه يجزّعونه بأسيافهم.
وقال معاذ بن جبل حين حصر القتال: يا أهل الإسلام، إن هذا اليوم له ما بعده، غضّوا أبصاركم وقدّموا أقدامكم على عدوّكم، ولا تفارقوا ذراريكم، ولا تزولوا عن مصافّكم، والعدوّ منهزمون، وسوقوهم سوقاً، ولا تشاغلوا عنهم بغنائمهم ولا بما في عسكرهم، إني أخاف أن يكون لهم عليكم عطفة إن أنتم تفرّقتم واشتغلتم بغنائمكم واطلبوهم حتى لا ترونّ لهم جمعاً ولا صفّاً. فمضى المسلمون على راياتهم وصفوفهم يقتلون ويأسرون، فقتلوا منهم في المعركة أكثر من ثلاثة آلاف، وقتلوا في عسكرهم نحواً من ألفين، فخرجوا على ذلك والجند يتبعهم حتى اقتحموا في فحل، وفحل على الهوتة تحتها الماء. قال: وكانت وقعة أجنادين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103878&book=5521#f9f4d7
عَمْرو بْن سعيد بْن الْعَاصِ بْن أُميَّة بْن عَبْد شمس بْن عَبْد منَاف أَخُو خَالِد بْن سعيد وَأَبَان بْن سعيد هَؤُلَاءِ من السوابق فِي الْإِسْلَام وَقتل عَمْرو بْن سعيد فِي أجنادين وكنيته أَبُو أُميَّة وَكَانَ قد أسلم بعد أَخِيه خَالِد بِسنتَيْنِ وَأمه صَفِيَّة بنت الْمُغيرَة بْن عَبْد اللَّه بْن عمر بْن مَخْزُوم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103878&book=5521#f9a364
عمرو بْن سَعِيد بْن الْعَاص بْن أُمَيَّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي.
كان ممن هاجر الهجرتين جميعا هُوَ وأخوه خالد ابن سَعِيد بْن الْعَاص إِلَى أرض الحبشة، ثُمَّ إِلَى المدينة، وقدما معا على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان إسلام خَالِد بْن سَعِيد قبل إسلام أخيه عَمْرو بيسير، وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية مع امرأته فاطمة بِنْت صَفْوَان الكنانية.
وقال الْوَاقِدِيّ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن عقبة، عن أم خالد بنت خالد بْنِ سَعِيدٍ، قَالَتْ: قَدِمَ عَلَيْنَا عَمِّي عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ أَرْضَ الْحَبَشَةِ بَعْدَ مَقْدَمِ أَبِي بيسير، فلم يزل هما لك حَتَّى حُمِلَ فِي السَّفِينَتَيْنِ مَعَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدِمُوا عَلَيْهِ وَهُوَ بِخَيْبَرَ سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ، فَشَهِدَ عَمْرٌو، مع النبي صلى الله عليه وسلم، الفتح، وَحُنَيْنًا، وَالطَّائِفَ، وَتَبُوكَ، فَلَمَّا خَرَجَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى الشَّامِ كَانَ فِيمَنْ خَرَجَ، فَقُتِلَ يَوْم أَجْنَادِينَ شهيدا.
وَذَكَرَ الطَّحَاوِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيِّ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَدِمَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ مَعَ أَخِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَظَرَ إِلَى حَلَقَةٍ فِي يَدِهِ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْحَلَقَةُ فِي يَدِكَ؟ قَالَ: هَذِهِ حَلَقَةٌ صَنَعْتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: فَمَا نَقْشُهَا؟ قَالَ:
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: أَرِنِيهِ. فَتَخَتَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَهَى أَنْ يَنْقُشَ أَحَدٌ عَلَيْهِ، وَمَاتَ وَهُوَ فِي يَدِهِ، ثُمَّ أَخَذَهُ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ، فَكَانَ فِي يَدِهِ، ثُمَّ أَخَذَهُ عُمَرُ فَكَانَ فِي يَدِهِ، ثُمَّ أَخَذَهُ عُثْمَانُ فَكَانَ فِي يَدِهِ عَامَّةَ خِلافَتِهِ حَتَّى سَقَطَ مِنْهُ فِي بِئْرِ أَرِيَسٍ.
واستعمل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرو بْن سَعِيد على قرى عربية، منها تبوك، وخيبر، وفدك. وقتل عَمْرو بْن سَعِيد مع أخيه أبان بْن سَعِيد بأجنادين سنة ثلاثة عشرة، هكذا قَالَ الْوَاقِدِيّ، وأكثر أهل السير. وقال ابْن إِسْحَاق: قتل عَمْرو بْن سَعِيد بْن الْعَاص يَوْم اليرموك ولم يتابع ابْن إِسْحَاق على ذَلِكَ، والأكثر على أَنَّهُ قتل بأجنادين. وقد قيل: إنه قتل يَوْم مرج الصفر، وكانت أجنادين ومرج الصفر فِي جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة.
كان ممن هاجر الهجرتين جميعا هُوَ وأخوه خالد ابن سَعِيد بْن الْعَاص إِلَى أرض الحبشة، ثُمَّ إِلَى المدينة، وقدما معا على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان إسلام خَالِد بْن سَعِيد قبل إسلام أخيه عَمْرو بيسير، وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية مع امرأته فاطمة بِنْت صَفْوَان الكنانية.
وقال الْوَاقِدِيّ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن عقبة، عن أم خالد بنت خالد بْنِ سَعِيدٍ، قَالَتْ: قَدِمَ عَلَيْنَا عَمِّي عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ أَرْضَ الْحَبَشَةِ بَعْدَ مَقْدَمِ أَبِي بيسير، فلم يزل هما لك حَتَّى حُمِلَ فِي السَّفِينَتَيْنِ مَعَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدِمُوا عَلَيْهِ وَهُوَ بِخَيْبَرَ سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ، فَشَهِدَ عَمْرٌو، مع النبي صلى الله عليه وسلم، الفتح، وَحُنَيْنًا، وَالطَّائِفَ، وَتَبُوكَ، فَلَمَّا خَرَجَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى الشَّامِ كَانَ فِيمَنْ خَرَجَ، فَقُتِلَ يَوْم أَجْنَادِينَ شهيدا.
وَذَكَرَ الطَّحَاوِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيِّ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَدِمَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ مَعَ أَخِيهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَظَرَ إِلَى حَلَقَةٍ فِي يَدِهِ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْحَلَقَةُ فِي يَدِكَ؟ قَالَ: هَذِهِ حَلَقَةٌ صَنَعْتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: فَمَا نَقْشُهَا؟ قَالَ:
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: أَرِنِيهِ. فَتَخَتَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَهَى أَنْ يَنْقُشَ أَحَدٌ عَلَيْهِ، وَمَاتَ وَهُوَ فِي يَدِهِ، ثُمَّ أَخَذَهُ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ، فَكَانَ فِي يَدِهِ، ثُمَّ أَخَذَهُ عُمَرُ فَكَانَ فِي يَدِهِ، ثُمَّ أَخَذَهُ عُثْمَانُ فَكَانَ فِي يَدِهِ عَامَّةَ خِلافَتِهِ حَتَّى سَقَطَ مِنْهُ فِي بِئْرِ أَرِيَسٍ.
واستعمل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرو بْن سَعِيد على قرى عربية، منها تبوك، وخيبر، وفدك. وقتل عَمْرو بْن سَعِيد مع أخيه أبان بْن سَعِيد بأجنادين سنة ثلاثة عشرة، هكذا قَالَ الْوَاقِدِيّ، وأكثر أهل السير. وقال ابْن إِسْحَاق: قتل عَمْرو بْن سَعِيد بْن الْعَاص يَوْم اليرموك ولم يتابع ابْن إِسْحَاق على ذَلِكَ، والأكثر على أَنَّهُ قتل بأجنادين. وقد قيل: إنه قتل يَوْم مرج الصفر، وكانت أجنادين ومرج الصفر فِي جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=142905&book=5521#6d83ec
عمرو بن سعيد بن العاص القرشيك
ب د ع: عَمْرو بْن سَعِيد بْن العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس الْقُرَشِيّ الأموي وأمه صفية بِنْت المغيرة بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن مخزوم، عمة خَالِد بْن الْوَلِيد بْن المغيرة.
هاجر الهجرتين إِلَى الحبشة وَإِلى المدينة، هُوَ وأخوه خَالِد بْن سَعِيد، وقدما معًا عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان إسلام عَمْرو بعد أخيه خَالِد بيسير.
روى الواقدي، عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن خَالِد، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عقبة، عَنْ أم خَالِد بِنْت سَعِيد بْن العاص، قَالَتْ: قدم علينا عمي عَمْرو بْن سَعِيد أرض الحبشة، بعد مقدم أَبِي بيسير، فلم يزل هناك حتَّى حمل فِي السفينتين مَعَ أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقدموا عَلَيْهِ وهو بخيبر سنة سبع، فشهد عَمْرو مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفتح، وحنينًا، والطائف، وتبوك، واستعمله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ثمار خيبر، ولما أسلم هُوَ وأخوه خَالِد، قَالَ أخوهما أبان بْن سَعِيد بْن العاص، وكان أبوهما سَعِيد هلك بالظريبة، مال لَهُ بالطائف:
ب د ع: عَمْرو بْن سَعِيد بْن العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس الْقُرَشِيّ الأموي وأمه صفية بِنْت المغيرة بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن مخزوم، عمة خَالِد بْن الْوَلِيد بْن المغيرة.
هاجر الهجرتين إِلَى الحبشة وَإِلى المدينة، هُوَ وأخوه خَالِد بْن سَعِيد، وقدما معًا عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان إسلام عَمْرو بعد أخيه خَالِد بيسير.
روى الواقدي، عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن خَالِد، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عقبة، عَنْ أم خَالِد بِنْت سَعِيد بْن العاص، قَالَتْ: قدم علينا عمي عَمْرو بْن سَعِيد أرض الحبشة، بعد مقدم أَبِي بيسير، فلم يزل هناك حتَّى حمل فِي السفينتين مَعَ أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقدموا عَلَيْهِ وهو بخيبر سنة سبع، فشهد عَمْرو مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفتح، وحنينًا، والطائف، وتبوك، واستعمله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ثمار خيبر، ولما أسلم هُوَ وأخوه خَالِد، قَالَ أخوهما أبان بْن سَعِيد بْن العاص، وكان أبوهما سَعِيد هلك بالظريبة، مال لَهُ بالطائف: