الفضل بن العباس: من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 414. العلاء بن عبد الرحمن5 415. العلاء بن عتبة اليحصبي3 416. العوام بن حوشب4 417. الفرافصة1 418. الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية2 419. الفضل بن العباس4420. الفضل بن المؤتمن2 421. الفضل بن دكين عمرو بن حماد أبو نعيم الكوفي...2 422. الفضل بن مبشر الأنصاري أبو بكر المدني...2 423. الفضل بن مهلهل2 424. الفقيمي1 425. القاسم أبو عبد الرحمن2 426. القاسم بن أبي بزة4 427. القاسم بن الفضل الحداني أبو المغيرة البصري...2 428. القاسم بن الوليد الهمداني5 429. القاسم بن حسان5 430. القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله5 431. القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص1 432. القاسم بن مالك2 433. القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق5 434. القاسم بن مخيمرة الهمداني أبو عروة الكوفي...2 435. القاسم بن معن2 436. القاسم بن مهران6 437. القرثع1 438. المثنى بن سعيد الضبعي2 439. المخارق بن عبد الله بن جابر الأحمسي1 440. المختار بن فلفل الكوفي2 441. المختار بن نافع التيمي1 442. المعافي بن عمران الموصلي1 443. المغيرة اليشكري1 444. المغيرة بن النعمان2 445. المغيرة بن حكيم الصنعاني2 446. المغيرة بن زياد البجلي أبو هاشم الموصلي...2 447. المغيرة بن سبيع2 448. المغيرة بن سبيل1 449. المغيرة بن سعد بن الأخرم الطائي1 450. المغيرة بن شعبة6 451. المقداد بن الأسود الكندي1 452. المنذر بن ثعلبة1 453. المنذر بن مالك بن قطعة أبو نضرة العبدي...2 454. النزال بن سبرة الهذلي1 455. النضر بن أنس بن مالك2 456. النضر بن إسماعيل بن حازم أبو المغيرة البجلي القاص...2 457. النضر بن محمد أبو محمد اليمامي الجرشي...2 458. النعمان بن ثابت التيمي أبو حنيفة الكوفي الإمام...2 459. الهزهاز بن ميزن3 460. الهيثم بن الأسود2 461. الهيثم بن جميل4 462. الهيثم بن خالد3 463. الهيثم بن شفي أبو الحصين الحميري2 464. الهيثم بن عدي الطائي5 465. الوليد المعيطي1 466. الوليد بن أبي الوليد3 467. الوليد بن أبي مالك3 468. الوليد بن أيمن الكاهلي1 469. الوليد بن العيزار2 470. الوليد بن سليمان بن أبي السائب الدمشقي...2 471. الوليد بن عبادة بن الصامت6 472. الوليد بن عبد الله بن جميع الزهري6 473. الوليد بن عنبسة1 474. الوليد بن قيس التجيبي3 475. الوليد بن مسلم القرشي أبو العباس الدمشقي...2 476. باذام أبو صالح ويقال: باذان2 477. بحر بن سعد1 478. بحير بن سعد الحمصي2 479. بدر بن خالد4 480. بدر بن عثمان7 481. بديل بن ميسرة العقيلي8 482. برد بن أبي زياد أبو عمر2 483. بريد بن أبي مريم1 484. بريد بن عبد الله بن أبي بردة2 485. بريدة بن الحصيب الأسلمي3 486. بسر بن سعيد10 487. بسر بن عبيد الله الحضرمي الشامي3 488. بسطام بن مسلم البصري2 489. بشر المريسي1 490. بشر بن السري أبو عمرو الأفوه البصري2 491. بشر بن بكر التنيسي الشامي4 492. بشر بن حرب أبو عمرو الندبي4 493. بشر بن شغاف الضبي البصري2 494. بشر بن عمر الزهراني5 495. بشير بن أبي مسعود2 496. بشير بن إسماعيل أبو إسماعيل1 497. بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي4 498. بشير بن سلمان أبو إسماعيل النهدي الكوفي...2 499. بشير بن كعب بن أبي الحميري العدوي2 500. بشير بن نهيك السدوسي3 501. بعيرة امرأة سلمان1 502. بقية بن الوليد الحمصي3 503. بكر بن خنيس8 504. بكر بن عبد الله المزني6 505. بكر بن قرواش5 506. بكر بن ماعز2 507. بكر بن مضر5 508. بكر بن يونس بن بكير6 509. بكير بن ابى السميط2 510. بكير بن الأخنس4 511. بكير بن عامر البجلي الكوفي2 512. بكير بن عبد الله بن الأشج3 513. بكير بن مسمار11 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139283&book=5521#7961a3
الفضل بن العباس بْن عَبْد اللَّه المأمون بْن هارون الرشيد بْن مُحَمَّد المهدي بْن عبد الله المنصور بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّه بن العباس بن عبد المطلب:
حكى عن المعتز والمنتصر ابني المتوكل، روى عنه أحمد بن محمد بن إسحاق وأبو العباس بن الفرات.
أنبأنا أحمد بن صالح الهروي أنبأ محمد بن يوسف أبو الفضل الأديب قراءة عليه أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْبَيِّعُ أَنْبَأَ حُمَيْدُ بن مأمون الأديب أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشِّيرَازِيُّ أَنْبَأَ أَبُو الحسن محمد بن محمد بن إسحاق الحربي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يحيى الصولي حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق حدثنا الفضل بن العباس بن المأمون قال: كنت مع المعتز في الصيد فانقطعنا عن الموكب هو وأنا ويونس بن بغا ونظرنا إلى دير فيه ديراني يعرفني وأعرفه، ظريف مليح، فشكى المعتز العطش، فقلت: هاهنا ديراني ظريف مليح، فقال: مر بنا، فجئنا فخرج إلينا وأخرج لنا ماء باردا، وسألنى عن المعتز ويونس، فقلت: فتيان من أبناء الجند، فقال لي: تأكلون شيئا؟ قلنا: نعم، فأخرج لنا ألطف شيء في الدنيا. وأكلنا أطيب أكل، وجاءنا بأطيب أشنان وأحسن آلة، فاستظرفه المعتز وقال لي: قل له بينك وبينه: من تحب أن يكون معك من هذين لا يفارقك؟ فقلت له، فقال: كلاهما وتمرا، فضحك المعتز حتى مال على الحائط، فقلت للديراني: لا بد من أن تختار، فقال: الاختيار والله في هذا دمار، ما خلق الله عقلا يميز بين هذين، ولحقنا الموكب، فارتاع الديراني، فقال له المعتز: بحياتي لا ننقطع عما كنا فيه، وفرحنا ساعة، ثم أمر له بخمسمائة ألف درهم. فقال: لا والله لا قبلتها إلا على شريطة، قال: ما هي؟ قال: يجيب أمير المؤمنين دعوتي مع من أراد، قال: ذلك لك، فوعدنا ليوم فجئناه، فأنفق علينا المال كله فوصله المعتز بمثله وانصرفنا.
أنبأنا ذاكر بن كامل عن أبي غالب الذهلي أن أبا يعلى محمد بن الحسين بن الفراء أخبره أَنْبَأَ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ أنبأ أبو على مخلد بن جعفر الدقاق حدثنا أبو بكر محمد بن خلف وكيع القاضي حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد ابن موسى بن الفرات الكاتب قال حدثني الفضل بن العباس بن المأمون قال: قال لي المنتصر: أبشرك رأيت البارحة في منامي، كأنى صعدت إلى درجة فبلغت نصفها وإذا قائل يقول: استكمل خمسا وعشرين سنة، فأنا أملك خمسا وعشرين، قال: فمات بعد ثالثة، فنظرت فإذا سنه خمس وعشرون سنة.
ذكر الصولي: أن ابن العباس بن المأمون مات في سنة ثلاث وسبعين ومائتين في جمادى الأولى.
حكى عن المعتز والمنتصر ابني المتوكل، روى عنه أحمد بن محمد بن إسحاق وأبو العباس بن الفرات.
أنبأنا أحمد بن صالح الهروي أنبأ محمد بن يوسف أبو الفضل الأديب قراءة عليه أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْبَيِّعُ أَنْبَأَ حُمَيْدُ بن مأمون الأديب أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشِّيرَازِيُّ أَنْبَأَ أَبُو الحسن محمد بن محمد بن إسحاق الحربي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يحيى الصولي حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق حدثنا الفضل بن العباس بن المأمون قال: كنت مع المعتز في الصيد فانقطعنا عن الموكب هو وأنا ويونس بن بغا ونظرنا إلى دير فيه ديراني يعرفني وأعرفه، ظريف مليح، فشكى المعتز العطش، فقلت: هاهنا ديراني ظريف مليح، فقال: مر بنا، فجئنا فخرج إلينا وأخرج لنا ماء باردا، وسألنى عن المعتز ويونس، فقلت: فتيان من أبناء الجند، فقال لي: تأكلون شيئا؟ قلنا: نعم، فأخرج لنا ألطف شيء في الدنيا. وأكلنا أطيب أكل، وجاءنا بأطيب أشنان وأحسن آلة، فاستظرفه المعتز وقال لي: قل له بينك وبينه: من تحب أن يكون معك من هذين لا يفارقك؟ فقلت له، فقال: كلاهما وتمرا، فضحك المعتز حتى مال على الحائط، فقلت للديراني: لا بد من أن تختار، فقال: الاختيار والله في هذا دمار، ما خلق الله عقلا يميز بين هذين، ولحقنا الموكب، فارتاع الديراني، فقال له المعتز: بحياتي لا ننقطع عما كنا فيه، وفرحنا ساعة، ثم أمر له بخمسمائة ألف درهم. فقال: لا والله لا قبلتها إلا على شريطة، قال: ما هي؟ قال: يجيب أمير المؤمنين دعوتي مع من أراد، قال: ذلك لك، فوعدنا ليوم فجئناه، فأنفق علينا المال كله فوصله المعتز بمثله وانصرفنا.
أنبأنا ذاكر بن كامل عن أبي غالب الذهلي أن أبا يعلى محمد بن الحسين بن الفراء أخبره أَنْبَأَ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ أنبأ أبو على مخلد بن جعفر الدقاق حدثنا أبو بكر محمد بن خلف وكيع القاضي حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد ابن موسى بن الفرات الكاتب قال حدثني الفضل بن العباس بن المأمون قال: قال لي المنتصر: أبشرك رأيت البارحة في منامي، كأنى صعدت إلى درجة فبلغت نصفها وإذا قائل يقول: استكمل خمسا وعشرين سنة، فأنا أملك خمسا وعشرين، قال: فمات بعد ثالثة، فنظرت فإذا سنه خمس وعشرون سنة.
ذكر الصولي: أن ابن العباس بن المأمون مات في سنة ثلاث وسبعين ومائتين في جمادى الأولى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135418&book=5521#f14837
الفضل بْن العباس بْن إبراهيم، أَبُو العباس:
سكن حلب وحدث بها عَنْ أبي سلمة التبوذكي، والقعنَبِيّ، وهانئ بْن يحيى البصري، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، وَمُحَمَّد بن بركة المعروف ببرادعي الحافظ، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق الحلبي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْن أَحْمَد بْنِ عَبْدِ الاعلى الرّقيّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سَهْلٍ الصواف- بالموصل- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَلَبِيُّ،
حدّثنا الفضل بن العبّاس البغداديّ، حدّثنا هانئ بن يحيى، حدّثنا يزيد بن عياض، أخبرنا أبو الزّبير، عن جابر. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُسْتَأْنَى بِالْجِرَاحَاتِ سَنَةٌ» .
هذا غريب من حديث أبي الزبير المكي عَنْ جابر بْن عبد اللَّه الأنصاري، لا أعلم رواه غير يزيد بْن عياض بْن جعدبة عنه.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني- قراءة- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ أحمد الصّوفيّ- بمصر- حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن عليّ النّسائيّ، حدّثنا الفضل بن العبّاس بن إبراهيم، حدّثنا محمّد بن أبي حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي بِشْرٌ- وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ. قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بالرطب.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدّثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، أَخْبَرَنِي الخصيب بْن عبد اللَّه قَالَ: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ: سمعت أبي يقول: الفضل بْن العباس بْن إبراهيم حلبي بغدادي الأصل يكنى أبا العباس ثقة.
سكن حلب وحدث بها عَنْ أبي سلمة التبوذكي، والقعنَبِيّ، وهانئ بْن يحيى البصري، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، وَمُحَمَّد بن بركة المعروف ببرادعي الحافظ، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق الحلبي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْن أَحْمَد بْنِ عَبْدِ الاعلى الرّقيّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سَهْلٍ الصواف- بالموصل- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَلَبِيُّ،
حدّثنا الفضل بن العبّاس البغداديّ، حدّثنا هانئ بن يحيى، حدّثنا يزيد بن عياض، أخبرنا أبو الزّبير، عن جابر. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُسْتَأْنَى بِالْجِرَاحَاتِ سَنَةٌ» .
هذا غريب من حديث أبي الزبير المكي عَنْ جابر بْن عبد اللَّه الأنصاري، لا أعلم رواه غير يزيد بْن عياض بْن جعدبة عنه.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني- قراءة- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ أحمد الصّوفيّ- بمصر- حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن عليّ النّسائيّ، حدّثنا الفضل بن العبّاس بن إبراهيم، حدّثنا محمّد بن أبي حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي بِشْرٌ- وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ. قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بالرطب.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدّثنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، أَخْبَرَنِي الخصيب بْن عبد اللَّه قَالَ: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ: سمعت أبي يقول: الفضل بْن العباس بْن إبراهيم حلبي بغدادي الأصل يكنى أبا العباس ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135450&book=5521#c0bb2e
الفضل بْن العباس بْن يحيى بْن الحسين، أَبُو العباس الصاغاني الحنفي:
قدم علينا حاجا بعد سنة عشرين وأربعمائة، وحدث ببغداد عن محمّد بن محمّد ابن عبدوس الحيري، ومحمد بْن الحسين بْن داود العلوي، وعبد الرحمن بن إبراهيم ابن مُحَمَّد بْن يحيى المزكي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن حامد القطان، والحسين بْن مُحَمَّد بْن علي السيوري النيسابوريين. كتبنا عنه.
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بن العبّاس الصاغاني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبدوس الحيري- بنيسابور- أَخْبَرَنِي عَمِّي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدُوسٍ، حدّثنا أحمد بن يوسف السلمي، حدّثنا عبد الرّزّاق، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَزْرَقِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلاثَةٌ تُسْتَجَابُ دَعْوَتُهُمُ، الْوَالِدُ، وَالْمُسَافِرُ، وَالْمَظْلُومُ» .
قدم علينا حاجا بعد سنة عشرين وأربعمائة، وحدث ببغداد عن محمّد بن محمّد ابن عبدوس الحيري، ومحمد بْن الحسين بْن داود العلوي، وعبد الرحمن بن إبراهيم ابن مُحَمَّد بْن يحيى المزكي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن حامد القطان، والحسين بْن مُحَمَّد بْن علي السيوري النيسابوريين. كتبنا عنه.
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بن العبّاس الصاغاني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبدوس الحيري- بنيسابور- أَخْبَرَنِي عَمِّي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدُوسٍ، حدّثنا أحمد بن يوسف السلمي، حدّثنا عبد الرّزّاق، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَزْرَقِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلاثَةٌ تُسْتَجَابُ دَعْوَتُهُمُ، الْوَالِدُ، وَالْمُسَافِرُ، وَالْمَظْلُومُ» .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135446&book=5521#ea73bf
الفضل بْن العباس بْن علي بْن الحارث بْن محمود، أَبُو العباس الهروي:
قدم بغداد وذكر ابن الثلاج أَنَّهُ حدثهم فِي سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة عَنْ أبي حسان عيسى بْن عبد اللَّه البصري.
وأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْعَتِيقِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْحَافِظُ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْفَضْلَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَحْمُودٍ الهرويّ-
سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة- يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا حَسَّانٍ عِيسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْعُثْمَانِيَّ- بِهَرَاةَ- يَقُولُ ذَهَبَ بِي أَبِي إِلَى الْبَصْرَةِ إِلَى بَنِي سَهْمٍ إِلَى امْرَأَةٍ يقال لها آمنة ابنة أنس ابن مَالِكٍ. فَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ لَهَا يَا آمِنَةُ! مَالِكٌ مِمَّنْ؟ قَالَتْ: مِن بَنِي ضَمْضَمٍ، ثُمَّ قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لأَشْفَعَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ جَنَاحُ بَعُوضَةٍ إيمان»
وقالت رأيت أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي يَدِهِ عُكَّازَةٌ عَلَى رَأْسِهَا رُمَّانَةٌ فِضَّةٌ. قَالَ ابْنُ بكير: وقد سمع معنا منه جعفر الخلدي هذا الحديث.
قدم بغداد وذكر ابن الثلاج أَنَّهُ حدثهم فِي سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة عَنْ أبي حسان عيسى بْن عبد اللَّه البصري.
وأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْعَتِيقِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْحَافِظُ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْفَضْلَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَحْمُودٍ الهرويّ-
سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة- يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا حَسَّانٍ عِيسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْعُثْمَانِيَّ- بِهَرَاةَ- يَقُولُ ذَهَبَ بِي أَبِي إِلَى الْبَصْرَةِ إِلَى بَنِي سَهْمٍ إِلَى امْرَأَةٍ يقال لها آمنة ابنة أنس ابن مَالِكٍ. فَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ لَهَا يَا آمِنَةُ! مَالِكٌ مِمَّنْ؟ قَالَتْ: مِن بَنِي ضَمْضَمٍ، ثُمَّ قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لأَشْفَعَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ جَنَاحُ بَعُوضَةٍ إيمان»
وقالت رأيت أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي يَدِهِ عُكَّازَةٌ عَلَى رَأْسِهَا رُمَّانَةٌ فِضَّةٌ. قَالَ ابْنُ بكير: وقد سمع معنا منه جعفر الخلدي هذا الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67147&book=5521#363623
الفضل بن العباس بن عبد المطلب كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته قتل يوم اليرموك بالشام في عهد عمر بن الخطاب وهو بن ثنتين وعشرين سنة كنيته أبو محمد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67147&book=5521#ab48f8
الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو محمد له صحبة مات بالشام في طاعون عمواس روى عنه اخوه عبد الله بن عباس سمعت أبى يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه أبو هريرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67147&book=5521#b06f3e
الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ
- الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْن قصي. ويكنى أبا محمد. وكان أسن ولد العباس. وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - مكة وحنينًا. وثبت يومئذ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حين ولي الناس وشهد معه حجة الوداع وأردفه رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ فيمن غُسْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَوَلَّى دَفْنَهُ. ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى الشَّامِ فَمَاتَ بِنَاحِيَةِ الأُرْدُنِّ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسٍ سَنَةَ ثماني عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الخطاب.
- الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْن قصي. ويكنى أبا محمد. وكان أسن ولد العباس. وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - مكة وحنينًا. وثبت يومئذ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حين ولي الناس وشهد معه حجة الوداع وأردفه رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ فيمن غُسْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَوَلَّى دَفْنَهُ. ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى الشَّامِ فَمَاتَ بِنَاحِيَةِ الأُرْدُنِّ فِي طَاعُونِ عَمَوَاسٍ سَنَةَ ثماني عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الخطاب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67147&book=5521#7ed18a
الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
حَدَّثَنَا إِبراهبمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ الْفَضْلَ أَخْبَرَهُ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ قَالَ: «كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ التِّرْمِذِيُّ، نا قُرَيْشُ بْنُ مَرْزُوقٍ التِّرْمِذِيُّ، نا سُلَيْمُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْفَضْلُ قَالَ: " دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَعْبَةَ , فَدَعَا فِي نَوَاصِيهَا كُلِّهَا , وَلَمْ يُصَلِّ , ثُمَّ نَزَلَ , فَصَلَّى فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ عَنْ يَمِينِ السُّلَّمِ رَكْعَتَيْنِ , وَقَالَ: «هَاهُنَا الْقِبْلَةُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْدَةَ الصَّيْرَفِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَارَ عَمَّهُ الْعَبَّاسَ فِي بَادِيَةٍ لَهُ , فَصَلَّى وَبَيْنَ يَدَيْهِ أَتَانَةٌ وَكَلْبَةٌ»
حَدَّثَنَا إِبراهبمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ الْفَضْلَ أَخْبَرَهُ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ قَالَ: «كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ التِّرْمِذِيُّ، نا قُرَيْشُ بْنُ مَرْزُوقٍ التِّرْمِذِيُّ، نا سُلَيْمُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْفَضْلُ قَالَ: " دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَعْبَةَ , فَدَعَا فِي نَوَاصِيهَا كُلِّهَا , وَلَمْ يُصَلِّ , ثُمَّ نَزَلَ , فَصَلَّى فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ عَنْ يَمِينِ السُّلَّمِ رَكْعَتَيْنِ , وَقَالَ: «هَاهُنَا الْقِبْلَةُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْدَةَ الصَّيْرَفِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَارَ عَمَّهُ الْعَبَّاسَ فِي بَادِيَةٍ لَهُ , فَصَلَّى وَبَيْنَ يَدَيْهِ أَتَانَةٌ وَكَلْبَةٌ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67147&book=5521#0da5d1
الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَوَّلُ وَلَدِ الْعَبَّاسِ وَبِكْرُهُ، كَانَ يُكَنَّى الْعَبَّاسُ أَبَا الْفَضْلِ، أُمُّهُ لُبَابَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ، وَكَانَتْ تَكَنَّى: بِأُمِّ الْفَضْلِ، وَهِيَ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهَذْمِ بْنِ رُؤَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ وَأُمُّ أُمِّ الْفَضْلِ: بِنْتُ عَمْرِو بْنِ كَعْبٍ شَهِدَ الْفَضْلُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَتْحَ وَحُنَيْنًا، وَثَبَتَ مَعَهُ حِينَ انْهَزَمَ النَّاسُ عَنْهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَشَهِدَ مَعَهُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، وَكَانَ رَدِيفَهُ يَوْمَ النَّحْرِ وَرَاءَهُ، فَسُمِّيَ الرِّدْفَ، وَوَلِيَ غُسْلَ رَسُولِ اللهِ، وَدَفَنَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ فَقُتِلَ بِهَا مُجَاهِدًا فِي نَاحِيَةِ الْأُرْدُنِّ سَنَةَ عَمَوَاسَ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ، فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقِيلَ: اسْتُشْهِدَ بِأَجْنَادِينَ وَقِيلَ: يَوْمَ مَرْجِ الصُّفْرِ كَانَ الْيَوْمَانِ جَمِيعًا سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَقِيلَ: بَلِ اسْتُشْهِدَ بِالْيَرْمُوكِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً، قَبْلَ أَبِيهِ الْعَبَّاسِ بِأَرْبَعِ سِنِينَ، وَقِيلَ: تُوُفِّيَ قَبْلَ أَبِيهِ بِسِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَقَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ: تُوُفِّيَ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ قَبْلَ أَبِيهِ بِأَرْبَعِ سِنِينَ، حَدَّثَ عَنْهُ أَخُوهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ
- فَمِنْ مَسَانِيدِ حَدِيثِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَا: ثنا ابْنِ جُرَيْجٍ، ثنا ابْنُ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ، أَنَّ امْرَأَةً، مِنْ خَثْعَمٍ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَبِي أَدْرَكَتْهُ فَرِيضَةُ اللهِ فِي الْحَجِّ، وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى ظَهْرِ بَعِيرٍ، قَالَ: «حُجِّي عَنْهُ» لَفْظُ رَوْحٍ، وَاخْتَلَفَ أَصْحَابُ الزُّهْرِيِّ عَلَيْهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَنِ الْفَضْلِ، وَمِنْهُمْ مَنْ سَمَّاهُ فِي الْحَدِيثِ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُسَمِّ الْفَضْلَ وَلَمْ يَذْكُرْهُ فَمِمَّنْ قَالَ عَنِ الْفَضْلِ: مَعْمَرٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، وَمَنْ ذَكَرَ الْفَضْلَ قَالَ: كَانَ الْفَضْلُ رَدِيفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَمِمَّنْ لَمْ يَذْكُرِ الْفَضْلَ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ: أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَأَيُّوبُ بْنُ مُوسَى، وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَقُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَزَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَقَالَ: عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، أَوْ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَوْ عَنْ كِلَيْهِمَا، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَلَمْ يُسَمِّ الْفَضْلَ وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ مِنْ دُونِ عَبْدِ اللهِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا عَطَاءٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، الَّتِي عِنْدَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ» وَمِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءٍ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ وَالتَّلْبِيَةِ عَلَى هَذَيْنِ اللَّفْظَيْنِ: عَامِرٌ الْأَحْوَلُ، وَجَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَيَعْقُوبُ بْنُ عَطَاءٍ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ، وَخُصَيْفٌ، وَقَتَادَةُ، وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَرَبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ، وَيَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَكَثِيرُ بْنُ شِنْظِيرٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَالْأَوْزَاعِيُّ وَرَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ فِي التَّلْبِيَةِ وَرَمْيِ الْجِمَارِ غَيْرُ عَطَاءٍ: مُجَاهِدٌ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، وَكُرَيْبٌ، وَعِكْرِمَةُ، وَشُعْبَةُ مَوْلَاهُ، وَأَبُو مَعْبَدٍ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، وَيُوسُفُ بْنُ مَاهَكٍ وَرَوَاهُ أَبُو الطُّفَيْلِ، وَالشَّعْبِيُّ، عَنِ الْفَضْلِ نَفْسِهِ، مِنْ دُونِ عَبْدِ اللهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أُسَامَةَ، ثنا أَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَا: ثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، قَالَ: بُنِيَ بِيَعْلَى بْنِ عُقْبَةَ، فَأَصْبَحَ جُنُبًا فِي رَمَضَانَ، فَسَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ، فَقَالَ لَهُ: أَفْطِرْ، فَقَالَ: أَصُومُ هَذَا الْيَوْمَ وَأَصُومُ يَوْمًا آخَرَ، قَالَ: لَا، أَفْطِرْ، فَأَتَى مَرْوَانَ فَأَخْبَرَهُ، فَأَرْسَلَ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَسَأَلَهَا، فَقَالَتْ: «قَدْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْبِحُ فِينَا جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِمًا» ، فَقَالَ: الْقَ بِهَا أَبَا هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: جَارِي جَارِي، فَقَالَ: أُعَزِّمُ عَلَيْكَ لَتَلْقَيَنَّهُ، قَالَ: فَلَقِيَهُ، فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّمَا أَنْبَأَنِيهِ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ: قُلْتُ لِرَجَاءَ: مَنْ حَدَّثَكَ عَنْ يَعْلَى؟ قَالَ: إِيَّايَ حَدَّثَ يَعْلَى رَوَاهُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ: حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، وَالْعَلَاءُ بْنُ هَارُونَ، وَحُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَاهُ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَسَوِيُّ، ثنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «كُفِّنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَوْبَيْنِ أَبْيَضَيْنِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ، مِنْ كِنْدَةَ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِأَبِي ذَرٍّ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّهُ لَا يَضُرُّكُ مِنَ الدُّنْيَا مَا كَانَ لِلْآخِرَةِ، وَإِنَّمَا يَضُرُّكَ مِنَ الدُّنْيَا مَا كَانَ لِلدُّنْيَا»
- فَمِنْ مَسَانِيدِ حَدِيثِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَا: ثنا ابْنِ جُرَيْجٍ، ثنا ابْنُ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ، أَنَّ امْرَأَةً، مِنْ خَثْعَمٍ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَبِي أَدْرَكَتْهُ فَرِيضَةُ اللهِ فِي الْحَجِّ، وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى ظَهْرِ بَعِيرٍ، قَالَ: «حُجِّي عَنْهُ» لَفْظُ رَوْحٍ، وَاخْتَلَفَ أَصْحَابُ الزُّهْرِيِّ عَلَيْهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَنِ الْفَضْلِ، وَمِنْهُمْ مَنْ سَمَّاهُ فِي الْحَدِيثِ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُسَمِّ الْفَضْلَ وَلَمْ يَذْكُرْهُ فَمِمَّنْ قَالَ عَنِ الْفَضْلِ: مَعْمَرٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، وَمَنْ ذَكَرَ الْفَضْلَ قَالَ: كَانَ الْفَضْلُ رَدِيفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَمِمَّنْ لَمْ يَذْكُرِ الْفَضْلَ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ: أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَأَيُّوبُ بْنُ مُوسَى، وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَقُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَزَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَقَالَ: عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، أَوْ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَوْ عَنْ كِلَيْهِمَا، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَلَمْ يُسَمِّ الْفَضْلَ وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ مِنْ دُونِ عَبْدِ اللهِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا عَطَاءٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، الَّتِي عِنْدَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ» وَمِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءٍ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ وَالتَّلْبِيَةِ عَلَى هَذَيْنِ اللَّفْظَيْنِ: عَامِرٌ الْأَحْوَلُ، وَجَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَيَعْقُوبُ بْنُ عَطَاءٍ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ، وَخُصَيْفٌ، وَقَتَادَةُ، وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَرَبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ، وَيَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَكَثِيرُ بْنُ شِنْظِيرٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَالْأَوْزَاعِيُّ وَرَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ فِي التَّلْبِيَةِ وَرَمْيِ الْجِمَارِ غَيْرُ عَطَاءٍ: مُجَاهِدٌ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، وَكُرَيْبٌ، وَعِكْرِمَةُ، وَشُعْبَةُ مَوْلَاهُ، وَأَبُو مَعْبَدٍ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، وَيُوسُفُ بْنُ مَاهَكٍ وَرَوَاهُ أَبُو الطُّفَيْلِ، وَالشَّعْبِيُّ، عَنِ الْفَضْلِ نَفْسِهِ، مِنْ دُونِ عَبْدِ اللهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أُسَامَةَ، ثنا أَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَا: ثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، قَالَ: بُنِيَ بِيَعْلَى بْنِ عُقْبَةَ، فَأَصْبَحَ جُنُبًا فِي رَمَضَانَ، فَسَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ، فَقَالَ لَهُ: أَفْطِرْ، فَقَالَ: أَصُومُ هَذَا الْيَوْمَ وَأَصُومُ يَوْمًا آخَرَ، قَالَ: لَا، أَفْطِرْ، فَأَتَى مَرْوَانَ فَأَخْبَرَهُ، فَأَرْسَلَ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَسَأَلَهَا، فَقَالَتْ: «قَدْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْبِحُ فِينَا جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِمًا» ، فَقَالَ: الْقَ بِهَا أَبَا هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: جَارِي جَارِي، فَقَالَ: أُعَزِّمُ عَلَيْكَ لَتَلْقَيَنَّهُ، قَالَ: فَلَقِيَهُ، فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّمَا أَنْبَأَنِيهِ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ: قُلْتُ لِرَجَاءَ: مَنْ حَدَّثَكَ عَنْ يَعْلَى؟ قَالَ: إِيَّايَ حَدَّثَ يَعْلَى رَوَاهُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ: حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، وَالْعَلَاءُ بْنُ هَارُونَ، وَحُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَوَاهُ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَسَوِيُّ، ثنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «كُفِّنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَوْبَيْنِ أَبْيَضَيْنِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ، مِنْ كِنْدَةَ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِأَبِي ذَرٍّ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّهُ لَا يَضُرُّكُ مِنَ الدُّنْيَا مَا كَانَ لِلْآخِرَةِ، وَإِنَّمَا يَضُرُّكَ مِنَ الدُّنْيَا مَا كَانَ لِلدُّنْيَا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152911&book=5521#54be4f
الفضل بن العباس بن عتبة
ابن أبي لهب واسمه عبد العزى بن عبد المطلب، واسمه شيبة بن هاشم ابن عبد مناف الهاشمي اللهبي المكي شاعر مشهور وفد على معاوية بن أبي سفيان، وعلى عبد الملك بن مروان.
قال معاوية يوماً وعنده عبد الله بن جعفر، وعبد الله بن عباس، والفضل بن عباس بن أبي لهب: إن بابي لكم مفتوح، وإن خير يلكم لممنوح فلا تقطعوا خيري عنكم، ولا بابي دونكم، فقد نظرت في أمري وأمركم، فرأيت أمراً مختلفاً، إنكم ترون أنكم أحق بهذا الأمر مني وأنا أحق به منكم، فإذا أعيتكم بعض حقوقكم قلتم أعطانا أقل من حقنا، وقصر بنا دون منزلتنا فصرت كأني مسلوب، والمسلوب لا حق له، فبئس المنزلى نزلت بها منك، ونعم المنزلة نزلتم بها مني. قال له عبد الله بن عباس: ما هاهنا مسلوب غيرنا، إذ كان الحق حقنا دون الناس، ووالله ما منحتنا شيئاً حتى سألناك، ولا فتحت لنا باباً حتى قرعناه، ولئن قطعت خيرك عنا إن الله عز وجل لأرحم بنا منك، ولئن غلقت بابك عنا لنكرمن أنفسنا عنك، والله ما سألنا قط عن خلة، ولا أحفينا فس مسألة، وإن من ضعة الدين وعظيم الفتنة في المسلمين قرعنا بابك وطلبنا ما في يدك؛ فأما هذا الفيء فليس لك منه إلا ما لرجلٍ من المسلمين، ولنا في كتاب الله حقان: حق الفيء وحق الخمس، فالفيء ما جتبي، والخمس ما غلب عليه؛ فعلى أي الوجوه جرى منك أخذناه وحمدنا الله عليه، ثم لم يخرجك الله منخيرٍ جرى على يديك، ولولا حقنا في هذا المال لم نأتك. فقال معاوية: كفاك كفاك. وخرج القوم فأنشأ الفضل بن العباس بن أبي لهب يقول: من الوافر
ألا أبلغ معاوية بن صخرٍ ... فإن المرء يعلم ما يقول
لنا حقان حق الخمس جارٍ ... وحق الفيء جاء به الرسول
فكل عطيةٍ وصلت إلينا ... وإن سحبت لطالبها الذيول
أتيح له ابن عباس مجيباً ... فلم يدر ابن هندٍ ما يقول
فأدركه الحياء فصد عنه ... وخطبهما إذا ذكرا جليل
وأم الفضل أمية بنت العباس بن عبد المطلب، وهي لأم ولد سوداء ولذلك يقول الفضل: من الرمل
كل حي صيغةٌ من تبرهم ... وبنو عبد منافٍ من ذهب
إنما عبد منافٍ جوهرٌ ... زين الجوهر عبد المطلب
فأنا الأخضر من يعرفني ... أخضر الجلدة في بيت العرب
من يساجلني يساجل ماجداً ... يملأ الدلو إلى عقد الكرب
قصدوا قومي وساروا سيرةً ... كلفوا من سارها جهد التعب
قال محمد الكلبي:
لم يكن أحدٌ من بني هاشم أكثر غشياناُ لمعاوية من عبد الله بن العباس؛ فوفد إليه مرةٌ معنده وفود العرب فأقعده على يمينه ثم أقبل عليه فقال: نشدتك بالله يا بن عباس أن لو وليتمونا أتيتم إلينا ما أتينا إليكم من الترحيب والتقريب، وعطائكم الجزيل وإكرامكم عن القليل، وصبرتم على ما صبرنا عليه منكم؟ إني لا آتي إليكم معروفاً إلا صغرتموه؛ أعطيكم العطية فيها قضاء حقوقكم فتأخذونها متكارهين عليها، يقولون: قد نقص حقنا وليس هذا تأميلنا. فإني آمل بعد ألف ألف أعطيها الرجل منكم، ثم أكون أسر بإعطائها منه بأخذها، والله لقد انخدعت لكم في مالي وذللت لكم في عرضي، أرى انخداعي تكرماً وذلي
حلماً، ولو وليتمونا رضينا منكم بالإنصاف، ثم لا نسألكم أموالكم لعلنا بحالنا وحالكم ويمون أبغض الأمور إلينا أحبها إليكم؛ قل يا بن عباس. فقال ابن عباس: ولو ولينا منكم مثل الذي وليتم منا اخترنا المواساة، ثم لم يعش الحي بشتم الميت، ولم ينبش الميت بعداوة الحي، ولأعطينا كل ذي حق حقه؛ فأما إعطاؤكم الرجل منا ألف ألف فلستم بأجود منا أكفا، ولا أسخى منا نفساً، ولا أصون لأعراض المروءة وأهداف الكرم، ونحن أعطى في الحق منكم على الباطل، وأغضى على التقوى منكم على الهوى، فأما رضاكم منا بالكفاف، فلو رضيتم به منا لم نرضى لأنفسنا بذلك والكفاف رضى من لا حق له، فلو رضيتم به منا اليوم فأقبلتمونا عليه أمس، فلا تستعجلونا، ولا تلفظونا حتى تذوقونا. فقال الفضل: من الطويل
وقال ابن خربٍ قولة أمويةً ... يريد بما قد قال تفنيش هاشم
أجب يا بن عباسٍ تراكم لو أنكم ... ملكتم رقاب الأكرمين الأكارم
أتيتم إلينا ما أتينا إليكم ... من الكف عنكم واجتباء الدراهم
فقال ابن عباسٍ مقالاً أمضه ... ولم يك عن رد الجواب بنائم
نعم لو وليناكم عدلنا عليكم ... ولم تشتكوا منا انتهاك المحارم
ولم يعتمد للحي والميت غمةٌ ... يحدثها الركبان أهل المواسم
ولم نعطكم إلا الحقوق التي لكم ... وليس الذي يعطي الحقوق بظالم
وما ألف ألفٍ تستميل ابن جعفرٍ ... بها يا بن حربٍ عند خز الغلاصم
وأصبح يرمي من رماكم ببغضه ... عدو المعادي سالماً للمسالم
فأعظم بما أعطاك من نصح جيبه ... ومن أمر عيبٍ ليس فيه بنادم
خرج علي بن عبد الله بن العباس بالفضل اللهبي إلى عبد الملك بن مروان بالشام، فخرج عبد الملك بن مروان يوماً راكباً على نجيب، ومعه حادٍ يحدو به، وعلي بن عبد الله على يساره على نجيبٍ له ومعه بغلةٌ تجنب، فحدا حادي عبد الملك به: من مشطور الرجز
يا أيها البكر الذي أراكا
عليك سهل الأرض في ممشاكا
ويحك هل تعلم من علاكا
إن ابن مروان على ذراكا
خليفة الله الذي امتطاكا
لم يعل بكراً مثل ما علاكا
فعارضه الفضل اللهبي، فحدا بعلي بن عبد الله بن عباس فقال: من مشطور الرجز
يا أيها السائل عن علي
سألت عن بدرٍ لنا بدري
أغلب في العلياء غلابي
ولين الشيمة هاشمي
جاء على بكرٍ له مهري
فنظر عبد الملك إلى علي فقال: هذا مجنون آل أبي لهب؟ قال: نعم. فلما أعطى قريشاً مر به اسمه فحرمه وقال: يعطيه علي.
لقي الأحوص الشاعر الأنصاري الفضل بن العباس بن أبي لهب، فأنشده الأحوص من شعره، فقال له الفضل: إنك لشاعر، ولكنك لا تحسن تؤبد، فقال الأحوص: بلى والله إني لأحسن أؤبد حين أقول وقال: من البسيط
م ذات خبلٍ يراه الناس كلهم ... وسط الجحيم فلا يخفى على أحد
ترى حبال جميع الناس من شعرٍ ... وحبلها وسط أهل النار من مسد
فقال الفضل بن العباس يجيبه: من البسيط
ماذا تريد إلى شتمي ومنقصتي ... لما تعير من حمالة الحطب
غراء سائلةٍ في المجد غرتها ... كانت سلالة شيخٍ ثاقب النسب
أفي ثلاثة رهطٍ أنت رابعهم ... عيرتني واسطاً جرثومة العرب
فلا هدى الله قوماً أنت سيدهم ... في جلدةٍ بين أصل الثيل والذنب
قال الفرزدق أتيت الفضل بن العباس اللهبي وهو يميح بدلوٍ من زمزم وهو يقول: من الرمل
وأنا الأخضر من يعرفني ... أخضر الجلدة في بيت العرب
من يساجلني يساجل ماجداً ... يملأ الدلو إلى عقد الكرب
ورسول الله جدي جده ... وعلينا كان تنزيل الكتب
قال: قلت من يساجلك فرجلي في كذا من أمه. قال: أتعرفني لا أم لك؟ قال: قلت: وكيف لا وقد فرغ الله في أبويك سورةً من كتابه! فقال جل وعز " تبت يدا أبي لهب " قال: فضحك وقال: أنت الفرزدق؟ قلت: نعم. قال: قد علمت أن أحداً لا يحسن هذا غيرك.
ومعنى قوله فرغ: أي ليس في السورة غير ذكر أبي لهبٍ وذكر امرأته.
قال المصنف: وقد الطف الفرزدق فيما خاطب به الفضل، لأنه لما لم يمكنه مساجلته وقد فخر بنسبه من هاشم وقرباه من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أي بما يخصه ويقل من عزته.
ابن أبي لهب واسمه عبد العزى بن عبد المطلب، واسمه شيبة بن هاشم ابن عبد مناف الهاشمي اللهبي المكي شاعر مشهور وفد على معاوية بن أبي سفيان، وعلى عبد الملك بن مروان.
قال معاوية يوماً وعنده عبد الله بن جعفر، وعبد الله بن عباس، والفضل بن عباس بن أبي لهب: إن بابي لكم مفتوح، وإن خير يلكم لممنوح فلا تقطعوا خيري عنكم، ولا بابي دونكم، فقد نظرت في أمري وأمركم، فرأيت أمراً مختلفاً، إنكم ترون أنكم أحق بهذا الأمر مني وأنا أحق به منكم، فإذا أعيتكم بعض حقوقكم قلتم أعطانا أقل من حقنا، وقصر بنا دون منزلتنا فصرت كأني مسلوب، والمسلوب لا حق له، فبئس المنزلى نزلت بها منك، ونعم المنزلة نزلتم بها مني. قال له عبد الله بن عباس: ما هاهنا مسلوب غيرنا، إذ كان الحق حقنا دون الناس، ووالله ما منحتنا شيئاً حتى سألناك، ولا فتحت لنا باباً حتى قرعناه، ولئن قطعت خيرك عنا إن الله عز وجل لأرحم بنا منك، ولئن غلقت بابك عنا لنكرمن أنفسنا عنك، والله ما سألنا قط عن خلة، ولا أحفينا فس مسألة، وإن من ضعة الدين وعظيم الفتنة في المسلمين قرعنا بابك وطلبنا ما في يدك؛ فأما هذا الفيء فليس لك منه إلا ما لرجلٍ من المسلمين، ولنا في كتاب الله حقان: حق الفيء وحق الخمس، فالفيء ما جتبي، والخمس ما غلب عليه؛ فعلى أي الوجوه جرى منك أخذناه وحمدنا الله عليه، ثم لم يخرجك الله منخيرٍ جرى على يديك، ولولا حقنا في هذا المال لم نأتك. فقال معاوية: كفاك كفاك. وخرج القوم فأنشأ الفضل بن العباس بن أبي لهب يقول: من الوافر
ألا أبلغ معاوية بن صخرٍ ... فإن المرء يعلم ما يقول
لنا حقان حق الخمس جارٍ ... وحق الفيء جاء به الرسول
فكل عطيةٍ وصلت إلينا ... وإن سحبت لطالبها الذيول
أتيح له ابن عباس مجيباً ... فلم يدر ابن هندٍ ما يقول
فأدركه الحياء فصد عنه ... وخطبهما إذا ذكرا جليل
وأم الفضل أمية بنت العباس بن عبد المطلب، وهي لأم ولد سوداء ولذلك يقول الفضل: من الرمل
كل حي صيغةٌ من تبرهم ... وبنو عبد منافٍ من ذهب
إنما عبد منافٍ جوهرٌ ... زين الجوهر عبد المطلب
فأنا الأخضر من يعرفني ... أخضر الجلدة في بيت العرب
من يساجلني يساجل ماجداً ... يملأ الدلو إلى عقد الكرب
قصدوا قومي وساروا سيرةً ... كلفوا من سارها جهد التعب
قال محمد الكلبي:
لم يكن أحدٌ من بني هاشم أكثر غشياناُ لمعاوية من عبد الله بن العباس؛ فوفد إليه مرةٌ معنده وفود العرب فأقعده على يمينه ثم أقبل عليه فقال: نشدتك بالله يا بن عباس أن لو وليتمونا أتيتم إلينا ما أتينا إليكم من الترحيب والتقريب، وعطائكم الجزيل وإكرامكم عن القليل، وصبرتم على ما صبرنا عليه منكم؟ إني لا آتي إليكم معروفاً إلا صغرتموه؛ أعطيكم العطية فيها قضاء حقوقكم فتأخذونها متكارهين عليها، يقولون: قد نقص حقنا وليس هذا تأميلنا. فإني آمل بعد ألف ألف أعطيها الرجل منكم، ثم أكون أسر بإعطائها منه بأخذها، والله لقد انخدعت لكم في مالي وذللت لكم في عرضي، أرى انخداعي تكرماً وذلي
حلماً، ولو وليتمونا رضينا منكم بالإنصاف، ثم لا نسألكم أموالكم لعلنا بحالنا وحالكم ويمون أبغض الأمور إلينا أحبها إليكم؛ قل يا بن عباس. فقال ابن عباس: ولو ولينا منكم مثل الذي وليتم منا اخترنا المواساة، ثم لم يعش الحي بشتم الميت، ولم ينبش الميت بعداوة الحي، ولأعطينا كل ذي حق حقه؛ فأما إعطاؤكم الرجل منا ألف ألف فلستم بأجود منا أكفا، ولا أسخى منا نفساً، ولا أصون لأعراض المروءة وأهداف الكرم، ونحن أعطى في الحق منكم على الباطل، وأغضى على التقوى منكم على الهوى، فأما رضاكم منا بالكفاف، فلو رضيتم به منا لم نرضى لأنفسنا بذلك والكفاف رضى من لا حق له، فلو رضيتم به منا اليوم فأقبلتمونا عليه أمس، فلا تستعجلونا، ولا تلفظونا حتى تذوقونا. فقال الفضل: من الطويل
وقال ابن خربٍ قولة أمويةً ... يريد بما قد قال تفنيش هاشم
أجب يا بن عباسٍ تراكم لو أنكم ... ملكتم رقاب الأكرمين الأكارم
أتيتم إلينا ما أتينا إليكم ... من الكف عنكم واجتباء الدراهم
فقال ابن عباسٍ مقالاً أمضه ... ولم يك عن رد الجواب بنائم
نعم لو وليناكم عدلنا عليكم ... ولم تشتكوا منا انتهاك المحارم
ولم يعتمد للحي والميت غمةٌ ... يحدثها الركبان أهل المواسم
ولم نعطكم إلا الحقوق التي لكم ... وليس الذي يعطي الحقوق بظالم
وما ألف ألفٍ تستميل ابن جعفرٍ ... بها يا بن حربٍ عند خز الغلاصم
وأصبح يرمي من رماكم ببغضه ... عدو المعادي سالماً للمسالم
فأعظم بما أعطاك من نصح جيبه ... ومن أمر عيبٍ ليس فيه بنادم
خرج علي بن عبد الله بن العباس بالفضل اللهبي إلى عبد الملك بن مروان بالشام، فخرج عبد الملك بن مروان يوماً راكباً على نجيب، ومعه حادٍ يحدو به، وعلي بن عبد الله على يساره على نجيبٍ له ومعه بغلةٌ تجنب، فحدا حادي عبد الملك به: من مشطور الرجز
يا أيها البكر الذي أراكا
عليك سهل الأرض في ممشاكا
ويحك هل تعلم من علاكا
إن ابن مروان على ذراكا
خليفة الله الذي امتطاكا
لم يعل بكراً مثل ما علاكا
فعارضه الفضل اللهبي، فحدا بعلي بن عبد الله بن عباس فقال: من مشطور الرجز
يا أيها السائل عن علي
سألت عن بدرٍ لنا بدري
أغلب في العلياء غلابي
ولين الشيمة هاشمي
جاء على بكرٍ له مهري
فنظر عبد الملك إلى علي فقال: هذا مجنون آل أبي لهب؟ قال: نعم. فلما أعطى قريشاً مر به اسمه فحرمه وقال: يعطيه علي.
لقي الأحوص الشاعر الأنصاري الفضل بن العباس بن أبي لهب، فأنشده الأحوص من شعره، فقال له الفضل: إنك لشاعر، ولكنك لا تحسن تؤبد، فقال الأحوص: بلى والله إني لأحسن أؤبد حين أقول وقال: من البسيط
م ذات خبلٍ يراه الناس كلهم ... وسط الجحيم فلا يخفى على أحد
ترى حبال جميع الناس من شعرٍ ... وحبلها وسط أهل النار من مسد
فقال الفضل بن العباس يجيبه: من البسيط
ماذا تريد إلى شتمي ومنقصتي ... لما تعير من حمالة الحطب
غراء سائلةٍ في المجد غرتها ... كانت سلالة شيخٍ ثاقب النسب
أفي ثلاثة رهطٍ أنت رابعهم ... عيرتني واسطاً جرثومة العرب
فلا هدى الله قوماً أنت سيدهم ... في جلدةٍ بين أصل الثيل والذنب
قال الفرزدق أتيت الفضل بن العباس اللهبي وهو يميح بدلوٍ من زمزم وهو يقول: من الرمل
وأنا الأخضر من يعرفني ... أخضر الجلدة في بيت العرب
من يساجلني يساجل ماجداً ... يملأ الدلو إلى عقد الكرب
ورسول الله جدي جده ... وعلينا كان تنزيل الكتب
قال: قلت من يساجلك فرجلي في كذا من أمه. قال: أتعرفني لا أم لك؟ قال: قلت: وكيف لا وقد فرغ الله في أبويك سورةً من كتابه! فقال جل وعز " تبت يدا أبي لهب " قال: فضحك وقال: أنت الفرزدق؟ قلت: نعم. قال: قد علمت أن أحداً لا يحسن هذا غيرك.
ومعنى قوله فرغ: أي ليس في السورة غير ذكر أبي لهبٍ وذكر امرأته.
قال المصنف: وقد الطف الفرزدق فيما خاطب به الفضل، لأنه لما لم يمكنه مساجلته وقد فخر بنسبه من هاشم وقرباه من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أي بما يخصه ويقل من عزته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=143061&book=5521#04a5be
الفضل بن العباس القرشي
ب د ع: الفضل بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف الْقُرَشِيّ الهاشمي وهو ابْن عم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكنى: أبا عَبْد اللَّه، وقيل: أَبُو مُحَمَّد، وأمه أم الفضل لبابة بِنْت الحارث بْن حزن الهلالية، أخت ميمونة بِنْت الحارث زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أكبر ولد الْعَبَّاس وبه كَانَ الْعَبَّاس يكنى.
غزا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفتح، وحنينًا، وثبت معه حين انهزم النَّاس، وشهد معه حجة الوداع، وكان رديفه يومئذ، وكان من أجمل النَّاس.
وروى عَنْ: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1354) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ، وَغَيْرُهُمَا، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَخِيهِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جَمْعٍ إِلَى مِنًى، فَلَمْ نَزَلْ نُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ " وشهد الفضل غسل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان يصب الماء عَلَى عليّ بْن أَبِي طَالِب.
وقتل يَوْم مرج الصفر، وقيل: يَوْم أجنادين، وكلاهما سنة ثلاث عشرة فِي قول، وقيل: بل مات فِي طاعون عمواس سنة ثمان عشرة بالشام، وقيل: بل استشهد يَوْم اليرموك سنة خمس عشرة، ولم يترك ولدًا إلا أم كلثوم، تزوجها الْحَسَن بْن عليّ ثُمَّ فارقها، فتزوجها أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِي.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: الفضل بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف الْقُرَشِيّ الهاشمي وهو ابْن عم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكنى: أبا عَبْد اللَّه، وقيل: أَبُو مُحَمَّد، وأمه أم الفضل لبابة بِنْت الحارث بْن حزن الهلالية، أخت ميمونة بِنْت الحارث زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أكبر ولد الْعَبَّاس وبه كَانَ الْعَبَّاس يكنى.
غزا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفتح، وحنينًا، وثبت معه حين انهزم النَّاس، وشهد معه حجة الوداع، وكان رديفه يومئذ، وكان من أجمل النَّاس.
وروى عَنْ: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1354) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ، وَغَيْرُهُمَا، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَخِيهِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جَمْعٍ إِلَى مِنًى، فَلَمْ نَزَلْ نُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ " وشهد الفضل غسل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان يصب الماء عَلَى عليّ بْن أَبِي طَالِب.
وقتل يَوْم مرج الصفر، وقيل: يَوْم أجنادين، وكلاهما سنة ثلاث عشرة فِي قول، وقيل: بل مات فِي طاعون عمواس سنة ثمان عشرة بالشام، وقيل: بل استشهد يَوْم اليرموك سنة خمس عشرة، ولم يترك ولدًا إلا أم كلثوم، تزوجها الْحَسَن بْن عليّ ثُمَّ فارقها، فتزوجها أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِي.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135414&book=5521#959ba8
الفضل بْن العباس، أَبُو بَكْر المعروف بفضلك الرازي :
سمع هدبة بْن خالد، وقتيبة بْن سعيد، وأبا الربيع الزهراني، وأحمد بْن عبدة، وعبد العزيز بْن عبد اللَّه الأويسي، وعيسى بْن مينا قالون، وشيبان بْن فروخ، وإسحاق بْن راهويه، وخلقا كثيرا من نظرائهم. حدث عنه من البغداديين صالح بْن أبي مقاتل الحافظ ومحمد بْن مخلد. وكان ثقة ثبتا حافظا، وسكن بغداد إلى أن توفي بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو عمر بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا الفضل بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن مهران، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِيسَى- أَبُو عِيسَى- الْحَرَّانِيُّ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزْرِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَدْخُلُ الْجَنَّةُ مَنْ أَتَى ذَاتَ مَحْرَمٍ» .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا زكريا يحيى بْن مُحَمَّد العنبري يقول: سمعت شعيب بْن إبراهيم البيهقي- والد أبي الحسن الفقيه الثقة المأمون- يقول: فضلك الرازي وهو الفضل بْن العباس إمام عصره في معرفة الحديث.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز قَالَ: قرئ على أبي الحسين بن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: وتوفي أَبُو بَكْر الفضل بْن العباس الرازي المعروف بفضلك يوم السبت لسبع بقين من صفر سنة سبعين في مدينتنا- وبها قبره- وذلك ببراثا في الجانب الغربي.
ذكر ابْن مخلد- فيما قرأت بخطه- أنه توفي يوم السبت لأربع عشرة بقين من صفر.
سمع هدبة بْن خالد، وقتيبة بْن سعيد، وأبا الربيع الزهراني، وأحمد بْن عبدة، وعبد العزيز بْن عبد اللَّه الأويسي، وعيسى بْن مينا قالون، وشيبان بْن فروخ، وإسحاق بْن راهويه، وخلقا كثيرا من نظرائهم. حدث عنه من البغداديين صالح بْن أبي مقاتل الحافظ ومحمد بْن مخلد. وكان ثقة ثبتا حافظا، وسكن بغداد إلى أن توفي بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو عمر بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا الفضل بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن مهران، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِيسَى- أَبُو عِيسَى- الْحَرَّانِيُّ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزْرِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَدْخُلُ الْجَنَّةُ مَنْ أَتَى ذَاتَ مَحْرَمٍ» .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا زكريا يحيى بْن مُحَمَّد العنبري يقول: سمعت شعيب بْن إبراهيم البيهقي- والد أبي الحسن الفقيه الثقة المأمون- يقول: فضلك الرازي وهو الفضل بْن العباس إمام عصره في معرفة الحديث.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز قَالَ: قرئ على أبي الحسين بن المنادي- وأنا أسمع- قَالَ: وتوفي أَبُو بَكْر الفضل بْن العباس الرازي المعروف بفضلك يوم السبت لسبع بقين من صفر سنة سبعين في مدينتنا- وبها قبره- وذلك ببراثا في الجانب الغربي.
ذكر ابْن مخلد- فيما قرأت بخطه- أنه توفي يوم السبت لأربع عشرة بقين من صفر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120568&book=5521#ac511d
الفضل بْن الْعَبَّاس بْن عبد المطلب بْن هاشم بْن عبد مناف القرشي الهاشمي.
يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ. وقيل: بل يكنى أَبَا مُحَمَّد. أمه أم الْفَضْل لبابة الصغرى بِنْت الْحَارِث بْن حزن الهلالية، من بني هلال بن عامر بْن صعصعة بْن مُعَاوِيَة، أخت ميمونة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي أم إخوته على مَا ذكرنا فِي باب تمام من هَذَا الكتاب.
غزا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حنينا، وشهد معه حجة الوداع، وشهد غسله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وهو الّذي كان يصب الماء على علي يومئذ.
واختلف فِي وقت وفاة الْفَضْل فقيل: أصيب فِي يَوْم أجنادين في خلافة
أبي بكر الصديق رضي الله عنه في سنة ثلاث عشرة وقيل: بل قتل يَوْم مرج الصفر، وذلك أيضا سنة ثلاث عشرة، إلا أن الأمير كَانَ يَوْم مرج الصفر خَالِد بْن الْوَلِيد، وبأجنادين كانوا أربعة أمراء: عَمْرو بْن الْعَاص، وَأَبُو عُبَيْدَة، وَيَزِيد بْن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، كل على جنده وقد قيل: إن عَمْرو بْن الْعَاص كَانَ عليهم جميعا يومئذ. وقد قيل: مات الْفَضْل فِي طاعون عمواس بالشام سنة ثمان عشرة. وقيل: إنه قتل يَوْم اليرموك سنة خمس عشرة فِي خلافة عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ أجمل الناس وجها، لم يترك ولدا إلا أم كلثوم، تزوجها الْحَسَن بْن علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، ثُمَّ فارقها، فتزوجها أَبُو مُوسَى الأشعري. روى عَنْهُ أخوه عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس، وروى عَنْهُ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ. وقيل: بل يكنى أَبَا مُحَمَّد. أمه أم الْفَضْل لبابة الصغرى بِنْت الْحَارِث بْن حزن الهلالية، من بني هلال بن عامر بْن صعصعة بْن مُعَاوِيَة، أخت ميمونة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي أم إخوته على مَا ذكرنا فِي باب تمام من هَذَا الكتاب.
غزا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حنينا، وشهد معه حجة الوداع، وشهد غسله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وهو الّذي كان يصب الماء على علي يومئذ.
واختلف فِي وقت وفاة الْفَضْل فقيل: أصيب فِي يَوْم أجنادين في خلافة
أبي بكر الصديق رضي الله عنه في سنة ثلاث عشرة وقيل: بل قتل يَوْم مرج الصفر، وذلك أيضا سنة ثلاث عشرة، إلا أن الأمير كَانَ يَوْم مرج الصفر خَالِد بْن الْوَلِيد، وبأجنادين كانوا أربعة أمراء: عَمْرو بْن الْعَاص، وَأَبُو عُبَيْدَة، وَيَزِيد بْن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، كل على جنده وقد قيل: إن عَمْرو بْن الْعَاص كَانَ عليهم جميعا يومئذ. وقد قيل: مات الْفَضْل فِي طاعون عمواس بالشام سنة ثمان عشرة. وقيل: إنه قتل يَوْم اليرموك سنة خمس عشرة فِي خلافة عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ أجمل الناس وجها، لم يترك ولدا إلا أم كلثوم، تزوجها الْحَسَن بْن علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، ثُمَّ فارقها، فتزوجها أَبُو مُوسَى الأشعري. روى عَنْهُ أخوه عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس، وروى عَنْهُ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120568&book=5521#4e0818
الْفضل بن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب بن هَاشم بن عبد منَاف أَبُو مُحَمَّد الْهَاشِمِي الْمَكِّيّ
سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ أَخَوَاهُ عبد الله بن عَبَّاس وَقثم فِي جَزَاء الصَّيْد
مَاتَ فِي عهد أبي بكر أَو عمر وَلم يُولد لَهُ إِلَّا أم كُلْثُوم وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ بِالشَّام فِي طاعون عمواس سنة ثَمَان عشرَة قَالَ أَبُو نصر وَهِي فِي خلَافَة عمر
سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ أَخَوَاهُ عبد الله بن عَبَّاس وَقثم فِي جَزَاء الصَّيْد
مَاتَ فِي عهد أبي بكر أَو عمر وَلم يُولد لَهُ إِلَّا أم كُلْثُوم وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ بِالشَّام فِي طاعون عمواس سنة ثَمَان عشرَة قَالَ أَبُو نصر وَهِي فِي خلَافَة عمر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135426&book=5521#c4d423
الفضل بْن العباس بْن الوليد، أَبُو القاسم البزوري- ويقال: السقطي:
حدث عَنْ يحيى بْن عثمان الحربي، وسويد بْن سعيد، وداود بْن رشيد. روى عنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق الحجاري، وعبد الصمد الطستي، وعبد الباقي بْن قانع.
وأخاف أن يكون القرطمي الذي ذكرناه آنفا، وَاللَّه أعلم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن جعفر القطّان، حدّثنا عبد الباقي بن
قانع القاضي، حدّثنا الفضل بن العبّاس البزوري، حدّثنا داود بن رشيد، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَشُعْبَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ- يَعْنِي الْحُسَيْنَ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن جُذَاذِ النَّخْلِ بِاللَّيْلِ، وَحَصَادِ الزَّرْعِ بِاللَّيْلِ.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، حَدَّثَنَا علي بن عمر الدارقطني، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الحجاري، حدثني أبو القاسم الفضل السقطي من الثقات، أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا عبد الباقي بْن قانع: أن الفضل بن عباس البزوري مات في سنة إحدى وتسعين ومائتين.
حدث عَنْ يحيى بْن عثمان الحربي، وسويد بْن سعيد، وداود بْن رشيد. روى عنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق الحجاري، وعبد الصمد الطستي، وعبد الباقي بْن قانع.
وأخاف أن يكون القرطمي الذي ذكرناه آنفا، وَاللَّه أعلم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن جعفر القطّان، حدّثنا عبد الباقي بن
قانع القاضي، حدّثنا الفضل بن العبّاس البزوري، حدّثنا داود بن رشيد، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَشُعْبَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ- يَعْنِي الْحُسَيْنَ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن جُذَاذِ النَّخْلِ بِاللَّيْلِ، وَحَصَادِ الزَّرْعِ بِاللَّيْلِ.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، حَدَّثَنَا علي بن عمر الدارقطني، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الحجاري، حدثني أبو القاسم الفضل السقطي من الثقات، أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا عبد الباقي بْن قانع: أن الفضل بن عباس البزوري مات في سنة إحدى وتسعين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81207&book=5521#4107b3
الفَضْلُ بنُ العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ الهَاشِمِيُّ
وَأَخُوْهُم عَبْدُ اللهِ مَرَّ.
وَأَخُوْهُم عَبْدُ اللهِ مَرَّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81207&book=5521#d183a5
الفضل بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب الهاشمي
صَحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاتَ فِي عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ الْحُمَيْدِيُّ نا مَعْنٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ إِيَاسٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْحَقُّ بَعْدِي مَعَ عُمَرَ حَيْثُ كَانَ.
صَحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاتَ فِي عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ الْحُمَيْدِيُّ نا مَعْنٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ إِيَاسٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْحَقُّ بَعْدِي مَعَ عُمَرَ حَيْثُ كَانَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135425&book=5521#e658cd
الفضل بْن العباس، القرطمي :
حدث عَن يَحْيَى بْن عُثْمَان الحربي. روى عنه أَبُو القاسم الطبراني.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ- التَّاجِرُ بأصبهان- أخبرنا سليمان ابن أحمد بن أيّوب الطبراني، حدّثنا الفضل بن العبّاس القرطمي البغداديّ، حدّثنا يحيى بن عثمان، حدّثنا الفضل بْنُ زِيَادٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ» .
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ إِلا فضل، تفرد به يحيى.
حدث عَن يَحْيَى بْن عُثْمَان الحربي. روى عنه أَبُو القاسم الطبراني.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ- التَّاجِرُ بأصبهان- أخبرنا سليمان ابن أحمد بن أيّوب الطبراني، حدّثنا الفضل بن العبّاس القرطمي البغداديّ، حدّثنا يحيى بن عثمان، حدّثنا الفضل بْنُ زِيَادٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ» .
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ إِلا فضل، تفرد به يحيى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139284&book=5521#b3266a
الفضل بن العباس بن عبد الحميد الطوسي، أبو نصر:
روى عن أبيه عن جده وعن وجوده في كتاب جده عبد الحميد الطوسي حدثني
عبد الله بن محمد القداحى الأنصارىّ. رَوَى عَنْهُ أَبُو مُحَمَّد عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزهري.
أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر المقرئ أَنْبَأَ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الكوفي أَنْبَأَ المبارك بن عبد الجبار الصيرفي أنبأ أبو الحسن محمد بن عبد الواحد الحريري أنبأ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزهري حدثني أبو نصر الفضل بن العباس بن عبد الحميد الطوسي قال: وجدت في كتاب جدي حدثنا أبو يحيى محمد ابن كناسة حدثنا جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ في قوله عز وجل. فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
قال: فالرد إلى الله إلى كتابه، والرد إلى الرسول إذا قبض إلى سنته.
حدثني أبو نصر الطوسي أخبرنى أبى عن أبيه قال: الذي اجتمع لنا عليه أن عمر ابن الخطاب رضى الله عنه حيث افتتح السواد وأراد أن يضع عليه الخراج سأل أى شيء كانت الفرس تعاملهم في أرضيهم؟ فقيل له: على الجريب قفيز ودرهم. فأمر به عمر، فعمل به، ومما يصدق هذا أن زهير بن أبى سلمى قال في الجاهلية:
فتغلل لكم ما لم تغل لأهلها ... قرى بالعراق من قفيز ودرهم
روى عن أبيه عن جده وعن وجوده في كتاب جده عبد الحميد الطوسي حدثني
عبد الله بن محمد القداحى الأنصارىّ. رَوَى عَنْهُ أَبُو مُحَمَّد عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزهري.
أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر المقرئ أَنْبَأَ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الكوفي أَنْبَأَ المبارك بن عبد الجبار الصيرفي أنبأ أبو الحسن محمد بن عبد الواحد الحريري أنبأ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزهري حدثني أبو نصر الفضل بن العباس بن عبد الحميد الطوسي قال: وجدت في كتاب جدي حدثنا أبو يحيى محمد ابن كناسة حدثنا جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ في قوله عز وجل. فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
قال: فالرد إلى الله إلى كتابه، والرد إلى الرسول إذا قبض إلى سنته.
حدثني أبو نصر الطوسي أخبرنى أبى عن أبيه قال: الذي اجتمع لنا عليه أن عمر ابن الخطاب رضى الله عنه حيث افتتح السواد وأراد أن يضع عليه الخراج سأل أى شيء كانت الفرس تعاملهم في أرضيهم؟ فقيل له: على الجريب قفيز ودرهم. فأمر به عمر، فعمل به، ومما يصدق هذا أن زهير بن أبى سلمى قال في الجاهلية:
فتغلل لكم ما لم تغل لأهلها ... قرى بالعراق من قفيز ودرهم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135423&book=5521#df664c
الفضل بن الحسن بن محمد بن الفضل بن الأعين، أَبُو العباس الأنصاري الأهوازي:
قدم بغداد وحدث بها عَنْ سليمان الشاذكوني، وسعيد بْن عنبسة البصري، وسفيان بْن وكيع بْن الجراح. روى عنه أَبُو عمرو بن السماك، ومحمد بْن العباس بْن نجيح، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُقَيْلٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْن زَيْدٍ الْقَزَّازُ، وأَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكَتَّانِيُّ- قَالَ أَبُو عُقَيْلٍ حَدَّثَنَا وَقَالَ طَلْحَةُ أَخْبَرَنَا- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الفضل بن الأعين الأهوازيّ- ببغداد- حدّثنا سليمان بن داود المنقري، حدّثنا حصين بن نمير- أبو محصن- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ
[فاطر 23] قَالَ: «كُلُّهُمْ فِي الْجَنَّةِ» .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابْن المنادي وأَنَا أسمع قَالَ: وجاءنا الخبر بموت الفضل بن الحسن بن محمد بن الفضل بن الأعين الأنصاري في آخر ذي القعدة سنة ثمان وثمانين- يعني ومائتين- من الأهواز.
قدم بغداد وحدث بها عَنْ سليمان الشاذكوني، وسعيد بْن عنبسة البصري، وسفيان بْن وكيع بْن الجراح. روى عنه أَبُو عمرو بن السماك، ومحمد بْن العباس بْن نجيح، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُقَيْلٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْن زَيْدٍ الْقَزَّازُ، وأَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكَتَّانِيُّ- قَالَ أَبُو عُقَيْلٍ حَدَّثَنَا وَقَالَ طَلْحَةُ أَخْبَرَنَا- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الفضل بن الأعين الأهوازيّ- ببغداد- حدّثنا سليمان بن داود المنقري، حدّثنا حصين بن نمير- أبو محصن- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ
[فاطر 23] قَالَ: «كُلُّهُمْ فِي الْجَنَّةِ» .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابْن المنادي وأَنَا أسمع قَالَ: وجاءنا الخبر بموت الفضل بن الحسن بن محمد بن الفضل بن الأعين الأنصاري في آخر ذي القعدة سنة ثمان وثمانين- يعني ومائتين- من الأهواز.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135399&book=5521#1a2800
الفضل بْن عبد الصمد بْن الفضل، أَبُو العباس الرقاشي الشاعر:
من أهل البصرة قدم بغداد ومدح هارون الرشيد، ومحمد الأمين، والبرامكة.
وكان هو وأبو نواس يتهاجيان، وما أمسك واحد منهما عَنْ صاحبه حتى فرق الموت بينهما. وَقَالَ المبرد: كان الفضل الرقاشي شاعرا، وكان يظهر الغنى وهو فقير، ويظهر العز وهو ذليل، ويتكثر وهو قليل، فكانت الشعراء تهجوه.
أَخْبَرَنِي أَبُو يعلى أحمد بن عبد الواحد، أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يحيى، حدّثنا محمّد بن أحمد الحكيمي، أَخْبَرَنَا ميمون بْن هارون الكاتب عَنِ الجماز قَالَ:
دعا الرقاشي أبا نواس ولم يكن عنده شيء مهيأ، فتركه في منزله ومضى يصلح له شيئا يغديه به فأبطأ، فتناول أَبُو نواس جزازة وكتب فيها:
حي رسم الغني وأطلال حسن ال ... حال أقوين مذ سنين ودهر
ثاويات ما بين دار لقيط ... لا يجاوزنها فكتاب بحر
فحذاء الصّبّاغ من دار حسا ... ن إلى الجدول الذي استن يجري
جادها وابل ملح من الإفلا ... س يحدوه ريح بؤس وفقر
ترتعي عقر شدة الحال فيها ... وظبا فاقة وظلمان عسر
ليس في بيتها سوى بيت لبن ... ذهب السيل منه أيضا بشطر
ليس فيها خلا الرقاشي إنس ... وكراريس حوله في قمطر
وجزاز فيها الغريب إذا جا ... ع قراه فمال بطنا لظهر
والرقاشي من تكرمه تج ... زي أمعاؤه بإنشاد شعر
أَخْبَرَنِي الْجَوْهَرِيُّ عَنْ أَبِي عبيد الله المرزباني، حدثني عليّ بن الفارسي، أخبرني أبي، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ طَهْمَانَ قَالَ: كان أَبُو نواس يهاجي الفضل بْن عبد الصمد الرقاشي، وما أمسك
واحد منهما [عَنْ] صاحبه حتى فرق الموت بينهما. فقال الرقاشي يذكر ادعاءه إلى حكم العشيرة.
نبطي فإذا قيل له ... أنت مولى حكم قَالَ أجل
ومعاذ اللَّه إن كان بهم ... لاحقا فالله أعلى وأجل
واضعا نسبته حيث اشتهى ... فإذا ما رابه ريب رحل
فقال أبو نواس:
هجوت الفضل دهري وهو عندي ... رقاشي كما زعم المسول
فلما فتشت عنه رقاش ... ليعلم ما تقول وما يقول
وجدنا الفضل أكرم من رقاش ... لأن الفضل مولاه الرسول
فلو نضح القفا منه بماء ... بدا النيبوب منه والفسيل
أراد بقوله مولاه الرسول، رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقوله عليه السلام «أنا مولى من لا مولى له» .
من أهل البصرة قدم بغداد ومدح هارون الرشيد، ومحمد الأمين، والبرامكة.
وكان هو وأبو نواس يتهاجيان، وما أمسك واحد منهما عَنْ صاحبه حتى فرق الموت بينهما. وَقَالَ المبرد: كان الفضل الرقاشي شاعرا، وكان يظهر الغنى وهو فقير، ويظهر العز وهو ذليل، ويتكثر وهو قليل، فكانت الشعراء تهجوه.
أَخْبَرَنِي أَبُو يعلى أحمد بن عبد الواحد، أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يحيى، حدّثنا محمّد بن أحمد الحكيمي، أَخْبَرَنَا ميمون بْن هارون الكاتب عَنِ الجماز قَالَ:
دعا الرقاشي أبا نواس ولم يكن عنده شيء مهيأ، فتركه في منزله ومضى يصلح له شيئا يغديه به فأبطأ، فتناول أَبُو نواس جزازة وكتب فيها:
حي رسم الغني وأطلال حسن ال ... حال أقوين مذ سنين ودهر
ثاويات ما بين دار لقيط ... لا يجاوزنها فكتاب بحر
فحذاء الصّبّاغ من دار حسا ... ن إلى الجدول الذي استن يجري
جادها وابل ملح من الإفلا ... س يحدوه ريح بؤس وفقر
ترتعي عقر شدة الحال فيها ... وظبا فاقة وظلمان عسر
ليس في بيتها سوى بيت لبن ... ذهب السيل منه أيضا بشطر
ليس فيها خلا الرقاشي إنس ... وكراريس حوله في قمطر
وجزاز فيها الغريب إذا جا ... ع قراه فمال بطنا لظهر
والرقاشي من تكرمه تج ... زي أمعاؤه بإنشاد شعر
أَخْبَرَنِي الْجَوْهَرِيُّ عَنْ أَبِي عبيد الله المرزباني، حدثني عليّ بن الفارسي، أخبرني أبي، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ طَهْمَانَ قَالَ: كان أَبُو نواس يهاجي الفضل بْن عبد الصمد الرقاشي، وما أمسك
واحد منهما [عَنْ] صاحبه حتى فرق الموت بينهما. فقال الرقاشي يذكر ادعاءه إلى حكم العشيرة.
نبطي فإذا قيل له ... أنت مولى حكم قَالَ أجل
ومعاذ اللَّه إن كان بهم ... لاحقا فالله أعلى وأجل
واضعا نسبته حيث اشتهى ... فإذا ما رابه ريب رحل
فقال أبو نواس:
هجوت الفضل دهري وهو عندي ... رقاشي كما زعم المسول
فلما فتشت عنه رقاش ... ليعلم ما تقول وما يقول
وجدنا الفضل أكرم من رقاش ... لأن الفضل مولاه الرسول
فلو نضح القفا منه بماء ... بدا النيبوب منه والفسيل
أراد بقوله مولاه الرسول، رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقوله عليه السلام «أنا مولى من لا مولى له» .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135449&book=5521#b16a75
الفضل بْن عبد الرحمن بْن الفضل بْن أَحْمَد بْن عبد العزيز، أَبُو العباس الأبهري:
سكن بَغْدَاد وَحدث بِهَا عَن أَبِي بَكْر بْن المقرئ الأصبهانيّ، وأبي عبد الله محمّد ابن أَحْمَد بْن عبد الأعلى الأندلسي. كتبت عنه وكان ثقة يسكن قطيعة الربيع، ومات ببغداد في جمادى الآخرة سنة ثماني عشرة وأربعمائة.
سكن بَغْدَاد وَحدث بِهَا عَن أَبِي بَكْر بْن المقرئ الأصبهانيّ، وأبي عبد الله محمّد ابن أَحْمَد بْن عبد الأعلى الأندلسي. كتبت عنه وكان ثقة يسكن قطيعة الربيع، ومات ببغداد في جمادى الآخرة سنة ثماني عشرة وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135397&book=5521#236bf4
الفضل بْن سهل بْن عبد اللَّه، أَبُو العباس الملقب ذا الرياستين :
كان من أولاد ملوك المجوس، وأسلم أبوه سهل في أيام هارون الرشيد، واتصل بيحيى بْن خالد البرمكي، واتصل الفضل والحسن ابنا سهل بالفضل وجعفر ابني يحيى بْن خالد فضم جعفر بْن يحيى الفضل بْن سهل إِلَى المأمون- وهو ولي عهد- ويقال إن الفضل بْن سهل أراد أن يسلم، فكره أن يسلم على يد الرشيد والمأمون، فصار وحده إلى المسجد الجامع يوم الجمعة، فأسلم واغتسل ولبس ثيابه، ورجع مسلما. وغلب على المأمون لما وصل به للفضل الذي كان فيه، فإنه كان أكرم الناس عهدا، وأحسنهم وفاء وودا، وأجزلهم عطاء وبذلا، وأبلغهم لسانا، وأكتبهم يدا.
وفوض إليه المأمون- لما استخلف- أموره كلها، وسماه ذا الرياستين لتدبيره أمر السيف والقلم.
وقد روي عنه حديث مسند حَدَّثَنِيه أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدسكري- لفظا بحلوان- حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ ضِرَارُ بْنُ رَافِعِ بْنِ ضِرَارٍ الضَّبِّيُّ الْكَاتِبُ الْهَرَوِيُّ قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْبَغْدَادِيُّ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَهْدِيٍّ الْفَقِيهُ المتكلم النّحويّ، حدّثنا عليّ أبو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ- وَكَانَ كَاتِبًا أَدِيبًا- قَالَ:
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَلْخِيُّ وَهُوَ أَبُو القاسم الكعبي المتكلم- وكان كاتبا لمحمّد ابن زَيْدٍ- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي طَاهِرُ بْنُ الحسين بن مصعب بن رزيق قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ- ذُو الرِّيَاسَتَيْنِ- قَالَ:
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ الْكَاتِبُ قَالَ: حَدَّثَنِي سالم ابن هِشَامٍ الْكَاتِبُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مروان كاتب عثمان قال: حدثني زيد ابن ثَابِتٍ كَاتِبُ الْوَحْيِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَتَبْتَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَبَيِّنِ السِّينَ فِيهِ» .
أَخْبَرَنَا سلامة بْن الحسين المقرئ الخفاف وعمر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَ اللَّه المؤدب قالا: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أبي سعد قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن طهمان قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الخطاب الأزدي قَالَ: كان مسلم بْن الوليد الأنصاري والفضل بْن سهل متجاورين في قنطرة البردان، وكانا صديقين، فلما ولي الفضل الوزارة بمرو خرج إليه مسلم فقال له، ألست الذي يقول:
فاجر مع الدهر إلى غاية ... يرفع فيها حالك الحال
قال: فقال له الفضل: قد صرنا إلى الحال التي أجريت إليه. فأمر له بثلاثين ألف درهم.
قلت: وهذا البيت من جملة أبيات لمسلم بْن الوليد، وأولها:
بالغمر من زينب أطلال ... مرت بها بعدك أحوال
وقائل ليس له همة ... كلا ولكن ليس لي مال
وهيبة المعتز أمنية ... عون على الدهر وأشغال
لا جدة ينهض عزمي بها ... والناس سآل ونحال
فاجر مع الدهر إلى غاية ... يرفع فيها حالك الحال
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل، أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أحمد بن البراء قال: حَدَّثَنِي الزبير- يعني ابْن بكار- قَالَ: سمعت التميمي ينشد الفضل بْن سهل:
لعمرك ما الأشراف في كل بلدة ... - وإن عظموا- للفضل إلا صنائع
ترى عظماء الناس للفضل خشعا ... إذا ما بدا والفضل لله خاشع
تواضع لما زاده الله قدرة ... وكل عزيز عنده متواضع
أَخْبَرَنَا أَبُو بشر مُحَمَّد بن أبي السري الوكيل، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد الله مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، أَخْبَرَنِي الصولي قَالَ: أنشدنا ثعلب وأبو ذكوان قالا: أنشدنا إبراهيم ابن العباس الصولي لنفسه في الفضل بْن سهل:
لفضل بْن سهل يد ... تقاصر عنها المثل
فبسطتها للغنى ... وسطوتها للأجل
وباطنها للندى ... وظاهرها للقبل
فأخذه ابْن الرومي فقال للقاسم بْن عبد اللَّه:
أصبحت بين خصاصة وتجمل ... والمرء بينهما يموت هزيلا
فامدد إلي يدا تعود بطنها ... بذل النوال وظهرها التقبيلا
أخبرنا عليّ بن أبي عليّ البصريّ، حدّثنا عليّ بن محمّد بن العبّاس الخزاز، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن بَشَّار الأنباري قَالَ: حدثني أبي، حَدَّثَنَا أَبُو عكرمة الضبي قَالَ:
عتب الفضل بْن سهل على بعض أصحابه فأعتبه وراجع محبته، فأنشأ الفضل يقول:
إنها محنة الكرام إذا ما ... أجرموا أو تجرموا الذنب تابوا
واستقاموا على المحبة للإخ ... وان فيما ينوبهم وأنابوا
قَالَ: ووجه الفضل بْن سهل إلى رجل بجائزة وكتب إليه: قد وجهت إليك بجائزة لا أعظمها مكثرا، ولا أقللها تجبرا، ولا أقطع لك بعدها رجاء، ولا أستثيبك عليها ثناء، والسلام.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الحسن الشاهد- بالبصرة- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يحيى الصولي، حَدَّثَنَا أَبُو العيناء مُحَمَّد بْن الْقَاسِم قَالَ: قَالَ الفضل بْن سهل: رأيت جملة البخل سوء الظن بالله تعالى، وجملة السخاء حسن الظن بالله تعالى.
قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ
[البقرة 268] وَقَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ:
وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
[سبأ 29] .
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الواحد المنكدري، حدثنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد المقرئ، حدّثنا محمّد بن يحيى الصولي، حَدَّثَنَا القاسم بْن إسماعيل قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بْن العباس الصولي الكاتب قَالَ: اعتل الفضل بْن سهل ذو الرياستين علة بخراسان، ثم برأ فجلس للناس فهنئوه بالعافية، وتصرفوا في الكلام، فلما فرغوا أقبل على الناس فقال: إن في العلل لنعما ينبغي للعقلاء أن يعلموها.
تمحيص للذنب، وتعرض لثواب الصبر وإيقاظ من الغفلة، وادّكار للنعمة في حال الصحة، واستدعاء للتوبة، وحض على الصدقة، وفي قضاء اللَّه وقدره بعد الخيار.
فنسي الناس ما تكلموا به وانصرفوا بكلام الفضل.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عمر النرسي، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المكتفي بالله، حَدَّثَنَا ابْن الأنباري قَالَ: قَالَ رجل للفضل بْن سهل: أسكتني عَنْ وصفك، تساوي أفعالك في السؤدد، وحيرني فيها كثرة عددها، فليس لي إلى ذكر جميعها سبيل، وإذا أردت وصف واحدة اعترضت أختها إذ كانت الأولى أحق بالذكر، فلست أصفها إلا بإظهار العجز عَنْ وصفها.
أَخْبَرَنِي الحسن بْن أبي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري أن أَحْمَد بْن حمدان بْن الخضر أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ: سنة اثنتين ومائتين فيها قتل ذو الرياستين الفضل بْن سهل- يوم الخميس- لليلتين خلتا من شعبان ويكنى أبا العباس بسرخس في حمام. اغتاله نفر، فدخلوا عليه فقتلوه، فقتل به أمير المؤمنين المأمون عبد العزيز بْن عمران الطائي، ومويس بْن عمران البصري، وخلف بْن عمر المصري، وعلي بْن أبي سعيد، وسراجا الخادم.
قلت: وكان عمر الفضل بْن سهل على ما ذكر الحافظ إحدى وأربعين سنة وخمسة أشهر.
كان من أولاد ملوك المجوس، وأسلم أبوه سهل في أيام هارون الرشيد، واتصل بيحيى بْن خالد البرمكي، واتصل الفضل والحسن ابنا سهل بالفضل وجعفر ابني يحيى بْن خالد فضم جعفر بْن يحيى الفضل بْن سهل إِلَى المأمون- وهو ولي عهد- ويقال إن الفضل بْن سهل أراد أن يسلم، فكره أن يسلم على يد الرشيد والمأمون، فصار وحده إلى المسجد الجامع يوم الجمعة، فأسلم واغتسل ولبس ثيابه، ورجع مسلما. وغلب على المأمون لما وصل به للفضل الذي كان فيه، فإنه كان أكرم الناس عهدا، وأحسنهم وفاء وودا، وأجزلهم عطاء وبذلا، وأبلغهم لسانا، وأكتبهم يدا.
وفوض إليه المأمون- لما استخلف- أموره كلها، وسماه ذا الرياستين لتدبيره أمر السيف والقلم.
وقد روي عنه حديث مسند حَدَّثَنِيه أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدسكري- لفظا بحلوان- حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ ضِرَارُ بْنُ رَافِعِ بْنِ ضِرَارٍ الضَّبِّيُّ الْكَاتِبُ الْهَرَوِيُّ قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْبَغْدَادِيُّ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَهْدِيٍّ الْفَقِيهُ المتكلم النّحويّ، حدّثنا عليّ أبو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ- وَكَانَ كَاتِبًا أَدِيبًا- قَالَ:
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَلْخِيُّ وَهُوَ أَبُو القاسم الكعبي المتكلم- وكان كاتبا لمحمّد ابن زَيْدٍ- قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي طَاهِرُ بْنُ الحسين بن مصعب بن رزيق قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ- ذُو الرِّيَاسَتَيْنِ- قَالَ:
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ الْكَاتِبُ قَالَ: حَدَّثَنِي سالم ابن هِشَامٍ الْكَاتِبُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مروان كاتب عثمان قال: حدثني زيد ابن ثَابِتٍ كَاتِبُ الْوَحْيِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَتَبْتَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَبَيِّنِ السِّينَ فِيهِ» .
أَخْبَرَنَا سلامة بْن الحسين المقرئ الخفاف وعمر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَ اللَّه المؤدب قالا: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أبي سعد قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن طهمان قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الخطاب الأزدي قَالَ: كان مسلم بْن الوليد الأنصاري والفضل بْن سهل متجاورين في قنطرة البردان، وكانا صديقين، فلما ولي الفضل الوزارة بمرو خرج إليه مسلم فقال له، ألست الذي يقول:
فاجر مع الدهر إلى غاية ... يرفع فيها حالك الحال
قال: فقال له الفضل: قد صرنا إلى الحال التي أجريت إليه. فأمر له بثلاثين ألف درهم.
قلت: وهذا البيت من جملة أبيات لمسلم بْن الوليد، وأولها:
بالغمر من زينب أطلال ... مرت بها بعدك أحوال
وقائل ليس له همة ... كلا ولكن ليس لي مال
وهيبة المعتز أمنية ... عون على الدهر وأشغال
لا جدة ينهض عزمي بها ... والناس سآل ونحال
فاجر مع الدهر إلى غاية ... يرفع فيها حالك الحال
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل، أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أحمد بن البراء قال: حَدَّثَنِي الزبير- يعني ابْن بكار- قَالَ: سمعت التميمي ينشد الفضل بْن سهل:
لعمرك ما الأشراف في كل بلدة ... - وإن عظموا- للفضل إلا صنائع
ترى عظماء الناس للفضل خشعا ... إذا ما بدا والفضل لله خاشع
تواضع لما زاده الله قدرة ... وكل عزيز عنده متواضع
أَخْبَرَنَا أَبُو بشر مُحَمَّد بن أبي السري الوكيل، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد الله مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، أَخْبَرَنِي الصولي قَالَ: أنشدنا ثعلب وأبو ذكوان قالا: أنشدنا إبراهيم ابن العباس الصولي لنفسه في الفضل بْن سهل:
لفضل بْن سهل يد ... تقاصر عنها المثل
فبسطتها للغنى ... وسطوتها للأجل
وباطنها للندى ... وظاهرها للقبل
فأخذه ابْن الرومي فقال للقاسم بْن عبد اللَّه:
أصبحت بين خصاصة وتجمل ... والمرء بينهما يموت هزيلا
فامدد إلي يدا تعود بطنها ... بذل النوال وظهرها التقبيلا
أخبرنا عليّ بن أبي عليّ البصريّ، حدّثنا عليّ بن محمّد بن العبّاس الخزاز، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن بَشَّار الأنباري قَالَ: حدثني أبي، حَدَّثَنَا أَبُو عكرمة الضبي قَالَ:
عتب الفضل بْن سهل على بعض أصحابه فأعتبه وراجع محبته، فأنشأ الفضل يقول:
إنها محنة الكرام إذا ما ... أجرموا أو تجرموا الذنب تابوا
واستقاموا على المحبة للإخ ... وان فيما ينوبهم وأنابوا
قَالَ: ووجه الفضل بْن سهل إلى رجل بجائزة وكتب إليه: قد وجهت إليك بجائزة لا أعظمها مكثرا، ولا أقللها تجبرا، ولا أقطع لك بعدها رجاء، ولا أستثيبك عليها ثناء، والسلام.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الحسن الشاهد- بالبصرة- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يحيى الصولي، حَدَّثَنَا أَبُو العيناء مُحَمَّد بْن الْقَاسِم قَالَ: قَالَ الفضل بْن سهل: رأيت جملة البخل سوء الظن بالله تعالى، وجملة السخاء حسن الظن بالله تعالى.
قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ
[البقرة 268] وَقَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ:
وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
[سبأ 29] .
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الواحد المنكدري، حدثنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد المقرئ، حدّثنا محمّد بن يحيى الصولي، حَدَّثَنَا القاسم بْن إسماعيل قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بْن العباس الصولي الكاتب قَالَ: اعتل الفضل بْن سهل ذو الرياستين علة بخراسان، ثم برأ فجلس للناس فهنئوه بالعافية، وتصرفوا في الكلام، فلما فرغوا أقبل على الناس فقال: إن في العلل لنعما ينبغي للعقلاء أن يعلموها.
تمحيص للذنب، وتعرض لثواب الصبر وإيقاظ من الغفلة، وادّكار للنعمة في حال الصحة، واستدعاء للتوبة، وحض على الصدقة، وفي قضاء اللَّه وقدره بعد الخيار.
فنسي الناس ما تكلموا به وانصرفوا بكلام الفضل.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عمر النرسي، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المكتفي بالله، حَدَّثَنَا ابْن الأنباري قَالَ: قَالَ رجل للفضل بْن سهل: أسكتني عَنْ وصفك، تساوي أفعالك في السؤدد، وحيرني فيها كثرة عددها، فليس لي إلى ذكر جميعها سبيل، وإذا أردت وصف واحدة اعترضت أختها إذ كانت الأولى أحق بالذكر، فلست أصفها إلا بإظهار العجز عَنْ وصفها.
أَخْبَرَنِي الحسن بْن أبي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري أن أَحْمَد بْن حمدان بْن الخضر أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ: سنة اثنتين ومائتين فيها قتل ذو الرياستين الفضل بْن سهل- يوم الخميس- لليلتين خلتا من شعبان ويكنى أبا العباس بسرخس في حمام. اغتاله نفر، فدخلوا عليه فقتلوه، فقتل به أمير المؤمنين المأمون عبد العزيز بْن عمران الطائي، ومويس بْن عمران البصري، وخلف بْن عمر المصري، وعلي بْن أبي سعيد، وسراجا الخادم.
قلت: وكان عمر الفضل بْن سهل على ما ذكر الحافظ إحدى وأربعين سنة وخمسة أشهر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135411&book=5521#3bf831
- الْفضل بن سهل بن إِبْرَاهِيم أَبُو الْعَبَّاس الْأَعْرَج أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وَتَفْسِير سُورَة الْمَائِدَة عَنهُ عَن أبي النَّضر وَالْحُسَيْن بن مُحَمَّد الْمروزِي وَالْحُسَيْن بن مُوسَى الأشيب قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ صَدُوق قَالَ أَبُو أَحْمد بن عدي كَانَ أحد الدَّوَاهِي سَمِعت عَبْدَانِ يَقُول سَمِعت أَبَا دَاوُد يَقُول لَا أحدث عَن الْفضل بن سهل قلت لم قَالَ لِأَنَّهُ كَانَ لَا يفوتهُ حَدِيث جيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135411&book=5521#b37987
الفضل بْن سهل بْن إبراهيم، أَبُو العباس الأعرج :
مولى بني هاشم سمع يعقوب بْن إبراهيم بْن سعد، والحسين بْن علي الجعفي، وشبابة بْن سوار، ومحمد بْن بشر، ومعلى بْن أسد، وأبا أَحْمَد الزبيري، وأسود بْن عامر، وأبا النضر هاشم بْن القاسم، ويحيى بْن غيلان، وهشام بْن سعيد الطالقاني.
روى عنه البخاري ومسلم في صحيحيهما، وأبو حاتم الرازي وَقَالَ: هو صدوق، والحسين بْن عبد اللَّه بْن شاكر، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الضراب، ويحيى بْن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، والقاضي المحاملي، ومُحَمَّد بْن مخلد الدوري.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا فضل بن سهل، حدّثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدّثنا أبو إسحاق الاشجعي، حَدَّثَنَا عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ: أَرْبَعٌ لَمْ يَدَعْهُنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صِيَامُ عَاشُورَاءَ، وَالْعَشْرِ، وَثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الْغَدَاةِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن حمّاد الواعظ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا فضل بن سهل، حدّثنا محمّد ابن بشر، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم قال: «إذا نصح العبد لسيده، وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ، كَانَ لَهُ الأَجْرُ مَرَّتَيْنِ» .
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا أَبُو سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عدي قَالَ: سمعتُ عبدان يقول: سمعت أبا داود السجستاني يقول: أَنَا لا أحدث عَنْ فضل الأعرج، قلت: لم؟ قال: لأنه كان لا يفوته حديث جيد.
وَقَالَ ابْن عدي: سمعت أَحْمَد بْن الحسين الصوفي يقول: فضل بْن سهل الأعرج كان أحد الدواهي.
قلت: يعني في الذكاء، والمعرفة، وجودة الأحاديث، والله أعلم.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدّثنا الحسن بن رشيق المصري، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه.
ثم حَدَّثَنِي الصوري قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم بْن أبي عبد الرحمن- وكتب لي بخطه- قَالَ سمعت أبي يقول: الفضل بْن سهل الأعرج بغدادي ثقة.
حَدَّثَنِي الأزهري، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن العباس قَالَ: قَالَ لنا أَبُو عبيد بْن حربويه:
توفي الفضل بْن سهل الأعرج يوم الاثنين لسبع وعشرين مضين من صفر سنة خمس وخمسين ومائتين.
قرأت على الْبَرْقَانِيّ عَنِ المُزَكِّي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج قَالَ: مات فضل بْن سهل الأعرج- أَبُو العباس- ببغداد يوم الاثنين لثلاث بقين من صفر سنة خمس وخمسين ومائتين، وله نيف وسبعون سنة.
مولى بني هاشم سمع يعقوب بْن إبراهيم بْن سعد، والحسين بْن علي الجعفي، وشبابة بْن سوار، ومحمد بْن بشر، ومعلى بْن أسد، وأبا أَحْمَد الزبيري، وأسود بْن عامر، وأبا النضر هاشم بْن القاسم، ويحيى بْن غيلان، وهشام بْن سعيد الطالقاني.
روى عنه البخاري ومسلم في صحيحيهما، وأبو حاتم الرازي وَقَالَ: هو صدوق، والحسين بْن عبد اللَّه بْن شاكر، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الضراب، ويحيى بْن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، والقاضي المحاملي، ومُحَمَّد بْن مخلد الدوري.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا فضل بن سهل، حدّثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدّثنا أبو إسحاق الاشجعي، حَدَّثَنَا عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ: أَرْبَعٌ لَمْ يَدَعْهُنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صِيَامُ عَاشُورَاءَ، وَالْعَشْرِ، وَثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الْغَدَاةِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن حمّاد الواعظ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ- إملاء- حدّثنا فضل بن سهل، حدّثنا محمّد ابن بشر، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم قال: «إذا نصح العبد لسيده، وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ، كَانَ لَهُ الأَجْرُ مَرَّتَيْنِ» .
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا أَبُو سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عدي قَالَ: سمعتُ عبدان يقول: سمعت أبا داود السجستاني يقول: أَنَا لا أحدث عَنْ فضل الأعرج، قلت: لم؟ قال: لأنه كان لا يفوته حديث جيد.
وَقَالَ ابْن عدي: سمعت أَحْمَد بْن الحسين الصوفي يقول: فضل بْن سهل الأعرج كان أحد الدواهي.
قلت: يعني في الذكاء، والمعرفة، وجودة الأحاديث، والله أعلم.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدّثنا الحسن بن رشيق المصري، حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه.
ثم حَدَّثَنِي الصوري قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم بْن أبي عبد الرحمن- وكتب لي بخطه- قَالَ سمعت أبي يقول: الفضل بْن سهل الأعرج بغدادي ثقة.
حَدَّثَنِي الأزهري، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن العباس قَالَ: قَالَ لنا أَبُو عبيد بْن حربويه:
توفي الفضل بْن سهل الأعرج يوم الاثنين لسبع وعشرين مضين من صفر سنة خمس وخمسين ومائتين.
قرأت على الْبَرْقَانِيّ عَنِ المُزَكِّي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج قَالَ: مات فضل بْن سهل الأعرج- أَبُو العباس- ببغداد يوم الاثنين لثلاث بقين من صفر سنة خمس وخمسين ومائتين، وله نيف وسبعون سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135405&book=5521#4eaefa
الفضل بْن الصَّبَّاح، أَبُو العباس السمسار :
سمع هشيم بْن بشير، وسفيان بْن عيينة، وأبا معاوية الضرير، وأبا عُبَيْدَة الحداد، ووكيعًا، ومحمد بْن فضيل، ومحمد بن إسماعيل بْن أبي فديك. روى عنه شعيب ابن مُحَمَّد الذارع، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سابور الدقاق، وإبراهيم بن موسى بن الرواس، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وأَحْمَد بْن الحسن الصباحي وغيرهم.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ، حدّثنا أحمد بن الحسن الصباحي، حدّثنا الفضل بن الصباح السّمسار، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: كَلِمَةُ السوء تطأطأ لَهَا تَخَطَّاكَ، أَوْ قَالَ تَجُوزُكَ.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر بن إسماعيل الداودي، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي، حَدَّثَنَا الفضل بْن الصَّبَّاح- وكان من خيار عباد اللَّهِ-.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، أَخْبَرَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة.
وأخبرنا عليّ بن أحمد الرّزّاز، حدّثنا أحمد بن سلمان النّجّاد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان قَالَ: وسألته- يعني يحيى بْن معين- عَنِ الفضل بْن الصَّبَّاح فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن- صاحب العباسي- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسي، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور قَالَ: سألت يحيى بْن معين عَنِ الفضل بْن الصَّبَّاح فقال: ثقة.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات فضل بْن الصَّبَّاح سنة خمس وأربعين.
قرأتُ عَلَى البرقاني عَن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: مات الفضل بْن الصَّبَّاح- أَبُو العباس السمسار- ببغداد فِي رجب سنة خمس وَأربعين وَمائتين، وَكَانَ لا يخضب، رأيته أبيض الرأس واللحية.
سمع هشيم بْن بشير، وسفيان بْن عيينة، وأبا معاوية الضرير، وأبا عُبَيْدَة الحداد، ووكيعًا، ومحمد بْن فضيل، ومحمد بن إسماعيل بْن أبي فديك. روى عنه شعيب ابن مُحَمَّد الذارع، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سابور الدقاق، وإبراهيم بن موسى بن الرواس، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وأَحْمَد بْن الحسن الصباحي وغيرهم.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ، حدّثنا أحمد بن الحسن الصباحي، حدّثنا الفضل بن الصباح السّمسار، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: كَلِمَةُ السوء تطأطأ لَهَا تَخَطَّاكَ، أَوْ قَالَ تَجُوزُكَ.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر بن إسماعيل الداودي، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي، حَدَّثَنَا الفضل بْن الصَّبَّاح- وكان من خيار عباد اللَّهِ-.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، أَخْبَرَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة.
وأخبرنا عليّ بن أحمد الرّزّاز، حدّثنا أحمد بن سلمان النّجّاد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان قَالَ: وسألته- يعني يحيى بْن معين- عَنِ الفضل بْن الصَّبَّاح فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن- صاحب العباسي- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسي، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور قَالَ: سألت يحيى بْن معين عَنِ الفضل بْن الصَّبَّاح فقال: ثقة.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات فضل بْن الصَّبَّاح سنة خمس وأربعين.
قرأتُ عَلَى البرقاني عَن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: مات الفضل بْن الصَّبَّاح- أَبُو العباس السمسار- ببغداد فِي رجب سنة خمس وَأربعين وَمائتين، وَكَانَ لا يخضب، رأيته أبيض الرأس واللحية.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135404&book=5521#c1583a
الفضل بْن إسحاق بْن حيان، أَبُو العباس البزاز الدوري:
حدث عَنْ أشعث بْن عبد الرحمن بْن زبيد اليامي، والقاسم بْن مالك المزني، وعمر بْن أيوب الموصلي، وعبيد اللَّه الأشجعي. روى عنه أَبُو أَحْمَد بْن عبدوس السراج، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، وعَبْد اللَّه بْن إسحاق المدائنيّ، وإبراهيم بن موسى الرواس، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وغيرهم.
أخبرنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزاز، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن إسحاق الدّوريّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ مَصَادِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا مِنْ وَضَحٍ إِلَى وَضَحٍ» .
أنبأنا مُحَمَّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أخبرنا محمّد بن إسحاق السّرّاج، حَدَّثَنَا أَبُو العباس الفضل بْن إسحاق الدوري ثقة مأمون.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمّد البغوي: سنة اثنتين وأربعين فيها مات الفضل بْن إسحاق البزاز.
حدث عَنْ أشعث بْن عبد الرحمن بْن زبيد اليامي، والقاسم بْن مالك المزني، وعمر بْن أيوب الموصلي، وعبيد اللَّه الأشجعي. روى عنه أَبُو أَحْمَد بْن عبدوس السراج، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، وعَبْد اللَّه بْن إسحاق المدائنيّ، وإبراهيم بن موسى الرواس، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وغيرهم.
أخبرنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزاز، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن إسحاق الدّوريّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ مَصَادِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا مِنْ وَضَحٍ إِلَى وَضَحٍ» .
أنبأنا مُحَمَّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أخبرنا محمّد بن إسحاق السّرّاج، حَدَّثَنَا أَبُو العباس الفضل بْن إسحاق الدوري ثقة مأمون.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمّد البغوي: سنة اثنتين وأربعين فيها مات الفضل بْن إسحاق البزاز.