سَعِيد بْنُ سِنَانٍ الْحِمْصِيُّ، يُكَنَّى أبا مهدي.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ أَبُو مهدي سَعِيد بْن سنان ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سَعِيد بْن سنان أبو المهدي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فسعيد بْن سنان أبو المهدي قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي قال يَحْيى بْن مَعِين سَعِيد بْن سنان أبو مهدي حمصي ليس بثقة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ السعدي أبو مهدي سَعِيد بْن سنان الحمصي أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة لا تشبه أحاديث الناس وكان أبو اليمان يثني عليه في فضله وعبادته قَالَ وكنا نستمطر به فنظرت في أحاديثه فإذا أحاديثه معضلة فأخبرت أبا اليمان بذلك فقال أما إن يَحْيى بْن مَعِين لم يكتب منها شيئا فلما رجعنا إلى العراق ذكرت ليحيى بن مَعِين أبا المهدي وقلت ما منعك أن تكتبها قَالَ من يكتب تلك الأحاديث لعلك كتبت منها يا أبا إسحاق، قالَ: قُلتُ كتبت منه شيئا يسيرا لأعتبر قَالَ تلك لا يعتبر بها هي بواطل.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال أبو مهدي سَعِيد بْن سنان كان وعفير بن معدان
بكاءين منكر الحديث، عَن أبي الزاهرية.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال البُخارِيّ هو منكر الحديث يعني سَعِيد بْن سنان أبو المهدي.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سَعِيد بْن سنان أبو مهدي الحمصي متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الجبار الخبائري، حَدَّثَنا أبو مهدي سَعِيد بْن سنان، حَدَّثني رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا ثَوْبَانُ لا تَسْكُنِ الْكُفُورَ فَإِنَّ سَاكِنِ الْكُفُورِ كَسَاكِنِ الْقُبُورِ، ولاَ تَأَمَّرَنَّ عَلَى عَشْرَةٍ فَإِنَّّهُ مَنْ تَأَمَّرَ عَلَى عَشْرَةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةُ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ فَكَّهُ الْحَقُّ أَوْ أوثقه الظلم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ الْحِمْصِيُّ عَنْ يزيد بن عَبد اللَّه بن غَرِيبٍ الْمُلَيْكِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ هَذِهِ الآيَةُ نَزَلَتْ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ والنهار سرا وعلانية إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي نَفَقَاتِ الْخَيْلِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ وَالنُّبْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا وَالْمُنْفِقُ عَلَيْهَا كَبَاسِطٍ كَفِّهِ فِي صدقة لا تخرج أبوالها وأوراثها لأَهْلِهَا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كدمن مسك أهل الْجَنَّةَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَنْبَسَةَ، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ سَعِيد بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمْرو بْنِ عُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تعلمونهم قَالَ هُمُ الْجِنُّ لَنْ يَخْبِلَ الشيطان انسان في داره فرس عتيق.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرَّسْعَنِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنا سَعِيد بن سنان
عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ فِقْهِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُصْلِحَ مَعِيشَتَهُ قَالَ وَلَيْسَ مَنْ حُبِّكَ الدُّنْيَا طلب ما يصلحك.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا أَبُو مَهْدِيٍّ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} وَقُلْ يَا أَيِّهَا الْكَافِرُونَ وَسُورَةَ الصَّمَدِ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِقَامَةُ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ يَنْزِلَ غَيْثٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةٍ في بلاد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن حمدان المروزي، حَدَّثَنا أبو الحسين الرهاوي، حَدَّثَنا مسكين بْنُ بُكَير، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُغَالِبُوا أَمْرَ اللَّهِ فَإِنَّ مَنْ غَالَبَ أَمْرَ اللَّهِ غَلَبَهُ، ومَنْ هَجَرَهُ شَنَأَهُ، ولاَ يُبَالِي اللَّهُ بِأَيِّ أَنْفِ الْعِبَادِ أَرْغَمَ، ولاَ تَكُونُوا كَفُلانٍ وَكَفُلانَةٍ عَبَدَا حَتَّى إِذَا قُلْنَا هَذَانَ هَذَانِ فَتَرَا حَتَّى كَانَا لا يَقُومَانِ إِلَى الصَّلاةِ حَتَّى تَنْضَحَ نِسَاؤُهُمَا فِي وُجُوهِهِمَا مِنَ الْمَاءِ فَتْرَةً عَنِ الْفَرِيضَةِ فَأَوْغِلُوا فِي رِفْقٍ وَسَيْرٍ جَمِيلٍ غَيْرُ مُقَصِّرٍ، ولاَ مُمِيلٍ وَأَحَبُّ الْعِبَادَةِ إِلَى اللَّهِ الْمُدَاوَمَةُ وَمَا مِنْ عَبد إلاَّ سَتَكُونُ لَهُ فَتْرَةٌ فَإِمَّا إِلَى فَلاحٍ وَإِمَّا إِلَى هَلَكَةٍ.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بْنِ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنا ابْنُ مُصْفَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَرْبٍ عَنْ سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ رَجُلا سَأَلَهُ فَقَالَ أَرَأَيْتَ الأَرْضَ عَلَى مَا هِيَ فَقَالَ عَلَى الْمَاءِ وَالْمَاءُ عَلَى صَخْرَةٍ خَضْرَاءَ وَالصَّخْرَةُ عَلَى ظَهْرِ حُوتٍ يَلْتَقِي طَرَفَاهُ تحت العرش الحوت على
كَاهِلِ مَلَكٍ قَدَمَاهُ فِي الْهَوَاءِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن علي بن عم رواد، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ بُكَير، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَال: إِن السُّلْطَانَ ظِلُّ اللَّهِ فِي الأَرْضِ يَأْوِي إِلَيْهِ كُلُّ مَظْلُومٍ مِنْ عِبَادِهِ فَإِنْ عَدَلَ كَانَ لَهُ الأَجْرُ وَعَلَى الرَّعِيَّةِ الشُّكْرُ، وَإذا جَارَ كَانَ عَلَيْهِ الإِصْرُ وَعَلَى الرَّعِيَّةِ الصَّبْرُ، وَإذا جَارَتِ الوُلاةُ قَحَطَتِ السَّمَاءُ، وَإذا مُنِعَتِ الزَّكَاةُ هَلَكَتِ الْمَوَاشِيَ، وَإذا ظَهَرَ الزِّنَا ظَهَرَتِ الْفِتَنُ وَالْمَسْكَنَةُ، وَإذا أخفرت الذمة أديل الكفار.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا شريح بن يزيد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِكُلِّ شَيْءٍ ثَمَرَةٌ وَثَمَرَةُ الْقَلْبِ الْوَلَدُ وَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْحَمُ مَنْ لا يَرْحَمُ وَلَدَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الدُّنْيَا عَرَضٌ حَاضِرٌ يَأْكُلُ مِنْهَا الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ وَإِنَّ الآخِرَةَ وَعْدٌ صَادِقٌ يَحْكُمُ فِيهَا مَلِكٌ قَادِرٌ يُحِقُّ فِيهَا الْحَقَّ وَيُبْطِلُ فِيهَا الْبَاطِلَ أَيُّهَا النَّاسُ فَكُونُوا أَبْنَاءَ الآخِرَةِ، ولاَ تَكُونُوا أَبْنَاءَ دُنْيَا فَإِنَّ كُلَّ أُمِّ يتبعها ولدها.
حَدَّثَنَا هنبل، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنْ سَعِيد بْنِ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي عِنَبَةَ الْخَوَلانِيِّ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا مشى أقلع
وَبِإِسْنَادِهِ؛ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِالسُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا الجمعة والمنافقون.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عوف، حَدَّثَنا سلامة بن جواس، حَدَّثَنا أَبُو مَهْدِيٍّ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثٍ لا أَتْرُكُهُنَّ فِي سَفَرٍ، ولاَ حَضَرٍ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَأَنْ لا أَنَامُ إلاَّ عَلَى وِتْرٍ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن جامع، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، ولاَ يَمِينَ فِي مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يبنى كنيسة في الإسلام، ولاَ يحدد مَا خَرِبَ مِنْهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوُّوا صُفُوفَكُمْ وَحَاذُوا بَيْنَ الْمَنَاكِبِ وَسُدُّوا الْخُلَلَ، ومَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ اللَّهُ، ومَنْ قَطَعَ قَطَعَهُ اللَّهُ.
قال الشيخ: ولأبي مهدي سَعِيد بْن سنان هَذَا غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الأحاديث وعامة ما يرويه وخاصة، عَن أبي الزاهرية غير محفوظة ولو قلنا إنه هو الذي يرويه، عَن أبي الزاهرية لا غيره جاز ذلك لي وكان من صالحي أهل الشام وأفضلهم إلاَّ أن في بعض رواياته ما فيه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ أَبُو مهدي سَعِيد بْن سنان ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: سَعِيد بْن سنان أبو المهدي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فسعيد بْن سنان أبو المهدي قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الله الدورقي قال يَحْيى بْن مَعِين سَعِيد بْن سنان أبو مهدي حمصي ليس بثقة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ السعدي أبو مهدي سَعِيد بْن سنان الحمصي أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة لا تشبه أحاديث الناس وكان أبو اليمان يثني عليه في فضله وعبادته قَالَ وكنا نستمطر به فنظرت في أحاديثه فإذا أحاديثه معضلة فأخبرت أبا اليمان بذلك فقال أما إن يَحْيى بْن مَعِين لم يكتب منها شيئا فلما رجعنا إلى العراق ذكرت ليحيى بن مَعِين أبا المهدي وقلت ما منعك أن تكتبها قَالَ من يكتب تلك الأحاديث لعلك كتبت منها يا أبا إسحاق، قالَ: قُلتُ كتبت منه شيئا يسيرا لأعتبر قَالَ تلك لا يعتبر بها هي بواطل.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال أبو مهدي سَعِيد بْن سنان كان وعفير بن معدان
بكاءين منكر الحديث، عَن أبي الزاهرية.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قال البُخارِيّ هو منكر الحديث يعني سَعِيد بْن سنان أبو المهدي.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قَالَ سَعِيد بْن سنان أبو مهدي الحمصي متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الجبار الخبائري، حَدَّثَنا أبو مهدي سَعِيد بْن سنان، حَدَّثني رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا ثَوْبَانُ لا تَسْكُنِ الْكُفُورَ فَإِنَّ سَاكِنِ الْكُفُورِ كَسَاكِنِ الْقُبُورِ، ولاَ تَأَمَّرَنَّ عَلَى عَشْرَةٍ فَإِنَّّهُ مَنْ تَأَمَّرَ عَلَى عَشْرَةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةُ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ فَكَّهُ الْحَقُّ أَوْ أوثقه الظلم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ الْحِمْصِيُّ عَنْ يزيد بن عَبد اللَّه بن غَرِيبٍ الْمُلَيْكِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ هَذِهِ الآيَةُ نَزَلَتْ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ والنهار سرا وعلانية إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي نَفَقَاتِ الْخَيْلِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ وَالنُّبْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا وَالْمُنْفِقُ عَلَيْهَا كَبَاسِطٍ كَفِّهِ فِي صدقة لا تخرج أبوالها وأوراثها لأَهْلِهَا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كدمن مسك أهل الْجَنَّةَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَنْبَسَةَ، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ سَعِيد بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمْرو بْنِ عُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي قَوْلِهِ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تعلمونهم قَالَ هُمُ الْجِنُّ لَنْ يَخْبِلَ الشيطان انسان في داره فرس عتيق.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرَّسْعَنِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنا سَعِيد بن سنان
عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ فِقْهِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُصْلِحَ مَعِيشَتَهُ قَالَ وَلَيْسَ مَنْ حُبِّكَ الدُّنْيَا طلب ما يصلحك.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا أَبُو مَهْدِيٍّ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} وَقُلْ يَا أَيِّهَا الْكَافِرُونَ وَسُورَةَ الصَّمَدِ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِقَامَةُ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ يَنْزِلَ غَيْثٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةٍ في بلاد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن حمدان المروزي، حَدَّثَنا أبو الحسين الرهاوي، حَدَّثَنا مسكين بْنُ بُكَير، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُغَالِبُوا أَمْرَ اللَّهِ فَإِنَّ مَنْ غَالَبَ أَمْرَ اللَّهِ غَلَبَهُ، ومَنْ هَجَرَهُ شَنَأَهُ، ولاَ يُبَالِي اللَّهُ بِأَيِّ أَنْفِ الْعِبَادِ أَرْغَمَ، ولاَ تَكُونُوا كَفُلانٍ وَكَفُلانَةٍ عَبَدَا حَتَّى إِذَا قُلْنَا هَذَانَ هَذَانِ فَتَرَا حَتَّى كَانَا لا يَقُومَانِ إِلَى الصَّلاةِ حَتَّى تَنْضَحَ نِسَاؤُهُمَا فِي وُجُوهِهِمَا مِنَ الْمَاءِ فَتْرَةً عَنِ الْفَرِيضَةِ فَأَوْغِلُوا فِي رِفْقٍ وَسَيْرٍ جَمِيلٍ غَيْرُ مُقَصِّرٍ، ولاَ مُمِيلٍ وَأَحَبُّ الْعِبَادَةِ إِلَى اللَّهِ الْمُدَاوَمَةُ وَمَا مِنْ عَبد إلاَّ سَتَكُونُ لَهُ فَتْرَةٌ فَإِمَّا إِلَى فَلاحٍ وَإِمَّا إِلَى هَلَكَةٍ.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بْنِ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنا ابْنُ مُصْفَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَرْبٍ عَنْ سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ رَجُلا سَأَلَهُ فَقَالَ أَرَأَيْتَ الأَرْضَ عَلَى مَا هِيَ فَقَالَ عَلَى الْمَاءِ وَالْمَاءُ عَلَى صَخْرَةٍ خَضْرَاءَ وَالصَّخْرَةُ عَلَى ظَهْرِ حُوتٍ يَلْتَقِي طَرَفَاهُ تحت العرش الحوت على
كَاهِلِ مَلَكٍ قَدَمَاهُ فِي الْهَوَاءِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن علي بن عم رواد، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ بُكَير، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَال: إِن السُّلْطَانَ ظِلُّ اللَّهِ فِي الأَرْضِ يَأْوِي إِلَيْهِ كُلُّ مَظْلُومٍ مِنْ عِبَادِهِ فَإِنْ عَدَلَ كَانَ لَهُ الأَجْرُ وَعَلَى الرَّعِيَّةِ الشُّكْرُ، وَإذا جَارَ كَانَ عَلَيْهِ الإِصْرُ وَعَلَى الرَّعِيَّةِ الصَّبْرُ، وَإذا جَارَتِ الوُلاةُ قَحَطَتِ السَّمَاءُ، وَإذا مُنِعَتِ الزَّكَاةُ هَلَكَتِ الْمَوَاشِيَ، وَإذا ظَهَرَ الزِّنَا ظَهَرَتِ الْفِتَنُ وَالْمَسْكَنَةُ، وَإذا أخفرت الذمة أديل الكفار.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا شريح بن يزيد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي شَجَرَةٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِكُلِّ شَيْءٍ ثَمَرَةٌ وَثَمَرَةُ الْقَلْبِ الْوَلَدُ وَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْحَمُ مَنْ لا يَرْحَمُ وَلَدَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الدُّنْيَا عَرَضٌ حَاضِرٌ يَأْكُلُ مِنْهَا الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ وَإِنَّ الآخِرَةَ وَعْدٌ صَادِقٌ يَحْكُمُ فِيهَا مَلِكٌ قَادِرٌ يُحِقُّ فِيهَا الْحَقَّ وَيُبْطِلُ فِيهَا الْبَاطِلَ أَيُّهَا النَّاسُ فَكُونُوا أَبْنَاءَ الآخِرَةِ، ولاَ تَكُونُوا أَبْنَاءَ دُنْيَا فَإِنَّ كُلَّ أُمِّ يتبعها ولدها.
حَدَّثَنَا هنبل، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنْ سَعِيد بْنِ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَن أَبِي عِنَبَةَ الْخَوَلانِيِّ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا مشى أقلع
وَبِإِسْنَادِهِ؛ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِالسُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا الجمعة والمنافقون.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عوف، حَدَّثَنا سلامة بن جواس، حَدَّثَنا أَبُو مَهْدِيٍّ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثٍ لا أَتْرُكُهُنَّ فِي سَفَرٍ، ولاَ حَضَرٍ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَأَنْ لا أَنَامُ إلاَّ عَلَى وِتْرٍ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن جامع، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، ولاَ يَمِينَ فِي مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يبنى كنيسة في الإسلام، ولاَ يحدد مَا خَرِبَ مِنْهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوُّوا صُفُوفَكُمْ وَحَاذُوا بَيْنَ الْمَنَاكِبِ وَسُدُّوا الْخُلَلَ، ومَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ اللَّهُ، ومَنْ قَطَعَ قَطَعَهُ اللَّهُ.
قال الشيخ: ولأبي مهدي سَعِيد بْن سنان هَذَا غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الأحاديث وعامة ما يرويه وخاصة، عَن أبي الزاهرية غير محفوظة ولو قلنا إنه هو الذي يرويه، عَن أبي الزاهرية لا غيره جاز ذلك لي وكان من صالحي أهل الشام وأفضلهم إلاَّ أن في بعض رواياته ما فيه.