عبد الله بن إِدْرِيس بن يزِيد بن عبد الرَّحْمَن الأودي الْكُوفِي الْفَقِيه الْمَشْهُور ذكر فِي زِيَادَة بعض رُوَاة الْآثَار وَهُوَ فِي التَّهْذِيب
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 1. عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي...12. آدم بن سليمان3 3. آدم بن طريف1 4. أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي2 5. أبان بن صالح بن عمير الحجازي2 6. أبان بن صمعة البصري الأنصاري2 7. أبان بن عبد الله البجلي ابن أبي حازم2 8. أبان بن عثمان بن عفان3 9. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري3 10. أبو أسماء الرحبي2 11. أبو أسماء مولى عبد الله بن جعفر1 12. أبو أسيد الساعدي3 13. أبو أفلح الهمداني1 14. أبو أكيمة1 15. أبو أمامة بن سهل بن حنيف2 16. أبو أيوب4 17. أبو إدريس الخولاني4 18. أبو إسحاق الشيباني5 19. أبو إسحاق الفزاري3 20. أبو الأبيض العنسي الشامي2 21. أبو الأشعث الصنعاني4 22. أبو الأعين العبدي1 23. أبو البختري الطائي3 24. أبو التياح الضبعي3 25. أبو الجهم2 26. أبو الجوزاء1 27. أبو الحسن المدائني1 28. أبو الحصين الحجري1 29. أبو الحكم3 30. أبو الحلال العتكي3 31. أبو الخطاب5 32. أبو الدهقان2 33. أبو الدهماء العدوي2 34. أبو الربيع2 35. أبو الزعراء6 36. أبو الشعثاء3 37. أبو الصهباء البكري1 38. أبو الضحاك الحمصي1 39. أبو العالية البراء3 40. أبو العالية الرياحي4 41. أبو العبيد بن الأعمى1 42. أبو العلاء4 43. أبو الفيض1 44. أبو القموص3 45. أبو اللذيد1 46. أبو الليث1 47. أبو المتوكل الناجي3 48. أبو المثنى الوصابي1 49. أبو المغلس1 50. أبو المغيرة5 51. أبو المليح بن أسامة1 52. أبو المهلب2 53. أبو النصر2 54. أبو الهياج الأسدي2 55. أبو الهيثم4 56. أبو بحرية2 57. أبو بردة الظفري1 58. أبو بردة بن أبي موسى الأشعري2 59. أبو بسرة1 60. أبو بشر9 61. أبو بكر الحنفي3 62. أبو بكر الصديق4 63. أبو بكر بن أبي موسى الأشعري2 64. أبو بكر بن أنس بن مالك2 65. أبو بكر بن حفص بن سعد بن مالك1 66. أبو بكر بن حفص بن عمر2 67. أبو بكر بن سالم العمري1 68. أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث3 69. أبو بكر بن عمرو الزهري1 70. أبو بكر بن عياش6 71. أبو بكر بن قطاف النهشلي1 72. أبو بكرة الصحابي1 73. أبو تميم1 74. أبو تميم الجيشاني3 75. أبو جبيرة1 76. أبو جمرة الضبيعي1 77. أبو جناب الكلبي2 78. أبو حازم الأحمسي1 79. أبو حازم الأشجعي2 80. أبو حازم بن دينار التمار الأعرج1 81. أبو حبيبة مولى عروة1 82. أبو حسان الأعرج5 83. أبو حفصة الجشمي1 84. أبو حفصة الحبشي1 85. أبو حي1 86. أبو حي الصنعاني1 87. أبو حيان2 88. أبو خالد الأحمر3 89. أبو راشد4 90. أبو راشد الحبراني4 91. أبو رافع الصائغ2 92. أبو ربيعة1 93. أبو رجاء العطاردي3 94. أبو رزين الأسدي1 95. أبو رهم السماعي2 96. أبو زرعة الحضرمي1 97. أبو سالم الجيشاني1 98. أبو سعيد الحبراني1 99. أبو سعيد المقبري3 100. أبو سعيد بن الحارث1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133692&book=5521#8c45d3
عبد اللَّه بن إدريس بن يزيد بن عبد الرّحمن بن الأسود بن حجية ابن الأصهب بن يزيد بن حلاوة بن الزعافر- وهو: عامر- بن حرب بن سعد بن منبه بْن أود بْن صعب بْن سعد العشيرة بْن مالك بْن أدد بْن زَيْد بْن يشجب بْن عريب بْن زَيْد بْن كهلان بْن سبإ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان، أبو مُحَمَّد الأودي الْكُوفِيّ :
سمع أباه، وسليمان الأعمش، وأبا إسحاق الشيباني، وإِسْمَاعِيل بن خالد، ومطرف بن طريف، وابن جريح، ومالك بن أنس، وشعبة، وسفيان الثوري. روى عنه مالك بن أنس، وعبيد الله بن المبارك، وعمرو بن محمّد العنقري، وأحمد بن يونس، ومحمّد بن سعيد الأصبهانيّ، والحسن بن الرّبيع بن البوراني، وَمحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير، وَأَبُو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وأحمد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن معين، وَالحسن بْن عرفة في آخرين وكان هارون الرشيد أقدمه بغداد يوليه قضاء الكوفة فامتنع عن ذلك، وعاد إلى الكوفة فأقام بها إِلَى حين وفاته.
أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بن الفضل القطان، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن الوليد بن صبح، حَدَّثَنَا عرفة بن إِسْمَاعِيل عن ابن إدريس قَالَ: سمعت شعبة قَالَ: مات حماد بن أبي سليمان سنة عشرين ومائة. قَالَ ابن إدريس: وفيها مولدي.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بن الْحَسَن بن علي بن بكران النهرواني، حدّثنا المعافى بن زكريّا الجريري، حدّثنا ابن مخلد، حدّثنا حمّاد بن المؤمل
- أبو جعفر الضّرير الكلبي- حَدَّثَنِي شيخ على باب بعض المحدثين قَالَ: سألت وكيعًا عن مقدمه هو وابن إدريس وحفص على هارون الرشيد؟ فقال لي: ما سألني عن هذا أحد قبلك قدمنا على هارون أنا وَعَبْد اللَّهِ بْن إِدْرِيس، وحفص بْن غياث، فأقعدنا بين السريرين، فكان أول ما دعا به أنا، فقَالَ لي هارون: يا وكيع، قلت: لبيك يا أمير المؤمنين، قَالَ: إن أهل بلدك طلبوا مني قاضيًا وسموك لي فيمن سموا. وقد رأيت أن أشركك في أمانتي، وصالح ما أدخل فيه من أمر هذه الأمة، فخذ عهدك وامض، فقلت: يا أمير المؤمنين أنا شيخ كبير، وإحدى عيني ذاهبة، والأخرى ضعيفة، فقَالَ هارون: اللَّهم غفرًا خذ عهدك أيها الرجل وامض. فقلت: يا أمير المؤمنين واللَّه لئن كنت صادقًا إنه لينبغي أن تقبل مني، ولئن كنت كاذبًا فما ينبغي أن تولي القضاء كذابًا، فقَالَ: اخرج فخرجت، ودخل ابن إدريس وكان هارون قد وسم له من ابن إدريس وسم- يعني خشونة جانبه- فدخل فسمعنا صوت ركبتيه على الأرض حين برك، وما سمعناه يسلم إلا سلامًا خفيًّا، فقَالَ له هارون: أتدري لم دعوتك؟ قَالَ:
لا! قَالَ: إن أهل بلدك طلبوا مني قاضيًا، وأنهم سموك لي فيمن سموا، وقد رأيت أن أشركك في أمانتي، وأدخلك في صالح ما أدخل فيه من أمر هذه الأمة، فخذ عهدك وامض. فقَالَ له ابن إدريس: ليس أصلح للقضاء، فنكت هارون بإصبعه وقَالَ له:
وددت أني لم أكن رأيتك. قَالَ ابن إدريس: وأنا وددت أني لَم أكن رأيتك، فخرج ثم دخل حفص بن غياث فقَالَ له كما قَالَ لنا، فقبل عهده وخرج. فأتانا خادم معه ثلاثة أكياس، في كل كيس خَمسة آلاف، فقَالَ لي: إن أمير المؤمنين يقرئكم السلام ويَقُول لكم قد لزمتكم في شخوصكم مئونة فاستعينوا بِهذه في سفركم. قَالَ وكيع:
فقلت له: اقرئ أمير المؤمنين السلام وقل له: وقعت مني بحيث يحب أمير المؤمنين، وأنا عنها مستغن وفي رعية أمير المؤمنين من هو أحوج إليها مني فأن رأى أمير المؤمنين أن يصرفها إلى من أحب. وأما ابن إدريس فصاح به مر من هاهنا، وقبلها حفص، وخرجت الرقعة إلى ابن إدريس من بيننا، عافانا اللَّه وإياك، سألناك أن تدخل في أعمالنا فلم تفعل، ووصلناك من أموالنا فلم تقبل، فإذا جاءك ابني المأمون فحدثه إن شاء اللَّه. فقَالَ للرسول: إذا جاءنا مع الجماعة حَدَّثَنَاه إن شاء اللَّه، ثُم مضينا فلما صرنا إلى الياسرية حضرت الصلاة، فنزلنا نتوضأ للصلاة، قَالَ وكيع: فنظرت إلى شرطي محموم نائم في الشمس عليه سواده، فطرحت كسائي عليه وقلت يدفأ إلى أن أتوضأ، فجاء ابن إدريس فاستلبه. ثم قَالَ لي: رحمته لا رحمك اللَّه، في الدنيا أحد
يرحم مثل ذا؟ ثم التفت إلى حفص فقَالَ له: يا حفص قد علمت حين دخلت إلى سوق أسد فخضبت لحيتك، ودخلت الحمام أنك ستلي القضاء، لا واللَّه لا كلمتك حتى تَموت قَالَ: فما كلمه حتى مات.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الحافظ، حدّثني أبي، حدّثنا الحسين بن أحمد بن بسطام، حدّثنا أبو سعيد الأشج، حَدَّثَنَا ابن إدريس قَالَ: أتيت الأعمش فقَالَ لي: والله لا أحدثك شهرًا، فقلت له: واللَّه لا آتيك سنة، قَالَ: فلم آته إلا بعد سنة، قَالَ: فلما رآني قَالَ لي: ابن إدريس؟ قلت نعم، قَالَ: أحب أن تكون للعرب مرارة.
أَخْبَرَنَا أبو الفرج أحمد بن عمر بن عثمان الغضائريّ، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمّد سعدان بن يزيد البزّاز، حَدَّثَنِي سلمة بن عقار قَالَ: كنت عند ابن إدريس فوجه بابنه إلى البقال يشتري له حاجة فأبطأ ثم جاء، فقَالَ له: يا بني ما بطأك؟ قَالَ: مضيت إلى السوق، قَالَ: لِمَ لَمْ تشتر من هذا البقَالَ الذي معنا في السكة؟ قَالَ: هذا يغلي علينا، قَالَ:
اشتر منه وإن أغلى عليك، فإنما جاورنا لينتفع.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة، حدّثني أبو داود سليمان بن الأشعث، حَدَّثَنَا إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ عن الكسائي قَالَ:
قَالَ لي أمير المؤمنين الرشيد: من أقرأ الناس؟ فقلت له: عبد اللَّه بن إدريس، قَالَ: ثم من؟ قلت: حسين الجعفي، قَالَ: ثم من؟ قلت: رجل آخر. قَالَ أبو داود: أظنه عني نفسه.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قرئ علي أبي علي بن الصواف- وأنا أسمع- حدثكم جعفر الفريابي قَالَ: وَسألته- يعني مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ- عَنْ عبد اللَّه بن إدريس، وحفص- يعني ابن غياث- فقال: كان حفص أكثر حديثا، ولكن ابن إدريس ما خرج عنه فإنه فيه أثبت، وأتقن فقلت: فالسنة، أليس عبد الله آخذ في السنة؟ فقال:
ما أقربهما في السنة.
أَخْبَرَنَا الأزهري، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن عثمان بن يَحْيَى، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يوسف الجوهري قَالَ: قَالَ بشر بن الحارث: ما شرب من ماء الفرات أحد فسلم إلّا ابن إدريس.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت أبي ذكر ابن إدريس فقَالَ: كان نسيج وحده.
أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن عمر المقرئ، حدّثنا أحمد بن كامل القاضي، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن إدريس- وكان نسيج وحده.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: وكان عبد اللَّه بن إدريس من عباد اللَّه الصالحين من الزهاد وكنيته أبو مُحَمَّد. قَالَ: وكان ابنه أعبد منه، قَالَ: واشتريت جبة وعليه جبة، فقَالَ: بكم أخذت جبتك؟ قلت: بكذا. فقَالَ: أخذت جبتي بسبعة ونصف، قَالَ:
ولم أر بالكوفة أحدًا أفضل من ابن إدريس، وعبدة. قال: وكان نسبته، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ يَزِيدَ الأَوْدِيُّ، وكان يزيد جده قد شهد الدار يوم قتل عثمان بن عفان، قَالَ: وكنا عند ابن إدريس يومًا فحَدَّثَنَا، وكان رجل يسأله فسأله فلحن فيما سأله، فقَالَ ابن إدريس لما رآه يلحن: تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا
ثم قَالَ: لا واللَّه إن حدثتكم اليوم بحديث. قَالَ: وكان ابن إدريس إذا لحن الرجل عنده في كلامه لم يحدثه، قَالَ: وقَالَ ليس عندكم بالموصل من يتكلم بالعربية؟ قَالَ: وذاك أني كنت أسأل فقَالَ لي علي بن المعافى: دعني حتى أسأل أنا- وكان صاحب عربية- فبقي، فأول ما أخذ يسأل أخطأ خطأ فاحشًا، فأمسك ابن إدريس عن الحديث. وحلف ألا يحَدَّثَنَا ذلك اليوم فلم يحَدَّثَنَا.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدّثنا محمّد بن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال: سمعت أبي يقول: عبد الله بن إدريس فوق أبيه في الحديث وداود الأودي عمه ضعيفا في الحديث.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا بشر بْن أَحْمَد الإسفراييني قَالَ: سمعت أبا يعلى الموصلي.
وأَخْبَرَنِي هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سهيل المخرمي.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيُّ- بدمشق- أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الميانجي قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الموصلي قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين- وقيل لَهُ- أيما أحب إليك، ابن إدريس، أو ابن فضيل؟
قَالَ ابن إدريس: خير من ابن فضيل، وابن فضيل أحسنهما حديثا.
أنبأنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليَحْيَى بن معين: فابن إدريس أحب إليك، أو ابن نمير؟ فقَالَ: كلاهما ثقتان، إلا أن ابن إدريس أرفع، وهو ثقة في كل شيء.
أخبرنا العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي يَقُول: كان ابن إدريس جار بني أبي شيبة فلم يكتبوا عنه كثير شيء، وكان ينبغي أن يكتبوا حديثه كله. وقَالَ لي أبو بكر بن أبي شيبة: كان يجيء إلينا ابن إدريس وأبي غائب فيَقُول لكم حاجة؟ تريدون شيئا؟.
أَخْبَرَنَا عليّ بن طلحة المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ:
عبد اللَّه بن إدريس ثقة.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: كان عبد اللَّه بن إدريس عابدًا فاضلًا، وكان يسلك في كثير فُتْياه ومذاهبه مسلك أهل المدينة، وكانت بينه وبين مالك بن أنس صداقة. وقد قيل إن جميع ما يرويه مالك في الموطأ بلغني عن علي فيرسلها أنه سمعها من عبد اللَّه بن إدريس، وولد ابن إدريس في سنة خمس عشرة في خلافة هشام بن عبد الملك.
قلت: قد تقدم ذكره مولده خلاف هذا، والمحفوظ- فيما أرى- هذا والله أعلم.
أخبرنا ابن الفضل القطّان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبّار، حدّثنا أحمد بن حواس قَالَ: سمعت ابن إدريس يَقُول: ولدت سنة خمس عشرة ومائة وتلك السنة مات الحكم بن عتيبة.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطي وأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ قَالَ: أَخَبْرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حمدان، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يونس قَالَ:
سمعت بكر بن الأسود يَقُول: سمعت ابن إدريس يَقُول: ولدت سنة خمس عشرة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عليّ الصوري، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر المصري، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد- أَبُو سعيد- حَدَّثَنَا الفضل بْن يوسف الجعفي قَالَ: سمعتُ حسين بن عمرو العنقري قَالَ: لما نزل بابن إدريس الموت، بكت ابنته، فقَالَ: لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ- يَعْنِي أَحْمَد بْن حنبل- قَالَ: ولد ابن إدريس سنة خمس عشرة، ومات سنة اثنتين وتسعين ومائة.
أَخْبَرَنِي ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار قَالَ: سألت أبا سعيد الأشج فقَالَ: مات ابن إدريس سنة اثنتين وتسعين.
سمع أباه، وسليمان الأعمش، وأبا إسحاق الشيباني، وإِسْمَاعِيل بن خالد، ومطرف بن طريف، وابن جريح، ومالك بن أنس، وشعبة، وسفيان الثوري. روى عنه مالك بن أنس، وعبيد الله بن المبارك، وعمرو بن محمّد العنقري، وأحمد بن يونس، ومحمّد بن سعيد الأصبهانيّ، والحسن بن الرّبيع بن البوراني، وَمحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير، وَأَبُو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وأحمد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن معين، وَالحسن بْن عرفة في آخرين وكان هارون الرشيد أقدمه بغداد يوليه قضاء الكوفة فامتنع عن ذلك، وعاد إلى الكوفة فأقام بها إِلَى حين وفاته.
أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بن الفضل القطان، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن الوليد بن صبح، حَدَّثَنَا عرفة بن إِسْمَاعِيل عن ابن إدريس قَالَ: سمعت شعبة قَالَ: مات حماد بن أبي سليمان سنة عشرين ومائة. قَالَ ابن إدريس: وفيها مولدي.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بن الْحَسَن بن علي بن بكران النهرواني، حدّثنا المعافى بن زكريّا الجريري، حدّثنا ابن مخلد، حدّثنا حمّاد بن المؤمل
- أبو جعفر الضّرير الكلبي- حَدَّثَنِي شيخ على باب بعض المحدثين قَالَ: سألت وكيعًا عن مقدمه هو وابن إدريس وحفص على هارون الرشيد؟ فقال لي: ما سألني عن هذا أحد قبلك قدمنا على هارون أنا وَعَبْد اللَّهِ بْن إِدْرِيس، وحفص بْن غياث، فأقعدنا بين السريرين، فكان أول ما دعا به أنا، فقَالَ لي هارون: يا وكيع، قلت: لبيك يا أمير المؤمنين، قَالَ: إن أهل بلدك طلبوا مني قاضيًا وسموك لي فيمن سموا. وقد رأيت أن أشركك في أمانتي، وصالح ما أدخل فيه من أمر هذه الأمة، فخذ عهدك وامض، فقلت: يا أمير المؤمنين أنا شيخ كبير، وإحدى عيني ذاهبة، والأخرى ضعيفة، فقَالَ هارون: اللَّهم غفرًا خذ عهدك أيها الرجل وامض. فقلت: يا أمير المؤمنين واللَّه لئن كنت صادقًا إنه لينبغي أن تقبل مني، ولئن كنت كاذبًا فما ينبغي أن تولي القضاء كذابًا، فقَالَ: اخرج فخرجت، ودخل ابن إدريس وكان هارون قد وسم له من ابن إدريس وسم- يعني خشونة جانبه- فدخل فسمعنا صوت ركبتيه على الأرض حين برك، وما سمعناه يسلم إلا سلامًا خفيًّا، فقَالَ له هارون: أتدري لم دعوتك؟ قَالَ:
لا! قَالَ: إن أهل بلدك طلبوا مني قاضيًا، وأنهم سموك لي فيمن سموا، وقد رأيت أن أشركك في أمانتي، وأدخلك في صالح ما أدخل فيه من أمر هذه الأمة، فخذ عهدك وامض. فقَالَ له ابن إدريس: ليس أصلح للقضاء، فنكت هارون بإصبعه وقَالَ له:
وددت أني لم أكن رأيتك. قَالَ ابن إدريس: وأنا وددت أني لَم أكن رأيتك، فخرج ثم دخل حفص بن غياث فقَالَ له كما قَالَ لنا، فقبل عهده وخرج. فأتانا خادم معه ثلاثة أكياس، في كل كيس خَمسة آلاف، فقَالَ لي: إن أمير المؤمنين يقرئكم السلام ويَقُول لكم قد لزمتكم في شخوصكم مئونة فاستعينوا بِهذه في سفركم. قَالَ وكيع:
فقلت له: اقرئ أمير المؤمنين السلام وقل له: وقعت مني بحيث يحب أمير المؤمنين، وأنا عنها مستغن وفي رعية أمير المؤمنين من هو أحوج إليها مني فأن رأى أمير المؤمنين أن يصرفها إلى من أحب. وأما ابن إدريس فصاح به مر من هاهنا، وقبلها حفص، وخرجت الرقعة إلى ابن إدريس من بيننا، عافانا اللَّه وإياك، سألناك أن تدخل في أعمالنا فلم تفعل، ووصلناك من أموالنا فلم تقبل، فإذا جاءك ابني المأمون فحدثه إن شاء اللَّه. فقَالَ للرسول: إذا جاءنا مع الجماعة حَدَّثَنَاه إن شاء اللَّه، ثُم مضينا فلما صرنا إلى الياسرية حضرت الصلاة، فنزلنا نتوضأ للصلاة، قَالَ وكيع: فنظرت إلى شرطي محموم نائم في الشمس عليه سواده، فطرحت كسائي عليه وقلت يدفأ إلى أن أتوضأ، فجاء ابن إدريس فاستلبه. ثم قَالَ لي: رحمته لا رحمك اللَّه، في الدنيا أحد
يرحم مثل ذا؟ ثم التفت إلى حفص فقَالَ له: يا حفص قد علمت حين دخلت إلى سوق أسد فخضبت لحيتك، ودخلت الحمام أنك ستلي القضاء، لا واللَّه لا كلمتك حتى تَموت قَالَ: فما كلمه حتى مات.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الحافظ، حدّثني أبي، حدّثنا الحسين بن أحمد بن بسطام، حدّثنا أبو سعيد الأشج، حَدَّثَنَا ابن إدريس قَالَ: أتيت الأعمش فقَالَ لي: والله لا أحدثك شهرًا، فقلت له: واللَّه لا آتيك سنة، قَالَ: فلم آته إلا بعد سنة، قَالَ: فلما رآني قَالَ لي: ابن إدريس؟ قلت نعم، قَالَ: أحب أن تكون للعرب مرارة.
أَخْبَرَنَا أبو الفرج أحمد بن عمر بن عثمان الغضائريّ، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمّد سعدان بن يزيد البزّاز، حَدَّثَنِي سلمة بن عقار قَالَ: كنت عند ابن إدريس فوجه بابنه إلى البقال يشتري له حاجة فأبطأ ثم جاء، فقَالَ له: يا بني ما بطأك؟ قَالَ: مضيت إلى السوق، قَالَ: لِمَ لَمْ تشتر من هذا البقَالَ الذي معنا في السكة؟ قَالَ: هذا يغلي علينا، قَالَ:
اشتر منه وإن أغلى عليك، فإنما جاورنا لينتفع.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة، حدّثني أبو داود سليمان بن الأشعث، حَدَّثَنَا إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ عن الكسائي قَالَ:
قَالَ لي أمير المؤمنين الرشيد: من أقرأ الناس؟ فقلت له: عبد اللَّه بن إدريس، قَالَ: ثم من؟ قلت: حسين الجعفي، قَالَ: ثم من؟ قلت: رجل آخر. قَالَ أبو داود: أظنه عني نفسه.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قرئ علي أبي علي بن الصواف- وأنا أسمع- حدثكم جعفر الفريابي قَالَ: وَسألته- يعني مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ- عَنْ عبد اللَّه بن إدريس، وحفص- يعني ابن غياث- فقال: كان حفص أكثر حديثا، ولكن ابن إدريس ما خرج عنه فإنه فيه أثبت، وأتقن فقلت: فالسنة، أليس عبد الله آخذ في السنة؟ فقال:
ما أقربهما في السنة.
أَخْبَرَنَا الأزهري، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن عثمان بن يَحْيَى، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يوسف الجوهري قَالَ: قَالَ بشر بن الحارث: ما شرب من ماء الفرات أحد فسلم إلّا ابن إدريس.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت أبي ذكر ابن إدريس فقَالَ: كان نسيج وحده.
أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن عمر المقرئ، حدّثنا أحمد بن كامل القاضي، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن إدريس- وكان نسيج وحده.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس قَالَ: قَالَ ابن عمار: وكان عبد اللَّه بن إدريس من عباد اللَّه الصالحين من الزهاد وكنيته أبو مُحَمَّد. قَالَ: وكان ابنه أعبد منه، قَالَ: واشتريت جبة وعليه جبة، فقَالَ: بكم أخذت جبتك؟ قلت: بكذا. فقَالَ: أخذت جبتي بسبعة ونصف، قَالَ:
ولم أر بالكوفة أحدًا أفضل من ابن إدريس، وعبدة. قال: وكان نسبته، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ يَزِيدَ الأَوْدِيُّ، وكان يزيد جده قد شهد الدار يوم قتل عثمان بن عفان، قَالَ: وكنا عند ابن إدريس يومًا فحَدَّثَنَا، وكان رجل يسأله فسأله فلحن فيما سأله، فقَالَ ابن إدريس لما رآه يلحن: تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا
ثم قَالَ: لا واللَّه إن حدثتكم اليوم بحديث. قَالَ: وكان ابن إدريس إذا لحن الرجل عنده في كلامه لم يحدثه، قَالَ: وقَالَ ليس عندكم بالموصل من يتكلم بالعربية؟ قَالَ: وذاك أني كنت أسأل فقَالَ لي علي بن المعافى: دعني حتى أسأل أنا- وكان صاحب عربية- فبقي، فأول ما أخذ يسأل أخطأ خطأ فاحشًا، فأمسك ابن إدريس عن الحديث. وحلف ألا يحَدَّثَنَا ذلك اليوم فلم يحَدَّثَنَا.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدّثنا محمّد بن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال: سمعت أبي يقول: عبد الله بن إدريس فوق أبيه في الحديث وداود الأودي عمه ضعيفا في الحديث.
أخبرنا البرقانيّ، أَخْبَرَنَا بشر بْن أَحْمَد الإسفراييني قَالَ: سمعت أبا يعلى الموصلي.
وأَخْبَرَنِي هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سهيل المخرمي.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيُّ- بدمشق- أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الميانجي قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الموصلي قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين- وقيل لَهُ- أيما أحب إليك، ابن إدريس، أو ابن فضيل؟
قَالَ ابن إدريس: خير من ابن فضيل، وابن فضيل أحسنهما حديثا.
أنبأنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليَحْيَى بن معين: فابن إدريس أحب إليك، أو ابن نمير؟ فقَالَ: كلاهما ثقتان، إلا أن ابن إدريس أرفع، وهو ثقة في كل شيء.
أخبرنا العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي يَقُول: كان ابن إدريس جار بني أبي شيبة فلم يكتبوا عنه كثير شيء، وكان ينبغي أن يكتبوا حديثه كله. وقَالَ لي أبو بكر بن أبي شيبة: كان يجيء إلينا ابن إدريس وأبي غائب فيَقُول لكم حاجة؟ تريدون شيئا؟.
أَخْبَرَنَا عليّ بن طلحة المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ:
عبد اللَّه بن إدريس ثقة.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: كان عبد اللَّه بن إدريس عابدًا فاضلًا، وكان يسلك في كثير فُتْياه ومذاهبه مسلك أهل المدينة، وكانت بينه وبين مالك بن أنس صداقة. وقد قيل إن جميع ما يرويه مالك في الموطأ بلغني عن علي فيرسلها أنه سمعها من عبد اللَّه بن إدريس، وولد ابن إدريس في سنة خمس عشرة في خلافة هشام بن عبد الملك.
قلت: قد تقدم ذكره مولده خلاف هذا، والمحفوظ- فيما أرى- هذا والله أعلم.
أخبرنا ابن الفضل القطّان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبّار، حدّثنا أحمد بن حواس قَالَ: سمعت ابن إدريس يَقُول: ولدت سنة خمس عشرة ومائة وتلك السنة مات الحكم بن عتيبة.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطي وأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ قَالَ: أَخَبْرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حمدان، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يونس قَالَ:
سمعت بكر بن الأسود يَقُول: سمعت ابن إدريس يَقُول: ولدت سنة خمس عشرة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عليّ الصوري، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر المصري، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد- أَبُو سعيد- حَدَّثَنَا الفضل بْن يوسف الجعفي قَالَ: سمعتُ حسين بن عمرو العنقري قَالَ: لما نزل بابن إدريس الموت، بكت ابنته، فقَالَ: لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ- يَعْنِي أَحْمَد بْن حنبل- قَالَ: ولد ابن إدريس سنة خمس عشرة، ومات سنة اثنتين وتسعين ومائة.
أَخْبَرَنِي ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار قَالَ: سألت أبا سعيد الأشج فقَالَ: مات ابن إدريس سنة اثنتين وتسعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139932&book=5521#f33b48
عبد الله بن إِدْرِيس بن يزِيد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو مُحَمَّد الأودي الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْمَغَازِي وَغير مَوضِع عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير وَأبي بكر بن أبي شيبَة عَنهُ عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَأبي حَيَّان يحيى بن سعيد قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ حجَّة يحْتَج بِهِ وَهُوَ إِمَام من أيمة الْمُسلمين قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا أبي حَدثنَا نصر بن عَليّ قَالَ قَالَ لي شُعْبَة بِبَغْدَاد هَا هُنَا رجل من أَصْحَابِي وَذكر من علمه وَمن حَاله وَجعل يثني عَلَيْهِ أتشتهي أَن أعرف بَيْنك وَبَينه فَجمع بيني وَبَين عبد الله بن إِدْرِيس قَالَ عبد الرَّحْمَن ذكر أبي عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور عَن يحيى بن معِين أَنه قَالَ عبد الله بن إِدْرِيس ثِقَة قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنِي أبي قَالَ قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ عبد الله بن إِدْرِيس من الثِّقَات قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا عَليّ بن الْحُسَيْن سَمِعت بن نمير يَقُول بن إِدْرِيس كَانَ أتقن وَحَفْص بن غياث كَانَ أعلم بِالْحَدِيثِ من بن إِدْرِيس وَابْن أبي زَائِدَة كَانَ أَكثر فِي الحَدِيث من بن إِدْرِيس وَفِي الإتقان قَالَ عَمْرو بن عَليّ سَمِعت حَفْص بن غياث يَقُول سَمِعت عبد الله بن إِدْرِيس يَقُول غضِبت على الْأَعْمَش فِي شَيْء فَمَا أَتَيْته سنة قَالَ قلت إِن ذَاك عَلَيْك لبين قَالَ عَمْرو بن عَليّ سَمِعت حَفْص بن غياث بقول سَمِعت عبد الله بن إِدْرِيس يَقُول مَا اهتدي إِلَى منزل سُفْيَان قَالَ قلت إِن ذَاك عَلَيْك لبين قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي مُحَمَّد بن الْمثنى قَالَ مَاتَ عبد الله بن إِدْرِيس سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَة قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَحْمد بن جواش سَمِعت بن إِدْرِيس يَقُول ولدت سنة خمس عشرَة وَمِائَة وَفِي تِلْكَ السّنة مَاتَ الحكم بن عتيبة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108496&book=5521#aa35be
عَبْد اللَّه بن إِدْرِيس بن يزِيد بن عبد الرَّحْمَن الأودي الزعافري
من أهل الْكُوفَة كُنْيَتُهُ أَبُو مُحَمَّد يروي عَنْ يَحْيَى بْن سعيد الْأنْصَارِيّ والشيباني وَابْن أبي خَالِد كَانَ مولده سنة خمس عشرَة وَمِائَة وَمَات سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَة فِي عشر ذِي الْحجَّة وَكَانَ صلبا فِي السّنة روى عَنْهُ أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وَأهل الْعرَاق
من أهل الْكُوفَة كُنْيَتُهُ أَبُو مُحَمَّد يروي عَنْ يَحْيَى بْن سعيد الْأنْصَارِيّ والشيباني وَابْن أبي خَالِد كَانَ مولده سنة خمس عشرَة وَمِائَة وَمَات سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَة فِي عشر ذِي الْحجَّة وَكَانَ صلبا فِي السّنة روى عَنْهُ أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وَأهل الْعرَاق
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108496&book=5521#07bc58
عبد الله بن إِدْرِيس بن يزِيد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو مُحَمَّد الأودي الْكُوفِي
سمع إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَأَبا حَيَّان يَحْيَى بن سعيد بن حَيَّان رَوَى عَنهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي الْمَغَازِي وَغير مَوضِع وَقَالَ ابْن نمير نَا ابْن إِدْرِيس قَالَ ولدت سنة أَربع عشرَة وَمِائَة وَقَالَ البُخَارِيّ ومفضل الْغلابِي قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل ولد سنة خمس عشرَة وَمِائَة وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثل أَحْمد قَالَ البُخَارِيّ وَقَالَ مُحَمَّد بن الْمثنى مَاتَ سنة 192 قَالَ أَبُو نصر وَهُوَ ابْن سبع وَسبعين سنة وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي والغلابي وَابْن نمير عَن أَحْمد بن حَنْبَل مَاتَ سنة 193 قَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ توفّي فِي عشر ذِي الْحجَّة سنة 192 وَذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة 193
سمع إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَأَبا حَيَّان يَحْيَى بن سعيد بن حَيَّان رَوَى عَنهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي الْمَغَازِي وَغير مَوضِع وَقَالَ ابْن نمير نَا ابْن إِدْرِيس قَالَ ولدت سنة أَربع عشرَة وَمِائَة وَقَالَ البُخَارِيّ ومفضل الْغلابِي قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل ولد سنة خمس عشرَة وَمِائَة وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثل أَحْمد قَالَ البُخَارِيّ وَقَالَ مُحَمَّد بن الْمثنى مَاتَ سنة 192 قَالَ أَبُو نصر وَهُوَ ابْن سبع وَسبعين سنة وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي والغلابي وَابْن نمير عَن أَحْمد بن حَنْبَل مَاتَ سنة 193 قَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ توفّي فِي عشر ذِي الْحجَّة سنة 192 وَذكر أَبُو دَاوُد أَنه مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة 193
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108496&book=5521#b96740
عبد الله بن إِدْرِيس بن يزِيد بن عبد الرحمن بن الْأسود الأودي الْكُوفِي كنيته أَبُو مُحَمَّد
قَالَ عَمْرو بن عَليّ ولد سنة خمس عشرَة وَمِائَة وَمَات سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَة
روى عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد فِي الْإِيمَان وَغَيره وَالْأَعْمَش وَأَبِيهِ إِدْرِيس فِي الْإِيمَان وَالتَّفْسِير وَالْأَدب وعبيد الله بن عمر فِي الصَّلَاة والدقائق وَالْجهَاد وَدَاوُد وَابْن جريج فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وحصين فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَغَيرهمَا وَسُهيْل فِي الصَّلَاة وَهِشَام بن عُرْوَة فِي الْجَنَائِز وَغَيرهَا وَأبي إِسْحَاق الشباني فِي الْجَنَائِز والأطعمة وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ فِي الزَّكَاة وَالْجهَاد وَهِشَام بن حسان فِي الطَّلَاق وَصفَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَابْن عجلَان فِي الْجِهَاد وَالْحُسَيْن بن فرات الْقَزاز فِي الْجِهَاد وَلَيْث بن أبي سليم فِي الْأَطْعِمَة وَعَاصِم بن كُلَيْب فِي اللبَاس وَالدُّعَاء وَالْمُخْتَار بن فلفل فِي ذكر إِبْرَاهِيم النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام وَيزِيد بن أبي بردة فِي الصَّلَاة وَرَبِيعَة بن عُثْمَان التَّيْمِيّ فِي الْقدر وَأبي حَيَّان التَّيْمِيّ فِي التَّفْسِير
روى عَنهُ أَبُو كريب وَابْن أبي شيبَة وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير فِي الصَّلَاة وَزُهَيْر بن حَرْب وَإِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَعمر والناقد وَالْحسن بن الرّبيع وَمُحَمّد بن الْمثنى وعبد الله بن براد الْأَشْعَرِيّ وَأَبُو سعيد الْأَشَج
قَالَ عَمْرو بن عَليّ ولد سنة خمس عشرَة وَمِائَة وَمَات سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَة
روى عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد فِي الْإِيمَان وَغَيره وَالْأَعْمَش وَأَبِيهِ إِدْرِيس فِي الْإِيمَان وَالتَّفْسِير وَالْأَدب وعبيد الله بن عمر فِي الصَّلَاة والدقائق وَالْجهَاد وَدَاوُد وَابْن جريج فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وحصين فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَغَيرهمَا وَسُهيْل فِي الصَّلَاة وَهِشَام بن عُرْوَة فِي الْجَنَائِز وَغَيرهَا وَأبي إِسْحَاق الشباني فِي الْجَنَائِز والأطعمة وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ فِي الزَّكَاة وَالْجهَاد وَهِشَام بن حسان فِي الطَّلَاق وَصفَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَابْن عجلَان فِي الْجِهَاد وَالْحُسَيْن بن فرات الْقَزاز فِي الْجِهَاد وَلَيْث بن أبي سليم فِي الْأَطْعِمَة وَعَاصِم بن كُلَيْب فِي اللبَاس وَالدُّعَاء وَالْمُخْتَار بن فلفل فِي ذكر إِبْرَاهِيم النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام وَيزِيد بن أبي بردة فِي الصَّلَاة وَرَبِيعَة بن عُثْمَان التَّيْمِيّ فِي الْقدر وَأبي حَيَّان التَّيْمِيّ فِي التَّفْسِير
روى عَنهُ أَبُو كريب وَابْن أبي شيبَة وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير فِي الصَّلَاة وَزُهَيْر بن حَرْب وَإِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَعمر والناقد وَالْحسن بن الرّبيع وَمُحَمّد بن الْمثنى وعبد الله بن براد الْأَشْعَرِيّ وَأَبُو سعيد الْأَشَج
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70916&book=5521#b4163c
عبد اللَّه بن إدريس بن يزيد الأودي
قال البخاري: قال أحمد: ولد سنة خمس عشرة ومائة.
"التاريخ الكبير" 5/ 47
قال البخاري: قال أحمد بن حنبل، عن يحيى بن آدم: نظرت في كتاب عبد اللَّه بن إدريس عن عاصم بن كليب ليس فيه: ثم لم يعد (1).
"رفع اليدين في الصلاة" (70)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال ابن إدريس -هو عبد اللَّه بن إدريس- الأودي: قال لي شعبة: كان أبوك يفيدني.
"سؤالات أبي داود" (452)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: عيسى بن المغيرة، شيخ روى عنه
ابن إديس، شيخ ثقة.
"سؤالات أبي داود" (396)
قال المروذي: وقال أحمد: كان ابن إدريس لا يذهب إلى وليمة حتى يسأل: فيها -يعني: نبيذ؟
"العلل" رواية المروذي وغيره (242)
قال حرب: قال أحمد: وما سمعت ابن إدريس حدث عن ابن شبرمة بشيء.
"مسائل حرب" ص 453
قال حرب: قال أحمد: دخلنا الكوفة ولم نر بها أحدًا أفضل من ابن إدريس.
قلت: حديثه عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده؟
قال: فأي شيء يروي هذا، كأنه لم يره شيئًا، وذكر أن سفيان كان ينكر ذلك.
"مسائل حرب" ص 465
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن ابن إدريس قال: قال لي شعبة: كان أبوك يفيدني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (280)
قال عبد اللَّه: قال أبي: حديث عاصم بن كليب رواه ابن إدريس فلم يقل: "ثم لا يعود" (1).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: أملاه علي عبد اللَّه بن إدريس من كتابه، عن عاصم بن كليب، عن عبد الرحمن بن
الأسود قال: حدثنا علقمة، عن عبد اللَّه قال: علمنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصلاة، فكبر ورفع يديه، ثم ركع، وطبق يديه، وجعلهما بين ركبتيه (1)، فبلغ سعدًا فقال: صدق أخي، قد كنا نفعل ذلك، ثم أمرنا بهذا، وأخذ بركبتيه. حدثني عاصم بن كليب هكذا.
قال أبي: هذا لفظ غير لفظ وكيع، وكيع يثبج (2) الحديث؛ لأنه كان يحمل نفسه في حفظ الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (7113، 714)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت ابن إدريس ربما تكلم في الفقه يقول: أنا واللَّه سمعت مالكًا -يعني ابن أنس.
سمعت أبي ذكر ابن إدريس؛ فقال: كان نسيجًا وحده.
سمعت أبي وذكر حديث ابن إدريس عن أبيه، عن سماك، عن علقمة ابن وائل، عن المغيرة بن شعبة: بعثني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى نجران (3)؛ فقال أبي: سمعت يحيى بن معين يسأل ابن إدريس عنه فحدثنا به.
"العلل" رواية عبد اللَّه (973)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت محمد بن عبد اللَّه بن نمير، عن عبد اللَّه بن إدريس، عن شعبة قال: مات الحكم سنة أربع عشرة، قال ابن إدريس: وولدت سنة خمس عشرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2647)
قال عبد اللَّه: قال أبي: أهل الكوفة يفضلون عليًّا على عثمان، إلا رجلين طلحة بن مصرف وعبد اللَّه بن إدريس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3532)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن إدريس قال: كان أبي يقول لي: أحفظ وإياك والكتاب، فإذا جئت فاكتب فإن احتجت يومًا، أو شغل قلبك وجدت كتابك، قال: وما كتبت عند ليث ولا الأشعث ولا الأعمش حديثًا قط.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5921)
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يُسأل عن حديث ابن إدريس، عن ابن شبرمة؛ فقال: ما سمعنا ابن إدريس يحدث عن ابن شبرمة بشيء.
"المراسيل" لابن أبى حاتم ص 115
قال البخاري: قال أحمد: ولد سنة خمس عشرة ومائة.
"التاريخ الكبير" 5/ 47
قال البخاري: قال أحمد بن حنبل، عن يحيى بن آدم: نظرت في كتاب عبد اللَّه بن إدريس عن عاصم بن كليب ليس فيه: ثم لم يعد (1).
"رفع اليدين في الصلاة" (70)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: قال ابن إدريس -هو عبد اللَّه بن إدريس- الأودي: قال لي شعبة: كان أبوك يفيدني.
"سؤالات أبي داود" (452)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: عيسى بن المغيرة، شيخ روى عنه
ابن إديس، شيخ ثقة.
"سؤالات أبي داود" (396)
قال المروذي: وقال أحمد: كان ابن إدريس لا يذهب إلى وليمة حتى يسأل: فيها -يعني: نبيذ؟
"العلل" رواية المروذي وغيره (242)
قال حرب: قال أحمد: وما سمعت ابن إدريس حدث عن ابن شبرمة بشيء.
"مسائل حرب" ص 453
قال حرب: قال أحمد: دخلنا الكوفة ولم نر بها أحدًا أفضل من ابن إدريس.
قلت: حديثه عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده؟
قال: فأي شيء يروي هذا، كأنه لم يره شيئًا، وذكر أن سفيان كان ينكر ذلك.
"مسائل حرب" ص 465
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، عن ابن إدريس قال: قال لي شعبة: كان أبوك يفيدني.
"العلل" رواية عبد اللَّه (280)
قال عبد اللَّه: قال أبي: حديث عاصم بن كليب رواه ابن إدريس فلم يقل: "ثم لا يعود" (1).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: أملاه علي عبد اللَّه بن إدريس من كتابه، عن عاصم بن كليب، عن عبد الرحمن بن
الأسود قال: حدثنا علقمة، عن عبد اللَّه قال: علمنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الصلاة، فكبر ورفع يديه، ثم ركع، وطبق يديه، وجعلهما بين ركبتيه (1)، فبلغ سعدًا فقال: صدق أخي، قد كنا نفعل ذلك، ثم أمرنا بهذا، وأخذ بركبتيه. حدثني عاصم بن كليب هكذا.
قال أبي: هذا لفظ غير لفظ وكيع، وكيع يثبج (2) الحديث؛ لأنه كان يحمل نفسه في حفظ الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (7113، 714)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت ابن إدريس ربما تكلم في الفقه يقول: أنا واللَّه سمعت مالكًا -يعني ابن أنس.
سمعت أبي ذكر ابن إدريس؛ فقال: كان نسيجًا وحده.
سمعت أبي وذكر حديث ابن إدريس عن أبيه، عن سماك، عن علقمة ابن وائل، عن المغيرة بن شعبة: بعثني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى نجران (3)؛ فقال أبي: سمعت يحيى بن معين يسأل ابن إدريس عنه فحدثنا به.
"العلل" رواية عبد اللَّه (973)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت محمد بن عبد اللَّه بن نمير، عن عبد اللَّه بن إدريس، عن شعبة قال: مات الحكم سنة أربع عشرة، قال ابن إدريس: وولدت سنة خمس عشرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2647)
قال عبد اللَّه: قال أبي: أهل الكوفة يفضلون عليًّا على عثمان، إلا رجلين طلحة بن مصرف وعبد اللَّه بن إدريس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3532)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن إدريس قال: كان أبي يقول لي: أحفظ وإياك والكتاب، فإذا جئت فاكتب فإن احتجت يومًا، أو شغل قلبك وجدت كتابك، قال: وما كتبت عند ليث ولا الأشعث ولا الأعمش حديثًا قط.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5921)
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يُسأل عن حديث ابن إدريس، عن ابن شبرمة؛ فقال: ما سمعنا ابن إدريس يحدث عن ابن شبرمة بشيء.
"المراسيل" لابن أبى حاتم ص 115
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93199&book=5521#6fcd6a
عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي الكوفي أبو محمد روى عن أبيه والشيباني ومطرف ومالك بن أنس روى عنه مالك بن أنس سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه عبد الله بن المبارك وأحمد بن
يونس ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني والحسن بن الربيع وابنا أبي شيبة.
نا عبد الرحمن ( م ) حدثني أبي نا نصر بن على قال خبرني أبي قال قال لي شعبة ببغداد: ههنا رجل من أصحابي من علمه، ومن حاله، وجعل يثني عليه أشتهي أني أعرف بينك وبينه، فجمع بيني وبين [ابن - ] إدريس.
نا عبد الرحمن حدثني أبي نا أحمد بن عبيد الله بن صخر الغداني: نا بن إدريس وكان مرضيا.
نا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي ذكر ابن إدريس قال: كان نسيج وحده.
ثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: عبد الله بن
إدريس ثقة.
نا عبد الرحمن نا علي بن ( ك) الحسين قال سمعت ابن نمير يقول: ابن إدريس كان أتقن وحفص بن غياث كان أعلم بالحديث من ابن إدريس، وابن أبي زائدة كان أكثر في الحديث من ابن إدريس وفي الإتقان.
نا عبد الرحمن حدثني ابي قال قال على ابن المديني: عبد الله بن إدريس من الثقات.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت أبا جعفر الجمال يقول: كان ابن إدريس حافظا لما يحفظ.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: حديث بن إدريس [حجة - ] يحتج بها وهو إمام من أئمة المسلمين [ثقة - ] ، نا عبد الرحمن قال سئل أبي وأبو زرعة عن يونس بن بكير وعبدة بن سليمان وسلمة بن الفضل في ابن إسحاق أيهم أحب إليكما؟ قالا: ابن إدريس أحبهم إلينا.
يونس ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني والحسن بن الربيع وابنا أبي شيبة.
نا عبد الرحمن ( م ) حدثني أبي نا نصر بن على قال خبرني أبي قال قال لي شعبة ببغداد: ههنا رجل من أصحابي من علمه، ومن حاله، وجعل يثني عليه أشتهي أني أعرف بينك وبينه، فجمع بيني وبين [ابن - ] إدريس.
نا عبد الرحمن حدثني أبي نا أحمد بن عبيد الله بن صخر الغداني: نا بن إدريس وكان مرضيا.
نا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي ذكر ابن إدريس قال: كان نسيج وحده.
ثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: عبد الله بن
إدريس ثقة.
نا عبد الرحمن نا علي بن ( ك) الحسين قال سمعت ابن نمير يقول: ابن إدريس كان أتقن وحفص بن غياث كان أعلم بالحديث من ابن إدريس، وابن أبي زائدة كان أكثر في الحديث من ابن إدريس وفي الإتقان.
نا عبد الرحمن حدثني ابي قال قال على ابن المديني: عبد الله بن إدريس من الثقات.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت أبا جعفر الجمال يقول: كان ابن إدريس حافظا لما يحفظ.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: حديث بن إدريس [حجة - ] يحتج بها وهو إمام من أئمة المسلمين [ثقة - ] ، نا عبد الرحمن قال سئل أبي وأبو زرعة عن يونس بن بكير وعبدة بن سليمان وسلمة بن الفضل في ابن إسحاق أيهم أحب إليكما؟ قالا: ابن إدريس أحبهم إلينا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148076&book=5521#dba96a
عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، واسم أبي شيبة إبراهيم بن عثمان ابن عبد الله أبو بكر بن أبي شيبة العبسي الكوفي الحافظ صاحب المسند
والمصنف والتاريخ، وهو أخو عثمان والقاسم بن محمد بن أبي شيبة ووالد أبي شيبة إبراهيم ومحمد ابنى أبي بكر بن أبي شيبة.
مات يوم الخميس لثمان خلون من المحرم سنة خمس وثلاثين ومائتين، قاله البخاري، وقال غيره ولد سنه تسع وخمسين ومائة.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي المكي، وأبي عبد الله شريك ابن عبد الله النخعي القاضي الكوفي وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير الكوفي، وأبي عمر حفص بن غياث النخعي القاضي الكوفي، وأبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي الكوفي، وأبي خالد سليمان بن حيان الأحمر، وأبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي، وأبي محمد ويقال: أبو عبد الله مرحوم بن عبد العزيز بن مهران القرشي الأموي مولاهم البصري العطار، وأبي محمد المطلب بن زياد الثقفي مولاهم ويعرف بالقرشى الكوفي، وأبي هشام عبد الله بن نمير الهمذاني، وأبي الحسن علي بن مسهر القُرشي القاضي وابي أسمة حماد بن أسامة القرشي الكوفي، وابي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي غندر البصري، وابي عبد الله محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي الكوفي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي، وابي بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي البصري المعروف بابن علية، وأبي عبد الله حسين علي الجعفي، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي، وأبي محمد عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي، وأبي المحياه يحيى بن يعلي بن حرملة الكوفي، وأبي سعيد يحيى بن سعيد التميمي القطان البصري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المروزي، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمذاني الكوفي، وأبي إسماعيل حاتم بن إسماعيل الكوفي نزيل المدينة، وأبي علي الحسن بن موسى الأشيب الكوفي نزيل بغداد، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي عون جعفر بن عون بن جعفر بن عون بن حريث المخزومي الكوفي، وأبي زكرياء يحيى بن آدم بن سليمان القرشي مولاهم الكوفي، وأبي زكرياء يحيى بن أبي بكر العبدي الكوفي قاضي كرمان، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمى الواسطي، وأبو الحسن زيد الحبابة العكلي الكوفي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي سهل عباد بن العوام الكلابي مولاهم
الواسطي، وأبي النضر هاشم بن القاسم البغدادي، وأبي حفص عمر بن عبيد ابن أبي أمية الحنفي الطنافسي، وأبي محمد عبد الرحمن بن محمد المحاربي الكوفي، وأبي محمد عبد الأعلى بن عبد الأعلى الشامي البصري، وأبي عمرو شبابة بن سوار الفزاري المدائني، وأبي داود عمر بن سعد الحفري الكوفي، وابي داود سليمان بن داود الطيالسي البصري، وأبي محمد عبيد بن سعيد القرشي الأموي الكوفي، وأبي علي عبد الرحمن بن سليمان الأشل الكناني الرازي نزيل الكوفة، وأبي محمد عبدة ابن سليمان الكلابي الكوفي، وأبي محمد معتمر بن سليمان بن طرخان التميمي البصري، وأبي جعفر القاسم بن مالك المزني الكوفي، وأبي سهل كثير ابن هشام الكلابي، وأبي إسحاق أحمد بن إسحاق الحضرمي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد العدوي المقرئ، وأبي مسعود عقبة ابن خالد بن عقبة بن خالد السكوني الكوفي المعروف بالمجدر، وأبي نعيم الفضل بن دكين الملائي الكوفي وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي البصري، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار، وأبي عمرو معاوية بن عمرو بن المهلب الأزدي الكوفي نزيل بغداد، وأبي عبد الله مصعب بن المقدام الخثعمي الكوفي، وأبي محمد يونس بن محمد المؤدب البغدادي، وأبي أحمد خلف بن خليفة الأشجعي مولاهم الواسطي نزيل بغداد، وأبي يحيى زكريا بن عدي التيمي الكوفي، وأبي محمد عبيد الله بن موسى العبسي مولاهم الكوفي، وأبي الحسن علي بن حفص المدائني، وأبي الهيثم ويقال: أبو محمد خالد بن مخلد البجلي القطواني، وابي جعفر محمد بن سابق البغدادي، وأبي يعلي معلي بن منصور الرازي نزيل بغداد، وأبي أيوب سليمان بن حرب الأزدي الواشحي قاضي مكة، وأبي عامر قبيصة بن عقبة السوائي الكوفي، وأبي الحسن معاوية بن هشام الأسدي مولاهم القصار الكوفي، وأبي زكرياء يحيى بن إسحاق البجلي السالحيني البغدادي، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الكوفي وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في: الصوم، والاعتكاف، والمغازي، وغير ذلك.
وروى عنه مسلم في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والجنائز، والزكاة، والصيام، والحج، والنكاح، والرضاع، والبيوع، والأقضية، والأشربة والأطعمة وغير ذلك.
وروى عنه: أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وأبي أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبي داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني، وأبو العلاء محمد بن أحمد بن جعفر الذهلي الوكيعي الكوفي، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو عمران بن موسى بن هارون بن عبد الله الحمال، وأبو يعلي أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي، وأبو عبد الله محمد ابن وضاح بن بزيع القرطبي، وأبو عبد الرحمن بقى بن مخلد بن يزيد القرطبي وغيرهم.
وهو ثقة، قاله أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وابن وضاح، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي وغيرهم.
زاد ابن صالح: من الحفاظ ما رأيت أحدًا قط أحفظ من عبد الله.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت عبدان يقول: كان أبو بكر بن أبي شيبة وأخوه عثمان ومشكدانة عبد الله بن عمرو وعبد الله بن براد الأشعري يقعدون عند أسطوانة من أساطين جامع الكوفة، كانوا يسكنون إلا أبا بكر بن أبي شيبة فإنه كان يهدر.
وقال ابن عدي أيضًا: سمعت ابن عرفة يقول: سمعت ابن خراش يقول: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: ما رأيت أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة.
فقلت له: يا أبا زرعة، وأصحابنا البغداديون؟ قال دع أصحابك، أصحابك أصحاب مخاريق، ما رأيب أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة.
وقال ابن عدي أيضًا: ثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: ثنا عبد الله بن أسامة الكلبي قال: ثنا عبد الله بن أبي زياد، عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال: انتهى الحديث إلى أربعة: إلى أبي بكر ابن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل ويحيى بن
معين وعلي بن المديني وأبو بكر أسررهم له وأحمد أفهمهم فيه، ويحيى أجمعهم له، وعلى أعلمهم به.
وقال ابن أبي حاتم: أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، فيما كتب إليّ قال: سمعت أبي يقول: أبو بكر بن أبي شيبة صدوق، وهو أحب إلى من عثمان، قال عبد الله فقلت لأبي: إن يحيى بن معين يقول: عثمان أحب إلى، فقال أبي: أبي بكر أعجب إلينا من عثمان، وقال محمد بن الحسين البغدادي: وسألت أبا داود، عن عبد الله وعثمان ابني أبي شيبة فقال: عبد الله أثبت من عثمان.
والمصنف والتاريخ، وهو أخو عثمان والقاسم بن محمد بن أبي شيبة ووالد أبي شيبة إبراهيم ومحمد ابنى أبي بكر بن أبي شيبة.
مات يوم الخميس لثمان خلون من المحرم سنة خمس وثلاثين ومائتين، قاله البخاري، وقال غيره ولد سنه تسع وخمسين ومائة.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي المكي، وأبي عبد الله شريك ابن عبد الله النخعي القاضي الكوفي وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير الكوفي، وأبي عمر حفص بن غياث النخعي القاضي الكوفي، وأبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي الكوفي، وأبي خالد سليمان بن حيان الأحمر، وأبي بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي، وأبي محمد ويقال: أبو عبد الله مرحوم بن عبد العزيز بن مهران القرشي الأموي مولاهم البصري العطار، وأبي محمد المطلب بن زياد الثقفي مولاهم ويعرف بالقرشى الكوفي، وأبي هشام عبد الله بن نمير الهمذاني، وأبي الحسن علي بن مسهر القُرشي القاضي وابي أسمة حماد بن أسامة القرشي الكوفي، وابي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي غندر البصري، وابي عبد الله محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي الكوفي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي، وابي بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي البصري المعروف بابن علية، وأبي عبد الله حسين علي الجعفي، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي، وأبي محمد عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي، وأبي المحياه يحيى بن يعلي بن حرملة الكوفي، وأبي سعيد يحيى بن سعيد التميمي القطان البصري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المروزي، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمذاني الكوفي، وأبي إسماعيل حاتم بن إسماعيل الكوفي نزيل المدينة، وأبي علي الحسن بن موسى الأشيب الكوفي نزيل بغداد، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي عون جعفر بن عون بن جعفر بن عون بن حريث المخزومي الكوفي، وأبي زكرياء يحيى بن آدم بن سليمان القرشي مولاهم الكوفي، وأبي زكرياء يحيى بن أبي بكر العبدي الكوفي قاضي كرمان، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمى الواسطي، وأبو الحسن زيد الحبابة العكلي الكوفي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي سهل عباد بن العوام الكلابي مولاهم
الواسطي، وأبي النضر هاشم بن القاسم البغدادي، وأبي حفص عمر بن عبيد ابن أبي أمية الحنفي الطنافسي، وأبي محمد عبد الرحمن بن محمد المحاربي الكوفي، وأبي محمد عبد الأعلى بن عبد الأعلى الشامي البصري، وأبي عمرو شبابة بن سوار الفزاري المدائني، وأبي داود عمر بن سعد الحفري الكوفي، وابي داود سليمان بن داود الطيالسي البصري، وأبي محمد عبيد بن سعيد القرشي الأموي الكوفي، وأبي علي عبد الرحمن بن سليمان الأشل الكناني الرازي نزيل الكوفة، وأبي محمد عبدة ابن سليمان الكلابي الكوفي، وأبي محمد معتمر بن سليمان بن طرخان التميمي البصري، وأبي جعفر القاسم بن مالك المزني الكوفي، وأبي سهل كثير ابن هشام الكلابي، وأبي إسحاق أحمد بن إسحاق الحضرمي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد العدوي المقرئ، وأبي مسعود عقبة ابن خالد بن عقبة بن خالد السكوني الكوفي المعروف بالمجدر، وأبي نعيم الفضل بن دكين الملائي الكوفي وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي البصري، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار، وأبي عمرو معاوية بن عمرو بن المهلب الأزدي الكوفي نزيل بغداد، وأبي عبد الله مصعب بن المقدام الخثعمي الكوفي، وأبي محمد يونس بن محمد المؤدب البغدادي، وأبي أحمد خلف بن خليفة الأشجعي مولاهم الواسطي نزيل بغداد، وأبي يحيى زكريا بن عدي التيمي الكوفي، وأبي محمد عبيد الله بن موسى العبسي مولاهم الكوفي، وأبي الحسن علي بن حفص المدائني، وأبي الهيثم ويقال: أبو محمد خالد بن مخلد البجلي القطواني، وابي جعفر محمد بن سابق البغدادي، وأبي يعلي معلي بن منصور الرازي نزيل بغداد، وأبي أيوب سليمان بن حرب الأزدي الواشحي قاضي مكة، وأبي عامر قبيصة بن عقبة السوائي الكوفي، وأبي الحسن معاوية بن هشام الأسدي مولاهم القصار الكوفي، وأبي زكرياء يحيى بن إسحاق البجلي السالحيني البغدادي، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الكوفي وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في: الصوم، والاعتكاف، والمغازي، وغير ذلك.
وروى عنه مسلم في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والجنائز، والزكاة، والصيام، والحج، والنكاح، والرضاع، والبيوع، والأقضية، والأشربة والأطعمة وغير ذلك.
وروى عنه: أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وأبي أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبي داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني، وأبو العلاء محمد بن أحمد بن جعفر الذهلي الوكيعي الكوفي، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو عمران بن موسى بن هارون بن عبد الله الحمال، وأبو يعلي أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي، وأبو عبد الله محمد ابن وضاح بن بزيع القرطبي، وأبو عبد الرحمن بقى بن مخلد بن يزيد القرطبي وغيرهم.
وهو ثقة، قاله أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وابن وضاح، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي وغيرهم.
زاد ابن صالح: من الحفاظ ما رأيت أحدًا قط أحفظ من عبد الله.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت عبدان يقول: كان أبو بكر بن أبي شيبة وأخوه عثمان ومشكدانة عبد الله بن عمرو وعبد الله بن براد الأشعري يقعدون عند أسطوانة من أساطين جامع الكوفة، كانوا يسكنون إلا أبا بكر بن أبي شيبة فإنه كان يهدر.
وقال ابن عدي أيضًا: سمعت ابن عرفة يقول: سمعت ابن خراش يقول: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: ما رأيت أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة.
فقلت له: يا أبا زرعة، وأصحابنا البغداديون؟ قال دع أصحابك، أصحابك أصحاب مخاريق، ما رأيب أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة.
وقال ابن عدي أيضًا: ثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: ثنا عبد الله بن أسامة الكلبي قال: ثنا عبد الله بن أبي زياد، عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال: انتهى الحديث إلى أربعة: إلى أبي بكر ابن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل ويحيى بن
معين وعلي بن المديني وأبو بكر أسررهم له وأحمد أفهمهم فيه، ويحيى أجمعهم له، وعلى أعلمهم به.
وقال ابن أبي حاتم: أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، فيما كتب إليّ قال: سمعت أبي يقول: أبو بكر بن أبي شيبة صدوق، وهو أحب إلى من عثمان، قال عبد الله فقلت لأبي: إن يحيى بن معين يقول: عثمان أحب إلى، فقال أبي: أبي بكر أعجب إلينا من عثمان، وقال محمد بن الحسين البغدادي: وسألت أبا داود، عن عبد الله وعثمان ابني أبي شيبة فقال: عبد الله أثبت من عثمان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134005&book=5521#8e6d3f
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، أبو خالد الإفريقي :
سمع أباه، وأبا عبد الرّحمن الحبلي، وبكر بن سواد. روى عنه سفيان الثوري، وبكر بن عمرو، وعبد الله بن لهيعة، وعثمان بن الحكم الحذامي، وعبد اللَّه بن وهب، وخالد بن حميد، وعبد اللَّه بن إدريس الأودي، وأبو عبد الرّحمن المقرئ، وغيرهم.
وذكر أَبُو سَعِيد بْن يونس الْمصْرِيّ أَنَّهُ عبد الرحمن بن زياد بن أنعم بن ذري بن يحمد بن معدي كرب بن أسلم بن منبه بن النماد بن حويل بن عمرو بن أشواط بن سعد بن ذي شعبين بن يعفر بن ضبع بن شعبان بن عمرو بن معاوية بن قيس الشعباني، وكان أول مولود ولد بإفريقية في الإسلام، وولي القضاء بإفريقية، ووفد إلى أبي جعفر المنصور، وقدم عليه وهو ببغداد.
كذلك قرأت في كتاب أبي الْحَسَن بن الفرات- بخطه- قَالَ: أَخْبَرَنِي أخي أبو القاسم عبيد الله بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن علي بن سراج الحرشي قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قدم علي أبي جعفر بغداد في بيعة أهل إفريقية.
وأَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، حدّثنا محمّد بن سلم عمر بن الحافظ، حدّثني إسحاق بن موسى، حَدَّثَنَا أبو داود- يعني السجستاني- قَالَ: سمعت أحمد ابن صالح يَقُول: كان الإفريقي أسيرًا في الروم، فخلوا عنه لما رأوا منه، على أن يأخذ لهم شيئًا عند الخليفة، فلذلك أتى أبا جعفر. قلت لأحمد بن صالح: نحتج بحديث الإفريقي؟ قَالَ: نعم! قلت: صحيح الكتاب؟ قال: نعم.
أخبرني البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حدّثنا زكريا بن يحيى السّاجي، حدّثني أحمد بن محمّد، حدّثني الهيثم بن خارجة، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عياش قَالَ: ظهر بأفريقية جور من السلطان، فلما قام ولد العباس قدم عبد الرحمن بن زياد بن أنعم على أبي جعفر، فشكا إليه العمال ببلده فقام ببابه أشهرًا، ثم دخل عليه فقَالَ: ما أقدمك؟ قَالَ: ظهر الجور ببلدنا فجئت لأعلمك، فإذا الجور يخرج من دارك، فغضب أبو جعفر وهم به، ثم أمر بإخراجه.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة، أخبرني أبو العبّاس المنصوري، أخبرنا محمّد بن يوسف، حدّثنا مُحَمَّد بن يزيد، عن ابن إدريس عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ الإِفْرِيقِيُّ قَالَ: أرسل إلي أبو جعفر المنصور فقدمت عليه، فدخلت والربيع قائم على رأسه فاستدناني ثم قَالَ لي: يا عبد الرحمن كيف ما مررت به من أعمالنا إلى أن وصلت إلينا؟ قَالَ: قلت: رأيت يا أمير المؤمنين أعمالًا سيئة، وظلمًا فاشيًا، ظننته لبعد البلاد منك، فجعلت كلما دنوت منك كان الأمر أعظم. قَالَ: فنكس رأسه طويلًا ثم رفعه إلى فقال: كيف لي بالرجال؟
قلت: أوليس عمر بن عبد العزيز كان يَقُول إن الوالي بمنزلة السوق يجلب إليها ما ينفق فيها، فإن كان برًا أتوه ببرهم، وإن كان فاجرًا أتوه بفجورهم. قَالَ فأطرق طويلًا فقَالَ لي الربيع- وأومأ إلي أن اخرج، فخرجت وما عدت إليه.
أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّه مُعَاويَة بْن صالِح قَالَ: سمعت المقرئ يَقُول: قَالَ عبد الرحمن: أنا أول مولود في الإسلام بعد فتح إفريقية.
قَالَ أبو بشر: وزعم يَحْيَى بن معين عن ابن إدريس أنه قدم على أبي جعفر بالكوفة، وولي القضاء لمروان بن مُحَمَّد بن مروان على إفريقية.
أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: كان يَحْيَى، وعَبْد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عَنْ عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حَدَّثَنَا علي بن عبد اللَّه قَالَ: سمعت يَحْيَى يَقُول: حديث هشام بن عروة عن الإفريقي عن ابن عمر في الوضوء؟ قَالَ: هذا مشرقي، وضعف يَحْيَى الإفريقي، قَالَ: كتبت عنه كتابًا بالكوفة.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أبو القاسم موسى بْنُ إِبْرَاهِيمَ العطار، حدّثنا محمّد ابن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة قَالَ: سمعت عليا- هو ابن المديني- وسئل عن عبد الرحمن ابن زياد بن أنعم فقال: - كان أصحابنا يضعفونه، وأنكر أصحابنا عليه أحاديث تفرد بها لا تعرف.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي قَالَ: قيل له- يعني لأبي عبد الله أحمد ابن حنبل- يروي عن الإفريقي؟ قَالَ: لا، هو منكر الحديث. وقد دخل على أبي جعفر فتكلم بكلام حسن، فقَالَ له وأحسن ووعظه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة قَالَ: سأل مُحَمَّد بن عبدوس يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم؟ فَقَالَ: هو ضعيف، ويكتب حديثه. وإنما أنكر عليه الأحاديث الغرائب التي كان يجيء بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى ابن معين- عن الإفريقي- أعني عبد الرحمن- فَقَالَ: ضعيف.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة، حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة قَالَ: سئل يحيى بن معين عن الأفريقي فَقَالَ: ضعيف- يعني عبد الرّحمن ابن زياد بن أنعم-.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ المؤدب، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ يَحْيَى يَقُول: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ الإِفْرِيقِيُّ ليس به بأس، وفيه ضعف، وهو أحب إلي من أبي بكر بن أبي مريم الغساني.
أخبرني السّكّري، أخبرنا الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا المفضل بن غسان الغلابي قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم يضعفونه، ويكتب حديثه.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني- بدمشق- أخبرنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصّمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم غير محمود في الحديث وكان صارمًا خشنًا.
أَخْبَرَنِي عَبْد الباقي بْن عَبْد الكريم بْن عمر المؤدب، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: عبد الرحمن بن زياد ابن أنعم الأفريقي ضعيف، وهو ثقة صدوق، رجل صالح.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بن زياد فَقَالَ:
منكر الحديث، ولكنه كان رجلا صالحا.
أخبرني الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: عبد الرّحمن بن زياد ابن أنعم الأفريقي متروك.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمّد الأدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم كان يكون بإفريقية، فيه ضعف، وكان عبد اللَّه بن وهب يطري الإفريقي، وكان أَحْمَد بن صالح يَقُول: هو ثقة، وينكر على من تكلم فيه.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ الإِفْرِيقِيُّ، روى عنه الثوري، ويقَالَ عن المقرئ. مات سنة ست وخمسين ومائة
سمع أباه، وأبا عبد الرّحمن الحبلي، وبكر بن سواد. روى عنه سفيان الثوري، وبكر بن عمرو، وعبد الله بن لهيعة، وعثمان بن الحكم الحذامي، وعبد اللَّه بن وهب، وخالد بن حميد، وعبد اللَّه بن إدريس الأودي، وأبو عبد الرّحمن المقرئ، وغيرهم.
وذكر أَبُو سَعِيد بْن يونس الْمصْرِيّ أَنَّهُ عبد الرحمن بن زياد بن أنعم بن ذري بن يحمد بن معدي كرب بن أسلم بن منبه بن النماد بن حويل بن عمرو بن أشواط بن سعد بن ذي شعبين بن يعفر بن ضبع بن شعبان بن عمرو بن معاوية بن قيس الشعباني، وكان أول مولود ولد بإفريقية في الإسلام، وولي القضاء بإفريقية، ووفد إلى أبي جعفر المنصور، وقدم عليه وهو ببغداد.
كذلك قرأت في كتاب أبي الْحَسَن بن الفرات- بخطه- قَالَ: أَخْبَرَنِي أخي أبو القاسم عبيد الله بن العبّاس، أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن علي بن سراج الحرشي قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قدم علي أبي جعفر بغداد في بيعة أهل إفريقية.
وأَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، حدّثنا محمّد بن سلم عمر بن الحافظ، حدّثني إسحاق بن موسى، حَدَّثَنَا أبو داود- يعني السجستاني- قَالَ: سمعت أحمد ابن صالح يَقُول: كان الإفريقي أسيرًا في الروم، فخلوا عنه لما رأوا منه، على أن يأخذ لهم شيئًا عند الخليفة، فلذلك أتى أبا جعفر. قلت لأحمد بن صالح: نحتج بحديث الإفريقي؟ قَالَ: نعم! قلت: صحيح الكتاب؟ قال: نعم.
أخبرني البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حدّثنا زكريا بن يحيى السّاجي، حدّثني أحمد بن محمّد، حدّثني الهيثم بن خارجة، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عياش قَالَ: ظهر بأفريقية جور من السلطان، فلما قام ولد العباس قدم عبد الرحمن بن زياد بن أنعم على أبي جعفر، فشكا إليه العمال ببلده فقام ببابه أشهرًا، ثم دخل عليه فقَالَ: ما أقدمك؟ قَالَ: ظهر الجور ببلدنا فجئت لأعلمك، فإذا الجور يخرج من دارك، فغضب أبو جعفر وهم به، ثم أمر بإخراجه.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة، أخبرني أبو العبّاس المنصوري، أخبرنا محمّد بن يوسف، حدّثنا مُحَمَّد بن يزيد، عن ابن إدريس عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ الإِفْرِيقِيُّ قَالَ: أرسل إلي أبو جعفر المنصور فقدمت عليه، فدخلت والربيع قائم على رأسه فاستدناني ثم قَالَ لي: يا عبد الرحمن كيف ما مررت به من أعمالنا إلى أن وصلت إلينا؟ قَالَ: قلت: رأيت يا أمير المؤمنين أعمالًا سيئة، وظلمًا فاشيًا، ظننته لبعد البلاد منك، فجعلت كلما دنوت منك كان الأمر أعظم. قَالَ: فنكس رأسه طويلًا ثم رفعه إلى فقال: كيف لي بالرجال؟
قلت: أوليس عمر بن عبد العزيز كان يَقُول إن الوالي بمنزلة السوق يجلب إليها ما ينفق فيها، فإن كان برًا أتوه ببرهم، وإن كان فاجرًا أتوه بفجورهم. قَالَ فأطرق طويلًا فقَالَ لي الربيع- وأومأ إلي أن اخرج، فخرجت وما عدت إليه.
أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّه مُعَاويَة بْن صالِح قَالَ: سمعت المقرئ يَقُول: قَالَ عبد الرحمن: أنا أول مولود في الإسلام بعد فتح إفريقية.
قَالَ أبو بشر: وزعم يَحْيَى بن معين عن ابن إدريس أنه قدم على أبي جعفر بالكوفة، وولي القضاء لمروان بن مُحَمَّد بن مروان على إفريقية.
أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: كان يَحْيَى، وعَبْد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عَنْ عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حَدَّثَنَا علي بن عبد اللَّه قَالَ: سمعت يَحْيَى يَقُول: حديث هشام بن عروة عن الإفريقي عن ابن عمر في الوضوء؟ قَالَ: هذا مشرقي، وضعف يَحْيَى الإفريقي، قَالَ: كتبت عنه كتابًا بالكوفة.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أبو القاسم موسى بْنُ إِبْرَاهِيمَ العطار، حدّثنا محمّد ابن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة قَالَ: سمعت عليا- هو ابن المديني- وسئل عن عبد الرحمن ابن زياد بن أنعم فقال: - كان أصحابنا يضعفونه، وأنكر أصحابنا عليه أحاديث تفرد بها لا تعرف.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي قَالَ: قيل له- يعني لأبي عبد الله أحمد ابن حنبل- يروي عن الإفريقي؟ قَالَ: لا، هو منكر الحديث. وقد دخل على أبي جعفر فتكلم بكلام حسن، فقَالَ له وأحسن ووعظه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة قَالَ: سأل مُحَمَّد بن عبدوس يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم؟ فَقَالَ: هو ضعيف، ويكتب حديثه. وإنما أنكر عليه الأحاديث الغرائب التي كان يجيء بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى ابن معين- عن الإفريقي- أعني عبد الرحمن- فَقَالَ: ضعيف.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة، حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة قَالَ: سئل يحيى بن معين عن الأفريقي فَقَالَ: ضعيف- يعني عبد الرّحمن ابن زياد بن أنعم-.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ المؤدب، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ يَحْيَى يَقُول: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ الإِفْرِيقِيُّ ليس به بأس، وفيه ضعف، وهو أحب إلي من أبي بكر بن أبي مريم الغساني.
أخبرني السّكّري، أخبرنا الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا المفضل بن غسان الغلابي قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم يضعفونه، ويكتب حديثه.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني- بدمشق- أخبرنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصّمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم غير محمود في الحديث وكان صارمًا خشنًا.
أَخْبَرَنِي عَبْد الباقي بْن عَبْد الكريم بْن عمر المؤدب، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: عبد الرحمن بن زياد ابن أنعم الأفريقي ضعيف، وهو ثقة صدوق، رجل صالح.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بن زياد فَقَالَ:
منكر الحديث، ولكنه كان رجلا صالحا.
أخبرني الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: عبد الرّحمن بن زياد ابن أنعم الأفريقي متروك.
أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمّد الأدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم كان يكون بإفريقية، فيه ضعف، وكان عبد اللَّه بن وهب يطري الإفريقي، وكان أَحْمَد بن صالح يَقُول: هو ثقة، وينكر على من تكلم فيه.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ الإِفْرِيقِيُّ، روى عنه الثوري، ويقَالَ عن المقرئ. مات سنة ست وخمسين ومائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78064&book=5521#7af542
عَبْد اللَّه بْن إدريس بْن يزيد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأودي الكوفِي،
سَمِعَ أباه والشيباني ومالك بْن أنس، قَالَ على: روى مَعْن عَنْ مالك عَنْ عَبْد اللَّه بْن إدريس حديثا، وَقَالَ مُحَمَّد بْن المثنى: مات سنة ثنتين وتسعين ومائة وكنيته أَبُو مُحَمَّد، قَالَ (1) أَحْمَد: ولد سنة خمس عشرة ومائة.
سَمِعَ أباه والشيباني ومالك بْن أنس، قَالَ على: روى مَعْن عَنْ مالك عَنْ عَبْد اللَّه بْن إدريس حديثا، وَقَالَ مُحَمَّد بْن المثنى: مات سنة ثنتين وتسعين ومائة وكنيته أَبُو مُحَمَّد، قَالَ (1) أَحْمَد: ولد سنة خمس عشرة ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148102&book=5521#17da33
عبد الرحمن بن يونس بن محمد أبو محمد السراج الرقي.
روى عن: أبي القاسم بن أبي الزناد القُرشي مولاهم، وأبي محمد عبد الله ابن إدريس بن يزيد الأودي الكوفي، وابي تمام عبد العزيز بن أبي حازم المدني،
وأبي عمرو وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي، وأبي إسماعيل حاتم بن إسماعيل المدني، وأبي محمد بقية بن الوليد الكلاعي، وغيرهم.
روى عنه: أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود السلمي الحزاني، وأبو يحيى زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن الساجي، وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد الهاشمي، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن ناحية البغدادي، وأبو عبد الله الحين بن إسماعيل المحاملي البغدادي، وأبو بكر محمد بن هارون بن حميد بن المجدر البغدادي وغيرهم.
وقال أبو الفتح الموصلي: عبد الرحمن بن يونس السراج لم يصح حديثه، ثم قال: ثنا أحمد بن محمد بن الهيثم بن بيان الدلال قال: ثنا عبد الرحمن بن يونس السراج قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل قال: ثنا يحيى بن أبي بكر الأنصاري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "اشترى رجل من رجل عقارًا، فوجد الذي اشتراه جرة فيها ذهب فقال الذي اشترى العقار: خذ ذهبك منى، إنما ابتعت منك الأرض ولم أبتع الذهب، فقال رب الأرض: بعتك الأرض بما فيها، فاختصما إلى رجل فقال الذي تحاكما إليه هل لكما من ولد؟ قال أحدهما: لي غلام، وقال الآخر: لي جارية، قال: فأنكحوا الغلام من الجارية فلينفقا على أنفسهما وليتصدقا منه".
ثنا محمد بن عبد الله بن غيلان قال: ثنا عبد الرحمن بن يونس السراج قال: ثنا بقية، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "من أصابه جهد في رمضان فلم يفطر فمات دخل النار".
ثنا ابن المجدر قال: ثنا عبد الرحمن بن يونس قال: ثنا عيسى بن يونس، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: قضى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الجنين بغرة فرس أو بغل أو عبد أو أمة.
قال محمد: عبد الرحمن بن يونس السراج هذا قدم بغداد سنة خمس وأربعين ومائتين.
قال الصدفي: سألت أبا جعفر العقيلى عن عبد الرحمن بن يونس السراج فقال: ثقة، قلت: فأبوه؟ قال لا بأس به.
وقال مسلمة بن قاسم: عبد الرحمن بن يونس السرا ثقة، أنا عنه ابن المحاملي.
روى عن: أبي القاسم بن أبي الزناد القُرشي مولاهم، وأبي محمد عبد الله ابن إدريس بن يزيد الأودي الكوفي، وابي تمام عبد العزيز بن أبي حازم المدني،
وأبي عمرو وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي، وأبي إسماعيل حاتم بن إسماعيل المدني، وأبي محمد بقية بن الوليد الكلاعي، وغيرهم.
روى عنه: أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود السلمي الحزاني، وأبو يحيى زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن الساجي، وأبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد الهاشمي، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن ناحية البغدادي، وأبو عبد الله الحين بن إسماعيل المحاملي البغدادي، وأبو بكر محمد بن هارون بن حميد بن المجدر البغدادي وغيرهم.
وقال أبو الفتح الموصلي: عبد الرحمن بن يونس السراج لم يصح حديثه، ثم قال: ثنا أحمد بن محمد بن الهيثم بن بيان الدلال قال: ثنا عبد الرحمن بن يونس السراج قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل قال: ثنا يحيى بن أبي بكر الأنصاري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "اشترى رجل من رجل عقارًا، فوجد الذي اشتراه جرة فيها ذهب فقال الذي اشترى العقار: خذ ذهبك منى، إنما ابتعت منك الأرض ولم أبتع الذهب، فقال رب الأرض: بعتك الأرض بما فيها، فاختصما إلى رجل فقال الذي تحاكما إليه هل لكما من ولد؟ قال أحدهما: لي غلام، وقال الآخر: لي جارية، قال: فأنكحوا الغلام من الجارية فلينفقا على أنفسهما وليتصدقا منه".
ثنا محمد بن عبد الله بن غيلان قال: ثنا عبد الرحمن بن يونس السراج قال: ثنا بقية، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "من أصابه جهد في رمضان فلم يفطر فمات دخل النار".
ثنا ابن المجدر قال: ثنا عبد الرحمن بن يونس قال: ثنا عيسى بن يونس، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: قضى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الجنين بغرة فرس أو بغل أو عبد أو أمة.
قال محمد: عبد الرحمن بن يونس السراج هذا قدم بغداد سنة خمس وأربعين ومائتين.
قال الصدفي: سألت أبا جعفر العقيلى عن عبد الرحمن بن يونس السراج فقال: ثقة، قلت: فأبوه؟ قال لا بأس به.
وقال مسلمة بن قاسم: عبد الرحمن بن يونس السرا ثقة، أنا عنه ابن المحاملي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148090&book=5521#4eaaa7
عبد الله بن سعيد بن حصين أبو سعيد الكندي الأشج الكوفي، مات بها سنة ست، وقيل: سنة خمس وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي عمر حفص بن غياث النخعي الكوفي القاضي، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي الكوفي، وابي محمد عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي، وأبي أسامة حماد بن أسامة القرشي الكوفي، وابي محمد عبد الرحمن ابن محمد المحاربي الكوفي، وأبي خالد سليمان بن حي الأحمر الكوفي، وأبي مسعود عقبة بن خالد السنكوني الكوفي وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الفتن في باب: خروج النار.
وروى عنه مسلم في كتاب: الإيمان والطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، والنكاح، والحدود، والأطعمة وغير ذلك.
وروى عنه: أبو عبد الله محمد بن رافع القشيرى النيسابوري، وأبو الحسن أحمد بن يوسف السلمي النيسابوري؛ وأبو عبد الرحمن بقى بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو القاسم البغوي، وأبو بكر البزار، وأبو محمد بن الجارود وغيرهم.
وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه: سمعت يحيى بن معين يقو: الأشج ليس بكذوب ولكنه يروى عن قوم ضعفاء.
وقال في موضع آخر من كتاب التاريخ: قال لي يحيى بن معين ليس بالأشج بأس ولكنه يروى عن قوم ضعفاء.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: عبد الله بن سعيد أبو سعيد الأشج كوفي صدوق.
قال محمد: أبو سعيد الأشج ثقة مشهور.
قال ابن أبي حاتم الارزي: سئل أبي عنه فقال: كان ثقة صدوقًا.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت محمد بن أحمد بن بلال الشطوي يقول: ما رأيت أحفظ من ابي سعيد الأشج.
وقال أبو لاقاسم الطبري: سمعت العلاء بن محمد ومحمد بن أحمد بن الحسن قالا سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول: سمعت أبي يقول: ابو سعيد الاشج إمام أهل زمانه.
روى عن: أبي عمر حفص بن غياث النخعي الكوفي القاضي، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي الكوفي، وابي محمد عبد الله بن إدريس الأودي الكوفي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي، وأبي أسامة حماد بن أسامة القرشي الكوفي، وابي محمد عبد الرحمن ابن محمد المحاربي الكوفي، وأبي خالد سليمان بن حي الأحمر الكوفي، وأبي مسعود عقبة بن خالد السنكوني الكوفي وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الفتن في باب: خروج النار.
وروى عنه مسلم في كتاب: الإيمان والطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، والنكاح، والحدود، والأطعمة وغير ذلك.
وروى عنه: أبو عبد الله محمد بن رافع القشيرى النيسابوري، وأبو الحسن أحمد بن يوسف السلمي النيسابوري؛ وأبو عبد الرحمن بقى بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو القاسم البغوي، وأبو بكر البزار، وأبو محمد بن الجارود وغيرهم.
وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه: سمعت يحيى بن معين يقو: الأشج ليس بكذوب ولكنه يروى عن قوم ضعفاء.
وقال في موضع آخر من كتاب التاريخ: قال لي يحيى بن معين ليس بالأشج بأس ولكنه يروى عن قوم ضعفاء.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: عبد الله بن سعيد أبو سعيد الأشج كوفي صدوق.
قال محمد: أبو سعيد الأشج ثقة مشهور.
قال ابن أبي حاتم الارزي: سئل أبي عنه فقال: كان ثقة صدوقًا.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت محمد بن أحمد بن بلال الشطوي يقول: ما رأيت أحفظ من ابي سعيد الأشج.
وقال أبو لاقاسم الطبري: سمعت العلاء بن محمد ومحمد بن أحمد بن الحسن قالا سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول: سمعت أبي يقول: ابو سعيد الاشج إمام أهل زمانه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66260&book=5521#8637e6
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ
- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَوْدِيُّ من مذحج. ويكنى أبا محمد. أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ قَالَ: وُلِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ يَزِيدَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَتُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ فِي آخِرِ خِلافَةِ هَارُونَ. وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ حُجَّةً صَاحِبَ سُنَّةٍ وَجَمَاعَةٍ.
- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَوْدِيُّ من مذحج. ويكنى أبا محمد. أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ قَالَ: وُلِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ يَزِيدَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَتُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ فِي آخِرِ خِلافَةِ هَارُونَ. وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ حُجَّةً صَاحِبَ سُنَّةٍ وَجَمَاعَةٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148101&book=5521#57be07
عبد الرحمن بن يونس أبو مسلم القرشي الهاشمي مولاهم أصله رومي.
هو مولى أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور وهو المستملي نزيل بغداد، وكان يستملي لسفيان بن عيينة.
مات سنة خمس وعشرين أو نحوها ومائتين، قاله البخاري.
وقيل: مات يوم الأربعاء فجاءه لعشر ليال خلون من رجب سنة أربع وعشرين ومائتين، قاله أبو بكر بن أبي خيثمة.
روى عن: أبي إسماعيل حاتم بن إسماعيل المدني.
تفرد به البخاري، رى عنه في الوضوء وجزاء الصيد.
وروى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي مولاهم البصري، المعروف بابن علية، وأبي محمد عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي الكوفي، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي الكوفي، وأبي يحيى معين بن عيسى الأشجعي القزاز المدني وغيرهم.
روى عنه: أبو محمد الحسن بن علي الحلواني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو جعفر محمد بن غالب بن حرب الضبي المعروف بتمتمام، وأبو الفضل حاتم بن الليث الجوهري، وإسحاق ابن إبراهيم بن محمد بن عرعرة القرشي وغيرهم.
وذكره أبو أحمد الحاكم فقال: ليس بالمتين عندهم، ثم قال: نا أبو العباس الثقفي قال: سألت أبا يحيى محمد بن عبد الرحمي البزاز، عن أبي مسلم المستملي فلم يرضه، وأراد أن يتكلم فيه ثم قال: أستغفر الله، فقلت له في الحديث؟ فقال: نعم، وسمينا آخر فلم يرضه.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وقال أبو عمرو النمري: أنا أبو عثمان سعيد بن نصر قراءة عليه في كتابه قال: حدثنا أبو عمر أحمد بن دحيم بن خليل قال: سئل أبو عيسى يوسف بن يعقوب بن مهران وأنا أسمع، عن أبي مسلم بعد الرحمن بن يونس المستملي فقال: ثقة أمين من أنبل الناس، كتب عنه أبو سليمان داود بن علي ـ رحمه الله ـ.
وذكره أبو عمرو النمري فقال: هو عندهم صدوق ثقة.
قال محمد: ومن أقرانه.
هو مولى أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور وهو المستملي نزيل بغداد، وكان يستملي لسفيان بن عيينة.
مات سنة خمس وعشرين أو نحوها ومائتين، قاله البخاري.
وقيل: مات يوم الأربعاء فجاءه لعشر ليال خلون من رجب سنة أربع وعشرين ومائتين، قاله أبو بكر بن أبي خيثمة.
روى عن: أبي إسماعيل حاتم بن إسماعيل المدني.
تفرد به البخاري، رى عنه في الوضوء وجزاء الصيد.
وروى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم الأسدي مولاهم البصري، المعروف بابن علية، وأبي محمد عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي الكوفي، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي الكوفي، وأبي يحيى معين بن عيسى الأشجعي القزاز المدني وغيرهم.
روى عنه: أبو محمد الحسن بن علي الحلواني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو جعفر محمد بن غالب بن حرب الضبي المعروف بتمتمام، وأبو الفضل حاتم بن الليث الجوهري، وإسحاق ابن إبراهيم بن محمد بن عرعرة القرشي وغيرهم.
وذكره أبو أحمد الحاكم فقال: ليس بالمتين عندهم، ثم قال: نا أبو العباس الثقفي قال: سألت أبا يحيى محمد بن عبد الرحمي البزاز، عن أبي مسلم المستملي فلم يرضه، وأراد أن يتكلم فيه ثم قال: أستغفر الله، فقلت له في الحديث؟ فقال: نعم، وسمينا آخر فلم يرضه.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وقال أبو عمرو النمري: أنا أبو عثمان سعيد بن نصر قراءة عليه في كتابه قال: حدثنا أبو عمر أحمد بن دحيم بن خليل قال: سئل أبو عيسى يوسف بن يعقوب بن مهران وأنا أسمع، عن أبي مسلم بعد الرحمن بن يونس المستملي فقال: ثقة أمين من أنبل الناس، كتب عنه أبو سليمان داود بن علي ـ رحمه الله ـ.
وذكره أبو عمرو النمري فقال: هو عندهم صدوق ثقة.
قال محمد: ومن أقرانه.