عَاصِم بن عبيد الله بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب الْقرشِي يروي عَن عبد الله بن عَامر بن ربيعَة وَعبيد اللَّه بْن عُمَر روى عَنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَابْن عجلَان عداده فِي أهل الْمَدِينَة وَكَانَ سيء الْحِفْظ كثير الْوَهم فَاحش الْخَطَأ فَترك من أجل كَثْرَة خطئه أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْمُنْذر قَالَ سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول عَاصِم بن عبيد الله ضَعِيف سَمِعت بن خُزَيْمَة يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن يحيى يَقُول لَيْسَ على عَاصِم بن عبيد الله قِيَاس أخبرنَا مَكْحُول قَالَ حَدثنَا جَعْفَر بن أَبَانٍ قَالَ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ معِين عَاصِم بن عبيد الله وَابْن عقيل أَيهمَا أعجب إِلَيْك فِي الحَدِيث قَالَ مَا فيهمَا أحد يُعجبنِي أخبرنَا مُحَمَّد بن سعيد الْقَزاز قَالَ سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول بَلغنِي عَن مَالك بن أنس أَنه قَالَ عجبا من شُعْبَة هَذَا الَّذِي ينتقي الرِّجَال وَهُوَ يحدث عَن عَاصِم بن عبيد الله
أخبرنَا بن خُزَيْمَة قَالَ سَمِعت مُسلم بن الْحجَّاج يَقُول سَأَلت يحيى بن معِين أَيهمَا أحب إِلَيْك عَاصِم بن عبيد الله أَبُو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عقيل قَالَ لست أحب وَاحِدًا مِنْهُمَا قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَوَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ وَهُوَ الَّذِي روى عَن سَالم عَن بن عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ فَقَالَ أَيْ أَخِي أَشْرِكْنَا فِي صَالِحِ دُعَائِكَ وَلا تَنْسَنَا أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ رَكُوبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَالِمٍ عَنِ بن عُمَرَ وَرَوَى عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ لِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ مِنْهَا رِيحٌ طَيِّبٌ سَاطِعٌ فَقَالَ لَهَا أَبُو هُرَيْرَةَ يَا أمة الْجَبَّار أَيْن تريدين قلت الْمَسْجِدَ قَالَ وَلَهُ تَطَيَّبْتِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَارْجِعِي فَاغْسِلِيهِ فَإِنِّي سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِلْمَسْجِدِ لَا تَطَّيَّبُ إِلا لَهُ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهَا صَلاةً حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنْ طِيبِهَا كَاغْتِسَالِهَا لِلْجَنَابَةِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدثنَا عَليّ خَشْرَمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَاصِمِ بن عبيد الله
عَاصِم بن عبد الْعَزِيز بن عَاصِم أَبُو عبد الْعَزِيز الْأَشْجَعِيّ من أهل الْمَدِينَة يروي عَن الْحَارِث بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَاب روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ وَأهل الْمَدِينَة كَانَ مِمَّن يخطء كثيرا فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا نفرد رَوَى عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُسْلِمٍ وَعَنْ بِشْرِ بْنِ سَعِيدٍ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالْعُيُونُ الشّعْر وَفِيمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ الْعُشْرِ أَخْبَرَنَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهَذَا خبر سَالم عَن بن عمر
أخبرنَا بن خُزَيْمَة قَالَ سَمِعت مُسلم بن الْحجَّاج يَقُول سَأَلت يحيى بن معِين أَيهمَا أحب إِلَيْك عَاصِم بن عبيد الله أَبُو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عقيل قَالَ لست أحب وَاحِدًا مِنْهُمَا قَالَ أَبُو حَاتِم وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَوَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ وَهُوَ الَّذِي روى عَن سَالم عَن بن عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ فَقَالَ أَيْ أَخِي أَشْرِكْنَا فِي صَالِحِ دُعَائِكَ وَلا تَنْسَنَا أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ رَكُوبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَالِمٍ عَنِ بن عُمَرَ وَرَوَى عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ لِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ مِنْهَا رِيحٌ طَيِّبٌ سَاطِعٌ فَقَالَ لَهَا أَبُو هُرَيْرَةَ يَا أمة الْجَبَّار أَيْن تريدين قلت الْمَسْجِدَ قَالَ وَلَهُ تَطَيَّبْتِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَارْجِعِي فَاغْسِلِيهِ فَإِنِّي سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِلْمَسْجِدِ لَا تَطَّيَّبُ إِلا لَهُ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهَا صَلاةً حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنْ طِيبِهَا كَاغْتِسَالِهَا لِلْجَنَابَةِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدثنَا عَليّ خَشْرَمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَاصِمِ بن عبيد الله
عَاصِم بن عبد الْعَزِيز بن عَاصِم أَبُو عبد الْعَزِيز الْأَشْجَعِيّ من أهل الْمَدِينَة يروي عَن الْحَارِث بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَاب روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ وَأهل الْمَدِينَة كَانَ مِمَّن يخطء كثيرا فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا نفرد رَوَى عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُسْلِمٍ وَعَنْ بِشْرِ بْنِ سَعِيدٍ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالْعُيُونُ الشّعْر وَفِيمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ الْعُشْرِ أَخْبَرَنَاهُ الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهَذَا خبر سَالم عَن بن عمر
عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب روى عن ابن عمر وجابر روى عنه الثوري ومالك وشعبة سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت أبا معمر القطيعي يقول كان ابن عيينة لا يحمد حفظ عاصم بن عبيد الله.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني ابن المدينى قال ذكرنا عند يحيى بن سعيد ضعف عاصم بن عبيد الله فقال لى هو عندي نحو ابن عقيل.
نا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سئل أبي عن عاصم بن عبيد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل فقال ما اقربهما، كان ابن عيينة يقول كان الاشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيد الله، قال وسمعته يعنى احمد اباه يقول عاصم بن عبيد الله ليس بذاك، نا عبد الرحمن قال قرئ عن العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن عاصم بن عبيد الله فقال ضعيف لا يحتج بحديثه وهو اضعف من سهيل والعلاء بن عبد الرحمن.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال أنا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين عاصم احب اليك ام حارثة بن مضرب؟ فقال كلاهما
ولم يخير، قال عثمان حارثة خير، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عاصم ابن عبيد الله فقال قال لى محمد بن عبد الله بن نمير عاصم بن عبيد الله أحب إليك
أم ابن عقيل؟ فقلت ابن عقيل يختلف عليه في الأسانيد وعاصم منكر الحديث في الاصل وهو مضطرب الحديث، (سألت ابى عن عاصم بن عبيد الله فقال منكر الحديث مضطرب الحديث - ) ليس له حديث يعتمد عليه وما اقربه من ابن عقيل.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني ابن المدينى قال ذكرنا عند يحيى بن سعيد ضعف عاصم بن عبيد الله فقال لى هو عندي نحو ابن عقيل.
نا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سئل أبي عن عاصم بن عبيد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل فقال ما اقربهما، كان ابن عيينة يقول كان الاشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيد الله، قال وسمعته يعنى احمد اباه يقول عاصم بن عبيد الله ليس بذاك، نا عبد الرحمن قال قرئ عن العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن عاصم بن عبيد الله فقال ضعيف لا يحتج بحديثه وهو اضعف من سهيل والعلاء بن عبد الرحمن.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال أنا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين عاصم احب اليك ام حارثة بن مضرب؟ فقال كلاهما
ولم يخير، قال عثمان حارثة خير، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عاصم ابن عبيد الله فقال قال لى محمد بن عبد الله بن نمير عاصم بن عبيد الله أحب إليك
أم ابن عقيل؟ فقلت ابن عقيل يختلف عليه في الأسانيد وعاصم منكر الحديث في الاصل وهو مضطرب الحديث، (سألت ابى عن عاصم بن عبيد الله فقال منكر الحديث مضطرب الحديث - ) ليس له حديث يعتمد عليه وما اقربه من ابن عقيل.
عاصم بْن عُبَيْد اللَّه بْن عاصم بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب بْن نفِيل الْقُرَشِيّ العدوي المديني،
رأى عَبْد اللَّه بْن عُمَر وأباه 2 وعبد اللَّه بْن عامر بْن ربيعة، سَمِعَ منه الثوري وشُعْبَة ومالك بْن أنس ويحيى بْن سَعِيد وابْن عجلان، قَالَ عَلِيّ قَالَ سُفْيَان: ذهبْنا إلى عاصم سنة ثلاث
وعشرين وكنت رأيته بالمدينة سنة عشرين وكَانَ شيخا طويلا ضخما.
رأى عَبْد اللَّه بْن عُمَر وأباه 2 وعبد اللَّه بْن عامر بْن ربيعة، سَمِعَ منه الثوري وشُعْبَة ومالك بْن أنس ويحيى بْن سَعِيد وابْن عجلان، قَالَ عَلِيّ قَالَ سُفْيَان: ذهبْنا إلى عاصم سنة ثلاث
وعشرين وكنت رأيته بالمدينة سنة عشرين وكَانَ شيخا طويلا ضخما.
عاصم بن عبيد الله بن عاصم
ابن عمرو بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي وفد على عمر بن عبد العزيز.
حدّث عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر عن أبيه أن امرأة من بني فزارة تزوجت رجلاً على نعلين، فرُفع ذلك إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لها: أرضيت لنفسك نعلين؟ قالت: إني رأيت ذلك، قال: وأنا أرى ذلك.
وفي حديث آخر.
فقال لها: أرضيت؟ فقالت: نعم، ولو لم يعطني لرضيت، قال: شأنك وشأنها.
وحدث عنه أيضاً عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ".
زاد في حديث آخر: ويزيدان في العمر والرزق.
ضعّفه جماعة.
مات في خلافة أبي العباس، وكان قد وفد إليه.
ابن عمرو بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي وفد على عمر بن عبد العزيز.
حدّث عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر عن أبيه أن امرأة من بني فزارة تزوجت رجلاً على نعلين، فرُفع ذلك إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لها: أرضيت لنفسك نعلين؟ قالت: إني رأيت ذلك، قال: وأنا أرى ذلك.
وفي حديث آخر.
فقال لها: أرضيت؟ فقالت: نعم، ولو لم يعطني لرضيت، قال: شأنك وشأنها.
وحدث عنه أيضاً عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ".
زاد في حديث آخر: ويزيدان في العمر والرزق.
ضعّفه جماعة.
مات في خلافة أبي العباس، وكان قد وفد إليه.
عاصم بْن عُبَيد الله بْن عاصم بْن عُمَر بْن الخطاب مدني.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شيبة، قَالَ: سَمِعْتُ علي بن عَبد اللَّهِ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي ينكر حديث عاصم بْن عُبَيد الله أشد الإنكار.
حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن سُفْيَان، قَال: حَدَّثني عَبد العزيز سلام، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ، حَدَّثني شيخ لنا، قَال: قَال لي مالك شعبتكم هَذَا يشدد فِي الرجال ويروي، عَن عاصم بْن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف الحديث ويلغني عَنْهُ أنه قَالَ كل عاصم فيه ضعف
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن مَعِين قَالَ عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن عاصم بْن عُبَيد الله فَقَالَ ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن شُعَيب قال قرئ على يَحْيى بْن مَعِين عاصم بْن عُبَيد الله بْن عاصم بْن عُمَر يضعف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عاصم بْن عُبَيد الله بْن عاصم المدني ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، وابن أبي حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عاصم بْن عُبَيد الله بْن عاصم ضعيف.
قَالَ وسمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ بلغني عَن مالك بْن أنس أنه قَالَ عجبت من شُعْبَة هَذَا الذي ينتقي الرجال، وَهو يحدث، عَن عاصم بْن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني صالح، قَال: حَدَّثَنا علي قَالَ ذكرنا عند يَحْيى بْن سَعِيد ضعف عاصم بْن عُبَيد الله فَقَالَ يَحْيى هُوَ عندي نحو بن عقيل.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ كَانَ ابن عُيَينة يَقُولُ كَانَ الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عُبَيد الله
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق عن علي، قَال: قَال سُفْيَان أتاني شُعْبَة فسألني، عَن عاصم بْن عُبَيد اللَّه وذكره فقلت له قلما سألناه إلاَّ، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن عاصم.
وحدثني سالم ثُمّ قَالَ سُفْيَان ما كَانَ أشد انتقاد مالك للرجال.
وَقَالَ النسائي عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير، قَال: حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ، وَهو مَيِّتٌ حتى رأيت الدموع تسيل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو حُذَيْفَةَ، وَمُحمد بْنُ كَثِيرٍ، قَالا: حَدَّثَنا سُفْيَانُ، قَال: حَدَّثني عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لا أَعُدُّ، ولاَ أحصي يتسوك، وَهو صائم.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَامِرٍ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ فَزَارَةَ فَقَالَ إِنِّي تَزَوَّجْتُ عَلَى نَعْلَيْنِ فَأَجَازَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نكاحه
، حَدَّثَنا الْفَضْلُ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنا سفيان، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّه بْن عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّ مُتَابَعَةً بَيْنَهُمَا تَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَيَزِيدَانِ فِي الْعُمُرِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو الوليد الطيالسي، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثني عَاصِمُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ عَبد يُصَلِّي عَلَيَّ إلاَّ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ فَلْيُقِلَّ عَبد ذلك أو ليكثر
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّه سمعت عَبد اللَّه بن عَامِرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي فَزَارَةَ تَزَوَّجَتْ على نعلين فرع ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ لَهَا أَرَضِيتِ لِنَفْسِكِ بِنَعْلَيْنِ قَالَتْ إِنْ رَأَيْتَ ذَلِكَ قَالَ وَأَنَا أَرَى ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا الفضل، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَر أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ؟ فَقَالَ: لاَ تَنْسَنَا يَا أخي من دعائك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الضائغ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أبو الربيع السمان، حَدَّثَنا عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الغسل.
حَدَّثَنَا عَبد الله، قَال: حَدَّثَنا عصام بن رواد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ قَيْسٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ أَنَّهُ طَافَ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَانْقَطَعَ شِسْعُهُ فَذَهَبْتُ لأُجَاذِبَهُ النَّعْلَيْنِ فَقَالَ أَرِنِيهَا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ أَثَرَةً وَأَنَا أَكْرَهُ الأَثَرَةَ
وَرَأَيْتُهُ لا يَسْتَلِمُ مِنَ الأَرْكَانِ إلاَّ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَال: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا أَشْعَثُ يَعني ابْنَ سَعِيد، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَوْلا أَنِّي أَخَافُ ضَعْفَ النَّاسِ وَغَفْلَتَهُمْ لَجَعَلْتُ السِّوَاكَ مَعَ الصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا الفضل، قَال: حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ طَاعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، ومَنْ خَلَعَهَا بَعْدَ عَقْدِهِ إِيَّاهَا لَقِيَ اللَّهَ لا حُجَّةَ له ألا لا يخل رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إلاَّ امْرَأَةً ذَاتَ مَحْرَمٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا، وَهو مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، ومَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ
، حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْهَرَوِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ الْقَاسِمِ العُمَريّ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ بْنُ عُمَر بْنِ حَفْصٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَضْحَى مُؤْمِنٌ يُلَبِّي حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ إلاَّ غَرَبَتْ حِينَ تَغْرُبُ بِذُنُوبِهِ حَتَّى يَعُودَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
ولعاصم بْن عُبَيد الله غير ما ذكرت من الحديث وقد روى عنه سُفْيَان الثَّوْريّ، وابن عُيَينة، وشُعبة وغيرهم من ثقات الناس وقد احتمله الناس، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شيبة، قَالَ: سَمِعْتُ علي بن عَبد اللَّهِ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي ينكر حديث عاصم بْن عُبَيد الله أشد الإنكار.
حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن سُفْيَان، قَال: حَدَّثني عَبد العزيز سلام، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ، حَدَّثني شيخ لنا، قَال: قَال لي مالك شعبتكم هَذَا يشدد فِي الرجال ويروي، عَن عاصم بْن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف الحديث ويلغني عَنْهُ أنه قَالَ كل عاصم فيه ضعف
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن مَعِين قَالَ عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن عاصم بْن عُبَيد الله فَقَالَ ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا ابن العراد، حَدَّثَنا يعقوب، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن شُعَيب قال قرئ على يَحْيى بْن مَعِين عاصم بْن عُبَيد الله بْن عاصم بْن عُمَر يضعف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عاصم بْن عُبَيد الله بْن عاصم المدني ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، وابن أبي حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عاصم بْن عُبَيد الله بْن عاصم ضعيف.
قَالَ وسمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ بلغني عَن مالك بْن أنس أنه قَالَ عجبت من شُعْبَة هَذَا الذي ينتقي الرجال، وَهو يحدث، عَن عاصم بْن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني صالح، قَال: حَدَّثَنا علي قَالَ ذكرنا عند يَحْيى بْن سَعِيد ضعف عاصم بْن عُبَيد الله فَقَالَ يَحْيى هُوَ عندي نحو بن عقيل.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ كَانَ ابن عُيَينة يَقُولُ كَانَ الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عُبَيد الله
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق عن علي، قَال: قَال سُفْيَان أتاني شُعْبَة فسألني، عَن عاصم بْن عُبَيد اللَّه وذكره فقلت له قلما سألناه إلاَّ، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن عاصم.
وحدثني سالم ثُمّ قَالَ سُفْيَان ما كَانَ أشد انتقاد مالك للرجال.
وَقَالَ النسائي عاصم بْن عُبَيد الله ضعيف.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير، قَال: حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ، وَهو مَيِّتٌ حتى رأيت الدموع تسيل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو حُذَيْفَةَ، وَمُحمد بْنُ كَثِيرٍ، قَالا: حَدَّثَنا سُفْيَانُ، قَال: حَدَّثني عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لا أَعُدُّ، ولاَ أحصي يتسوك، وَهو صائم.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا سُفيان، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَامِرٍ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنْ فَزَارَةَ فَقَالَ إِنِّي تَزَوَّجْتُ عَلَى نَعْلَيْنِ فَأَجَازَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نكاحه
، حَدَّثَنا الْفَضْلُ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنا سفيان، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّه بْن عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّ مُتَابَعَةً بَيْنَهُمَا تَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَيَزِيدَانِ فِي الْعُمُرِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو الوليد الطيالسي، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثني عَاصِمُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ عَبد يُصَلِّي عَلَيَّ إلاَّ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ فَلْيُقِلَّ عَبد ذلك أو ليكثر
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّه سمعت عَبد اللَّه بن عَامِرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي فَزَارَةَ تَزَوَّجَتْ على نعلين فرع ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ لَهَا أَرَضِيتِ لِنَفْسِكِ بِنَعْلَيْنِ قَالَتْ إِنْ رَأَيْتَ ذَلِكَ قَالَ وَأَنَا أَرَى ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا الفضل، حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَر أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ؟ فَقَالَ: لاَ تَنْسَنَا يَا أخي من دعائك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مسلم، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن إسماعيل الضائغ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أبو الربيع السمان، حَدَّثَنا عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الغسل.
حَدَّثَنَا عَبد الله، قَال: حَدَّثَنا عصام بن رواد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ قَيْسٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ أَنَّهُ طَافَ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَانْقَطَعَ شِسْعُهُ فَذَهَبْتُ لأُجَاذِبَهُ النَّعْلَيْنِ فَقَالَ أَرِنِيهَا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ أَثَرَةً وَأَنَا أَكْرَهُ الأَثَرَةَ
وَرَأَيْتُهُ لا يَسْتَلِمُ مِنَ الأَرْكَانِ إلاَّ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَال: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، قَال: حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا أَشْعَثُ يَعني ابْنَ سَعِيد، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَوْلا أَنِّي أَخَافُ ضَعْفَ النَّاسِ وَغَفْلَتَهُمْ لَجَعَلْتُ السِّوَاكَ مَعَ الصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا الفضل، قَال: حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ طَاعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، ومَنْ خَلَعَهَا بَعْدَ عَقْدِهِ إِيَّاهَا لَقِيَ اللَّهَ لا حُجَّةَ له ألا لا يخل رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إلاَّ امْرَأَةً ذَاتَ مَحْرَمٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا، وَهو مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، ومَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ
، حَدَّثَنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْهَرَوِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ الْقَاسِمِ العُمَريّ، قَال: حَدَّثني عَاصِمُ بْنُ عُمَر بْنِ حَفْصٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَضْحَى مُؤْمِنٌ يُلَبِّي حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ إلاَّ غَرَبَتْ حِينَ تَغْرُبُ بِذُنُوبِهِ حَتَّى يَعُودَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
ولعاصم بْن عُبَيد الله غير ما ذكرت من الحديث وقد روى عنه سُفْيَان الثَّوْريّ، وابن عُيَينة، وشُعبة وغيرهم من ثقات الناس وقد احتمله الناس، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه.