- أَبُو بَرزَة الْأَسْلَمِيّ نَضْلَة بن عبيد وَقيل نَضْلَة بن عايد قد تقدم ذكره
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 1. ابو برزة الاسلمي62. آدم بن سليمان3 3. آدم بن طريف1 4. أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي2 5. أبان بن صالح بن عمير الحجازي2 6. أبان بن صمعة البصري الأنصاري2 7. أبان بن عبد الله البجلي ابن أبي حازم2 8. أبان بن عثمان بن عفان3 9. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري3 10. أبو أسماء الرحبي2 11. أبو أسماء مولى عبد الله بن جعفر1 12. أبو أسيد الساعدي3 13. أبو أفلح الهمداني1 14. أبو أكيمة1 15. أبو أمامة بن سهل بن حنيف2 16. أبو أيوب4 17. أبو إدريس الخولاني4 18. أبو إسحاق الشيباني5 19. أبو إسحاق الفزاري3 20. أبو الأبيض العنسي الشامي2 21. أبو الأشعث الصنعاني4 22. أبو الأعين العبدي1 23. أبو البختري الطائي3 24. أبو التياح الضبعي3 25. أبو الجهم2 26. أبو الجوزاء1 27. أبو الحسن المدائني1 28. أبو الحصين الحجري1 29. أبو الحكم3 30. أبو الحلال العتكي3 31. أبو الخطاب5 32. أبو الدهقان2 33. أبو الدهماء العدوي2 34. أبو الربيع2 35. أبو الزعراء6 36. أبو الشعثاء3 37. أبو الصهباء البكري1 38. أبو الضحاك الحمصي1 39. أبو العالية البراء3 40. أبو العالية الرياحي4 41. أبو العبيد بن الأعمى1 42. أبو العلاء4 43. أبو الفيض1 44. أبو القموص3 45. أبو اللذيد1 46. أبو الليث1 47. أبو المتوكل الناجي3 48. أبو المثنى الوصابي1 49. أبو المغلس1 50. أبو المغيرة5 51. أبو المليح بن أسامة1 52. أبو المهلب2 53. أبو النصر2 54. أبو الهياج الأسدي2 55. أبو الهيثم4 56. أبو بحرية2 57. أبو بردة الظفري1 58. أبو بردة بن أبي موسى الأشعري2 59. أبو بسرة1 60. أبو بشر9 61. أبو بكر الحنفي3 62. أبو بكر الصديق4 63. أبو بكر بن أبي موسى الأشعري2 64. أبو بكر بن أنس بن مالك2 65. أبو بكر بن حفص بن سعد بن مالك1 66. أبو بكر بن حفص بن عمر2 67. أبو بكر بن سالم العمري1 68. أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث3 69. أبو بكر بن عمرو الزهري1 70. أبو بكر بن عياش6 71. أبو بكر بن قطاف النهشلي1 72. أبو بكرة الصحابي1 73. أبو تميم1 74. أبو تميم الجيشاني3 75. أبو جبيرة1 76. أبو جمرة الضبيعي1 77. أبو جناب الكلبي2 78. أبو حازم الأحمسي1 79. أبو حازم الأشجعي2 80. أبو حازم بن دينار التمار الأعرج1 81. أبو حبيبة مولى عروة1 82. أبو حسان الأعرج5 83. أبو حفصة الجشمي1 84. أبو حفصة الحبشي1 85. أبو حي1 86. أبو حي الصنعاني1 87. أبو حيان2 88. أبو خالد الأحمر3 89. أبو راشد4 90. أبو راشد الحبراني4 91. أبو رافع الصائغ2 92. أبو ربيعة1 93. أبو رجاء العطاردي3 94. أبو رزين الأسدي1 95. أبو رهم السماعي2 96. أبو زرعة الحضرمي1 97. أبو سالم الجيشاني1 98. أبو سعيد الحبراني1 99. أبو سعيد المقبري3 100. أبو سعيد بن الحارث1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122592&book=5521#f38e64
أَبُو بَرزَة الْأَسْلَمِيّ نَضْلَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64295&book=5521#a724c2
أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ
- أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ. واسمه فيما أخبرنا محمد بن عمر وبعض ولد أبي برزة عَبْد الله بْن نضلة. وقال هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب الكلبي وغيره من أَهْل العلم اسمه نضلة بْن عبد الله. وقال بعضهم: نضلة بن عبيد بن الحارث بن جيال بْن ربيعة بْن دعبل بْن أَنَس بْن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى. قال: وأسلم أبو برزة قديمًا وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فتح مكة ولم يزل يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ وبنى بها دارًا وله بها بقية وعقب. ثم غزا خراسان فمات بمرو. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا المبارك بن فضالة قال: حدثنا سيار ابن سَلامَةَ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَرْزَةَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أبي مُسْلِمٍ أَبُو عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ أَنَّ أبا بَرْزَةَ وَأَبَا بَكْرَةَ كَانَا مُتَوَاخِيَيْنِ.
- أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ. واسمه فيما أخبرنا محمد بن عمر وبعض ولد أبي برزة عَبْد الله بْن نضلة. وقال هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب الكلبي وغيره من أَهْل العلم اسمه نضلة بْن عبد الله. وقال بعضهم: نضلة بن عبيد بن الحارث بن جيال بْن ربيعة بْن دعبل بْن أَنَس بْن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى. قال: وأسلم أبو برزة قديمًا وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فتح مكة ولم يزل يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ وبنى بها دارًا وله بها بقية وعقب. ثم غزا خراسان فمات بمرو. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا المبارك بن فضالة قال: حدثنا سيار ابن سَلامَةَ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَرْزَةَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أبي مُسْلِمٍ أَبُو عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ أَنَّ أبا بَرْزَةَ وَأَبَا بَكْرَةَ كَانَا مُتَوَاخِيَيْنِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64295&book=5521#2e2c54
- وأبو برزة الأسلمي, اسمه نضلة بن عبد الله بن الحارث بن حبال بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم. له دار بالبصرة, وأتى خراسان, ومات بعد أربع وستين بعدما أُخرج ابن زياد من البصرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64295&book=5521#30e074
أبو برزة الأسلمي
قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: أخبرنا حسن بن موسى قال: أخبرنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير قال: لما افتتح رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مكة، أخذ أبو برزة الأسلمي (1) -وهو سعيد بن حرب (2) - عبدَ اللَّه ابن خطل فضرب عنقه، وهو الذي كانت قريش تسميه ذا القلبين (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5674)
قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي بخط يده: أخبرنا حسن بن موسى قال: أخبرنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير قال: لما افتتح رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مكة، أخذ أبو برزة الأسلمي (1) -وهو سعيد بن حرب (2) - عبدَ اللَّه ابن خطل فضرب عنقه، وهو الذي كانت قريش تسميه ذا القلبين (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5674)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64295&book=5521#b5fec9
أبو برزة الأسلمي
- أبو برزة الأسلمي. واسمه فيما ذكر محمد بن عمر وبعض ولد أبي برزة عَبْد الله بْن نضلة. وقال غيرهم من العلماء: اسمه نضلة بن عبد الله. وقال آخرون. نضلة بن عبيد بن الحارث بن جناد بْن ربيعة بْن دعبل بْن أَنَس بْن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى. اسلم أبو برزة قديمًا وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فتح مكة وقتل عبد العزى بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة. وَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَرْزَةَ يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى أَنْ قُبِضَ فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ وَبَنَى بِهَا دَارًا. وَلَهُ بِهَا بَقِيَّةٌ وعقب. ثم غزا خراسان فمات بها.
- أبو برزة الأسلمي. واسمه فيما ذكر محمد بن عمر وبعض ولد أبي برزة عَبْد الله بْن نضلة. وقال غيرهم من العلماء: اسمه نضلة بن عبد الله. وقال آخرون. نضلة بن عبيد بن الحارث بن جناد بْن ربيعة بْن دعبل بْن أَنَس بْن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى. اسلم أبو برزة قديمًا وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فتح مكة وقتل عبد العزى بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة. وَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَرْزَةَ يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى أَنْ قُبِضَ فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ وَبَنَى بِهَا دَارًا. وَلَهُ بِهَا بَقِيَّةٌ وعقب. ثم غزا خراسان فمات بها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64295&book=5521#d1b98c
أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ
- أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ. واسمه فيما ذكر مُحَمَّد بْن عُمَر عن بعض ولد أبي برزة عَبْد الله بْن نضلة. وقال هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب الكلبي وغيره من أَهْل العلم: اسمه نضلة بْن عَبْد الله. وقال بعضهم: ابن عُبَيْد الله بْن الْحَارِث بْن حبال بْن ربيعة بْن دعبل بْن أَنَس بْن خُزَيْمَة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم بْن أفصى. وإلى دعبل البيت. أسلم قديمًا وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فتح مكّة. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الْوَازِعِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ: أَبُو بَرْزَةَ: فَقَتَلْتُهُ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ. يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خَطَلٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَطَلٍ مِنْ بَنِي الأَدْرَمِ بْنِ تَيْمِ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ الراسبي عن أبي الْوَازِعِ وَهُوَ جَابِرُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ. . قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَرْزَةَ يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى أَنْ قُبِضَ. فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ وَبَنَى بِهَا دَارًا. وَلَهُ بها بقية. ثم غزا خراسان فَمَاتَ بِهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي أَنَّهَا كَانَتْ لأَبِي بَرْزَةَ جَفْنَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ غُدْوَةً وَجَفْنَةٌ عَشِيَّةً لِلأَرَامِلِ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ سَلامَةَ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَرْزَةَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ أَنَّ أَبَا بَرْزَةَ كَانَ يَلْبَسُ الصُّوفَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّ أَخَاكَ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو يَلْبَسُ الْخَزَّ وَهُوَ يَرْغَبُ عَنْ لِبَاسِكَ. قَالَ: وَيْحَكَ وَمَنْ مِثْلُ عَائِذٍ لَيْسَ مِثْلُهُ! ثُمَّ أَتَى عَائِذًا فَقَالَ: إِنَّ أَخَاكَ أَبَا بَرْزَةَ يَلْبَسُ الصُّوفَ وَهُوَ يَرْغَبُ عَنْ لِبَاسِكَ. قَالَ: وَيْحَكَ وَمَنْ مِثْلُ أَبِي بَرْزَةَ لَيْسَ مِثْلُهُ! فَمَاتَ أَحَدُهُمَا فَأَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ الآخَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ أَنَّ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو كَانَ يَلْبَسُ الْخَزَّ وَيَرْكَبُ الْخَيْلَ وَكَانَ أَبُو بَرْزَةَ لا يَلْبَسُ الْخَزَّ وَلا يَرْكَبُ الْخَيْلَ وَيَلْبَسُ ثَوْبَيْنِ مُمَصَّرَيْنِ. فَأَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَشِيَ بَيْنَهُمَا فَأَتَى عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو فَقَالَ: أَلَمْ تَرَ إِلَى أَبِي بَرْزَةَ يَرْغَبُ عَنْ لُبْسِكَ وَهَيْئَتِكَ وَنَحْوُكَ لا يَلْبَسُ الْخَزَّ وَلا يَرْكَبُ الْخَيْلَ؟ فَقَالَ عَائِذٌ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا بَرْزَةَ. مَنْ فِينَا مِثْلُ أَبِي بَرْزَةَ! ثُمَّ أَتَى أَبَا بَرْزَةَ فَقَالَ: أَلَمْ تَرَ إِلَى عَائِذٍ يَرْغَبُ عَنْ هَيْئَتِكَ وَنَحْوِكَ. يَرْكَبُ الْخَيْلَ وَيَلْبَسُ الْخَزَّ؟ فَقَالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ عَائِذًا. وَمَنْ فِينَا مِثْلُ عَائِذٍ؟ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ: مَنْ يُخْبِرُنَا عَنِ الْحَوْضِ؟ فَقَالَ: هَاهُنَا أَبُو بَرْزَةَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ أَبُو بَرْزَةَ رَجُلا مُسْمِنًا فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: إِنَّ مُحَمَّدِيَّكُمْ هَذَا لَدَحْدَاحٌ. قَالَ فَغَضِبَ أَبُو بَرْزَةَ وَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ أَمُتْ حَتَّى عُيِّرْتُ بِصُحْبَةِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ جَاءَ مُغْضَبًا حَتَّى قَعَدَ عَلَى سَرِيرِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَوْضِ فَقَالَ: نَعَمْ فَمَنْ كَذَّبَ بِهِ فَلا أَوْرَدَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ وَلا سَقَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ. ثُمَّ انْطَلَقَ مُغْضَبًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمِنْهَالِ سَيَّارُ بْنُ سَلامَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ زَمَنُ ابْنِ زِيَادٍ أَخْرَجَ ابْنُ زِيَادٍ فَوَثَبَ ابْنُ مَرْوَانَ بِالشَّامِ حَيْثُ وَثَبَ. وَوَثَبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ. وَوَثَبَ الَّذِينَ يُدْعَوْنَ بِالْقُرَّاءِ بِالْبَصْرَةِ. قَالَ: اغْتَمَّ أَبِي غَمًّا شَدِيدًا. وَكَانَ أَبُو الْمِنْهَالِ يُثْنِي عَلَى أَبِيهِ خَيْرًا. قَالَ قَالَ لِي: انْطَلِقْ مَعِي إِلَى هَذَا الرَّجُلِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - إلى أَبِي بَرْزَةَ ...
- أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ. واسمه فيما ذكر مُحَمَّد بْن عُمَر عن بعض ولد أبي برزة عَبْد الله بْن نضلة. وقال هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب الكلبي وغيره من أَهْل العلم: اسمه نضلة بْن عَبْد الله. وقال بعضهم: ابن عُبَيْد الله بْن الْحَارِث بْن حبال بْن ربيعة بْن دعبل بْن أَنَس بْن خُزَيْمَة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم بْن أفصى. وإلى دعبل البيت. أسلم قديمًا وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فتح مكّة. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الْوَازِعِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ: أَبُو بَرْزَةَ: فَقَتَلْتُهُ وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ. يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خَطَلٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَطَلٍ مِنْ بَنِي الأَدْرَمِ بْنِ تَيْمِ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ الراسبي عن أبي الْوَازِعِ وَهُوَ جَابِرُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ. . قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَرْزَةَ يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى أَنْ قُبِضَ. فَتَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَنَزَلَهَا حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ وَبَنَى بِهَا دَارًا. وَلَهُ بها بقية. ثم غزا خراسان فَمَاتَ بِهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي أَنَّهَا كَانَتْ لأَبِي بَرْزَةَ جَفْنَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ غُدْوَةً وَجَفْنَةٌ عَشِيَّةً لِلأَرَامِلِ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ سَلامَةَ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَرْزَةَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ أَنَّ أَبَا بَرْزَةَ كَانَ يَلْبَسُ الصُّوفَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّ أَخَاكَ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو يَلْبَسُ الْخَزَّ وَهُوَ يَرْغَبُ عَنْ لِبَاسِكَ. قَالَ: وَيْحَكَ وَمَنْ مِثْلُ عَائِذٍ لَيْسَ مِثْلُهُ! ثُمَّ أَتَى عَائِذًا فَقَالَ: إِنَّ أَخَاكَ أَبَا بَرْزَةَ يَلْبَسُ الصُّوفَ وَهُوَ يَرْغَبُ عَنْ لِبَاسِكَ. قَالَ: وَيْحَكَ وَمَنْ مِثْلُ أَبِي بَرْزَةَ لَيْسَ مِثْلُهُ! فَمَاتَ أَحَدُهُمَا فَأَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ الآخَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ أَنَّ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو كَانَ يَلْبَسُ الْخَزَّ وَيَرْكَبُ الْخَيْلَ وَكَانَ أَبُو بَرْزَةَ لا يَلْبَسُ الْخَزَّ وَلا يَرْكَبُ الْخَيْلَ وَيَلْبَسُ ثَوْبَيْنِ مُمَصَّرَيْنِ. فَأَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَشِيَ بَيْنَهُمَا فَأَتَى عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو فَقَالَ: أَلَمْ تَرَ إِلَى أَبِي بَرْزَةَ يَرْغَبُ عَنْ لُبْسِكَ وَهَيْئَتِكَ وَنَحْوُكَ لا يَلْبَسُ الْخَزَّ وَلا يَرْكَبُ الْخَيْلَ؟ فَقَالَ عَائِذٌ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا بَرْزَةَ. مَنْ فِينَا مِثْلُ أَبِي بَرْزَةَ! ثُمَّ أَتَى أَبَا بَرْزَةَ فَقَالَ: أَلَمْ تَرَ إِلَى عَائِذٍ يَرْغَبُ عَنْ هَيْئَتِكَ وَنَحْوِكَ. يَرْكَبُ الْخَيْلَ وَيَلْبَسُ الْخَزَّ؟ فَقَالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ عَائِذًا. وَمَنْ فِينَا مِثْلُ عَائِذٍ؟ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ: مَنْ يُخْبِرُنَا عَنِ الْحَوْضِ؟ فَقَالَ: هَاهُنَا أَبُو بَرْزَةَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ أَبُو بَرْزَةَ رَجُلا مُسْمِنًا فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: إِنَّ مُحَمَّدِيَّكُمْ هَذَا لَدَحْدَاحٌ. قَالَ فَغَضِبَ أَبُو بَرْزَةَ وَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ أَمُتْ حَتَّى عُيِّرْتُ بِصُحْبَةِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ جَاءَ مُغْضَبًا حَتَّى قَعَدَ عَلَى سَرِيرِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَوْضِ فَقَالَ: نَعَمْ فَمَنْ كَذَّبَ بِهِ فَلا أَوْرَدَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ وَلا سَقَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ. ثُمَّ انْطَلَقَ مُغْضَبًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمِنْهَالِ سَيَّارُ بْنُ سَلامَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ زَمَنُ ابْنِ زِيَادٍ أَخْرَجَ ابْنُ زِيَادٍ فَوَثَبَ ابْنُ مَرْوَانَ بِالشَّامِ حَيْثُ وَثَبَ. وَوَثَبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ. وَوَثَبَ الَّذِينَ يُدْعَوْنَ بِالْقُرَّاءِ بِالْبَصْرَةِ. قَالَ: اغْتَمَّ أَبِي غَمًّا شَدِيدًا. وَكَانَ أَبُو الْمِنْهَالِ يُثْنِي عَلَى أَبِيهِ خَيْرًا. قَالَ قَالَ لِي: انْطَلِقْ مَعِي إِلَى هَذَا الرَّجُلِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - إلى أَبِي بَرْزَةَ ...
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64295&book=5521#cfef75
أَبُو برزة الأسلمي، اسمه نضلة بْن عُبَيْد، لَهُ صحبة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155343&book=5521#5aea47
أَبُو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ نَضْلَةُ بنُ عُبَيْدٍ
صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَضْلَةُ بنُ عُبَيْدٍ عَلَى الأَصَحِّ.
وَقِيْلَ: نَضْلَةُ بنُ عَمْرٍو.
وَقِيْلَ: نَضْلَةُ بنُ عَائِذٍ.
وَيُقَالُ: ابْنُ عَبْدِ اللهِ.
وَقِيْلَ: عَبْدُ اللهِ بنُ نَضْلَةَ.
وَيُقَالُ: خَالِدُ بنُ نَضْلَةَ.
رَوَى: عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ؛ المُغِيْرَةُ، وَحَفِيْدَتُهُ؛ مُنْيَةُ بِنْتُ عُبَيْدٍ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، وَأَبُو المِنْهَالِ سَيَّارٌ، وَأَبُو الوَضِيْءِ عَبَّادُ بنُ نُسَيْبٍ، وَكِنَانَةُ بنُ نُعَيْمٍ، وَأَبُو الوَازِعِ جَابِرُ بنُ عَمْرٍو، وَعَبْدُ اللهِ بنُ بُرَيْدَةَ، وَآخَرُوْنَ.نَزَلَ البَصْرَةَ، وَأَقَامَ مُدَّةً مَعَ مُعَاوِيَةَ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أَسْلَمَ قَدِيْماً، وَشَهِدَ فَتْحَ مَكَّةَ.
قُلْتُ: وَشَهِدَ خَيْبَرَ.
وَكَانَ آدَمَ، رَبْعَةً، وَحَضَرَ حَرْبَ الحَرُوْرِيَّةِ مَعَ عَلِيٍّ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: هُوَ الَّذِي قَتَلَ عَبْدَ العُزَّى بنَ خَطَلٍ تَحْتَ أَسْتَارِ الكَعْبَةِ بِإِذْنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
يَحْيَى الحِمَّانِيُّ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ الأَزْرَقِ بنِ قَيْسٍ، قَالَ:
كُنَّا عَلَى شَاطِئ نَهْرٍ بِالأَهْوَازِ، فَجَاءَ أَبُو بَرْزَةَ يَقُوْدُ فَرَساً، فَدَخَلَ فِي صَلاَةِ العَصْرِ.
فَقَالَ رَجُلٌ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا الشَّيْخِ.
وَكَانَ انْفَلَتَ فَرَسُهُ، فَاتَّبَعَهَا فِي القِبْلَةِ حَتَّى أَدْرَكَهَا، فَأَخَذَ بِالمِقْوَدِ، ثُمَّ صَلَّى.
قَالَ: فَسَمِعَ أَبُو بَرْزَةَ قَوْلَ الرَّجُلِ، فَجَاءَ، فَقَالَ:
مَا عَنَّفَنِي أَحَدٌ مُنْذُ فَارَقْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غَيْرَ هَذَا، إِنِّيْ شَيْخٌ كَبِيْرٌ، وَمَنْزِلِي مُتَرَاخٍ، وَلَوْ أَقْبَلْتُ عَلَى صَلاَتِي، وَتَرَكْتُ فَرَسِي، ثُمَّ ذَهَبْتُ أَطْلُبُهَا، لَمْ آتِ أَهْلِي إِلاَّ فِي جُنْحِ اللَّيْلِ، لَقَدْ صَحِبْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرَأَيْتُ مِنْ يُسْرِهِ.
فَأَقْبَلْنَا نَعْتِذِرُ مِمَّا قَالَ الرَّجُلُ.
وَكَذَا رَوَاهُ: شُعْبَةُ، عَنِ الأَزْرَقِ، قَالَ:كُنْتُ مَعَ أَبِي بَرْزَةَ بِالأَهْوَازِ، فَقَامَ يُصَلِّي العَصْرَ، وَعِنَانُ فَرَسِهِ بِيَدِهِ، فَجَعَلَتْ تَرْجِعُ، وَجَعَلَ أَبُو بَرْزَةَ يَنْكُصُ مَعَهَا.
قَالَ: وَرَجُلٌ مِنَ الخَوَارِجِ يَشْتُمُهُ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ:
إِنِّيْ غَزَوْتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سِتّاً، أَوْ سَبْعاً، وَشَهِدْتُ تَيْسِيْرَهُ.
هَمَّامٌ: عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيُّ:
أَنَّ أَبَا بَرْزَةَ كَانَ يَلْبَسُ الصُّوْفَ، فَقِيْلَ لَهُ: إِنَّ أَخَاكَ عَائِذَ بنَ عَمْرٍو يَلْبَسُ الخَزَّ.
قَالَ: وَيْحَكَ! وَمَنْ مِثْلُ عَائِذٍ؟!
فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ، فَأَخْبَرَ عَائِذاً، فَقَالَ: وَمَنْ مِثْلُ أَبِي بَرْزَةَ ؟!
قُلْتُ: هَكَذَا كَانَ العُلَمَاءُ يُوَقِّرُوْنَ أَقْرَانَهُم.
عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ:
كُنَّا نَقُوْلُ فِي الجَاهِلِيَّةِ: مَنْ أَكَلَ الخَمِيْرَ سَمِنَ، فَأَجْهَضْنَا القَوْمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ خُبْزَةٍ لَهُم، فَجَعَلَ أَحَدُنَا يَأْكُلُ مِنْهُ الكِسْرَةَ، ثُمَّ يَمَسُّ عِطْفَيْهِ، هَلْ سَمِنَ؟
وَقِيْلَ: كَانَتْ لأَبِي بَرْزَةَ جَفْنَةٌ مِنْ ثَرِيْدٍ غُدْوَةً، وَجَفْنَةٌ عَشِيَّةً، لِلأَرَامِلِ وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِيْنِ.
وَكَانَ يَقُوْمُ إِلَى صَلاَةِ اللَّيْلِ، فَيَتَوَضَّأُ، وَيُوْقِظُ أَهْلَهُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسِّتِيْنَ إِلَى المائَةِ.يُقَالُ: مَاتَ أَبُو بَرْزَةَ بِالبَصْرَةِ.
وَقِيْلَ: بِخُرَاسَانَ.
وَقِيْلَ: بِمَفَازَةٍ بَيْنَ هَرَاةَ وَسِجِسْتَانَ.
وَقِيْلَ: شَهِدَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
يُقَالُ: مَاتَ قَبْلَ مُعَاوِيَةَ فِي سَنَةِ سِتِّيْنَ.
وَقَالَ الحَاكِمُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ بِمَرْوَ.
قِيْلَ: كَانَ أَبُو بَرْزَةَ وَأَبُو بَكْرَةَ مُتَوَاخِيَيْنِ.
الأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، حَدَّثَنَا أَبُو المِنْهَالِ، قَالَ:
لَمَّا فَرَّ ابْنُ زِيَادٍ، وَرُتِّبَ مَرْوَانُ بِالشَّامِ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ، اغْتَمَّ أَبِي، وَقَالَ: انْطَلِقْ مَعِي إِلَى أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ.
فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فِي دَارِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَرْزَةَ، أَلاَ تَرَى؟
فَقَالَ: إِنِّيْ أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللهِ أَنِّي أَصْبَحْتُ سَاخِطاً عَلَى أَحْيَاءِ قُرَيْشٍ ... ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَضْلَةُ بنُ عُبَيْدٍ عَلَى الأَصَحِّ.
وَقِيْلَ: نَضْلَةُ بنُ عَمْرٍو.
وَقِيْلَ: نَضْلَةُ بنُ عَائِذٍ.
وَيُقَالُ: ابْنُ عَبْدِ اللهِ.
وَقِيْلَ: عَبْدُ اللهِ بنُ نَضْلَةَ.
وَيُقَالُ: خَالِدُ بنُ نَضْلَةَ.
رَوَى: عِدَّةَ أَحَادِيْثَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ؛ المُغِيْرَةُ، وَحَفِيْدَتُهُ؛ مُنْيَةُ بِنْتُ عُبَيْدٍ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، وَأَبُو المِنْهَالِ سَيَّارٌ، وَأَبُو الوَضِيْءِ عَبَّادُ بنُ نُسَيْبٍ، وَكِنَانَةُ بنُ نُعَيْمٍ، وَأَبُو الوَازِعِ جَابِرُ بنُ عَمْرٍو، وَعَبْدُ اللهِ بنُ بُرَيْدَةَ، وَآخَرُوْنَ.نَزَلَ البَصْرَةَ، وَأَقَامَ مُدَّةً مَعَ مُعَاوِيَةَ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أَسْلَمَ قَدِيْماً، وَشَهِدَ فَتْحَ مَكَّةَ.
قُلْتُ: وَشَهِدَ خَيْبَرَ.
وَكَانَ آدَمَ، رَبْعَةً، وَحَضَرَ حَرْبَ الحَرُوْرِيَّةِ مَعَ عَلِيٍّ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: هُوَ الَّذِي قَتَلَ عَبْدَ العُزَّى بنَ خَطَلٍ تَحْتَ أَسْتَارِ الكَعْبَةِ بِإِذْنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
يَحْيَى الحِمَّانِيُّ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ الأَزْرَقِ بنِ قَيْسٍ، قَالَ:
كُنَّا عَلَى شَاطِئ نَهْرٍ بِالأَهْوَازِ، فَجَاءَ أَبُو بَرْزَةَ يَقُوْدُ فَرَساً، فَدَخَلَ فِي صَلاَةِ العَصْرِ.
فَقَالَ رَجُلٌ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا الشَّيْخِ.
وَكَانَ انْفَلَتَ فَرَسُهُ، فَاتَّبَعَهَا فِي القِبْلَةِ حَتَّى أَدْرَكَهَا، فَأَخَذَ بِالمِقْوَدِ، ثُمَّ صَلَّى.
قَالَ: فَسَمِعَ أَبُو بَرْزَةَ قَوْلَ الرَّجُلِ، فَجَاءَ، فَقَالَ:
مَا عَنَّفَنِي أَحَدٌ مُنْذُ فَارَقْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غَيْرَ هَذَا، إِنِّيْ شَيْخٌ كَبِيْرٌ، وَمَنْزِلِي مُتَرَاخٍ، وَلَوْ أَقْبَلْتُ عَلَى صَلاَتِي، وَتَرَكْتُ فَرَسِي، ثُمَّ ذَهَبْتُ أَطْلُبُهَا، لَمْ آتِ أَهْلِي إِلاَّ فِي جُنْحِ اللَّيْلِ، لَقَدْ صَحِبْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرَأَيْتُ مِنْ يُسْرِهِ.
فَأَقْبَلْنَا نَعْتِذِرُ مِمَّا قَالَ الرَّجُلُ.
وَكَذَا رَوَاهُ: شُعْبَةُ، عَنِ الأَزْرَقِ، قَالَ:كُنْتُ مَعَ أَبِي بَرْزَةَ بِالأَهْوَازِ، فَقَامَ يُصَلِّي العَصْرَ، وَعِنَانُ فَرَسِهِ بِيَدِهِ، فَجَعَلَتْ تَرْجِعُ، وَجَعَلَ أَبُو بَرْزَةَ يَنْكُصُ مَعَهَا.
قَالَ: وَرَجُلٌ مِنَ الخَوَارِجِ يَشْتُمُهُ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ:
إِنِّيْ غَزَوْتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سِتّاً، أَوْ سَبْعاً، وَشَهِدْتُ تَيْسِيْرَهُ.
هَمَّامٌ: عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيُّ:
أَنَّ أَبَا بَرْزَةَ كَانَ يَلْبَسُ الصُّوْفَ، فَقِيْلَ لَهُ: إِنَّ أَخَاكَ عَائِذَ بنَ عَمْرٍو يَلْبَسُ الخَزَّ.
قَالَ: وَيْحَكَ! وَمَنْ مِثْلُ عَائِذٍ؟!
فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ، فَأَخْبَرَ عَائِذاً، فَقَالَ: وَمَنْ مِثْلُ أَبِي بَرْزَةَ ؟!
قُلْتُ: هَكَذَا كَانَ العُلَمَاءُ يُوَقِّرُوْنَ أَقْرَانَهُم.
عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ:
كُنَّا نَقُوْلُ فِي الجَاهِلِيَّةِ: مَنْ أَكَلَ الخَمِيْرَ سَمِنَ، فَأَجْهَضْنَا القَوْمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ خُبْزَةٍ لَهُم، فَجَعَلَ أَحَدُنَا يَأْكُلُ مِنْهُ الكِسْرَةَ، ثُمَّ يَمَسُّ عِطْفَيْهِ، هَلْ سَمِنَ؟
وَقِيْلَ: كَانَتْ لأَبِي بَرْزَةَ جَفْنَةٌ مِنْ ثَرِيْدٍ غُدْوَةً، وَجَفْنَةٌ عَشِيَّةً، لِلأَرَامِلِ وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِيْنِ.
وَكَانَ يَقُوْمُ إِلَى صَلاَةِ اللَّيْلِ، فَيَتَوَضَّأُ، وَيُوْقِظُ أَهْلَهُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.
وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسِّتِيْنَ إِلَى المائَةِ.يُقَالُ: مَاتَ أَبُو بَرْزَةَ بِالبَصْرَةِ.
وَقِيْلَ: بِخُرَاسَانَ.
وَقِيْلَ: بِمَفَازَةٍ بَيْنَ هَرَاةَ وَسِجِسْتَانَ.
وَقِيْلَ: شَهِدَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
يُقَالُ: مَاتَ قَبْلَ مُعَاوِيَةَ فِي سَنَةِ سِتِّيْنَ.
وَقَالَ الحَاكِمُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ بِمَرْوَ.
قِيْلَ: كَانَ أَبُو بَرْزَةَ وَأَبُو بَكْرَةَ مُتَوَاخِيَيْنِ.
الأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، حَدَّثَنَا أَبُو المِنْهَالِ، قَالَ:
لَمَّا فَرَّ ابْنُ زِيَادٍ، وَرُتِّبَ مَرْوَانُ بِالشَّامِ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ، اغْتَمَّ أَبِي، وَقَالَ: انْطَلِقْ مَعِي إِلَى أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ.
فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فِي دَارِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَرْزَةَ، أَلاَ تَرَى؟
فَقَالَ: إِنِّيْ أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللهِ أَنِّي أَصْبَحْتُ سَاخِطاً عَلَى أَحْيَاءِ قُرَيْشٍ ... ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69615&book=5521#2c667c
- وأبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة بن عبد الله بن الحارث بن حبال بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم. نزل البصرة وأتى خراسان, فمات بها بعد عزل ابن زياد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114619&book=5521#59e2e4
أبو بكرة الثقفى اسمه نفيع بن مسروح بن كلدة وقد قيل نفيع بن الحارث بن
كلدة كان قد أسلم وهو بن ثماني عشرة سنة وانتقل إلى البصرة ومات سنة تسع وخمسين وأمر أن يصلى عليه أبوبرزة الاسلمي وكانا متآخيين وقد قيل انه توفى سنة ثلاث وخمسين وله ثلاث وستون سنة
كلدة كان قد أسلم وهو بن ثماني عشرة سنة وانتقل إلى البصرة ومات سنة تسع وخمسين وأمر أن يصلى عليه أبوبرزة الاسلمي وكانا متآخيين وقد قيل انه توفى سنة ثلاث وخمسين وله ثلاث وستون سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114619&book=5521#2644f7
أبو بكرة الثقفي
ب: أبو بكرة واسمه: نفيع بن الحارث بن كلدة بن عَمْرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غير بن عوف بن ثقيف الثقفي، واسم ثقيف: قسي.
وقيل: هُوَ ابن مسروح، مولى الحارث بن كلدة، وقد ذكرنا فِي نفيع ما فِيهِ كفاية، وأمه: سمية، جارية الحرث بن كلدة أيضا، وهو أخو زياد بن أبيه لأمه.
وهو ممن نزل يوم الطائف إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حصن الطائف فِي بكرة، فأسلم، وكني أبا بكرة وأعتقه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معدود فِي مواليه، وَكَانَ أبو بكرة يقول: أنا من إخوانكم فِي الدين، وأنا مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإن أبى الناس إلا أن ينسبوني، فأنا نفيع بن مسروح.
وَكَانَ أبو بكرة من فضلاء أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصالحيهم، وهو الَّذِي شهد عَلَى المغيرة بن شعبة فبت الشهادة، وجلده عمر بن الخطاب حد القذف، وأبطل شهادته، ثُمَّ قَالَ لَهُ: تب لتقبل شهادتك، فقال: إنما أتوب لتقبل شهادتي.
قَالَ: نعم.
قَالَ: لا جرم، لا أشهد بين اثنين أبدا.
وإنما جلده لأنه شهد هُوَ واثنان معه فبتوا الشهادة، وَكَانَ الرابع زيادا فقال: رأيت استا تنبو، ونفسا يعلو، وساقين كأنهما أذن حمار، ولا أعلم ما وراء ذَلِكَ، فجلد عمر الثلاثة، وتاب منهم اثنان فقبل شهادتهما.
وَكَانَ أبو بكرة كَثِير العبادة حَتَّى مات، وَكَانَ أولاده أشرافا فِي البصرة، بكثرة المال والعلم والولايات.
(1773) أخبرنا الخطيب عبد الله بن أحمد بن مُحَمَّد، أخبرنا أبو مُحَمَّد جَعْفَر بن أحمد، أخبرنا الْحَسَن بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد السماك، أخبرنا حنبل بن إسحاق، أخبرنا الخليل بن عمر بن إبراهيم العبدي، حدثنا أبي، حدثنا قتادة، عن الْحَسَن، عن أبي بكرة، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا التقى المسلمان، فقتل أحدهما صاحبه، فالقاتل والمقتول فِي النار "، قلت: يا أبة، هَذَا القاتل فكيف المقتول؟ فقال: سألت قتادة عما سألتني، فقال: كل واحد منهما يريد قتل صاحبه.
كذا روى هَذَا الحديث عمر بن إبراهيم، فقال: عن الْحَسَن، عن أبي بكرة، ولم يسمعه الْحَسَن مِنْه، إنما سمعه من الأحنف، عن أبي بكرة وتوفي أبو بكرة بالبصرة سنة إحدى، وقيل: اثنتين وخمسين، وأوصى أن يصلي عَلَيْهِ أبو برزة الأسلمي قَالَ الْحَسَن: لَمْ ينزل البصرة من الصحابة، ممن سَكَّنها، أفضل من عمران بن حصين، وأبي بكرة.
أخرجه أبو عمر.
ب: أبو بكرة واسمه: نفيع بن الحارث بن كلدة بن عَمْرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غير بن عوف بن ثقيف الثقفي، واسم ثقيف: قسي.
وقيل: هُوَ ابن مسروح، مولى الحارث بن كلدة، وقد ذكرنا فِي نفيع ما فِيهِ كفاية، وأمه: سمية، جارية الحرث بن كلدة أيضا، وهو أخو زياد بن أبيه لأمه.
وهو ممن نزل يوم الطائف إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حصن الطائف فِي بكرة، فأسلم، وكني أبا بكرة وأعتقه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معدود فِي مواليه، وَكَانَ أبو بكرة يقول: أنا من إخوانكم فِي الدين، وأنا مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإن أبى الناس إلا أن ينسبوني، فأنا نفيع بن مسروح.
وَكَانَ أبو بكرة من فضلاء أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصالحيهم، وهو الَّذِي شهد عَلَى المغيرة بن شعبة فبت الشهادة، وجلده عمر بن الخطاب حد القذف، وأبطل شهادته، ثُمَّ قَالَ لَهُ: تب لتقبل شهادتك، فقال: إنما أتوب لتقبل شهادتي.
قَالَ: نعم.
قَالَ: لا جرم، لا أشهد بين اثنين أبدا.
وإنما جلده لأنه شهد هُوَ واثنان معه فبتوا الشهادة، وَكَانَ الرابع زيادا فقال: رأيت استا تنبو، ونفسا يعلو، وساقين كأنهما أذن حمار، ولا أعلم ما وراء ذَلِكَ، فجلد عمر الثلاثة، وتاب منهم اثنان فقبل شهادتهما.
وَكَانَ أبو بكرة كَثِير العبادة حَتَّى مات، وَكَانَ أولاده أشرافا فِي البصرة، بكثرة المال والعلم والولايات.
(1773) أخبرنا الخطيب عبد الله بن أحمد بن مُحَمَّد، أخبرنا أبو مُحَمَّد جَعْفَر بن أحمد، أخبرنا الْحَسَن بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد السماك، أخبرنا حنبل بن إسحاق، أخبرنا الخليل بن عمر بن إبراهيم العبدي، حدثنا أبي، حدثنا قتادة، عن الْحَسَن، عن أبي بكرة، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا التقى المسلمان، فقتل أحدهما صاحبه، فالقاتل والمقتول فِي النار "، قلت: يا أبة، هَذَا القاتل فكيف المقتول؟ فقال: سألت قتادة عما سألتني، فقال: كل واحد منهما يريد قتل صاحبه.
كذا روى هَذَا الحديث عمر بن إبراهيم، فقال: عن الْحَسَن، عن أبي بكرة، ولم يسمعه الْحَسَن مِنْه، إنما سمعه من الأحنف، عن أبي بكرة وتوفي أبو بكرة بالبصرة سنة إحدى، وقيل: اثنتين وخمسين، وأوصى أن يصلي عَلَيْهِ أبو برزة الأسلمي قَالَ الْحَسَن: لَمْ ينزل البصرة من الصحابة، ممن سَكَّنها، أفضل من عمران بن حصين، وأبي بكرة.
أخرجه أبو عمر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114619&book=5521#6a38c7
أَبُو بَكْرة الثقفي
اسمه نفيع بْن مسروح. وقيل: نفيع بن الحارث ابن كلدة بْن عَمْرو بْن علاج بْن أبي سلمة بْن عبد العزى بْن عبدة بْن عوف بْن قسي، وَهُوَ ثقيف. وأم أبي بكرة سمية جارية الحارث بْن كلدة، وقد ذكرنا خبرها فِي باب زياد لأنها أمهما، وَكَانَ أَبُو بَكْرة يقول: أنا مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويأبى أن ينتسب، وَكَانَ قد نزل يوم الطائف إِلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصن الطائف، فأسلم فِي غلمان من غلمان أهل الطائف، فأعتقهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكان يقول: أنا مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد عد فِي مواليه.
قَالَ أَحْمَد بْن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: أملى علي هوذة بْن خليفة البكراوي، نسبه إلى أبي بكرة، فلما بلغ إلى أبي بكرة قلت: ابن من؟ قَالَ:
دع لا تزده. وَكَانَ أَبُو بَكْرة يقول: أنا من إخوانكم فِي الدين، وأنا مولى
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أبى الناس إلا أن ينتسبوني، فأنا نفيع ابن مسروح. وَكَانَ من فضلاء الصحابة، وَهُوَ الَّذِي شهد عَلَى الْمُغِيرَة بْن شعبة، فبت الشهادة، وجلده عمر حد القذف إذ لم تتم الشهادة، ثم قَالَ له عمر: تب تقبل شهادتك. فَقَالَ له: إنما تستتيبني لتقبل شهادتي. قَالَ: أجل. قَالَ: لا جرم، إني لا أشهد بين اثنين أبدًا مَا بقيت فِي الدنيا.
روى ابْن عيينة ومحمد بْن مسلم الطائفي، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن ميسرة، عَنْ سَعِيد ابن المسيب، قَالَ: شهد عَلَى الْمُغِيرَة ثلاثة، ونكل زياد، فجلد عمر الثلاثة، ثم استتابهم، فتاب اثنان، فجازت شهادتهما، وأبى أَبُو بَكْرة أن يتوب. وَكَانَ مثل النصل من العبادة، حَتَّى مات. قيل: إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كناه بأبي بكرة، لأنه تعلق ببكرة من حصن الطائف، فنزل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ أولاده أشرافًا بالبصرة بالولايات والعلم، وله عقب كثير.
وتوفي أَبُو بَكْرة بالبصرة سنة إحدى، وقيل: سنة اثنين وخمسين، وأوصى أن يصلي عَلَيْهِ أَبُو برزة الأسلمي، فصلى عَلَيْهِ. قَالَ الحسن البصري: لم ينزل البصرة من الصحابة ممن سكنها أفضل من عمران بْن حصين وأبى بكرة.
اسمه نفيع بْن مسروح. وقيل: نفيع بن الحارث ابن كلدة بْن عَمْرو بْن علاج بْن أبي سلمة بْن عبد العزى بْن عبدة بْن عوف بْن قسي، وَهُوَ ثقيف. وأم أبي بكرة سمية جارية الحارث بْن كلدة، وقد ذكرنا خبرها فِي باب زياد لأنها أمهما، وَكَانَ أَبُو بَكْرة يقول: أنا مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويأبى أن ينتسب، وَكَانَ قد نزل يوم الطائف إِلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصن الطائف، فأسلم فِي غلمان من غلمان أهل الطائف، فأعتقهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكان يقول: أنا مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد عد فِي مواليه.
قَالَ أَحْمَد بْن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: أملى علي هوذة بْن خليفة البكراوي، نسبه إلى أبي بكرة، فلما بلغ إلى أبي بكرة قلت: ابن من؟ قَالَ:
دع لا تزده. وَكَانَ أَبُو بَكْرة يقول: أنا من إخوانكم فِي الدين، وأنا مولى
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أبى الناس إلا أن ينتسبوني، فأنا نفيع ابن مسروح. وَكَانَ من فضلاء الصحابة، وَهُوَ الَّذِي شهد عَلَى الْمُغِيرَة بْن شعبة، فبت الشهادة، وجلده عمر حد القذف إذ لم تتم الشهادة، ثم قَالَ له عمر: تب تقبل شهادتك. فَقَالَ له: إنما تستتيبني لتقبل شهادتي. قَالَ: أجل. قَالَ: لا جرم، إني لا أشهد بين اثنين أبدًا مَا بقيت فِي الدنيا.
روى ابْن عيينة ومحمد بْن مسلم الطائفي، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن ميسرة، عَنْ سَعِيد ابن المسيب، قَالَ: شهد عَلَى الْمُغِيرَة ثلاثة، ونكل زياد، فجلد عمر الثلاثة، ثم استتابهم، فتاب اثنان، فجازت شهادتهما، وأبى أَبُو بَكْرة أن يتوب. وَكَانَ مثل النصل من العبادة، حَتَّى مات. قيل: إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كناه بأبي بكرة، لأنه تعلق ببكرة من حصن الطائف، فنزل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ أولاده أشرافًا بالبصرة بالولايات والعلم، وله عقب كثير.
وتوفي أَبُو بَكْرة بالبصرة سنة إحدى، وقيل: سنة اثنين وخمسين، وأوصى أن يصلي عَلَيْهِ أَبُو برزة الأسلمي، فصلى عَلَيْهِ. قَالَ الحسن البصري: لم ينزل البصرة من الصحابة ممن سكنها أفضل من عمران بْن حصين وأبى بكرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114619&book=5521#f14ff2
أبو بكرة الثقفى، اسمه نفيع بن الحارث بن كَلَدَة . وقيل: نفيع ابن مسروح. وقد ذكرنا خبره مستوعبا في بابه من كتاب الاستيعاب في الصحابة.