Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147982&book=5521#b5e6e4
محمد بن كثير بن أبي عطاء أبو يوسف الثقفي مولاهم اليماني، سكن المصيصة.
روى عن: أبي عروة معمر بن راشد الأزدي، وأبي سلمة حماد بن سلمة الرقي البصري، وأبي عمر عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي الشامي، وزيد بن أبي قدامه وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي، وأبو إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الطائي، وعلي بن محمد بن علي بن ابي المضاء القاضي، وأبو الحسن أحمد بن يوسف السلمي وغيرهم.
مات يوم السبت لسبع عشرة مضت من ذي الحجة سنة ست عشرة ومائتين قاله البخاري.
وقال: ضعفه أحمد، وقال: بعث إلى اليمن فأتى بكتاب بعد فأخذه فرواه.
وقال النسائي: محمد بن كثير المصيصي كثير الخطأ، وهو صدوق، إلا أنه كثير الخطأ.
وذكره أبو أحمد الحاكم في الأسامي والكني فقال: ليس بالقوي عندهم.
ثم قال: أنا أبو العباس الثقفي قال: نا الجوهري يعني حاتم بن الليث قال: أنا أحمد بن حنبل وذكر محمد بن كثير فقا: ليس بشيء، يحدث بأحاديث منكرة ليس لها أصل.
وذكر أيضًا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد الحاكم، قال: أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن البطال اليماني بالمصيصة قال: أنا إبراهيم بن الحسن يعني المقسمي قال: أنا أبو عبد العزيز الحرشي قال: حججت فلقيت سفيان بن عيينة فقال لي: من أين؟ قلت: من المصيصة، قال لي: ما فعل الشيخ الصالح
الحارث بن عطية يحدث اليوم؟ قلت: نعم، قال: احتاج الناس إليه، فقال: فما فعل الشيخ العابد علي بن بكار هو في عبادته اليوم؟ قلت: نعم وأشد، قال: أما إني أعرفه في هذه العبادة وهو غلام، فما فعل الشيخ الصالح صاحب الجمة محمد بن كثير يحدث اليوم، قلت: نعم، قال: احتاج الناس إليه.
وقال ابن أبي حاتم: حدثني أبي قال: سمعت الحسن بن الربيع يقول: محمد بن كثير اليوم أوثق الناس، وكان يكتب حديثه وأبو إسحاق الفزاري حي، وكان يعرف بالخير منذ كان، وينبغي لمن يطلب الحديث لله أن يخرج إليه.