Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78610&book=5521#1c34ce
عَبْد الرَّحْمَن بْن الأسود بْن يزيد أَبُو حفص النخعي الكوفي.
قَالَ أَبُو نعيم حَدَّثَنَا العلاء بْن زهير الازدي حدثنى عبد الرحمن ابن الأسود: كنت ادخل على عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنها بغير اذن وأنا غلام
حتى إذا احتلمت استأذنت فعرفت صوتي فقَالَت (1) : يا عدو نفسه! فعلتها؟ قلت: نعم يا أمتاه! قَالَت: ادخل.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78610&book=5521#c4a561
عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد
ابن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان أبو حفص النخعي المذحجي الكوفي، وقيل: كنيته أبو بكر وفد على عمر بن عبد العزيز: حدث عن أبيه عن عائشة قالت: رخص رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في رقية كل ذي حمة وبه قالت: صلاتان ما تركهما النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بيتي قط: ركعتين قبل الفجر، وركعتين بعد العصر.
قال عمرو بن مرة: سمعت إبراهيم يقول: إن غلاماً لآل الأسود شهد القادسية، فابلى، فأراد الأسود أن يعتقه فذكر ذلك لعمر بن الخطاب فقال: دعه حتى يشب عبد الرحمن، مخافة الضمان.
وعن عبد الرحمن بن الأسود قال: كان أبي يبعثني إلى عائشة أسألها. فلما كان عام احتلمت أتيتها، فناديت من وراء الحجاب فقلت: يا أمر المؤمنين، ما يوجب الغسل؟ فقالت: أفعلتها يالكع! إذا التقت المواسي.
وعن عبد الرحمن بن الأسود أنه كان يصلي بقومه في رمضان اثنتي عشرة ترويحة، ويصلي لنفسه بين كل ترويحتين اثنتي عشرة ركعة، ويقرأ بهم ثلث القرآن، كل ليلة. قال: وكان يقوم بهم ليلة الفطر ويقول: إنها ليلة عيد.
وفي رواية: كان يقوم بهم ليلة الفطر كما يقوم بهم في رمضان أربعين ركعة ثم يوتر، وكان ينفع رجليه في الماء وهو صائم.
قالت ريا خادم عبد الرحمن بن الأسود لعبد الرحمن بن الأسود: ياسيدي، ليس ارى أحداً يصلي بعد العصر غيرك! قال: أكثري من الصلاة ما استطعت.
قال ابن إسحاق: قدم علينا عبد الرحمن بن الأسود حاجاً، فاعتلت إحدى قدميه، فقام يصلي حتى أصبح على قدم، فصلى الفجر بوضوء العشاء.
وعن زبيد قال: ما لقيت عبد الرحمن بن الأسود إلا قال: تيسروا للقاء ربكم.
قال الربيع بن خثيم لعبد الرحمن بن الأسود: يا بن أخي، اعلم أنه ما من غائب ينتظره المؤمن خير له من الموت، فانتظره انتظار رجل بشر بقدوم غائبه. قال: فكان عبد الرحمن يصوم بعد ذلك حتى أحرق الصوم لسانه، فكنت إذا رأيته حسبته بعض السودان.
وعن الشعبي قال: أهل بيت خلقوا للجنة: علقمة، والأسود، وعبد الرحمن.
قال سنان بن حبيب السلمي: خرجت مع عبد الرحمن بن الأسود إلى القنطرة، فكان لا يمر على يهودي ولا على نصراني إلا سلم عليه. قال: فقلت له: تسلم على هؤلاء وهم أهل الشرك؟! فقال: إن السلام سيماء المسلم، فأجبت أن يعلموا أني مسلم.
وعن الحكم قال:
لما احتضر عبد الرحمن بن الأسود بكى، فقيل له: ما يبكيك؟! قال: أسفاً على الصوم والصلاة. قال: ولم يزل يقرأ القرآن حتى مات. قال: فرئي له أنه من أهل الجنة. فكان الحكم يقول: وما يبعد من ذلك؟ لقد كان يعمل نفسه مجتهداً لهذا حذراً من مصرعه الذي صار إليه توفي عبد الرحمن بن الأسود آخر خلافة سليمان بن عبد الملك سنة ثمان أو تسع وتسعين.