فاطمة بنت عتبة
ب د ع: فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشية العبشمية أخت هند بنت عتبة، وهي خالة معاوية.
أسلمت يوم الفتح، وبايعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى محمد بن العجلان، عن أبيه، عن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، " أن أخاها أبا حذيفة بن عتبة ذهب بها وبأختها هند يبايعان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذلك يوم الفتح، فلما اشترط علينا، قالت هند: أو تعلم في نساء قومك هذه الهنات والعاهات؟ قال: بايعه فهكذا يشترط ".
3700 وروى محمد بن عجلان، عن أبيه، عن فاطمة، أنها جاءت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، قد كنت وما في الأرض قبة أحب إلي أن تهدم من قبتك، وإني اليوم وما في الأرض قبة أحب إلى بقاء من قبتك، فقال: " أما إن أحدكم لن يؤمن حتى أكون أحب إليه من نفسه ".
أخرجها الثلاثة.
ب د ع: فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشية العبشمية أخت هند بنت عتبة، وهي خالة معاوية.
أسلمت يوم الفتح، وبايعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى محمد بن العجلان، عن أبيه، عن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، " أن أخاها أبا حذيفة بن عتبة ذهب بها وبأختها هند يبايعان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذلك يوم الفتح، فلما اشترط علينا، قالت هند: أو تعلم في نساء قومك هذه الهنات والعاهات؟ قال: بايعه فهكذا يشترط ".
3700 وروى محمد بن عجلان، عن أبيه، عن فاطمة، أنها جاءت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، قد كنت وما في الأرض قبة أحب إلي أن تهدم من قبتك، وإني اليوم وما في الأرض قبة أحب إلى بقاء من قبتك، فقال: " أما إن أحدكم لن يؤمن حتى أكون أحب إليه من نفسه ".
أخرجها الثلاثة.
فَاطِمَةُ بِنْت عُتْبة
- فَاطِمَةُ بِنْت عُتْبة بْن ربيعة بْن عَبْد شمس بن عَبْدِ مَنَافٍ. وأمها صفية بنت أمية بن حارثة بن الأوقص بن مُرَّةَ بْنِ هِلالِ بْنِ فَالِجِ بْنِ ذَكْوَانَ بْن ثَعْلَبَة بْن بهثة بْن سليم بْن منصور. تزوجها قرظة بن عبد عمرو بْن نَوْفَلِ بْن عَبْد مَنَافِ بْن قصي فولدت له الوليد وهشامًا وأبيًا وآمنة وعتبة ومسلمًا قتل يوم الجمل وفاختة ولدت لمعاوية بن أبي سفيان. ثم خلف عليها عبد الله بن عامر بن كريز. قالوا: ثم زوج أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة فاطمة بنت عتبة من سالم مولى أبي حذيفة. أسلمت وبايعت. أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: تَزَوَّجَ عَقِيلُ بْنُ أبي طَالِبٍ فَاطِمَةَ بِنْتَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ. وَكَانَتْ كَبِيرَةَ الْمَالِ فَقَالَتْ: أَتَزَوَّجُ بِكَ عَلَى أَنْ تَضْمَنَ لِي وَأُنْفِقَ عَلَيْكَ. قَالَ: فَتَزَوَّجَهَا فَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَالَتْ: أَيْنَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ أَيْنَ شَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ؟ قَالَ: فَدَخَلَ يَوْمًا وَهُوَ بَرِمٌ فَقَالَتْ: أَيْنَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ أَيْنَ شَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ؟ قَالَ: عَلَى يَسَارِكِ إِذَا دَخَلْتِ النَّارَ. قَالَ: فَشَدَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابَهَا وَقَالَتْ: لا يَجْمَعُ رَأْسِي وَرَأْسَكَ شَيْءٌ. فَأَتَتْ عُثْمَانَ فَبَعَثَ معاوية وَابْنَ عَبَّاسٍ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَاللَّهِ لأُفَرِّقَنَّ بينهما. وقال معاوية: ما كنت لا فرق بَيْنَ شَيْخَيْنِ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ. قَالَ: فَأَتَيَا وَقَدْ شَدَّا عَلَيْهِمَا أَثْوَابَهُمَا فَأَصْلَحَا أَمْرَهُمَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ. أَخْبَرَنَا ابن طاووس عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُعَاوِيَةَ قَالَ: بَعْثُهُمَا لا أَعْلَمُهُ إِلا قَالَ عُثْمَانُ فَقَالَ: إِنْ رَأَيْتُمَا أَنْ تَجْمَعَا فَاجْمَعَا وَأَنْ تُفَرِّقَا فَفَرِّقَا. قَالَ: وَذَلِكَ فِي فَاطِمَةَ بِنْتِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَعَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. قَالَ: وَكَانَتْ قَدْ نَشَزَتْ عَلَى عَقِيلٍ.
- فَاطِمَةُ بِنْت عُتْبة بْن ربيعة بْن عَبْد شمس بن عَبْدِ مَنَافٍ. وأمها صفية بنت أمية بن حارثة بن الأوقص بن مُرَّةَ بْنِ هِلالِ بْنِ فَالِجِ بْنِ ذَكْوَانَ بْن ثَعْلَبَة بْن بهثة بْن سليم بْن منصور. تزوجها قرظة بن عبد عمرو بْن نَوْفَلِ بْن عَبْد مَنَافِ بْن قصي فولدت له الوليد وهشامًا وأبيًا وآمنة وعتبة ومسلمًا قتل يوم الجمل وفاختة ولدت لمعاوية بن أبي سفيان. ثم خلف عليها عبد الله بن عامر بن كريز. قالوا: ثم زوج أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة فاطمة بنت عتبة من سالم مولى أبي حذيفة. أسلمت وبايعت. أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: تَزَوَّجَ عَقِيلُ بْنُ أبي طَالِبٍ فَاطِمَةَ بِنْتَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ. وَكَانَتْ كَبِيرَةَ الْمَالِ فَقَالَتْ: أَتَزَوَّجُ بِكَ عَلَى أَنْ تَضْمَنَ لِي وَأُنْفِقَ عَلَيْكَ. قَالَ: فَتَزَوَّجَهَا فَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَالَتْ: أَيْنَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ أَيْنَ شَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ؟ قَالَ: فَدَخَلَ يَوْمًا وَهُوَ بَرِمٌ فَقَالَتْ: أَيْنَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ أَيْنَ شَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ؟ قَالَ: عَلَى يَسَارِكِ إِذَا دَخَلْتِ النَّارَ. قَالَ: فَشَدَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابَهَا وَقَالَتْ: لا يَجْمَعُ رَأْسِي وَرَأْسَكَ شَيْءٌ. فَأَتَتْ عُثْمَانَ فَبَعَثَ معاوية وَابْنَ عَبَّاسٍ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَاللَّهِ لأُفَرِّقَنَّ بينهما. وقال معاوية: ما كنت لا فرق بَيْنَ شَيْخَيْنِ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ. قَالَ: فَأَتَيَا وَقَدْ شَدَّا عَلَيْهِمَا أَثْوَابَهُمَا فَأَصْلَحَا أَمْرَهُمَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ. أَخْبَرَنَا ابن طاووس عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُعَاوِيَةَ قَالَ: بَعْثُهُمَا لا أَعْلَمُهُ إِلا قَالَ عُثْمَانُ فَقَالَ: إِنْ رَأَيْتُمَا أَنْ تَجْمَعَا فَاجْمَعَا وَأَنْ تُفَرِّقَا فَفَرِّقَا. قَالَ: وَذَلِكَ فِي فَاطِمَةَ بِنْتِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَعَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. قَالَ: وَكَانَتْ قَدْ نَشَزَتْ عَلَى عَقِيلٍ.