عَطاء بن السَّائِب بن زيد الثَّقَفِيّ وَيُقَال لَهُ بن السَّائِب الْكُوفِي حَدثنَا عبد الله بن أبي أوفى فَذكر الحَدِيث قَالَ عبد الله بن أبي الْأسود عَن أبي عبد الله البَجلِيّ مَاتَ سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة قَالَ يحيى الْقطَّان مَا سَمِعت أحدا من النَّاس يَقُول فِي عَطاء بن السَّائِب شَيْئا فِي حَدِيثه الْقَدِيم قيل ليحيى مَا حدث سُفْيَان وَشعْبَة أصحيح هُوَ قَالَ نعم الا حديثين كَانَ شُعْبَة سمعهما بِأخرَة
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Ḍuʿafāʾ al-ṣaghīr - البخاري - الضعفاء الصغير
ا
ب
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ط
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 417 261. عبيد بن إسحاق أبو عبد الرحمن العطار2 262. عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي6 263. عثمان بن مقسم البري أبو سلمة2 264. عجلان بن سهل الباهلي2 265. عطاء بن أبي ميمونة أبو معاذ2 266. عطاء بن السائب بن زيد أبو يزيد3267. عطاء بن عبد الله3 268. عطاء بن عجلان البصري العطار3 269. عقبة بن بشير أو بشير بن عقبة1 270. عكرمة بن خالد بن العاص بن هشام القرشي المخزومي...2 271. علاء بن خالد الأسدي1 272. علاء بن كثير2 273. علي بن أبي علي حجازي1 274. علي بن حصين3 275. علي بن عاصم أبو الحسن2 276. علي بن يزيد أبو عبد الملك الألهاني2 277. عمارة بن جوين أبو هارون العبدي2 278. عمر بن الحكم الهذلي2 279. عمر بن صالح أبو حفص الأزدي1 280. عمر بن صهبان7 281. عمر بن عبد الله بن يعلى5 282. عمر بن قيس8 283. عمران العمى2 284. عمران بن زيد العمي1 285. عمران بن قيس6 286. عمران بن مسلم7 287. عمرو بن ثابت بن هرمز5 288. عمرو بن حكام5 289. عمرو بن خالد6 290. عمرو بن دينار أبو يحيى البصري قهرمان...2 291. عمرو بن شعيب بن محمد4 292. عمرو بن عبيد الله الحضرمي4 293. عمرو بن عبيد بن باب أبو عثمان البصري2 294. عمرو بن واقد4 295. عنبة بن عبد الرحمن القرشي1 296. عوبد بن أبي عمران البصري1 297. عيسى بن أبي عيسى5 298. عيسى بن إبراهيم الهاشمي3 299. عيسى بن سعيد أبو عمارة2 300. عيسى بن صدقة6 301. عيسى بن عبد الرحمن4 302. عيسى بن ميمون المدني4 303. غار بن حبلة1 304. غالب بن عبيد الله الجزري5 305. غزوان بن يوسف العامري البصري3 306. غياث بن إبراهيم أبو عبد الرحمن2 307. غيلان بن أبي غيلان أبو مروان2 308. فائد بن عبد الرحمن العطار الكوفي2 309. فرات بن السائب أبو سليمان2 310. فرج بن فضالة بن نعمان التنوخي أبو فضالة الشامي...2 311. فرقد بن يعقوب السبخي أبو يعقوب البصري...3 312. قزعة بن سويد بن حجير الباهلي5 313. قطبة بن العلاء بن المنهال الكوفي3 314. قيس بن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفي...4 315. كثير بن عبد الله أبو هاشم1 316. كدير الضبي11 317. كريم1 318. كهمس بن المنهال4 319. كوثر بن حكيم7 320. مبارك بن سحيم أبو سحيم البناني2 321. مبارك بن مجاهد المروزي2 322. مثنى بن الصباح3 323. مجالد بن سعيد بن عمير الكوفي1 324. محرز بن هارون التيمي4 325. محل بن محرز الضبي4 326. محمد بن أبان بن صالح الجعفي1 327. محمد بن أبي بكر5 328. محمد بن الحسن7 329. محمد بن الزبير الحنظلي9 330. محمد بن السائب أبو النضر الكلبي2 331. محمد بن الفرات الكوفي2 332. محمد بن الفضل بن عطية5 333. محمد بن ثابت العبدي6 334. محمد بن جابر اليمامي السحيمي2 335. محمد بن حميد4 336. محمد بن ذكوان16 337. محمد بن زاذان7 338. محمد بن زياد اليشكري الجزري3 339. محمد بن سالم أبو سهل الكوفي2 340. محمد بن سعد الشامي1 341. محمد بن سليم أبو هلال2 342. محمد بن سليمان بن معمول1 343. محمد بن عبد الرحمن34 344. محمد بن عبد الرحمن أبو جابر البياضي3 345. محمد بن عبد الله بن انسان2 346. محمد بن عبد الله بن عبيد5 347. محمد بن عبد الله بن عمرو8 348. محمد بن عبد الملك أبو عبد الله2 349. محمد بن عبيد الله العزرمي2 350. محمد بن عبيد الله بن أبي رافع3 351. محمد بن عثيم أبو ذر الحضرمي2 352. محمد بن عمر الواقدي مدني3 353. محمد بن عون الخراساني8 354. محمد بن كثير7 355. محمد بن مروان الكوفي5 356. محمد بن يعلى السلمي الكوفي2 357. مختار بن عبد الله بن أبي ليلى2 358. مختار بن نافع أبو إسحاق التيمي2 359. مروان أبو سلمة2 360. مروان بن سالم7 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Ḍuʿafāʾ al-ṣaghīr - البخاري - الضعفاء الصغير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116127&book=5520#892474
عطاء بن السائب بن يزيد الثقفي كوفي، يُكَنَّى أبا زيد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بن أبي داود، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو النعمان، عَن يَحْيى بن سَعِيد قَالَ سمع حماد من زيد عن عطاء بن السائب قبل أن يتغير.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين وحديث شُعْبَة وسفيان وحماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب مستقيم وحديث جرير
وأشباهه بعد تغير عطاء فِي آخر عُمَر وقد حدث عطاء بن السائب عن بلال بن يقظان البصري ثلاثة أحاديث لم يشاركه فِيهَا أحد.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل عن عطاء بن السائب قَالَ من سمع مِنْهُ قديما كَانَ صحيحا، ومَنْ سمع منه حديث لم يكن بشَيْءٍ سمع مِنْهُ قديما مثل شُعْبَة وسفيان.
وسمع حديثا جرير وخالد بن عَبد الله وإسماعيل، وَعلي بن عاصم فكان يرفع عن سَعِيد أشياء لم يكن يرفعها قبل ذَلِكَ وقال وهيب لما قدم عليهم البصرة عطاء سأله كتبت عن عبيدة شيئا؟ قَال: نَعم ثلاثين حديثًا ولم يسمع عن عبيدة شيئا وهذا اختلاط شديد.
سمعت أبا يعلى يقول سئل يَحْيى بْن مَعِين يعني، وَهو حاضر عن يزيد بن أَبِي زياد فقال ضعيف الحديث فقيل أيما أحب إليك هُوَ أو عطاء بن السائب فقال ما أقربهما.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، سألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن عطاء بن السائب، قَال: كَانَ قد اختلط فمن سمع مِنْهُ قبل الاختلاط فجيد، ومَنْ سمع مِنْهُ بعد الاختلاط فليس بشَيْءٍ.
قَالَ عَبد الله فقلت ليحيى فيزيد بن أَبِي زياد دون عطاء؟ قَال: نَعم، ومَنْ سمع من عطاء، وَهو مختلط فيزيد فوق عطاء قلت ليحيى فلَيْث بن أبِي سُلَيم أضعف من عطاء ويزيد؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: عطاء بن السائب لا يحتج بحديثه.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف مثل عطاء بن السائب وجميع من روى عن عطاء روى عنه فِي الاختلاط إلاَّ شُعْبَة وسفيان.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عطاء بن السائب بن يزيد أَبُو زيد الثقفي الكوفي أحاديثه القديمة صحيحة
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْبَالِسِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، قَال: قَال أَبُو إسحاق ما فعل عطاء بن السائب إنه من الثقات البقايا.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أحمد بن أَبَان، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال أَبُو إسحاق عطاء بن السائب من الثقات البقايا.
حَدَّثَنا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سُفْيَانُ قَالَ ذَكَرَ أَبُو إِسْحَاقَ عَطَاءَ بْنَ السَّائِبِ فَقَالَ إِنَّهُ لَمِنَ الْقُدَمَاءِ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التَّسْتَرِيُّ، وَعلي بْنُ الْعَبَّاسِ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادٍ الزِّيَادِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْوَارِثِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد الْصَمَدِ بْنِ عَبد الْوَارِثِ، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ، حَدَّثني أَبِي، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَمَأَةُ مِنَ السَّلْوَى وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ عَبد الْمَلِكِ بْنُ عُمَير عِنْ عُمَر بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ رُوِيَ عَنْهُ عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَرُوِيَ عَنْهُ الْكَمَأَةُ مِنَ السَّلْوَى كَمَا ذَكَرْتُهُمَا.
وَرُوِيَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْكَمَأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَالْكَمَأَةُ مِنَ السَّلْوَى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَرَاصُّوا فِي الصَّفِّ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَقُومُ فِي الْخِلَلِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا هارون بن إسحاق، حَدَّثَنا المحاربي عن عطاء بن
السَّائِبِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِيهِمَا أَدْخَلْتُهُ فِي جَهَنَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا أبو إِسْمَاعِيلَ التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عيسى بن الطباع، حَدَّثَنا جَرير، عَن عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَإِنْ كُنْتُمْ مرضى أو على سفر قَال: إِذَا كَانَتْ بِالرَّجُلِ جِرَاحَةٌ يَخَافُ إِذَا اغْتَسَلَ أَنْ يَمُوتَ فَلْيَتَيَمَّمَ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا رجاء بن الجارود، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا سَلامٌ، وَهو أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِيهِمَا أَدْخَلْتُهُ فِي جَهَنَّمَ.
وهذه الرواية عن عطاء غير محفوظة وإنما يرويه عن عطاء، عَن أَبِي عَبد الله الأغر، عَن أَبِي هريرة ولعطاء بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد الله بن عَمْرو غير حديث رواه عنه شُعْبَة وغيره.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا نَصْرُ بن علي، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ يَنْشُدُ ضَالَّةَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ وَجَدْتَهَا إِنَّمَا بُنِيَ هَذَا الْمَسْجِدُ لِمَا بُنِيَ لَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُرَّةَ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: لَمَّا نَزَلت {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}
قَالَ هِيَ كُلُّهَا فِي صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى فَلَمَّا نَزَلَتْ وَالنَّجْمِ فَبَلَغَ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلا تزر وازرة وزر أخرى هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولَى.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا موسى بن أعين (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا علي بن بحر (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي عُمَر، وَمُحمد بْنُ زَنْبُورَ قالوا، حَدَّثَنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بن بحر، حَدَّثَنا جِرُيرٌ كُلُّهُمْ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السائب عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلاةٌ إلاَّ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَحَلَّ فِيهِ الْمَنْطِقَ فَمَنْ نَطَقَ فَلا يَنْطِقُ إلاَّ بِخَيْرٍ.
ولا أعلم روى هذا عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ غَيْرُ هؤلاء الذين ذكرتهم موسى بن أعين وفضيل وجرير.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثني رَجَاءُ بْنُ الجارود، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِيهِمَا أَدْخَلْتُهُ فِي جهنم.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا هشام ودحيم، قالا: حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنْ رُوْحِ بْنِ جَنَاحٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: رأيتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ بَالَ ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ بِالتُّرَابِ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا عَلَّمَنَا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا نصر بن علي قال وَحَدَّثنا حَازِمٌ أَبُو مُحَمد شَيْخٌ يُحَدِّثُ عنه عن عَبد الصمد، قَال: حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمُنْكَرِ في الآخرة
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إسحاق الحنظلي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا بن جُرَيج، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ حَبِيبٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ الله الذي آتاكم قَالَ رُبْعُ الْمُكَاتَبَةِ.
وَرَفَعَ هَذَا الْحَدِيثَ أَيضًا حَجَّاجٌ، عنِ ابْنِ جريج.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ عَلِيٍّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ فُعِلَ بِهِ كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّارِ فَلِذَلِكَ عَادَيْتُ شَعْرِي كَمَا تَرَوْنَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن مَعْقِلِ بْن يسار عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومَ.
حَدَّثَنَا يَحْيى الْحَنَّائِيُّ، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عطاء بن السائب عن بلال بْنِ بَقْطَرَ، عَن أَبِي بَكْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَي بِدَنَانِيرَ مِنَ أَرْضٍ وَكَانَ يُقَسِّمُهَا فَكَانَ كُلَّمَا قَبَضَ قَبْضَةً نَظَرَ عَنْ يَمِينِهِ كَأَنَّهُ يُؤَامِرُ أَحَدًا وَعِنْدَهُ رَجُلٌ أَسْوَدٌ مَطْمُومُ الشَّعْرِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ فَقَالَ مَا عَدَلْتُ مُنْذُ الْيَوْمَ فِي الْقِسْمَةِ فَغَضَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ مِنَ يَعْدِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَلا نَقْتُلُهُ؟ فَقَالَ: لاَ إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرمية لا تعلقون من الإسلام بشَيْءٍ
ولعطاء بن السائب عن بلال بْنِ بَقْطَرَ، عَن أَبِي بَكْرَةَ حديثان أو ثلاثة غير هذا وعطاء بن السائب اختلط فِي آخر عمره فمن سمع مِنْهُ قديما مثل الثَّوْريّ، وشُعبة فحديثه مستقيم، ومَنْ سمع مِنْهُ بعد الاختلاط فأحاديثه فِيهَا بعض النكرة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بن أبي داود، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا أَبُو النعمان، عَن يَحْيى بن سَعِيد قَالَ سمع حماد من زيد عن عطاء بن السائب قبل أن يتغير.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه الدورقي، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين وحديث شُعْبَة وسفيان وحماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب مستقيم وحديث جرير
وأشباهه بعد تغير عطاء فِي آخر عُمَر وقد حدث عطاء بن السائب عن بلال بن يقظان البصري ثلاثة أحاديث لم يشاركه فِيهَا أحد.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل عن عطاء بن السائب قَالَ من سمع مِنْهُ قديما كَانَ صحيحا، ومَنْ سمع منه حديث لم يكن بشَيْءٍ سمع مِنْهُ قديما مثل شُعْبَة وسفيان.
وسمع حديثا جرير وخالد بن عَبد الله وإسماعيل، وَعلي بن عاصم فكان يرفع عن سَعِيد أشياء لم يكن يرفعها قبل ذَلِكَ وقال وهيب لما قدم عليهم البصرة عطاء سأله كتبت عن عبيدة شيئا؟ قَال: نَعم ثلاثين حديثًا ولم يسمع عن عبيدة شيئا وهذا اختلاط شديد.
سمعت أبا يعلى يقول سئل يَحْيى بْن مَعِين يعني، وَهو حاضر عن يزيد بن أَبِي زياد فقال ضعيف الحديث فقيل أيما أحب إليك هُوَ أو عطاء بن السائب فقال ما أقربهما.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، سألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن عطاء بن السائب، قَال: كَانَ قد اختلط فمن سمع مِنْهُ قبل الاختلاط فجيد، ومَنْ سمع مِنْهُ بعد الاختلاط فليس بشَيْءٍ.
قَالَ عَبد الله فقلت ليحيى فيزيد بن أَبِي زياد دون عطاء؟ قَال: نَعم، ومَنْ سمع من عطاء، وَهو مختلط فيزيد فوق عطاء قلت ليحيى فلَيْث بن أبِي سُلَيم أضعف من عطاء ويزيد؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: عطاء بن السائب لا يحتج بحديثه.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف مثل عطاء بن السائب وجميع من روى عن عطاء روى عنه فِي الاختلاط إلاَّ شُعْبَة وسفيان.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عطاء بن السائب بن يزيد أَبُو زيد الثقفي الكوفي أحاديثه القديمة صحيحة
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْبَالِسِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، قَال: قَال أَبُو إسحاق ما فعل عطاء بن السائب إنه من الثقات البقايا.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أحمد بن أَبَان، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال أَبُو إسحاق عطاء بن السائب من الثقات البقايا.
حَدَّثَنا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سُفْيَانُ قَالَ ذَكَرَ أَبُو إِسْحَاقَ عَطَاءَ بْنَ السَّائِبِ فَقَالَ إِنَّهُ لَمِنَ الْقُدَمَاءِ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التَّسْتَرِيُّ، وَعلي بْنُ الْعَبَّاسِ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادٍ الزِّيَادِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْوَارِثِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد الْصَمَدِ بْنِ عَبد الْوَارِثِ، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ، حَدَّثني أَبِي، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَمَأَةُ مِنَ السَّلْوَى وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ عَبد الْمَلِكِ بْنُ عُمَير عِنْ عُمَر بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ رُوِيَ عَنْهُ عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَرُوِيَ عَنْهُ الْكَمَأَةُ مِنَ السَّلْوَى كَمَا ذَكَرْتُهُمَا.
وَرُوِيَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْكَمَأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَالْكَمَأَةُ مِنَ السَّلْوَى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَرَاصُّوا فِي الصَّفِّ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَقُومُ فِي الْخِلَلِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا هارون بن إسحاق، حَدَّثَنا المحاربي عن عطاء بن
السَّائِبِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِيهِمَا أَدْخَلْتُهُ فِي جَهَنَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا أبو إِسْمَاعِيلَ التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عيسى بن الطباع، حَدَّثَنا جَرير، عَن عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَإِنْ كُنْتُمْ مرضى أو على سفر قَال: إِذَا كَانَتْ بِالرَّجُلِ جِرَاحَةٌ يَخَافُ إِذَا اغْتَسَلَ أَنْ يَمُوتَ فَلْيَتَيَمَّمَ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا رجاء بن الجارود، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا سَلامٌ، وَهو أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِيهِمَا أَدْخَلْتُهُ فِي جَهَنَّمَ.
وهذه الرواية عن عطاء غير محفوظة وإنما يرويه عن عطاء، عَن أَبِي عَبد الله الأغر، عَن أَبِي هريرة ولعطاء بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد الله بن عَمْرو غير حديث رواه عنه شُعْبَة وغيره.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا نَصْرُ بن علي، حَدَّثَنا زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ يَنْشُدُ ضَالَّةَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ وَجَدْتَهَا إِنَّمَا بُنِيَ هَذَا الْمَسْجِدُ لِمَا بُنِيَ لَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُرَّةَ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: لَمَّا نَزَلت {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}
قَالَ هِيَ كُلُّهَا فِي صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى فَلَمَّا نَزَلَتْ وَالنَّجْمِ فَبَلَغَ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلا تزر وازرة وزر أخرى هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولَى.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا موسى بن أعين (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا علي بن بحر (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي عُمَر، وَمُحمد بْنُ زَنْبُورَ قالوا، حَدَّثَنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بن بحر، حَدَّثَنا جِرُيرٌ كُلُّهُمْ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السائب عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلاةٌ إلاَّ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَحَلَّ فِيهِ الْمَنْطِقَ فَمَنْ نَطَقَ فَلا يَنْطِقُ إلاَّ بِخَيْرٍ.
ولا أعلم روى هذا عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ غَيْرُ هؤلاء الذين ذكرتهم موسى بن أعين وفضيل وجرير.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثني رَجَاءُ بْنُ الجارود، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيد عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي فِيهِمَا أَدْخَلْتُهُ فِي جهنم.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا هشام ودحيم، قالا: حَدَّثَنا الْوَلِيدُ عَنْ رُوْحِ بْنِ جَنَاحٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: رأيتُ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ بَالَ ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ بِالتُّرَابِ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا عَلَّمَنَا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا نصر بن علي قال وَحَدَّثنا حَازِمٌ أَبُو مُحَمد شَيْخٌ يُحَدِّثُ عنه عن عَبد الصمد، قَال: حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمُنْكَرِ في الآخرة
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إسحاق الحنظلي، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا بن جُرَيج، حَدَّثَنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ حَبِيبٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ الله الذي آتاكم قَالَ رُبْعُ الْمُكَاتَبَةِ.
وَرَفَعَ هَذَا الْحَدِيثَ أَيضًا حَجَّاجٌ، عنِ ابْنِ جريج.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ عَلِيٍّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ فُعِلَ بِهِ كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّارِ فَلِذَلِكَ عَادَيْتُ شَعْرِي كَمَا تَرَوْنَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن مَعْقِلِ بْن يسار عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومَ.
حَدَّثَنَا يَحْيى الْحَنَّائِيُّ، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عطاء بن السائب عن بلال بْنِ بَقْطَرَ، عَن أَبِي بَكْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَي بِدَنَانِيرَ مِنَ أَرْضٍ وَكَانَ يُقَسِّمُهَا فَكَانَ كُلَّمَا قَبَضَ قَبْضَةً نَظَرَ عَنْ يَمِينِهِ كَأَنَّهُ يُؤَامِرُ أَحَدًا وَعِنْدَهُ رَجُلٌ أَسْوَدٌ مَطْمُومُ الشَّعْرِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ فَقَالَ مَا عَدَلْتُ مُنْذُ الْيَوْمَ فِي الْقِسْمَةِ فَغَضَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ مِنَ يَعْدِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَلا نَقْتُلُهُ؟ فَقَالَ: لاَ إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرمية لا تعلقون من الإسلام بشَيْءٍ
ولعطاء بن السائب عن بلال بْنِ بَقْطَرَ، عَن أَبِي بَكْرَةَ حديثان أو ثلاثة غير هذا وعطاء بن السائب اختلط فِي آخر عمره فمن سمع مِنْهُ قديما مثل الثَّوْريّ، وشُعبة فحديثه مستقيم، ومَنْ سمع مِنْهُ بعد الاختلاط فأحاديثه فِيهَا بعض النكرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162495&book=5520#2648b3
عطاء بن السائب بن مالك الثقفي أبو السائب
وعلي رأى أبي زيد معدود في الكوفيين أحد الأعلام على لين فيه عن أبيه وابن أبي أوفى وأبي عبد الرحمن السلمي
وإبراهيم النخعي وأنس بن مالك وأدخل بعض الرواة بينهما يزيد الرقاشي وعن الحسن البصري وسعيد بن جبير وعامر الشعبي وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف
وعنه إسماعيل بن علية وجريرة بن عبد الحميد وشعبة بن الحجاج والحمادان والسفيانان وأبو جعفر الرازي وعلى بن عاصم وغيرهم حكموا بتوثيقه وصلاحه وباختلاطه اختلط في آخر عمره قال أحمد بن حنبل ثقة رجل صالح من سمع منه قديما فسماعه صحيح ومن سمع منه حديثا فسماعه ليس بشيء وشعبة وسفيان ممن سمع منه قديما وجرير وخالد بن عبد الله وإسماعيل بن علية ممن سمع منه حديثا كان يرفع عن سعيد بن جبير أشياء لم يكن يرفعها وقال وهيب لما قدم البصرة قال كتبت عن عبيدة ثلاثين حديثا قال أحمد بن حنبل ولم يسمع من عبيدة شيئا
انتهى وقال يحيى بن معين لم يسمع عطاء من يعلى بن مرة واختلط وما سمع منه جرير ليس من صحيح حديثه وسمع منه أبو عوانة في الصحة والاختلاط فلا يحتج بحديثه وروى عن يحيى أيضا الحكم بضعفه وبأن كل من روى عنه إنما روى في الاختلاط إلا شعبة وسفيان انتهى وقال الحافظ بن الصلاح عطاء بن السائب اختلط في آخر عمره فاحتج أهل العلم برواية الأكابر عنه مثل سفيان الثوري وشعبة لأن سماعهم منه كان في الصحة وتركوا الاحتجاج برواية من سمع منه آخر انتهى قلت فيفهم من قول بن الصلاح مثل أن غيرهما روى عنه قبل أن يختلط وقال أبو حاتم الرازي قديم السماع من عطاء
سفيان وشعبة وقد استثنى غير واحد من الأئمة معهما حماد بن زيد قال يحيى بن سعيد القطان سمع حماد بن زيد من عطاء قبل اختلاطه وقال النسائي رواية حماد بن زيد وشعبة وسفيان عنه جيدة وصحح أيضا حديثه عنه أبو داود والطحاوي كما سيأتي وقال أبو حاتم سمع منه حماد بن زيد قبل أن يتغير ونقل أبو عبد الله بن المواق الاتفاق على أنه سمع منه
قديما وقد استثنى الجمهور رواية حماد بن سلمة عنه أيضا قاله بن معين وأبو داود والطحاوي وحمزة الكناني وذكر ذلك عن بن معين بن عدي في الكامل وعباس الدوري وأبي بكر بن أبي خيثمة وقال الطحاوي وإنما حديث عطاء الذي كان منه قبل تغيره يؤخذ من أربعة لا من سواهم وهم شعبة وسفيان الثوري وحماد بن سلمة وحماد بن زيد
وقال حمزة بن محمد الكناني في أماليه حماد بن سلمة قديم السماع من عطاء وقال عبد الحق في الإحكام أن حماد بن سلمة سمع منه بعد الاختلاط كما قاله العقيلي قال الأبناسي وقد تعقب الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن المواق كلام عبد الحق يعني الذي ذكرناه وقال لا نعلم من قاله غير العقيلي وقد غلط من قال أنه قدم في آخر عمره إلى البصرة وإنما قدم عليهم مرتين فمن سمع منه في القدمة الأولى صح حديثه منه واستثنى أبو داود أيضا هشاما الدستوائي فقال وقال
غير أحمد قدم عطاء البصرة قدمتين سمع في القدمة الأولى منه الحمادان وهشام والقدمة والثانية كان تغير فيها سمع منه وهيب وإسماعيل بن عليه وعبد الوارث فسماعهم منه ضعيف وينبغي أن يستثنى أيضا سفيان بن عيينة فقد روى الحميدي عنه قال كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت فخلط فيه فاتقيته واعتزلته فينبغي أن يكون روايته عنه صحيحة وقال العقيلي إنما يقبل من حديث عطاء ما روى عنه مثل شعبة وسفيان فأما جرير وخالد بن عبد الله وابن علية وعلى بن عاصم وحماد بن سلمة وأهل البصرة
فأحاديثهم عنه مما سمع منه بعد الاختلاط لأنه إنما قدم عليهم في آخر عمره فهؤلاء وأمثالهم ممن روى عنه بعد الاختلاط فلا يقبل حديثهم وكذلك من روى عنه قبله أو بعده كأبي عوانة كما رواه عباس الدوري عن يحيى بن معين وممن سمع منه بأخرة هشيم وليس له عند البخاري غير حديث واحد عن عمرو الناقد عن هشيم عن أبي بشر وعطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال الكوثر الخير الكثير أعطاه الله إياه إلا أنه قرنه بأبي بشر
قال وممن سمع منه أيضا بأخرة من البصرين جعفر بن سليمان الضبعي وروح بن القاسم وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي وعبد الوارث بن سعيد انتهى وقال أبو حاتم الرازي وفي حديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة انتهى وقال حماد بن زيد قال لنا أيوب إن عطاء قدم من الكوفة فاذهبوا فاسمعوا منه حديث أبيه في التسبيح فإنه ثقة وقال يحيى القطان لم أسمع أحدا يقول في حديثه القديم شيئا
قط وحديث سفيان وشعبة عنه صحيح يعني القديم إلا حديثين من حديث شعبة سمعهما بأخرة عن زاذان انتهى قلت والعجب منه أنه لم يذكرهما وقال العجلي اختلط عطاء بأخرة فمن سمع منه حال اختلاطه فهو مضطرب الحديث وهشيم وخالد بن عبد الله الواسطي ممن سمع منه بأخرة
وقال أبو حاتم صالح مستقيم الحديث قبل الاختلاط وحديث البصريين عنه بلغني فيه تخاليط لأنهم سمعوا منه حال الاختلاط وما روى منه بن فضيل بلغني فيه غلط واضطراب رفع أشياء عن الصحابة كان يرويها عن التابعين وقال النسائي ثقة إلا أنه تغير ورواية حماد بن زيد وشعبة وسفيان عنه جيدة وقال إسماعيل بن علية قال لي شعبة ما حدثك عطاء عن رجاله زاذان وميسرة
وأبي البختري فلا تكتبه وما حدثك عن رجل بعينه فاكتبه وقال أبو بكر بن عياش كنت إذا رأيت عطاء وضرار بن مرة رأيت أثر البكاء على خدودهما وقال الإمام أحمد بن حنبل كان عطاء يختم القرآن كل ليلة
روى له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة توفي سنة ست وثلاثين ومئة.
وعلي رأى أبي زيد معدود في الكوفيين أحد الأعلام على لين فيه عن أبيه وابن أبي أوفى وأبي عبد الرحمن السلمي
وإبراهيم النخعي وأنس بن مالك وأدخل بعض الرواة بينهما يزيد الرقاشي وعن الحسن البصري وسعيد بن جبير وعامر الشعبي وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف
وعنه إسماعيل بن علية وجريرة بن عبد الحميد وشعبة بن الحجاج والحمادان والسفيانان وأبو جعفر الرازي وعلى بن عاصم وغيرهم حكموا بتوثيقه وصلاحه وباختلاطه اختلط في آخر عمره قال أحمد بن حنبل ثقة رجل صالح من سمع منه قديما فسماعه صحيح ومن سمع منه حديثا فسماعه ليس بشيء وشعبة وسفيان ممن سمع منه قديما وجرير وخالد بن عبد الله وإسماعيل بن علية ممن سمع منه حديثا كان يرفع عن سعيد بن جبير أشياء لم يكن يرفعها وقال وهيب لما قدم البصرة قال كتبت عن عبيدة ثلاثين حديثا قال أحمد بن حنبل ولم يسمع من عبيدة شيئا
انتهى وقال يحيى بن معين لم يسمع عطاء من يعلى بن مرة واختلط وما سمع منه جرير ليس من صحيح حديثه وسمع منه أبو عوانة في الصحة والاختلاط فلا يحتج بحديثه وروى عن يحيى أيضا الحكم بضعفه وبأن كل من روى عنه إنما روى في الاختلاط إلا شعبة وسفيان انتهى وقال الحافظ بن الصلاح عطاء بن السائب اختلط في آخر عمره فاحتج أهل العلم برواية الأكابر عنه مثل سفيان الثوري وشعبة لأن سماعهم منه كان في الصحة وتركوا الاحتجاج برواية من سمع منه آخر انتهى قلت فيفهم من قول بن الصلاح مثل أن غيرهما روى عنه قبل أن يختلط وقال أبو حاتم الرازي قديم السماع من عطاء
سفيان وشعبة وقد استثنى غير واحد من الأئمة معهما حماد بن زيد قال يحيى بن سعيد القطان سمع حماد بن زيد من عطاء قبل اختلاطه وقال النسائي رواية حماد بن زيد وشعبة وسفيان عنه جيدة وصحح أيضا حديثه عنه أبو داود والطحاوي كما سيأتي وقال أبو حاتم سمع منه حماد بن زيد قبل أن يتغير ونقل أبو عبد الله بن المواق الاتفاق على أنه سمع منه
قديما وقد استثنى الجمهور رواية حماد بن سلمة عنه أيضا قاله بن معين وأبو داود والطحاوي وحمزة الكناني وذكر ذلك عن بن معين بن عدي في الكامل وعباس الدوري وأبي بكر بن أبي خيثمة وقال الطحاوي وإنما حديث عطاء الذي كان منه قبل تغيره يؤخذ من أربعة لا من سواهم وهم شعبة وسفيان الثوري وحماد بن سلمة وحماد بن زيد
وقال حمزة بن محمد الكناني في أماليه حماد بن سلمة قديم السماع من عطاء وقال عبد الحق في الإحكام أن حماد بن سلمة سمع منه بعد الاختلاط كما قاله العقيلي قال الأبناسي وقد تعقب الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن المواق كلام عبد الحق يعني الذي ذكرناه وقال لا نعلم من قاله غير العقيلي وقد غلط من قال أنه قدم في آخر عمره إلى البصرة وإنما قدم عليهم مرتين فمن سمع منه في القدمة الأولى صح حديثه منه واستثنى أبو داود أيضا هشاما الدستوائي فقال وقال
غير أحمد قدم عطاء البصرة قدمتين سمع في القدمة الأولى منه الحمادان وهشام والقدمة والثانية كان تغير فيها سمع منه وهيب وإسماعيل بن عليه وعبد الوارث فسماعهم منه ضعيف وينبغي أن يستثنى أيضا سفيان بن عيينة فقد روى الحميدي عنه قال كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت فخلط فيه فاتقيته واعتزلته فينبغي أن يكون روايته عنه صحيحة وقال العقيلي إنما يقبل من حديث عطاء ما روى عنه مثل شعبة وسفيان فأما جرير وخالد بن عبد الله وابن علية وعلى بن عاصم وحماد بن سلمة وأهل البصرة
فأحاديثهم عنه مما سمع منه بعد الاختلاط لأنه إنما قدم عليهم في آخر عمره فهؤلاء وأمثالهم ممن روى عنه بعد الاختلاط فلا يقبل حديثهم وكذلك من روى عنه قبله أو بعده كأبي عوانة كما رواه عباس الدوري عن يحيى بن معين وممن سمع منه بأخرة هشيم وليس له عند البخاري غير حديث واحد عن عمرو الناقد عن هشيم عن أبي بشر وعطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال الكوثر الخير الكثير أعطاه الله إياه إلا أنه قرنه بأبي بشر
قال وممن سمع منه أيضا بأخرة من البصرين جعفر بن سليمان الضبعي وروح بن القاسم وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي وعبد الوارث بن سعيد انتهى وقال أبو حاتم الرازي وفي حديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة انتهى وقال حماد بن زيد قال لنا أيوب إن عطاء قدم من الكوفة فاذهبوا فاسمعوا منه حديث أبيه في التسبيح فإنه ثقة وقال يحيى القطان لم أسمع أحدا يقول في حديثه القديم شيئا
قط وحديث سفيان وشعبة عنه صحيح يعني القديم إلا حديثين من حديث شعبة سمعهما بأخرة عن زاذان انتهى قلت والعجب منه أنه لم يذكرهما وقال العجلي اختلط عطاء بأخرة فمن سمع منه حال اختلاطه فهو مضطرب الحديث وهشيم وخالد بن عبد الله الواسطي ممن سمع منه بأخرة
وقال أبو حاتم صالح مستقيم الحديث قبل الاختلاط وحديث البصريين عنه بلغني فيه تخاليط لأنهم سمعوا منه حال الاختلاط وما روى منه بن فضيل بلغني فيه غلط واضطراب رفع أشياء عن الصحابة كان يرويها عن التابعين وقال النسائي ثقة إلا أنه تغير ورواية حماد بن زيد وشعبة وسفيان عنه جيدة وقال إسماعيل بن علية قال لي شعبة ما حدثك عطاء عن رجاله زاذان وميسرة
وأبي البختري فلا تكتبه وما حدثك عن رجل بعينه فاكتبه وقال أبو بكر بن عياش كنت إذا رأيت عطاء وضرار بن مرة رأيت أثر البكاء على خدودهما وقال الإمام أحمد بن حنبل كان عطاء يختم القرآن كل ليلة
روى له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة توفي سنة ست وثلاثين ومئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71352&book=5520#e0e249
عطاء بن السائب بن مالك
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان عطاء بن السائب من خيار عباد اللَّه، زعموا.
"سؤالات أبي داود" (351)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان فلان -بعض المحدثين سماه أحمد- عند عطاء بن السائب، فكان إذا حدث عن أبيه أحاديثه المشهورة
كتبها، وإذا حدث بأحاديث ميسرة وزاذان والشيوخ لا يكتب -يعني: حين أنكر عطاء.
"مسائل أبي داود" (1846)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: يشاكل أحد سفيان وشعبة في عطاء؟
قال: لا، قلما يختلف عنه سفيان وشعبة.
"مسائل أبي داود" (1849)
وقال أبو داود: سمعتُ أحمد قال: أبو عوانة سمع منه بالكوفة والبصرة جميعًا -يعني: من عطاء.
"مسائل أبي داود" (1850)
قال أبو داود: قلت لأحمد: عطاء بن السائب -أعني: كيف حديثه؟
قال: من سمع منه بالبصرة فسماعه مضطرب.
قلت: وهيب؟ قال: نعم.
"مسائل أبي داود" (1851)
وقال أبو داود: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد قال: قال عبد الرحمن بن مهدي: قال وهيب لعطاء بن السائب: سمعت من عبيدة؟ قال: نعم، أراد بذلك: أن عطاء لقيه وهيب وقد تغير؛ لأن عطاء لا يعرف له سماع من عبيدة ولا لقاء.
"مسائل أبي داود" (1853)
وقال أبو داود: قال أحمد: كان عطاء بن السائب من خيار عباد اللَّه، وكان يختم القرآن كل ليلة.
"سؤالات الآجري" (237)
قال المروذي: قيل له: عطاء بن السائب أحب إليك أو حصين؟
فقال: كلاهما ثبتان.
"العلل" رواية المروذي وغيره (33)
قال حرب: قلت لأبي عبد اللَّه: عطاء بن السائب تغير في آخر أمره؟
قال: نعم تغيرًا شديدًا. قال: ومن روى عنه بآخرة فهو ضعيف؛ مثل: إسماعيل ابن علية، وعلي بن عاصم، وخالد الطحان، وجرير، وعامة البصريين.
"مسائل حرب" ص 450
قال حرب: قال أبو عبد اللَّه: قال وهيب: أتيت عطاء بن السائب، فقلت له: كم سمعت من عبيدة؟
قال: ثلاثين حديثًا.
قال: ولم يسمع من عبيدة شيئًا. قال: ويدل ذلك على أنه تغير.
"مسائل حرب" ص 451
قال حرب: قيل لأحمد: عطاء بن السائب أحب إليك أو حصين بن عبد الرحمن؟
قال: كلاهما ثقتان مأمونان.
"مسائل حرب" ص 458.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا أبو بكر -يعني: ابن عياش- عن عطاء بن السائب قال: سمعت أبا جعفر يقول: واللَّه ما على الأرض رجل أعلم من عطاء بالحج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (162)، (5888).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: قلت لعطاء بن السائب: يا أبا زيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (704).
وقال: سئل أبي عن عطاء بن السائب وسماك؛ قال: ما أقربهما، وسماك يرفعها عن عكرمة، عن ابن عباس، وعطاء عن سعيد، عن ابن عباس، ما أقربهما.
"العلل" رواية عبد اللَّه (792).
قال عبد اللَّه: سألته عن عطاء بن السائب؛ فقال: صالح من سمع منه -يعني: قديمًا- وقد تغير، فإنه ليس بذاك، إنه ليرفع إلى ابن عباس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (882).
قال عبد اللَّه: وحدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان أشعث أغبر، حج من الكوفة مرارًا فأحرم منها، وأخبرني من سمع أبا إسحاق قال: إنه من البقايا. قال سفيان: ومن كان مثله في تلاوته القرآن وصلاته؟ ! يعني: عطاء بن السائب.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1547)، (1548).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن شريك، عن عطاء بن السائب قال: ربما أمرت أمي لإبراهيم بالنفقة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1971).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا شريك عن عطاء بن السائب قال: كانت أمي تصنع البشبارجات (1) فأدعو إبراهيم وأصحابه فيأكلون.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1973).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا الحارث بن سليمان قال: رأيت عطاء بن السائب أبيض الرأس واللحية.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2604).
قال عبد اللَّه وسمعت أبي يقول: عطاء بن السائب رجل صالح.
"العلل" برواية عبد اللَّه (5374).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن علي أنه قال في الحرام والبتة والبائنة والخلية والبرية: ثلاثًا ثلاثًا.
قال شعبة: فقال لي ورقاء: إنه يحدثه عن زاذان، فلقيت عطاء فقلت: من حدثك عن علي؟
فقال: أبو البختري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5664).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا روح قال: حدثنا حماد، عن عطاء بن السائب عن أبي البختري وميسرة أن عليا قال في الحرام هي عليّ حرام: كما قال.
حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن عطاء، عن الحسن، عن علي بنحوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5665)، (5666).
قال عبد اللَّه: حدثني عثمان بن أبي شيبة قال: سألت جريرًا عن ليث، وعطاء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد، فقال: فإن يزيد أحسنهم استقامة في الحديث ثم عطاء بن السائب وكان ليث أكثر تخليطًا.
وسألت أبي عن هذا. فقال: أقول كما قال جرير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5684)
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: من سمع منه قديما كان صحيحًا، ومن سمع سنة حديثا لم يكن بشيء، سمع منه قديمًا شعبة وسفيان وسمع منه حديثا جرير، وخالد بن عبد اللَّه، وإسماعيل، وعلي بن عاصم، وكان يرفع عن سعيد بن جبير شيئًا لم يكن يرفعها.
قال: وقال وهيب: لما قدم عطاء البصرة قال: كتبت عن عبيدة ثلاثين حديثًا، ولم يسمع من عبيدة شيئا، وهذا اختلاط شديد.
"الجرح والتعديل" (6/ 333 - 334)، "الكامل" 7/ 73، "تهذيب الكمال" (20/ 90).
قال أحمد بن أصرم المزني: قال أبو عبد اللَّه: عطاء بن السائب اختلط.
"المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة (58).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان عطاء بن السائب من خيار عباد اللَّه، زعموا.
"سؤالات أبي داود" (351)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان فلان -بعض المحدثين سماه أحمد- عند عطاء بن السائب، فكان إذا حدث عن أبيه أحاديثه المشهورة
كتبها، وإذا حدث بأحاديث ميسرة وزاذان والشيوخ لا يكتب -يعني: حين أنكر عطاء.
"مسائل أبي داود" (1846)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: يشاكل أحد سفيان وشعبة في عطاء؟
قال: لا، قلما يختلف عنه سفيان وشعبة.
"مسائل أبي داود" (1849)
وقال أبو داود: سمعتُ أحمد قال: أبو عوانة سمع منه بالكوفة والبصرة جميعًا -يعني: من عطاء.
"مسائل أبي داود" (1850)
قال أبو داود: قلت لأحمد: عطاء بن السائب -أعني: كيف حديثه؟
قال: من سمع منه بالبصرة فسماعه مضطرب.
قلت: وهيب؟ قال: نعم.
"مسائل أبي داود" (1851)
وقال أبو داود: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد قال: قال عبد الرحمن بن مهدي: قال وهيب لعطاء بن السائب: سمعت من عبيدة؟ قال: نعم، أراد بذلك: أن عطاء لقيه وهيب وقد تغير؛ لأن عطاء لا يعرف له سماع من عبيدة ولا لقاء.
"مسائل أبي داود" (1853)
وقال أبو داود: قال أحمد: كان عطاء بن السائب من خيار عباد اللَّه، وكان يختم القرآن كل ليلة.
"سؤالات الآجري" (237)
قال المروذي: قيل له: عطاء بن السائب أحب إليك أو حصين؟
فقال: كلاهما ثبتان.
"العلل" رواية المروذي وغيره (33)
قال حرب: قلت لأبي عبد اللَّه: عطاء بن السائب تغير في آخر أمره؟
قال: نعم تغيرًا شديدًا. قال: ومن روى عنه بآخرة فهو ضعيف؛ مثل: إسماعيل ابن علية، وعلي بن عاصم، وخالد الطحان، وجرير، وعامة البصريين.
"مسائل حرب" ص 450
قال حرب: قال أبو عبد اللَّه: قال وهيب: أتيت عطاء بن السائب، فقلت له: كم سمعت من عبيدة؟
قال: ثلاثين حديثًا.
قال: ولم يسمع من عبيدة شيئًا. قال: ويدل ذلك على أنه تغير.
"مسائل حرب" ص 451
قال حرب: قيل لأحمد: عطاء بن السائب أحب إليك أو حصين بن عبد الرحمن؟
قال: كلاهما ثقتان مأمونان.
"مسائل حرب" ص 458.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا أبو بكر -يعني: ابن عياش- عن عطاء بن السائب قال: سمعت أبا جعفر يقول: واللَّه ما على الأرض رجل أعلم من عطاء بالحج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (162)، (5888).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: قلت لعطاء بن السائب: يا أبا زيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (704).
وقال: سئل أبي عن عطاء بن السائب وسماك؛ قال: ما أقربهما، وسماك يرفعها عن عكرمة، عن ابن عباس، وعطاء عن سعيد، عن ابن عباس، ما أقربهما.
"العلل" رواية عبد اللَّه (792).
قال عبد اللَّه: سألته عن عطاء بن السائب؛ فقال: صالح من سمع منه -يعني: قديمًا- وقد تغير، فإنه ليس بذاك، إنه ليرفع إلى ابن عباس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (882).
قال عبد اللَّه: وحدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: كان أشعث أغبر، حج من الكوفة مرارًا فأحرم منها، وأخبرني من سمع أبا إسحاق قال: إنه من البقايا. قال سفيان: ومن كان مثله في تلاوته القرآن وصلاته؟ ! يعني: عطاء بن السائب.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1547)، (1548).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن شريك، عن عطاء بن السائب قال: ربما أمرت أمي لإبراهيم بالنفقة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1971).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا شريك عن عطاء بن السائب قال: كانت أمي تصنع البشبارجات (1) فأدعو إبراهيم وأصحابه فيأكلون.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1973).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا الحارث بن سليمان قال: رأيت عطاء بن السائب أبيض الرأس واللحية.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2604).
قال عبد اللَّه وسمعت أبي يقول: عطاء بن السائب رجل صالح.
"العلل" برواية عبد اللَّه (5374).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن علي أنه قال في الحرام والبتة والبائنة والخلية والبرية: ثلاثًا ثلاثًا.
قال شعبة: فقال لي ورقاء: إنه يحدثه عن زاذان، فلقيت عطاء فقلت: من حدثك عن علي؟
فقال: أبو البختري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5664).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا روح قال: حدثنا حماد، عن عطاء بن السائب عن أبي البختري وميسرة أن عليا قال في الحرام هي عليّ حرام: كما قال.
حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن عطاء، عن الحسن، عن علي بنحوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5665)، (5666).
قال عبد اللَّه: حدثني عثمان بن أبي شيبة قال: سألت جريرًا عن ليث، وعطاء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد، فقال: فإن يزيد أحسنهم استقامة في الحديث ثم عطاء بن السائب وكان ليث أكثر تخليطًا.
وسألت أبي عن هذا. فقال: أقول كما قال جرير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5684)
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: من سمع منه قديما كان صحيحًا، ومن سمع سنة حديثا لم يكن بشيء، سمع منه قديمًا شعبة وسفيان وسمع منه حديثا جرير، وخالد بن عبد اللَّه، وإسماعيل، وعلي بن عاصم، وكان يرفع عن سعيد بن جبير شيئًا لم يكن يرفعها.
قال: وقال وهيب: لما قدم عطاء البصرة قال: كتبت عن عبيدة ثلاثين حديثًا، ولم يسمع من عبيدة شيئا، وهذا اختلاط شديد.
"الجرح والتعديل" (6/ 333 - 334)، "الكامل" 7/ 73، "تهذيب الكمال" (20/ 90).
قال أحمد بن أصرم المزني: قال أبو عبد اللَّه: عطاء بن السائب اختلط.
"المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة (58).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155833&book=5520#4bb497
عطاء بن السائب الثقفي الكوفي:
أحد التابعين مشهور أخرج له البخاري حديثا واحدا مقرونا بآخر (1) ولم يخرج له مسلم وروى عنه سفيان الثوري وشعبة وابن عيينة وخلق.
وثقه أحمد بن حنبل مطلقا وأحمد بن عبد الله العجلي وقال: من سمع منه بأخرة فهو مضطرب الحديث. منهم: هشيم، وخالد بن عبد الله.
[التعليق]
(1) خ: كتاب الرقاق باب في الحوض.
وقال أبو حاتم: محله الصدق قبل أن يختلط ثم تغير بأخرة.
وقال يحيى بن سعيد القطان: حديثه ضعيف إلا ما كان عن شعبة وسفيان يعني الثوري واستثنى من حديث شعبة حديثين من روايته عن زاذان فإن شعبة يقول: سمعتهما منه بأخرة.
وقال أيضا: سمع منه قبل أن يتغير.
وذكر العقيلي أن حماد بن سلمة ممن سمع منه بعد الاختلاط.
قال ابن القطان: وكذلك جرير وخالد بن عبد الله وابن علية وعلي بن عاصم وبالجملة أهل البصرة فإن أحاديثهم عنه مما سمع بعد الاختلاط لأنه قدم عليهم في أخرة عمره.
أحد التابعين مشهور أخرج له البخاري حديثا واحدا مقرونا بآخر (1) ولم يخرج له مسلم وروى عنه سفيان الثوري وشعبة وابن عيينة وخلق.
وثقه أحمد بن حنبل مطلقا وأحمد بن عبد الله العجلي وقال: من سمع منه بأخرة فهو مضطرب الحديث. منهم: هشيم، وخالد بن عبد الله.
[التعليق]
(1) خ: كتاب الرقاق باب في الحوض.
وقال أبو حاتم: محله الصدق قبل أن يختلط ثم تغير بأخرة.
وقال يحيى بن سعيد القطان: حديثه ضعيف إلا ما كان عن شعبة وسفيان يعني الثوري واستثنى من حديث شعبة حديثين من روايته عن زاذان فإن شعبة يقول: سمعتهما منه بأخرة.
وقال أيضا: سمع منه قبل أن يتغير.
وذكر العقيلي أن حماد بن سلمة ممن سمع منه بعد الاختلاط.
قال ابن القطان: وكذلك جرير وخالد بن عبد الله وابن علية وعلي بن عاصم وبالجملة أهل البصرة فإن أحاديثهم عنه مما سمع بعد الاختلاط لأنه قدم عليهم في أخرة عمره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155833&book=5520#822b9c
عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ الثَّقَفِيُّ مَوْلاَهُم الكُوْفِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، مُحَدِّثُ الكُوْفَةِ، أَبُو السَّائِبِ.
وَقِيْلَ: أَبُو زَيْدٍ.
وَقِيْلَ: أَبُو يَزِيْدَ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الكُوْفِيُّ.
عَنْ أَبِيْهِ: السَّائِبِ بنِ زَيْدٍ.
وَقِيْلَ: ابْنِ يَزِيْدَ.
وَقِيْلَ: ابْنِ مَالِكٍ الثَّقَفِيُّ، مَوْلاَهُم.
وَعَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ - وَلَمْ يَثبُتْ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ، وَقَدْ جَاءَ بِإِدخَالِ يَزِيْدَ الرَّقَاشِيِّ بَيْنَهمَا - وَعَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَأَبِي وَائِلٍ، وَمُرَّةَ الطِّيِّبِ، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَمُجَاهِدٍ، وَأَبِي البَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، وَذَرِّ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ بُرَيْدَةَ، وَعِكْرِمَةَ، وَالحَسَنِ، وَأَبِي ظَبْيَانَ، وَسَالِمٍ البَرَّادِ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ، لَكِنَّهُ سَاءَ حِفْظُهُ قَلِيْلاً فِي أَوَاخِرِ عُمُرِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ - وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ - وَالثَّوْرِيُّ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، وَرَوْحُ بنُ القَاسِمِ، وَالحَمَّادَانِ، وَمُوْسَى بنُ أَعَيْنَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَأَبُو الأَحْوَصِ، وَشُعْبَةُ، وَشَرِيْكٌ، وَعَبِيْدَةُ بنُ حُمَيْدٍ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَهُشَيْمٌ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا: أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ كَانَ يُسْأَلُ عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، فَيَقُوْلُ: إِنَّهُ مِنَ البَقَايَا.
وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ بنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ: أَتَيْنَا أَيُّوْبَ، فَقَالَ: اذْهبُوا، فَقَدْ قَدِمَ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ مِنَ الكُوْفَةِ، وَهُوَ ثِقَةٌ، اذْهبُوا إِلَيْهِ، فَسَلُوْهُ عَنْ حَدِيْثِ أَبِيْهِ فِي التَّسْبِيْحِ.عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ: مَا سَمِعْتُ أَحَداً يَقُوْلُ فِي عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ شَيْئاً قَطُّ فِي حَدِيْثِهِ القَدِيْمِ، وَمَا حَدَّثَ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ عَنْهُ صَحِيْحٌ، إِلاَّ حَدِيْثَيْنَ كَانَ شُعْبَةُ يَقُوْلُ: سَمِعْتُهمَا بِأَخَرَةٍ، عَنْ زَاذَانَ.
أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، لَيْثٌ أَحْسَنُهم حَالاً عِنْدِي.
وَرَوَى: عُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ جَرِيْرٍ - وَذَكَرَ الثَّلاَثَةَ - فَقَالَ: يَزِيْدُ أَحْسَنُهُم اسْتِقَامَةً فِي الحَدِيْثِ، ثُمَّ عَطَاءٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: عَطَاءٌ ثِقَةٌ ثِقَةٌ، رَجُلٌ صَالِحٌ.
وَقَالَ: مَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً كَانَ صَحِيْحاً، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ حَدِيْثاً لَمْ يَكُنْ بِشَيْءٍ.
سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً: شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ.
وَسَمِعَ مِنْهُ حَدِيْثاً: جَرِيْرٌ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَإِسْمَاعِيْلُ، وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ.
وَكَانَ يَرْفَعُ عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ يَرْفَعُهَا.
قَالَ: وَقَالَ وُهَيْبٌ: لَمَّا قَدِمَ عَطَاءٌ البَصْرَةَ، قَالَ: كَتَبتُ عَنْ عَبِيْدَةَ ثَلاَثِيْنَ حَدِيْثاً، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَبِيْدَةَ شَيْئاً، وَهَذَا اخْتِلاَطٌ شَدِيْدٌ.أَبُو دَاوُدَ: عَنْ أَحْمَدَ قالَ: كَانَ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللهِ، كَانَ يَخْتِمُ القُرْآنَ كُلَّ لَيْلَةٍ.
وَقَالَ شُعْبَةُ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ - وَكَانَ نَسِيّاً -.
وَقَالَ يَحْيَى: لَمْ يَسْمَعْ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ مِنْ يَعَلَى بنِ مُرَّةَ.
قَالَ: وَاخْتلطَ عَطَاءٌ، فَمَا سُمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً فَهُوَ صَحِيْحٌ، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي الصَّحَةِ وَفِي الاخْتِلاَطِ جَمِيْعاً، وَلاَ يُحْتَجُّ بِحَدِيْثِهِ.
ابْنُ عَدِيٍّ: أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي يَحْيَى، سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ ضَعِيْفٌ، مِثْلُ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ.
وَجَمِيْعُ مَنْ رَوَى عَنْ عَطَاءٍ فَفِي الاخْتِلاَطِ، إِلاَ شُعْبَةَ وَسُفْيَانَ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَطَاءٌ اخْتلطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً مِثْلُ الثَّوْرِيِّ، وَشُعْبَةَ، فَحَدِيْثُهُ مُسْتقِيْمٌ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ بَعْدَ الاخْتِلاَطِ، فَأَحَادِيْثُهُ فِيْهَا بَعْضُ النَّكِرَةِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: كَانَ شَيْخاً، قَدِيْماً، ثِقَةً، رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً فَهُوَ صَحِيْحٌ، مِنْهُمُ الثَّوْرِيُّ، فَأَمَّا مَنْ سَمِعَ مِنْهُ بِأَخَرَةٍ فَهُوَ مُضْطَرِبُ الحَدِيْثِ، مِنْهُم هُشَيْمٌ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَكَانَ عَطَاءٌ بِأَخَرَةٍ يَتلقَّنُ إِذَا لُقِّنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَيْرَ صَالِحِ الكِتَابِ، وَأَبُوْهُ: تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ مَحَلُّهُ الصِّدْقَ قَدِيْماً قَبْلَ أَنْ يَختلِطَ، ثُمَّ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ،
فِي حَدِيْثِهِ تَخَالِيطٌ كَثِيْرَةٌ، وَمَا رَوَى عَنْهُ ابْنُ فُضَيْلٍ فَفِيْهِ غَلَطٌ وَاضْطِرَابٌ، رَفعَ أَشْيَاءَ كَانَ يَروِيهَا عَنِ التَّابِعِيْنَ، فَرَفَعَهَا إِلَى الصَّحَابَةِ.وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ فِي حَدِيْثِهِ القَدِيْمِ، إِلاَّ أَنَّهُ تَغَيَّرَ، وَرِوَايَةُ: حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَشُعْبَةَ، وَسُفْيَانَ عَنْهُ جَيِّدَةٌ.
الحُمَيْدِيُّ: عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: كُنْتُ سَمِعْتُ مِنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ قَدِيْماً، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا قَدْمَةً، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِبَعْضِ مَا كُنْتُ سَمِعْتُهُ، فَخَلَّطَ فِيْهِ، فَاتَّقيْتُهُ وَاعْتزلتُهُ.
وَقَالَ أَبُو النُّعْمَانِ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ: عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ بَعْدُ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ سَمِعَ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يَتغيَّرَ.
وَقَالَ أَبُو قُطْنٍ: عَنْ شُعْبَةَ: ثَلاَثَةٌ فِي القَلْبِ مِنْهُم هَاجسٌ: عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، وَآخَرُ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ بَهْرَامَ: عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، قَالَ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ عَطَاءَ بنَ السَّائِبِ، وَضِرَارَ بنَ مُرَّةَ، رَأَيْتُ أَثرَ البُكَاءِ عَلَى خُدُوْدِهِمَا.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِرَائِحَةٍ طَيِّبَةٍ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ يَا جِبْرِيْلُ؟!
قَالَ: هَذِهِ مَاشِطَةُ بِنْتِ فِرْعُوْنَ، كَانَتْ تُمَشِّطُهَا، فَوَقَعَ المِشْطُ مِنْ يَدِهَا، قَالَتْ: بِسْمِ اللهِ.
قَالَتِ ابْنَةُ فِرْعُوْنَ: أَبِي؟
قَالَتْ: رَبِّي وَرَبُّ أَبِيْكِ.
قَالَتْ: أَقُوْلُ لَهُ إِذاً!
قَالَتْ: قُوْلِي لَهُ.
قَالَ لَهَا: أَوَلَكِ رَبٌّ غَيْرِي؟
قَالَتْ: رَبِّي وَرَبُّكَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ.
قَالَ: فَأَحْمَى لَهَا بَقَرَةً مِنْ نُحَاسٍ، فَقَالَتْ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً.
قَالَ: وَمَا
حَاجَتُكِ؟قَالَتْ: أَنْ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ وَلَدِي.
قَالَ: ذَلِكَ لَكِ عَلَيْنَا، لِمَا لَكِ عَلَيْنَا مِنَ الحَقِّ.
فَأَلْقَى وَلَدَهَا فِي البَقَرَةِ وَاحِداً وَاحِداً، فَكَانَ آخِرَهُم صَبِيٌّ، فَقَالَ: يَا أُمَّه! اصْبِرِي، فَإِنَّكِ عَلَى الحَقِّ ) .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَرْبَعَةٌ تَكَلَّمُوا وَهُم صِبْيَانٌ: ابْنُ مَاشِطَةِ فِرْعُوْنَ، وَصَبِيُّ جُرَيْجٍ، وَعِيْسَى بنُ مَرْيَمَ، وَالرَّابِعُ لاَ أَحْفَظُهُ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، مُحَدِّثُ الكُوْفَةِ، أَبُو السَّائِبِ.
وَقِيْلَ: أَبُو زَيْدٍ.
وَقِيْلَ: أَبُو يَزِيْدَ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الكُوْفِيُّ.
عَنْ أَبِيْهِ: السَّائِبِ بنِ زَيْدٍ.
وَقِيْلَ: ابْنِ يَزِيْدَ.
وَقِيْلَ: ابْنِ مَالِكٍ الثَّقَفِيُّ، مَوْلاَهُم.
وَعَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ - وَلَمْ يَثبُتْ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ، وَقَدْ جَاءَ بِإِدخَالِ يَزِيْدَ الرَّقَاشِيِّ بَيْنَهمَا - وَعَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَأَبِي وَائِلٍ، وَمُرَّةَ الطِّيِّبِ، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَمُجَاهِدٍ، وَأَبِي البَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، وَذَرِّ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ بُرَيْدَةَ، وَعِكْرِمَةَ، وَالحَسَنِ، وَأَبِي ظَبْيَانَ، وَسَالِمٍ البَرَّادِ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ، لَكِنَّهُ سَاءَ حِفْظُهُ قَلِيْلاً فِي أَوَاخِرِ عُمُرِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ - وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ - وَالثَّوْرِيُّ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، وَرَوْحُ بنُ القَاسِمِ، وَالحَمَّادَانِ، وَمُوْسَى بنُ أَعَيْنَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَأَبُو الأَحْوَصِ، وَشُعْبَةُ، وَشَرِيْكٌ، وَعَبِيْدَةُ بنُ حُمَيْدٍ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَزَائِدَةُ، وَزُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَهُشَيْمٌ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا: أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ كَانَ يُسْأَلُ عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، فَيَقُوْلُ: إِنَّهُ مِنَ البَقَايَا.
وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ بنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ: أَتَيْنَا أَيُّوْبَ، فَقَالَ: اذْهبُوا، فَقَدْ قَدِمَ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ مِنَ الكُوْفَةِ، وَهُوَ ثِقَةٌ، اذْهبُوا إِلَيْهِ، فَسَلُوْهُ عَنْ حَدِيْثِ أَبِيْهِ فِي التَّسْبِيْحِ.عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ: مَا سَمِعْتُ أَحَداً يَقُوْلُ فِي عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ شَيْئاً قَطُّ فِي حَدِيْثِهِ القَدِيْمِ، وَمَا حَدَّثَ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ عَنْهُ صَحِيْحٌ، إِلاَّ حَدِيْثَيْنَ كَانَ شُعْبَةُ يَقُوْلُ: سَمِعْتُهمَا بِأَخَرَةٍ، عَنْ زَاذَانَ.
أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، لَيْثٌ أَحْسَنُهم حَالاً عِنْدِي.
وَرَوَى: عُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ جَرِيْرٍ - وَذَكَرَ الثَّلاَثَةَ - فَقَالَ: يَزِيْدُ أَحْسَنُهُم اسْتِقَامَةً فِي الحَدِيْثِ، ثُمَّ عَطَاءٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: عَطَاءٌ ثِقَةٌ ثِقَةٌ، رَجُلٌ صَالِحٌ.
وَقَالَ: مَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً كَانَ صَحِيْحاً، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ حَدِيْثاً لَمْ يَكُنْ بِشَيْءٍ.
سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً: شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ.
وَسَمِعَ مِنْهُ حَدِيْثاً: جَرِيْرٌ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَإِسْمَاعِيْلُ، وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ.
وَكَانَ يَرْفَعُ عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ يَرْفَعُهَا.
قَالَ: وَقَالَ وُهَيْبٌ: لَمَّا قَدِمَ عَطَاءٌ البَصْرَةَ، قَالَ: كَتَبتُ عَنْ عَبِيْدَةَ ثَلاَثِيْنَ حَدِيْثاً، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَبِيْدَةَ شَيْئاً، وَهَذَا اخْتِلاَطٌ شَدِيْدٌ.أَبُو دَاوُدَ: عَنْ أَحْمَدَ قالَ: كَانَ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللهِ، كَانَ يَخْتِمُ القُرْآنَ كُلَّ لَيْلَةٍ.
وَقَالَ شُعْبَةُ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ - وَكَانَ نَسِيّاً -.
وَقَالَ يَحْيَى: لَمْ يَسْمَعْ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ مِنْ يَعَلَى بنِ مُرَّةَ.
قَالَ: وَاخْتلطَ عَطَاءٌ، فَمَا سُمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً فَهُوَ صَحِيْحٌ، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي الصَّحَةِ وَفِي الاخْتِلاَطِ جَمِيْعاً، وَلاَ يُحْتَجُّ بِحَدِيْثِهِ.
ابْنُ عَدِيٍّ: أَنْبَأَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي يَحْيَى، سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ ضَعِيْفٌ، مِثْلُ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ.
وَجَمِيْعُ مَنْ رَوَى عَنْ عَطَاءٍ فَفِي الاخْتِلاَطِ، إِلاَ شُعْبَةَ وَسُفْيَانَ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَطَاءٌ اخْتلطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً مِثْلُ الثَّوْرِيِّ، وَشُعْبَةَ، فَحَدِيْثُهُ مُسْتقِيْمٌ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ بَعْدَ الاخْتِلاَطِ، فَأَحَادِيْثُهُ فِيْهَا بَعْضُ النَّكِرَةِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ: كَانَ شَيْخاً، قَدِيْماً، ثِقَةً، رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيْماً فَهُوَ صَحِيْحٌ، مِنْهُمُ الثَّوْرِيُّ، فَأَمَّا مَنْ سَمِعَ مِنْهُ بِأَخَرَةٍ فَهُوَ مُضْطَرِبُ الحَدِيْثِ، مِنْهُم هُشَيْمٌ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَكَانَ عَطَاءٌ بِأَخَرَةٍ يَتلقَّنُ إِذَا لُقِّنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَيْرَ صَالِحِ الكِتَابِ، وَأَبُوْهُ: تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ مَحَلُّهُ الصِّدْقَ قَدِيْماً قَبْلَ أَنْ يَختلِطَ، ثُمَّ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ،
فِي حَدِيْثِهِ تَخَالِيطٌ كَثِيْرَةٌ، وَمَا رَوَى عَنْهُ ابْنُ فُضَيْلٍ فَفِيْهِ غَلَطٌ وَاضْطِرَابٌ، رَفعَ أَشْيَاءَ كَانَ يَروِيهَا عَنِ التَّابِعِيْنَ، فَرَفَعَهَا إِلَى الصَّحَابَةِ.وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ فِي حَدِيْثِهِ القَدِيْمِ، إِلاَّ أَنَّهُ تَغَيَّرَ، وَرِوَايَةُ: حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَشُعْبَةَ، وَسُفْيَانَ عَنْهُ جَيِّدَةٌ.
الحُمَيْدِيُّ: عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: كُنْتُ سَمِعْتُ مِنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ قَدِيْماً، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا قَدْمَةً، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِبَعْضِ مَا كُنْتُ سَمِعْتُهُ، فَخَلَّطَ فِيْهِ، فَاتَّقيْتُهُ وَاعْتزلتُهُ.
وَقَالَ أَبُو النُّعْمَانِ: عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ: عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ بَعْدُ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ سَمِعَ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يَتغيَّرَ.
وَقَالَ أَبُو قُطْنٍ: عَنْ شُعْبَةَ: ثَلاَثَةٌ فِي القَلْبِ مِنْهُم هَاجسٌ: عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، وَآخَرُ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ بَهْرَامَ: عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، قَالَ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ عَطَاءَ بنَ السَّائِبِ، وَضِرَارَ بنَ مُرَّةَ، رَأَيْتُ أَثرَ البُكَاءِ عَلَى خُدُوْدِهِمَا.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِرَائِحَةٍ طَيِّبَةٍ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ يَا جِبْرِيْلُ؟!
قَالَ: هَذِهِ مَاشِطَةُ بِنْتِ فِرْعُوْنَ، كَانَتْ تُمَشِّطُهَا، فَوَقَعَ المِشْطُ مِنْ يَدِهَا، قَالَتْ: بِسْمِ اللهِ.
قَالَتِ ابْنَةُ فِرْعُوْنَ: أَبِي؟
قَالَتْ: رَبِّي وَرَبُّ أَبِيْكِ.
قَالَتْ: أَقُوْلُ لَهُ إِذاً!
قَالَتْ: قُوْلِي لَهُ.
قَالَ لَهَا: أَوَلَكِ رَبٌّ غَيْرِي؟
قَالَتْ: رَبِّي وَرَبُّكَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ.
قَالَ: فَأَحْمَى لَهَا بَقَرَةً مِنْ نُحَاسٍ، فَقَالَتْ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً.
قَالَ: وَمَا
حَاجَتُكِ؟قَالَتْ: أَنْ تَجْمَعَ عِظَامِي وَعِظَامَ وَلَدِي.
قَالَ: ذَلِكَ لَكِ عَلَيْنَا، لِمَا لَكِ عَلَيْنَا مِنَ الحَقِّ.
فَأَلْقَى وَلَدَهَا فِي البَقَرَةِ وَاحِداً وَاحِداً، فَكَانَ آخِرَهُم صَبِيٌّ، فَقَالَ: يَا أُمَّه! اصْبِرِي، فَإِنَّكِ عَلَى الحَقِّ ) .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَرْبَعَةٌ تَكَلَّمُوا وَهُم صِبْيَانٌ: ابْنُ مَاشِطَةِ فِرْعُوْنَ، وَصَبِيُّ جُرَيْجٍ، وَعِيْسَى بنُ مَرْيَمَ، وَالرَّابِعُ لاَ أَحْفَظُهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120918&book=5520#589ac9
عَطاء بن السَّائِب بن يزِيد وَيُقَال ابْن السَّائِب بن مَالك أَبُو زيد الثَّقَفِيّ الْكُوفِي حدث عَن سعيد بن جُبَير رَوَى عَنهُ هشيم فِي أول الْحَوْض قَالَ البُخَارِيّ قَالَ عبد الله بن أبي الْأسود عَن أبي عبد الله البَجلِيّ مَاتَ سنة 136 أَو نَحوه وَقَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ مثله
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95905&book=5520#23ba43
عطاء بن السائب الثقفى كوفى وهو ابن السائب بن مالك ويقال ابن السائب بن زيد أبو زيد روى عن عبد الله بن ابى اوفى وانس بن
مالك وربما ادخل بينه وبين انس (يزيد - ) الرقاشى وروى عن يعلي بن مرة روى عنه الاعمش وسليمان التيمى واسمعيل بن ابى خالد وسفيان الثوري وشعبة سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا عباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول
لم يسمع عطاء بن السائب من يعلى بن مرة، نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد ابن حنبل نا علي يعني ابن المديني قال سمعت سفيان قال حدثنى بعض اصحابنا قال كان أبو اسحاق يسأل عن عطاء بن السائب فيقول انه من البقايا.
نا عبد الرحمن حدثني أبي حدثنى إبراهيم بن مهدي قال سمعت حماد ابن زيد يقول اتينا ايوب فقال اذهبوا فقد قدم عطاء بن السائب من الكوفة وهو ثقة اذهبوا إليه فاسألوه عن حديث ابيه في التسبيح.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني ابن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول ما سمعت أحدا من الناس يقول في عطاء ابن السائب شيئا قط في حديثه القديم، وما حدث سفيان وشعبة عن عطاء بن السائب صحيح الا حديثين كان شعبة يقول سمعتهما بأخرة عن زاذان.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال حدثني عثمان بن أبي شيبة قال سألت جريرا عن ليث وعطاء بن السائب ويزيد ابن ابى زياد قال كان يزيد احسنهم استقامة في الحديث ثم عطاء.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول ليث بن ابى سليم وعطاء بن السائب ويزيد بن ابى زياد ليث احسنهم حالا عندي.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب يقول سألت أحمد يعني ابن حنبل عن عطاء بن السائب قال من سمع منه قديما كان صحيحا ومن سمع منه حديثا لم يكن بشئ، سمع منه قديما شعبة وسفيان وسمع منه حديثا جرير وخالد بن عبد الله واسمعيل يعنى ابن علية وعلي بن عاصم فكان يرفع عن
سعيد بن جبير اشياء لم يكن يرفعها وقال وهيب لما قدم عطاء البصرة قال كتبت
عن عبيدة ثلاثين حديثا ولم يسمع من عبيدة شيئا، فهذا اختلاط شديد.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت ابى يقول عطاء بن السائب ثقة ثقة رجل صالح، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين انه قال عطاء بن السائب اختلط فمن سمع منه قديما فهو صحيح وما سمع منه جرير وذووه ليس من صحيح حديث عطاء، وقد سمع أبو عوانة من عطاء في الصحة وفى الاختلاط جميعا ولا يحتج بحديثه.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول كان عطاء بن السائب محله الصدق قديما قبل ان يختلط صالح مستقيم الحديث ثم بأخرة تغير حفظه في حديثه تخاليط كثيرة وقديم السماع من عطاء سفيان وشعبة، وحديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة لانه قدم عليهم في آخر عمره، وما روى عنه ابن فضيل ففيه غلط واضطراب رفع اشياء كان يرويه عن التابعين فرفعه إلى الصحابة.
مالك وربما ادخل بينه وبين انس (يزيد - ) الرقاشى وروى عن يعلي بن مرة روى عنه الاعمش وسليمان التيمى واسمعيل بن ابى خالد وسفيان الثوري وشعبة سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا عباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول
لم يسمع عطاء بن السائب من يعلى بن مرة، نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد ابن حنبل نا علي يعني ابن المديني قال سمعت سفيان قال حدثنى بعض اصحابنا قال كان أبو اسحاق يسأل عن عطاء بن السائب فيقول انه من البقايا.
نا عبد الرحمن حدثني أبي حدثنى إبراهيم بن مهدي قال سمعت حماد ابن زيد يقول اتينا ايوب فقال اذهبوا فقد قدم عطاء بن السائب من الكوفة وهو ثقة اذهبوا إليه فاسألوه عن حديث ابيه في التسبيح.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني ابن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول ما سمعت أحدا من الناس يقول في عطاء ابن السائب شيئا قط في حديثه القديم، وما حدث سفيان وشعبة عن عطاء بن السائب صحيح الا حديثين كان شعبة يقول سمعتهما بأخرة عن زاذان.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال حدثني عثمان بن أبي شيبة قال سألت جريرا عن ليث وعطاء بن السائب ويزيد ابن ابى زياد قال كان يزيد احسنهم استقامة في الحديث ثم عطاء.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول ليث بن ابى سليم وعطاء بن السائب ويزيد بن ابى زياد ليث احسنهم حالا عندي.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب يقول سألت أحمد يعني ابن حنبل عن عطاء بن السائب قال من سمع منه قديما كان صحيحا ومن سمع منه حديثا لم يكن بشئ، سمع منه قديما شعبة وسفيان وسمع منه حديثا جرير وخالد بن عبد الله واسمعيل يعنى ابن علية وعلي بن عاصم فكان يرفع عن
سعيد بن جبير اشياء لم يكن يرفعها وقال وهيب لما قدم عطاء البصرة قال كتبت
عن عبيدة ثلاثين حديثا ولم يسمع من عبيدة شيئا، فهذا اختلاط شديد.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت ابى يقول عطاء بن السائب ثقة ثقة رجل صالح، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين انه قال عطاء بن السائب اختلط فمن سمع منه قديما فهو صحيح وما سمع منه جرير وذووه ليس من صحيح حديث عطاء، وقد سمع أبو عوانة من عطاء في الصحة وفى الاختلاط جميعا ولا يحتج بحديثه.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول كان عطاء بن السائب محله الصدق قديما قبل ان يختلط صالح مستقيم الحديث ثم بأخرة تغير حفظه في حديثه تخاليط كثيرة وقديم السماع من عطاء سفيان وشعبة، وحديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة لانه قدم عليهم في آخر عمره، وما روى عنه ابن فضيل ففيه غلط واضطراب رفع اشياء كان يرويه عن التابعين فرفعه إلى الصحابة.