جابر بن يزيد الجعفي ضعفه الجمهور ووصفه الثوري والعجلي وابن سعد بالتدليس.
جابر بن يزيد الجعفي.
* لا يحتج به (السنن الكبرى: 1/ 266 و 402)؛ 2/ 160، 3/ 315 و 8/ 42 و 97).
* متروك (السنن الكبرى: 3/ 80 و 10/ 151).
* ضعيف (السنن الكبرى: 2/ 379 و 6/ 98 و 7/ 169).
* هو ضعيف (السنن الكبرى: 6/ 122).
* مطعون فيه (السنن الكبرى: 8/ 63).
* غير محتج به (السنن الكبرى: 9/ 289).
* لا يحتج به (السنن الكبرى: 1/ 266 و 402)؛ 2/ 160، 3/ 315 و 8/ 42 و 97).
* متروك (السنن الكبرى: 3/ 80 و 10/ 151).
* ضعيف (السنن الكبرى: 2/ 379 و 6/ 98 و 7/ 169).
* هو ضعيف (السنن الكبرى: 6/ 122).
* مطعون فيه (السنن الكبرى: 8/ 63).
* غير محتج به (السنن الكبرى: 9/ 289).
جابر بن يزيد الجعفي
قال الميموني: قال لي: وكان يحيى وعبد الرحمن لا يُحدثان عن جابر الجعفي بشيء.
قال أبو عبد اللَّه: وكان جابر أهلًا لذاك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (368).
وقال الميموني: قلت: جابر الجعفي؟ قال لي: كان يرى التشيع.
قلتُ: يتهم حديثه بالكذب؟ فقال لي: من طعن فيه، فإنما يطعنُ بما يخاف من الكذب.
قلت: الكذب، فقال: إي واللَّه، وذاك في حديثة بين، إذا نظرت إليها.
"العلل" رواية المروذي وغيره (75).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا إسرائيل عن جابر، عن عامر قال: تزوج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أربع عشرة امرأة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (28)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن شريك، عن جابر، عن الحكم، عن علي بن حسين؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوج أم شريك الدوسية (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (30)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: أخبرنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر قال: إذا خنقه فلم يُقلع عنه حتى يقتله قتل به، وإذا رفع عنه فمات فدية مُغَلَظة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (39).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك عن جابر، عن عامر قال: رأيت الحسن والحسين يسألان الحارث عن حديث علي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (199).
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: كم سمع هشيم من جابر الجعفي؟ قال: حديثين.
قلت: فالباقي؟ قال: مدلسة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (363)، (2149).
قال عبد اللَّه: أخبرني أبي، عن أبي عبد الصمد العمي قال: ذكرت لجابر الجعفي سعيد بن أبي عروبة وحفظه، وكان يعجبه رجل حافظ، فقال لي جابر: أي الرجال سعيد بن أبي عروبة هذا؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (1172)، (3309).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت سفيان يقول في رجل تزوج مجوسية أو امرأة في عدتها: عن جابر، عن حماد. وسمعته يقول فيما دون الموضحة: عن جابر، عن حماد. وسمعته يقول: لا تُحصِّنُ اليهوديةُ والأمة، عن جابر عن حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2083)، (5295)، (5296).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: حدثنا حماد بن خالد، عن سفيان، عن جابر، عن الشعبي وسعيد بن جبير قالا: المحنة بدعة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (3748).
قال عبد اللَّه: قال أبي: ترك يحيى جابرًا لجعفي حدثنا عنه ابن مهدي قديمًا عن شيبان أو سفيان، ثم تركه بعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4708)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي عن ابن عُلية قال: قال شعبة: أما جابر الجعفي ومحمد بن إسحاق فصدوقان في الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4924)، (5621).
قال الفضل بن زياد: وسئل عن جابر الجعفي وليث بن أبي سليم، فقال: جابر أقواهما حديثًا وليث أحسنهما رأيًا؛ وإنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأما ليث فحديثه مضطرب وهو حسن الرأي.
قيل: الحجاج؟
قال: حجاج أقواهم حديثًا، وهو عندي صالح الحديث.
قيل له: فهل روى عنه يحيى بن سعيد؟
فقال: ما روى عن واحد منهم، وقد رأى الحجاج بن أرطاة.
قيل له: رأي الليث؟
قال: لا, ولكن لم يرو عن سفيان وغيره عنه.
وسئل عن جابر وحجاج أيهما أحب إليك؟ فأطرق ثم قال: لا أدرى ما أخبرك.
فقال له أبو جعفر: فليث بن أبي سليم؟
قال: هو دونهم إلا أنه مضطرب، ثم قال: قد روي شعبة عن جابر نحو سبعين حديثًا، وحديث جابر ليس فيها المرفوعة الكثيرة وكان له رأي سوء.
فقيل: عبد الرحمن بن مهدي أليس قد ترك حديث جابر من كتابه، قال: بل أخيرًا، حدثنا عنه أولًا، وقع إلينا نحوًا من خمسين، ثم تركه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 164.
قال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: حديث جابر كيف هو عندك، نفس حديثه؟
قال: ليس له حكم يضطر إليه، ويروي مسائل، يقول: سألت، وسألت، ولعله قد سأل.
فقال أبو بكر الأحول، محمد بن الحكم لأبي عبد اللَّه: كتبت هذا عن علي بن بحر، أنا وأنت، عن محمد بن الحسن الواسطي، عن مسعر، قال: كنت عند جابر فجاءه رسول أبي حنيفة، فقال: ما تقول في كذا وكذا؟ فقال: سمعت القاسم بن محمد، وفلانًا، حتى عَدَّ سبعة يقولون كذا وكذا، فلما مضى الرسول قال: إن كانوا قالوا، فقيل لأبي عبد اللَّه: بعد هذا ما تقول فيه؟ !
فقال: ما كان هذا عندي بمرةّ، هذا شديد واستعظمه.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 195 - 196.
قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن جابر الجعفي، فقال: تركه عبد الرحمن ويحيى.
"الجرح والتعديل" 2/ 498، "تهذيب الكمال" 4/ 469.
قال محمد بن رافع: رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون ومعه كتاب زهير عن جابر وهو يكتبه، فقال: يا أبا عبد اللَّه تنهوننا عن حديث جابر وتكتبونه؟ قال: نعرفه.
"المجروحين" 1/ 209، "سير أعلام النبلاء" 12/ 217.
قال: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت عنه أحمد بن حنبل فقال: تركه ابن مهدي فاستراح.
"الكامل" 2/ 330.
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول لم يتكلم في جابر في حديثه، إنما تكلم فيه لرأيه.
"سنن الدارقطني" 1/ 379.
قال سليمان بن المعافي: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثني يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي أنه قال لجابر الجعفي: لا تموت حتى تأتيهم بالكذب.
قال: فما مات حتى أتاهم بالكذب على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"طبقات الحنابلة" 1/ 435.
قال الميموني: قال لي: وكان يحيى وعبد الرحمن لا يُحدثان عن جابر الجعفي بشيء.
قال أبو عبد اللَّه: وكان جابر أهلًا لذاك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (368).
وقال الميموني: قلت: جابر الجعفي؟ قال لي: كان يرى التشيع.
قلتُ: يتهم حديثه بالكذب؟ فقال لي: من طعن فيه، فإنما يطعنُ بما يخاف من الكذب.
قلت: الكذب، فقال: إي واللَّه، وذاك في حديثة بين، إذا نظرت إليها.
"العلل" رواية المروذي وغيره (75).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا إسرائيل عن جابر، عن عامر قال: تزوج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أربع عشرة امرأة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (28)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن شريك، عن جابر، عن الحكم، عن علي بن حسين؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوج أم شريك الدوسية (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (30)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: أخبرنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر قال: إذا خنقه فلم يُقلع عنه حتى يقتله قتل به، وإذا رفع عنه فمات فدية مُغَلَظة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (39).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك عن جابر، عن عامر قال: رأيت الحسن والحسين يسألان الحارث عن حديث علي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (199).
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: كم سمع هشيم من جابر الجعفي؟ قال: حديثين.
قلت: فالباقي؟ قال: مدلسة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (363)، (2149).
قال عبد اللَّه: أخبرني أبي، عن أبي عبد الصمد العمي قال: ذكرت لجابر الجعفي سعيد بن أبي عروبة وحفظه، وكان يعجبه رجل حافظ، فقال لي جابر: أي الرجال سعيد بن أبي عروبة هذا؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (1172)، (3309).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت سفيان يقول في رجل تزوج مجوسية أو امرأة في عدتها: عن جابر، عن حماد. وسمعته يقول فيما دون الموضحة: عن جابر، عن حماد. وسمعته يقول: لا تُحصِّنُ اليهوديةُ والأمة، عن جابر عن حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2083)، (5295)، (5296).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: حدثنا حماد بن خالد، عن سفيان، عن جابر، عن الشعبي وسعيد بن جبير قالا: المحنة بدعة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (3748).
قال عبد اللَّه: قال أبي: ترك يحيى جابرًا لجعفي حدثنا عنه ابن مهدي قديمًا عن شيبان أو سفيان، ثم تركه بعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4708)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي عن ابن عُلية قال: قال شعبة: أما جابر الجعفي ومحمد بن إسحاق فصدوقان في الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4924)، (5621).
قال الفضل بن زياد: وسئل عن جابر الجعفي وليث بن أبي سليم، فقال: جابر أقواهما حديثًا وليث أحسنهما رأيًا؛ وإنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأما ليث فحديثه مضطرب وهو حسن الرأي.
قيل: الحجاج؟
قال: حجاج أقواهم حديثًا، وهو عندي صالح الحديث.
قيل له: فهل روى عنه يحيى بن سعيد؟
فقال: ما روى عن واحد منهم، وقد رأى الحجاج بن أرطاة.
قيل له: رأي الليث؟
قال: لا, ولكن لم يرو عن سفيان وغيره عنه.
وسئل عن جابر وحجاج أيهما أحب إليك؟ فأطرق ثم قال: لا أدرى ما أخبرك.
فقال له أبو جعفر: فليث بن أبي سليم؟
قال: هو دونهم إلا أنه مضطرب، ثم قال: قد روي شعبة عن جابر نحو سبعين حديثًا، وحديث جابر ليس فيها المرفوعة الكثيرة وكان له رأي سوء.
فقيل: عبد الرحمن بن مهدي أليس قد ترك حديث جابر من كتابه، قال: بل أخيرًا، حدثنا عنه أولًا، وقع إلينا نحوًا من خمسين، ثم تركه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 164.
قال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: حديث جابر كيف هو عندك، نفس حديثه؟
قال: ليس له حكم يضطر إليه، ويروي مسائل، يقول: سألت، وسألت، ولعله قد سأل.
فقال أبو بكر الأحول، محمد بن الحكم لأبي عبد اللَّه: كتبت هذا عن علي بن بحر، أنا وأنت، عن محمد بن الحسن الواسطي، عن مسعر، قال: كنت عند جابر فجاءه رسول أبي حنيفة، فقال: ما تقول في كذا وكذا؟ فقال: سمعت القاسم بن محمد، وفلانًا، حتى عَدَّ سبعة يقولون كذا وكذا، فلما مضى الرسول قال: إن كانوا قالوا، فقيل لأبي عبد اللَّه: بعد هذا ما تقول فيه؟ !
فقال: ما كان هذا عندي بمرةّ، هذا شديد واستعظمه.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 195 - 196.
قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن جابر الجعفي، فقال: تركه عبد الرحمن ويحيى.
"الجرح والتعديل" 2/ 498، "تهذيب الكمال" 4/ 469.
قال محمد بن رافع: رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون ومعه كتاب زهير عن جابر وهو يكتبه، فقال: يا أبا عبد اللَّه تنهوننا عن حديث جابر وتكتبونه؟ قال: نعرفه.
"المجروحين" 1/ 209، "سير أعلام النبلاء" 12/ 217.
قال: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت عنه أحمد بن حنبل فقال: تركه ابن مهدي فاستراح.
"الكامل" 2/ 330.
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول لم يتكلم في جابر في حديثه، إنما تكلم فيه لرأيه.
"سنن الدارقطني" 1/ 379.
قال سليمان بن المعافي: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثني يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي أنه قال لجابر الجعفي: لا تموت حتى تأتيهم بالكذب.
قال: فما مات حتى أتاهم بالكذب على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"طبقات الحنابلة" 1/ 435.
جَابِر بْن يزيد الجعفي كوفي يقال كنيته أَبُو زيد ويقال أبو عَبد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا سلام بْن أَبِي مطيع، قَال: قَال لي جَابِر الجعفي عندي خمسين ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا قَالَ فأتيت أَيُّوب فذكرت لَهُ ذلك فَقَالَ أما إنه الآن فهو كذاب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال السعدي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا زهير سَمِعْتُ جَابِر بْن يزيد يقول عندي خمسين ألف حديث ما حدثت فيها بحديث فحدثنا يوما بحديث فَقَالَ هذا من الخمسين ألف.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ شَرِيك بْن عَبد اللَّهِ يَقُولُ كَانَ عند أَبِي عشرة آلاف مسألة عَن جَابِر الجعفي.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد قَالَ وقال أَبُو سَعِيد الحداد، حَدَّثَنا يَحْيى بْن سَعِيد الأموي عَن إسماعيل بْن أَبِي خالد، قَال: قَال الشعبي يا جَابِر لا تموت حتى تكذب عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إسماعيل ما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الحواري سَمِعْتُ أبا يَحْيى الحماني يَقُولُ: سَمعتُ أبا حنيفة يَقُولُ ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء، ولاَ لقيت فيمن لقيت أكذب من جَابِر الجعفي ما أتبته قط بشَيْءٍ من رأيه إلا جاءني فيه بحديث وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يظهرها
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا عَبد الحميد الحماني سَمِعْتُ أبا سعد الصاغاني يَقُولُ جاء رجل إلى أَبِي حنيفة فَقَالَ ما ترى فِي الأخذ عَن الثَّوْريّ فَقَالَ اكتب عَنْهُ ما خلا حديث أَبِي إِسْحَاق عَن الحارث عَن عَلِيّ وحديث جَابِر الجعفي.
سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: قَالَ عَبد الحميد الحماني، عَن أَبِي حنيفة قَال: مَا رأيتُ أكذب من جابر.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس وَحَدَّثنا ابْن حَمَّاد، قَال: قَال عَبَّاس، حَدَّثَنا عَبد الحميد بْن بشمين، عَن أَبِي حنيفة قَال: مَا رأيتُ أحدا أكذب من جَابِر الجعفي.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أبو معمر، قَال: حَدَّثَنا جَرير، عَن ثعلبة قَالَ أردت جَابِر الجعفي فَقَالَ لي لَيْث بْن أبِي سُلَيم لا تأته فإنه كذاب.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَد بْن حفص، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا جَرير، عَن ثعلبة، قَال: قَال لَيْث بْن أبِي سُلَيم لا تأت جابرا الجعفي فإنه كذاب.
وقال النسائي جَابِر بْن يزيد الجعفي كوفي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا أَبُو عِيسَى التِّرمِذِيّ سَمِعْتُ مُحَمد بْن بشار يَقُولُ: سَمعتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ ألا تعجبون من سفيان بْن عُيَينة لقد تركت جَابِر الجعفي يقوله لما حكى عَنْهُ أكثر من ألف حديث ثم هُوَ يحدث عَنْهُ.
قَالَ مُحَمد بْن بشار ترك عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي حديث جابر الجعفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا يُوسُف بْن يزيد أَبُو يزيد، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا أَبُو معاوية الضرير قَالَ: جَاء الأَشْعَث بْن سوار إلى الأَعْمَش فسأله عَن حديث فَقَالَ ألست الَّذِي تروي عَن جَابِر الجعفي لا، ولاَ نصف حديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا أَبُو معاوية، قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَش قَالَ أليس أَشْعَث بْن سوار سألني عَن حديث فقلت لا، ولاَ نصف حديث أليس أنت الَّذِي تحدث عَن رجل عَن جابر الجعفي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا جرير قَالَ وسمعتُه يَقُولُ أدركت جابرا الجعفي وطلبت الْحَدِيث، وَهو حي فلم أستحل أن أسمع منه.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا عُثْمَان، حَدَّثني أَبِي عَن جدي، قَال: إن كنت لآتي جَابِر الجعفي في
وقت لَيْسَ فيه خيار، ولاَ قثاء فيتحول حول خوخة ثم يخرج إلي بخيار وقثاء فيقول هذا في بستاني.
حَدَّثَنَا المرزباني، حَدَّثَنا يُوسُف بْن مُوسَى سَمِعْتُ يَحْيى بْن يعلى المحاربي يَقُولُ طرح زائدة حديث جَابِر الجعفي.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد قَالَ عَبَّاس سَمِعْتُ يَحْيى بْن يعلى المحاربي عَن زائدة، قَال: كَانَ جَابِر الجعفي كذَّابًا يؤمن بالرجعة.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، حَدَّثَنا يَحْيى بْن يعلى عَن زائدة مثله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ لم يدع جَابِر الجعفي من رآه إلا زائدة وَكَانَ جَابِر الجعفي كذَّابًا لا يكتب حديثه، ولاَ كرامة ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِسْحَاق، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ جَابِر الجعفي لا يكتب حديثه، ولاَ كرامة.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ جَابِر الجعفي لَيْسَ بشَيْءٍ ولم يدع جَابِر ممن رآه إلا زائدة وَكَانَ جابر كذابا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا شهاب بن عباد قَالَ سَمِعْتُت أَبَا الأَحْوَصِ يَقُولُ كُنْتُ إِذَا مَرَرْتُ بِجَابِرٍ الْجُعْفِيِّ سَأَلْتُ رَبِّي الْعَافِيَةَ وَذَكَرَ شِهَابٌ سمعتُ ابْنَ عُيَينة يقول تركت جابر الْجُعْفِيَّ وَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ قَالَ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا يُعْلِمُهُ مَا يَعْلَمُهُ ثُمَّ دَعَا عَلِيٌّ الْحَسَنَ فَعَلَّمَهُ مَا يَعْلَمُ ثُمَّ دَعَا الْحَسَنُ الْحُسَيْنَ فَعَلَّمَهُ مَا يَعْلَمُ حَتَّى بِلَغَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمد قَالَ فَتَرَكْتُهُ لِذَلِكَ وَلَمْ أَسمَعْ منه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خلف بن قديد المصري، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْعَوَّامِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنِ مُطَهَّرٍ يَقُولُ: سَمعتُ الْحُمَيْدِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ سُفْيَانَ الثَّوْريّ يَقُولُ: سَمعتُ جَابِرَ الْجُعْفِيَّ يَقُولُ انْتَقَلَ الْعِلْمُ الَّذِي كَانَ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ ثُمَّ انْتَقَلَ مِنْ عَلِيٍّ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ثُمَّ لَمْ يزل حتى بلغ جفر بن مُحَمد قال
وَقَدْ رَأَيْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمد.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ الضحاك ويحيى بْن زكريا بْن حيويه، وَمُحمد بْن يَحْيى بْن آدم وإسماعيل بْن وردان كلهم بمصر قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشافعي يَقُولُ: سَمعتُ ابْن عُيَينة يَقُولُ: سَمعتُ من جَابِر الجعفي كلاما بادرت خفت أن يقع علينا السقف.
حَدَّثَنَا أسامة بْن أَحْمَد التجيبي، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الحكم، أَخْبَرنا الشافعي أخبرني سفيان بْن عُيَينة قَال: كُنا فوق منزل جَابِر الجعفي فتكلم بشَيْءٍ فنزلت أنا قد خفت أن يقع علي السقف.
أَخْبَرَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خالد، حَدَّثَنا المقدمي عَن الشافعي، قَال: قَال لي بن عُيَينة، حَدَّثني جَابِر الجعفي عَن عَبد اللَّهِ بْن نجي وَكَانَ جَابِر يؤمن بالرجعة.
- سَمعتُ الساجي يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ ما سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرَّحْمَنِ حدثا عَن جَابِر الجعفي شيئا قط.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيّ قَالَ وَكَانَ يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثنان عَن جَابِر الجعفي وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ قبل ذلك يحدثنا عَنْهُ ثم تركه.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَن أَبِيهِ قَالَ: ترك يَحْيى القطان جَابِر الجعفي وحدثنا عَنْهُ بن مهدي، حَدَّثَنا عن سفيان وشيبان عَن جَابِر ثم تركه بأخرة وترك يَحْيى حديث جَابِر بأخرة.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ جَابِر بْن يزيد الجعفي تركه يَحْيى بْن سَعِيد، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي قَالَ عَلِيّ أراه أَبُو يزيد قَالَ أَبُو نعيم مات سنة ثمان وعشرين ومِئَة.
وقال يَحْيى بْن سَعِيد تركنا جَابِر قبل أن يقدم علينا الثَّوْريّ.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ السعدي جَابِر بْن يزيد كذاب سألت عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل فقال تركه بن مهدي فاستراح
سَمِعْتُ الساجي يَقُولُ: سَمعتُ بُنْدَار يَقُولُ ضَرَبَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَلَى نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ شَيْخًا حدث عنهم الثَّوْريّ كَانَ يَحْيى القطان يَقُولُ تركت جَابِر الجعفي قبل أن يقدم علينا الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الْقُمِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد بْن حنبل قَالَ أَبِي ترك أحاديث يَحْيى جابر الجعفي وَحَدَّثنا عنه بن مهدي ثم تركه بعده.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا عَلِيّ؟ قَال: لاَ أروي عَن جابر الجعفي وجدت فِي كتاب عَبد الرَّحْمَنِ بْن أبي بكر الرازي، حَدَّثَنا أَبِي سَمِعْتُ زكريا بْن عدي يَقُولُ ما أحب أن أروي عن جابر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد الدارمي قلت ليحيى بْن مَعِين فجابر الجعفي لم يضعف قَالَ يضعفونه.
كتب إلي بْن أيوب، حَدَّثَنا أَبُو غسان، قَالَ: سَمِعْتُ جريرا يَقُولُ لقيت جَابِر الجعفي فلم أكتب عَنْهُ لأنه كَانَ يؤمن بالرجعة.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن مُوسَى سَمِعْتُ سفيان بْن عُيَينة يَقُولُ كَانَ جَابِر الجعفي يؤمن بالرجعة.
أخبرنا الحسين، حَدَّثَنا إِسْحَاق سَمِعْتُ أبا جميلة يَقُولُ قلت فجابر كيف يسلم عَلَى المهدي، قَال: إن قلت لك كفرت.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، قَالا: حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا الْحُمَيْدِيُّ، عنِ ابْنِ عُيَينة، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلا سَأَلَ جَابِرَ الْجُعْفِيَّ عَنْ قَوْلِهِ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حتى يأذن لي أبي قَالَ جَابِرٌ لَمْ يَجِئْ تَأْوُيلُهَا وَقَالَ ابْنُ عُيَينة كَذَبَ قُلْتُ وما أراد بها قَالَ الرَّافِضَةُ تَقُولُ أَنَّ عَلِيًّا فِي السَّمَاءِ لا يَخْرَجُ مِعَ مَنْ خَرَجَ مِنْ وَلَدِهِ حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ اخْرُجُوا مَعَ فَلانٍ يَقُولُ جَابِرٌ هَذَا تَأوِيلُ هَذَا لأَنَّهُ كَانَ يُؤْمِنُ بالرجعة زاد بن عُمَر وَكَذَبَ جَابِرٌ كَانُوا إِخوة يوسف.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنُ مجاشع وأحمد بْن حفص السعدي، قالا: حَدَّثَنا أبو معمر،
حَدَّثَنا جَرير، عَن ثعلبة قَالَ أردت جابر الجعفي فَقَالَ لَيْث بْن أبِي سُلَيم لا تأته فإنه كذاب واللفظ لعمران.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وكيعا يَقُولُ قيل لشعبة تركت رجالا كثيرا ورويت عَن جَابِر الجعفي قَالَ روى أشياء لم أصبر عنها.
- سَمعتُ الساجي يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ مات جَابِر الجعفي سنة ثمان وعشرين ومِئَة.
أَخْبَرَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطيالسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ العباس، حَدَّثَنا أبو داود الطيالسي أخبرنا شُعْبَة، قَالَ ذاكرت الحجاج أمر جَابِر الجعفي فَقَالَ إن كَانَ لظاهرا.
أَخْبَرَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ العباس الباهلي، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْن عَبد العزيز البغوي، حَدَّثني محمود بن غيلان، قالا: حَدَّثَنا أبو داود الطيالسي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ سَمِعْتُ سفيان يَقُولُ ما رأيت أورع فِي الْحَدِيث من جَابِر الجعفي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز البغوي، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا داود عَن وكيع قَالَ سفيان االثوري ما رأيت أحدا أورع فِي الْحَدِيث من جَابِر الجعفي، ولاَ منصور.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ الضحاك ويحيى بْن زكريا بْن حيويه وإسماعيل بْن وردان قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عَبد الحكم سَمِعْتُ الشافعي يَقُولُ: قَالَ سفيان الثَّوْريّ لشعبة فإن تكلمت فِي جَابِر الجعفي لا تكلمن فيك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يقول أيش جاؤهم جَابِرٌ بِهِ جَاءَهُمْ بِالشَّعْبِيِّ لَوْلا السفر لجئناهم بالشعبي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ العباس، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَالَ: رأيتُ زَكَرِيَّا بْنَ أَبِي زَائِدَةَ يُزَاحِمُنَا عِنْدَ جَابِرٍ فَقَالَ لِي الثَّوْريّ نَحْنَ شَبَابٌ هَذَا الشَّيْخُ مَا يُزَاحِمُنَا هَا هُنَا
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد البغوي، حَدَّثني محمود بْن غيلان، حَدَّثَنا أَبُو داود قَالَ شُعْبَة لا تنظرون إلى هؤلاء المجانين الذين يقعون فِي جَابِر هل جاءكم من أحد لم يلقه.
أخبرنا الحسن بن سفيان النسوي، حَدَّثَنا حجاج الشاعر، قَال: حَدَّثَنا سُريج بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عباس الأحول، حَدَّثَنا ابْن علية عَن شُعْبَة أن جابرا لم يكن يكذب.
قَالَ ابنُ عَدِي كتب إلي مُحَمد بْن أَيُّوب أخبرني عَبد السلام بْن عاصم، حَدَّثني عُثْمَان بْن سَعِيد بْن مرة، قَالَ: سَمِعْتُ زهير أبا خيثمة قَال: كُنا جلوسا عند جَابِر الجعفي فأقبل سفيان الثَّوْريّ فَقَالَ لنا جَابِر زعم أن سَعِيد بْن مسروق هَذَا أَنَّهُ سمع مني عشرة آلاف حديث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد البغوي، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا أَبُو نعيم، قَال: قَال زهير إِذَا قَالَ جَابِر سألت وسمعت فلا عليك أن لا تسمع من غيره.
حَدَّثَنَا عَبد الملك بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الجعفي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن إِدْرِيس يَقُولُ ذهب بي أَبِي إلى جَابِر الجعفي فأجلسني قريبا مِنْهُ فَقَالَ لأبي هَذَا ابنك الَّذِي علمته القرآن؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا الصغاني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَبِي بُكَير، حَدَّثَنا شُعْبَة عن جابر سمعت مجاهد يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يحب الفرحين الأَشِرِينَ الْبَطِرِينَ الْمَرِحِينَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا بِسْطَامٍ جَابِرٌ فَقَالَ جَابِرٌ كَانَ جَابِرٌ إِذَا، قَال: حَدَّثَنا وَسَمِعْتُ فَهُوَ مِنْ أَوْثَقِ النَّاسِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عامر، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بن مهدي يقول (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٌّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدورقي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن مهدي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن علية يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يَقُولُ أما جَابِر، وَمُحمد بْن إسحاق صدوقان فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد، قَال: حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني إِبْرَاهِيم بْن مهدي، عنِ ابْن عُلَيَّةَ، قَال: قَال لِي شُعْبَة أما جَابِر الجعفي، وَمُحمد بْن إسحاق صدوقان في الحديث.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد المصري، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، حَدَّثَنا نعيم، حَدَّثَنا وكيع عَن شُعْبَة، قَال: قِيل لَهُ لم طرحت فلانا وفلانا ورويت عَن جَابِر قَالَ لأنه جاء بأحاديث لم يصبر عنها.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ أخبرني مُحَمد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: سَمِعْتُ وكيعا يقُول: مَن يَقُولُ في جابر الجعفي بَعْدَ مَا أخذ عنه سفيان وشعبة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أبي سويد، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ مِثْلَ مَفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بيتا في الجنة.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ التُّوزِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا يوسف بن يعقوب الضبعي.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، وشُعبة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَن أَبِي عَازِبٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُلُّ شَيْءٍ خَطَأٌ إِلا السَّيْفَ وَفِي كُلِّ شَيْءٍ خطأ أرش.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرِ بْنِ طُوَيْطٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَر وأبي هريرة قَالُوا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يسرق، وَهو مؤمن الحديث.
أخبرنا إِبْرَاهِيم بْن شَرِيك، حَدَّثَنا أَحْمَد بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الامام له قراءة.
أخبرنا إبراهيم، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ، عَن جَابِرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابن عُمَر مثله،
حَدَّثَنا معاوية بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خالد بن خلي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ الْعَوْصِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ جَابِرٍ، عنِ ابْنِ سَابِطٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحُسَيْنُ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُتِيَ بِجِيفَةٍ فِي غَزْوَةِ الطَّائِفِ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهَا بِالْعَصَا وَيَرَوْنَ أَنَّهَا مَيِّتَةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ضَعُوا فِيهَا السِّكِّينَ وَاذْكُرُوا اسم الله وكلوا.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا إسماعيل السدي، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ قَالَ كُتِبَ عَلَيَّ النَّحْرُ وَلَمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ وَأُمِرْتُ بِصَلاةِ الضُّحَى وَلَمْ تؤمروا
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا خلاد بن يزيد الجعفي، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّفَرَ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِنُّ نَصِيبِينَ أَتَوْهُ، وَهو بنخلة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشام، عَن شَيْبَانَ النَّحْوِيِّ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ لَقَدِ اسْتَغْفَرَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ اسْتِغْفَارًا كُلُّ ذَلِكَ أَعَدَّهَا بِيَدِي يَقُولُ أَدَّيْتَ عَنْ أَبِيكَ دَيْنَهُ فَأَقُولُ نَعَمْ فَيَقُولُ يَغْفِرُ الله لك.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إبراهيم الرقي بالرقة، حَدَّثَنا حَكِيمُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرٍ قَال: كُنا نَأْكُلُ لُحُومَ الْخَيْلِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَشْرَبُ أَلْبَانَهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: ولجابر حديث صَالِح وقد روى عَنْهُ الثَّوْريّ الكثير، وشُعبة أقل رواية عَنْهُ من الثَّوْريّ وحدث عَنْهُ زهير وشَرِيك وسفيان والحسن بْن صَالِح، وابن عُيَينة وأهل الكوفة وغيرهم وقد احتمله النَّاس ورووا عَنْهُ وعامة ما قذفوه أَنَّهُ كَانَ يؤمن بالرجعة.
وقد حدثه عَنْهُ الثَّوْريّ مقدار خمسين حديثا وَلَمْ يَتَخَلَّفْ أَحَدٌ فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُ ولم أر لَهُ أحاديث جاوزت المقدار فِي الإنكار، وَهو مع هَذَا كله أقرب إلى الضعف منه إلى الصدق.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا سلام بْن أَبِي مطيع، قَال: قَال لي جَابِر الجعفي عندي خمسين ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا قَالَ فأتيت أَيُّوب فذكرت لَهُ ذلك فَقَالَ أما إنه الآن فهو كذاب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال السعدي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا زهير سَمِعْتُ جَابِر بْن يزيد يقول عندي خمسين ألف حديث ما حدثت فيها بحديث فحدثنا يوما بحديث فَقَالَ هذا من الخمسين ألف.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ شَرِيك بْن عَبد اللَّهِ يَقُولُ كَانَ عند أَبِي عشرة آلاف مسألة عَن جَابِر الجعفي.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد قَالَ وقال أَبُو سَعِيد الحداد، حَدَّثَنا يَحْيى بْن سَعِيد الأموي عَن إسماعيل بْن أَبِي خالد، قَال: قَال الشعبي يا جَابِر لا تموت حتى تكذب عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إسماعيل ما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الحواري سَمِعْتُ أبا يَحْيى الحماني يَقُولُ: سَمعتُ أبا حنيفة يَقُولُ ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء، ولاَ لقيت فيمن لقيت أكذب من جَابِر الجعفي ما أتبته قط بشَيْءٍ من رأيه إلا جاءني فيه بحديث وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يظهرها
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا عَبد الحميد الحماني سَمِعْتُ أبا سعد الصاغاني يَقُولُ جاء رجل إلى أَبِي حنيفة فَقَالَ ما ترى فِي الأخذ عَن الثَّوْريّ فَقَالَ اكتب عَنْهُ ما خلا حديث أَبِي إِسْحَاق عَن الحارث عَن عَلِيّ وحديث جَابِر الجعفي.
سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ يَقُولُ: قَالَ عَبد الحميد الحماني، عَن أَبِي حنيفة قَال: مَا رأيتُ أكذب من جابر.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس وَحَدَّثنا ابْن حَمَّاد، قَال: قَال عَبَّاس، حَدَّثَنا عَبد الحميد بْن بشمين، عَن أَبِي حنيفة قَال: مَا رأيتُ أحدا أكذب من جَابِر الجعفي.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أبو معمر، قَال: حَدَّثَنا جَرير، عَن ثعلبة قَالَ أردت جَابِر الجعفي فَقَالَ لي لَيْث بْن أبِي سُلَيم لا تأته فإنه كذاب.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَد بْن حفص، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا جَرير، عَن ثعلبة، قَال: قَال لَيْث بْن أبِي سُلَيم لا تأت جابرا الجعفي فإنه كذاب.
وقال النسائي جَابِر بْن يزيد الجعفي كوفي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا أَبُو عِيسَى التِّرمِذِيّ سَمِعْتُ مُحَمد بْن بشار يَقُولُ: سَمعتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ ألا تعجبون من سفيان بْن عُيَينة لقد تركت جَابِر الجعفي يقوله لما حكى عَنْهُ أكثر من ألف حديث ثم هُوَ يحدث عَنْهُ.
قَالَ مُحَمد بْن بشار ترك عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي حديث جابر الجعفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا يُوسُف بْن يزيد أَبُو يزيد، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا أَبُو معاوية الضرير قَالَ: جَاء الأَشْعَث بْن سوار إلى الأَعْمَش فسأله عَن حديث فَقَالَ ألست الَّذِي تروي عَن جَابِر الجعفي لا، ولاَ نصف حديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا أَبُو معاوية، قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَش قَالَ أليس أَشْعَث بْن سوار سألني عَن حديث فقلت لا، ولاَ نصف حديث أليس أنت الَّذِي تحدث عَن رجل عَن جابر الجعفي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا جرير قَالَ وسمعتُه يَقُولُ أدركت جابرا الجعفي وطلبت الْحَدِيث، وَهو حي فلم أستحل أن أسمع منه.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا عُثْمَان، حَدَّثني أَبِي عَن جدي، قَال: إن كنت لآتي جَابِر الجعفي في
وقت لَيْسَ فيه خيار، ولاَ قثاء فيتحول حول خوخة ثم يخرج إلي بخيار وقثاء فيقول هذا في بستاني.
حَدَّثَنَا المرزباني، حَدَّثَنا يُوسُف بْن مُوسَى سَمِعْتُ يَحْيى بْن يعلى المحاربي يَقُولُ طرح زائدة حديث جَابِر الجعفي.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد قَالَ عَبَّاس سَمِعْتُ يَحْيى بْن يعلى المحاربي عَن زائدة، قَال: كَانَ جَابِر الجعفي كذَّابًا يؤمن بالرجعة.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، حَدَّثَنا يَحْيى بْن يعلى عَن زائدة مثله.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ لم يدع جَابِر الجعفي من رآه إلا زائدة وَكَانَ جَابِر الجعفي كذَّابًا لا يكتب حديثه، ولاَ كرامة ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِسْحَاق، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ جَابِر الجعفي لا يكتب حديثه، ولاَ كرامة.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ جَابِر الجعفي لَيْسَ بشَيْءٍ ولم يدع جَابِر ممن رآه إلا زائدة وَكَانَ جابر كذابا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا شهاب بن عباد قَالَ سَمِعْتُت أَبَا الأَحْوَصِ يَقُولُ كُنْتُ إِذَا مَرَرْتُ بِجَابِرٍ الْجُعْفِيِّ سَأَلْتُ رَبِّي الْعَافِيَةَ وَذَكَرَ شِهَابٌ سمعتُ ابْنَ عُيَينة يقول تركت جابر الْجُعْفِيَّ وَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ قَالَ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا يُعْلِمُهُ مَا يَعْلَمُهُ ثُمَّ دَعَا عَلِيٌّ الْحَسَنَ فَعَلَّمَهُ مَا يَعْلَمُ ثُمَّ دَعَا الْحَسَنُ الْحُسَيْنَ فَعَلَّمَهُ مَا يَعْلَمُ حَتَّى بِلَغَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمد قَالَ فَتَرَكْتُهُ لِذَلِكَ وَلَمْ أَسمَعْ منه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خلف بن قديد المصري، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْعَوَّامِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنِ مُطَهَّرٍ يَقُولُ: سَمعتُ الْحُمَيْدِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ سُفْيَانَ الثَّوْريّ يَقُولُ: سَمعتُ جَابِرَ الْجُعْفِيَّ يَقُولُ انْتَقَلَ الْعِلْمُ الَّذِي كَانَ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ ثُمَّ انْتَقَلَ مِنْ عَلِيٍّ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ثُمَّ لَمْ يزل حتى بلغ جفر بن مُحَمد قال
وَقَدْ رَأَيْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمد.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ الضحاك ويحيى بْن زكريا بْن حيويه، وَمُحمد بْن يَحْيى بْن آدم وإسماعيل بْن وردان كلهم بمصر قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عَبد اللَّه بن عَبد الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ الشافعي يَقُولُ: سَمعتُ ابْن عُيَينة يَقُولُ: سَمعتُ من جَابِر الجعفي كلاما بادرت خفت أن يقع علينا السقف.
حَدَّثَنَا أسامة بْن أَحْمَد التجيبي، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الحكم، أَخْبَرنا الشافعي أخبرني سفيان بْن عُيَينة قَال: كُنا فوق منزل جَابِر الجعفي فتكلم بشَيْءٍ فنزلت أنا قد خفت أن يقع علي السقف.
أَخْبَرَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خالد، حَدَّثَنا المقدمي عَن الشافعي، قَال: قَال لي بن عُيَينة، حَدَّثني جَابِر الجعفي عَن عَبد اللَّهِ بْن نجي وَكَانَ جَابِر يؤمن بالرجعة.
- سَمعتُ الساجي يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ ما سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرَّحْمَنِ حدثا عَن جَابِر الجعفي شيئا قط.
كتب إلي مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيّ قَالَ وَكَانَ يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثنان عَن جَابِر الجعفي وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ قبل ذلك يحدثنا عَنْهُ ثم تركه.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَن أَبِيهِ قَالَ: ترك يَحْيى القطان جَابِر الجعفي وحدثنا عَنْهُ بن مهدي، حَدَّثَنا عن سفيان وشيبان عَن جَابِر ثم تركه بأخرة وترك يَحْيى حديث جَابِر بأخرة.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ جَابِر بْن يزيد الجعفي تركه يَحْيى بْن سَعِيد، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي قَالَ عَلِيّ أراه أَبُو يزيد قَالَ أَبُو نعيم مات سنة ثمان وعشرين ومِئَة.
وقال يَحْيى بْن سَعِيد تركنا جَابِر قبل أن يقدم علينا الثَّوْريّ.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ السعدي جَابِر بْن يزيد كذاب سألت عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل فقال تركه بن مهدي فاستراح
سَمِعْتُ الساجي يَقُولُ: سَمعتُ بُنْدَار يَقُولُ ضَرَبَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَلَى نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ شَيْخًا حدث عنهم الثَّوْريّ كَانَ يَحْيى القطان يَقُولُ تركت جَابِر الجعفي قبل أن يقدم علينا الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الْقُمِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد بْن حنبل قَالَ أَبِي ترك أحاديث يَحْيى جابر الجعفي وَحَدَّثنا عنه بن مهدي ثم تركه بعده.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا عَلِيّ؟ قَال: لاَ أروي عَن جابر الجعفي وجدت فِي كتاب عَبد الرَّحْمَنِ بْن أبي بكر الرازي، حَدَّثَنا أَبِي سَمِعْتُ زكريا بْن عدي يَقُولُ ما أحب أن أروي عن جابر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد الدارمي قلت ليحيى بْن مَعِين فجابر الجعفي لم يضعف قَالَ يضعفونه.
كتب إلي بْن أيوب، حَدَّثَنا أَبُو غسان، قَالَ: سَمِعْتُ جريرا يَقُولُ لقيت جَابِر الجعفي فلم أكتب عَنْهُ لأنه كَانَ يؤمن بالرجعة.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا إِسْحَاق بْن مُوسَى سَمِعْتُ سفيان بْن عُيَينة يَقُولُ كَانَ جَابِر الجعفي يؤمن بالرجعة.
أخبرنا الحسين، حَدَّثَنا إِسْحَاق سَمِعْتُ أبا جميلة يَقُولُ قلت فجابر كيف يسلم عَلَى المهدي، قَال: إن قلت لك كفرت.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، قَالا: حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنا الْحُمَيْدِيُّ، عنِ ابْنِ عُيَينة، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلا سَأَلَ جَابِرَ الْجُعْفِيَّ عَنْ قَوْلِهِ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حتى يأذن لي أبي قَالَ جَابِرٌ لَمْ يَجِئْ تَأْوُيلُهَا وَقَالَ ابْنُ عُيَينة كَذَبَ قُلْتُ وما أراد بها قَالَ الرَّافِضَةُ تَقُولُ أَنَّ عَلِيًّا فِي السَّمَاءِ لا يَخْرَجُ مِعَ مَنْ خَرَجَ مِنْ وَلَدِهِ حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ اخْرُجُوا مَعَ فَلانٍ يَقُولُ جَابِرٌ هَذَا تَأوِيلُ هَذَا لأَنَّهُ كَانَ يُؤْمِنُ بالرجعة زاد بن عُمَر وَكَذَبَ جَابِرٌ كَانُوا إِخوة يوسف.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنُ مجاشع وأحمد بْن حفص السعدي، قالا: حَدَّثَنا أبو معمر،
حَدَّثَنا جَرير، عَن ثعلبة قَالَ أردت جابر الجعفي فَقَالَ لَيْث بْن أبِي سُلَيم لا تأته فإنه كذاب واللفظ لعمران.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ المرزبان، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وكيعا يَقُولُ قيل لشعبة تركت رجالا كثيرا ورويت عَن جَابِر الجعفي قَالَ روى أشياء لم أصبر عنها.
- سَمعتُ الساجي يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ مات جَابِر الجعفي سنة ثمان وعشرين ومِئَة.
أَخْبَرَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطيالسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ العباس، حَدَّثَنا أبو داود الطيالسي أخبرنا شُعْبَة، قَالَ ذاكرت الحجاج أمر جَابِر الجعفي فَقَالَ إن كَانَ لظاهرا.
أَخْبَرَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ العباس الباهلي، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْن عَبد العزيز البغوي، حَدَّثني محمود بن غيلان، قالا: حَدَّثَنا أبو داود الطيالسي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ سَمِعْتُ سفيان يَقُولُ ما رأيت أورع فِي الْحَدِيث من جَابِر الجعفي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز البغوي، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا داود عَن وكيع قَالَ سفيان االثوري ما رأيت أحدا أورع فِي الْحَدِيث من جَابِر الجعفي، ولاَ منصور.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ الضحاك ويحيى بْن زكريا بْن حيويه وإسماعيل بْن وردان قالوا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عَبد الحكم سَمِعْتُ الشافعي يَقُولُ: قَالَ سفيان الثَّوْريّ لشعبة فإن تكلمت فِي جَابِر الجعفي لا تكلمن فيك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يقول أيش جاؤهم جَابِرٌ بِهِ جَاءَهُمْ بِالشَّعْبِيِّ لَوْلا السفر لجئناهم بالشعبي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ العباس، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَالَ: رأيتُ زَكَرِيَّا بْنَ أَبِي زَائِدَةَ يُزَاحِمُنَا عِنْدَ جَابِرٍ فَقَالَ لِي الثَّوْريّ نَحْنَ شَبَابٌ هَذَا الشَّيْخُ مَا يُزَاحِمُنَا هَا هُنَا
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد البغوي، حَدَّثني محمود بْن غيلان، حَدَّثَنا أَبُو داود قَالَ شُعْبَة لا تنظرون إلى هؤلاء المجانين الذين يقعون فِي جَابِر هل جاءكم من أحد لم يلقه.
أخبرنا الحسن بن سفيان النسوي، حَدَّثَنا حجاج الشاعر، قَال: حَدَّثَنا سُريج بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عباس الأحول، حَدَّثَنا ابْن علية عَن شُعْبَة أن جابرا لم يكن يكذب.
قَالَ ابنُ عَدِي كتب إلي مُحَمد بْن أَيُّوب أخبرني عَبد السلام بْن عاصم، حَدَّثني عُثْمَان بْن سَعِيد بْن مرة، قَالَ: سَمِعْتُ زهير أبا خيثمة قَال: كُنا جلوسا عند جَابِر الجعفي فأقبل سفيان الثَّوْريّ فَقَالَ لنا جَابِر زعم أن سَعِيد بْن مسروق هَذَا أَنَّهُ سمع مني عشرة آلاف حديث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد البغوي، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا أَبُو نعيم، قَال: قَال زهير إِذَا قَالَ جَابِر سألت وسمعت فلا عليك أن لا تسمع من غيره.
حَدَّثَنَا عَبد الملك بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الجعفي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن إِدْرِيس يَقُولُ ذهب بي أَبِي إلى جَابِر الجعفي فأجلسني قريبا مِنْهُ فَقَالَ لأبي هَذَا ابنك الَّذِي علمته القرآن؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا الصغاني، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَبِي بُكَير، حَدَّثَنا شُعْبَة عن جابر سمعت مجاهد يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يحب الفرحين الأَشِرِينَ الْبَطِرِينَ الْمَرِحِينَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا بِسْطَامٍ جَابِرٌ فَقَالَ جَابِرٌ كَانَ جَابِرٌ إِذَا، قَال: حَدَّثَنا وَسَمِعْتُ فَهُوَ مِنْ أَوْثَقِ النَّاسِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن عامر، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بن مهدي يقول (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٌّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدورقي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن مهدي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن علية يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يَقُولُ أما جَابِر، وَمُحمد بْن إسحاق صدوقان فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد، قَال: حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني إِبْرَاهِيم بْن مهدي، عنِ ابْن عُلَيَّةَ، قَال: قَال لِي شُعْبَة أما جَابِر الجعفي، وَمُحمد بْن إسحاق صدوقان في الحديث.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد المصري، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، حَدَّثَنا نعيم، حَدَّثَنا وكيع عَن شُعْبَة، قَال: قِيل لَهُ لم طرحت فلانا وفلانا ورويت عَن جَابِر قَالَ لأنه جاء بأحاديث لم يصبر عنها.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ أخبرني مُحَمد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: سَمِعْتُ وكيعا يقُول: مَن يَقُولُ في جابر الجعفي بَعْدَ مَا أخذ عنه سفيان وشعبة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أبي سويد، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ مِثْلَ مَفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بيتا في الجنة.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ التُّوزِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا يوسف بن يعقوب الضبعي.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْريّ، وشُعبة بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَن أَبِي عَازِبٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُلُّ شَيْءٍ خَطَأٌ إِلا السَّيْفَ وَفِي كُلِّ شَيْءٍ خطأ أرش.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرِ بْنِ طُوَيْطٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَر وأبي هريرة قَالُوا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يسرق، وَهو مؤمن الحديث.
أخبرنا إِبْرَاهِيم بْن شَرِيك، حَدَّثَنا أَحْمَد بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الامام له قراءة.
أخبرنا إبراهيم، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ، عَن جَابِرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابن عُمَر مثله،
حَدَّثَنا معاوية بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خالد بن خلي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ الْعَوْصِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ جَابِرٍ، عنِ ابْنِ سَابِطٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحُسَيْنُ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُتِيَ بِجِيفَةٍ فِي غَزْوَةِ الطَّائِفِ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهَا بِالْعَصَا وَيَرَوْنَ أَنَّهَا مَيِّتَةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ضَعُوا فِيهَا السِّكِّينَ وَاذْكُرُوا اسم الله وكلوا.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا إسماعيل السدي، حَدَّثَنا شَرِيك، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ قَالَ كُتِبَ عَلَيَّ النَّحْرُ وَلَمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ وَأُمِرْتُ بِصَلاةِ الضُّحَى وَلَمْ تؤمروا
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا خلاد بن يزيد الجعفي، حَدَّثَنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّفَرَ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِنُّ نَصِيبِينَ أَتَوْهُ، وَهو بنخلة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشام، عَن شَيْبَانَ النَّحْوِيِّ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ لَقَدِ اسْتَغْفَرَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ اسْتِغْفَارًا كُلُّ ذَلِكَ أَعَدَّهَا بِيَدِي يَقُولُ أَدَّيْتَ عَنْ أَبِيكَ دَيْنَهُ فَأَقُولُ نَعَمْ فَيَقُولُ يَغْفِرُ الله لك.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إبراهيم الرقي بالرقة، حَدَّثَنا حَكِيمُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ جَابِرٍ قَال: كُنا نَأْكُلُ لُحُومَ الْخَيْلِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَشْرَبُ أَلْبَانَهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: ولجابر حديث صَالِح وقد روى عَنْهُ الثَّوْريّ الكثير، وشُعبة أقل رواية عَنْهُ من الثَّوْريّ وحدث عَنْهُ زهير وشَرِيك وسفيان والحسن بْن صَالِح، وابن عُيَينة وأهل الكوفة وغيرهم وقد احتمله النَّاس ورووا عَنْهُ وعامة ما قذفوه أَنَّهُ كَانَ يؤمن بالرجعة.
وقد حدثه عَنْهُ الثَّوْريّ مقدار خمسين حديثا وَلَمْ يَتَخَلَّفْ أَحَدٌ فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُ ولم أر لَهُ أحاديث جاوزت المقدار فِي الإنكار، وَهو مع هَذَا كله أقرب إلى الضعف منه إلى الصدق.
جَابر بْن يزِيد الْجعْفِيّ
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أَبُو سَلمَة، عَن سَلام بْن مِسْكين، قَالَ: قَالَ لي جَابر الْجعْفِيّ: عِنْدِي خَمْسُونَ ألف بَاب من الْعلم، لم أخبر بِشَيْء مِنْهُ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: سَلام بْن مِسْكين خطأ، وَإِنَّمَا هُوَ ابْن أبي مُطِيع.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أَبُو سَلمَة، عَن سَلام بْن مِسْكين، قَالَ: قَالَ لي جَابر الْجعْفِيّ: عِنْدِي خَمْسُونَ ألف بَاب من الْعلم، لم أخبر بِشَيْء مِنْهُ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: سَلام بْن مِسْكين خطأ، وَإِنَّمَا هُوَ ابْن أبي مُطِيع.
جَابر بْن يَزِيد الْجعْفِيّ من أهل الْكُوفَة كنيته أَبُو يَزِيد وَقَدْ قيل أَبُو مُحَمَّد يَرْوِي عَن عَطَاء وَالشعْبِيّ روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَشعْبَة مَات سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَة وَكَانَ سبئيا من أَصْحَاب عَبْد اللَّهِ بْن سبأ وَكَانَ يَقُول إِن عليا عَلَيْهِ السَّلامُ يرجع إِلَى الدُّنْيَا حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَطَّانُ بِتِنِّيسَ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَلا كَرَامَةً حَدَّثَنَا مَكْحُولٌ بِبَيْرُوتَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبَانٍ سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيّ يَقُول سَلَّامَ بْنَ أَبِي مُطِيعٍ يَقُولُ سَمِعت جَابر الْجُعْفِيَّ يَقُولُ عِنْدِي خَمْسُونَ أَلْفَ حَدِيثٍ لَمْ أُحَدِّثْ مِنْهَا بِشَيْءٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ وأمد بن عَليّ بن الْحسن الْمَدَائِنِي بِمِصْرَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ عَنْ سَلَّامِ بْنِ مِسْكِينٍ قَالَ قَالَ لِي جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عِنْدِي خَمْسُونَ أَلْفَ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ لَمْ أُخْبِرْ بِشَيْءٍ مِنْهَا قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِك لأبوب فَقَالَ أَمَّا هُوَ الآنَ فَكَذَّابٌ ثَنَا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان
ابْنُ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى قَالَ قَالَ زَائِدَةُ أَمَّا جَابر الْجعْفِيّ فَكَانَ وَالله كَذَّاب يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ ثَنَا الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْجَوَارِي سَمِعت أَبَا يحيى الجماني سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءٍ وَلا لَقِيتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ مَا أَتَيْتُهُ بِشَيْءٍ قَطُّ مِنْ رَأْيٍ إِلَّا جَاءَنِي فِيهِ بحَدِيثٍ وَزَعَمَ أَنه عِنْدَهُ كَذَا وَكَذَا أَلْفَ حَدِيثٍ عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنْطِقْ بِهَا قَالَ أَبُو حَاتِم هَذَا زعيم أهل الرَّأْي وَقَائِدهمْ وإمامهم فِي مَذْهَبهم يُطلق عَلَى جَابِر الْجعْفِيّ الْكَذِب ضد قَوْل من انتحل مذْهبه وَزعم أَن إِطْلَاق مثله غيبَة فَإِن احْتج مُحْتَج بِأَن شُعْبَة وَالثَّوْري رويا عَنْهُ فَإِن الثَّوْرِي لَيْسَ من مذْهبه ترك الرِّوَايَة عَن الضُّعَفَاء بَل كَانَ يُؤَدِّي الْحَدِيث عَلَى مَا سمع لِأَن يرغب النَّاس فِي كِتَابَة الْأَخْبَار ويطلبوها فِي المدن والأمصار وَأَمَّا شُعْبَة وَغَيره من شُيُوخنَا فَإِنَّهُم رَأَوْا عِنْده أَشَاء لَمْ يصبروا عَنْهَا وكتبوها ليعرفوها فَرُبمَا ذكر أحدهم عَنْهُ الشَّيْء بَعْد الشَّيْء عَلَى جِهَة التَّعَجُّب فتداوله النَّاس وَالدَّلِيل عَلَى صِحَة مَا قُلْنَا أَن مُحَمَّد بْن الْمُنْذر قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا نعيم بن حَمَّاد قَالَ سَمِعت وكيعا يَقُول قلت لشعبة مَالك تَرَكْتَ فُلانًا وَفُلانًا وَرَوَيْتَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ رَوَى أَشْيَاءَ لم نصبر عَنْهَا حَدثنَا بْنِ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ارْفَعْ قَالَ رَأَيْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مَجْلِسِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَمَعَهُ كِتَابُ زُهَيْرٍ عَنْ جَابِرٍ وَهُوَ يَكْتُبُهُ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَنْهَوْنَنَا عَنْ حَدِيثِ جَابر وتكتبونه قَالَ نعرفه
ابْنُ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى قَالَ قَالَ زَائِدَةُ أَمَّا جَابر الْجعْفِيّ فَكَانَ وَالله كَذَّاب يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ ثَنَا الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْجَوَارِي سَمِعت أَبَا يحيى الجماني سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءٍ وَلا لَقِيتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ مَا أَتَيْتُهُ بِشَيْءٍ قَطُّ مِنْ رَأْيٍ إِلَّا جَاءَنِي فِيهِ بحَدِيثٍ وَزَعَمَ أَنه عِنْدَهُ كَذَا وَكَذَا أَلْفَ حَدِيثٍ عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنْطِقْ بِهَا قَالَ أَبُو حَاتِم هَذَا زعيم أهل الرَّأْي وَقَائِدهمْ وإمامهم فِي مَذْهَبهم يُطلق عَلَى جَابِر الْجعْفِيّ الْكَذِب ضد قَوْل من انتحل مذْهبه وَزعم أَن إِطْلَاق مثله غيبَة فَإِن احْتج مُحْتَج بِأَن شُعْبَة وَالثَّوْري رويا عَنْهُ فَإِن الثَّوْرِي لَيْسَ من مذْهبه ترك الرِّوَايَة عَن الضُّعَفَاء بَل كَانَ يُؤَدِّي الْحَدِيث عَلَى مَا سمع لِأَن يرغب النَّاس فِي كِتَابَة الْأَخْبَار ويطلبوها فِي المدن والأمصار وَأَمَّا شُعْبَة وَغَيره من شُيُوخنَا فَإِنَّهُم رَأَوْا عِنْده أَشَاء لَمْ يصبروا عَنْهَا وكتبوها ليعرفوها فَرُبمَا ذكر أحدهم عَنْهُ الشَّيْء بَعْد الشَّيْء عَلَى جِهَة التَّعَجُّب فتداوله النَّاس وَالدَّلِيل عَلَى صِحَة مَا قُلْنَا أَن مُحَمَّد بْن الْمُنْذر قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا نعيم بن حَمَّاد قَالَ سَمِعت وكيعا يَقُول قلت لشعبة مَالك تَرَكْتَ فُلانًا وَفُلانًا وَرَوَيْتَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ رَوَى أَشْيَاءَ لم نصبر عَنْهَا حَدثنَا بْنِ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ارْفَعْ قَالَ رَأَيْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مَجْلِسِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَمَعَهُ كِتَابُ زُهَيْرٍ عَنْ جَابِرٍ وَهُوَ يَكْتُبُهُ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَنْهَوْنَنَا عَنْ حَدِيثِ جَابر وتكتبونه قَالَ نعرفه
جَابر بن يزِيد الْجعْفِيّ مَتْرُوك كُوفِي