كثير بن معن بن عبد الرَّحْمَن بْن عَوْف يروي عَنِ الصنَابحِي رَوَى عَنْهُ صَفْوَان بْن سليم
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
[
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 13266 1. كثير بن معن بن عبد الرحمن12. آدم بن الحكم صاحب الكرابيس1 3. آدم بن الزبرقان أبو شيبة الكوفي1 4. آدم بن سليمان3 5. آدم بن عبد الرحمن بن محمد1 6. آدم بن علي العجلي1 7. أبان4 8. أبان أبو مسعر الصريمي1 9. أبان بن أبي عياش6 10. أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي2 11. أبان بن الوليد1 12. أبان بن بشير المكتب1 13. أبان بن تغلب الكوفي1 14. أبان بن جبلة أبو عبد الرحمن الكوفي2 15. أبان بن خالد أبو بكر السعدى البصري1 16. أبان بن سعيد بن العاص3 17. أبان بن صالح بن عمير المدني1 18. أبان بن صمعة البصري الأنصاري2 19. أبان بن عبد الله بن أبي حازم1 20. أبان بن عثمان بن عفان أبو سعيد1 21. أبان بن عمر بن عثمان1 22. أبان بن عمران الطحان1 23. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري3 24. أبو آمنة الفزاري صاحب النبي صلى الله...1 25. أبو أرطاة1 26. أبو أسماء1 27. أبو أسيد بن أبي أسيد1 28. أبو أمامة4 29. أبو أمامة بن ثعلبة الحارثي1 30. أبو أمامة بن سهل بن حنيف2 31. أبو أمية ابن الأخنس1 32. أبو أمية الأنصاري1 33. أبو أمية الثقفي1 34. أبو أمية المخزومي1 35. أبو أمية بن الأخنس1 36. أبو أمين2 37. أبو أويس2 38. أبو أيوب الأزدي العتكي1 39. أبو أيوب الأنصاري2 40. أبو أيوب الإفريقي1 41. أبو أيوب والد سعيد بن أبي أيوب1 42. أبو إبراهيم الأشهلي الأنصاري1 43. أبو إبراهيم الشيباني أو السنباني1 44. أبو إبراهيم المصري1 45. أبو إدريس الأودي1 46. أبو إدريس الخولاني4 47. أبو إدريس السكوني1 48. أبو إدريس العبدي1 49. أبو إدريس المرهبي1 50. أبو إسحاق2 51. أبو إسحاق الشيباني5 52. أبو إسحاق الكوفي2 53. أبو إسرائيل الخشني1 54. أبو إمامة الباهلي1 55. أبو إياس البجلي1 56. أبو اسحاق السبيعى1 57. أبو اسماء1 58. أبو اسماء الرجى الشامي1 59. أبو اسمعيل السكوني1 60. أبو اسيد ابن ثابت الأنصاري1 61. أبو الأبرد1 62. أبو الأبيض1 63. أبو الأحوص6 64. أبو الأخضر العبدي1 65. أبو الأسود الدؤلي3 66. أبو الأسود الرياضي1 67. أبو الأسود الغفاري1 68. أبو الأشعث1 69. أبو الأشعث الصنعاني4 70. أبو الأشعث العطار1 71. أبو الأشعر العبدي1 72. أبو الأشهب2 73. أبو الأصبغ2 74. أبو الأعسر الخولاني الدمشقي1 75. أبو الاسواد البصري1 76. أبو الاشعث1 77. أبو الافلح الهمداني1 78. أبو البداح بن عاصم بن عدي الأنصاري1 79. أبو البلاد2 80. أبو البياع1 81. أبو الجارود1 82. أبو الجراح2 83. أبو الجراح المهري1 84. أبو الجزل1 85. أبو الجعاد1 86. أبو الجعد الضمري1 87. أبو الجلاس2 88. أبو الجميهر1 89. أبو الجنوب الأسدي2 90. أبو الجنيد1 91. أبو الجهم2 92. أبو الجهم الأيادي1 93. أبو الجودي1 94. أبو الجوزاء البصري1 95. أبو الجون1 96. أبو الحارث1 97. أبو الحارث الأنصاري1 98. أبو الحارث الكرماني1 99. أبو الحسن2 100. أبو الحسن البزاز1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114243&book=5519#ff6132
كثير بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْف الْمُزنِيّ يروي عَن أَبِيه عَن جده روى عَنهُ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس مُنكر الحَدِيث جدا يروي عَن أَبِيه عَن جده نُسْخَة مَوْضُوعَة لَا يحل ذكرهَا فِي الْكتب وَلَا الرِّوَايَة عَنهُ
إِلَّا على جِهَة التَّعَجُّب وَكَانَ الشَّافِعِي رَحمَه الله يَقُول كثير بن عبد الله الْمُزنِيّ ركن من أَرْكَان الْكَذِب أَخْبرنِي مُحَمَّد الْمُنْذِرِ قَالَ سَمِعْتُ عَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول كثير بن عبد الله لجده صُحْبَة وَكثير ضَعِيف الحَدِيث سَمِعت يَعْقُوب بن إِسْحَاق يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ ليحيى بن معِين كثير بن عبد الله الْمُزنِيّ قَالَ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَرَوَى كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِن لله من خَلفه وُجُوهًا خَلَقَهُمْ لِحَوَائِجِ النَّاسِ يَرْغَبُونَ فِي الأَجْرِ وَيَعُدُّونَ الْجُودَ مَجْدًا وَاللَّهُ يُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ أَخْبَرَنَاهُ بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزِجَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُنَيْنِيُّ قَالَ ذَكَرَهُ كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيه عَن جده
إِلَّا على جِهَة التَّعَجُّب وَكَانَ الشَّافِعِي رَحمَه الله يَقُول كثير بن عبد الله الْمُزنِيّ ركن من أَرْكَان الْكَذِب أَخْبرنِي مُحَمَّد الْمُنْذِرِ قَالَ سَمِعْتُ عَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول كثير بن عبد الله لجده صُحْبَة وَكثير ضَعِيف الحَدِيث سَمِعت يَعْقُوب بن إِسْحَاق يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ ليحيى بن معِين كثير بن عبد الله الْمُزنِيّ قَالَ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَرَوَى كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِن لله من خَلفه وُجُوهًا خَلَقَهُمْ لِحَوَائِجِ النَّاسِ يَرْغَبُونَ فِي الأَجْرِ وَيَعُدُّونَ الْجُودَ مَجْدًا وَاللَّهُ يُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ أَخْبَرَنَاهُ بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزِجَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُنَيْنِيُّ قَالَ ذَكَرَهُ كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيه عَن جده
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114243&book=5519#a662cc
كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني مديني.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حيويه، حَدَّثَنا أيوب بْن سليمان بْن سافري، قَال: قَال لي أَبُو خيثمة قَال لي أحمد بن حنبل لا تحدث عن كثير بن عَبد الله المزني شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف قَالَ منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
وسألته عن كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن شهر علينا السلاح فليس منا.
قَالَ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ كثير بن عَبد الله عَمْرو بن عوف ليس يسوي شَيئًا.
قَالَ عَبد الله فضرب أَبِي عَلَى حديث كثير بن عَبد الله فِي المسند ولم يحدث بها.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ كثير بن عَبد الله المزني حديثه ليس بشَيْءٍ، ولاَ يكتب
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: وكثير بن عَبد الله المزني كيف هُوَ قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: كثير بن عَبد الله مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف لجده صحبة وكثير ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف بن يزيد بن ملحة المزني سنة ثمان وخمسين ثم سنة إحدى أو اثنتين وستين وماية روى يَحْيى بن سَعِيد الأنصاري عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ.
وقال النسائي كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف متروك الحديث.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ، وَمُحمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثني كَثِيرُ بْنُ عَبد الله بن عَمْرو عَوْفِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مِلْحَةَ المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ غَزَاةٍ غَزَاهَا الأَبْوَاءُ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالرَوْحَاءِ نَزَلَ بِعَرَقِ الظِّبْيَةِ فَصَلَّى ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذَا الْجَبَلِ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ هَذَا حَمْنٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ وَبَارِكْ لأَهْلِهِ فِيهِ ثُمَّ قَالَ لِلْرَوْحَاءِ هَذَا سَجَاسِجَ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْجَنَّةِ لَقَدْ صَلَّى فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قبله سَبْعُونَ نَبِيًّا وَلَقَدْ مَرَّ بِهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قطوانيتان وعى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ فِي سَبْعِينَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَاجِّي الْبَيْتِ العتيق ولاتقوم السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ بِهَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عَبد اللَّهِ وَرَسُولُهُ حاجا او معتمرا اويجمع الله له ذلك.
حَدَّثَنَا بهلول، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنا كَثِيرٌ الْمُزَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ
أنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي مِنْ أَعْمَالٍ ثَلاثٍ قَالُوا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ قال زلت الْعَالِمِ أَوْ حُكْمٌ جَائِرٌ أَوْ هَوًى مُتَّبَعٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحْيَا مَوَاتًا مِنَ الأَرْضِ لِغَيْرِ حَقِّ مُسْلِمٍ فَهُوَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقِ ظَالِمٍ حَقٌّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبِئْرُ جُبَارٌ وَالْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا جَلَبَ، ولاَ جَنَبَ، ولاَ اعتراض، ولاَ بيع حاضر لباد
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنَّهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تَذْهَبُ نَفْسٌ حَتَّى تَكُونَ رَابِطَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقُولانِ يَا عَلِيُّ قَالَ الْمُزَنِيُّ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّكُمْ تُقَاتِلُونَ بَنِي الأَصْفَرِ وَيُقَاتِلُهُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَهْلُ الْحِجَازِ الَّذِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَرُومِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ فَيَنْهَدِمَ حِصْنُهَا فَيُصِيبُونَ مَالا عَظِيمًا لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَهُ قَطُّ حَتَّى أَنَّ مَا تُقِيمُونَ بِالأَتْرِسَةِ ثُمَّ يَصْرُخُ صَارِخٌ يَا أَهْلَ الإِسْلامِ الْمَسِيحُ الدَّجَالُ فِي بِلادِكُمْ وَذَرِارِيكُمْ فَيَنْفَضُّ النَّاسُ عَنِ الْمَالِ فَمِنْهُمُ الآخِذُ وَمِنْهُمُ التَّارِكُ الآخِذُ نَادِمٌ وَالتَّارِكُ نَادِمٌ ثُمَّ يَقُولُونَ مَنْ هَذَا الصَّارِخُ، ولاَ يَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فَيَقُولُونَ ابْعَثُوا طَلِيعَةً إِلَى الْبَلَدِ فَإِنْ يَكُنِ الْمَسِيحَ قَدْ خَرَجَ فَسَيَأْتُوكُمْ بِعِلْمِهِ وَيَأْتُونَ فَيَنْظُرُونَ فَلا يَرَوْنَ شَيْئًا وَيَرَوْنَ النَّاسَ سَاكِتِينَ فَيَقُولُونَ مَا صَرَخَ الصَّارِخُ إلاَّ لِنَبَأٍ عَظِيمٍ فَاعْتَزِمُوا ثُمَّ ارْتَضُوا فَيَعْتَزِمُونَ أَنْ نَخْرُجَ بِأَجْمَعِنَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ يَكُنِ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ خَرَجَ نُقَاتِلْهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، وَهو خَيْرُ الْحَاكِمِينَ وَإِنْ تَكُنِ الأُخْرَى فَإِنَّهَا بِلادُكُمْ وَعَشَائِرُكُمْ وَعَسَاكِرُكُمْ إِنْ رَجِعْتُمْ إِلَيْهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: كُنا مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَصَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشْرَ شَهْرًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ بِقَطْعِ المسد والقامتين وَالنَّجْدِ عَصَا الدَّابَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الدِّينَ لِيَأْرِزُ إِلى الْحِجَازِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا وَلْيُعْقَلْنَ الدِّينُ مِنَ الْحِجَازِ مَعْقِلَ الأَرْوِيَّةِ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَيَرْجِعُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أَفْسَدَ الناس
بَعْدِي مِنْ سُنَّتِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةُ أَجْبُلٍ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ وَأَرْبَعَةُ مَلاحِمَ مِنْ مَلاحِمِ الْجَنَّةِ قِيلَ فَمَا الأَجْبُلُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَطُورٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَلُبْنَانُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَالأَنْهَارُ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ وَسَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْمَلاحِمُ بَدْرٌ وَأُحُدٌ وَالْخَنْدَقُ وَخَيْبَرُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي بْن نعيم البلدي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عُمَر، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ كثير بن عَبد الله بن عُمَر وحدثني أَبِي عَنْ جَدِّي، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وَأَبْنَائِهِمْ وَأَبْنَاءِ أَبْنَائِهِمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن الربيع بْن سُلَيْمَان الجيزي، حَدَّثَنا أبو أمية الطرسوسي، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ نَهْبَ، ولاَ اسْتِلابَ، ولاَ غُلُولَ، ومَنْ يُغْلِلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يوم القيامة
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد بن عثمة، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله المزني، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةَ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ قُسْطَنْطِينَةَ وَرُومِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز بن الجعد، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي قَالَ وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن سَلْمٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إبراهيم، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى قَالَ زَكَاةُ الْفِطْرِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ سلم، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اتَّقُوا زَلَّةَ الْعَالِمِ وَانْتَظِرُوا فَيْئَتَهُ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حفص، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد أَبُو بَكْرٍ الحاطبي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الْجَنْبِيُّ قَالَ ذَكَرَهُ كَثِيرُ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ قَالَ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خُرَيْمٍ القزاز، قالا: حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا مَرَوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ كثير بن عَبد الله المزني، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِبِلالِ بْنِ الْحَارِثِ يَا بِلالُ اعْلَمْ قَالَ أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا بِلالُ اعْلَمْ قَالَ أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا بِلالُ اعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِ النَّاسِ شَيْئًا، ومَنْ ابْتَدَعَ بِدْعَةً لا يَرْضَاهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لا ينقص من ذلك أَوْزَارِ النَّاسِ شَيئًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ قَالَ حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ عَشَرَ أَصْلا مِنْ أُصُولِ الدِّينِ.
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَالرَّكِيَّةُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ.
قَالَ، ولاَ جَلَبَ، ولاَ جَنَبَ، ولاَ اعْتِرَاضَ، ولاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ، ولاَ غَصْبَ، ولاَ نُهْبَةَ، ولاَ اسْتِلالَ ولاغلول، ومَنْ يُغْلِلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَقَالَ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مُوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، ولاَ عَدْلٌ.
قَالَ، ومَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، ولاَ عدل
قَالَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ من صَرْفٌ، ولاَ عَدْلٌ.
قَالَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وغضبه، ولاَ يقبل من صرف، ولاَ عدل.
وبإسناد عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ إلاَّ شَرْطًا حَرَّمَ حَلالا أَوْ شَرْطًا أَحَلَّ حَرَامًا.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثني كَثِيرُ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَي عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ حَلَّ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ حُجَّاج بَيْتِ اللَّهِ وَالْمُعْتَمِرِينَ، وَابْن السَّبِيلِ أَحَقُّ بِالْمَاءِ وَالظِّلِّ فَلا تحجروا على الناس الأرض.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عُمَيْرَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ حنبل سنة إحدى وأربعين ومِئَتَين، حَدَّثَنا غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ سُفْيَانَ هُوَ الثَّوْريّ، عَن أبي سنان عن
سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وهم سالمون قال الصلوات في الجماعة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَان السَّرَّاجِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان يُلَقَّبُ مُشْكَدَانَةَ، حَدَّثَنا يُوْسُفُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ وَاسِطِ بْنِ الْحَارِثِ، عَن عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَنْقَضِي الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يملك رجل من أهل بيتي.
قَالَ الشيخ: ذكرت هذا الحديث لعبدان فقال حدثناه مشكدانة من أصل كتابه عن يوسف بن حوشب، عَن عاصم نفسه وليس بينهما واسط بن الحارث وقال هذا من زيادة البغداديين فإنهم يرفعون الأحاديث ويوصلونها.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن دحيم الدمشقي بمكة لي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا حصين بن جعفر قَال: كُنا نخرج مَعَ مكحول إِلَى الرماة فرمى مكحول يوما فقرطس فقال خذها مني وأنا الغلام الهذلي.
سمعت مُحَمد بن صالح الكيليني بمكة يقول: سَمعتُ أبا العاج الأعرابي يقول كَانَ عندنا رامي نصال وكان أعور بعين فجاء فوقف في الهدف فجاءه سهم فوقع فِي عينه الصحيحة فمسح يده عَلَى عينيه وقال أمسينا والملك لله.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ حريث، حَدَّثَنا إسماعيل بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَر أبو المنذر، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثني ابْنُ عِيسَى عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَن أَبِي الْمَلِيحِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتِمُوا تَزْدَادُوا حِلْمًا وَالْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ لم يحدث به إلا إسماعيل بن عُمَر عن يُونُس.
قَالَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتْرُكُوا هَؤُلاءِ الحبشة ما تركوكم
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار العيشي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلا يَقُولُهَا خَضِرَةً فَقَالَ لَبَّيْكَ نَحْنُ أَخَذْنَا فَالَكَ مِنْ فِيكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا العباس بن عَبد العظيم، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بن أبي كثير الأنصاري، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني، عن أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ بِلالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ حَاجَةً أَبْعَدَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الواسطي، حَدَّثَنا النضر بن سلمة، حَدَّثَنا أَبُو عُزِّيَّةَ مُحَمد بْنُ مُوسَى الأنصاري قاضي المدينة، حَدَّثَنا كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَمْرو بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا عَلَى الْمَقَامِ، وَهو يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَذِهِ الْقِبْلَةُ وَهِيَ قِبْلَةُ الْمَسْجِدِ وَالْمَسْجِدُ قِبْلَةُ أَهْلِ الدُّنْيَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن عاصم البُخارِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن إسماعيل القرشي، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَمِعَ كَلامًا مِنْ وَرَائِهِ فَإِذَا هُوَ بِقَائِلٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَا يُنْجِينِي مِمَّا خَوَّفْتَنِي فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ أَلا تَضُمُّ إِلَيْهَا أُخْتَهَا فَقَالَ الرَّجُلُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَوْقَةَ الصَّادِقِينَ إِلَى مَا شَوَّقْتَهُمْ إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنس
بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ مَعَهُ اذْهَبْ يَا أَنَسُ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَغْفِرْ لِي فَجَاءَهُ أَنَسٌ فَبَلَّغَهُ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا أَنَسُ أَنْتَ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ فَقَالَ كَمَا أَنْتَ فَرَجِعَ فَاسْتَثْبَتَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ لَهُ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ اذْهَبْ فَقُلْ لَهُ إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَكَ عَلَى الأنبياء بمثل نا فَضَّلَ بِهِ رَمَضَانَ عَلَى الشُّهُورِ وَفَضَّلَ أُمَّتِكَ عَلَى الأُمَمِ بِمِثْلِ مَا فَضَّلَ بِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى سَائِرِ الأَيَّامِ فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ فَإِذَا هُوَ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الرِّافَعِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِي وَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بن موسى، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا أَبُو الْجَعْدِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ السَّلْمِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْذَلُ الْخَيْلُ يَوْمَ وِرْدِهَا.
ولكثير بن عَبد الله، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قد بقي أحاديث يسيرة وعامة أحاديثه التي قد ذكرتها وعامة ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أبي أويس، حَدَّثَنا كثيربن عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ رُبَيْحِ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: رأيتُ رِجَالا مِنَ الْعَرَبِ أَتُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا أُولُو مَوَاشِي وَإِنَّا نُخْرِجُ صَدَقَتَهَا فَهَلْ تجزيء عَنَّا زَكَاةَ رَمَضَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ أَدُّوهَا عَنِ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالْحُرِّ وَالْعَبْدِ فَإِنَّهُ طُهُورٌ لَكُمْ
قَالَ أَبُو سَعِيد الخدري فرأيت فِي عام كثر فيه الرسل وقلت فيه الثمار البياض أكثر من السواد ثم رأيت فِي عام بعد ذَلِكَ كثر فيه الثمار وقل فيه الرسل السواد أكثر من البياض وهذا لا أعلم يرويه عن ربيح غير كثير هذا.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حيويه، حَدَّثَنا أيوب بْن سليمان بْن سافري، قَال: قَال لي أَبُو خيثمة قَال لي أحمد بن حنبل لا تحدث عن كثير بن عَبد الله المزني شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف قَالَ منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
وسألته عن كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن شهر علينا السلاح فليس منا.
قَالَ منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه، عن أبيه قَالَ كثير بن عَبد الله عَمْرو بن عوف ليس يسوي شَيئًا.
قَالَ عَبد الله فضرب أَبِي عَلَى حديث كثير بن عَبد الله فِي المسند ولم يحدث بها.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ كثير بن عَبد الله المزني حديثه ليس بشَيْءٍ، ولاَ يكتب
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: وكثير بن عَبد الله المزني كيف هُوَ قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: كثير بن عَبد الله مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف لجده صحبة وكثير ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف بن يزيد بن ملحة المزني سنة ثمان وخمسين ثم سنة إحدى أو اثنتين وستين وماية روى يَحْيى بن سَعِيد الأنصاري عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ.
وقال النسائي كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف متروك الحديث.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ، وَمُحمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثني كَثِيرُ بْنُ عَبد الله بن عَمْرو عَوْفِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مِلْحَةَ المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قَالَ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ غَزَاةٍ غَزَاهَا الأَبْوَاءُ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالرَوْحَاءِ نَزَلَ بِعَرَقِ الظِّبْيَةِ فَصَلَّى ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذَا الْجَبَلِ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ هَذَا حَمْنٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ وَبَارِكْ لأَهْلِهِ فِيهِ ثُمَّ قَالَ لِلْرَوْحَاءِ هَذَا سَجَاسِجَ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْجَنَّةِ لَقَدْ صَلَّى فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قبله سَبْعُونَ نَبِيًّا وَلَقَدْ مَرَّ بِهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قطوانيتان وعى نَاقَةٍ وَرْقَاءَ فِي سَبْعِينَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَاجِّي الْبَيْتِ العتيق ولاتقوم السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ بِهَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عَبد اللَّهِ وَرَسُولُهُ حاجا او معتمرا اويجمع الله له ذلك.
حَدَّثَنَا بهلول، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنا كَثِيرٌ الْمُزَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ
أنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنِّي أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي مِنْ أَعْمَالٍ ثَلاثٍ قَالُوا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ قال زلت الْعَالِمِ أَوْ حُكْمٌ جَائِرٌ أَوْ هَوًى مُتَّبَعٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحْيَا مَوَاتًا مِنَ الأَرْضِ لِغَيْرِ حَقِّ مُسْلِمٍ فَهُوَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقِ ظَالِمٍ حَقٌّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبِئْرُ جُبَارٌ وَالْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا جَلَبَ، ولاَ جَنَبَ، ولاَ اعتراض، ولاَ بيع حاضر لباد
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ أَنَّهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تَذْهَبُ نَفْسٌ حَتَّى تَكُونَ رَابِطَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقُولانِ يَا عَلِيُّ قَالَ الْمُزَنِيُّ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّكُمْ تُقَاتِلُونَ بَنِي الأَصْفَرِ وَيُقَاتِلُهُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَهْلُ الْحِجَازِ الَّذِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قُسْطَنْطِينِيَّةَ وَرُومِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ فَيَنْهَدِمَ حِصْنُهَا فَيُصِيبُونَ مَالا عَظِيمًا لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَهُ قَطُّ حَتَّى أَنَّ مَا تُقِيمُونَ بِالأَتْرِسَةِ ثُمَّ يَصْرُخُ صَارِخٌ يَا أَهْلَ الإِسْلامِ الْمَسِيحُ الدَّجَالُ فِي بِلادِكُمْ وَذَرِارِيكُمْ فَيَنْفَضُّ النَّاسُ عَنِ الْمَالِ فَمِنْهُمُ الآخِذُ وَمِنْهُمُ التَّارِكُ الآخِذُ نَادِمٌ وَالتَّارِكُ نَادِمٌ ثُمَّ يَقُولُونَ مَنْ هَذَا الصَّارِخُ، ولاَ يَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فَيَقُولُونَ ابْعَثُوا طَلِيعَةً إِلَى الْبَلَدِ فَإِنْ يَكُنِ الْمَسِيحَ قَدْ خَرَجَ فَسَيَأْتُوكُمْ بِعِلْمِهِ وَيَأْتُونَ فَيَنْظُرُونَ فَلا يَرَوْنَ شَيْئًا وَيَرَوْنَ النَّاسَ سَاكِتِينَ فَيَقُولُونَ مَا صَرَخَ الصَّارِخُ إلاَّ لِنَبَأٍ عَظِيمٍ فَاعْتَزِمُوا ثُمَّ ارْتَضُوا فَيَعْتَزِمُونَ أَنْ نَخْرُجَ بِأَجْمَعِنَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّ يَكُنِ الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ خَرَجَ نُقَاتِلْهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، وَهو خَيْرُ الْحَاكِمِينَ وَإِنْ تَكُنِ الأُخْرَى فَإِنَّهَا بِلادُكُمْ وَعَشَائِرُكُمْ وَعَسَاكِرُكُمْ إِنْ رَجِعْتُمْ إِلَيْهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: كُنا مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَصَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشْرَ شَهْرًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ بِقَطْعِ المسد والقامتين وَالنَّجْدِ عَصَا الدَّابَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الدِّينَ لِيَأْرِزُ إِلى الْحِجَازِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا وَلْيُعْقَلْنَ الدِّينُ مِنَ الْحِجَازِ مَعْقِلَ الأَرْوِيَّةِ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَيَرْجِعُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أَفْسَدَ الناس
بَعْدِي مِنْ سُنَّتِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةُ أَجْبُلٍ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ وَأَرْبَعَةُ مَلاحِمَ مِنْ مَلاحِمِ الْجَنَّةِ قِيلَ فَمَا الأَجْبُلُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَطُورٌ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَلُبْنَانُ جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ وَالأَنْهَارُ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ وَسَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْمَلاحِمُ بَدْرٌ وَأُحُدٌ وَالْخَنْدَقُ وَخَيْبَرُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي بْن نعيم البلدي، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن عُمَر، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ كثير بن عَبد الله بن عُمَر وحدثني أَبِي عَنْ جَدِّي، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وَأَبْنَائِهِمْ وَأَبْنَاءِ أَبْنَائِهِمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن الربيع بْن سُلَيْمَان الجيزي، حَدَّثَنا أبو أمية الطرسوسي، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ نَهْبَ، ولاَ اسْتِلابَ، ولاَ غُلُولَ، ومَنْ يُغْلِلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يوم القيامة
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد بن عثمة، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله المزني، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةَ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ قُسْطَنْطِينَةَ وَرُومِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز بن الجعد، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي قَالَ وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن سَلْمٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ إبراهيم، قَالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى قَالَ زَكَاةُ الْفِطْرِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ سلم، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اتَّقُوا زَلَّةَ الْعَالِمِ وَانْتَظِرُوا فَيْئَتَهُ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حفص، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد أَبُو بَكْرٍ الحاطبي، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ الْجَنْبِيُّ قَالَ ذَكَرَهُ كَثِيرُ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ قَالَ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خُرَيْمٍ القزاز، قالا: حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا مَرَوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ كثير بن عَبد الله المزني، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِبِلالِ بْنِ الْحَارِثِ يَا بِلالُ اعْلَمْ قَالَ أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا بِلالُ اعْلَمْ قَالَ أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا بِلالُ اعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي قَدْ أُمِيتَتْ بَعْدِي كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِ النَّاسِ شَيْئًا، ومَنْ ابْتَدَعَ بِدْعَةً لا يَرْضَاهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ لا ينقص من ذلك أَوْزَارِ النَّاسِ شَيئًا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَن جَدِّهِ قَالَ حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ عَشَرَ أَصْلا مِنْ أُصُولِ الدِّينِ.
قَالَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ جُبَارٌ وَالرَّكِيَّةُ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ.
قَالَ، ولاَ جَلَبَ، ولاَ جَنَبَ، ولاَ اعْتِرَاضَ، ولاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ، ولاَ غَصْبَ، ولاَ نُهْبَةَ، ولاَ اسْتِلالَ ولاغلول، ومَنْ يُغْلِلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَقَالَ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مُوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، ولاَ عَدْلٌ.
قَالَ، ومَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، ولاَ عدل
قَالَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَغَضَبُهُ، ولاَ يُقْبَلُ من صَرْفٌ، ولاَ عَدْلٌ.
قَالَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وغضبه، ولاَ يقبل من صرف، ولاَ عدل.
وبإسناد عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ إلاَّ شَرْطًا حَرَّمَ حَلالا أَوْ شَرْطًا أَحَلَّ حَرَامًا.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَال: حَدَّثَنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثني كَثِيرُ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَي عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ حَلَّ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ حُجَّاج بَيْتِ اللَّهِ وَالْمُعْتَمِرِينَ، وَابْن السَّبِيلِ أَحَقُّ بِالْمَاءِ وَالظِّلِّ فَلا تحجروا على الناس الأرض.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عُمَيْرَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ حنبل سنة إحدى وأربعين ومِئَتَين، حَدَّثَنا غندر، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ سُفْيَانَ هُوَ الثَّوْريّ، عَن أبي سنان عن
سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وهم سالمون قال الصلوات في الجماعة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَان السَّرَّاجِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان يُلَقَّبُ مُشْكَدَانَةَ، حَدَّثَنا يُوْسُفُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ وَاسِطِ بْنِ الْحَارِثِ، عَن عَاصِمٍ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَنْقَضِي الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يملك رجل من أهل بيتي.
قَالَ الشيخ: ذكرت هذا الحديث لعبدان فقال حدثناه مشكدانة من أصل كتابه عن يوسف بن حوشب، عَن عاصم نفسه وليس بينهما واسط بن الحارث وقال هذا من زيادة البغداديين فإنهم يرفعون الأحاديث ويوصلونها.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن دحيم الدمشقي بمكة لي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا حصين بن جعفر قَال: كُنا نخرج مَعَ مكحول إِلَى الرماة فرمى مكحول يوما فقرطس فقال خذها مني وأنا الغلام الهذلي.
سمعت مُحَمد بن صالح الكيليني بمكة يقول: سَمعتُ أبا العاج الأعرابي يقول كَانَ عندنا رامي نصال وكان أعور بعين فجاء فوقف في الهدف فجاءه سهم فوقع فِي عينه الصحيحة فمسح يده عَلَى عينيه وقال أمسينا والملك لله.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ حريث، حَدَّثَنا إسماعيل بْنِ سَعِيد، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَر أبو المنذر، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثني ابْنُ عِيسَى عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَن أَبِي الْمَلِيحِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتِمُوا تَزْدَادُوا حِلْمًا وَالْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ لم يحدث به إلا إسماعيل بن عُمَر عن يُونُس.
قَالَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدُّورَقِيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ المزني، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتْرُكُوا هَؤُلاءِ الحبشة ما تركوكم
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار العيشي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَجُلا يَقُولُهَا خَضِرَةً فَقَالَ لَبَّيْكَ نَحْنُ أَخَذْنَا فَالَكَ مِنْ فِيكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن، قَال: حَدَّثَنا العباس بن عَبد العظيم، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بن أبي كثير الأنصاري، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله بن عَمْرو بن عوف المزني، عن أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ بِلالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ حَاجَةً أَبْعَدَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الواسطي، حَدَّثَنا النضر بن سلمة، حَدَّثَنا أَبُو عُزِّيَّةَ مُحَمد بْنُ مُوسَى الأنصاري قاضي المدينة، حَدَّثَنا كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَمْرو بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا عَلَى الْمَقَامِ، وَهو يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَذِهِ الْقِبْلَةُ وَهِيَ قِبْلَةُ الْمَسْجِدِ وَالْمَسْجِدُ قِبْلَةُ أَهْلِ الدُّنْيَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن عاصم البُخارِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن إسماعيل القرشي، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن نافع عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَمِعَ كَلامًا مِنْ وَرَائِهِ فَإِذَا هُوَ بِقَائِلٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَا يُنْجِينِي مِمَّا خَوَّفْتَنِي فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ أَلا تَضُمُّ إِلَيْهَا أُخْتَهَا فَقَالَ الرَّجُلُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَوْقَةَ الصَّادِقِينَ إِلَى مَا شَوَّقْتَهُمْ إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنس
بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ مَعَهُ اذْهَبْ يَا أَنَسُ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَغْفِرْ لِي فَجَاءَهُ أَنَسٌ فَبَلَّغَهُ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا أَنَسُ أَنْتَ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ فَقَالَ كَمَا أَنْتَ فَرَجِعَ فَاسْتَثْبَتَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ لَهُ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ اذْهَبْ فَقُلْ لَهُ إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَكَ عَلَى الأنبياء بمثل نا فَضَّلَ بِهِ رَمَضَانَ عَلَى الشُّهُورِ وَفَضَّلَ أُمَّتِكَ عَلَى الأُمَمِ بِمِثْلِ مَا فَضَّلَ بِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى سَائِرِ الأَيَّامِ فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ فَإِذَا هُوَ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلامُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الرِّافَعِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِي وَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بن موسى، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا أَبُو الْجَعْدِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ السَّلْمِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبْذَلُ الْخَيْلُ يَوْمَ وِرْدِهَا.
ولكثير بن عَبد الله، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قد بقي أحاديث يسيرة وعامة أحاديثه التي قد ذكرتها وعامة ما يرويه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أبي أويس، حَدَّثَنا كثيربن عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ رُبَيْحِ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَالَ: رأيتُ رِجَالا مِنَ الْعَرَبِ أَتُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا أُولُو مَوَاشِي وَإِنَّا نُخْرِجُ صَدَقَتَهَا فَهَلْ تجزيء عَنَّا زَكَاةَ رَمَضَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ أَدُّوهَا عَنِ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالْحُرِّ وَالْعَبْدِ فَإِنَّهُ طُهُورٌ لَكُمْ
قَالَ أَبُو سَعِيد الخدري فرأيت فِي عام كثر فيه الرسل وقلت فيه الثمار البياض أكثر من السواد ثم رأيت فِي عام بعد ذَلِكَ كثر فيه الثمار وقل فيه الرسل السواد أكثر من البياض وهذا لا أعلم يرويه عن ربيح غير كثير هذا.